فلسطين ,,, و سطور لا تنتهي
أنا دائمة التفكير فيما ما هو كائن و فيما هو سيكون ... لكن قدر الله لا منفذ منه ,,
فلسطين
و أوراق من الخريف تتساقط من انهزام تلو انهزام
أمام تلك الاعاصير التي أخذت معها كل ما نملك
إلا أنها لم تستطع ان تأخذ معها من قلوبنا القوة و الصبر ,,, العزيمة و الإصرار ,,, التضحية و حب الوطن والإنتماء
فهي زُرعت في داخلنا منذ الطفولة ,,, تأبى الإنحناء حتى للرياح العاتية ,,,
لم أنساك ,,, رغم أني لم أرك ِ يوما ,, لكن أنت للعين البؤبؤ أينما ذهبت عيني و نظرت أراك أنت يا فلسطين
أنت الجرح على مر التاريخ ,,,
جرح في القلب
جرح في الإباء
و جرح في المقدسات
كيف لا ,,, وانت إسلامية القلب و القالب ,,, الأرض و السماء
لقد سحقني اليأس و الألم ,,,
فأنا خائف أمام جنوح ليلي
فلقد غاب عني القمر ,,
و أصبح طوره حزينا في أي مرحلة كان ,,
لكن لن يمر حتى أشفي غليلي من ذلك الإنهزام الذي اعتصر قلبي !!
لقد سطرت ِ على مر العصور كتابا
عنوانه الحزن
سطوره اليأس
و حروفه بلغة الإغتراب
و الخاتمة الإستشهاد
ذلك كتابك يا فلسطين
لكن
لنا يوما ننتظره بفارغ الصبر ,,, ختامه النصر ,,
ألم تعلمي كيف يتوارى طموحي خجلا
حينما أرى أما ً أرهقتها مصائب الدهر
و عندما أرى طفلا يبكي ألم الفقد ,,, فقد أهله و ذويه
و عندما أرى مفاهيم الطفولة و براءة الصبا تتحول إلى مفردة مستوحشة
لا تعي الفرق بين الكبير و الصغير ..... !!!!
لقد تحولتُ إلى بقايا إنسـان ...
بلا وطن
بلا هوية
أخ شهيد
أب اسير
و أم ثكلى تنادي أين أنت .. أرهقتها الأيام
لكن
لي بالتأكيد
إنتمــاء و أيما إنتمـــــاء
إليك يا وطني ,,,,
تتوارى الأيام ,,, و تمر الأعوام و يكبر الأمل في النفوس
و أكبر حبا و عشقا و أملا في تحريرك
سألبسك ثوب النصر
و أزينه بالدماء التي روت ترابك خصوبة و نضارة
و سأعلق اسمك عاليـــــا
ليعلو و يغدو و يكـــــون
" بـــــلد الحــــــرية " .
أحتاج مجلدات لأنهي ما بدأت كتابته
لكن
سأضع النقطة هنـــــا لأنهي سطوري
و سأتبعها بألف علامة تعجب أنى تفي .؟؟؟ !!!
.
.
.
بقلـــم : رانيا حاتم
المفضلات