Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ما قولكم .. دام فضلكم؟ - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 41 إلى 49 من 49

الموضوع: ما قولكم .. دام فضلكم؟

  1. #41
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    السلام عليكم

    اعتذر ، ظننت اننى اجبت بانى لا اوافق على ان يمتنع عن عمل عملية الزائد الدودية واعتبره عمل أخرقي غير مسوغ

    وشكرا على توضيح الفروقات الشرعية فى التعامل بالنسبة للمحارم .

    ====

    كما انتهز الفرصة لاطلب من سيادتكم اسقاط هذا النموذج لايجاد حل للمشاكل على واقع واتا وايجاد حل لمشكلة تواجدها بصفة دائمة فى ظل مشكلة القصور فى التمويل على ان تكون المبادرة ايضا بقيادتكم .

    تحيتى


  2. #42
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    بالنسبة لعملية الزائدة فى مرض الإيدز الأمر يختلف ويجب أن تعمل لمريض الإيدز اى عمليات خاصة الطارئة منها مثل الزائدة، وذلك للأسباب الأتية:
    1- اخلاقيات الطب والقسم الطبى ينص على تقديم المساعدة الطبية للمحتاج العدو قبل الصديق، وفى جميع الحالات. لذلك لو أعتبرنا مريض الإيدز عدو فهو واقع ضمن القسم الطبى ويجب تقديم المساعدة له.
    2- تقديم المساعدة الطبية لمريض الإيدز (كإجراء عملية) فيها مخاطرة كما يوجد مخاطرة فى امراض اخرى كامراض التهاب الكبد الفيروسى. لكن لو اخذت الاحتياطات الضرورية فان نسبة الاصابة قليلة جدا. كما أن الطبيب ممكن يعقم يده اذا تعرض للجرح بسرعة. صحيح ان الحالتين متشابهتين انسانيا (حالة الزائدة وهذه المرأة المصابة بالإيدز) لكن الامر مختلف فمريض الزايدة يعانى اشد الالام وقد يموت فى ساعات او أيام والتدخل الجراحى يتم فيه شفاء وراحة للمريض من الالم. اما فى حالة التزوج بمريضة الايدز قد يكون فيه دعم معنوى لها لكن تدمير نفسى ومعنوى وجسدى للزوج، وكذلك تدمير للذرية ومعاناة اكثر. أى أنه من أجل اسعاد مريضة الايدز اضحى بالاخرين. فهنا يجب وزن المصلحة مقابل المخاطر (benifits versus risks) فنجد أن مخاطر الزواج النفسية والاجتماعية والجسدية والمعنوية اكثر من المصالح المرتجاه منه.
    3- العملية لمريض الزائدة المصاب بالإيدز كذلك من باب " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" فيها انقاذ للحياة. اما الزواج من مريضة الايدز فإلقاء بالنفس الى التهلكة.

    نرجع الى قضية الزواج من جديد وأقول:
    أولا: إن القاعدة تقول أن مصلحة الجماعة تغلب على المصلحة الفردية. وخلاف هذا هو تقديم المصلحة الفردية على مصلحة المجتمع وهذه هى الانانية. فمصلحة الزوج ولاسرة كلها ومصلحة المولود ذرية هذا الرجل (اسامة)، بل ومصلحة المجتمع فى عدم انتشار الإيدز تقتضى عدم اتمام هذا الزواج، خاصة أنه ستم بدون رغبة أسامة. ستقول لى ولو كانت مصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسى وليس الإيدز. أقول أن الأمر يختلف للفرق بين المرضين ولأن مرض الكبد يوجد له علاجات والتاريخ المرضى للمريض مختلف عن الأيدز. أما مرض الأيدز فهو مهلك وله إعتباراته الخاصة. أما أن المرأة حاملة للمرض وليست مصابة أقول هى معدية وما يهمنى الفيروس لا علامات المرض.
    ثانيا: علاج البنت اولى من زواجها وهى مريضة. فالجهد والمواساة للبنت يتم عن طريق محاولة علاجها من المرض لا عن طريق تزويجها.
    ثالثا: لماذا لاتتزوج هذه المرأة من أخر مصاب بالإيدز مع ايقاف الخلفة وذلك لأن مصلحة المولود وحقه أن يكون سليما وليس مريضا من اول ايامه.

    خلاصة القول اذا وجد الحب الجارف لهذه المراة والرغبة من حبيبها بالزواج منها فعلى بركة الله ولو ارادوا الخلفة فهو حقهم. أذا فى هذه الحالة الحب هو السيد وصاحب الكلمة الأخيرة.

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 05/08/2008 الساعة 05:45 PM

  3. #43
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    أستاذنا الفاضل حكيم واتا الدكتور شاكر شبير،

    ما أجمل هذه المحاضرات الرائعة، ولا أقول ذلك من باب المجاملة، بل من باب الحقيقة، فقد وسعت مداركنا ونبهتنا إلى أمور مهمة جدا في عملية اتخاذ القرارات وتبني الموقف وحل الأزمات، وسأعيد قراءة لوحاتك القيمة مرات أخرى لترسخ المعاني والمفاهيم والمبادئ التي تضمنتها في ذهني، ولا سيما أنها تضمنت ردودا وتعليقات على حزمة من الآراء والأفكار وأساليب اتخاذ القرارات.

    وبما أنك أخي الفاضل تعرضت للطريقة التجريبية Empirical Method وذكرت كلمة "احتمال" عدة مرات، فلا بد لي من الإدلاء برأيي في موضوع الزواج، مع ذكر قصة حقيقية حدثت لي تؤكد ما سأذهب إليه.

    لا شك أن كثيرا من النظريات الطبية التي تتعلق بأسباب الأمراض والإصابة بها تقوم على أسس إحصائية، فالأطباء يعتمدون في نظرياتهم الطبية على تحليل عينات عشوائية Random Samples لمجتمع Population المرضى المصابين بمرض معين، ثم يقومون بعد ذلك بتعميم الخلاصات generalizing conclusions والنتائج التي يحصلون عليها من العينات العشوائية على المجتمع كله، وتعتمد متانة Robustness التعميم من العينة إلى المجتمع على ثبات تلك النتائج والخلاصات إلى حد كبير مهما تغيرت العينة العشوائية، ولكن لا تكون هذه النتائج والخلاصات، ومن ثم التعميمات، صالحة وصحيحة لكل فرد Individual من أفراد المجتمع الذي ندرسه.

    وأنت تعلم أستاذي الفاضل أنه عندما نقول أن احتمال أصابة الفتاة الحاملة لفيروس مرض الإيدز 60%، فإن ذلك يعني أنه لو أخذنا عينات من أشخاص يحملون فيروس مرض الإيدز فإن نسبة Sample Mean من يصابون بالإيدز ستكون قريبة من 60 شخصا لكل 100 شخصا، ولو كررنا أخذ العينات عددا كبيرا من المرات، وفي كل مرة قمنا بحساب نسبة من يصاب بالإيدز من الحاملين لفيرس الإيدز، فإن النسبة ستقترب أكثر فأكثر من 60%. ولكن هذا لا يعني أن من كل مئة حامل بالفيروس سيصاب 60 شخصا منهم ويبقى الباقون دون إصابة بالمرض. ولذا لا يوجد أي دليل يقيني على أن الفتاة الحاملة لفيروس مرض الإيدز ستصاب به بعد حين. وهذا بالتأكيد سينطبق على إمكانية إصابة أسامة وأبنائه من ابنة عمه بمرض الإيدز في حالة إتمام الزواج وإنجاب الأطفال.

    عندما تزوجت، كنت أعلم أن نسبة من أشقاء زوجتي كانوا مصابين بمرض Cystic Fibrosis، وقد أخبرني الأطباء بأن احتمال إصابة أي طفل من أطفالنا بهذا المرض هي 25%، أي أن طفل من بين أربعة من أطفالنا سيصاب بالمرض، أو هكذا أخبرني الأطباء، علما بأن زوجتي ليست مريضة ولا حامل للمرض، وفي الحقيقة لم أبالي كثيرا بالمرض ولم أكلف نفسي بالفحص الطبي لي ولا لزوجتي.

    أنجبنا هدى (التي تزوجت قبل أقل من ثلاثة أسابيع)، وفي عام 1988 ذهبنا للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الاحتمالات والإحصاء في جامعة Northwestern التي تقع في مدينة Evanston أحدى ضواحي مدينة Chicago، وكانت زوجتي حاملا في عمر، فاضطررنا للتسجيل في إحدى المستشفيات الحكومية (لأنها قليلة التكاليف) في شيكاغو لمتابعة حالة الحمل والتمهيد للولادة. وعندما قامت المستشفى بفتح profile لزوجتي، أخبرتهم بأن لعائلتها تاريخ صحي له علاقة بمرض Cystic Fibrosis، فأصدر لنا المستشفى بطاقة خاصة للمتابعة في مستشفى جامعة Illinois في شيكاغو، وهي الجامعة التي تم فيها اختراع القنابل النووية التي أسقطها الأمريكيون على هيروشيما ونجازاكي.

    طلب مني الأطباء في مستشفى جامعة إلينوي أخذ عينة من الجنين عمر لتحديد ما إذا كان مصابا بالمرض أم لا، إضافة إلى القيام بفحوصات باهظة التكاليف لي ولزوجي، وقد أخبرني الأطباء بأن هناك إمكانية لإجهاض الحمل Abortion وموت الجنين، فرفضت الفحوصات الطبية كلها رفضا قاطعا خوفا على حياة الجنين، وأخبرت الأطباء بأنني متوكل على الله عز وجل، ولن أعرض حياة الجنين للخطر والموت.

    والحمد لله، ولد عمر (وهو الآن طالب في كلية الهندسة سنة ثانية تخصص تحكم واتصالات في الجامعة الإسلامية بغزة) سليما، وولد بعده أنس (سيذهب إن شاء الله للجامعة الفصل القادم للتخصص في التكنولوجيا الحيوية في كلية العلوم بالجامعة الإسلامية بغزة) وهبة وأحمد ومرام وندى وولاء وبراء (وهو أصغرهم وعمره الآن خمس سنوات تقريبا) أصحاء healthy دون أي مرض، والحمد لله رب العالمين. فأين ذهبت نظريات الأطباء التي تعتمد على مبادئ الإحصاء ونسبة الـ 25% للإصابة بالمرض؟!!

    لذلك فإن النظريات الطبية ليست يقينية ولا يمكن التعويل عليها أو الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات اليقينية ألا في سياق تقييم الأخطار وتحديد حجمها، ومن الأفضل أن نعطي البعد الإنساني والاجتماعي للمشكة التي نحن بصددها قيمة أكبر من البعد الصحي.

    كيف نسقط هذه التجربة وهذه الرؤية الإحصائية على أسامة وابنة عمه؟!

    وبالله التوفيق


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  4. #44
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الاخ الأستاذ الدكتور محمد اسحاق الريفى

    سلام من الله لكم

    الأمر يختلف تماما عن الحالاتالوراثية. التى إحتمالية حدوثها افتراضية تبادلية توافقية وليست نسبة محددة ثابته واقعية.
    والأفضل الإبتعاد عن زواج الأقارب خاصة فى العائلات التى بها أمراض وراثية. او على الاقل الإستشارة واجبة فى هذه الحالات. أبعد الله عنا جميعا الامراض بكافة اشكالها.

    أما فى حالة الإيدز حتى لوكانت نسبة الإنتقال قليلة وهى ليست قليلة فى حالة الإيدز، فالإحتياط واجب والمخاطرة غير محمودة العواقب. وعموما اذا كان الحب موجود واستشاروا اخصائى الأمراض المتوطنة والمعدية وطب الاسرة والمجتمع فلامانع من الزواج، مع الاخذ بكافة الإحتياطات حسب التوصيات الطبية. ولكن انا رأئى ابعد عن الشر وغنى له.

    وفى الأخير أرى أن الأخ الأستاذ شاكر شوبير وضعنا فى فخ وربنا يستر علينا معشر الأطباء ونعرف نخرج منه.

    http://www.medscape.com/viewarticle/455430

    http://www.ingentaconnect.com/conten...00003/art00003

    http://www.annals.org/cgi/content/abstract/146/8/591

    http://gateway.nlm.nih.gov/MeetingAb...102236398.html

    http://www.aids2008.org/

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 09/08/2008 الساعة 11:43 PM

  5. #45
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    الدكتور الفاضل شاكر شبير
    تابعت معكم وتمتعت بآراءكم السديدة
    تحياتي وتقديري لك دكتور شبير ولجميع من شاركوا بآرائهم

    أحببت أن أضع رداً من الناحية الشرعية
    "انه من قواعد الشريعة ان لا ضرر ولا ضرار ولا يجوز للإنسان أن يتسبب في مرض الآخرين. وإذا ثبت أن الشخص مريض، سواء بمرض الايدز أو غيره من الأمراض المعدية، فلا يمكَّن من الزواج ويمنع منعا باتا منه حتى لا يتعدى الضرر"

    هنا وفي هذه الحالة حتى لو رضي الشاب واستلم للأمر الواقع وعن قناعة فلا يجوز لقوله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»

    أمابالنسبة لطرحك

    من الناحية الأخرى: إذا أحضرنا إمرأة لرجل عجوز لتخدمه، فهي ليست محرم له، أي لا يستطيع أن يتكشف عليها، فهي من الغرباء. لذا يتم عقد زواجه عليها، عندها يستطيع أن يتكشف عليها، وأن تقوم بتحميمه؟ وأنا لا أقول خيال، هنا شيخ كبير وقد كان وكيلاً لنوع من السيارات، تعبت صحته آخر عمره، فأحضروا له خادمة إندونيسية. زاره شقيقه، فقال لماذا يا أخي لا تعقد عليها لتزيل الحرج؟ وقد كان، فعقد زواجه عليها. بالطبع عندما مات ورثت كزوجة، فأعطوها أبناءه الرجل ما يزيد عن 50 مليون دولار ترضية لتعويضها عن حصتها.
    لماذا ركزنا على حقوق الشاب ولم يركز أحد على حقوق البنت المسكينة في الرعاية الصحية، أليس لها حق رعاية المجتمع لها؟ ما رأيكم أن يتزوجها من باب إزالة باب الحرج أثناء رعايتها، كما حصل مع وكيل السيارات الذي ذكرت قصته. ألا نحتاج أن نوقظ النوازع الإنسانية فينا وندخلها كعامل في عملية اتخاذ القرار؟



    هذا موضوع آخر في اعتقادي يحتاج لموضوع جديد
    بالنسبة للزواج من الأقارب وخاصة ابنة العم وابنة الخال فهو من الأفضل أن لا يتم ذلك
    أختي تزوجت من ابن خالي وكل أبنائها الذين عاشوا أصحاء ولكن بعد الولد التاسع لم يكونوا أصحاء وتوفى لها ثلاثة ولكن بعد ذلك سمعت أنها أنجبت طفلة وهي بخير وأدعو الله أن تكون بصحة جيدة وبدون إعاقة رغم أننا حذرناها لكن قدر الله وما شاء فعل.


    روي من حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، والذي فهموا منه أنه عليه الصلاة والسلام ينصح بزواج (الأباعد) مثل حديث "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"

    الخلاصة أن هناك مانع طبي ومانع شرعي وآخر أخلاقي واجتماعي

    مع خالص تحياتي وتقديري وأتابع معكم بشغف

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #46
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    حول زواج الوناسة من صحيفة فلسطين http://felesteen.ps/?action=showdetail&nid=34585 :

    جدة /اسلام اون لاين.نت:

    أثار الفقيه الدكتور عبد المحسن العبيكان، عضو مجلس الشورى والمستشار في وزارة العدل السعودية، جدلا كبيرا في المملكة بإجازته ما يسمى "زواج الوناسة"، الذي لا يشتمل على المعاشرة الجنسية بين الزوجين.

    واعتبر العبيكان بحسب ما نقلته عنه جريدة "اليوم" السعودية أن "زواج الوناسة مكتمل وصحيح؛ لأنه غير مشروط بمدة زمنية معينة، وأن المرأة في هذا الزواج تتمتع بكامل حقوقها الزوجية من الإنفاق والسكن وغيره من الحقوق، ما عدا المعاشرة الزوجية".

    فكرة زواج الوناسة هي أن يرتبط رجل كبير في السن بامرأة في كامل صحتها ونشاطها لتعتني به، بشرط أن تتنازل عن حقها في المعاشـرة الزوجية، مع تمتعها بباقي حقوقها في المهر والنفقة والسكن، إضافة إلى المعاملة الحسنة التي يستوجبها أي عقد نكاح.

    من جهته يرى الدكتور حمزة الفعر (مستشار شرعي) أن "قضية زواج الوناسة ترتبط بسد الذرائع، فإذا كان الزواج تم باختيار المرأة وموافقتها، وكانت من القواعد من النساء، فهذا لا شيء فيه؛ لأن هذا من مقاصد الزواج".

    ويستدرك قائلا في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت": "لكن إذا كانت المرأة شابة، ربما تكون قد قبلت بهذا الزواج نظرا لمصلحة مادية أو لرغبة خاصة، فهذا يُخشى منه أن يكون بابا من أبواب الفساد؛ لأن من مقاصد الزواج الكبرى الاستمتاع، وهذه المرأة الشابة من حقها أن تحصل على هذا المقصد، فيُخشى أن يؤدي قبولها للزواج من هذا الرجل الكبير الذي لا يستطيع إمتاعها إلى فتح باب من أبواب الفساد".

    ويطالب الفعر بإعمال قاعدة "سد الذرائع" في مثل هذه النوعية من الزواج، باعتبار أن هذه القاعدة تكون في الأمور المباحة، لكن يُخشى أن يؤدي التسارع فيها أو سوء استخدامها إلى مفاسد؛ فلذلك تُمنع مع أنها مباحة.

    ويوضح بقوله: "المرأة إذا كانت شابة واشترط عليها الزوج عدم المعاشرة الزوجية، فالشرط من الناحية القضائية صحيح، والزواج أيضا صحيح، لكن هذا قد يكون له مفاسد أخرى كبيرة؛ منها انفلات المرأة في اتجاه إشباع غريزتها خارج الإطار الشرعي، لذا ينبغي أن يسد باب مثل هذا الزواج إذا كانت المرأة شابة".

    ويتابع قائلا: "أما إذا كانت المرأة كبيرة في السن، ولا رغبة لها في المعاشرة فلا حرج في ذلك؛ لأنها ستسكن إلى الرجل، ويسكن إليها، وهذا يحقق المقصد من الزواج وهو السكن".

    الوناسة والدافع الجنسي


    ومن جهتها ترفض الدكتورة هويدا الحاج، استشارية أسرية ونفسية، في تصريحات سابقة لـ"إسلام أون لاين.نت" زواج الوناسة إلا في حالة أن تكون المرأة تجاوزت سن الشباب أو أن يكون ليس لديها الرغبة في الحياة الزوجية المتكاملة التي تتضمن المعاشرة الجنسية.

    وتقول هويدا: "الناحية الجنسية في الحياة الزوجية هي أساس الزواج، خاصة عندما تكون المرأة في عمر معين، لكن عندما تتجاوز السن، أو يحصل لديها عارض صحي يعوقها في الحياة، فهنا يمكن أن يكون لهذا الزواج نصيب من تفكيرها".

    وتضيف هويدا: "المشكلة الآن لو تم الزواج من امرأة ما زالت في ريعان الشباب، وتتمتع بكامل نشاطها الجنسي، فإنها ستفتح على نفسها العديد من الجبهات التي تؤدي إلى المزيد من الانحرافات التي قد تنتج عن مثل هذه الزيجات".

    تحية ونيسة!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  7. #47
    عـضــو الصورة الرمزية د محسن سليمان النادي
    تاريخ التسجيل
    22/10/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    41
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الاخ الكبير د شاكر شبير
    لقد اجاد الاخ د فائد اليوسفي في عرض الناحيه الاخلاقيه
    وقد حدث ان تعرضت شخصيا لهذا الموقف
    وصراحه كنت في داخلي مرعوب من الامر
    واتعامل معه بحذر شديد جدا
    كلبس اكثر من قفاز طبي اثناء الفحص
    وصار عندي هوس تعقيم اليدين في تلك الفتره
    اما نموذج الا د محمد اسحق الريفي
    لعائلته حفظهم الله من كل سوء
    فلا ينطبق على حاله المرض المعدي
    ولا نستقريء الاحصائيات فيه
    لانه سبب نشاط المرض غير معروف للان
    ولا تنسى انه في جميع مراحله يكون معدي
    وهنا تكمن المشكله
    ارى ان الحلول اصبحت تاخذ منحنى الاستسلام للامر
    ولا بدّ من زواج هذا المسكين
    على ابنة عمه المنكوبه بالمرض
    انتظر لارى المزيد من التعليقات
    عمليا كنت لافر من الموضوع فراري من الاسد الكاسر
    لكن معكم الامور لها طعم مختلف
    واستفادة لاشياء اخرى
    ودمتم سالمين

    لعمري ان قوة الشباب في الشباب اقوى من حكمة الشيوخ في الشيوخ وما نفع الحكمة إذا لم تكن إلا رأيا ليس له ما يمضيه كرأي الشيخ الفاني يرى بعقله الصواب حين يكون جسمه هو الخطأ مركبا في ضعفه غلطة على غلطة لا عضوا على عضو.. للرافعي
    http://www.arabaltmed.com موقعي الشخصي

  8. #48
    أديب وناقد وباحث
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية عبد الرحمان الخرشي
    تاريخ التسجيل
    10/04/2008
    المشاركات
    1,024
    معدل تقييم المستوى
    10

    Post

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإخوة جميعا .

    لقد تشعب الأمر لكن نكهته لا تغيب عن الذوق السليم ، ورائحته لا تبارح المعاطس .

    كانت البداية من (( قصة )) ، مختلقة ؛ الغاية من سردها : توسيع المعرفة ، والمدارك ، بالتناول العلمي ، والمنهجي للموضوع ، خاصة ما يتعلق بالنمذجة ، ودخول أمتنا عصر العقل ، حسب تعبير وتقييم فضيلة الأخ (( محمد اسحق الريفي )) . . وقبل تعميق النقاش وبعده بدا للبعض أن القصة مختلقة لأسباب لا داعي لذكرها ثانية ، وكان أهم ما كشف عن ذلك ملاحظة الأخت (( إيمان حمد )) لما قالت مخاطبة جناب الدكتور (( شاكر شبر )) :

    (( والله انى ارى فى هذا الموضوع انك ترمى لما ابعد من مجرد طرح الحالة هذه

    وربما تريد ان تأخذ المشاركين فى رحلة قيادية ترمى لبناء نمط محدد فى التفكير والتأسيس حتى تنتهى الخلافات فى الحوارات )) .

    وكان المنطلق أن الدكتور أشر على أن (( أسامة / بطل القصة )) حسب قول جنابه :

    (( يريد من تجمع عقول واتا أن تشور عليه:
    هل هناك ظرفية يمكن فيها إتمام هذا الزواج؟ وما هي هذه الظرفية؟
    هل ترون عدم إتمام الصفقة مهما كان الظرف؟
    هل تقترحون استراتيجية له في مقابلته لعمه والعائلة في الاجتماع التشاوري؟
    هل تقترحون معايير ومرجعية للقرارت التي عليه أن يتخذها؟
    إهذا هو هدف مناقشة الحالة مع تجمع عقول واتا.

    هذا هو الموضوع؟ فما قولكم .. دام فضلكم؟ ))

    يا سيدي . . يا سيدي . . يا سيدي .

    دعني ومما تؤسس له . . وابق هنا : الشاب (( يريد من تجمع عقول واتا أن تشور عليه )) ولم يقل لهم (( حللوا تحليلا لقضيتي . . . )) - رغم أن الأسئلة - وهي ليست أسئلته - تشعر بذلك !!! . . القاريء هنا أمام سياقين . أهمهما - في اعتقادي - مايريده أسامة لامايريده الدكتور شبير من سرده للقصة . . بل لم يأت في السياق ما يجعل أسئلة الدكتور أهم مما يريده أسامة ؛ إلا إذا حملنا الأمر على أنه شرك نصب للجميع ، والذي نصبه شخص بليد اسمه أسامة الذي لايفرق بين
    الزواج الشرعي وزواج (( العود )) . ومن الواجب علينا جميعا - هنا - أن لا نجعل (( القصة )) قد وقعت في السند ، أو الهند ، أو الغرب . . بل يجب النظر إليها على أنها قد حدثت في بلد إسلامي تسلطت فيه قوة الإنسان (( العود )) على شرع الله فكان ما كان . . إن علمنة قضايانا مسألة نبهت إليها في مداخلتي - لا نصائحي كما ادعى جناب الدكتور شبير - وإلا فتحليل الحقوق لم يستقم عندي مادام حق الله / الشرع مغيبا من بين الحقوق التي أورد جناب الدكتور لماعرضها في ثلاثة أفرزها النقاش ل ( الصفقة ) :

    1. حق الطرف الأول (أسامة) في الحياة الصحية (تجنيبه الإصابة بالإيدز).
    2. حق الطرف الأول (أسامة) في المعاشرة الزوجية (الواقي).
    3. حق الطرف الثالث (الطفل) في الحياة الصحية (تجنيبه الإصابة بالإيدز)


    أتساءل ألم يكن الدين حاضرا في مداخلات / تدخلات المتدخلين ؟


    أتساءل - أيضا - ألم تحايث هذه الحقوق في وجدانات الجميع الدين ؟

    جناب الأخ : (( شاكر شبير ))

    من السهل علينا أن نستدعي المناهج في كل المجالات . ولكن من الصعب علينا أن نجد من يكيفها مع واقعنا الفكري العام . . الملاحظة العامة على منهجكم هنا أنه زئبقي ، وإن لامس القضية فهو لم يحسم فيها بل أسس ل : فسطاط تعامل مع ما طرحتم كما تقتضي الدلالة . وفسطاط جاراكم فيما ذهبتم إليه دون تأسيس على أن ما طرحتم تم بناؤه فوق الرمال بفعل تغييب الدين . وفسطاط يتمسك بتأصيل قضايانا ومشاكلنا وتحكيم الدين والشرع وأنتم لذلك منكرون بما ترونه نصائح . . ولا حاجة لأمة نخرها الفقر ، والجهل ، والأمراض ؛ العقلية ، والنفسية ، و . . . بمناهج تدخل مثقفيها في نفق مسدود .

    .
    بارك الله في الجميع . . ودام فضل أستاذنا : شاكر شبير .


  9. #49
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الأخت عائشة ابو صلاح

    أحببت أن أضع رداً من الناحية الشرعية
    "انه من قواعد الشريعة ان لا ضرر ولا ضرار ولا يجوز للإنسان أن يتسبب في مرض الآخرين. وإذا ثبت أن الشخص مريض، سواء بمرض الايدز أو غيره من الأمراض المعدية، فلا يمكَّن من الزواج ويمنع منعا باتا منه حتى لا يتعدى الضرر"
    من قواعد الشريعة الإسلامية لا ضرر ولا ضرار وعلى هذا فيجب على من يريد أن يتزوج أو تريد أن تتزوج أن تبين للطرف الأخر كل ما يريد أن يعرفه من الناحية الصحية والا يعتبر نوعا من الغش ويحق للطرف الاخر فسخ العقد. أما أن يتجاوز المجتمع حدوده ويمنه او يمنعها من الزواج بمن تريد بحجة أنه مريض بمرض معدى فقد دخلنا فى الضرر والضرار. فيجب التركيز فى طرح الأفكار. وعلى فكرة يا أخت عائشة لا يوجد انسان سليم 100%. فكم اعرف ناس عندهم فيروس الكبد (سى او بى) وتزوجوا ولم يحدث شىء. اما مرض الإيدز فله اعتبارات اخرى وهو يهدد المجتمعات بالفناء ولو عرفت أن سكان قارة افريقيا كلها مهددين بالفناء بسبب الإيدز لعرفت أن الإيدز له إعتبارات خاصة. فمرض الإيدز يهلك النسل مثله مثل إسرائيل فى إهلاك الحرث والنسل.


    هنا وفي هذه الحالة حتى لو رضي الشاب واستلم للأمر الواقع وعن قناعة فلا يجوز لقوله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»
    لو كانت كلمة لا يجوز تقصدين حكما شرعيا فأعتقد فيه شك ولا بد أن يستفتى علماؤنا فى هذا. وأنا عندما رفضته دينيا فى مداخلاتى السابقة لأن مبدأ الزواج قائم على الإجبار. أما إذا كان هذا الزواج قائم على مبدأ اختيار أسامة فأعتقد أن الأمر يختلف. وعموما نريد علماء الدين التدخل فى هذه النقطة. فينك يا شيخ شعراوى.

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 12/08/2008 الساعة 11:03 PM

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •