Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
وصدق السيد وعده .. القنطار حراً

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: وصدق السيد وعده .. القنطار حراً

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية روان خليفة
    تاريخ التسجيل
    08/06/2008
    المشاركات
    97
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي وصدق السيد وعده .. القنطار حراً

    وصدق السيد وعده .. القنطار حراً



    "نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون"
    السيد حسن نصر الله


    "ستعرف إسرائيل حزناً لا يوازيه سوى الإحساس بالذل، نظراً إلى الاحتفالات التي ستجري في الطرف اللبناني" هذا الكلام لرئيس وزراء العدو ايهود أولمرت خلال الجلسة الإسرائيلية المطولة التي انعقدت وصادقت على عملية التبادل مع حزب الله يوم 29/6/2008.
    وقبل عامين كان أولمرت نفسه اشترط فيما اشترط إطلاق سراح الجنديين الأسيرين لوقف عدوان تموز رداً على قول الأمين العام لحزب الله "أن الدنيا كلها لن تستطيع إطلاقهما إلا من خلال عملية تبادل ومفاوضات غير مباشرة".

    اليوم رضخ العدو لمنطق المقاومة، وها هو يصادق على عملية تبادل بعد مفاوضات طويلة وغير مباشرة متراجعا أيضاً عما كان اشترطه أثناء سير المفاوضات للإفراج عن القنطار بكشف مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد.

    اليوم صدق وعد المقاومة، ومتى سُجل أنها نكثت في وعد واحد. سمير القنطار ورفاقه لن يطول بهم الأمد خلف القضبان، وما هي إلا أيام ويرمي خلفه كل سنوات الأسر ليعود مكللا بغار العزة والآباء إلى جبله الأشم، إلى عبيه وأخواتها من القرى التي عهدها المقاومة، إلى أم سمير وإخوته ورفاق درب المقاومة التي حمل سلاحه في خطها ميمما شطر فلسطين الأبية. مرة جديدة تثبت المقاومة ويثبت هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير بعنفوانه، أن أسرانا لا تحررهم الكلمات ولا الدبلوماسية والدموع والقبلات، وحده الدم هو الذي حرر الأرض كما حرر الإنسان.
    وها هو لبنان والعرب على موعد مع عرس آخر وانتصار جديد.



    من هم الأسرى اللبنانيون الخمسة لدى العدو الصهيوني؟

    ينتمي أربعة من الأسرى اللبنانيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل الأربعاء 17 يوليو/ تموز 2008 في إطار صفقة تبادل مع حزب الله إلى حزب الله، في حين ينتمي عميد الأسرى العرب سمير القنطار إلى جبهة التحرير الفلسطينية.

    سمير القنطار
    هو عميد الأسرى اللبنانيين والعرب في إسرائيل حيث أمضى 29 عاماً في المعتقلات.
    ولد القنطار يوم 20 يوليو/ تموز 1962 في بلدة عبيه (جبل لبنان) جنوب شرق بيروت.
    في عام 1980 حكم عليه بالسجن 542 عاماً بعد إدانته إسرائيلياً بقتل أربعة إسرائيليين أثناء عملية نهاريا عام 1979.

    وينتمي الأربعة الآخرون إلى حزب الله وأسروا أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل يوم 12 يوليو/ تموز 2006 واستمرت أكثر من شهر رداً على أسر الحزب اثنين من جنودها.

    ماهر كوراني
    من مواليد عام 1981 في بلدة ياطر جنوب لبنان، متزوج وله ولد في الثالثة تقريباً. أسره جيش العدو يوم 29 يوليو/ تموز 2006 في بلدة شيحين الجنوبية.

    حسين سليمان

    من مواليد عام 1985. متحدر من منطقة جبيل شمال بيروت، عازب يقيم مع والديه في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، وأسرته القوات الإسرائيلية في الجنوب.

    محمد سرور
    من مواليد عام 1987. تلميذ عازب يتحدر من بلدة عيتا الشعب الحدودية حيث دارت معارك شرسة خلال صيف 2006.

    خضر زيدان
    يتحدر من بلدة المروانية في الجنوب اللبناني وكان يقيم في الضاحية الجنوبية.

    كما يطالب حزب الله بالكشف عن مصير اثنين من اللبنانيين يعتبران في عداد المفقودين وهما:

    يحيى محمد سكاف
    من مواليد عام 1959 في بلدة بحنين في عكار.

    شارك يوم 11 مارس/ آذار 1978 في عملية على الطريق بين تل أبيب وحيفا أوقعت أكثر من ثلاثين قتيلاً، وأعلنت حركة فتح مسؤوليتها عنها، ولا يزال مصيره مجهولاً في حين تصر عائلته على أنه مسجون في إسرائيل، وفقاً لإفادات معتقلين سابقين.

    محمد فران
    وهو صياد سمك فقد في المياه الإقليمية اللبنانية يوم 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2005، وتتهم عائلته وحزب الله إسرائيل باعتقاله.




    موقف العدو من التبادل: إسرائيل أهينت.. ودفعنا الثمن
    16/07/2008
    في الوقت الذي تستعد فيه مختلف المناطق اللبنانية للاحتفال بتحرير أسراها من سجون الاحتلال الإسرائيلي واستقبالهم استقبال الإبطال، يبدو المشهد معاكساً داخل الأراضي المحتلة، فإنّ الأجواء تتحول إلى حزينة وسوداوية حث يستقبل العدو الإسرائيلي جندييه الأسيرين لدى "حزب الله" جثتين هامدتين بعد أن تمكن الحزب وعلى مدى أكثر من سنتين من ترك مصيرهما مجهولاً ومحيراً وبدت خيبة الأمل الإسرائيلية كبيرة بعد أن "خرقت المحرّمات" التي كانت وضعتها لنفسها ووافقت حتى على إطلاق القنطار رغم كل ما كانت تقوله عن استحالة ذلك.

    الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وصف الاحتفالات التي تقام في لبنان لاستقبال الأسرى الذين أفرجت عنهم إسرائيل بأنها أمر "معيب للبنان" مؤكداً إن "الانتصار المعنوي الكبير هو لإسرائيل" وذلك في محاولة للتخفيف من وطأة ما حصل.
    وأضاف بيريز إن "إسرائيل تذرف الدموع. لقد دفعنا الثمن غالياً لكي يرقد أيهود غولدفاسر والداد ريغيف بسلام بيننا.أين هو الانتصار المعنوي الكبير انه هنا مع شموع الذكرى وليس هناك. عار على لبنان".
    وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر أكد أن إسرائيل ظلت تأمل حتى اللحظة الأخيرة بعودة الجنديين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغيف على قيد الحياة حتى اللحظة الأخيرة.
    انتقد وزير خارجية العدو الإسرائيلي الأسبق سيلفان شالوم عملية الرضوان لتحرير الأسرى التي حصلت اليوم عبر إطلاق الأسير سمير القنطار والمقاومين الأربعة مقابل جثتين إسرائيليتين مرجحاً أنّ "هذه العملية ستجعلنا ندفع ثمناً باهظاً لإطلاق جلعاد شاليط الذي لا يزال حياً".
    ونقلت وسائل الإعلام الصهيونية عن شاولوم قوله أنّ هذه العملية فتحت ثغرة ليست ببسيطة متسائلاً لماذا قمنا بهذه الحرب إذا كنا سنلجأ في النهاية إلى عملية تبادل.
    وفيما طلب وزير الاتصالات الصهيوني من وسائل إعلام العدو عدم نقل الاحتفالات التي يقيمها حزب الله في لبنان، انتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني النائب تساحي هنيغبي من حزب "كاديما" عملية الرضوان لتحرير الأسرى مع "حزب الله" معتبراً أنها "كشفت كسابقاتها ضعف القيادة الإسرائيلية ومواطن الخلل لدى المجتمع الإسرائيلي".
    وقال هنيغبي إن "الصفقة تدل على أن إسرائيل عاجزة عن تحليل مصالحها الحقيقية برباطة جأش فيما يحق للطرف الآخر الاحتفال بصموده".
    ورأى هنيغبي أنه "كان يجدر بإسرائيل عزل السجناء اللبنانيين المشمولين في الصفقة عن العالم الخارجي كإجراء يقابل رفض حزب الله تسليم أي معلومات مسبقة حول مصير الجنديين المفقودين".
    من جهة أخرى، عبّر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خيبة الأمل الإسرائيلية بعد الإفراج عن الأسير سمير القنطار مقابل جثتين.
    كما وأكد العضو في الكنيست الإسرائيلي طلان السنة أن قرار التبادل كان حكيماً ومناسباً، ورأى أن القرار "يؤكد العبثية وقلة المسؤولية في خوض مغامرة عسكرية أدت للقتل والدمار من دون نتائج".
    كما اعتبر داني هاران، شقيق الشرطي الصهيوني الذي قتل أثناء تنفيذ سمير القنطار لعملية نهاريا أنه شعر "بالذل والهزيمة" لدى رؤيته نعشي الجنديين الإسرائيليين الأسيرين. وتابع قائلاً: "كان الأمر أخف وطأة إذا كان احد الأسيرين حيا، لكن عندما رأينا النعشين عرفنا كيف تم التلاعب بنا".

    كما ورأى عضو الكنيست الإسرائيلي ارييه الداد من ما يمسى حزب "الاتّحاد الوطني - همفدال" أنّه "بعد إعادة جثتي الجنديين تستطيع إسرائيل أن تحوّل هتاف النصر في لبنان إلى نواح وعويل".وقال الداد إنّ "مَن اختطف جنوداً أحياء ثم أعادهم جثثاً يستحقّ الموت" على حد تعبيره.
    أما النائب طلب الصانع فاعتبر صفقة التبادل بأنها "القرار الصائب". وقال النائب طلب أن" خوض حرب لبنان الثانية كان خطوة عديمة المسؤولية".
    في هذا الوقت كانت انتقادات صحفية إسرائيلية قاسية تصف عملية التبادل بالنصر الدعائي لحزب الله فقد وجه محللون إسرائيليون انتقادات لاذعة لعملية تبادل الأسرى مع حزب الله الأربعاء. واعتبروا أنها سابقة خطيرة قدمت نصراً دعائياً للحزب.
    وقالت صحيفة "معاريف" إن إسرائيل أهينت لأن أمين عام حزب الله حسن نصر الله "سيرسخ صورته على انه القائد العربي الأول الذي حارب إسرائيل وهزمها".
    وقالت "لا أحد باستثنائه. لا الحكومة اللبنانية ولا الجامعة العربية ولا الأمم المتحدة ولا الصليب الأحمر. لا أحد أعاد مواطناً لبنانياً فخوراً كان يهترئ في سجن إسرائيلي منذ 29 عاماً".
    وأضافت معاريف "عجز أي كيان عربي من قبله أن يثير ترقب إسرائيل حتى اللحظة الأخيرة. ويجري معها مفاوضات عسيرة. بلا أن يكشف حتى إن كان سجناء الحرب لديه على قيد الحياة".

    وقالت صحيفة "إسرائيل هايوم" إن التبادل "يوجه رسالة سلبية إلى أعدائنا". وقالت إن "استعداد إسرائيل لتسديد ثمن حقيقي مقابل جنود مختطفين تجهل ما إذا كانوا على قيد الحياة. أو الأسوأ. تعلم أنهم قتلى. قد يؤول بالطرف الآخر إن الاعتقاد إلا مصلحة لديه في الحفاظ على حياة الرهائن. لأنه سيتلقى شيئاً في المقابل في جميع الأحوال".
    وأعربت الصحيفة عن الخشية من أي ينعكس التبادل مع حزب الله سلباً على المفاوضات مع حركة المقاومة الاسلامية حماس للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي اختطفه كوماندوس فلسطيني على تخوم قطاع غزة في حزيران/يونيو 2006.
    وقالت إن الإفراج عن القنطار سيشد من عزيمة حماس في مطالبة إسرائيل بالتخلي عن رفضها الدائم للإفراج عن فلسطينيين "أيديهم ملطخة بالدماء اليهودية".
    وقالت "الآن أمسى من الواضح للطرف الآخر أن شرط اليدين الملطخة بالدماء ضعف أيضاً. هذا إن لم يسقط بالكامل".
    من جهتها قالت "جيروزالم بوست" الناقة بالانكليزية "في نظر العالم العربي. أحرز حزب الله انتصاراً كبيراً" فيما اعتبرت "هآرتز" إن حزب الله سيزداد قوة في لبنان.
    وعلى غرار التعليقات الصحافية. قال رئيس ما يسمى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع النافذة في البرلمان تساهي هانغبي "ليس من بلد في العالم يجيز استبدال الإرهابيين بالجثث. انه نذير ضعف من جهتنا". أما الوزير عامي يعالون. الذي رئس سابقاً جهاز الأمن الداخلي (الشين بت) فصرح أن "إسرائيل تفرج عن إرهابيين سيغذون دورة العنف".


    وكتب أمير أورن - في "هآرتس" الإسرائيلية - 02/07/2008 - مقالاً بعنوان: "نصر الله أفقد إسرائيل أركان نظريتها الأمنية"، جاء فيه:

    في المشهد الأميركي المسمى "لا تقتربوا من زوهان" يجسد شخصٌ يعمل حذاءاً شخصية البطل النموذجي المحلي ...
    زوهان دبير وهو نمط رئيسي فتاكٌ وصبياني لمقاتل في الوحدة الخاصة بهيئة الأركان وفي الشاباك والموساد. زوهان الذي يوجع الأعداء بضرباته يحلم بأن يمارس مهنته بدلاً من أن يقتل الناس - هو يريد أن يكون حلاقاً للنساء. في الأسبوع الماضي وصلت إشاعة الفيلم والمغامرات الموجودة فيه إلى مسامع من كان نموذجاً جزئياً لبطله: اللواء زوهر الذي كان خلال خمس سنوات ونصف قائد العمليات في الوحدات الخاصة ومن قامت الوحدة بفترته بقتل 129 "مخربا".
    دبير الذي أصيب إصابة بليغة في حادث طرق تعافى منها وعين قائد منطقة الأغوار في الشرطة وما زال شديد البأس مثلما كان يصيبه الضحك عندما يسمع بما يفعله زوهان، ولكن الشخصية الإسرائيلية انقلبت رأساً على عقب حتى درجة الليونة. في السابق خرجت وحدات خاصة لعمليات "جيل" و "أرغز" لاختطاف أسرى في الأردن ولبنان حتى يطلق سراحهم مقابل أسرى من الجيش الإسرائيلي. الآن يفعل حسن نصر الله ذلك لإسرائيل بنجاح موجع. لا تقترب من زوهان؟ ضعف إسرائيل يجتذب الآخرين للاقتراب منها.
    في أواخر 2004 اقترح رئيس قسم التخطيط في هيئة الأركان اللواء يتسحاق هرئيل تسليم سمير قنطار لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة والتخفيف بذلك من شدة تهديدات حسن نصر الله لاختطاف جنود. رئيس هيئة الأركان موشية يعلون وخليفته دان حالوتس وافقا على الاقتراح إلا أن المستوى السياسي مارس التسويف في ذلك. الوزراء لم يستخلصوا الاستنتاج المطلوب - تكريس كل الموارد من اجل إحباط عملية الاختطاف التالية.
    في مقالته "مداولات حول التايتنك" المشمولة في مجلد "العقد الثالث" الذي يطرح في هذا الأسبوع بإصدار يد بنتسفي، يصف يواف جلبر احد محققي لجنة أغراند، كيف انهارت في ربيع 1973 الأركان الثلاثة التي تقوم عليها النظرية الأمنية الإسرائيلية: الردع والحسم والإنذار المبكر. حسن نصر الله فعل نفس الشيء مع أيهود باراك وأرئيل شارون وأيهود أولمرت ولكن بصورة مصغرة. هم لم يخيفوه ولم يردعوه عن القيام بعمليات اختطاف والاستخبارات الإسرائيلية لم تحقق الإنذار المبكر الكافي وأخيراً فشلت أيضاً مساعي الحسم.
    صفقة أولمرت - نصر الله هي اعتراف بالهزيمة الشخصية وليس الوطنية فقط لأن أولمرت استطاع البقاء كآخر المقررين الكبار في تموز 2006 للرد على عملية اختطاف غولدفاسر وريغف. رد الفعل كان مبرراً - احذروا على الدولة أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام المساس الشديد لسيادتها، للمرة الثانية خلال أسابيع (بعد اختطاف جلعاد شاليت) - إلا أن النتيجة قصرت فترة ولاية وزير الجيش رئيس هيئة الأركان ونائبة وقائد المنطقة الشمالية. من الأسهل أكثر التسليم بضرورة إصلاح ما كسر في ولاية عمير بيرتس ودان حالوتس. أولمرت هو نفس أولمرت كل شيء من الاختطاف حتى الصفقة حدث في ورديته.
    أشكنازي في خطابه الأحد الماضي أمام الحكومة في منصب رئيس هيئة الأركان لكل الجنود أحياءاً وأموات، كان أكثر إثارة للانفعال منه للدقة. في الواقع يتسبب الجنود الجدد الذي يختطفون بطمس ذكرى الجنود القدامى. هذا ما حدث في صفقتي نصر الله حول إعادة ضحايا عملية الاختطاف في هاردوف 2000 وزرعيت 2006. في كلتا العمليتين تم تفضيل المختطفين الجدد - في البداية بني افراهام وعادي ابيتان وعمر سواعد وبعد ذلك أيهود غولدفاسر والداد ريغف - على المختطف القديم رون أراد.
    المنطق إذا يلزم بالاعتقاد إن من يحتفظون بآراد منذ أن فقدت أي صلة به في مطلع العقد السابق، لم يروا جدوى من إبقاءه حياً كل هذه السنوات: ولكن من المفترض بإسرائيل أن تصر وان لا تتراجع أو تكل حتى تجد جثته واستعادتها.
    إن كان الرد ليس في متناول حسن نصر الله، فعلى إسرائيل أن تذهب إلى المصدر إيران، وان تركز على قادة حرس الثورة الإيراني اللذين يحتفظون بالسر. هي لا تفعل ذلك خشية أن تتورط في حرب كبيرة. هذا تفكير محترم ويجب أخذه بالحسبان، إلا انه لا يتيح ادعاء السذاجة والقول إن كل شيء قد بذل وانه لا سبيل لحل اللغز. هناك وسيلة ولكن تقرر أن ثمن السفر على متنها باهظ جداً.
    هكذا هو الحال أيضاً بالنسبة للضحية الذي سبق رون أراد. قبل أسبوعين جرى إحياء الذكرى السنوية لضحايا أجهزة الاستخبارات في قاعدة سلاح الاستخبارات في جليلوت. كان هناك كالعادة رئيس هيئة الأركان وقادة الموساد والشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" اللذين شاركوا أمس الأول في جلسة الحكومة واختلفت آرائهم في قضية الصفقة. في هذا الحدث ظهر من هو الإنسان الوحيد في إسرائيل القادر على إخضاع رئيس الموساد الجبار مئير داغان: رائد القاعدة الذي أمر داغان وحارسه بالبقاء في موقعهما حتى ينهي الجنود في حرس الشرف مراسيمهم.
    بين المئات الكثيرين من ضحايا الاستخبارات اللذين عرضت صورهم برز العقيد إيلي كوهين الجاسوس الذي أُعدم في دمشق وترفض سوريا تسليم جثته منذ 4 عقود. نائب وزير الجيش نتان فلنائي وعد ببذل جهود جديدة في مساومة سوريا ولكن الجهود ليست شرطاً وعائلة كوهين بعيدة عن وعي الجمهور أكثر من بعد عائلات غولدفاسر وريغف وشاليت وأراد. أشكنازي أيضاً قائد العقيد كوهين لم يبدو كمن سيقلب العالم من اجل استعادته.
    على إسرائيل أن تصرح بأنها ستضرب بلا هوادة كل قيادة التنظيمات التي تقوم بالاختطاف حتى تستعيد مصداقيتها وقدرتها الردعية. أن تعلن وان تنفذ، حتى إن كان معنى ذلك أن يصبح أعضاء الحكومة اللذين يرسلون الآخرين للمخاطرة بحياتهم وحريتهم في دائرة الاستهداف من قبل التنظيمات "الإرهابية.


    الرئيس سليمان مستقبلاً الأسرى: عودتكم نصر جديد واشراقة للمقاومة

    واستقبل الرئيس اللبناني ميشال سليمان وشخصيات سياسية وروحية لبنانية الأسرى الخمسة العائدين من الأراضي الفلسطينية المحتلة لدى وصولهم عصر الأربعاء إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قادمين من الناقورة في جنوب لبنان.
    واستقبل سليمان الأسرى الخمسة المحررين فور نزولهم من مروحيتين عسكريين للجيش اللبناني. وقدمت التحية للمحررين فرقة من الحرس الجمهوري وقفت قرب منصة وقد فرش السجاد الأحمر على الطريق المؤدية إليها.
    الرئيس سليمان وفي كلمته في المطار هنأ المقاومة على هذا التحرير وقال متوجهاً للمحررين الذين وصفهم بالأبطال إن عودتكم نصر جديد واشراقة لمقاومة لبنان وتأكيد غلبة نصر المتشبث بالحق.

    وقال يشعر لبنان اليوم بالفخر والاعتزاز ونحن نستقبل الأسرى العائدين من سجون الاحتلال. وأكد سليمان أن التحرير لا يكتمل في ظل الألغام والقنابل العنقودية الإسرائيلية.وقال لا بد من عودة المفقودين أو الكشف عن مصيرهم كما جلاء الحقيقة عن ظروف من استشهد على مذبح الوطن.

    وأردف سليمان قائلاً "أيها الأبطال المحررون، يشعر لبنان اليوم بالفخر والاعتزاز ونحن نستقبل المقاومين العائدين من سجون الاحتلال وفي مقدمهم عميد الأسرى سمير القنطار، ونرفع رؤوسنا افتخاراً بالشهداء الذين تعود جثأمينهم إلى تراب الوطن الذي افتديتم بالدم والشهادة بعدما ظلت عظامهم تحرق تراب العدو بحثاً عن عزة تراب الوطن".

    وإذ جدد التأكيد أن "فرحة تحرير الجنوب من الاحتلال لن تكتمل إلا بعودة الأسرى والمعتقلين"، أضاف الرئيس سليمان "أقول اليوم أكثر فرحتنا تبلغ أوجها حين يستعيد لبنان سيادته الكاملة على أرضه في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا". وشدد على أن من حق لبنان "استرجاع ما تبقى من أرضه المحتلة بكل الوسائل المتاحة والمشروعة، وهذا حقُ تكرسه القوانين الدولية، ولن نتنازل عنه، مؤكداً التمسك "بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم إلي تضمنه قرارات الأمم المتحدة".

    وتابع رئيس الجمهورية "ومفعول التحرير لا يكتمل إذا إسرائيل تحتل أرضنا بالألغام والقنابل العنقودية. والخطر كل الخطر، من ألغام من نوعٍ آخر، تحاول إسرائيل زرعها عبر الفتنة في الداخل، فتحصد بذلك بتشرذمنا ما لم تستطع أن "تحققه بالنار والاحتلال والأسر والتدمير. فواجبنا أن نكون سداً لها بوعينا ووحدتنا كما كنا سداً في مقاومتنا وتشبثنا بالحق.

    ومما قاله سليمان "أيها المقاومون المحررون، أحياءً وشهداء، عودتكم اليوم هي إشراقة لمقاومة لبنان واللبنانيين، وتعبير عن تمسك وطنكم بكرامة أبنائه الأحياء منهم والأموات، وتأكيد على أن النصر هو غلبة المتشبث بالحق والمواقف الوطنية والمستعد لبذل كل التضحيات من أجلها، مهما غلت.
    ولا يسعني هنا، إلا أن أشكر مل من عمل على تحقيق هذه العودة بالرعاية والوساطة والتفاوض فألبس بذلك ثوب النصر لنضالكم وصبركم وصلابة أهلكم وعائلاتكم.
    لقد أثبت اللبنانيون أنهم جديرون بالحرية، وستثبت الأيام الآتية كم هم أقوياء لتمسكهم بالحق، وشرفاء بالدفاع عنه حتى الاستشهاد وأحياناً الأسر. ومع عودتكم اليوم، يتوق لبنان إلى لملمة أبنائه إلى صدره، فلا بد أن تتحقق العودة الكاملة للمهجرين في الداخل، ويقفل هذا الملف المحزن نهائياً.
    أيها المقاومون المحررون، احياءً وشهداء، عودتكم اليوم هي إشراقة لمقاومة لبنان واللبنانيين، وتعبير عن تمسك وطنكم بكرامة أبنائه الأحياء منهم والأموات، وتأكيد على أن النصر هو غلبة المتشبث بالحق والمواقف الوطنية والمستعد لبذل كل التضحيات من أجلها، مهما غلت.
    ولا يسعني هنا، إلا أن أشكر مل من عمل على تحقيق هذه العودة بالرعاية والوساطة والتفاوض فألبس بذلك ثوب النصر لنضالكم وصبركم وصلابة أهلكم وعائلاتكم.
    لقد أثبت اللبنانيون أنهم جديرون بالحرية، وستثبت الأيام الآتية كم هم أقوياء لتمسكهم بالحق، وشرفاء بالدفاع عنه حتى الاستشهاد وأحياناً الأسر.
    ومما قاله رئيس الجمهورية في ختام كلمته:
    أيها الكرام، لا بد لي أن أهنأ من كل قلبي العائدين اليوم إلى كنف دولتهم السيدة، الحرة والمستقلة.
    واهنأ المقاومة على هذا الإنجاز الجديد، شاكراً كل من ساهم في جعل تحرير الأسرى حقيقة راسخة. وأقول لسمير القنطار ورفاقه المحررين إن من حقهم أن يعتزوا بوطنهم وشعبهم وجيشهم ومقاومتهم ودولتهم التي لا تتنازل عما هو حقٌ وواجب.
    عودتكم نصرٌ جديد والمستقبل معكم، لن يكون إلا مسيرة مضيئة نحقق عبرها سيادة الأرض وحرية الشعب وحضارة السلام.
    عشتم وعاش لبنان".


    وقد شارك في الاحتفال الرسمي رئيسا البرلمان والحكومة نبيه بري وفؤاد السنيورة والوزراء وحشد نيابي وفق دعوات وجهتها الرئاسة الأولى. وقد تولى فريق من المراسم في القصر الجمهوري ووحدات من الحرس الجمهوري تنظيم هذا الاستقبال الرسمي.

    رئيس كتلة التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، وفي حديث له في مطار بيروت، أمل أن يكون حدث اليوم "مؤشر تفاؤل للبنان، أولا بتتويج انتصار حرب تموز بعودة الأسرى وعودة الجثأمين للأرض التي خرجوا منها وتعود فتحتضنهم وهذا أمر مهم أن يصبح من تقاليدنا. وثانيا، مع اجتماع الحكومة اليوم، آملاً أن يحصل انفتاح على عصر جديد من التعاون والتضامن والمفهوم المشترك للقضية الوطنية ومواجهتها بروح الوحدة الوطنية كما هو اسم الحكومة".

    وأشار عون إلى تضامنه وخدمته للقضية والمعركة في حينها، وقال المراقبون والمشاركون الآخرون هم يستطيعون تقدير ذلك أكثر مني".

    رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، قال في تصريح مقتضب في المطار "هذا يوم فرحة لكل اللبنانيين"، آملا أن تطوى صفحة الأسرى وتطوى صفحة الاعتداءات الإسرائيلية، مضيفاً: "إنها فرحة وطنية للجميع، يفرحنا أن نرى جميع اللبنانيين يحتفلون بهذا اليوم التاريخي".


    السيد نصر الله الصمود والسرية وعجز العدو انجحوا التبادل

    واستقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأسرى المحررين في مكان الاحتفال في الضاحية الجنوبية لبيروت.وألقى كلمة إلى جانب الأسرى جدد فيها لجمهور المقاومة انه ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات. وقال هذا البلد أعطى صورة واضحة للعالم انه لا يمكن أن يهزم.
    وفي كلمة توحيدية جامعة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عدد سماحته العوامل التي أدت إلى تحرير الأسرى والشهداء . وفي كلمة متلفزة أمام الحشود في ملعب الراية قال سماحته إن انتصار المقاومة في حرب تموز وتداعيات الهزيمة على الداخل الصهيوني كانت العامل الأول والأساسي الذي ساهم في تحقيق هذا الانجاز.
    السيد نصر الله دعا الحكومات العربية والأحزاب والقوى في الدول العربية إلى بذل أقصى جهودها من أجل تحرير أحد عشر ألف أسير فلسطيني وعشرات الأسرى الأردنيين والعرب من سجون العدو. وقد قدم السيد نصر الله شكره إلى الرئيس السابق العماد إميل لحود لدوره في هذا الانتصار وشكر الرئيس العماد ميشال سليمان الذي أخذ على عهدته استقبال الأسرى بهذا الشكل الوطني الكبير . ودعا مجدداً إلى لم الشمل مبدياً الانفتاح على النقاش في إستراتيجية الدفاع الوطني لأن لبنان لم يخرج من دائرة التهديد والخطر.

    وهنا نص كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله:

    بعد التحية لكل المشاركين
    أرحب بكم في هذا العرس الوطني الكبير، أهلاً بسمير وماهر وخضر وحسين ومحمد ، وأهلاً بالشهداء الأطهار الذين سنستقبلهم غداً ، أهلاً من الشهداء الأطهار من لبنانيين وفلسطينيين وعرب. في 12 تموز عام 2006 قامت ثلة من المقاومة بأسر جنديين إسرائيليين من اجل تحرير الأسرى في السجون الصهيونية، وفي مقدمتهم سمير القنطار. وفي 16/تموز/2008 يعود وسمير وقد سبقه نسيم نسر، يعود سمير ومعه الأخوة الذين قاتلوا من أجل حريته الأحياء والشهداء. هل هي الصدفة أن ينجز الوعد وأن يتحقق الحلم في تموز؟ أم هي مشيئة الله وإرادته المتصرفة في كل شيء، كل يفسر طبق إيمانه ولكن في التوقيت أيضاً عبرة وعظة ودلالات لمن يطلع ويدرس.
    وأضاف سماحته: "كيف وصلنا إلى هذه النتيجة التي كانت تبدو في بعض المراحل أنها مستحيلة، العامل الأكبر والأساسي الذي أوصلنا هو الصمود والانتصار في مواجهة عدون تموز وفشل العدو في تحقيق أي من أهدافه والتداعيات الكبرى على هذا الكيان".
    "لو هزمنا في تموز 2006 لما عاد سمير ولإخوانه والشهداء ولضاع لبنان وكل المنطقة ودخلت في الشرق الأوسط الجديد، حتى في البدايات عندما تولى الرئيس بري مفاوضات التبادل وتعرض للكثير من الضغوط وهو الذي كان شريكاً في قيادة تلك المرحلة من الصراع كان العالم لا يريد أن يصغي لكلام لبنان، إنما الكلام الوحيد الذي كان يطلق على لسان العالم هو: عليكم أن تطلقوا دون شروط الجنديين الإسرائيليين".
    وقال الأمين العام لحزب الله: "الصمود والانتصار جعل لبنان وجعل المقاومة تقف على أرض صلبة لمواصلة عملية تحرير أسرانا، وهنا يجب أن نستحضر أولئك الذين قاتلوا في تلك المعركة في موضع القيادة والشهادة ونستذكر أولا الحاج عماد مغنية". "نستذكر شعبنا الأبي ووقفته الشجاعة والتاريخية واحتضانه لبعضه، نستذكر عذابات الناس وصبر الناس من أصحاب البيوت المدمرة ومئات الآلاف من المهجرين الذين باتوا في العراء 33 يوماً. هذا الصمود هذا الانتصار هو العامل الأول والأساسي الذي ساهم في تحقيق هذا النصر".
    "الأمر الثاني المفاوضات الشاقة التي كان لها فيها عدة عوامل مساعدة: أولاً عجز العدو عن استعادة جندييه دون تفاوض. ثانياً عجز العدو الأمني والاستخباري ليس فقط عن معرفة مكانهما بل حتى عن معرفة مصيرهما وهذا كانت من نقاط القوة في التفاوض. والأمر الثالث وهو له درجة عالية من الأهمية وهي فشل العدو في أن يعلن فشل المفاوضات خشية من أن يؤدي ذلك إلى قيام المقاومة في لبنان بعملية أسر جديدة. لم تكن العوامل الضاغطة على العدو الإسرائيلي فقط إنسانية كان هناك الخشية من المقاومة التي يعلم حق اليقين أنها وعدت وستفي بوعدها. هذا الأمر كان واضحاً في مجلس وزراء العدو، قلنا لهم في استقبال الأسرى عام 2004 إن أنتم احتفظتم بسمير القنطار وستندمون وقد ندموا بالفعل. هم يعلمون أن المفاوضات ستدفع الأوضاع إلى المكان الذي لا أعتقد أن إسرائيل مستعدة للوصول إليه. أضيف أمر رابع هو صمود سمير القنطار وثباته ومواقفه الراسخة التي كان يعلنها من داخل السجن وهو لم يكن يضغط علينا لانجاز الصفقة بسرعة بل كان يعطينا الوقت للوصول إلى أفضل نتيجة. كذلك صمود الأسرى المقاومين، كنا ننظر إليهم في جلسات المحاكمات الوهمية ونستمع لأجوبتهم".
    وأضاف أمين عام حزب الله: "كلمات الأسرى أمام المحكمة جعلت عيناي تذرف بدموع الشوق والحب لهؤلاء المجاهدين الذين لا تغيرهم الزنازين، والعائلات كانت تعطينا الثقة واليقين وكانت تساعد على أن تأخذ الأمور مسارها الطبيعي. وعليكم أن تعرفوا من خلال النتيجة حجم الجهد الذي قام به الفريق المفاوض. أنا باسمكم جميعاً وباسم الأسرى والشهداء والعائلات الشريفة أوجه الشكر إلى فريق التفاوض الذين يجاهدون بالسر لوجه الله. يجب أن نقر بالجهد الذي بذله الوسيط الدولي لدى الفريقين للوصول إلى هذه النتيجة ونوجه الشكر لبان كي مون ومبعوثيه من الوسطاء الألمان، أن يستعيدهم اليوم الحزب أحياء وشهداء له دلالات كبيرة، عندما ذهب سمير قبل ثلاثين عاماً لم يكن حزب الله قد وجد وعندما قامت دلال بعمليتها البطلة لم يكن حزب الله قد وجد"

    الأمين العام لحزب الله قال في كلمته: "مشروع المقاومة هو مشروع واحد وحركة المقاومة هي واحدة ومصيرها وهدفها واحد وإن تعددت أحزابها وفصائلها وعقائدها واتجاهاتها الفكرية والسياسية".
    "ثانياً للتأكيد على أن حركات المقاومة في لبنان وفلسطين تحديداً، هي حركات متكاملة تتراكم جهودها لتحقيق نفس الأهداف لتحرير الأرض والإنسان. أيها الإخوة نحن من هذا الموقع مع هذا الحشد من الشهداء نستحضر كل تضحيات المقاومين في لبنان وفلسطين وبلاد العرب من إسلاميين وقوميين وعروبيين وإلى أي اتجاه فكري انتموا. نحن نقدر كل المقاومين والشهداء الذين سبقونا إلى ساحات المقاومة، نحفظ لهم مكانتهم في ماضي وحاضر ومستقبل المقاومة. أود التأكيد أن الهوية الحقيقية لشعوب منطقتنا الأصيلة الثابتة هي هوية المقاومة وإرادتها وثقافتها ورفض الذل والهوان أيا كان المحتلون. على مدى عقود من الزمن تجدون بأن راية المقاومة لا تسقط بل تنتقل من حزب إلى حزب من عنوان إلى عنوان ولكن تبقى الأحزاب والفصائل والعناوين مجرد مظهر خارجي. قد يتعب بعضنا أو يبدل بعضنا خياره ولكن دائما كان هناك من يستلم الراية ويواصل الطريق. لذلك المقاومات والفصائل تقدم النموذج لتستفيد منها الشعوب والأجيال، ومقاومتنا من خلال ما أنجزت تحاول أن تقدم النموذج ليتكامل مع ما سبقه وليكون مثلاً يحتذي، ولنا الشرف بأن يعمم هذا النموذج حتى لو أدى هذا التعميم إلى وضعنا على قائمة الإرهاب لدى الدول الإرهابية. هنا لا بد أن نتحدث عن الإخوة الأسرى والأسيرات الفلسطينيين والأردنيين والسوريين هؤلاء لم يغيبوا عن بالنا طوال الأعوام الماضية. في المقابل كان الإسرائيلي يقدم حجج عن عدم قدرته لإطلاق سراح غير اللبنانيين في مفاوضات مع فريق لبناني. قلنا للإسرائيليين ما يهمنا هو أن يعود الأسرى إلى بيوتهم سلموهم لأي زعيم ليس مهم أن ينسب الأمر إلينا.
    وأضاف الأمين العام لحزب الله : "في كل الأحوال، ما أمكن التوصل إليه هو أن تضم اتفاقية التبادل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وترك موضوع العدد والأسماء لوسيط الأمم المتحدة. وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أطالب فيها بإطلاق سراح الأسرى من النساء والأطفال. الإخوة الفلسطينيون يعرفون مدى التعقيدات، ولكننا شددنا على رمزية أن يتم تبادل أيضاً جثث الشهداء الفلسطينيين لنؤكد وحدة القضية".
    أريد أن أتوجه إلى الحكومات والشعوب العربية لأذكر بـ11 ألف أسير فلسطيني وعشرات الأسرى السوريين والعرب. لا يجوز أن ينفض العالم الإسلامي العربي يديه ويقول: هذا شأن فلسطيني، أو لنضع الأمر لدى حماس أو الجهاد، هذا الموقف وهذه الرؤية غير صائبة لا بالاعتبار الإنساني والأخلاقي والديني والقومي. هذه الأمة كلها يجب أن تستحضر معاناة 11 ألف أسير ومعتقل وعوائلهم وما يواجهون من معاناة على الصعيد الحياتي والمادي. لم يبذل جهد حقيقي على هذا الصعيد، فليشكل إطار جدي على المستوى الرسمي وليشكل إطار جدي على مستوى الحركات على إطار الأمة ولتكن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب فنعمل لها في سياستنا وإعلامنا ويعمل بعضنا في ساحات المقاومة".
    وتابع الأمين العام لحزب الله: "بالعودة إلى لبنان اليوم تكتمل الانجازات، بعد انتهاء حرب تموز كان لنا هدفان الأول إطلاق الأسرى وهذا تحقق اليوم والهدف الثاني المطالبة بحكومة وحدة وطنية وهذا تحقق اليوم أيضاً. بعد انتهاء الحرب وقفنا لنطالب حكومة وحدة وطنية لا للمكايدة ولا للغلبة ولا للتعطيل بل لنضع يداً في يد لبناء لبنان. اليوم اجتمعت الحكومة وأخذت صورتها التذكارية وشكلت لجنتها لإعداد البيان الوزاري ومن التوفيقات أن تلتقي الحكومة الجديدة لأول مرة وتأخذ صورتها التذكارية وتكون مهمتها الأولى أن تستقبل الأسرى في مطار بيروت. هذا من عظيم التوفيقات لدولة وشعب لبنان، هنا أتوجه بالشكر إلى الرئيس سليمان الذي أصر على استقبال الأسرى بهذا الشكل الكبير كما فعل فخامة الرئيس إميل لحود عام 2004، الوطن كله في المطار، أشكر الرئيس سليمان على ما فعل وقال خصوصاً في خطاب استقبال الأسرى. هذا يوم مبشر ويوم عيد حقيقي يجب أن يؤسس ويبنى عليه وندعو اليوم إلى لم الشمل والاستفادة من الفرصة المتاحة أمامنا كلبنانيين لمعالجة ما يعاني منه شعبنا، لا أحد دخل إلى الحكومة للتعطيل. الجميع يدخل إلى الحكومة ليشارك بشكل فعّال وجاد في إنقاذ البلد بروح التضامن والتعاون وليس بروح تصفية الحسابات. نحن في حزب الله منفتحون على كل نقاش لتحرير شبعا وكفرشوبا والغجر، وهمنا الدفاع عن بلدنا وأرضنا ومياهنا وعن شعبنا. نحن في حزب الله منفتحون على كل نقاش لإستراتيجية الدفاع الوطني واليوم نحن نصر عليه ولا نقبل تأجيله أكثر".
    الأمين العام لحزب الله أضاف قائلاً: "لبنان لم يخرج من دائرة الخطر، ونحن نذهب إلى الحوار بروح إيجابية وهدفنا حماية بلدنا ونصر على مشاركة الجميع. الطبيعة البشرية لا تتجه نحو القتال والجوع والأسر، فلماذا يحسدونا؟ محسودين لأن مئات شبابنا فقدوا زهرة شبابهم للدفاع عن هذا الوطن ونحن طالبنا بأشلائهم، أنا أقول لكم اليوم نحن سنطالب الجميع بأن يساهموا في الدفاع عن هذا البلد وحمايته ومن يتخلى عن هذا الواجب هو خائن. في إطار الحكومة اليوم أؤكد أننا جاهزون لمناقشة وحل كل الملفات بما يعزز الوحدة الوطنية وتجاوز لبنان لأزماته". "في الأيام المقبلة سيتضح لدينا مصير بعض المفقودين وسيتضح لنا أسماء الشهداء وسيكون لدينا حديث عن ملف الدبلوماسيين الإيرانيين على ضوء التقرير الذي سلمنا إياه الإسرائيليون".
    "في عيد التحرير والمقاومة لا يجوز أن ننسى إمام المقاومة وإمام التحرير سماحة الإمام موسى الصدر أعاده الله ورفاقه بخير، وإذا كان سمير معروف كعميد الأسرى فالإمام الصدر مر على سجنه 30 عاماً، هذه قضية أعود وأؤكد أننا لا نريد أن ندخل في عداوة مع أحد بل أن نغلق الملفات المؤلمة وهذا من مصلحة الأمة العربية. ملف السيد الصدر آن له أن يصل إلى نهايته الحاسمة أياً تكن هذه النهاية، وأنا قلت إن كان الإمام حياً أعيدوه إلينا ولكم الشكر وان كان شهيداً فأعيدوا لنا جثته الطاهرة فهذه الشهادة هي إرث هذا الإمام. لا يجوز أن تبقى قضية الإمام الصدر تعاني الغموض والتجاهل والتأجيل الدائم والمستمر مع إدراكي لحساسيات العلاقات العربية الرسمية، نعيد التذكير بهذه القضية، ولا يجوز أن ينسى أي منا إمام ومؤسس المقاومة في لبنان. أنا أدعو مجدداً إلى تعاون عربي إسلامي جدي وحقيقي إلى إنهاء قضية الإمام الصدر وإعادته إلى أهله وأحبائه في لبنان".
    وختم سماحته بالقول: "أتوجه إليكم لأهنئكم بانتصاركم، لأن هذا هو فعلكم ووعدكم وصمودكم وصبركم، بكم ننتصر وبكم نفرض الهزيمة والفشل على العدو، الدعاء لكل الأسرى أن يمن الله عليهم بالحرية، الأخ سمير يجب أن يُنظر إليه بعد ثلاثين عاماً على أنه ثروة وطنية مقاومة بعد كل ما عاناه".


    وكان احتفال استقبال الأسرى قد جرى وبتأخير ساعة عن الموعد الذي أعلن بسبب ازدحام الحشود على الطرقات. وقد وصل الأسرى المحررين الخمسة إلى ملعب الراية. وتم التمهيد لدخولهم إلى المنصة الرئيسية حاملين الأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله. بتسجيل مستوحى من التحدث عبر اللاسلكي خلال العمليات العسكرية. بدأ ب"الو عمليات. ألو" والرد ب"أنا سمير القنطار لقد عدت". ثم أغنية خاصة من وحي المناسبة.
    وقد فاجأ بعدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. الجماهير بحضوره شخصياً في ظهور نادر بعد عدوان تموز. وعانق سمير القنطار ورفاقه المحررين بحرارة.
    وتوجه السيد نصر الله إلى الحضور بالقول باسماً "ما رح أخطب هون لا يمكن أن تكون في خمس دقائق. ولكن لكم النصر. وللشباب أحببت أن أبارك بعودة الشباب الأسرى. كما سبق وتحدثنا في العام 2000. لقد ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات. لا يمكن لهذا الشعب أن تلحق به هزيمة. أنا أحببت عن قرب أن أسلم عليكم وهلق بظمط. وبيكونوا الشباب خطبوا وعملوا كم نشيد. وسأتحدث عن الشاشة إن شاء الله. أعدكم أنا على الشاشة عم اسحب (أتكلم) ساعة وساعة وثلث وساعة وربع. الليلة ما رح. طول وكل عام وانتم بخير". ثم غادر السيد نصر الله مكان المهرجان. وبعد بث نشيد ألقى عميد المحررين سمير القنطار كلمة بالحشود، جاء فيها:


    من كلمة سمير القنطار ..


    الحمد لله الذي زودني بالأمل دائماً في لحظات الضعف والحمد الله الذي بعث بهذا الوطن المقاومة الباسلة ولأننا وصلنا إلى زمن الانتصارات، وقال إن "الفضل في هذه الحرية يعود أولاً إلى الله والى شهدائنا الكرام وإليكم يا جماهير الوعد الصادق". وأضاف "تحملتم كل الأذى ولم تساوموا على مقاومتكم".
    وتوجه للسيد عباس الموسوي بالقول: أنظر يا سيد عباس المقاومة أصبحت قوة نوعية تقترب من تحقيق الحلم وللشيخ راغب حرب قال إن السلاح أصبح ثقافة الأجيال التي ستحقق الحلم بالقضاء على هذا الكيان وقائداً أسطورياً عظيماً هو الشهيد البطل عماد مغنية وتوجه للحاج عماد مغنية بالقول: سنكون في مستوى دمائك فقط إذا أجبرنا هذا العدو أن يشتاق إلى أيامك". وشدد على إن "الله خلق آلاف الرجال إن قالوا فعلوا وإن وعدوا صدقوا وعلى رأسهم سيدنا وحبيبنا وقائدنا السيد حسن نصر الله". ووعد أهله وأقرب الناس إليه "أننا عائدون أنا وإخواني في المقاومة إلى فلسطين" وقال: أنا لم اعد إلا لأعود إلى فلسطين.

    وكانت المقاومة الإسلامية في اليوم التالي قد استعادت من الكيان الغاصب جثمانين أكثر من 188 شهيداً من المقاومين اللبنانيين والعرب كان الصهاينة احتفظوا بهم فيما عُرف بمقابر الأرقام. ومن بينهم جثمان الشهيدة البطلة دلال المغربي ومجموعتها.
    وأخيراً أود الاشارة إلى أن الهدف من نشر هذا التقرير على صفحات واتا الرائدة، هو الرد على بعض الزملاء الذين ما برحوا ينفخوا في بوق التشويه على المقاومة اللبنانية وانجازاتها التي وصلت حد الإعجاز من خلال الانتصارات التي تحققت بسواعد مجاهديها ودماء شهدائها، وكم كنت أتمنى أن يحذو الأخوة الكرام خذوها بدلاً من التشويه عليها وإثارة النعرات المذهبية المقيتة.
    وأختم بمحبتي وتقديري للجميع.

    إننا نحبُّ الورد رغم الأشواك التي تعانقه، وهكذا الحياة. " لامارتين "
    روان

  2. #2
    ناشر وشاعر الصورة الرمزية محمد حسين بزي
    تاريخ التسجيل
    12/03/2007
    المشاركات
    578
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الفاضلة النبيلة روان خليفة
    بعد التحيّة والاحترام

    أبارك لك على هذا التقرير الغني في زمن فقر النفوس وجحودها.
    بعض الناس تأخذهم المكابرة حد العزة في الإثم أو (الإيثار) في التضليل الفكري والإعلامي، وآخرين أصبحوا يتقنوا فن الخداع القبيح لدرجة أنهم يحاربون الحق باسم الحق والدين باسم الدين والمقاومة باسم المقاومة، ويتشاطرون بحفظ الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي لا تجاوز حناجرهم؛ بعد أن فرغوها من مقاصدها باسم الذود عن هذا المذهب أو ذاك.
    ونسوا قول الله عز وجل: (ولا تزروا وازرة وزر أخرى).
    فحبذا لو أخبرنا هؤلاء الكرام عن تضحياتهم وجهادهم وصبرهم وثباتهم وصمودهم وشجاعتهم وإقدامهم؛ وماذا قدموا لهذه الأمة في وجه الصهاينة والغزاة؟ فلو أخبرونا كان الحري بنا وبغيرنا ان نقتدي بهم من أجل إعلاء كلمة الله في أرضه؛ والذود عن حرمات الأرض والعرض في ساحات الوغى الحقيقية، وليس من خلال المنتديات وغيرها.
    هناك يُحصحص الحق، وتتبدى المكرمات، وتظهر جواهر النفوس وحقيقتها.


    دمتِ روان، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسين بزي ; 22/08/2008 الساعة 12:37 AM
    إلهي علمني كيف أحيا..؟
    لأتعلم كيف أموت.





    محمد حسين بَزِّي

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية روان خليفة
    تاريخ التسجيل
    08/06/2008
    المشاركات
    97
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    أستاذي الكريم محمد حسين بزي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك ولا حرمنا الله منك أخي.
    صدقت اذ قلت: "هناك يُحصحص الحق، وتتبدى المكرمات، وتظهر جواهر النفوس وحقيقتها".
    جعلنا الله واياك في درب الشهداء حتى تنهض هذه الأمة من كبوتها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    التعديل الأخير تم بواسطة روان خليفة ; 08/08/2008 الساعة 09:31 PM
    إننا نحبُّ الورد رغم الأشواك التي تعانقه، وهكذا الحياة. " لامارتين "
    روان

  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/07/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    وانا أيضا اقول اللي يريد يحذف هذا الرد عليه ان يحذف مداخلة جيفارا التميمي .

    اخي العزيز اهديك مقالة ابن فلسطين البار بروفيسور العلوم السياسية عبد الستار قاسم .
    كما اهديك تعليق عميد واتا ومؤسسها الاستاذ عامر العظم .
    كما اضع لك الرابط حتى ترى مشاركات شرفاء الامة واقلامها النزيهة الطاهرة .

    ولكن قبل الدخول في الموضوع أسألك سؤال مولانا : لماذا تقحم هؤلاء في كل موضوع وما دخلهم في فلسطين والسياسة انت تقول في بداية كل الموضوع تشارك به
    فهؤلاء الرافضة أعداء عائشة وحفصة وأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ومالك والشافعي وأبن حنبل وأبي حنيفة
    يا أخي احترم الصحابة واتركهم ابحالهم لا تستخدمهم ورقة لاثارة الفتن وتأجيج النعرات الطائفية بين الاخوة في الدين الواحد . هل انت مكلف بذلك في هذا الزمن الحساس الذي نحن بحاجة للوحدة فيه .
    سبحان الله والله ما ادري ابكي لو اضحك .

    المنتدى : المنبر الحر

    احمرار المسّ بحزب الله

    عبد الستار قاسم
    6/أيار/2008
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمل حزب الله حتى الآن الكثير من التطاول عليه والمسّ بقياداته بطرق غير لائقة، وأحيانا خارجة تماما عن حدود أدب التعامل الذي من شأنه أن يمنع الاقتتال بين اللبنانيين. هذا الحزب الذي هزم إسرائيل مرتين حتى الآن لم ينل من الكثير من اللبنانيين بتشجيع من أنظمة عربية سوى القذف والشتم وكيل الاتهامات. وبالرغم من ذلك حافظ الحزب على شرف السلاح وطهارته، ولم يستعمله يوما في مواجهة داخلية، ورفض حتى أن يلوح به تهديدا لخصوم داخليين. بقي الحزب محافظا على أخلاقيات السلاح، وأخلاقيات التعامل بين أبناء الشعب الواحد وأبناء الأمة الواحدة.

    حاولوا جرّ الحزب إلى اقتتال داخلي علّ في ذلك ما يريح السياسة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، لكن الحزب بقي صامدا رافضا لكل الاستفزازات بما فيها الاعتداءات الدموية، وحال دون رغبات الإسرائيليين والأمريكيين. وكان تقديري بأن الحزب سيحافظ تماما على هدوء الجبهة الداخلية ما دامت حملات المعارضة اللبنانية المتمثلة بحكومة السنيورة ورائديها جعجع وجنبلاط باقية ضمن النكايات اليومية والمماحكات والتنغيص والتشهير والتهويل، لكن صبره قد لا يطول إذا أخذت التطورات تمسّ الأبعاد الإستراتيجية في مواجهة الحزب لإسرائيل. مؤخرا، تجاوز وليد جنبلاط الخطوط الحمر وتحدث عما تعتبره المقاومة من المحرمات التي تعرض أمنها وأداءها للخطر. تحدث جنبلاط عن شبكة اتصالات الحزب، ووضع مسألة أمنية حيوية أمام النقاش العلني والجدل الداخلي، وأخذ يحرض الحكومة واللبنانيين ضد الحزب على اعتبار أنه يقيم دولة داخل دولة. وقد استجابت الحكومة اللبنانية لدعوته واعتبرت أن شبكة اتصال حزب الله غير شرعية. هذا يعني أن الحكومة قد تطلب من أجهزة الأمن الداخلي اللبنانية ومن الجيش التحرك ضد هذه الشبكة، الأمر الذي ستترتب عليه تداعيات داخلية لبنانية خطيرة ودموية.

    جنبلاط لم يكتشف أمرا غير معروف لأنه من المتوقع أن تكون للمقاومة اللبنانية شبكات اتصال خاصة بها، ولا يتصور أحد أن حزب الله قد انتصر عام 2006 بشبكة اتصال الدولة اللبنانية المخترقة من جهات عديدة. ومن السذاجة جدا أن يفكر أحد بأن على المقاومة أن تعتمد في اتصالاتها على شبكة اتصالات تخترقها إسرائيل وأمريكا بكل أريحية. لكن الخطير في مسألة جنبلاط في أنه نبه إلى جهود حزب الله في حماية الجبهة الداخلية اللبنانية من الاختراقات الأمنية الأجنبية الشخصية وغير الشخصية. حزب الله بالتأكيد يراقب الحركة سواء في مطار بيروت أو غيره لأنه مستهدف بكثافة وبغلّ من قبل أجهزة مخابرات عديدة: أمريكية وعربية وإسرائيلية وفرنساوية وإنكليزية، الخ. وقد كشف جنبلاط عن أشياء قد تكون مفيدة لأجهزة الأمن المعادية.

    تقديري أن حزب الله سيصدر تحذيرا هذه المرة، لكنه لن يصعّد الموقف إلى درجة المواجهة المسلحة. ومن المفروض أن تقدر الجهات اللبنانية بأن حزب الله لن يستخدم قواته الضاربة التي ستواجه إسرائيل إذا قرر المواجهة. حزب الله سيستعمل قوة ثانوية قادرة على حسم الأمور بسرعة وقبل أن تكون إسرائيل قادرة على نجدة أحد. أي أنه إذا كانت الحكومة اللبنانية وجنبلاط وجعجع يعملون على استنزاف حزب الله عسكريا وإراحة إسرائيل والأنظمة العربية والولايات المتحدة فإن عملهم لن ينجح. أقدر أن حزب الله قد رتب أموره مع حلفائه بطريقة ستخيب آمال كل المراهنين على هزيمة الحزب داخليا.

    ربما على خصوم حزب الله الداخليين أن يوقنوا أن الحزب لن يتخلى عن سلاحه، وقد ثبت عام 2006 ليس لكي ينحني أمام أصوات داخلية. كان من المفروض أن يوقن الداخل اللبناني أن الحزب لم يعد حزبا لبنانيا، وإنما عبارة عن حزب تتعاطف معه وتؤيده جماهير غفيرة على الساحتين العربية والإسلامية. وعلى الرغم من أن الحزب يكرر دائما تبريره لوجوده كحزب مسلح بناء على مزارع شبعا، إلا أن قناعتي أنه لا يحصر نفسه ضمن منطق قطري. إنه حزب عربي أكثر من العرب، وفلسطيني أكثر من الفلسطينيين، وسوداني أكثر من السودانيين. من المفروض أن كل اللبنانيين قد أيقنوا أن الحزب يحمل الآن همّ الأمة بالطريقة التي يراها مناسبة ودون أن يعكس ذلك على العلاقات الداخلية اللبنانية. كفلسطيني، كنت أتمنى لو كان لدينا فصائل فلسطينية تميز بين العمل الجهادي في مواجهة الأعداء وبين الحياة المدنية اليومية للناس.

    ربما على جنبلاط أن يعيد التفكير بكل ما يعمل. إذا نشبت حرب أهلية فإن أمريكا وإسرائيل لن تفكرا سوى بتسوية الجبهة الداخلية اللبنانية وفق أهوائهما، ولن يهمهما من يقتل من في لبنان، ولن تدافعا عن نساء أصدقائهما وأطفالهم. هاتان دولتان لا تفكران إلا بمصالحهما، ودماء كل العرب بالنسبة لهما لا تساوي حفنة نفط من أرض الخليج. ماذا يهم أمريكا وإسرائيل إذا يُتم أطفال اللبنانيين ورملت نساؤهم وهدمت بيوتهم واقتلعت أشجارهم؟ سيمعنون في كل أعمال القتل والتدمير إذا كان ذلك سيشعل نيران الفتن والأحقاد والبغضاء بين اللبنانيين.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [مشاركة الاستاذ عامر العظم ايده الله .

    حزب الله لم يأت من تشيلي!
    حزب الله يعاني!
    لقد بلغ السيل الزبى!
    ما المشكلة أن يكون نصرالله رئيسا للبنان؟!


    يعاني حزب الله من التشويه المتواصل له في الأوساط السنية لرفع أي دعم شعبي وفكري عربي عنه ولذا يظل مترددا وحذرا في أي تصرف لأنه يريد أن يظل كبيرا!

    أعتقد أن عليه أن يغير هذا النهج ويخرج من فكر المحاصصة الطائفية المفروض على لبنان ويفكر ويتصرف كحزب عربي وطني، لأنه أثبت ذلك، ويقلب الطاولة على الجميع الآن. التاريخ لا يرحم المترددين والضعفاء!
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    كما أحيلك على مداخلة البروفيسور محمد اسحاق الريفي حفظه الله في مشاركته رقم ثلاث : حول موضوع : تفكيك جبهة الشام [/size][/color]. وبقية المداخلات وانصحك بقراءة ما كتب في هذا الموضوع لعل قلمك يطهر مما علق به ..................................
    كما أسألك سؤال ارجو الاجابة عليه :
    اي المقالين يخدم الوحدة الاسلامية ويرأب الصدع ويجمع الشمل ويوحد الصف ومن ترى مع الحق فيما كتب :
    البروفيسور عبد الستار قاسم ، استاذ العلوم السياسية .
    او
    الشيخ اسعد بيوض التميمي
    .
    تحياتي للجميع


  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/07/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    حضور الاخت المبجلة روان خليفة ايدها الله .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ختمت مقالتك القيمة ـ ختم الله لك بالسعادة في الدارين ـ ختمتيها برجاء حار أسأل الله تعالى ان يجعلهُ عنوان صحيفتك يا نقية الطرف فقلتي :
    (( وأخيراً أود الاشارة إلى أن الهدف من نشر هذا التقرير على صفحات واتا الرائدة، هو الرد على بعض الزملاء الذين ما برحوا ينفخوا في بوق التشويه على المقاومة اللبنانية وانجازاتها التي وصلت حد الإعجاز من خلال الانتصارات التي تحققت بسواعد مجاهديها ودماء شهدائها، وكم كنت أتمنى أن يحذو الأخوة الكرام خذوها بدلاً من التشويه عليها وإثارة النعرات المذهبية المقيتة.
    وأختم بمحبتي وتقديري للجميع
    .))
    وقد ألتزم الاخ جيفارا التميمي بوصيتك ووصايا المخلصين من وجوه واتا وعقولها النيرة الخيرة . ونسخ مقالة تم غلقها تدعوا للوحدة والتآخي ورأب الصدع بين الاخوة وأعاد نشرها في هذا الباب ردا على مقالتك الوحدوية القيمة .
    قل كلٌ ينفق مما عنده .

    التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ مصطفى الهادي ; 09/08/2008 الساعة 08:43 PM سبب آخر: تصحيح

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية روان خليفة
    تاريخ التسجيل
    08/06/2008
    المشاركات
    97
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    الأستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    عود على بدء سيدي، كنت قد وعدتنا والتزمت بوعدك مشكوراً بحذف كل ما لا يتناسب وشروط النشر في واتا، واذ بي وأنا اتصفح اليوم موضوعي هذا الذي كان محجوبا، عنيت به: وصدق السيد وعده .. القنطار حراً" وكذلك موضوع "المواجهة بين إسرائيل وحزب الله" أفاجئ بأن تعليق السيد جيفار التميمي لم يحذف، فأرجو من جنابكم الكريم الانتباه للأمر ومعالجته بعنايتكم.
    وإليكم رابط الموضوع الثاني: http://www.arabswata.org/forums/show...027#post250027

    وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير

    إننا نحبُّ الورد رغم الأشواك التي تعانقه، وهكذا الحياة. " لامارتين "
    روان

  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    متى تصرف حزب الله كعربي وطني كانت كل الشعوب العربية والإسلامية معه..
    لكن ما دام جسمه في لبنان، وقلبه معلق بإيران، فالكثير من الشعوب ما زالت مترددة ..
    خالص المودة..


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    إن الكثير من الإخوان باتوا يتطاولون علينا بكتاباتهم حول قضية واحدة وهي حزب الله وفقط.. وكأن الساحة العربية كلها حزب الله..
    نسوا القضية الفلسطينية، ولم نرهم يعطونها أدنى اعتبار، ونسوا المقاومة في العراق، ولم يتحدثوا عنها نهائيا، وعلقوا كل همهم في حزب من الأحزاب ..
    لا ننكر ما قام به حزب الله، فقد قدم الكثير للأمتين العربية والإسلامية، وأضاف لما قامت به المقاومات العربية عبر التاريخ مجدا لا يمكننا أن ننساه، ولكن لم المبالغة في المدح؟؟
    هل كل الذي قامت به المقاومات الأخرى لا يساوي شيئا أمامه؟؟
    هل هو الحزب الوحيد الذي جاهد وتصدى للصهيونية؟
    ماذا نسمي من سقطوا من المصريين والسوريين واللبنانيين والعراقيين والليبيين والمغاربة والجزائريين والتونسيين وغيرهم من كل الدول العربية في مختلف الحروب التي خاضوها ضد الصهاينة؟؟
    لقد كتبنا ردودا كثيرة وحررنا مواضيع، وحاورنا إخواننا من الشيعة، ولكن للأسف الشديد وجدناها تعرضت للحذف لأن بعضهم خرج عن الحوار ليشتم ويسب، وها نحن أولاء نجد بعضهم يطالب بحذف مداخلات أخرى بحجة أنها تثير نعرات طائفية..
    إن الطائفية هي حين تنظرون بعين واحدة وتقولون: " لن تروا سوى ما نرى" أو نغضب..
    دعونا نتحاور في كل الأمور ونمد الأيدي ونفتح القلوب من دون تشنج أو تعصب أو مقت وغضب وغل..
    دعونا نبني الجسور ونتصافح بصدق من دون تعال أو شعور بالنقص..
    دعونا من الإشارات بالبنان لكل من يختلف معكم في الرأي..
    فكلنا عرب مسلمون لا فرق بيننا..
    اتركوا التغني بمجد واحد ونتعالوا نذكر شهداءنا كلهم، ونسير على هديهم..
    فالمقاومة ضد المحتل واحدة سواء في فلسطين أو العراق أو لبنان .. والعدو واحد.. فلماذا هي حلال في مكان، وحرام في جهة أخرى؟
    لماذا نتغنى ببعض زعماء أحزاب ونغض الطرف عن إنجازات دول؟
    لنتحاور في هذه القضايا، ومن رأى أن نفَسه يضيق وأنه لا يحتمل سوى كيل المديح لجهة معينة، فلا يهددنا بالحذف..
    إننا أصحاب قلوب واعية وأفكار سليمة وأخلاق قويمة مستمدة من أخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. ولا نريد أن نزايد على أحد أو يزايد علينا أحد.. قد نخطئ نعم، ولكننا نقبل التوجيه والتنبيه والرجوع إلى جادة الصواب..
    فرجائي لا تقيدونا ولا تهددونا بالحذف، فقد كتبت ما كتبت باختصار وأنا خائف من أن يطالها الحذف لأنها قد لا تروق لبعض من يرون بعين واحدة..
    تحيتي للجميع..




  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية روان خليفة
    تاريخ التسجيل
    08/06/2008
    المشاركات
    97
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    جانب الأستاذ الحاج بونيف المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحترم رأيك سيدي، لكن لو لاحظت فإني لم أحصر المقاومة بحزب الله، فكل من قاوم سواء في لبنان أو فلسطين أو العراق أو أي مكان آخر فمكانه بالقلب محفوظ، وندافع عنه بكل قوة، ولكن من حيث المنهج: أنا هنا كلامي محدد بموضوع واحد وهو الالتزام بشروط النشر في واتا، وهذا واضح في النص أعلاه.
    ومع احترامي الشديد لمداخلتك الطيبة، لكن كلامي موجه للأستاذ محمد اسحق الريفي بشكل حصري، ولكن احتراماً لشخصك الكريم رأيت من الواجب الأخلاقي أن احييك وأوضح بعض ما تقدم.
    وإني ما زلت بانتظار جواب الأستاذ الريفي الجزيل الاحترام.
    احترامي ومحبتي للجميع

    إننا نحبُّ الورد رغم الأشواك التي تعانقه، وهكذا الحياة. " لامارتين "
    روان

  10. #10
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    لا أرى مسوغا للدعوة لحذف مواضيع كالتي كتبها الأخ المفكر جيفار التميمي، فهذا رأيه، ومن يرى غير ذلك فعليه أن يقارع الحجة بالحجة والدليل بالدليل والبرهان..أما الدعوة إلى إقصاء الآخرين تحت أي عنوان فهي تكميم للأفواه..
    والادعاء بأنه ضد الشيعة وأنه يريد ترحيلهم، فهذه هي النظرة الضيقة للأمور..
    لست في موقف المدافع عن الأخ جيفار التميمي ولكنني أرى من غير الصواب أن يدعو شخص ما لحذف مداخلته لأنها لا ترضيه ويرى فيها تهجما عليه، فأين الحوار إذا كنا ندعو إلى الحذف ونتمسك به؟ أقنعونا بآرائكم وأفكاركم حول نقطة الخلاف هذه لعلنا لا نعرف وسنتبعكم؟؟
    إن سياسة الحذف هذه هي سياسة حكامنا، وهي سياسة الإقصاء والتهميش، وإننا لمتأثرون بحكامنا الميامين وصرت أعتقد أننا من طينة واحدة، وهم مثلنا الأعلى، وإلا فما معنى الدعوة إلى الحذف؟ أليست دعوة إلى إبعاد الآخر وإقصائه وتهميشه؟ أليست سياسة أنا على حق وأنتم على باطل؟
    قلب واتا يتسع للجميع، وواتا ليست للذين يرفعون مناديلهم لمسح دموعهم التي لا تجف أبدا، ويشتكون ضد كل من يخالفهم الرأي، فزمن ندب الوجوه ولطم الخدود قد ولى، وكفانا دعوة إلى الثأر لأن فلانا قال كذا والآخر قال كذا..
    إننا هنا لمقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل، كفانا بكاء..
    علينا باحترام بعضنا، فلا سب ولا شتم ولا غيرهما من الكلام البذئ، أما الحوار فأهلا وسهلا به..

    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر طويش ; 08/03/2009 الساعة 06:04 PM

  11. #11
    صيدلاني
    تاريخ التسجيل
    20/08/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    2,356
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: وصدق السيد وعده .. القنطار حراً

    تقرير رائع وصادق اخت روان,,هو رجل في زمن قل فيه الرجال مع اني اختلف معه بالكثير لكني احبه واشد على يده اشد على يد كل من ركع صهيونيا وأبى ان يصافح.
    تقديري سيدتي

    يا قلب صبرا إذا فجرت أحزانـي...لا الصبر يجدي ولا السلوان أنساني
    من يوم فقدبثيــنة ألجمال خبا...للموت أرجو وقد جهزت أكفاني

    أحمدألـــعزام
    sasasa47@hotmail.com

  12. #12
    شاعر الصورة الرمزية عبدالمنعم جاسم
    تاريخ التسجيل
    28/12/2008
    العمر
    52
    المشاركات
    1,397
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: وصدق السيد وعده .. القنطار حراً

    يا سيدتي : الأمر كبير ، وكبير جدا
    و : ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا .. وياتيك بالأنباء من لم تزود
    لك التقدير


  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية علي زين الدين
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    53
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: وصدق السيد وعده .. القنطار حراً

    الاخت روان خليفة
    اسمحي ان أشكرك على مساهمتك، على أنه مما يحز في النفس اننا امام واقع مرير يجب من خلاله امرار كل شيء، وحتى انتصاراتنا في خرم المذهبية.
    كما انني ارجوك السماح في هذه المشاركة تعقيبا على تقريرك:

    صَدقَ الوَعْدُ


    أعُدْنا على نـَعْش ٍ
    أم رَفـَعَتْ أيْدِيْنا الرِفاقَ أكـْفانا
    حـَمـَلـْنا أرواحَنا على كـَفّيْنا
    ودَمُنا كان قـُرْبانا
    شـُهَداء فـَرَحُ الحُقوْل ِ عُدْنا
    تـَكـَلـّلـَتْ بالنَصْر ِ رُبَانا
    فـَرْحـَة أبٍ، دَمْعَة أم ٍ
    زَغـْرودَة أخـْتٍ هَلـّتْ لِلـُقـْيانا
    عَادَ سَمِيْرٌ وعَادَ رفاقـُهُ
    صَدَقَ وَعْدٌ لا يَتـْرُكُ في السّجْن ِ أسْرانا


  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: وصدق السيد وعده .. القنطار حراً

    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    الشكر ..كل الشكر على هذا التقرير المفصل ..
    أول ملاحظة لي في هذا المنتدى القائم برجاله ونسائه ..
    هو العمل على توحيد صفوف المسلمين من خلال عدم التمييز بين السنة والشيعة ..
    وهي بادرة نجاح وتميز للمنتدى ..
    نرجو التوفيق الدائم ..
    بالغ تقديري..


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •