Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ما قولكم .. دام فضلكم؟ - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 49

الموضوع: ما قولكم .. دام فضلكم؟

  1. #21
    أديب وناقد وباحث
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية عبد الرحمان الخرشي
    تاريخ التسجيل
    10/04/2008
    المشاركات
    1,024
    معدل تقييم المستوى
    10

    Post

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أعتقد أنني لن أتجاوز بالأمر حدود ما انتهى إليه الإخوة والأخوات . لكن أرى أن هناك مايجب توضيحه أكثر . . بداية أشتم أن الدكتور شاكر شبير لايريد أجوبتنا ، ولكنه يريد أن يرى طريقة قراءتنا للقضية - إن كانت كذلك - . . حيث بدت الصورة التي وضع عليها (( القصة )) هي قصة والله !! . . اجتمعت فيها جل عناصر القصة القصيرة ؛ من شخوص ، وحدث ، وزمان ، ومكان ، وعقدة ، وفتح الحل على إشراك القاريء في إيجاد الحل . وهو نوع من السرد معروف عند كتاب هذا الجنس . أما وأن يكون الأمر من الواقع فهذا شيء آخر !!
    أتجاوز (( القصة )) وأتجاوز كل ماقاله الإخوة والأخوات - وهو مهم ومفيد في النازلة ( هي نازلة ) وإن انحرف السرد في جعلها ( نازلة فقهية !!! ) يمكن طرحها على الفقهاء باعتبارها تمس جانبا مهما من الدين وهو ( الزواج ) كما عبر الدكتور شاكر . وأتوجه مباشرة إلى الأسئلة :

    السؤال الأول : هل هناك ظرفية يمكن فيها إتمام هذا الزواج؟ وما هي هذه الظرفية؟

    السؤال يتغيا البحث في ظرفية قابلة للإمكان يتم فيها ( هذا الزواج ) ؟
    أنا لاأعتبر هذا زواجا لانتفاء شروط ( الزواج )الشرعية عنه ، وهي معروفة عند الجميع . ولنركز على هذا المسمى ( العود ) وسلطته اللاشرعية هنا ، والتي هي من مخلفات القبلية الجاهلية التي انتهت بنص قاطع في سورة آل عمران حسما لما جرى بين الأوس والخزرج (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) . . ومن اعتصم بحبل الله بدا له ( العود ) وسلطته ، وأمنياته المريضة ، هباء في مؤسسة الزواج العتيدة . . وليس هناك من دليل يبدي خطل هذا ( العود ) وكل من لبس لباسه أكثر من هذا العسف والتعسف على حرمات الله ، وحقوق أعطاها لعباده ؛ أولها اختيار الزوجين لبعضهما ضمن ضوابط شرعية معروفة . إن اختيار الزوجين لبعضهما سر من أسرار الحياة الجميلة . ليس الأول فيها ما نخشاه في هذه العلاقة وهو الميول الجسمية - وهي هنا مرفوضة لوجود المانع ( المرض الخطير الكامن )عند الفتاة وتعريض الفتى والأولاد للخطر نفسه - وإنما الأول فيها إكساب الأسرة منعة ببنائها من زوجين متآلفين يأنس كل منهما إلى الآخر ، ويتعاونا سعيا لصفاء العيش وابتهاج النفس البشرية ؛ حيث محبة الزوجين لبعضهما مضمونة ، ناهيك عن صفات أخرى يوفرها اختيار الزوجين لبعضهما الاختيار الشرعي ، والنصوص الدالة على هذا كثيرة نعرفها ، وهل هناك زواج بدون أولاد ؟ حيث تتقوى الآصرة بين الزوجين عندما يصيران أبوين ، وينبني على ذلك حقوق وواجبات . . هل هذا كله أو بعضه يتحقق في ( زواج العود ) ؟ إن تحقق شيء من هذا في ( زواج العود ) مستبعد إلى أقصى الحدود خاصة في وقتنا هذا !!!.
    إن من أمراضنا الخطيرة انقياد الكثير من الناس لبعض الناس بدعاوىمعينة ، وتحت ضغط عادات وتقاليد باطلة وواهية ، وهم مجانبون للشرع ، وللحق ، وللصواب . وهؤلاء ليسوا إلا كتلا لحمية تأسنت بالجهل ، والدجل ، والمال ، والجاه !!! . . وعلى ضوء هذا ، فهذاالمسمى زواجا لايمكن تسميته ( زواج ) البثة . وإنما هو(( صفقة )) على حد تعبير الدكتور شبير ، عززتها سلطة اكتسبها بعض الناس على الخلق تغييبا لسلطة الخالق ، وتهميشا لها في حياة الناس ، حتى التبست على البعض الطريق . . فظنوا صورة اليوم يجب أن يبحث لها عن حل محايث لحلول ابتدعها الغرب لأنه لا دين له . فديننا براء من ( الصفقة ) في بناء مؤسسة (( الأسرة )) . وديننا براء من الرغبة الخصة ، والذوق ، و العاطفة المريضة في بناء كيانه العام الصلب ، إذ لم يترك رب العزة شاردة ولا واردة - كما يقال - وهو يؤسس لبناء الأسرة ، لما فيها من علاقات معقدة . وإنما بنى بناء محكما . . وهذا موضوع طويل عريض كما يعرف الجميع . . يمكننا أن نتعاطف مع هذه الفتاة ، ويمكننا أن نلوم من شئنا ، ولكن الشىء الذي لايمكننا أن نتجاوزه أبدا ، هو أنه لبناء (( عقد النكاح )) ضوابطه الشرعية ، التي لم يغفل عنها الشرع . ولا يجب أن يغفل عنها المتعاقدان في مؤسسة ( الزواج ) . . وأن ما حدث للفتاة - إن حدث لها فعلا - ننظر إليه على أنه ابتلاء لها ، وعبرة للجميع ، ومطالبة بحقوق الناس ورعايتهم ؛ متى ما وضعوا بين أيدي ( الأطباء ) ،وتعويضهم على الابتلاء / الاعتداء عليهم نتيجة الإهمال بالعناية الطبية اللائقة ، وفيه دعوة لما ينبغي أن تستعد الأمة لمواجهته في بلداننا في زمن العولمة الظالمة التي تفرض على وجودها إكراهات ، وفيه دعوة إلى العودة إلى صفاء ونقاء العلاقة الأسرية كما حددها الشرع الإسلامي ، وعدم الاكتراث بالنادر ، وأن لايشغلنا النادر عما ينبغي أن يكون عليه الحال والمآل ؛ سواء بالنسبة للأمة أو بالنسبة للأزواج أو للأفراد . . .

    نستنتج أن هذا الذي يريده ( العود ) باطل دينيا - لما أسلفنا من توضيح - وطبيا - السيدا مرض قاتل ، وليس له علاج قبل إجراء عقد اليوم ، وإجراء العقد اليوم لهذين ( العروسين ) مجازفة و إلقاء بالنفس / النفوس إلى التهلكة ، وهي مخالفة شرعية واضحة - واجتماعيا - إن قوة المجتمع في أبنائه ألأسوياء الأقوياء لا في مرض كامن يكمن لصاحبه كمون الحية لضحيتها الغافل - و . . . وعليه ف(( ما بني على باطل فهو باطل )) . . وما بقي من الأسئلة يذهب أدراج الرياح ، ففي التفكير فيها مروق عن الشرع الإسلامي ، وما فيه من مصلحة الإنسان ، وهو الأصل :

    ومن سعد حظ المرء وجدان زوجة .............. تطيب بها هذي الحياة وتعذب

    لا إرضاء من كان ، لتصريف ما لاينبغي أن يكون ، لأنه كائن ، وهو في الطريق إلى أن لايكون ... !!! .

    ولا أظن الدكتور يريد أن ينبه لأكثر من هذا ، إنه جهد المقل في موضوع التوى ثم التوى حتى صار أعقد من ذنب ضب . لكن الطريق سالكة إلى الحق لمن يسعى إليه .

    مع أطيب مودتي لمن دعاني لهذه الوليمة الساخنة .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمان الخرشي ; 02/08/2008 الساعة 09:34 AM

  2. #22
    شـــــاعر / نائب المدير العام
    (رئيس تجمع شعراء بلا حدود)
    الصورة الرمزية لطفي منصور
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    5,266
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    من ارتضى أن يسلم نفسه لهوى الآخرين فلا أسف عليه إن قتله الإيدز أو أي مرض عضالي أو سياسي أو اجتماعي ...
    إذا تمّ ذلك فهذا يعني إلغاء دور الحكماء والعقلاء إذا ارتضوا بدور المتفرج ولم يرفعوا راية العصيان أمام ( الأب العود ) حقيقة أو رمزا لمتسلط ..
    وهنا خطر الإيدز سينقض عليهم وهم في غفلة من أمرهم ..إذا حاولوا أن يتعاموا عن كنه الخطر ، فاغمضوا العين على وهم تذرعا برؤية العود وتلبية لمطلب الكبير ... والكبير بحق هو الكبير بأعماله ورؤيته وتمحيصه للأمور واستشرافه لمستقبل أهله وربعه ... فلا يمكن لمن يطلق عليه ( كبير ) أن يرتضيَ الوبأ الماحق لأهله وأمته ... وإن حصل ذلك فهو كبير نفخة لا قيمة لها ... وهو من الصغر بحيث لا تراه بالعين المجرده ...
    القضية ليست قضية العود والشاب والفتاة .. القضية قضية المتفرجين على هذا السيناريو الهزيل من أصحاب العقول المفكرة ومن الحكماء وذوي الرأي السديد ... هنا يبرز دورهم في وضع الحل أو حسم الأمر .. ولو طار الكبير أو قضى قهرا لموقفهم وأمام حزمهم ... مع أنني مع قوّة شخصية الشاب التي يجب أت تثور وترفض بحزم وعزم ...إلأا أنني لا أعفي العقلاء والحكماء من دورهم في حال انصياع الفتى لأوامر العود ... فهبتهم واجبه ، وهمتهم لازمة ، فالأمر لا يتعلق بفتى والسلام ، ولكنه يتعلق بمستقبل أمّة ، وبجيل قادم يكون مهترئا يعانق الموت ويحضنه البؤس والهزال ...
    فإن هبّوا نجا الفتى ونجوأ ونجت الأمّة ... وإن استسلموا للنوم والسبات وعدم الاكتراث واللامبالاة ونفاق العود وحاشية العود ..هلك الفتى وهلكوا وهلكت الأمّة ... وليصرخ كل منهم ( ألا إني أكلت يوم أُكلَ الثور الأبيض )
    والسلام

    لطفي منصـــور


  3. #23
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/05/2008
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ما قولكم .. دام فضلكم

    السلام عليكم ورحمة الله
    صحيح يجب السترة على البنت ويمكن الزواج بشرط عدم الانجاب ولكن بما ان الزوج سيصاب بالمرض قطعا فهذا نوع من قتل النفس
    ولهذا يكون الزواج باطل والله اعلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  4. #24
    كاتبة وصحفية
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السادة الأفاضل
    العزيزة إيمان حمد المحترمة
    أعتذر للتأخير لأن خط النت عندي تنطبق عليه مقوله (ساعة إلك وساعة لربك)بالنسبة لي ما في ولا ساعة إلي.

    نعم جاء في قصة الدكتور شبير اختلاف في الأسماء في البداية وقد لاحظت هذا الأمر وكنت سأشير إليه لكن أعتقد وصدق ظني(لأن الدكتور شبير قام بتصحيح الاسم في المرة الثانية) إن الدكتور شبير وهو يكتب القصة تراءت له للحظة صورة البطل الحقيقي للقصة وربما اسمه(خالد) فانتقلت الصورة من المخ إلى الشاشة دون انتباه فتسلل اسم خالد في المرة الثانية بدلا عن أسامة
    حيث قال في الأولى (أسامة شاب)
    وفي الثانية قال لهم خالد.
    وفعلاً اختلاف الأسماء تثير الشكوك وكان هذا الاختلاف سبباً رئيسياً لظن الزملاء بان الموضوع ملغوم
    ثانياً:هذا الزواج يجب ألا يتم بأي شكل من الأشكال وأنصاف الحلول هنا لا تفيد .
    يعني أن يتزوجها على الورق وفي الواقع يبتعد عنها هذا كلام غير مقبول وهو بمثابة قتل آخر لروح هذه الفتاة المنكوبة.
    وأي حل جزئي يعتبر إضافة للأخطاء وتراجع وضعف.
    مايجب فعله هو الآتي:
    أن يرفض الشاب رفضاً قاطعاً الزواج بهذه الفتاة وهذا الرفض سيؤدي إلى ثورة عارمة تغير كل أفكار هذه العائلة أو القبيلة أو المجتمع ،يعني سيحدث ثورة في المجتمع الذي هو فيه هذه الثورة ستغير الواقع تغيراً جذرياً وبهذا التغيير الجذري سيتلاشى العم العود وكل ما يحمله من مخلفات وترسبات بالية .
    قبول الشاب بهذا الزواج لا يعني التضامن والتكافل ووحدة الرأي بل يعني السلبية المطلقة لهذا المجتمع.

    ثالثاً:ماجاء به الاستاذ القدير عبد القادر بوميدونة أرى أنه لا ينطبق على حالة فلسطين إذا أردنا إسقاط المشكلة عليها لكنه ينطبق لأوضاع أخرى في عالمنا العربي المبتلي .
    تحياتي وأتمنى سماع الرأي


  5. #25
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    الصحفية والأديبة العزيزة آداب

    اتابع من فترة التطورات فى هذه الصفحة ، وربما كانت هناك قصة حقيقة فعلا وبطلها خالد !.

    واخيرا أقول ردا على من راسلنى بأن رأىّ لا يجوز :

    اقول يا جماعة ، هنا أشكال طـُرِح ، وكل ابدى رأيه ، ولا تتوقعوا ان يكون هناك راى صح ورأى غلط ، كانت حصة عصف ذهنى Brain Storming Session

    قد نشرت الآراء وعلى العائلة ان تدرس كل الاحتمالات.


    تحية جماعية


  6. #26
    عـضــو الصورة الرمزية هشام الساري
    تاريخ التسجيل
    21/07/2008
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي هل يتزوج اسامة من ابنة عمه المصابة بالايدز

    الاستاذ / شاكر
    تسعدني المشاركة ...

    اتصور ان هناك معنى رمزي ابعد من احداث القصة المباشرة التي طرحتها ، واتصور ايضا انه معنى سياسي بالدرجة الاولى ..وانا هنا اتفق مع الاستاذة القديرة ايمان في ما ذهبت اليه في مشاركتها الاولى ...
    وبالتالي لا يمكنني ابداء رايي الا بعد الفهم الكامل للموضوع ....

    تحية متانية...

    هشام


  7. #27
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    19/03/2008
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    انا اود التعليق على قصه اسامه
    عند قرأتي للعنون بادر الى ذهني ان اسامه يحب ابنه عمه ويضحي بنفسه لاجلها ولكن عند معرفتي بالقصه كان هناك عده زوايا للموضوع
    الولى ان الفتاه اصيبت بالمرض ولا ذنب لها في ذلك وقد قدر لها الله هذا لامتحانها
    ولو كنت انا بمكانها لا قدر الله انا سأرفض الزواج من اسامه حتى ولو كنت احبه كيف وهو مجبر على الامر لاني غير مستعده ان اتعذب واعذب غيري معي لانه حتى ولو تزوجها لن تعيش حياتها بسعاده
    اما ثانيا بما انها تحمل الفيروس فأي طفل ستنجبه سيكون مصاب بنفس المرض ويكون الاب والاعمام قد شاركو في جريمه تدمير حياه 3 اشخاص ليس لهم ذنب
    اما بالنسبه لاسامه حتى لو اجتمع العالم ضده يجب ان يبقى على موقفه لان الضغوطات مهما كانت كبيره لن تكون اعظم من الموت البطيء
    في النهايه اسأل الله ان يبعد المرض عنا ولا يضعنا في مثل تلك المواقف


  8. #28
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/05/2008
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    فرايبرغ – ألمانيا في 2 / 8 / 2008

    حضرات السادة الأكارم

    تحية طيبة وبعد
    يسعدني أن أشارك في الموضوع والسؤال الطبي الهام وهو : هل تؤيد زواج أسامة من ابنة عمه المصابة بفيروس الأيدز ؟ لابد من الاجابة على هدا السؤال أن يكون طبيبا أو على الأقل ملما المام طبيب وعلى علم بهدا المرض وأعراضه ومعالجته وعواقبه ونهايته . فلا يمكن تشبيه هدا المرض بأي مرض آخر مهما كان خطره ، فليس كالسرطان وليس كمرض التهاب الكبد الانتاني ( س ) القاتل ... ان من يحاول تبرير الاجابة بنعم ، يسئ للطب والمجتمع والشرع ، ناهيك عن الحكم بالاعدام على عائلة كاملة ( أسامة وزوجته المصابة والأولاد ) . المعروف أن مرض الايدز سببه فيروس ال ( ه. ا . ف . ) أي فقدان المناعة ، ولايوجد له أي علاج ( حتى الآن ) ، وهدا الفيروس القاتل بالتأكيد قد يستمر في دم الانسان سنوات طوال قبل أن ينتقل الى المرحلة الأخيرة ، ولكنه معد في جميع مراحله ، كما ينتقل للزوج عن طريق الجماع والأطفال أثناء الحمل ( على الأغلب ) ، والاقتراح باستعمال العازل أثناء الجماع أمر مضحك . والحقيقة لقد تألمت لقراءتي السؤال ، هل وصل الحال في بعض مجتمعاتنا للجكم بالاعدام على الشاب المعافاة أسامة لأن العرف يقضي بالزواج ، هل نحن في زمن الجاهلية ، يوم كانت البنت تدفن ( خشية املاق ) .
    دكتور حسان نجار
    رئيس اتحاد الأطياء العرب في أوروبا


  9. #29
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (02): أنتم أصول هذه الأمة .. واتا حريصة على الأمة وأصولها

    لا شك أن إنشاء جمعية أبوللو قد أثرت إيجابياً في تطور الشعر العربي، لقد اتجه المجددون في الشعر العربي قبل أبوللو إلى شكل الشعر الجاهلي وقوالبه، وربما نرى مثالاً لذلك في شعر مجددي الشعر العربي بنهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين أمثال محمود سامي البارودي. بعد أبوللو بدأ التغيير في شكل الشعر العربي. فدخلت على سبيل المثال ما يسمي بالمقطوعة (stanza) أو ما يسميه إخواننا المصريون الكوبليه.

    في فيينا في النمسا ظهر تجمع من الفلاسفة التفوا حول البروفسور موريتس شليك Professor Moritz Schlick، الأستاذ بجامعة فيينا، وأسسوا جمعية أيرنست ماخ Ernst Mach Verein، بالإنجليزية (Ernst Mach Society). وقد عرف هذا التجمع فيما بعد بدائرة فيينا Wiener Kreis بالإنجليزية Vienna Circle. هذا التجمع أوجد مدرسة الوضعية المنطقية Neopositivismus أو Logischer Empirismus الإنجليزية New Positivism أو Logical Empiricism، وهي مدرسة معرفية جديدة بنت على المدرسة الوضعية وأضافت إليها الأدوات العقلية كما هو موضح في إعلان أو بيان دائرة فيينا The Vienna Circle manifesto، حيث أعلنوا تبنيهم مبدأين وهي :

    1. وضعيون Empircists، أي تجريبيون،
    2. يتبنوا التحليل المنطقي Logical Analysis.

    من هنا أشتق إسمها الوضعية المنطقية وهي تشير إلى الوضعية أو التجريبية الجديدة. وبالرغم من عدم وجود أسماء لامعة كبيرة بين أعضائها باستثناء رودلف كارناب Rudolf Carnap، إلا أن المدرسة أحدثت دوياً كبيراً في نظرية المعرفة Erkenntnistheorie أو بالإنجليزية Epistemology.

    ظهور بودار علامات المرحلة العقلية كوظيفة تطورية في الأمة، يستلزم الأخذ بيدها. وكما كان لمجموعة أبوللو الإسهام الإيجابي الفاعل في تطور الشعر العربي المعاصر، وكما كان هناك تأثير إيجابي لدائرة فيينا في نظرية المعرفة نتطلع إلى واتا لأن تأخذ بيد الأمة لدخول عصر العقل بقوة، بحيث تتحقق أهداف هذه المرحلة التطورية.

    قد يعتقد أحد أنه مجرد حلم! حتى لو كان الأمر كذلك، فدعونا نحلم؛ فلا تكونوا كالتي تريد أن تنتحر، فتخاف أن يعاني أطفالها خلفها، فتقتلهم قبل أن تنتحر! أليس من الأفضل أن تساعدوا واتا وتأخذوا بيدها لتحقيق الحلم بدلا من وأده يأساً؟!

    كما أرجو من جميع الإخوة المداخلين أن يطمئنوا من حب واتا واحترامها لهم، والأخذ بيدهم، نحن في واتا جمعية أخلاقية، نحاول الوقوف معك، فأنت جزء من أصول هذه الأمة التي نحرص عليها وعلى أصولها. وإن لم نستطع مساعدتك فلا تتوقع أن نقف في وجه تطورك. وربما نرى أشياء لا تراها في نفسك، فنوجهك لها. ونحن نبني على كينونتك القائمة والتي نراها لننطلق منها. إذا أردنا أن نعرف نقطة ضعفك، فهي فقط لنقويمها. وعندما يتفوه أخي الكريم الأستاذ عامر بكلمات شديدة، فهو نوع من التحريض للأمة، والمهمة التحريضية هي مهمة حساسة، وقد أوكلها الله للرسول عليه الصلاة والسلام في عهد النبوة.

    وبالله التوفيق،،،


  10. #30
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (03): المنحى العلمي

    عندما يتكلم المرء عن المرحلة العقلية من التطور، فإنه يتكلم من الناحية الأخرى عن المنحى العلمي والمنحى المهني التخصصي Professional and Scientific Approach. لذا فنحن في واتا حريصون على ممارسة المنحى العلمي والمنحى المهني التخصصي في مواجهة الأمور.

    النمذجة Modeling، وبالألمانية Formgebung تعني انتقاء أو تطوير تركيب نموذج. والنموذج هو بناء حيزي Spatial، ليمثل تجريدياً ظاهرة ما، ويتم وضعه لتصوير to visualize (بالألمانية Veranschaulichen) عناصر هذه الظاهرة والعلاقة بين هذه العناصر. النمذجة هي ممارسة علمية معيارية، ويتم تعريف مفاهيم الظاهرة من خلال هذا النموذج أو ذاك. وقد زاد من أهميته ظهور المحاكاة Simulation كعلم أو منظومة مستقلة.

    عملية تقويم النموذج تتوقف على عوامل عديدة نذكر منها على سبيل المثال:
    1. إلى أي مدى يعكس هذ النموذج الظاهرة في وجودها الفيزيائي؟
    2. هل يمكن إعطاء تعريفات (جامعة مانعة) للمفاهيم المكونة للظاهرة من خلال النموذج؟
    3. هل يوضح النموذج العلاقية بين المفاهيم والقوى المكونة للظاهرة؟
    4. هل يمكن تفسير البيانات الحقلية المعطاة وتنبؤ بيانات؟

    إجابة السؤال: إلى مدى يمثل نموذج ما الظاهرة المقترح لها؟ تبقى محل دراسة، وبوابة لتعديل النموذج وتطوير الدراسة، وتضع حدود للنتائج التي يمكن أستخلاصها.

    ذوي الخبرة التربوية يعرفون نموذج ماكدونالد في العملية التربوية، والتي طبق عليها نموذج البيع والشراء. وهو نموذج انتشر في الولايات المتحدة في الستينات والسبعينات. كنت أعمل على تقويم البرامج، والتقويم هو جزء من كل في عملية التنمية البشرية أو العملية التعليمية والتدريبية. فلا بد من نمذجة العملية. استخدام نموذج ماكدونالد (البيع والشراء) لا يعكس واقع العملية التعليمية، لأن عملية البيع والشراء هي واحدة لكن من منظور مختلف. لذا لا يمكن أن تتم عملية الشراء دون البيع. فهي عملية واحدة، بينما في العملية التربوية (تعليمية أو تدريبية) هما تتضمن عمليتين عملية تعلم وعملية تعليم. وهكذا تم وضع نموذج جديد ليمثل العملية التربوية، وقد قادت هذه إلى مفاهيم أو تعريفات جديدة. فعملية التدريس Teaching or Instruction هي تيسير التعلم Learning Catalysm.

    وبالله التوفيق،،،


  11. #31
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (04): أهمية مراجعة طريقة تعقل المحسوس

    أود القول لجميع الإخوة الكرام وخاصة أختي الكريمة الصحفية والكاتبة الأستاذة آداب عبدالهادي إن استخدام النمذجة في الدراسة هي ممارسة علمية معيارية Standard Scientific Procedure، لا يوجد فيها مقلب أو لغم . وكما قلت أنت أختي الكريمة الأستاذة آداب في مداخلتك القيمة: إن "المشكلة بهذا الشكل كاملة وتحقق كل عناصر المشكلة"، وقمت بسرد عناصرها.

    لدينا الآن احتمالين:
    1. إما أن تكون المشكلة هي بالفعل كما تم سردها في مداخلتي، أو
    2. أنها فقط مجرد نموذج لمشكلة أخرى. أي نريد تطببق النتائج التي نصل إليها هنا من خلال النموذج على ظاهرة أخرى.
    أليس كذلك؟

    هل استخدامها كنموذج هو ممارسة غير علمية؟!
    هل هي ممارسة غير أخلاقية، وبالتالي محظور ممارستها؟!

    بالطبع أنا بدأت بأختي الكريمة الأستاذة آداب لأنها صحفية وكاتبة، يعني لها دائرة نفوذ من خلال قرائها. لذا فأمرها يعنيني ويهمني أن تكون أرضيتها صلبة يقينية أي غير ظنية، ولا تعتمد على الأحكام الانطباعية، لأنه سيتأثر أناس كثيرون بها، فهي إما أن تأخذهم إلى الهداية أو تأخذهم إلى الطريق المعاكس.

    وأقول لأخي الكريم الأستاذ عبد العزيز غنيم أنا لا أسعى لأن أوقع أي واحد في واتا، بل نسعى في واتا للأخذ بيده. ونفس الكلام أقوله لأخي الكريم الشيخ الهادي، حتى لو كان ما تقوله صحيحاً، فماذا يمنعك أن تقوم بالمداخلة؟ أما أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي، فنحن في عرينك، وتركك لنا هنا لا يمكن تسويغه، فنحن في عرينك وضيوف عليك. ألم تنشأ منظومة النموذج والمحاكاة (M&S) المعرفية، داخل الإحصاء كمنظومة معرفية؟ ألا يعني هذا أننا لو كان كما رأت أختي الكريمة الأستاذ إيمان حمد فهذا يعني أننا في عرين الأسد وأننا ضيوف عليك؟

    السؤال هنا: كيف نتعقل الوجود؟
    بالإنجليزية: How to Conceptualize Reality?
    بالألمانية: Wie is die Realitaet begriffen?

    هو سؤال في غاية الأهمية، لأن مخرجات هذا التعقل ستكون التركيبة المعرفية Schemata or Cognitive Structure للفرد. وسلوك الفرد اللاحق يتسق مع هذا التركيبة المعرفية الناشئة عن عملية التعقل. الاتجاهات Attitudes والقناعات وهي أحد منتجات عملية التعقل هذه، هي أحد العوائق التي قد تعيق دراسة وإيجاد حل للمشكلة.

    لذا فنحن بحاجة دائمة إلى مراجعة كيفية تعقلنا للوجود. بما يشمل النماذج التي تسللت إلينا عبر مراحل حياتنا المختلفة، وترسبت في عقلنا الباطن، دون تمحيص أثناء دخولها دائرة وعينا. كثير من هذه المفاهيم والنماذج تتضمن أحكام انطباعية، لا دليل على مصداقيتها، وتعكس درجة تطورية دنيا أي ربما تكون دالة لتخلف مجتمعاتنا. وقد آن الوقت لمراجعتها.

    وبالله التوفيق،
    ،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 03/08/2008 الساعة 08:14 PM

  12. #32
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    أخي وأستاذي الفاضل حكيم واتا ومرشدها الدكتور شاكر شبير،

    أنا متابع بشغف لهذا الموضوع القيم، وأقرأ بتمعن وتدبر كل ما تفضلت بكتابته، وأحاول أن أوسع معرفتي ومداركي بتناولك العلمي والمنهجي للموضوع، خاصة ما يتعلق بالنمذجة ودخول أمتنا عصر العقل، وسأعود إن شاء الله مرة أخرى لأتحدث عن صلب الموضوع.

    مع خالص الود والتحية


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  13. #33
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/05/2008
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    حضرة السيد الدكتور شاكر شبير المحترم

    بعد التحية والتقدير للجهود التي تبدلونها ، أعود لسؤالكم ثانية بعد أن أجبت عليه سابقا ، لأن القصة أرقتني ادا لم تكن لها صفة أخرى أو رمزية كما دكر بعض المعلقين .
    لقد وجدت حلا يتناسب مع عقلية العائلة المنحرفة التي تصر على الزواج ، حلا منحرفا أيضا : 1- أدعو الوالد والأعمام الى نقل جزء من دم الفتاة المصابة بالايدز الى الشاب أسامة كي يصاب هو أيضا بنفس المرض .2- تجرى بعد دلك للشاب أسامة عملية جراحية بسيطة لقطع الحبلين المنويين .3- يحصل الزواج كما يحب ويرغب الأهل والمؤيدون للزواج لحفظ ماء الوجه . 3- يحرم الزوجان من انجاب الأطفال بسبب العمل الجراحي . 4- يعيش الزوجان سوية حتى الموت وينعم الوالد والأهل والأحبة بهدا الزواج السعيد الى الأبد ويقابلون الله تعالى بوجه بشوش .
    دكتور حسن نجار
    رئيس اتحاد الأطباء العرب في أوروبا


  14. #34
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    02/05/2008
    المشاركات
    62
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    سيدي الفاضل

    عن اي مناعة تتحدثون..؟؟ لقد فقدنا المناعة أصلا،فلا مناعة مكتسبة ولامعتمدة، ولم تعد استشارة في أي من أمراضنا المستعصية،لا شرعية، ولا معارضة ولاموافقة، أبوابنا مشرعة،والأقدام داخلة تسحق ما أمامها،نحن المستهدفون، ارضا وشعوبا، وهذا العراق الذي أدخلوه تحت أقوى فقدان مناعة...؟؟
    والعم العود بيده الريموت كونترول، يوجه مايريد توجيهه بما يوضب مصلحته، فلنحصن انفسنا بما تبقى من بيننا من أفراد بهم حكمة، لنبني طفلا صحيحا مطعما ضد الفيروسات الداخلة، وبإمكانه حماية نفسه.

    تحياتي
    وداد العزاوي


  15. #35
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (05): مراجعة ومناقشة توصيات المداخلات

    قرار أخي الكريم الدكتور محسن النادي هو لا للزواج،
    إذا لم يستطع أن ينفذ إرادته بلا للزواج فلا للحمل:
    والمعايير لذلك:
    1. حق الطرف الأول (أسامة) في الحياة الصحية (تجنيبه الإصابة بالإيدز).
    2. حق الطرف الأول (أسامة) في المعاشرة الزوجية (الواقي).
    3. حق الطرف الثالث (الطفل) في الحياة الصحية (تجنيبه الإصابة بالإيدز)

    ومطلوب من أسامة أن يتحمل الضغوط ولا يستسلم.
    لكن إذا استسلم أسامة للضغوط، يكون الزواج بواقي لا تنتج عنه أولاد.
    كلمة لكن، تعني أن الدكتور محسن يعرف سلفاً أن الضغوط كبيرة جداً، قد لا يتحملها أسامة.
    إين حقها في ممارسة الأمومة. إذا كان هناك احتمال كبير أن يكون الطفل مريضاً بالإيدر، فالقرار عدم الإنجاب. هل إذا كانت لأم الإيجابية للمرض، دون أن تكون مريضة، تضع طفلاً سليماً؟ إذا كانت النتيجة بالإيجاب، فما المانع أن تنجب؟

    قرار أخي الكريم الدكتور فائد اليوسفي : لا
    واقترح لمساعدته على تنفيذ قرارة بلا يتم من خلال لتأسيس الديني والطبي والأخلاقي والاجتماعي للدفاع عن عملية الرفض. وقد استخدم نفس المعايير السابقة.

    قرار أختى الكريمة الكاتبة الصحفية الأستاذة آداب عبدالهادي لا للزواج.
    يركز على الطرف الثالث، المجتمع والطفل، ببعد جديد وهو مساوئ زواج الأقارب. فحتى بدون الإيدز زواج الأقارب ليس في صالحه، وأنا أوافقها الرأي. لكن هل حياتنا تسير على أسس علمية ومنطقية، ألم يشرعوا في دول الخليج بمنع زواج الخليجي بغير الخليجية ومنع زواج الخليجية بغير الخليجي، والزيجات التي تمت دون موافقة مسبقة من السلطات في الدول الخليجية لا تعترف بالأبناء ولا تمنحهم الجنسية. فلا الأم تمنحهم، لأن الجنسية في الدول العربية تتبع الأب، ولا حكومة الأب تعترف بهم لتمنحهم جنسية الأب، وهكذا على أيدينا يتم خلق جيل جديد من البدون (بدون جنسية) ربما تتفاوض حكومات مستقبلية مع الفيليبين أو بوركينا فاسو لمنحهم جنسيتها، وربما سمع الإخوة بالمشكلة الكبيرة التي نشأت في مصر نتيجة لهذا، فهم لا يمنحون الجنسية المصرية كما لا يتم منحهم جنسية آبائهم الخليجيين. تريدين أن يستعين الشاب بفقهاء وأطباء! عمه العود مستعد عندها أن يحضر له سوبر ستار فقيه (من فقهاء القنوات الفضائية)، أليس الخبراء والمستشارون الكتبة هم من شرعوا وشجعوا قانون عدم الزواج بالمرأة العربية في الدول الخليجية؟أم أن القانون نزل لدول الخليج من السماء مكتوباً في قرطاس بحبر صيني؟!

    وأرجع إلى مداخلة أختي الكريمة الكاتبة الصحفية الأستاذة آداب، ولا بد أن أبدي إعجابي بمداخلتها الثانية والقوة والثقة التي دخلت بها. لا بد أن أعترف بأن هذه المداخلة تمثل نقلة نوعية مقارنة بمداخلتها الأولى. على أية حال فقد تم عرض المشكلة وعناصرها. لكن لم تتم توصية بشأن القرار حول المشكلة. فقد أخذت المشتتات بعيداً المهمة الأساسية وهو تقرير ماذا يفعل الشاب أسامة؟
    وأنا مع الأخت الكريمة الكاتبة الصحفية بأننا نحن العرب ما زلنا جاهلون، ضائعون متخبطون يجرنا ألف حبل وقيد إلى الوراء لا نميز بين الأصالة والعراقة من جهة وبين الجهل والتخلف من جهة أخرى،
    ثم كلامها صحيح بأننا نحن العرب على الشك وعدم اليقين والتأويل، لكن لتسمح لي أختى الكريمة الكاتبة الصحفية الأستاذة آداب عبدالهادي أن أسأل بعد أن تمعنت فيما أطرح:
    هل مازلت تعتقدين أن النمذجة تهمة؟!
    هل اقتنعت النمذجة هي ممارسة علمية معيارية؟!
    أين وجه التهمة فيها إن كانت غير ذلك؟ بمعنى آخر أين وجه اللاأخلاقية في هذه الممارسة؟ فالمفروض تهمة تتضمن عمل لا أخلاقي، أليس كذلك؟
    أليس هذا جزء من عدم وضوح المعايير الأخلاقية لدى مجتمعاتنا المتخلفة؟
    أليس من الطبيعي أن يتبادل العلماء معلومات بخصوص أبحاثهم؟!
    لماذا تخرج علينا القنوات الفضائية العربية بما فيها الجزيرة، وتتكلم عن تورط العالم النووي الباكستاني في تبادل معلومات مع علماء آخرين؟! بينما هو إجراء روتيني بين أبناء المهنة الواحدة، حتى في الغرب نفسه!
    قائد الإخوان في الاسماعيلية تم احتجازه أسبوعين آخرين بحجة تورطه بمساعدة حماس على كسر الحصار؟! بعث لهم بعض المأكولات، فتورط بتهمة الإنسانية!!!
    رحم الله أبا إياد عندما قال: أخاف اليوم الذي يأتي وتكون الخيانة فيه مجرد وجهة نظر! وهذا بسبب تكوين الأحكام الأخلاقية معتمدين على مجرد الانطباعات.

    أرجع للمداخلة الثالثة للأخت الكريمة الكاتبة الصحفية الأستاذة آداب عبد الهادي والتي يتضح فيها ثورية رأيها، فهي لا تريد فقط أن ترفض لدرء السوء، بل تريد أن يكون أداة Instrumental في تغيير الوضع الإجتماعي من خلال إحداث ثورة لدرء هذه الأفكار البالية في هذا المجتمع الآسن الموبوء بالنفاق الاجتماعي. أنا أعتقد هذه لوحدها بحاجة إلى دراسة قبل الشروع فيها.

    والله يا أخت آداب في هذه المداخلة تبدو شخصيتك الريادية المتميزة والمتطلعة إلى قيادة الرأي العام إلى إحداث تغيير وتطوير اجتماعي. لكن السؤال هل يستطيع هذا الشاب صاحب القضية الحق الرفض الواضح والصريح أمام ضغوط عليه القوم؟! لاحظي أختي الكريمة أن رواد التغيير الاجتماعي يدفعون في العادة ثمناً باهظاً، سؤالي لك لماذا تريدي أن تتركيه يدفع هذا الثمن الباهظ، دون استئذانه؟!

    وأود أن أقول لأختي الكريمة الأستاذة إيمان حمد أن كلامك صحيح 100%، فلا بد من قراءة المواضيع جيداً ووضع معايير، وقياس المخاطر Risk Assessment، وإدارة المخاطر Risk Management. نحن نعمل الآن على النموذج، فلا فرق إن كانت الحالة هي النموذج أو أن الحالة يمثلها النموذج.

    أو أن أقول هنا في هذا المقام لأختى الكريمة الأستاذة إيمان حمد أننا نَفِرُّ من قدر الله إلى قدره؟ فلا نتواكل ثم نقول قدرنا، عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلاً مستكيناً متمسكناً، فضربه بالدرة وقال له: لا تمت علينا ديننا! عندما يَقْتُل رجل ما رجلاً أخر، فالمقتول قدره أن سيموت في تلك الحظة، لم ينقص من عمره المكتوب له شيء، فإذا كان الأمر كذلك، فلماذا نقتل القاتل؟ كذلك عندما يتم إعدام القاتل، فسيكون قد أخذ عمره الذي كتب له بالكامل! أم أن عمره أصبح منقوصاً؟ أقول هذا للأخت الكريمة الأستاذة إيمان حمد لأن أيماننا بالله والقدر خيره وشرة، لا يحجب عنا الرؤيا ولا يمنعنا من التخطيط. فالإيمان بالقدر لا يستلزم سبهللة الحياة. إنما نخطط ونعمل، ثم نقبل بقلب مطمئن ما قدره الله لنا، وإن كان خارج المخرجات المستهدفة، التي بدورنا نقوم لماذا هذه المسافة بين المستهدف والمتحقق.

    عندما نقول يستر عليها على اعتبار أن الزواج سترة للبنت، وليس يستر عليها من باب الفضيحة. ثم إن كل ما تقولينه هي احتمالات واردة، لكن في النهاية لا بد أن نرى ما هو القرار الذي توصين به:
    المعايير التي بنت عليها الأخت الكريمة إيمان حمد هو أن يتزوج:
    1. فابنة العم غير مريضة،
    2. كما أن الطب يتطور،
    3. الحرص على ترابط العائلة،
    4. يجب أن لا يتم حساب الأمر من باب حساب الأرباح والخسائر.

    وأعود لأقول لأختي الكريمة الأستاذة إيمان حمد بأن لا تنسي أن العصف الذهي Brainstorming هي طريقة غير تقليدية للوصول إلى حل موقف إشكالي ومن ثم البت الوصول إلى القرار الأمثل.

    وأقول لأخي الكريم الأستاذ عبد العزيز غنيم إننا نبحث الآن النموذج، قد نطبقة على ماذكرت لاحقاً، أو نطبقة على حالات أخري، لكننا الآن محصورين في الحالة التي أمامنا. ولم نعرف رأيك فيها؟

    وأقول لأخي الكريم الأستاذ مصطفى عودة إن الزواج مع العزل لا معنى له، فالزوجة لها الحق في المعاشرة الزوجية. كما أنه لن ينتج أولاد في هذا الحالة. كما أنه من السابق لأوانه أن نقفز خارج النموذج. عندما نطبق النموذج على حالتنا الفلسطينية كما تقترح، عندها يتم السؤال إلى أي مدى يمكن أن يمثل هذا النموذج حالتنا الفلسطينية كما تم ذلك في حالة نموذج ماكدونالد التربوي.

    وأقول لأخي الكريم الأستاذ عامر إن الزواج الصوري (الورقي) لا معنى له، فهي كزوجة لها الحق في المعاشرة الزوجية، وهي أحد ألأسس التي تخرج المرأة من بيت أبيها لبيت الزوجية.

    أما أختي الكريمة المهندسة والأديبة منى حسن محمد الحاج وهل المواقف الإشكالية في غالبها إلا بسبب غياب المنطق وربما الأخلاق؟ لو لم يكن هناك ضغط من الأب بفعل تأثير العم العود، لما وقعنا في الموقف الإشكالي! ألم تلاحظي أختي الكريمة أنك غيرت المعطيات، بحيث تبدد الموقف الإشكالي؟!

    أما ابن الجزائر البار أخي الكريم الأستاذ عبدالقادر بوميدونة، فقد قفز إلى خارج القصة التي نحن بصدد مناقشتها، وحتى لو كانت نموذج، فنحن نريد أن نناقش النموذج، ثم ننتقل إلى تعميمة على ظاهرة أخرى.

    أما شاعرتنا الرقيقة الزاهية بنت البحر إعطتنا مقدمات، بأن المرض قد ينقل إلى الشاب، وقد ينقل إلى الجنين. وطالما طرحت شاعرتناالرقيقة كلمة (قد)، وهي ليست من المقتضيات الشكلية (الأوزان الشعرية)، بل هي من مقتضيات المضمون (المعنى)، فالسؤال المنطقي الذي يلي: هو ما هي الطرفية التي يمكن يتحقق فيها نقيض قد، أي سوف لا ينقل.
    ثم أسأل شاعرتنا الرقيقة: اليس في مقولة الباب الذي يأتي لك منه الريح سده واسترح، جزء من الاتجاهات التي تسللت إلى عقلنا الباطن وتحتاج إلى مراجعة؟! لماذا أكون لا إنساني. ربما في هذه الحالة(الإيدذ) قد يثار اختلاف، لكن ما بالك في حالة أخرى: طفلة صغيرة، وقد اغتصبت، وكبرت، لا اريد أن أناقش مشتتات، كل الميزات التي تبحثين عنها موجودة بها، جميلة ، ذكية (تأخذ الأولى على المدرسة)، متدينة، لكن حكاية هناك حكاية اغتصابها وهي طفلة عمرها 3 سنوات، هل ترضين بها زوجة لابنك أو لأخيك؟! أم تقولين: الباب الذي تأتيك منه الريج سده واسترح؟! ألا ترين أن هذه المقولة تحجب شعورنا الإنساني الفطري بالعدل والحق عن الممارسة الحقلية في الحياة، وتفرض سلوكاً سلبياً أنانياً تجاه المجتمع؟ ألا ترجعنا هذه للسؤال: كيف نتعقل الوجود، لمراجعته من جديد؟

    يشير أخي الكريم الدكتور صلاح الدين أبو الرب إلى ما يسمى بالأسطورة، وهي تشير إلى حلقة الخوف التي تحيط مريض الإيدز، والتي تزداد كثافة مع الجهل! يقول أخي الكريم الدكتور صلاح الدين أبو الرب إنه يمكن الزواج مع الأخذ بالحذر بالعزل، لكن هناك خطر في أن تنجب. لكن هي ليست مريضة، فالسؤال هنا هل إيجابي الإيدز ينقل المرض للجنين، أو أن موانع المشيمة Placental Barrier توقف دخول الفيروس (نحن في حالة إيجابية وليست حالة مرضية). فإن كان مانع المشيمة يمنع نقل المرض للجنين فتسطيع أن تحمل، لكن من خلال التلقيح الصناعي Artificial Insemination. ثم عزله عنها لفترة بعد الولادة.

    لقد بدأ أخي الكريم الأستاذ عبد الرحمان الخرشي بصورة منهجية من خلال طرحه السؤال:
    هل هناك ظرفية يمكن فيها إتمام الزواج؟ وما هي هذه الظرفية؟
    لكن أخي الكريم الأستاذ عبد الرحمن بدلاً من أخذ المنحى التحليلي للظاهرة لإيجاد هذه الظرفية التي طرحها في سؤاله، أخذنا في رحلة إلى نصائح عامة. نحن أمام قرار، والقرار يبحث عن عملية تركيز وليس عملية التعميم. على أية حال الزواج هنا ليس باطلاً، لأنه إن تم، فقد تم برضا الطرفين.

    الشاعر يصنع عالمه، وهذا ما يفسر مقولة أخي الكريم الشاعر الأستاذ لطفي منصور: "من ارتضى أن يسلم نفسه لهوى الآخرين فلا أسف عليه إن قتله الإيدز. أود أن أسأل أخي الكريم الشاعر: هل أنا وأنت منيعين تماماً لتأثيرات الآخرين؟! أنا معك القضية قضية المتفرجين، لكن ماذا يشير المتفرجون إن حركناهم؟ إلى أي اتجاه يدفعوا؟

    وأود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ هشام الساري لماذا فقط بعد سياسي؟ لماذا لا تقول إن لها بعد أخلاقي؟ السؤال إلى أي مدى تلعب المعايير الأخلاقية في اتخاذ قراراتنا؟ كما أن الموضوع أمامك بالكامل!

    أ/ا الأخت الكريم الأستاذة ناهد النمرات، فلا شك أن لديك إيثار تحمدين عليه، لكن بدلاً من تضييقها هكذا، لماذا لا تطرحي سؤال أخي الكريم الأستاذ عبدالرحمان الخرشي: هل هناك ظرفية يمكن إتمام الزواج فيها؟ وما هي هذه الظرفية؟ الظرفية في هذه الحالة هي مجموع المواقف التي يستحيل فيها تحقق المخاطر! لاحظي أختي الكريمة الأستاذة ناهد النمرات أن معايير القرار لم تخرج عن معايير الدكتور محسن.

    وإلى أخي الكريم الدكتور حسان النجار في البقاع الجميلة (الغابة السوداء)، أود أن أطرح السؤال التالي:
    هل تحديد القيمة الواجبة للسلوك هي مسألة تخص المجال الطبي المحض؟
    Ist Bestimmung einer sollwert eines Verhaltens eine reine medizinische Ausfertigung?
    Is determining the behavioral ought to be value a pure medical issue?


    ألست أخي الكريم أنك معي في أن الوصول إلى قرار ما يعتمد على مجموعة حقائق (جزء منها طبي، جزء منها نفسي جزء منها اجتماعي) ومجموعة قيم (علم الأخلاق).
    وبالرغم من تهديدك القوي بأن كل من يحاول التبرير بنعم يسئ للطب والمجتمع والشرع، إلا أن هذا لن يبعدني عن التوصية بالقرار المناسب وأن كان بنعم!
    وأنا في الحقيقة حزين عن طريقة الاستهزاء التي دخلت بها في المداخلة الثانية لتتخذنا هزواً، للأسف الشديد أنا مضطر أن أذكرك بألبرت شفايتسر الذي درس الطب وهو فوق الخمسين، ليذهب ويراعى مريضوا الجذام في أفريقيا! كثيرون من العرب يعيشون في ألمانيا بأجسادهم ويأخذون من قشور الحضارة وشكلياتها ولا يذهبوا للأعماق. أي لم يمسهم شيء من العقل الألماني Der Deutsche Geist، فهم كما قالت أختى الكريمة الكاتبة الصحفية الأستاذة آداب عبد الهادي لا يميزون بين العراقة والأصالة من جهة وبين الجهل والتخلف من الجهة الأخرى، فيربطون كرامتهم بتياسات وحماقات لا يريدوا التراجع عنها، ويظلوا يعتمدون في حياتهم على أحكام إنطباعية دون الحاجة إلى تأسيسها عقلياً. فيبقوا على تخلفهم! أو كما يقول الألمان Fachidioten.
    وأود أن أقول وعن حب لأخي الكريم الدكتور حسان نجار أنك بحاجة إلى الجلوس مع الذات (نفسك) لتراجع طريقة تعقلك للوجود وهو يشمل إلى جانب مراجعة التركيبة المعرفية مراجعة الاتجاهات والقيم.

    أما الأخت الكريمة وداد العزاوي فتركت الحالة وذهبت إلى الرمزية، لكن نحن نناقش الحالة التي أمامنا.

    وبالله التوفيق،،،


  16. #36
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (06): القضية هنا هي قضية اتخاذ قرار

    هناك جملة معايير لا بد من فرزها
    فهناك ثلاثة أطراف في هذه الصفقة:
    الطرف الأول: أسامة،
    الطرف الثاني: إبنة عمه،
    الطرف الثالث: المجتمع بما يشمل الطفل.

    1. حقوق الطرف الأول:
    1-1. الحق في الاختيار (وهنا اختيار الزوجة)،
    1-2. الحق في الحياة الصحية،
    1-3. الحق في ممارسة الحياة الزوجية،
    1-4. الحق في الإنجاب.

    2. حقوق الطرف الثاني:
    2-1. الحق في الاختيار (وهنا اختيار الزوجة)،
    2-2. الحق في الرعاية الصحية،
    2-3. الحق في ممارسة الحياة الزوجية،
    2-4. الحق في الإنجاب.

    3. حقوق الطرف الثالث:
    3-1. الحق في الحياة الصحية،

    من استعراض كافة الإجابات وجدنا أن المعايير التي تم استخدامها كانت 3 فقط كما يلي:
    1. حق للطرف الأول (أسامة) في الحياة الصحية (تجنيبه الإصابة بالإيدز).
    2. حق للطرف الأول (أسامة) في المعاشرة الزوجية (الواقي).
    3. حق للطرف الثالث (الطفل) في الحياة الصحية (تجنيبه الإصابة بالإيدز)

    هل المرأة الغلبانة هذه لا حقوق لها؟
    ماذا لو جاءت هذه المرأة إلى المستشفي الجامعي في فرايبورغ Freiburg Uni Klinik، وكان الجراح المناوب في غرفة الطوارئ الدكتور حسان نجار، ووجد عندها التهاب حاد في الزائدة الدودية Akute Blinddarmentzuendung، ولا بد لها من إجراء عملية جراحية.
    فهل على الدكتور حسان النجار أن يقوم بتقديم هذه الخدمة الطبية لها، أم يمتنع خوفاً من إصابته بالعدوى؟
    هل أمتناع أخي الكريم الدكتور حسان عن تقديم الخدمة الطبية لها هو عمل أخلاقي أم لا أخلاقي؟؟

    من الناحية الأخرى: إذا أحضرنا إمرأة لرجل عجوز لتخدمه، فهي ليست محرم له، أي لا يستطيع أن يتكشف عليها، فهي من الغرباء. لذا يتم عقد زواجه عليها، عندها يستطيع أن يتكشف عليها، وأن تقوم بتحميمه؟ وأنا لا أقول خيال، هنا شيخ كبير وقد كان وكيلاً لنوع من السيارات، تعبت صحته آخر عمره، فأحضروا له خادمة إندونيسية. زاره شقيقه، فقال لماذا يا أخي لا تعقد عليها لتزيل الحرج؟ وقد كان، فعقد زواجه عليها. بالطبع عندما مات ورثت كزوجة، فأعطوها أبناءه الرجل ما يزيد عن 50 مليون دولار ترضية لتعويضها عن حصتها.
    لماذا ركزنا على حقوق الشاب ولم يركز أحد على حقوق البنت المسكينة في الرعاية الصحية، أليس لها حق رعاية المجتمع لها؟ ما رأيكم أن يتزوجها من باب إزالة باب الحرج أثناء رعايتها، كما حصل مع وكيل السيارات الذي ذكرت قصته. ألا نحتاج أن نوقظ النوازع الإنسانية فينا وندخلها كعامل في عملية اتخاذ القرار؟

    هل هذه المعطيات الجديدة التي تم طرحها في هذه المداخلة تؤثر في القرار؟

    وبالله التوفيق،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 05/08/2008 الساعة 08:43 AM

  17. #37
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    أستاذنا شاكر شبير: اسمح لي أن أقول لك إنك مكسب كبير لواتا ويسرنا التواجد في القارة السابعة حيث يسكن قلمك..
    وتستمر قراءة اللوحات العبقرية.. وبالمناسبة ألاحظ أن الموضوع سجل عدد مرات قراءة كبير جدا ومن الضيوف خاصة..
    لك خالص الود والتقدير..


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



  18. #38
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    الدكتور المحترم شاكر شبير

    فعلا ، كما توقعت ، جولة ومعلومة وتحقيق هدف وليكن مرجعنا من الآن وصاعدنا فى تناول حيثيات قضايا شائكة للخروج بقرار سليم علمى وانسانى

    واقول : بعد عرضك لآخر مداخلة واضافة معطيات جديدة ، اننى ربما كنت الأكثر تعاطفا او انسانية فى مراعاة حقوق ابنة عمه لتعيش مثل باقى البشر

    واقتبس من ردى :

    الكشف من قبل وأثناء الأزواج ضرورى ، واخذ الأحتياطات وارشادات الطبيب ضرورى ، التثقيف ضرورى وحيوى جدا ، كما ان الواحد لن يوقف حياته على احتمال حدوث شىء من عدمه ؟ اين اليقين والأيمان بالله و العقل والعلم
    طبعا الأيمان بالله وقدره اساسى ولا نفر من الله الا اليه ولكن الاخذ بالأسباب واجب كما تفضلت حضرتك سابقا فى تفنيدك الردود

    انا اؤمن بشىء ، انه طالما تأكدنا من اماكنية التعامل مع المخاطر بالطرق المتاحة ، فلندخل المحاولة ونتعامل مع الاشكاليات وقت ظهورها

    go ahead and fine tune as and when problems are encountered !
    طالما ان الcontingency plans are available

    اعتقد كون اسامة يتزوج ليرفع عنها الحرج لن يغير كثيرا فى القضية الا فى البعد النفسى لها

    فأمها وأبيها يمكن ان يرفعوا عنها الحرج وكل `ذى محرم ، ولكن تظل حقوقها التى دونت فى المشاركة السابقة لم تؤخذ فى الاعتبار ولم تتحقق

    كونها تعرف انه اسامة تزوجها من باب الشفقة ويبنى على ذلك لن يقيم بيتا وربما يسارع فى دمارها الفعلى قبل ان يهجم عليها مرضها . سيظل حاجز نفسى موجود يزيد الطين بله !

    اتذكر ردك على الدكتور صلاح فى كون حقها فى ممارسة حياة طبيعية واستخدام وسائل الطب الحديثة فى الانجاب ربما يكون حلا مقبولا وهذا يأخذنى الى مقولة امض وحل المشاكل حيث تظهر .

    طبعا انا لست بطبيب ، واكيد معلوماتى عن معنى ايجابى التحاليل ليست بكافية لتقديم حل مقترح ، ولكن اقدر ان اقول طالما ان هناك حلول لأمكانية ازالة الخطر اذن فسأمضى ..ولكن يجب تهيئة الاطراف لتكون طبيعية لقبول الحلول على انه زواج طبيعى وليس تحت ظروف معينه .. فكيف نفعل هذه التهيئة ؟ .

    واتذكر قصة مشابهة لهذه القصة فى دبى ( خارج الموضوع ) وفى النهاية وبعد تدمير المراجع نفسيا طوال خمس سنوات يتعامل فيها وكأنه ميت او منهية حياته ، اكتشف ان المختبر اعطاه تحاليل غير مؤكده وانه لا شىء عندها ، فرفعت قضية على المختبر وتركت الامارات والذكريات مؤله ، ناهيك عن نظرة المجتمع لها والعزلة التى عاشت فيها طوال 5 سنوات ، ولكنىاذكرها هنا ، لأضع احتمالية ان تكون التحاليل خاطئة ، فهل هذه المعطيات ستغير من القرار فى شىء ؟ وكيف التعامل معه

    ارجو الا اكون اخرجت الموضوع عن مساره .

    لك الشكر على تقبل مشاركاتنا ومناقشتها وشرح كيف نعمل filteration للأفكار الغير موضوعية والتى لا تضيف قيمه للخروج بقرار فى هذه الأشكال وصولا للنمذجة

    ارى ان كل منا يرد وفقا لمعلوماته و his background فى الحياة عامة .

    احترام وتقدير مقيم


  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية د محسن سليمان النادي
    تاريخ التسجيل
    22/10/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    41
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الاخوة والاخوات
    د شاكر شبير
    السلام عليكم
    لم اتوقع ان يتشعب الموضوع بهذه الطريقه
    من الرمزيه الى النموذج
    كانت المشكله مجرده
    وهي قصه تحدث في مجتمعنا العربي بشكل او باخر
    وليس شرطا ان تكون الزوجه المحتمله مصابه بالايدز لاي سبب كان
    بل قد تكون مقعده
    او متخلفه عقليا
    او بها ما بها من علّل
    وقد يكون العكس صحيح
    اي الزوج المحتمل هو الذي يعاني
    وهنا يكون الظلم للفتاه
    الطب يقول كلمته الفصل في الامر
    فظلم للزوج ان يحمل المرض
    وظلم للابناء ان يحملو المرض
    وظلم للزوجه ان ينظر اليها انها سبب التعاسه الزوجيه
    فاين السكن الذي من اجله وجد الزواج
    الموضوع في مجتمعنا اعقد مما قد نتصور ونحن خلف لوحة المفاتيح
    وانا اعرف بعض الاشخاص ممن اجبرو على زواج بعاهة جسديه لاحدهم
    تحولت حياتهم لجحيم لا يطاق
    وهنالك من نجحت معهم هذه الزيجات ايضا
    لكن كمرض الايدز الوضع مختلف جدا
    فما زال جوابي لا والف لا
    لا للزوج كي لا يصاب
    ولا للاطفال
    ولا حتى للزوجه التي سوف تكون سببا لتعاستها فوق ما تعاني
    اما كبير العائله
    فهو ليس الحاكم بامر الله
    يجب ان يطاع
    والتركيز يجب ان يكون عليه
    فان كان ولا بد فلينقل له الدم ايضا ليشعر ويكون مثلهم
    ............................................
    مداخلات اكثر من رائعه
    ننتظر المزيد

    ودمتم سالمين

    لعمري ان قوة الشباب في الشباب اقوى من حكمة الشيوخ في الشيوخ وما نفع الحكمة إذا لم تكن إلا رأيا ليس له ما يمضيه كرأي الشيخ الفاني يرى بعقله الصواب حين يكون جسمه هو الخطأ مركبا في ضعفه غلطة على غلطة لا عضوا على عضو.. للرافعي
    http://www.arabaltmed.com موقعي الشخصي

  20. #40
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (07): تناول الأسئلة عن حقها في العلاج وما يستتبعه من نتائج

    في البداية أود أن أشكر أختي الكريمة الشاعرة المهندسة منى حسن محمد الحاج على كلماتها الرقيقة، ثم أتجه إلى أختى الكريمة الأستاذة إيمان حمد لأقول لها أحياناً تقع الحلول في الفروقات التي قد نغض الطرف عنها. لا أحد يستطيع رفع الحرج كالزوج أو الزوجة. فالرجل قبل أن يدخل غرفة ابنته، لا بد وأن يطرق الباب، أما عند دخول غرفة زوجته فليس بحاجة إلى طرق الباب. كما أشير إلى أنك لم تجيبي على السؤال هل امتناع الدكتور حسان نجار عن إجراء عملية الزائدة الدودية هو عمل أخلاقي مسوغ، أم عمل أخرقي غير مسوغ؟! ونفس السؤال أوجهه لأخي الكريم الدكتور محسن النادي بل أذهب أبعد لأسأل أخي الكريم الدكتور محسن ماذا تقول المعايير الأخلاقية الطبية Medical Professional Ethical Codes في هذا الشأن؟ أتمنى عليكم أخي الكريم د. محسن سليمان النادي كونك طبيب أن تقوم بالإجابة على الأسئلة التي وجهتها لأخي الكريم الدكتور حسان نجار في الغابة السوداء (فرايبورغ). ونفس الدعوة موجهة لأخي الكريم الدكتور فائد اليوسفي كونه أيضاً طبيب المهنة.

    وبالله التوفيق،،،


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •