بمناسبة اثراء الموضوع اعلم ان هناك مواقع عربية لمحاربة التحرش الجنسى بالأردن وتقوم بالأنشظة والبرامج التالية:

- الإرشاد والمشورة للأطفال المساء إليهم وأسرهم.

- توعية الأطفال على الوقاية من الإساءة والإهمال.

- عقد ورش توعية للمهنيين بأنواعهم على التعامل التفكيري واللعبي مع أطفال الحي على ملاحظة وكشف الإساءة لدى الأطفال مثل الأطباء والممرضين والمعلمين والعاملين في المراكز الترفيهية والعاملين الاجتماعيين وضباط الشرطة والمحامين وعلماء الدين.

- نشر المعلومات (حملات التوعية) من خلال المحاضرات والحملات الإعلامية وبرامج الراديو والتلفزيون الحالية.

- القيام بالأبحاث وجمع المعلومات الخاصة بالإساءة وبالفئات والمجموعات المختلفة المستفيدة من خدمات مركز الوقاية.

- دراسة الأنماط السائدة التي تهدد سلامة الأطفال والاستقرار الاجتماعي للأسر الأردنية.

- تبادل المعلومات والتشبيك مع الهيئات المحلية التي تعنى بحماية الطفل.

- خدمات التحويل لأسر الأطفال لدوائر الإغاثة والمعونة وغيرها

====
وفى مصر قامت الدكتورة عفت الهندى بانشاء مركز لحماية الاطفال
http://www.ehcconline.org/informatio...php?ArtID=2090


وهذا برنامج احد المواقع لحماية الاطفال من التحرش الجنسى

http://www.werathah.com/special/sex/...ش%20الجنسي%20؟
ونفس القضية تثار الان فى سوريا

http://syria-aleppo.com/news/1079.html


كيف نحتوي الطفل؟

وقع المحظور واكتشفت حصول اعتداء جنسي على الطفل، عليك في هذه الحالة أن تحاول احتواء الطفل، وذلك بهدوء من خلال بعض التوصيات التي قدمتها إحدى الدراسات والتي نوجزها في النقاط التالية لكل مرب:

- في البداية يجب التصرف بحذر والحفاظ على هدوء الأعصاب، وعدم إلقاء التهديدات للطفل، فهو في حاجة إلى الأمان والهدوء والدعم.

- عدم استسلام الأهل لتأنيب الذات واللوم مما ينسيهم من هو المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه.

- عدم إلقاء المسئولية على الطفل.

- استعمال لغة الطفل وعدم تبديل ألفاظه أو الكلمات التي يستخدمها؛ لأن راحة الطفل هي المهمة في هذه الأوقات.

- الحفاظ على الهدوء النفسي بتوفير الأمان، فإذا لم يستطع الأهل العمل مع ابنهم الضحية عليهم أن يطلبوا إشراك أحد من الخارج.. مرشدة مثلا.

- تصديق الطفل (قد لا يقول كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قوية يكون الطفل أدق في وصفه للحادث).

الضحية.. كيف تتصرف؟!

حددت الدكتورة "أمل المخزومي" المعالجة النفسية وخبيرة علم النفس؛ مجموعة من الإجراءات التي من شأنها مساعدة الضحية على الخروج من المأزق الخطير الذي أوقعتها الظروف فيه، وأهم هذه الإجراءات ما يلي:

- ممارسة النشاطات المختلفة تلهي عن التفكير بالجنس، وحبذا لو كان بينها نشاطات تعود على الفرد بالفائدة مثل القراءة والهوايات المفيدة.

- عليه ألا يسمع إلى من يشجعه على الإتيان بتلك الممارسات.

- على الفرد ألا يحاول ممارسة التحرش الجنسي مع الآخرين انتقاما لنفسه؛ لأنه تعرض إلى ذلك، أو انتقاما من الذي اعتدى عليه، فستكون العاقبة وبالا عليه وذلك لتأنيب الضمير الذي سيلازمه طوال حياته للعذاب الذي سببه لمن اغتال براءتهم.

- عليه أن يحاول رسم ذلك الشخص الذي اعتدى عليه في ورقة ويمزقها، أو يرسمه ويعمل ثقوبا على صورته، وذلك للتنفيس مما يعاني من كراهية تجاه المعتدي.

- عليه أن يكون قويا بإيمانه، ولا يضعف أمام الأفكار السلبية التي تسيطر عليه.

- عليه أن يراجع الطبيب للكشف الجسمي للتأكد من سلامة أعضائه، والنفسي لمساعدته في علاج حالته النفسية.

- الأهم من ذلك كله مصارحته أسرته بالموقف، أو مصارحته أي شخص يكبره يثق هو فيه، ويرى أنه سيساعده على تخطي أزمته، والأخذ بيده إلى تجاوز المحنة.

الوعي والتفهم

يؤكد الدكتور عمرو أبو خليل، أستاذ الطب النفسي، بأن العبء الأكبر في وقاية الأبناء وعلاجهم من هذا الشر المستطير يعود على مدى وعي الأسرة وتفهمها لهذه الأمور، وبخاصة الأم التي يجب أن تكون ملاحظة دقيقة لكل تغيير مفاجئ يحدث لطفلها وتبحث وتستقصي أسباب تدهور مستواه التعليمي فجأة على سبيل المثال، فقدانه لشهيته، انعزاله، ظهور بعض العلامات العصابية عليه مثل قضم الأظافر، أو التبول اللاإرادي، شكوى الطفل من بعض التعب الفسيولوجي رغم عدم وجود سبب عضوي ظاهر، كل هذه أمور تدل على أن الطفل يعاني من أزمة نفسية، قد يكون سببها تعرضه لاعتداء جنسي أو أي سبب آخر.

ويضيف د. عمرو أبو خليل: التوعية المبكرة هامة جدا في تجنيب أبنائنا مخاطر التحرش الجنسي بهم، وعدم إيثار الصمت تحت مظلة أن الحديث معهم في هذه الأمور سوف يفتح أعينهم على أشياء أكبر منهم، هذا كلام قديم، فالمعول على الطريقة التي ستحصن بها أبناءك، فاللغة الرقيقة والإيحاء، والحكاية غير المباشرة كلها أمور تؤدي في النهاية إلى الغرض المنشود.

ويضيف أنه في حال اكتشاف الأسرة لاعتداء حدث على ابنها ينبغي أن تحتضن الطفل وتشعره بالأمان، وتؤكد له أنه غير مذنب، وأن الذنب يعود على الجاني فقط، مع مراعاة أهمية أن يأخذ المعتدي جزاءه العادل بالإبلاغ عنه؛ لأنه مريض يحتاج إلى علاج، ولسد باب المصائب التي يمكن أن يحدثها بأطفال آخرين ما لم يتم ردعه، فضلا عن أن هذا سيساعد في علاج الطفل المعتدى عليه، وإشعاره بأن المجتمع قد أخذ له حقه، وأنه لا ذنب له، أما عكس ذلك فيدمر المعتدى عليه نفسيا برؤيته المعتدي يمارس حياته بشكل طبيعي تماما كالأسوياء، وهو وحده الذي يدفع ثمن شذوذ المعتدي، هذا فيه

وهذا مقال من مدونه مروة كريدية عضوة بواتا وباحثة اجتماعية فى نفس الموضوع
http://marwa_kreidieh.elaphblog.com/...spx?U=86&A=734



وللحديث بقية