إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..

[هدى الخطيب]

هل نرجع السنوات إلى الوراء قليلا لنتذكر ؟؟!!.. أم هل نقول ماذا علينا أن نفعل بعد مضيّ ستين عاما على احتلال فلسطين ؟؟.. وفي هذا الإطار أين صرنا من موضوع الاحتلال ؟؟.. أين صرنا من عدو كنا نعتبر ذكر اسمه جريمة لأنه يعني اعترافا أو ما يشبه الاعتراف بوجوده ؟؟.. هل تركنا كل ذلك وانقلبنا غير عابئين بما كان وصار ؟؟!!..
في سنوات طويلة ، بل طويلة جدا ، كنا نقول عن سيئة الذكر " إسرائيل " : العدو الصهيوني ، الكيان المصطنع ، المغتصب الذي سرق أرض فلسطين العربية .. ثم صرنا نفرق بين أراض احتلت في العام 1948 وأخرى احتلت في العام 1967.. وصار ما احتلّ عام 1948 يدعى " إسرائيل " مع الإصرار على بقاء القوسين حول الاسم دليلا منا على أننا لا نعترف بها جملة وتفصيلا .. لكن مع الزمن الباهت الكابي صارت الأقواس ترفا لا حاجة له ، أو زيادة لا معنى لها .. وصرنا نذكر " إسرائيل " دون أقواس أو توصيف العدو وغيره .. وكأننا دفعة واحدة تنازلنا عن كلّ شيء لهذا العدو ، ليصير دولة معترفا بها لا داعي لأن نضعها ضمن أقواس ولا داعي لأن نصفها بالعدو .. جلّ ما علينا أن نطالب بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية مع المحافظة على حق اللاجئين بالعودة .. أين صرنا ؟؟..
ضيعنا الملامح تماما .. تنازلنا عن كل شيء .. اعترفنا بدولة العدو وباحتلال بل اغتصاب أراضينا العربية .. أخذنا ندور في دوائر صغيرة ستنتهي بالتنازل عن المزيد ومنه حق اللاجئين بالعودة !!.. لماذا وما الداعي إلى كل ذلك ؟؟!!..
الواقعية .. أي واقعية تلك !!.. هل التنازل عن الوطن واقعية ؟؟.. هل إعطاء الغاصب بيوتنا وأراضينا وكل ما هو لنا واقعية ؟؟.. ولا بدّ أن نسأل في هذا الإطار: لماذا قدمنا من الشهداء ما قدمنا ؟؟.. لماذا دفعنا الغالي والغالي من اجل تحرير فلسطين ؟؟.. وماذا يحدث لنا الآن ؟؟....
دور الكلمة صار ضروريا الآن أكثر من أي وقت مضى .. لا ضرورة لأن نيأس.. فكل شيء لا بدّ أن يترك صداه ، وإذا كانت قطرة الماء تحفر الصخر في تتابع سقوطها .. فلماذا لا نعطي كلماتنا حقها في أن تصرخ لا في وجه كل ما حدث ويحدث من تنازلات ؟؟..لماذا لا نقول بصريح العبارة : الكيان الصهيوني مرفوض جملة وتفصيلا لأن مكانه ليس في أرضنا العربية .. لماذا لا نعيد الأشياء إلى أصلها.. هي دعوة نرجو من الكتاب أن يحملوها ويعلنوها صرخة مدوية .. وإننا على يقين بأن الكلمة حين تتآزر ستصنع وتفعل ما نريد .. فضعوا أياديكم في أيادينا ولنقلها معا ودون توقف :" فلسطين كانت وستبقى لنا .. ولا مكان للاحتلال في أرضنا العربية "..
29/6/2008
هدى الخطيب / طلعت سقيرق

[هدى الخطيب]

هل نرجع السنوات إلى الوراء قليلا لنتذكر ؟؟!!.. أم هل نقول ماذا علينا أن نفعل بعد مضيّ ستين عاما على احتلال فلسطين ؟؟.. وفي هذا الإطار أين صرنا من موضوع الاحتلال ؟؟.. أين صرنا من عدو كنا نعتبر ذكر اسمه جريمة لأنه يعني اعترافا أو ما يشبه الاعتراف بوجوده ؟؟.. هل تركنا كل ذلك وانقلبنا غير عابئين بما كان وصار ؟؟!!..
في سنوات طويلة ، بل طويلة جدا ، كنا نقول عن سيئة الذكر " إسرائيل " : العدو الصهيوني ، الكيان المصطنع ، المغتصب الذي سرق أرض فلسطين العربية .. ثم صرنا نفرق بين أراض احتلت في العام 1948 وأخرى احتلت في العام 1967.. وصار ما احتلّ عام 1948 يدعى " إسرائيل " مع الإصرار على بقاء القوسين حول الاسم دليلا منا على أننا لا نعترف بها جملة وتفصيلا .. لكن مع الزمن الباهت الكابي صارت الأقواس ترفا لا حاجة له ، أو زيادة لا معنى لها .. وصرنا نذكر " إسرائيل " دون أقواس أو توصيف العدو وغيره .. وكأننا دفعة واحدة تنازلنا عن كلّ شيء لهذا العدو ، ليصير دولة معترفا بها لا داعي لأن نضعها ضمن أقواس ولا داعي لأن نصفها بالعدو .. جلّ ما علينا أن نطالب بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية مع المحافظة على حق اللاجئين بالعودة .. أين صرنا ؟؟..
ضيعنا الملامح تماما .. تنازلنا عن كل شيء .. اعترفنا بدولة العدو وباحتلال بل اغتصاب أراضينا العربية .. أخذنا ندور في دوائر صغيرة ستنتهي بالتنازل عن المزيد ومنه حق اللاجئين بالعودة !!.. لماذا وما الداعي إلى كل ذلك ؟؟!!..
الواقعية .. أي واقعية تلك !!.. هل التنازل عن الوطن واقعية ؟؟.. هل إعطاء الغاصب بيوتنا وأراضينا وكل ما هو لنا واقعية ؟؟.. ولا بدّ أن نسأل في هذا الإطار: لماذا قدمنا من الشهداء ما قدمنا ؟؟.. لماذا دفعنا الغالي والغالي من اجل تحرير فلسطين ؟؟.. وماذا يحدث لنا الآن ؟؟....
دور الكلمة صار ضروريا الآن أكثر من أي وقت مضى .. لا ضرورة لأن نيأس.. فكل شيء لا بدّ أن يترك صداه ، وإذا كانت قطرة الماء تحفر الصخر في تتابع سقوطها .. فلماذا لا نعطي كلماتنا حقها في أن تصرخ لا في وجه كل ما حدث ويحدث من تنازلات ؟؟..لماذا لا نقول بصريح العبارة : الكيان الصهيوني مرفوض جملة وتفصيلا لأن مكانه ليس في أرضنا العربية .. لماذا لا نعيد الأشياء إلى أصلها.. هي دعوة نرجو من الكتاب أن يحملوها ويعلنوها صرخة مدوية .. وإننا على يقين بأن الكلمة حين تتآزر ستصنع وتفعل ما نريد .. فضعوا أياديكم في أيادينا ولنقلها معا ودون توقف :" فلسطين كانت وستبقى لنا .. ولا مكان للاحتلال في أرضنا العربية "..
29/6/2008
هدى الخطيب / طلعت سقيرق

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذة المكرمة هدى الخطيب،

أشكرك جزيلا على هذا الموضوع القيم الذي يناقش مسألة هامة تؤرق أصحاب الضمائر الحية الغيورين على فلسطين، ومما يؤسف له أنه حتى قادة المقاومة الفلسطينية أصبحوا لا يجدون حرجا ومرارة في قول كلمة (إسرائيل). أما بالنسبة لي، فأنا أجد غصة في الحلق وألما في القلب وحسرة في النفس وتقززا من هذه الكلمة، التي تسعى الفضائيات العربية المعنية بالتطبيع والأمركة والتضليل على تمريرها وترويجها.

لا أجد أفضل ولا أصدق من التعبير "العدو الصهيوني" لوصف هذا العدو الغاشم، الذي لا تنقطع جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، والذي يحاربنا في وجودنا، ويسعى إلى إقامة دولة يهودية على أنقاض فلسطين.

تحية واعية!

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذة المكرمة هدى الخطيب،

أشكرك جزيلا على هذا الموضوع القيم الذي يناقش مسألة هامة تؤرق أصحاب الضمائر الحية الغيورين على فلسطين، ومما يؤسف له أنه حتى قادة المقاومة الفلسطينية أصبحوا لا يجدون حرجا ومرارة في قول كلمة (إسرائيل). أما بالنسبة لي، فأنا أجد غصة في الحلق وألما في القلب وحسرة في النفس وتقززا من هذه الكلمة، التي تسعى الفضائيات العربية المعنية بالتطبيع والأمركة والتضليل على تمريرها وترويجها.

لا أجد أفضل ولا أصدق من التعبير "العدو الصهيوني" لوصف هذا العدو الغاشم، الذي لا تنقطع جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، والذي يحاربنا في وجودنا، ويسعى إلى إقامة دولة يهودية على أنقاض فلسطين.

تحية واعية!

[ملاك شبيطة]

سيدتي الفاضله هدى الخطيب

اذا بقى الحال مستمرا كما هو عليه الان ،صدقاً لن نجد لفلسطين وجوداَ.....
فنحن نقدم التنازل تلو الاخر ...
عندما عقد انور السادات اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل هاجمه كل العرب ونعتوه بالعميل الخائن ،،وعلى ماذا فاوض؟؟على وقوف العدو الاسرائيلي على حدود ال 48 فقط وما تبقى يكون للفلسطينين وكانت اسرائيل موافقه ...ولكن ماذا حدث(ما بنقبل، يا فلسطين كلها من الميه للميه يا بلاش بدنا نحررها كلها)...وتنازل تلو الاخر ولن يكون لنا وجود

وانا معك من هنا اضع يدي على يدك سيدتي الفاضله واقول فلسطين كانت وستبقى لنا .. ولا مكان للاحتلال في أرضنا العربية "..
وغزه اكبر مثال على انكسار العدو الصهوني وخضوعه

ولكن سيدتي كما قلتي اصبحنا نقول اسرائيل بلا اقواس ولا خجل...

باقه ريحان

[عبدالقادربوميدونة]

[size=4]

الأخت هدى الخطيب تحية لا تهادن
ولنبدأ مما انتهيت.. لا مكان.. بدلا من البحث عن أرض في ألاسكا للفلسطنيين أبحثوا عنها أنتم أيها اليهود الصهاينة وخذوها.. أونبحث نحن لكم عنها ..بإمكان الدول العربية والإسلامية محاصرة هذا الكيان الغاصب بكل الوسائل..وهي متوفرة وبالشكل الكافي ..
الضروف حاليا تسمح.. فأمريكا غارقة إلى أذنيها في مستنقغ عدة دول احتلتها ..حان دورهذا الكيان لمحاصرته أقتصاديا وديبلوماسيا وسياسيا لكي يتفتت تلقائيا بلا حروب بل بالهروب ..سيتفتتون حبات حبات كحبات السبحة حين ينفرط عقدها وقد يسخرالبعض ممن يقرأون ألف وألف حساب قبل اتخاذ أية خطوة في صالح الشعب الفلسطيني سيتفتت ..نتيجة لضغط الحصاروالمقاطعة لوتوفرت الإرادة السياسية الحقيقية وتضامنت تلك الدول العربية فيما بينها ..أما وأن تتبادلون معه القبلات والسفارات ..ونتظر منه أن يزول لن يزول ..
لا بد من الانتقال بالنضال من محاصرة الشعب الفسطيني حاليا إلى محاصرة هذه الجرثومة المعدية التي نخرت الجسد العربي الواحد وجعلته منقسما على نفسه إلى دويلات وقبائل وطوائف.. نعم وما الفقروالظلم والجهل والمرض المنتشر في جميع أنحاء الوطن العربي إلا نتيجة منطقية لما يمارسه هذا الكيان في الخفاء للوصول إلى تهيئة الضروف المناسبة ومن ثم الحصول على التنازل تلو التنازل على ما بقي في يد الفسطينيين ....السياسيون يتفاوضون يتنازلون يراوغون يهادنون هذا لا يهم الشعب الفلسطيني في شيء ..لقد خسركل شيء ..حتى لو أخذت فلسطين 78 % من الأراضي الفسطينية وأخذ هذا المعتدي 23 % من مجمل الأرض الفسطينية ..لا يقبل الشعب العربي والشعب الفلسطيني المهجرعبرأرجاء العالم .. - كما ذكرت- ها هي المعادلة قد انقلبت رأسا على عقب ..أصبح صاحب الأرض الأصلي يهادن المغتصب ..هل نجم ذلك عن ضعف من طرف الشعب العربي؟
أبدا.. إنها بلاهة الأنظمة الفاشلة ..لا تتخذ من القرارات ونتائج عقد اجتماعاتها الدورية والسنوية سوى أنذلها وأرخصها ..
ألقوا بالقضية الفسطينية إلى الشارع العربي ليحتضنها ..ثم تأملوا كيف تكون النتائج.. أمريكا مصلحتها دائما وأبدا مع الواقف سواء كانت " دويلة إسرائيل" أو دويلة عزرائيل.. لا يهمها إلا النفط والبرميل

...[/size]

[الحاج بونيف]

الأخت الفاضلة هدى الخطيب
تحية طيبة
كيف نحول الكلام إلى عمل؟ لا يكفي أن نكتب فقط.. بل يجب أن نمارس، أن تكون القطيعة مع هذا الكيان الغريب الذي أراد له زارعوه أن يحيا في أجسامنا؛ لكن أجسامنا ترفضه..
هي فلسطين شاء العالم الغربي أم أبى، ومن أحب هذا الكيان الذي سموه " إسرائيل"فعليه أن يجد له مكانا آخر وليكن جزءا من أراضيه، سواء في أنجلترا أو أمريكا أو في فرنسا أو حيث يشاؤون..أما أن يكون فوق أرض عربية، فالأرض ترفضه، ولا تقبل به..
المشكل في حكامنا الذين ينبطحون ويمضون قرارات الاعتراف بها، إنهم الآن يقبلون بحدود 67 والعدو يرفض ويريد فرض الأمر الواقع..
ما عسانا نقول لعباس الذي إذا التقى باولمرت يعانقه وكأنه صديقه الحميم، ولكنه لا يفعل هذا مع إخوانه في غزة؟؟
ما عسانا نقول لمن في أيديهم الحل وهم يعترفون بهذا الكيان، ويعتبرون أنفسهم هم الغرباء على أراضيهم؟؟
لا بد من انتفاضة الشعوب على هؤلاء الحكام الذين قبلوا الاعتراف بالعدو..
والدعوة إلى مواصلة الانتفاضة الفلسطينية الباسلة، وألا حوار مع العدو، ولا اعتراف به..
فرنسا بقيت في الجزائر 132 سنة، ولكنها رحلت مهزومة لأن الشعب قاومها..
فلتكن الثورة الجزائرية نموذجا، ولتتواصل المقاومة.. فالمقاومات الصادقة عبر التاريخ كانت دائما منتصرة..
عاشت فلسطين وعاشت المقاومة..
تحيتي

[بشار عثمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الفاضلة هدى الخطيب

أشكرك جزيل على الموضوع الذي زاد في نزيف القلب إيلاماً و ادعوا الجميع إلى التمسك بهذه الخطابات التي لا تعتبر لغواً بل هي حلقات تضاف إلى سلسلة تقييد العدو الصهيوني العابث الغاصب الذي تصله كلماتنا هذه طبول حرب ، أن لم نكن نستطيع قرع طبول الحرب بالسيوف فيكفينا قوة في ضعف أن نطرقها بالكلمات و الأقلام


و لكم جزيل الشكر و العرفان
تحيــــة حرة