منذ فترة قريبة جدا وصلتني رسالة تحمل صورا للحديقة البيئية في دمشق
ولم أكن أتصور أبدا أن القدر يخبئ لي مفاجأة سعيدة جدا ستكون ذكرى غالية ورائعة في هذه الحديقة الجميلة
صدقوني شعرت أن كل ما حدث كان حلما جميلا لا يريد أن يبارح مخيلتي
كان لقائي في اليوم الأول بالأستاذ الرائع عبد الرؤوف عدوان والحقيقة تقال أنه شخصية مميزة يتمتع بثقافة عالية ومتنوعة فهو
موسوعة كاملة اتحفني بمعلومات قيمة لن أنساها أبدا
وكان له الفضل بلقائي مع الدكتور الجميل الذي يتحضر لحفل زفافه ورغم انشغاله الكبير بعمله كطبيب و بالاعدادات للزواج إلا أنه خصص الوقت الكامل للحضور وسررنا جدا بتواجده
والتقينا في اليوم الأول أيضا بالأستاذ غالب ياسين الذي حضر مشكورا بصحبة أحد أصدقائه وقد سررت جدا بالتعرف إليه بعد محاوراتنا الساخنة في واتا
وفي اليوم التالي وبفضل الأستاذ عبد الرؤوف عدوان التقيت بالرائعة السيدة راوية سامي (أم زيد ) الانسانة الهادئة الملتزمة المثقفة الواعية جدا والزوجة المحبة والأم الحنون وكانت فرحتي لا تقدر بلقائها ورفقتها واسمح لي أن أهنئك ياأستاذ عامر على هذه المرأة الرائعة
كما التقيت أيضا الدكتور فواز زعرور الذي كان حضوره جميلا وتواجده هاما
والتقيت بالأستاذة آداب عبد الهادي الانسانة الجميلة المرحة التي كان حضورها يبهج القلب ويضفي سعادة على أنفسنا
أما تلك الانسانة الوديعة الهادئة الطيبة فقد تركت أثرا طيبا بقلوبنا لن ينسى انها السيدة هالة اللولو
وكان حضور الصحفية هنادي الدوارة والصحفي عوني له سحر خاص
وسررت كثيرا بحضور أخي أحمد العلي
الجميع ترك في الذات انطابعا رائعا لا ينسى
أجمل التحايا وأطيب الأمنيات للجميع محملة بعبق الياسمين
وكل الشكر للأستاذ عبد الرؤوف عدوان على جمال دعوته وكرم ضيافته
المفضلات