آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: التقريب بين المذاهب الإسلامية - همزة وصل فى الدراسات الشرقية الحلقة الثامنة

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية بنده يوسف
    تاريخ التسجيل
    09/06/2008
    المشاركات
    198
    معدل تقييم المستوى
    16

    Post التقريب بين المذاهب الإسلامية - همزة وصل فى الدراسات الشرقية الحلقة الثامنة

    الحلقة الأولى : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30810
    الحلقة الثانية : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30590
    الحلقة الثالثة : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30611
    الحلقة الرابعة : http://arabswata.org/forums/showthre...471#post245471
    الحلقة الخامسة : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30614
    الحلقة السادسة : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30616
    الحلقة السابعة : http://arabswata.org/forums/showthre...882#post245882

    بإسمه سبحانه
    وإن من شئ إلا يسبح بحمده

    .................................................. ........
    الأخوة الكرام فى واتا تحية طيبة معطرة بروح الأخوة والود والإحترام

    أسردت فى الحلقة السابقة قراءة عن مؤسسات دار التقريب فى مصر - وفى هذه الحلقة أسطر أيضاً قراءة عن مؤسسات دار التقريب فى إيران - وعن دورها ونشاطها .

    المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية (ايران )

    تواجد المؤسسات الحوارية والثقافية فى أى دولة ، دلالة على أنها فى ركب حضارى ، ومن يرفض تلك المؤسسات ، فهذا دليل على أنه يعج فى ظلام التعصب والجهل .

    وهذا ما أدركته دولة كـإيران ، فبات من الواضح أ نَّ مسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية وتوحيد صفوف الاُمة أمام أعداء الإسلام أمل من الآمال التي يتطلع إليها كل المصلحين الَذين ظهروا في العالم الإسلامي.
    ولا يخفى حجم مسؤولية اُولي الأمر في الدول الإسلامية والدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات في تحقيق التعايش الأخوي بين المنتمين إلى المذاهب المختلفة ، وتحدّ من انتشار ظاهرة التعصّب المذهبي وحصرها في حدود ضيقة لا تسيء إلى سمعة الإسلام ، وتحقق المصلحة الجَماعية للمسلمين .

    ومما لا شك فيه أ ن نَقل صورة مثلى للإسلام يحتاج إلى تعاون بين مختلف العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية . وقد بذل بعض القادة والعلماء والمفكرون جهوداً حثيثة لتحقيق هذه الصورة .
    وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران اهتم قادتها وعلمائها ومفكريها بأهمية وحدة المسلمين ، وبذلوا جهوداً كبيرة في هذا السبيل ، حيث كان مفجر الثورة الإمام الخميني يؤكد دوماً على هذا الأمر ، وقد أثمرت تلك الجهود الجبارة ثماراً نافعة ، وخلفت آثاراً طيبة بين المسلمين .

    وتبلور فى إيران مؤسسة ترعى التقريب بين المذاهب الإسلامية وسميت هذه المؤسسة بمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية ، وأشتملت هذه المؤسسة على ثلاث هيئات وهى :

    المجمع العالمى للتقريب بين المذاهب الإسلامية ، و مركز البحوث والدراسات العلمية ، وجامعة التقريب بين المذاهب الإسلامية .

    (1) - المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية :-

    بعد استقرار إيران الإسلامية ونجاح الثورة أمر السيد علي الخامنئي مرشد الثورة بتأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ـ وضم مجلسه الأعلى علماء ومفكرين من أقطار العالم الإسلامي على اختلاف مذاهبهم وجنسياتهم على أن يبقى المجمع مؤسسة عالمية لا تخص منطقة دون أخرى أو قطراً دون آخر أو عنصراً دون عنصر آخر.
    و اعتمد المجمع في مسيرته التقريبية على اشاعة فكر التقريب والحوار بين الجماهير الإسلامية وتوعيتها وتعريفها بانماط التآمر التمزيقي المعادي من خلال عقد المؤتمرات العالمية والداخلية الهادفة الى تحقيق الوحدة بين الأُمة وتنظيم الندوات والمشاركة في المؤتمرات.

    أولا: مؤتمر الوحدة الإسلامية :-

    يعقد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في الفترة ما بين الثاني عشر والسابع عشر من شهر ربيع الأول كل عام مؤتمراً عالمياً يشارك فيه جماعة من العلماء والمفكرين الاسلاميين من أقطار العالم على اختلاف مذاهبهم لبحث ودراسة الموضوعات والسبل العلمية الكفيلة لإقامة الوحدة بين الأمة والتقريب بين مذاهبها . و اقتران هذا المؤتمر بذكرى ميلاد سيد الرسل محمد(صلى الله عليه وآله .

    ثانياً : الندوات التقريبية :-

    ندوة التقريب العالمية في مكة المكرمة يعقد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في كل عام منذ تأسيسه ولحدّ الآن في الفترة ما بين الخامس والسادس من ذي الحجة الحرام وعلى أرض التوحيد ندوة عالمية يحضرها عدد كبير من العلماء والمفكرين الإسلاميين على اختلاف مذاهبهم وجنسياتهم وطبقات مختلفة من ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام لمناقشة بعض المسائل العالمية المطروحة على الساحة الإسلامية. وتعقد ندوات التقريب أيضا فى الدول التى أفرخت رجال التقريب أخرى كتركيا وسوريا ولبنان ومصر .

    ثالثاً : الحضور والمشاركة في المؤتمرات العالمية :-

    يشارك الأمين العام وممثلون عن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية فى المؤتمرات على مستوى التى تمس قضايا الوحدة والمسلمين .

    رابعاً: بعثات المجمع :-

    في كل عام وباسم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية تقوم بعثات على مستويات مختلفة لزيارة الدول الإسلامية والدول التي يقطن فيها المسلمون لتفقد الأوضاع العامة هناك. ومناقشة قضاياهم 0

    - أهداف المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية :-

    اتضحت أهداف المجمع من خلال المادة الثالثة والرابعة من نظامه الداخلي المنشور وهي مايلي :
    أ ـ السعي في سبيل تحقيق تعارف وتفاهم أكثر بين العلماء والمفكرين والقادة الدينيين للعالم الإسلامي في المجالات العقائدية والفقهية والاجتماعية والسياسية .
    ب ـ السعي لإيجاد التنسيق وتشكيل جبهة واحدة على أساس المبادئ الإسلامية الثابتة ، وذلك في قبال التآمر الإعلامي والهجوم الثقافي لأعداء الإسلام .
    ج ـ العمل على إشاعة فكرة «التقريب» بين الجماهير الإسلامية وتوعيتها وتعريفها بأنماط التآمر التمزيقي المعادي .
    د ـ السعي لتحكيم وإشاعة مبدأ الاجتهاد والاستنباط في المذاهب الإسلامية .
    هـ ـ السعي في سبيل الوصول الى آراء فقهية مشتركة في المسائل التي تطرح نفسها في العالم الإسلامي .

    (2) مركز البحوث والدراسات العلمية :-

    تأسس مركز البحوث والدراسات العلمية في مدينة قم عام 1990م ، ويهدف المركز الذى يمثل الجانب العلمى لمؤسسة التقريب فى إيران إلى تقييم وتحقيق الأساليب العلمية الفقهية ، الكلامية ، القرآنية ، الحديثية والتاريخية للمذاهب الإسلامية التي لها أتباع في الوقت الحاضر ، وذلك لمعرفة مباني وأصول وأدلة ومميزات وخصوصيات المذاهب ، ومقارنتها مع بعضها البعض ، للتعرّف على كلّ ماهو ضروري في التقريب العلمي بين المذاهب . وللمركز دور فعال فى إعداد المطبوعات ونشر الكتب والدوريات التى تهتم بقضايا التقريب والوحدة الإسلامية . فيتلخص دور المركز فى الجانب البحثى الأكاديمى ، الذى يعد هو عصب استمرارية النهج التقريبى .

    (3) جامعة المذاهب الإسلامية:-

    أصدر مرشد الثورة الإسلامية بعد تأسيس مجمع التقريب، توجيهاته بتأسيس «جامعة المذاهب الإسلامية» لتكون تابعة لمجمع التقريب. وتمّ تدوين النظام الداخلي لها، و حظيت بموافقة المجلس الأعلى للثورة عام 1413 هـ / 1992م. وتعد هذه الجامعة مركز التقارب، والتعارف، و تبادل النظرات والآراء بين الاساتذة والطلاب الملتزمين بالأصول الإسلامية، من المذاهب الإسلامية المختلفة.

    - اهداف الجامعة :-

    1 - تهدف الجامعة إلى إعداد جيل من العلماء والمثقفين والباحثين المسلمين المطّلعين على مذهبهم الإسلامي بالإضافة الى المذاهب الإسلامية الأخرى، ليكونوا دعاة الائتلاف بين المسلمين وعوامل وحدتهم.
    2 - إعداد مدرسين وأساتذة وباحثين متمكنين في مجال: الفقه والقانون، الفقه المقارن، اصول الفقه، علوم القرآن، علوم الحديث، الكلام والعرفان الاسلاميين، للمدارس الثانوية والجامعات والمراكز الدينية والثقافية من خلال مراحل الدراسة الجامعية العليا في الماجسيتر والدكتوراه.
    3 ـ إعداد الخطباء والدعاة للعمل في داخل البلاد وخارجها على مستوى المذاهب الإسلامية المختلفة.

    تعتمد الدراسة في الجامعة على اللغتين الفارسية والعربية، وعلى كل من لا يجيد احدى هاتين اللغتين أن يقضي دورة دراسية تكميلية فى فصلين دراسيين قبل الالتحاق بالدراسة الجامعية الرسمي .

    .................................................. ..........
    وإلى حلقة جديدة بإذنه تعالى
    .........................................
    بنده يوسف

    التعديل الأخير تم بواسطة بنده يوسف ; 27/07/2008 الساعة 12:02 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •