كمال عارف
في الذكرى السنوية الأولى لوفاته
- توفي المرحوم بتاريخ 29 تموز/يوليه 2007 -
بتاريخ الخامس من آذار/مارس 2007 كتب المرحوم كمال عارف الخاطرة التالية بعنوان " سيمفونيات القدر " ، و كأنما كان بها يودع الحياة :
على مسرح الحياة .. جلس كل الناس صفوفا ..إحتشدت كل القاعات .. وبدأ القدر يعزف سيمفونياته..بعضهم .مال طربا .. والبعض تألم ؛ ولم يرض .ولكنه صَبَر ، وظل جالسا أو واقفا أو نائما .. والبعض الآخر لم يتحمل القسوة ؛ فغادر دون رجعة !!
وما زالت الموسيقى تصدح ، والناس يتوافدون !!
نعم إنها سيمفونيات القدر ، موسيقاها التي لا زالت تعزف رغم مغادرة كمال عارف ؟ كمال الذي رحل فجأة فأدمى القلوب حزنا عليه !
كما كتب الخاطرة التالية تحت عنوان المنزلة و الحساب :
كلنا أحياء ما دمنا نتنفس .. ولكننا حتما سنموت ..ولكننا لا نخشى ولا نكترث .. فلكل منا توقيت سنغادر فيه الحياة ..ولا نملك مهما أوتينا من قوة أو جبروت . أن نتحايل في هذا التوقيت الموقوت ..
في هذه الحياة . لنا درجات من المنزلة أشبه بدرجات أي مركبة .. ففيها الأولى و الثانية أوالثالثة . أو تسطيحا !!
وسنسير كلنا نحو الآخرة بسرعة الزمن الواحدة ، ومساحة من الأرض سندفن بها . واحدة .. بحساب من المولى درجاته ليست . واحدة !!
كان يؤمن - رحمه الله - بقضاء الله و قدره ، و ربما كان يشكو من علة كان يتكتم عنها ، أو لعله إحساس غامض انتابه ، بقرب دنو أجله .
بتاريخ السابع من تموز/يوليه كتب أرسل لي المرحوم كمال الرسالة الألكترونية التالي :
الحبيب نزار .. أربعون يوم مضت ، أترقب عودتك سالما ، وليتك تكتب لنا "حدوتة الأربعين " .. إشتياقي
كمال عارف
فارسلت إليه واصفا ما عانيته في طريق العودة فما كان منه إلا نشر رسالتي إليه بالكامل :
ساعات عصيبة !!
كمال عارف
----**----
"أعتذر للإخوة الزملاء المعلقين عن الرد على تعليقاتهم الجميلة بسبب سفري صباح الغد إلى كل من دمشق و الرياض لمدة أربعين يوما .
شاكرا لكم ثناؤكم الدافئ
حبي لكم جميعا ".
28 مايو 2007 .
كانت تلك هي الكلمات التي كتبها الأديب الحبيب نزار بهاء الزين على نصه الأخير ، أقصوصة : " أين كنت؟ "..
----**----
لا أخفي عليكم فقد إنتابني القلق .. فقد كان من الممكن أن يتواصل معنا "الأديب نزار" من أي مكان في العالم ، فالإنترنيت ليس له عنوان .. أنا مثلا قد إضطرتني الظروف أن أبتعد عن مقر إقامتي بالإسكندرية إلى مسافة أكثر من ثلثمائة كيلو متر ؛ فلما شعرت بالغربة والتوحش في الساعات الأولى من غربتي . كان أول ما بحثت عنه : هو أنتم . فلم يهدأ لي بالا ًإلى أن عثرت على جهاز يربطني بكم ، وتواصلت معكم ..
----**----
بعد عدة أيام أرسلت رسالة للأديب نزار أطمئن فيها عن أحواله ؛ فظهرت لي على الفور رسالة آلية بالإعتذار عن فتح البريد في الوقت الحالي..
----**----
ومرت الأربعون يوما ... وعاودت الإتصال بأخي نزار للإطمئنان ، وطلبت منه أن يستهل تواصله معنا بقصة هذه الأيام الأربعين ..
فجاءتني منه هذه الرسالة يحدثني عن الساعات العشرين الأخيرة فقط !!
وليسمح لي بنقلها لكم :
...كمال عارف...
----**----
لن أحدثك عن الأيام الأربعين فقد كانت رائعة بين الأهل و الجيران و الأصدقاء ، بل ساحدثك عن الساعات العشرين الأخيرة قبل بلوغي بيتي في أمريكا .
الآن فقط بدأت دماغي تصفو بعد تعب و إرهاق لم نتعرض له من قبل – أنا وزوجتي - سوى مرة واحدة على الحدود السعودية/الأردنية .
بدأ الإزعاج إعتبارا من دمشق ، فقد أقلعت طائرتنا بعد ساعتَي تأخير ، و عندما هبطت في لندن ، و صفق بعض الركاب فرحا ، أخذت الطائرة تدور بنا في أرض مطار "هيثرو" لمدة تزيد عن الساعتين و النصف ، و لما بدأ الناس يتساءلون و يتذمرون ، أخبرنا الكابتن أن هناك حالة طوارئ في المطار . ثم سُمح للطائرة بالتوقف فقلنا جاء الفرج ، و لكن الطائرة ظلت متوقفة دون أن يُسمح لأي من الركاب بمغادرتها و بقينا على هذا الحال أكثر من ساعة و نصف أخرى .
عندما نزلنا أخيرا اكتشفنا أن طائرتنا التالية إلى لوس أنجلس قد غادرت ، و بدأت من ثم رحلة عذاب جديدة ، فقد طلبوا منا أن نستلم حقائبنا و أن نذهب بها إلى البوابة رقم 3 ، حيث لا يوجد عمال للمساعدة بل و حتى المقعد المتحرك الذي طلبته مسبقا لم يحضروه لنا ، و لولا أن أسعفنا القدر بطبيب أسنان شاب يعمل في منطقة سكننا ، اشفق علينا و ابتدأ بمساعدتنا ، و لولاه لتجمدنا في مكاننا دون أن نتمكن من الحركة ، لشدة التعب و الإرهاق ، و بقايا المرض الذي أصابني في الأسبوع الأخير من زيارتي لدمشق .
و أخيرا وصلنا و اصطففنا في طابور طويل إلى أن بلغنا مكتب ( الفرجن أتلنتك Virgin Atlantic ) و هناك أبلغونا أن طائرتنا انطلقت مغادرة ، و أن الموعد الجديد في الساعة الحادية عشر و النصف من اليوم التالي .
كان التعب و الإنهاك قد بلغ ذروته ، فجلست قرب الحقائب بينما ذهبت زوجتي مع الدكتور مصطفى بلال " منقذنا " إلى المكتب المختص للبحث عن فندق ، كانت جميع الفنادق القريبة محجوزة ، و أقرب فندق تمكنا من الحجز فيه يبعد عن المطار حوالي 45 دقيقة .
و مرة ثانية كان علينا الذهاب إلى البوابة رقم واحد لنودع فيها حقائبنا ، و مرة ثالثة كان علينا أن نجر حقائبنا في ممرات لا نهاية لها قبل أن نصل إلى المستودع ، و هناك قبل الموظف كل الحقائب عدا واحدة لأنها ثقيلة الوزن (!!!) بكل رذالة و قحة و لؤم .
في اليوم التالي تناولنا فطورنا في الفندق على عجل بعد نوم متقطع من شدة الإرهاق ، ثم عدنا إلى المطار ، لنفاجأ بأن علينا أن نزن حقائبنا من جديد ، و بكل رذالة و قحة و لؤم ، أرغمونا على دفع 180 دولار زيادة وزن (!!!) لنفس الحقائب التي وزناها في دمشق قبلا و التي كان وزنها مقبولا فيها.
و بين فندق و تاكسي و زيادة وزن و ايداع حقائب تكلفنا حوالي 600 دولار ، من حسن الحظ أننا كنا نحملها ، و لكن هناك الألوف ممن لا يحملون مالا ، اضطروا للنوم مع أطفالهم على البلاط البارد .
تلك هي حضارة البريطانيين و ديمقراطيتهم التي يتباهون بها (!)
فقد أذلوا ألوف الناس من أجل إنذار مبالغ به .
و أخيرا صعدنا إلى متن الطائرة حيث انتهت محنتنا .
أخي كمال ، ألف شكر لسؤالك عني و اهتمامك بغيابي ، و على الخير معا نلتقي ، و ما أن أبل من مرضي حتى أعود إلى نشاطي بإذن الله .
نزار بهاء الدين الزين
• ادعوا معي بالشفاء العاجل للأديب الحبيب .. نزار .. حكيم دنيا الوطن .
-------**-------
كمال عارف"كاميو"
طلبت منه ذات يوم أن يكتب لي نبذة عن سيرته الذاتية ، و لفرط تواضعه – رحمه الله – أجابني :
محاولاتي كانت في شباب مصر وأعقبها دنيا الوطن ..
لست عضوا في أي هيئة أدبية .. ليس لي أعمال منشورة .. لست أحمل أية دراسات نقدية أو أدبية .. ضابط على المعاش .. من مواليد 1950
وأنا لا أجد في هذا ما أفتخر به ، بل من الجائز أن يكون فيه إساءة لي .لا ترضاها لي .
دعني أحيا سعيدا بكلماتك ، وكلمات الأصدقاء .. فهي خير وسام لي . وهذه حقيقة لا مبالغة فيها
كمال عارف.
إلا أن كمال عارف – رغم إنكاره لموهبته - كان مبدعا بحق فقد كتب خلال حياته الأدبية الكثير من الروائع في أكثر من موقع أبرزها دنيا الوطن ، و من المحيط إلى الخليج ، و إدلب الخضراء ، و العربي الحر التي أفردت له صفحة خاصة ،
و مما نشره في ( العربي الحر ) :
1. سمك لبن تمر هندى
2. الشيخة مستكة
3. جريمة قتل
4. حصة رسم
5. النار تندلع في الأفواه
6. غايات مطمسة
7. عريس لقطة
8. المنزلة و الحساب
9. كابوس العلامات
10. طفل المشاهد الساخنة
11. بعد العصفة
12. الترقب
في قصة " سمك لبن تمر هندي " نجد الطرفة إلى جانب الروح الإنسانية التي تحلى بها الضابط بطل القصة ، كان الضابط منهكا بعد سهر ليلتين مع اهله ، و وجبة دسمة قدمتها له والدته قبيل وداعه ؛ و هو في طريق عودته من إجازته القصيرة تلك ، فغفا في الحافلة التي اقلته ، ليراوده حلم معقد انتهى باتهامه بالقتل بينما كان يحاول إنقاذ سيدة ضربها زوجها ثم طردها ، " هبيت مذعورا .. وجدت نفس على مقعدى الخلفى فى سيارة الأجرة .. والركـّاب ينظرون لى ويبتسمون . أحدهم قال : يبدو أنه كابوس .. أما أنا فقد كنت أعلم السبب .. إنه السمك واللبن والتمر هندى!! "
و في أقصوصة " الشيخة مستكة " يبرز التناقض السلوكي لدى مدعية ، فهي في الوقت الذي تؤدي فيه فروضها الدينية لا تنسَ فروضها الأنثوية فتتزين و تتأنق مظهرة مفاتنها ثم " ما إن إحتلت مقعدها فى الحافلة ؛ حتى أخرجت كتيبا ً ..وأخذت تتمتم .. تذكر الله و تسبح بحمده !!"
و في قصة " حصة رسم " يظهر لنا المرحوم عمق حسه الإنساني و مدى تعاطفه مع محنة إخوانه الفلسطينيين .
و تدور القصة حول معلمة رسم يلفت نظرها ( اسكيتشا ) لإحدى الطالبات ، ملأ معظم الصفحة بالسواد و ترك مساحة قليلة لفتاة مدت ذراعيها شاخصة نحو السماء ؛ الطفلة فلسطينية قتل الإسرائيليون والديها و جاءت لتعيش مع خالتها في مصر ، نادتها المعلمة ثم سأتلها : " إلامَ ترمزين برسمك هذا ؟ أجابت الطفلة :" خلف هذا الشيئ الأسود الضخم . كان منزلى !!.. وأما الشيئ الأسود فهو جرافة من جرافات اليهود ، هدمت دارنا .. وقتلت أمى وأبى .. وأتلفت الزرع و الشجر .. وفزعت الطيور وحلقت نحو السماء .. أما ملابسنا الزاهية فهى تحت التراب والأنقاض !!.. وهذه الفتاة التى فى هذا الركن فهى أنا ، أسال ربى لماذا؟!.. "
أما أقصوصة " غايات مطمسة " فسأوردها جميعا لصغرها ، و تبيان مدى تمكن المرحوم كمال من أدواته الفكرية و اللغوية :
" عند مفترق الطرق تتعدد دوما الإتجاهات .. وعندما تكون اللافتات مـُطمسة ؛ فاختيار الطريق قد يكون أشبه بالمقامرة . أو بالمخاطرة ..
أحدهم فعل هذا ..
ولم يكن هو الطريق المنشود ، ولكنه وصل لغاية أسمى!!
فقد تآلف مع الطريق المعكوس !!"
و يعقب الأخ صبري أبو الندى الأقصوصة قائلا : " نص مكثف يحلق في أعماق كل إرادة صلبة تستطيع أن تصنع من الصخر الأصم بيتاً، ومن الصعاب والمحن أغنية تبعث النشوة والفرح في القلوب ! "
خاض المرحوم غمار الرواية فابدع و عرج على القصة القصيرة و لم ينس الأقصوصة أو القصة القصيرة جدا ، و قد تفوق فيها جميعا ، و لم يكن لينسى زملاءه فكان خير شريك متفاعل مع الجميع ، يقرأ لهم و يعقب على نتاجاتهم محللا و مشجعا ..
بتاريخ
و صفوة القول أننا فقدنا أديبا تحلى برهافة المشاعر و تحسس مشاكل الناس إنطلاقا من محبتهم جميعا بلا استثتاء .. إضافة إلى بساطة الأسلوب وفق منهج السهل الممتنع ، و متانة اللغة ..
تغمد الله كمال عارف بواسع رحمته و ألهم عائلته الصبر و السلوان .
قيل في وداعه :
*نتقدم لذوي الاديب كمال عارف بأحر التعازي وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. ان لله وانا اليه راجعون
عبد الله عيسى –فلسطين / غزة
– رئيس تحرير دنيا الوطن
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*الاخ نزار
لا استطيع ان اصدق هذا النبأ المؤلم خاصة انكم بالامس اعلنتم ان الذي توفى هو والد الاستاذ كمال وربما كان ذلك سببا للبس ولكن اليوم قد اكد لي هذا الخبر المفجع ابنه البار كارم الامر الذي افزعني وألمني بشدة ولا نملك امام هذه الفاجعة الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون وان نسأل العزيز القدير له الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر والسكينة .
نبيل أبو السعود - مصر
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*البقاء لله
خسرنا كاتبا كبيرا ، تعودنا على كلمته الصادقه والمتمبزه
الى جنات الخلد يا استاذنا العملاق والرحمه لك وانا لله وان اليه راجعون
نشأت العيسه – فلسطين / بيت لحم
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*البقاء لله
رحمك الله يا كاميو ... سأفتقدك ... و سأفتقد قصتك القصيرة ... و إبداعك ... لأجلك ... دخلت باب القصة القصيرة ... و كنت اتابعه ... علني اجد لك قصة ...
نم قرير العين ...
اسكنك الله فسيح جناته ... و لإهلك ... و لنا ... الصبر و السلوان ...
وداعا يا كمال.
حسام كو – فلسطيت غزة
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*إنا لله و إنا إليه راجعون
رحمة الله عليه
ان لله و انا اليه راجعون
الى جنة الخلد ان شاء الله
لن ننساك استادي لن ننساك فكلماتك منقوشة في دكرتنا
تعلمت منك الكثير الكثير . يا رب يجعلوا في ميزان حسناتك
البقاء لله
آسيا بو فنار – الجزائر
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*إنا لله و إنا إليه راجعون
رحم الله الكاتب والصديق والمعلم كمال عارف
وندعوا الله ان يدخله فسيح جناته
سمير طبيل – فلسطين
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
إ*نا لله و إنا إليه راجعون
الى اسرة كاتبنا الكبير كمال عارف واسرة دنيا الوطن بعزائي باخي الذي اتحفنا رحه الله بالكلمة الطيبة والموقف الشجاع0 كان رحمهالله صاحب كلمة وموقف وان خسارتنا به كبيرة عوضنا عنه الله خيرا وجعل من ابنائه الاعزاء خير خلف لخير سلف0 رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه 0 والشكر ايضا لاخي الكبير نزار الزين على هذا التواصل الرائع بين اصحاب القلم0 دمت اخي نزار سندا0
عدنان زغموت – قطر
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*خبر حزين جدا عن رحيل الكاتب المبدع كمال عارف.
قرأت له العديد من النصوص الجميلة المميزة في دنيا الوطن
تغمد الله عز و جل الفقيد الأديب كمال بواسع رحمته
سليمان نزال – فلسطين
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*مفاجأة صاعقة
لم أتوقع أستاذي نزار ،، أطال الله عمرك ،، أن يكون كمال هو من توفاه الله ،، ولكن لا اعتراض على حكم الله ولكل منا أجله المكتوب لا نستقدم ساعه ولا نستأخر ،، إنا لله وإنا إليه راجعون
تغمد الله روحه في جنان النعيم وأعطاه بقدر ما أعطانا من روحه المرحه واهتمام بكل زميل غائب او مريض.
صفاء محمد العناني - الإمارات
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*إنا لله وإنا إليه لراجعون ..
والله إن موت كمال لهو خسارة للأدب ..
فقد كان عنده الكثير كي يقوله ..
أنا حزين وحزني اليوم عاصف جداً ..
لا أعرف ماذا أقووووووووول ..؟؟؟؟؟؟!!!!
خسارة خسارة خسارة خسارة ...ألخ
أللهم يسر أمره ,اسكنه في جنتك والهم أهله الصبر والسلوان .......
سأبكي طويلاً ..
سأبكي كثيراً ....
سأبكي .. سأبكي ..
عمران عز الدين – سورية
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*إنا لله و إنا إليه راجعون
كم اتمنى لو فقدت البصر حتى لا أقرأ هذا الخبر ... ولكن بقلب عامر بالايمان ..
لا نملك الا القول .. انا لله وانا اليه راجعون ... كم سنشتاق لهذا الدمث
مارسيل أرسلان - فلسطين
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-99991.html
*تنعى جريدة شباب مصر لكتاب وقراء شباب مصر الكاتب الأستاذ كمال عارف الذى توفى خلال الأيام الماضية .. وكمال عارف يعد واحدا من كتابها الذين أثروا الجريدة بكتاباتهم .. وأفكارهم .. والذى تميز خلال فترة تواجده على صفحات جريدة شباب مصر بفكر راقى .. وعقل نجح فى أن يستوعب كل الذين إختلف معهم وإختلفوا معه .. وكان حريصا صباح كل يوم على إرسال رسالة خاصة لأسرة تحرير جريدة شباب مصر لتشجيعهم ودعمهم .. رحمة الله لقد كان عملة نادرة فى زمن ردئ فشل فيه الكثير من الاقلام فى التلاقى عند نقاط إتفاق .. بينما هو نجح فى أن يستوعب أفكار من حوله ونجح فى أن يجعل من حوله يستوعبون فكره .. لقد إمتلك عقل ناضج .. وقلب طفل .. نسأل الله العلى القدير أن يسكنه فسيح جناته ويعوض شباب مصر عنه خيرا بفكر وأقلام محبيه وكل الأصدقاء الذين أحبوه وعرفوه .. ونسأل لأهله وذويه الصبر والسلوان ..
http://www.shbabmisr.com/?xpage=view&EgyxpID=11182
-----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو إتحاد المترجمين العرب ( ArabWata )
الموقع : www.FreeArabi.com