نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الإثنين، 4 آب ، 2008




تقرير تحالف اتفاقية الـ 14 الاحوازية..


والذي يدحض ما جاء في الرد الإيراني جملة وتفصيلا.




ردًا على كتاب السفارة الإيرانية المنشور في جريدة السياسة الموقرة بعددها رقم 14281 الصادر يوم الأربعاء الموافق 30 يوليو 2008 فقد قرر أعضاء إتفاقية الـ14 الأحوازية إصدار هذا التقرير المفصل والذي يدحض ما جاء في الرد الإيراني جملة وتفصيلا بالصور والأدلة كالتالي:



أولا: بالرغم من أن رد السفارة الإيرانية إدعى فبركة الخبر المنشور إلا أنه في نفس الرد إعترف أن صور الموقع المنشرة هي بالفعل في منطقة الزرقان ولم يدرك أنه بذلك يؤكد صحتها.



ثانيا: إنطوى الرد المتعجل على إعتراف ضمني لم تتنبه عليه السفارة قبل إرساله وهي العبارة التي وردت في الرد إذ جاء فيها "إن المنشآت الموجودة في منطقة الزرقان عبارة عن محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية"، فإذا كانت كلمة منشآت تدل على وجود أكثر من منشأة واحدة بينما كلمة "محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية" هي منشأة واحدة فإذن هذا إعتراف بوجود منشآت أخرى غير محطة الكهرباء وأن منشأة الزرقان النووية هي تلك المنشآت الأخرى المشار إليها في كتاب السفارة وهي منشأة حقيقية وواقع لا يستطيع أحد إغفاله.



ثالثا: كانت محاولة الرد اليائسة بخلط الأوراق بعضها في بعض للملمة الموضوع وتصغير شأنه ما هي إلا لتخفيف وقع الحدث ونشر تلك التفاصيل المهمة عن منشأة الزرقان النووية، فورود عبارة "إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطالما أكدت على النشاط السلمي للمنشآت النووية الإيرانية"، يلحقة سؤال لمصدر الرد هو أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تعرف أصلا عن منشأة الزرقان النووية فكيف لها أن تقرر إذا ما كانت منشأة سلمية أو لتصنيع القنبلة الذرية لتهديد الأمن العالمي؟؟ أم أنها محاولة لتدليس الحقائق؟؟



هذه النقاط الثلاثه هي الإجابة على رد السفارة الإيرانية في دولة الكويت الشقيقة, ليدرك السفير الإيراني أنه يتوجب عليه أن يفكر كثيرًا قبل رمينا بالفبركة, هذا ما لم تؤخذ منه جميع الصلاحيات وسحب منه منصب السفير وأعيد لطهران ليحاسب على "وضع إيران" في موقف حرج بتسرعه في الرد الذي أدانها أكثر من ما برء موقفها.




وعليه فبما أن رد السفارة الإيرانية ما هو إلا رد إنشائي فإن رد تحالف إتفاقية الـ14 الأحوازية بقيادة الجمعية الوطنية لدولة عربستان هو رد موثق بالأدلة المصورة التي لا يستطيع إنكارها أحد حيث قامت أحد فرق المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية وبدعم من أشقاؤها في تحالف إتفاقية الـ14 الأحوازية بإلتقاط هذه الصور لتقديمها للعالم كأدلة دامغة على صحة ما تم نشرة في جريدة السياسة ولكن قبل إستعراض الأدلة المصورة نرفق صورة للقمر الصناعي تثبت أن الموقع الذي تم تجريفه للإستعداد لبدء البناء وإنشاء مفاعل الزرقان السري هو موقع مجاور لمحطة كهرباء الزرقان والمعروفة بإسم (محطة مدحج للطاقة الكهربائية) وهو دليل واضح أن ما تم نشره كان يتحدث بدقة عن هذه المناطق الزراعية التي تم تجريفها وإحاطتها بسور لمنع الوصول إليها وذلك لتجهيزها لبناء مفاعل الزرقان النووي.




(صورة رقم 1)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



ولذلك نرفق الأدلة المصورة مع الشرح كالتالي:



أولا: ننشر صورة القمر الصناعي لمسير أنابيب الماء العذب الذي يحتاج لتخصيب اليورانيوم والتي مدت من الزرقان الجنوبية مروراً بزرقان الكرانة "القرانة" وصولاً لنهر كارون ,


(صورة رقم 2),




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مسير الأنابيب كما هو واضح بالصورة باللون الأصفر



هذه الأنابيب الثمانية التي مدت منذ ثلاثة أشهر تظهر في الصورة مدها من موقع منشأة الزرقان النووية مروراً بجانب محطة مدحج للطاقة الكهربائية وتعبر الشارع الرئيسي متجهتا نحو زرقان الكرانة وصولاً لنهر كارون تظهر إختيار السلطات الإيرانية أقرب مسافة ما بين منشأة الزرقان النووية ونهر كارون مما يستدعي الوقوف على هذا الأمر ومما يؤكد إختيار إيران الطريق الأقصر لتزويد منشأة الزرقان النووية بالمياه العذبة لتسريع عملية تخصيب اليورانيوم، وعليه نرفق الصور التي إلتقطها الجهاز الأمني في المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية (الصور 3 و 4 و 5) عند مد الأنابيب قبل أن تطمرها شركة "مهاب قدس" كليًا بعد نشر التقرير السابق في جريدة السياسة.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



ثانيا: كان من ضمن الإنكار الإيراني لما جاء في التقرير السابق إنكار المنشآت بالرغم من الإعتراف الضمني بها بسبب الإستعجال في الرد ولكن نقدم للجميع صورة للسور الذي ضربته إيران حول المنطقة المزمع إنشاء مفاعل الزرقان على أراضيها والذي إلتقطه عناصر من المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية دليلا آخر ملموس على وجود هذا الموقع (الصورة رقم 6).



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
السور الذي حوط به موقع منشأة الزرقان النووية



ثالثا: بعد نشر التقرير عن مفاعل الزرقان النووي في جريدة السياسة إتجه الحرس الثوري الإيراني وقوات الجيش الإيراني الرسمي إلى منطقة الزرقان بقواته وجرافاته وقام بدفن وطم بعض المواقع التي كانت شركة مهاب قدس حفرتها مسبقاً وقام بوضع يافطات كبيرة تفيد بأن هنالك توسعة لمحطة مدحج لتهدأت الأهالي الغاضبين من بناء مفاعل نووي في أرضهم بعد إنتشار الخبر ولتزييف الحقائق قامت بوضع يافطات لـ"شركة صبا للطاقة" تفيد بأن هذا مشروع سلمي لإنتاج الطاقة وأيضًا قامت هذه القوات العسكرية بتركيب غرف عسكرية متنقله ونقاط تفتيش لها بجانب محطة مدحج الكهربائية وفي أكثر من موقع في منطقة الزرقان لمراقبة و حماية المنطقة التي حوطت, كما وضعت قوات الحرس الثوري نقاط مراقبة على الجدران بموقع منشأة الزرقان النووي وكذلك شبكة كاميرات مراقبة تحيط بالمكان (الصور 7 و 8 و 9 و 10 و 11).


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



رابعا: تم تهريب العقيد حسن جلاليان يوم الخميس الموافق 30 يوليو 2008 ليلاً إلى إصفهان عبر مطار الأحواز الدولي حتى لا يقع بأيدي الأحوازيين وهذه المعلومة حتى يدرك الإيرانيين مدى سيطرتنا على الموقف في الأحواز وعلى الشارع الأحوازي.




خامسا: صورة القمر الصناعي وهو الموقع التفصيلي لكل ما تم إثباته أعلاه بالدلائل المصورة (الصـــورة 12):



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




- الموقع الأول رقم 1: معسكر الحرس الثوري الإيراني الذي إتهجت منه القوات الخاصة والجيش الرسمي وطوقت منطقة الزرقان وركبت نقاطها التفتيشية ونقاط المراقبة التي ضيقت على أهل الزرقان.

- الموقع الثاني رقم 2: مخزن الحرس الثوري الإيراني والذي إتجهت منه الجرافات التي طمرت بعض الحفر ونقل منه أيضًا الغرف العسكرية التي ركِبَت حول موقع محطة الزرقان الكهرباية والمنشأة النووية.

- الموقع الثالث رقم 3: كما إتضح للجميع هو موقع منشأة الزرقان النووية.

- الموقع الرابع رقم 4: محطة مدحج الكهربائية.

- الموقع الخامس رقم 5: نهر كارون الذي مدت إليه أنابيب منشأة الزرقان النووية.



وعليه يطلب تحالف إتفاقية الـ14 الأحوازية من جميع الهيئات العالمية ردع إيران من إمتلاك القنبلة النووية للسيطرة على المنطقة وبناء الإمبراطورية التي تحلم بها، كما يطلب من كل عربي شريف يعيش من حدود مملكة المغرب مع المحيط الأطلسي إلى جبال زاجروس في الأحواز إلى الوقوف مع القضية الأحوازية العادلة وذلك لتحرير دولة عربستان (الأحواز) من الإحتلال الإيراني الذي وقع عليها سنة 1925.




صدر هذا التقرير من أعضاء تحالف إتفاقية الـ14 الأحوازية




- الجمعية الوطنية لدولة عربستان

- المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية

- الحزب الديمقراطي الأحوازي

- هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



صدر التقرير في آب 2008