آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التحرش بالأنثى . . . . . بين مطرقة القانون و الشرع و المجتمع ( موضوع للمناقشة )

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    54
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي التحرش بالأنثى . . . . . بين مطرقة القانون و الشرع و المجتمع ( موضوع للمناقشة )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
    وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ }آل عمران114

    التحرش بالأنثى . . . . . بين مطرقة القانون و الشرع و المجتمع
    ( موضوع للمناقشة ) بُني المجتمع الإسلامي علي أساس التكاملية بين الرجل و المرأة . . و وضع الصيغ المنهجية الربانية لضمان كفالة الحقوق و مراعاة الآداب العامة و الأخلاق التي تسيد بها المسلمون في العصور السابقة . . و كان المرأة ينظر إليها كمخلوق له كيانه و استقلاليته و احترامه . . من أجل ذلك ذهب القانون الوضعي بوضع التشريعات لحماية المرأة من التعرض لها لكونها مخلوقة رقيقة ضعيفة ، و كفلت الشريعة الإسلامية حمايتها بفرض التزامات تبسط لها الطريق لتعيش آمنة مطمئنة
    و تعتبر جريمة التحرش من الجرائم التى تؤذي مشاعر المرأة في كيانها و عقلها و إحساسها . . و رغم عدم وجود مفهوم دقيق و واضح لهذه الجريمة التى يرفضها الشرع و المجتمع . . إلا أن المادة 306 من قانون العقوبات و المعدل بالقانون رقم 169 لسنة 1981 نصت علي : " يعاقب بالحبس مدة لا تزيد علي شهر كل من تعرض للأنثى علي وجه يخدش حياء بالقول أو الفعل في طريق عام أو مكان مطروق . . " و تنص المادة 299 من القانون السوداني : " كل من يتهجم علي أمراة ، أو يستعمل معها القوة الجنائية قاصداً بذلك أو عالماً باحتمال أن ذبك يخدش حيائها ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنتين أو بالغرامة أو بالعقوبتين . . " و بالنظر إلي هذه النصوص كمثال . . نجد انه لم يعطي تفسير واضح لمعني " خدش الحياء " و أطلق العنان للاجتهاد و التفسير و تقيد العقوبة . . مما أوقعنا واضع النص القانوني في حيرة عن
    ما هية طبيعة الأقوال و الأفعال التى قد تخدش حياءها ، وما زمنها . . و ما هي المرأة التى ينطبق عليها النص علماً بأن هناك اتجاهات حديثة نحو علم جديد اسمه " علم الضحية " و هو ملحق بعلم الإجرام . . يؤسس أن المجني عليه أحد مسببات الجريمة مما يستتبع ذلك تخفيف العقوبة ، و بدأت بعض الدول علي سبيل الردع و الالتزام الأخذ بمبادئ هذا العلم.
    و بالنظر إلي الشريعة الإسلامية ، يقول المولي تبارك و تعالي : " {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31 . . هذا الالتزام حمله الله سبحانه و تعالي للمرأة صيانة لها و حماية لها . . و توعد لمن يخالفه بالعذاب ، قال تعالي : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19 و الآيات كثيرة . .
    ووقف المجتمع صوب هذه الممارسات وقفة حادة رافضة لها شكلاً و موضوعاً . .
    أما الآن فالجاني الذي يقترف هذه الجريمة لا يأبى القانون . . و لا الشرع . . و لا المجتمع . .
    فلماذا بدا لنا أن التحرش بالأنثى في الطريق العام أمراً عادياً ؟ هل نأخذ بمبادئ علم الضحية و نقول بأن المرأة نفسها هي المتسببة في هذه قيام هذه الجريمة ؟ لماذا تبدلت ثقافة المجتمعات العربية و الإسلامية من ثقافة النخوة و الرجولة إلي الرعونة و عدم الاكتراث و اللامبالاة ؟ من يحمي بناتنا و زوجاتنا و أمهاتنا ؟ . . .
    موضوع للمناقشة أطرحه علي سيادتكم
    تحية احترام و تقدير


  2. #2
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    67
    المشاركات
    1,363
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أولا شكرا لكريم القول منك أخي الفاضل / أيمن كمال السباعي في حق المرأة
    ثانيا : المرأة يا أخي متهمة في كل أحوال أوضاعها ، فهي المستفزة والداعية والبادئة لكل الرذائل .
    نحن نون النسوة لا ننكر ان الجنس الانثوي فيه وفيه كما في الجنس الذكوري ايضا .
    فالله سبحانه وتعالى خلقنا سواسية وسواء إلا فيمن غضب الله عليه لعدم غيرته على دينه ولسوء السير السلوك دون حوف من الله .
    وما دون ذلك فالمرأة مثل الرجل لها من الحياء والنزاهة والكرامة ... الخ من الصفات الحميدة .
    لذا كان التحرش الجنسي واقع وأمر مسلم به لتداعي الأخلاق في عصر أختلط الحابل فيه بالنابل ولم نعد نجد الحياء الملازم والمرافق للفتاة أولا ثم الفتى .
    والسؤال هل العيب فيهم ام فينا نحن الآباء .
    هل ضاعت منا " الآباء " القيم التي يجب ان نراعيها في تربية أبنائنا " فكما يقال فاقد الشئ لا يعطيه "
    فهل من إجابة تشفي غليلي .
    وأخيرا وليس بأخر ...
    الشكر حد التعجب !!


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    " دخيلو " ، يا أرض إحفظي ما عليك، يسلملي هالقمر، يقبش، يقبرني هالطول وهالعيون "، واللائحة تطول بعبارات الغزل والتحبب التي سمعناها صغارا ورددناها كبارا. كلمات رنانة ساحرة تستخدم كجسر عبور لقلوب العذارى .وبالرغم من أن التلطيش أو المغازلة لغة شبابية عالمية غنية بمفرداتها المتنوعة والعديدة ، لكنها مختلفة بنكهتها الخاصة "جدا" في السعودية. فمن المتعارف عليه تتم هذه الهواية عبر مفردات التحبب والتودد وأحيانا من خلال عبارات تخدش الحياء العام ، لكنهم أضافوا عليه تقنياتهم الخاصة ، فإما المغازلة بالإكراه أو بصمت وفي كلتا الحالتين لا يحتاج "المغازل" إلى نظارات " ريبون " أو "مرسيدس " او الى مظهر "ستايل "، فكل ما يحتاجه هو جوال كاميرا مودرن ورقم هاتف مميز وورقة لكتابته عليها ومن ثم رميها لأي فتاة يصادفها أثناء تسكعه .
    تتعدد التسميات التي تطلق على فعل المغازلة التي يقدم عليها الشباب في مختلف الدول بحسب اختلاف اللهجات والثقافات، ففيما يطلق عليها المصريين معاكسة ، يشير إليها اللبنانيون بلفظة " تلطيش ". اما السعوديين ، فهم كعادتهم يتركون على كل أمر في حياتهم بصمتهم الخاصة ، فيطلقون على ذلك الفعل " الترقيم ".
    تحتل المغازلة أو المعاكسة المرتبة الأولى على سلم الظواهر الاجتماعية التي تصبغ المجتمع السعودي، لدرجة انها أصبحت روتيناً يومياً بالنسبة لمرتادي الأسواق والأماكن العامة . ويأتي ذلك نتيجة تغير نمط الحياة واختلافها عما كان يعيشه الشاب السعودي سابقا. وتطورت هذه الظاهرة شيئا فشيئا وتنوعت أساليبها وتعددت الأدوات المساعدة . فبات الجوال هو عماد التلطيش ومن دونه لا يمكن القيام بهذه المهمة والتواصل إضافة الى الإنترنت الذي سهل بدوره التعارف بينهما ليخترقوا به جدار الفصل بين الجنسين.

    المغازلة الصامتة

    في حين تتقبل بعض الفتيات هذا الأمر وتعتبره وسيلة للبحث عن الحب بين أرقام الهاتف في عالم تزدحم فيه الحواجز ويفرض فيه مختلف صنوف الحصار والممنوع، تشعر فئة اخرى بالضيق لما يتعرضن له بصورة مستمرة من أذية من قبل الشباب، وقد يشكل ذلك ذريعة إضافية للأهل لتشديد حصارهم والتضييق على الفتيات بسبب المعاكسات والترقيم. وإنك لتسمع أن بعض المصلحين يقترحون منع النساء من التوجه إلى الأسواق كوسيلة لتفادي هذه " الأزمة " !
    الا انه ومن ناحية اخرى فإن معاكسات الشباب أحيانا تسبب شعوراً بالرضى لدى الفتيات، فبعضهن يرغبن في ذلك بل ويتعمدن لفت نظر الشباب إما عبر التبرج المفرط أو من خلال ارتداء العباءات الشفافة أو الضيقة التي تظهر تفاصيل أجسادهن ومفاتنهن، وحتى ان بعضهن يتعمدن الخروج إلى مجتمعات بقصد جذب الشباب إليهن.
    وهذه الفئة الاخيرة لا يمكن تعميمها ، فليس جميع الفتيات يرضين او يسعين الى معاكسات الشباب ، لكن الشاب بدوره لا يفرق بل لا يعنيه ضيق احداهن او عدمه . فهو يرمي رقمه وينتظر ..واحيانا تتجاوز المعاكسات حد المعقول فقد تتعرض سيارة ما يستقلها عدد من الفتيات- وغالبا ما تكون سيارة أجرة- للاصطدام ومحاولة إيقاف السائق من قبل سيارة يستقلها عدد من الشبان الذين يقومون بتوزيع أرقامهم عليهن بصمت ، وسرعان ما يغادروا وكأن شيئا لم يكن .

    حب بالقوة

    تقتصر المغازلات أو المعاكسات في معظم دول العالم على بضعة كلمات معسولة تثير عواطف الفتيات احيانا او حنقهن وغضبهن في احيان اخرى ، لكن الوضع يختلف تماما في مدن المملكة إذ يتم ممارسة هواية المغازلة في بعض الاحيان بطرق عنيفة خاصة في الامكان التي يكثر فيها المتسكعون والمتسوقون . فقد تصل بهم الى التعرض بشكل مباشر للفتيات وقد يزداد الأمر سوءاً عندما يتجاوز بعض الشباب قواعد اللياقة والآداب ليصل الى حد الإرغام ، ولا يعتبر تواجد الفتيات مع ذويهم عائقا امام هؤلاء " الصبيان" الذي قرروا ممارسة فعل التلطيش بالاكراه . والمفارقة هنا انه وكما هو معروف فإن جميع " الحريم" في السعودية يلبسن العبايات التي قد يظهر من خلالها الوجه وقد لا يظهر لكن المعاكسين لا يميزون بين أعمار وأشكال الفتيات وكأن لا هم لهم سوى ممارسة هوايتهم مع أي انثى.وبالرغم من أن أصابع الإتهام توجه دائما للعزاب، إلا أن المتزوجين باتوا هم أيضا يشاركون في هذه "اللعبة " فهي لعبة مباحة للجميع ولا فرق بين شباب ورجال ومراهقين وحتى الاجداد .
    صحيح أنه قد تم تخصيص كثير من المراكز التجارية للعائلات أو تخصيص أيام معينة في الأسبوع لهم، إلا ان ذلك لم يحد من تلك الممارسات على العكس . فالشبان أوجدوا خطة بديلة وكثفوا من تجمعاتهم أمام تلك الأسواق وتربصوا لطرائدهم امام المداخل بفارغ الصبر. وفي المقابل لم تنجح معظم الأسواق النسائية المتكاملة بسبب عدم إقبال الفتيات لأن معظمهن يرغبن في المغازلة اكثر من مجرد قضاء الاحتياجات وهذا سبب رئيسي في تخوف الأهالي من خروج بناتهن دون "محرم". ولعل الحافز الأكبر لذلك هو الخوف من شبح العنوسة حيث تشير الإحصاءات إلى ارتفاعها في دول الخليج . فتجد الفتايات في تلك الأسواق فرصة لإيجاد فارس الأحلام ، وإذا خاب أملها فحتما ستحظى ببعض كلمات الإطراء والغزل مما يرضي ظمأها للحب والحنان في إطار البحث عن الحب خارج جدران المنزل دون معرفة الآباء .
    ونجد أن ارتفاع نسبة من يقوم بهذه الأعمال يعود إما لتشدد الأهل أو لإهمالهم .وتقوم تلك المعاكسات على التجاوب بين الطرفين الشباب والفتيات .فقد تحفظ فئة منهن بالورقة التي تم رميها إليهم ليتعمدن فيما بعد الأتصال بأصحاب تلك الأرقام وممارسة لعبة الإغواء معهم وهذا ما يعرف بالحب عبر "الجوال " .

    من الذي يبدأ بعملية التحرش؟

    ولعل النظرة المشتركة لدى الشباب نحو المرأة هي أحد عوامل اتساع دائرة " الترقيم"، فهي بالنسبة للكثيرين امراة لعوب غير جديرة بالاحترام .
    وهنا يطرح السؤال نفسه، من هو المسؤول الأول عن تفشي هذه الظاهرة؟ أيهما يبدأ بالمغازلة أولا .. الشاب أم الفتاة؟
    يشكل التسكع في الشوارع بالسيارات من قبل الشباب جزء من ظاهرة المغازلة أو المعاكسة، وبالرغم من تحمل الشباب لجزء كبير من المسؤولية ولكنه وفي أحيانا كثيرة نجد أن الفتيات يشجعن او قد يشاركن في هذه اللعبة .فالمسؤولية تقع على كلا الطرفين وإن كانت مجرد " تسلية " لتمضية الوقت .
    ولكن من الذي يبدأ بعملية التحرش أولا ؟ الإجابة تنحصر بتنوع البشر واختلاف عقلياتهم وأفكارهم، ومركباتهم النفسية والبيئة التي ينشأون فيها وهذا ما يذكرنا بالمثل القائل إن الفاكهة الممنوعة هي الأحلى والأطيب.. أي كل ممنوع مرغوب ويبقى الضحية الأولى والأخيرة في هذه الحرب المشاكسة هي الأنثى.. لأننا في مجتمع لا يغفر خطأ الأنثى أي كان.

    إثبات شخصية أم دليل رجولة..

    أما تحليل علم النفس الإجتماعي لهذا السلوك ، فيشير إلى أن الشاب قابل للانحراف او اعتماد بعض السلوكيات الخاطئة التي قد تغذي احساسة بالرجولة في حال غياب الضوابط الدينية والتربوية إضافة الى التفكك الأسري وغياب التوجيه . وقد يدفع عدم الاهتمام العاطفي للأم و الأب بابنهما الشاب لمصادقة أصدقاء أكبر منه وبالتالي تقليدهم من اجل اثبات رجولته.

    وعود إلى بدء، تشكل ظاهرة " الترقيم" علامة مميزة لممارسات الشباب في السعودية، صحيح إن للمغازلة دوافع خاصة بنيوية تتمثل في ضعف الشخصية وفقدانها للعطف والحنان ، ولكن لا تولد أي ظاهرة إجتماعية من فراغ ، فتفشي هذه الممارسات وبشكل كبير يعود لعدة أسباب يجمع عليها الكثيرون . لعل أبرزها كثرة الحواجز بين الشباب واتساع لائحة المحظورات والكبت من جهة ، والثراء الفاحش والبطالة من جهة أخرى ، يضاف إليها غياب وسائل التسلية والترفيه والوعي المعرفي لدى الغالبية من ممارسي تلك الهواية .

    http://www.elaph.com/elaphweb/ElaphG...4/11/23758.htm



    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •