Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
المفكر الإسلامي الدكتور محمد شحرور

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: المفكر الإسلامي الدكتور محمد شحرور

  1. #1
    إدارة الجمعية
    زائر

    افتراضي المفكر الإسلامي الدكتور محمد شحرور

    المفكر الإسلامي الدكتور محمد شحرور


    سيرته الذاتية:
    الاسم : محمد شحرور
    اسم الأب : ديب.
    تاريخ و مكان الميلاد : دمشق - 1938 ميلادي.
    متزوج وله أربع ذكور وبنت واحدة.
    حصل على شهادة التعليم الابتدائي في دمشق عام 1949 .
    حصل على شهادة التعليم الإعدادي في دمشق عام 1953.
    حصل على شهادة التعليم الثانوي في دمشق عام 1957.
    سافر إلى الإتحاد السوفييتي ببعثة دراسية في 1958 لدراسة الهندسة المدنية
    درس اللغة الروسية في العام الدراسي 1958 - 1959
    التحق بمعهد الهندسة المدنية في موسكو عام 1959 و تخرج بدرجة دبلوم في الهندسة المدنية في عام1964
    عيّن معيدا في كلية الهندسة المدنية – جامعة دمشق عام 1965 حتى عام 1968 .
    أوفد إلى جامعة دبلن بأيرلندا عام 1968 للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة المدنية، اختصاص ميكانيك تربة و أساسات ( Soil mechanics and founationengineering) .
    حصل على شهادة الماجستير عام 1969 .
    حصل على شهادة الدكتوراه عام 1972 .
    عين مدرسا في كلية الهندسة المدنية، جامعة دمشق عام 1972 لمادة ميكانيك التربة ، ثم أستاذا مساعدا، وما زال إلى الآن يمارس التدريس في جامعة دمشق لمادة الأنفاق والمنشآت الأرضية وميكانيك التربة.
    افتتح مكتبا هندسيا خاصا لممارسة المهنة كاستشاري منذ عام 1973 ، وما زال يمارس الاستشارات الهندسية في مكتبه الخاص في حقل ميكانيك التربة والأساسات إلى اليوم . وقدم وشارك في استشارات فنية لكثير من المنشآت الهامة في سوريا .
    له عدة كتب في مجال اختصاصه تعتبر مراجع هامة لميكانيك التربة والأساسات.
    بدأ في دراسة التنزيل الحكيم وهو في ايرلندا بعد حرب 1967 وذلك في عام 1970 ، وقد ساعده المنطق الرياضي على هذه الدراسة واستمرت دراسته للتنزيل الحكيم حتى عام 1990 .

    مؤلفــــــاته
    1. ( الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة ) عام 1990 .
    2. ( الدولة والمجتمع ) عام 1994.
    3. ( الإسلام والإيمان – منظومة القيم ) 1996 .
    4. ( نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي - فقه المرأة – الوصية – الإرث – القوامة – التعددية – اللباس ) عام 2000

    موقعه الشخصي:
    http://www.shahrour.org/main.php


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد أسليم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    63
    المشاركات
    772
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    هذا رجل يدخل ضمن ما يمكن اعتباره تاجا في رأس الأمة. انظروا كيف جمع بين التكوين العلمي المحظ (الهندسة الميكانيكية) وأدق التخصصات في العلوم الإنسانية (الفكر الإسلامي)، وهذا أمر لا يتأتى إلا للقلائل في الثقافات البشرية قاطبة. عندما أبحث له عن نظائر في الثقافات الأخرى لا يطالعني إلا اسمين (ومعذرة عن جهلي) هما فرويد الذي جمع بين علم الطب وابتكار التحليل النفسي بأسسه الأنثروبولوجية واللغوية وغاستون باشلار الذي أجاد الجمع بين حقلي الفيزياء والنقد الأدبي الماتح من التحليل النفسي (ضمن حقول اخرى)، مع ضرورة الإشارة إلى أن فرويد يبقى مستعصي المنادَدَة اعتبارا إلى أنه يظل - وربما سيظل - لقرون عديدة أحد الهبات التي لا تجود بها العبقرية إلا مرة في عدة قرون.
    للعلم، لم يسبق لي أبدا أن حظيت بمعرفة مباشرة بالدكتور محمد شحرور. اللقاء الأول والأخير الذي كان لي معه تم، منذ نهاية الثمانينيات - فيما أظن - وعبر سفره الضخم «القرآن والكتاب»... إلى أن اكتشفتُ موقعه الشخصي.... وكم أسعدني تجديد اللقاء به في هذا المقام.
    محبتي

    [align=center]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/align]

  3. #3
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    هذا هو محمد شحرور

    [Unload]اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد[/Unload]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أسليم مشاهدة المشاركة
    هذا رجل يدخل ضمن ما يمكن اعتباره تاجا في رأس الأمة. انظروا كيف جمع بين التكوين العلمي المحظ (الهندسة الميكانيكية) وأدق التخصصات في العلوم الإنسانية (الفكر الإسلامي)، وهذا أمر لا يتأتى إلا للقلائل في الثقافات البشرية قاطبة. عندما أبحث له عن نظائر في الثقافات الأخرى لا يطالعني إلا اسمين (ومعذرة عن جهلي) هما فرويد الذي جمع بين علم الطب وابتكار التحليل النفسي بأسسه الأنثروبولوجية واللغوية وغاستون باشلار الذي أجاد الجمع بين حقلي الفيزياء والنقد الأدبي الماتح من التحليل النفسي (ضمن حقول اخرى)، مع ضرورة الإشارة إلى أن فرويد يبقى مستعصي المنادَدَة اعتبارا إلى أنه يظل - وربما سيظل - لقرون عديدة أحد الهبات التي لا تجود بها العبقرية إلا مرة في عدة قرون.
    للعلم، لم يسبق لي أبدا أن حظيت بمعرفة مباشرة بالدكتور محمد شحرور. اللقاء الأول والأخير الذي كان لي معه تم، منذ نهاية الثمانينيات - فيما أظن - وعبر سفره الضخم «القرآن والكتاب»... إلى أن اكتشفتُ موقعه الشخصي.... وكم أسعدني تجديد اللقاء به في هذا المقام.
    محبتي
    محمد شحرور ونظرياته في اللغة والتفسير

    بقلم: منذر أبو هواش

    قد يكون الكاتب السوري د. محمد شحرور هو آخر صاحب لأحدث الأفكار والنظريات غير التقليدية في تفسير القرآن الكريم. وقد قام الكاتب بطرح أهم نظرياته وأفكاره الثورية في كتابه الأول "الكتاب والقرآن/ قراءة معاصرة" المنشور في عام 1990 ثم أتبعه بثلاثة كتب نشرت له على فترات خلال العقد الأخير من القرن العشرين وهي "الدولة والمجتمع" عام 1994، "الإسلام والإيمان/ منظومة القيم" عام 1996، ثم كتاب "نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي" في عام 2000.

    ورغم أن د. محمد شحرور المولود في دمشق عام 1938 قد حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة دبلن في ايرلندا إلا أن إقامته ردحا من الزمن في موسكو من أجل دراسة الهندسة المدنية تبعث على التفكير في دور ومدى تأثير تلك الإقامة في أفكاره التي طرحها فيما بعد والتي يعتبرها الكثيرون خروجا صريحا عن الإسلام التقليدي.

    ابتداء يمكننا القول بأن نظرية د .محمد شحرور لا تقوم على أي أساس جوهري. ذلك لأن أساسها لا يعدو كونه مجرد إدعاء جديد وفريد ووحيد بخلو اللغة العربية وبالتالي القرآن الكريم من الترادفات (synonym). فالترادفات (كلمات تحمل نفس المعنى) في واقع الأمر هي علم قائم بذاته، وهي جزء لا يتجزأ من علوم اللغات الإنسانية، ولا تكاد تخلو منها لغة من اللغات. وليس أدل على ذلك من وجود كلمة الترادفات نفسها ومصطلح المترادفات نفسه في كافة اللغات الإنسانية المعروفة على حد علمنا، بما في ذلك اللغة العربية.

    وعلى الرغم من عدم التخصص، انطلق د. شحرور من نظريته القائمة على أساس أوهى من خيط العنكبوت، مستشهدا بأحد البحوث اللغوية والتي أثبتها كملحق في كتابه الأول، ثم قام على أساس نظريته الجديدة تلك (نظرية شحرور) أو (نظرية عدم الترادف) باختراع معان جديدة للكلمات ووضعها في قاموسه الخاص، فالدكتور شحرور يخبرنا على سبيل المثال بأن المعنى الحقيقي لكلمة "الترتيل" هو "جمع آيات القرآن الكريم التي تتناول الموضوع نفسه والمفرقة في أكثر من سورة ودرس كل موضوع على حدة بالرجوع إلى المعاني العربية للكلمات"، وأن كلمة "الولادة" بالنسبة إليه لا تعني الوضع بل تعني "ولادة البويضة في جسم المرأة" وهو يضع أيضا مفاهيم جديدة ومعاني عجيبة للإسلام والإيمان والكتاب والقرآن ... الخ.

    وقبل أن نتمكن أو يتمكن شحرور من الاستماع إلى آراء وردود علماء اللغة العربية على هذا الكشف اللغوي والنظرية الجديدة، رأينا شحرور يسارع إلى الخوض في تخصص خطير آخر غير تخصصه، فراح يطبق نظريته الجديدة ومفردات قاموسه الفريد على القرآن الكريم ليخرج علينا من خلال كتبه المتتالية بتفاسير جديدة محدثة.

    ومن دون أي شعور بالحاجة إلى التسلح بالحد الأدنى من المعارف اللغوية أو الفقهية انطلق الدكتور شحرور يجمع آيات القرآن الكريم ويدرسها حسب مواضيعها بالرجوع إلى قاموسه الخاص المحدث لمعاني الكلمات، ليخرج علينا في النهاية بنهج جديد في التفسير يقلب القواعد الفقهية ويرفض الأحاديث النبوية ويحرف الحدود الشرعية ويختصر المحرمات ويحلل الربا ويسمي المرابحة احتيالا ويصف الوسطية بأنها ضحك على الذقون ...!

    بعض المواقع الإليكترونية على الإنترنت تصف الدكتور المهندس محمد شحرور بالمفكر الإسلامي وبعضها يصفه بالمصلح الديني رغم أن الدكتور شحرور نفسه يعترف بأنه ليس رجل دعوة وهو نفسه يشبه أفكاره بقنبلة أعماق تهدف إلى هز وزعزعة الثوابت الإسلامية والإيمانية والتي يتهمها بكونها السبب في ركود وتخلف المجتمعات العربية. وهو يأمل بأن تنتشر أفكاره هذه في كل البلاد وأن تتحول إلى تيارات فكرية وحركات وأحزاب سياسية.

    إن محاولة محمد شحرور والمحاولات العديدة المشابهة لها للقفز على الثوابت، والخروج بتفسير جديد وإسلام جديد، استنادا إلى مجرد التفكير الشخصي المبني على نظريات لغوية أو رقمية محدثة، وغير مؤكدة، بعيدا عن الجذور والأسس التقليدية التي حفظت لنا تراثنا الإسلامي، تبقى في نهاية الأمر مجرد محاولات يتيمة غريبة، يقبل عليها بعض المسلمين جهلا ويرفضها معظمهم.

    منذر أبو هواش


    [web]http://www.alghad.jo/?news=24741[/web]

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  4. #4
    شاعر الصورة الرمزية د.عمرخلوف
    تاريخ التسجيل
    06/10/2006
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    [size-5]للأستاذ المحقق زهير ظاظا:

    وصلتني في مجالس الوراق مواضيع كثيرة مستلة من فصول كتاب المهندس محمد شحرور:
    (القرآن والكتاب قراءة معاصرة) فارتأيت عدم نشرها، لأنها بالمختصر المفيد، لم تتصف بالمنهجية شأن الكتاب نفسه، وعجبت من بعض المشاركات، حيث فهمت منها اتهام محمد شحرور بأنه من منكري السنة، وهذا بلا شك رأي عار عن الصواب، بل هو من ألد أهل السنة تمسكا بها، وبالكثير مما هو من قبيل الموضوعات من الأحاديث الضعيفة، وهو يعتمد السنة =بلا تمحيص= كأساس لأفكاره في كثير من صفحات كتابه، كحديث نزول القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر (ص147) وحديث (أوتيت القرآن ومثله معه) (ص545) وحديث المعراج (ص381) و(خبر اقرأ) في غار حراء (ص270 و384) وما كان يعتري النبي عند الوحي (ص385).
    بل هو يؤسس نظرية كاملة على الحديث (إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه) (ص 414).
    قال (ص381): (وأما سؤال منكر ونكير فلم نجد له سندا صحيحا).
    وقال معلقا على حديث الهلال (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته): لأنه لم يكن عنده (ص) وسيلة لمعرفة تحديد تحول الشهر غير هذا (ص571).
    وقال ص252: (إن النبي (ص) قال: إن الحلال بين وإن الحرام بين، ولم يقل: إن الحق بين وإن الباطل بين) ومن قواعد علم الحديث التي ابتكرها قوله: (كل شيء قاله النبي ولم يرد ذكره في الحدود في الكتاب هو إجراء مرحلي، مثل رجم الزاني وتحريم التصوير. أما شروحات النبي للحدود الواردة في الكتاب فهي ملزمة، ولا يمكن النزول عنها) ص413 ) وقوله: (وهناك سنتان: سنة رسالة وهي الحدود والعبادات والأخلاق والتعليمات، وسنة نبوة، وطاعة الرسول في أمور الرسالة كطاعة الله) ص551 . واتباع النبي كما يقول، يكون بالتأسي به في تحويل المطلق إلى نسبي. والأسوة الحسنة أن نضع حدودا مرحلية ظرفية لحياتنا (ص39 وص458).
    أما مؤلف الكتاب الأستاذ المهندس محمد شحرور فإنسان طيب متواضع، دمث الأخلاق، سليم الطوية، من أسرة مرموقة في صالحية دمشق، وكان المرحوم الشيخ ناصر الدين الألباني يعقد مجالسه في بيت أبيه.
    اجتمعت به لأول مرة قبل طباعة كتابه بسنتين، حيث حدثني عنه أحد تلاميذه في كلية الهندسة بدمشق، فسألته أن يجمعني به، فرحب بذلك، وزرته في مكتبه في منطقة (الجبة) في صالحية دمشق. وسمعت منه خلاصة آرائه فعجبت، ونظرت في صفحات كتابه فدهشت، وهالني ما رأيت فيه من المجازفة والتهور. ونصحته أن يتريث في طباعته، وقلت له: من حق كل إنسان أن يجادل في كل فكر، بالطريقة التي تحلو له، ومن حقه ألا يعتنق إلا ما تطمئن إليه نفسه، وأن يصرخ حتى يصل صراخه عنان السماء، ومن حقه أيضا أن ينشر ذلك ويدعو إليه، فقد مضى عصر تكميم الأفواه ومصادرة الحريات. ولكن الكلام الذي تقوله يا أستاذ كلام من نوع آخر...!
    ثم تفاجأت بعد عامين بالأستاذ جودت سعيد (الداعية الكبير) يخبرني أنه سيلتقي محمد شحرور، وكان ذلك، وحضرت لقاءهما الأول، وكنت أراقب انطباعات جودت وهو يصغي إلى نظرية محمد شحرور.
    وبالغ الأستاذ جودت في مسالمته ، وأخذ يشجعه على طباعة الكتاب، وقال لي لما عاتبته على ذلك: (من حقه أن ينشر ما يؤمن به، وتشجيعي له لا يعني أني راض عما يقول، ثم سوف أذكرك فيما بعد بأنه سيجد من يتبعه من كل شرائح المجتمع، ليس لأن كلامه حق لا لبس فيه، ولكن لأن حقائق الديانة في عقول معظم الناس ليست سوى أباطيل وظلمات). وفيما يلي عرض لبعض الأفكار والأسس التي بنى عليها الشحرور نظريته:
    1_ يذهب الشحرور إلى أن كلمة الحنيف: تعني المتغير، وقد كان إبراهيم (ع) أول من اكتشف أن كل شيء سوى الله فهو حنيف (أي متغير) وأن تثبيت شيء في الوجود شرك بالله. ودين الفطرة هو الدين المبني على الحدود في التشريع، لا على تشريعات عينية. واليهودية والمسيحية لا تحمل الطابع الحنيف، لذا فإن إبراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا (ص577) وأذكر هنا أني سألته في بعض زياراتي له فقلت: (فإذا لم يكن اليهود والنصارى حنفاء كما قلتم فهم مشركون ? فقال: المقصود أن تشريعاتهم عينية. ويقصد بقوله: إن تشريعاتهم عينية أي لا مجال للاجتهاد فيها. أما نظرية الحدود فهي عنده أن لكل حكم في الإسلام حدا أدنى وحدا أعلى، وأن التحنف هو الدوران الدائم ما بين الحدين حسب المصلحة. قال (ص 648) : (وكل تشريع لا يتناسب مع الرفاهية يجب أن نحنف عنه، وإلا نكون سفهاء بإعراضنا عن ملة إبراهيم) وقد سبقه إلى نظرية الحد الأدنى والأعلى في الحدود عبد المتعال الصعيدي انظر كتابه (المجددون) (ص548) وما بعدها.
    2-ويذهب أيضا إلى أن المقصود بالآية (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب) المقصود تصديق الكتاب للرسالة، أي إن القسم الذي اصطلح على تسميته (الكتاب) من المصحف، مصدق للقسم الذي اصطلح على تسميته (القرآن) والذي نزل برأيه دفعة واحدة في ليلة واحدة (ص116) قال : ( إن الفقهاء قصموا ظهر نبوة محمد حين قالوا: إن (بين يديه) تعني التوراة والإنجيل) ص88
    قال في الآية (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه) أي يتبعون القرآن ولا يتبعون الكتاب (ص192) وقال (ص129): (حتى الصحابة اتخذوا القرآن مهجورا، ولكنهم لم يهجروا الرسالة، واستشهد على ذلك بقول ابن المسيب: (إنا لا نقول في القرآن شيئا) .
    وأذكر أني قلت له: (ولكن الآية صريحة في أن المتشابه والمحكم، كليهما من الكتاب) فرد علي بكلام لم أفهم أوله من آخره.
    3- رأيه في معنى (أم الكتاب) في قوله تعالى (هن أم الكتاب) والمقصود بأم الكتاب عنده: آيات التشريع، وهي قابلة للإلغاء، كما ألغى عمر بن الخطاب العمل بآية تخميس الغنيمة (ص38) فقلت له: ولكن الله تعالى قال: (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) وليس أحد من الناس يحق له ذلك، فأجابني بقوله: اعتراض وجيه سوف أعلق عليه في الطبعة القادمة.
    4- قال ص118 : (والنسخ لا يكون إلا في الحدود العينية، كالزنا. وهناك نوعان لإلغاء الأحكام وهما: النسخ ، والإنساء، فالإنساء: هو الإهمال عن قصد. والمنسوخ موجود في المصحف، وأما المنسأ فغير موجود، ومثال المنسأ آية الرجم). وملخص كلامه في نظرية النسخ أن النسخ من مخولات الأمة، وليس شيئا يوحيه الله. فاعجب يا رعاك الله. وقد سبقه إلى هذا الرأي رجل من أهل حلب عام 1952م (انظر تفصيل ذلك في كتاب دفاع عن الحديث النبوي ص19 ومجلة (رسالة الإسلام) التي كانت تصدرها دار التقريب بين المذاهب في القاهرة (عدد أكتوبر سنة 1952)
    5- ذهب (ص91) أن القسم المسمى (الكتاب) من المصحف يشتمل على الأحكام، وهو مفهوم، ولا يحتاج إلى تأمل واستقراء، مثل آيات الميراث، التي كما يقول فهمها كل الصحابة. وأذكر أني قلت له في هذه المسألة: (أنا لا أشك في أن يكون الصحابة قد فهموا آيات الميراث، ولكن المروي أن عمر (ر) لم يفهم آية الكلالة، لا في آية الصيف ولا في آية الشتاء كما هو مشهور (انظر تفسير الآية في تفسر المنار) وأتمنى أن أسمع منك رأيك في الكلالة وكيف تحدد العصبة ? ولماذا البنت عند الشيعة عصبة لا يرث معها أخ ولا عم، وهي عند أهل السنة من أصحاب الفروض?
    6- السورة الوحيدة التي نزلت كلها محكمة برأي المؤلف (ص118) هي سورة التوبة، وهي كتاب كلها ليس فيها قرآن. لذلك لم تبدأ بالبسملة. أما سورة الصافات فعلى العكس من ذلك فهي قرآن كلها ليس فيها كتاب، وهي كما يقول أعقد السور.
    7- ص93 قال: (القرآن ليس له سبب نزول، وقد نزل دفعة واحدة في ليلة واحدة) فقلت له: فما تفعل بقوله تعالى (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث، ونزلناه تنزيلا) فقال: فرقناه في الكتاب، ونزلناه تنزيلا أي دفعة واحدة، فقلت له: فكيف قال الله تعالي (وقال الذين كفرو لولا نزّل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا) فقال: فما معنى (إنا أنزلناه في ليلة القدر).
    7-النساء في رأي المؤلف ليست أزواج الرجال في كثير من آيات القرآن، وإنما هي جمع نسيء، أي آخر موضة (صدق أو لا تصدق) قال: (وتفسير كلمة النساء في قوله تعالى (زين للناس حب الشهوات من النساء...) بأزواج الرجال هو الذي سمح للمسلمين أن يعاملوا المرأة كالأنعام) (ص641) ومن هنا كما يقول يفسر قوله (ص) حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء...إلخ بأنه يحب الجديد من كل شيء (ص644). وكذا في قوله تعالى (نساؤكم حرث لكم) قال: النساء هنا بمعنى الأشياء المحدثة. وأما (البنون) في الأية فالمراد به البناء، وليس جمع (ابن) كما قد يتبادر إلى ذهن القارئ (!).

    8- الآية (خير من ألف شهر) الشهر هنا ليس الشهر المعروف بأنه ثلاثون يوما، وإنما هو الإشهار (ص135)
    9- الكرسي في آية الكرسي، لا يراد به معنى الأريكة والعرش، وإنما هو بمعنى الكراسة. (166).
    10- أصل لفظ الرحمن من الرحم، أي من التوليد والمبالغة، ولا ترد بمفهوم الرحمة أبداً (255)
    11- المؤلفة قلوبهم: هم الذين يتصفون بالحكمة ورجاحة العقل (ص277)
    12- خلق الإنسان من علق: أي إن الوجود الموضوعي عبارة عن علاقات متداخلة بعضها ببعض
    13- (آيات مفصلات) أي مفصول بعضها عن بعض (114)
    14- الصدور في الآية (في صدور الذين أوتوا العلم) بمعنى الصدارة (ص193) وفي الآية (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) أي الناس الذين يشغلون محل الصدارة.
    15- الآية (علم بالقلم) أي بما هو مستعمل في الحسابات، كقولهم (فقط خمسة أقلام لا غير) فكل حيوان يتلقى المعلومات بجهاز التعليم الخاص به (ص292)
    16- على المشرعين في الدول العربية والإسلامية أن يصدرو تشريعا يمنع زواج الأقارب (ص541).
    17- يجوز للمرأة أن تخرج بين الناس باللباس الداخلي، أي بما يستر سوأتيها فقط (607) ويجوز لها أن تظهر عارية أمام محارمها (ص607).
    18- والاية (ولا يضربن بأرجلهن) أي إذا رقصن مثلا فلا يبدين أردافهن (ص613).
    19- معنى ليعبدون في الآية (وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون) أي ليكفروا، لأن فعل عبد من الأضداد، ويأتي بمعنى تكبر وخضع، وقوله تعالى (قل لو كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) أي أول إنسان يكفر به (ص329). وهذا يعني أن المؤلف لم يلحظ الكسرة على النون في فعل (ليعبدون) وأنها تقرأ (ليعبدوني) عند الوصل. فإنا لله وإنا إليه راجعون.[/size]

    يا سادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ * عجينةٌ كيفَ شاء الشعرُ شكّلها
    ما بالهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ * حتى إذا عرَضتْ بالشعر أهملها
    جددْ لحونكَ واخترْ ما يروقكَ منْ * إيقاعها ربما أوتيتَ اجملَها

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية فؤاد بوعلي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    640
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أعتقد أن تسمية الأستاذ محمد شحرور بالمفكر الإسلامي يحتاج إلى إعادة نظر ... فبالرغم من أنهبلح كثيرا على تسمية نفسه بهذا اللقب في موقعه سيرا على نهج حسن حنفي باليسار الإسلامي فإن اجتهاداته الخاصة التي لقيت رفضا ومعارضة شعواء من قبل المفكرين الإسلاميين والتي تأسست على مراجعة مفهومية للنص القرآني يدفعنا إلى التريص في استعمال اللقب ...فهل نسمي الجابري ونصر حامد أبو زيد والخولي ...وكل من حاول إخضاع النص القرآني للمعالجة الأدبية أو العقلانية مفكرا إسلاميا ؟
    ولنا عودة لمناقشة الكتاب بحول الله
    ودي وتحياتي

    ]

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •