مَن لديه قصيدة "يارا"؟

[Prof. Ahmed Shafik Elkhatib]

للشاعر الكبير الأستاذ فاروق شوشة قصيدة بديعة، كتبها لابنته يارا حينما كانت في طفولتها المبكرة.

أرجو ممن لديه هذه القصيدة الرائعة أن يتحفنا بها، لكي تكون هدية رمزية منا لعزيزينا الأستاذ عامر العظم والأستاذة راوية سامي.، ولمولودتهما المباركة –بإذن الله- التي اختارا لها الاسم الجميل نفسه: يارا.

خالص شكري مقدما لمن يبذل جهدا في هذا السبيل.

وتحياتي

[د.عمرخلوف]

أستاذنا الفاضل ..
أستفتح بقصيدة د.غازي القصيبي في ابنته يارا ..
وتبسمُ يارا ... ..
وتبسمُ يارا
فيرقص قوسا قزحْ ....
على مقلتيها
وينفلتُ الفجر من شفتيها
ويبسم حتى الجدارْ
وتضحك يارا
فيعلوا هديل الحمامْ
وتصدح فيروز للمستهامْ
ويكمل عرسُ النهارْ
وتعبس يارا
فقف يا نسيمْ
وغب يا ربيعْ
وضعْ يا فًرحْ ....

1971 م / 1391 هـ

والعقبى عندكم ..

[سليمان أبو ستة]

وهذه "خليلية" أخرى للشاعر الوزير من ديوانه "العودة إلى الأماكن القديمة":
مالت على الشعرات البيض تقطفها=يارا وتضحك لا أرضى لك الكبرا
يا دميتي هبك طاردت المشيب هنا=فما احتيالك في الشيب الذي استترا
وما احتيالك في الروح التي تعبت=وما احتيالك في القلب الذي انفطرا
وما احتيالك في الايام توسعني=حربا وتسألني من يا ترى انتصرا
يا دميتي حاصرتني الاربعون مدى=مجنونة وحرابا ادمت العمرا
فمن يرد لي الدنيا التي انقشعت=ومن يعيد لي الحلم الذي عبرا
ماالشيب ان تفقد الالوان نضرتها=الشيب ان يسقط الانسان مندحرا
وما بكيت على لهوي ولا مرحي=لكن بكيت على طهري الذي انتحرا
ويمكن قراءتها للغالية "يارا " بعد أن تظهر الشعرات البيض على مفرق "عامر".
وحتى نجد يارا " فاروق شوشة" ما رأيكم أن تتسلوا مع صوت فيروز بـ "يارا" سعيد عقل التي جعل من اسمها عنوانا لأشهر كتبه باللغة (اللبنينية):
يارا
ياراالجدايلها شقر
الفيهن بيتمرجح عمر
و كل نجمة تبوح بسرارا ... يارا
يارا الغفى عا زندا خيا الزغير
و ضلت تغني و الدني حدا تطير
و الرياح تدوزن وتارا ... يارا
الحلوي الحلوايي تعبو زنودا
و نتفي اصفروا خدودا
و بإيدا نعست الأسوارة
و لمن إجت يارا تحط خيا بالسرير
تصلي يا ربي صيرو خيي كبير
و للسما ديها هاك الدين الحرير
انلمت الشمس و عبت زوارا

[Prof. Ahmed Shafik Elkhatib]

أستاذنا الفاضل ..
أستفتح بقصيدة د.غازي القصيبي في ابنته يارا ..
وتبسمُ يارا ... ..
وتبسمُ يارا
فيرقص قوسا قزحْ ....
على مقلتيها
وينفلتُ الفجر من شفتيها
ويبسم حتى الجدارْ
وتضحك يارا
فيعلوا هديل الحمامْ
وتصدح فيروز للمستهامْ
ويكمل عرسُ النهارْ
وتعبس يارا
فقف يا نسيمْ
وغب يا ربيعْ
وضعْ يا فًرحْ ....

1971 م / 1391 هـ

والعقبى عندكم ..

أستاذنا الكريم د. عمر خلوف
جزيل الشكر لكم على تفضلكم بإطلاعنا على هذه القصيدة الرائعة التي لم أكن أعلم بوجودها.
وأرجو أن تأذن لي في إهدائها لآل عامر.
تحياتي.

[Prof. Ahmed Shafik Elkhatib]

وهذه "خليلية" أخرى للشاعر الوزير من ديوانه "العودة إلى الأماكن القديمة":
مالت على الشعرات البيض تقطفها=يارا وتضحك لا أرضى لك الكبرا
يا دميتي هبك طاردت المشيب هنا=فما احتيالك في الشيب الذي استترا
وما احتيالك في الروح التي تعبت=وما احتيالك في القلب الذي انفطرا
وما احتيالك في الايام توسعني=حربا وتسألني من يا ترى انتصرا
يا دميتي حاصرتني الاربعون مدى=مجنونة وحرابا ادمت العمرا
فمن يرد لي الدنيا التي انقشعت=ومن يعيد لي الحلم الذي عبرا
ماالشيب ان تفقد الالوان نضرتها=الشيب ان يسقط الانسان مندحرا
وما بكيت على لهوي ولا مرحي=لكن بكيت على طهري الذي انتحرا
ويمكن قراءتها للغالية "يارا " بعد أن تظهر الشعرات البيض على مفرق "عامر".
وحتى نجد يارا " فاروق شوشة" ما رأيكم أن تتسلوا مع صوت فيروز بـ "يارا" سعيد عقل التي جعل من اسمها عنوانا لأشهر كتبه باللغة (اللبنينية):
يارا
ياراالجدايلها شقر
الفيهن بيتمرجح عمر
و كل نجمة تبوح بسرارا ... يارا
يارا الغفى عا زندا خيا الزغير
و ضلت تغني و الدني حدا تطير
و الرياح تدوزن وتارا ... يارا
الحلوي الحلوايي تعبو زنودا
و نتفي اصفروا خدودا
و بإيدا نعست الأسوارة
و لمن إجت يارا تحط خيا بالسرير
تصلي يا ربي صيرو خيي كبير
و للسما ديها هاك الدين الحرير
انلمت الشمس و عبت زوارا

الأخ المفضال الأستاذ سليمان أبو ستة
نشكرك مرتين، بقدر ما أعطيت.
وهنيئا لآل عامر بما قدَّمتَ.
جزيل شكري.
وتحياتي.

[عامر العظم]

البروفيسور الخطيب،
أشكرك جزيل الشكر كما وأشكر الدكتور عمر خلوف والباحث المرموق الأستاذ سليمان أبوستة.
أعتقد أن القصر الملكي والعائلة الملكية الواتاوية يعيشان أبهى أيامها هذه الأيام

في هذه الأثناء، لا يمنع أن نسمع قصائد جديدة من شعراء البلاط الملكي بهذه المناسبة الغالية على قلب الشعب الواتاوي الذي يقيم الأفراح والليالي الملاح
تحية ملكية

[Prof. Ahmed Shafik Elkhatib]

وإنا -عامة الشعب- لمنتظرون!

[حسام الدين مصطفى]

الأخوة الكرام
أرفع للمقام السامي ولكم أخلص التحيات
وأضع بين يدي أميرتنا ما ردده الشعراء في اسمها الكريم وكأن فطنتهم عرفت بمقدمها فاستعدوا بكلمهم وشعرهم لينثروا أبياته بين يدي الأميرة ... وعذراً أميرتنا فدواة شعري قد جف مدادها منذ زمن أدعو لك أن تحيي وتسعدي أضعاف أضعاف أضعافه ولكن أضع بين يديك بعضاً مما قيل في يارا
وتبسم يارا ...
فيرقص قوسا قزح ....
على مقلتيها ...

غازي القصيبي

يا يارا
أنا من حفر أسمه
على وجوه الصاعدين
الى سفح الحب معاً
وخبأ شحوب الشمس في كفه

كلما ضاع صمتي فيك
تبعثر وجهك في أفق شرودي
قديسة الحب أنت
سأمزق جلدي لأنمو من جديدٍ
من طين صلصالك

قديسة القصائد أنت
سأبعثر كلماتي
لأنمو من لغة أفكارك

فخذيني كحلاً
يشع في درب رؤآك

لتختمر نهاياتي
بخيط بداياتك

باسل عبدالعال

[د.عمرخلوف]

وهذه قصيدة الشاعر الوزير (القصيبي) في يارا عندما تزوجت
احفظها لديك يا أبا يارا
أدعو الله أن تراها عروساً

العمرُ أنتِ .. و رياهُ و رونقهُ .. ** و أنتِ أطهرُ ما فيهِ ..و أصدقهُ ..
يارا؟ أم الحلمُ في روحي يهدها .. ** يارا؟ أم اللحنُ في قلبي يموسقهُ ؟..
أمن عيونكِ هذا الفجرُ مشرقهُ ؟!.** أفديهِ فجراً ..يكادُ الفجرُ يعشقهُ ..
أطفلةُ الأمس هذي ؟! أين دميتها؟**و أين مهدٌ أباتُ الليلَ ..أرمقهُ ؟!.
أين الحصانُ الذي كانت تلقّبهُ ..** (بابا) .. تكبّلهُ حيناً ..و تعتقهُ ؟!.
و أينَ كومةُ أشيائي ..تبعثرها ؟!**و أين دفترُ أشعاري ..تمزّقهُ ؟!
و أين في الرملِ بيتٌ كنتُ أصنعهُ ** لها... فتسكنُ فيه .. ثم تسحقهُ ..
و أين راحت أساطيرٌ ألفّقها .. ** في عالم ٍ من خيالات ٍ أنمّقهُ ..
تصغي إليها فبيل النومِ في زمن ٍ ** تتلو على أمها سحرا ً .. و تسرقهُ !..
.

تسعٌ و عشر-رعاكِ اللهُ- كيف جرى..** بنا الزمانُ ..يكادُ البرقُ .. يلحقهُ
أطفلةُ الأمس هذي ؟أين لثغتها ؟!.** تُصيّرُ الحرفَ عيدا ً ..حين تنطقهُ ..
و أين قفزتها إن عدتُ من سفر ٍ ..** تهوي على عُنُقي ..عقداً ..تطوّقهُ ..
أهيَ العروسُ التي يختالُ موكبُها ؟ ** شيءٌ أراهُ ..ولكن ..لا أصدّقهُ !..


يا وردة القلب حيّتكِ الورودُ و ما ** للوردِ نفحُ عبير ٍ منكِ ..أنشقهُ ..
تمازجَ الوردُ في دمعي ..فياااااالأب ٍ ** يلقاكِ بالدمع ِ ..و الأفرااااااااحُ ..تخنقُهُ !!!

منقولة عن النت

[عامر العظم]

أشكرك يا دكتور عمر..لكنني لن أزوج بناتي حتى لو خط الشيب مفرقي!بناتي عزيزات على قلبي!
في هذه الأثناء، أرجو أن تخبر الأستاذ الكبير أبوستة بأنني دخلت مرحلة الشيخوخة المبكرة وأنا شاب لكن لا يمنع إن أطال الله في عمري أن أظل بروح شبابية
تحية شائخة

[صباح الحكيم]

جميل جدا
شكرا لكم سادتي جميعا على هذه الروائع التي نقلتموها ليارا العزيزة
فقد نلنا منها جمال التصفح
طابت أوقاتكم
و ألف ألف مبروك لآل العامر ببنيتهم الجميلة
بارك الله فيكم جميعا و أدام الله أواصر المحبة
و دامت أسرتنا الجميلة أسرة واتا بكل خير و سعادة
و ان شاء الله يأتي يوم و نزف يارا بقصائد شعراء واتا الأماجد
لكم مني جزيل الشكر و التقدير

[د.عمرخلوف]

لا شك أن يارا قد باتت لعبة أبويها..
عدتُ إلى هذا الموضوع مصادفة، فلم أجد أحداً أضاف قصيدة (يارا) لفاروق شوشة
فقررتُ أن أضيفها..

يارا

وتضحكينَ في وجوهنا، فتفتحُ الحباةُ أبوابها
وتمطرُ السماءُ أفراحَها
ويملأُ الشعاعُ وجهَ بيتِنا الصغير
فتشرقُ الألوانُ، والفصولُ، والدروب
وتدفق القلوب
بلحنكِ المجنّح الوثير
تميمةً على الشفاه
ونبضتينِ في صلاه:
يارا
***
وأنتِ حولي تقفزين، تمرحين، تعبثينْ
وتخطفينَ كلَّ مُقْتَنى، وتهربينْ
وتطلقينَ ها هنا، وها هنا، أغرودةَ الطفولةِ المزقزقةْ
وملْءُ عينيَّ ظلالُ الضوءِ والتذكارْ
خيوطها تمتدّ، تنسجُ الأمانَ والأشعار
ألمحُ في عينيكِ وجهَ أميَ الذي ودّعْتُهُ قبلَ سنينْ
وعادَ لي من رحلةِ الزمان حانياً، مؤانساً
وحين أحتويكِ، تهتزّ الضلوعُ ترتجفْ
يسيلُ شيءُ من عيوني المُطْرِقةْ
ينساب شيءُ في مسارب الحنايا
وتصبحين يا ابنتي أمّي، ويدْفقُ الحنانْ
سحابةً من الدموعِ والشجون والرضا
وتحتويك مقلتاي، ثمّ يغفو رأسكِ الصغيرُ
تستديرُ في وَداعةِ يدايا
ويُشرقُ النهارُ يا صغيرتي
عيناك لي منارْ
عيناك لي مرايا
***
هل جئتِنا في الزمن القبيحِ، كي نُسايرَ الزمان؟
ويصبحُ الوجودُ -فاقدُ المعنى- حياةً مفعمةْ
تنفتح الدروبُ في وجوهنا، ويشرق الأمل
تمتدّ رحلةُ الحياة، نكتوي بحِسْبةِ السنين والأجلْ
وتسبق الخطى أحلامُنا الصغيرةُ المنمنمة
من أجلِ يومِكِ الجديدِ
عمرِكِ المديد،
يا مضلاكنا الفريد
فلتتّسقْ من إصبعيكِ -عندما يُراقصانِ الحنَ- أغنياتنا
ولْتنطلِقْ من بين لَثْغةِ الحروفِ في شفاهك -الكرْزيةِ الألوانِ- أمنياتنا
ولْيندغمْ في قَبْضِ حجمِكِ الصغير فيضُ حبّنا الكبير
ولْيأتلقْ في هَزّةِ الإيقاعِ من يديكِ، من قَوامِكِ الطفْليّ، لحنُنا المسترسل السعيد
يكسو شتاءنا دثارا
ويُلهمُ الأمانَ والأشعارا
يارا..

[نزار ب. الزين]

إلى قائد الصرح الواتوي الأستاذ الرائع عامر العظم و السيدة قرينته
أقدم من صميم الفؤاد تهنئتي القلبية بقدوم الملاك يارا راجيا أن تقر عيونكما بها و أن تنمو بعزكما و حنانكما
ألف مبروك

و إليكما بهذه المناسبة الكريمة تفسيرا لمعنى يارا ، كما جاءني من الأديب و الباحث الأستاذ فاروق مواسي :
أقول ثمة أسماء كثيرة من أسامينا بحاجة إلى شرح المعنى ، وبداهة فمن الضروري أن يعرف الفرد منا معنى اسمه الذي يصاحبه ليل نهار وفي السراء والضراء ، بل هناك من يحب أن يعرف من سبقه إلى هذا الاسم _ إذا أمكن _ .

فإذا كان الاسم قديمًا ومن التراث وأعلامه فعلينا - مثلاً - بكتاب الاشتقاق لابن دريد ، فثمة شرح لمعانٍ مثل : هشام ، لؤي ، سفيان وعثمان ....إلخ
وهناك مصادر حديثة عربية تتاول معاني الأسماء ، أذكر منها :
*موسوعة أسماء الناس ومعانيها ( جزءان ) – إعداد جمال مشعل .
* موسوعة الأسماء لحسين بركات .
* معجم أسماء العرب بإشراف جامعة سلطان قابوس – 1991 ( جزءان ) ، وقد أعده محمد بن الزبير ، بالتعاون مع الهيئة العلمية المؤلفة من : السيد محمد بدوي ، فاروق شوشه ، محمود فهمي لحجازي وعلي الدين هلال .

لنأت إلى الاسم يارا :

ذكر حسين بركات أن الاسم مستحدث لا أصل له . لكن " معجم أسماء العرب ". فقد استقصى المعنى ، ورأى أن الاسم هو فارسي الأصل – من كلمة ( يار ) - المادة الأصلية للمصدر الفارسي ( يارَستَــن ) : بمعنى قدرة واستطاعة وتمكُّن . وقد أُلحقت به اللاحقة الفارسية ( الألف ) التي تفيد اسم المعنى . وتبعًا لذلك فلفظة ( يارا ) محرفة عنها . ومعنى ( ياره ) في لغتهم : سوار ، طوق ، جرأة .
وقد بحثت في معجم فرهنك فارسي – عربي لمؤلفه محمد حسن بوذجمهر ( دار نوفل ، بيروت – 2002 ) فوجدت أن ( يار ) تعني صديق رفيق مساعد محب ، وأن ( يارا ) و
و( يارئي ) و (يارﮝــي yargi ) تعني كل منها : العزم والجرأة .

وهناك اللفظة التركية ( يارا ) بمعنى الجرح ، وأنا أستبعد ذلك .

ومن يدري فقد تكون التسمية محرفة عن ( أيار ) ، وهو في الأصل لفظ سرياني سمي به شهر الربيع المعروف لنا ، بل المعروف لدى العرب قديمًا ، فهذا أبو العلاء المعري ينشد :

تشتاق أيار نفوس الورى وإنما الشق إلى وِرده

فهل تبغي فتاة أجمل من هذا المعنى ، ويرى من يدعوها أنها شهر الربيع ؟!

* * *

غير أن الاسم ( يارا ) عرفناه اسمًا لديوان شعري أصدره الشاعر اللبناني سعيد عقل سنة 1960 – دعا فيه إلى أولاً إلى الفينيقية ، وثانيًا إلى الكتابة بحرف لاتيني . وفعلاً صدر ديوانه بحرف لاتيني مع أن الكلمات عربية – وقد يكون ظنًا من الشاعر أننا نلحق بذلك العالم الغربي المتحضر ؛ وظنًا كذلك منه أن هناك ضرورة لتغيير الحرف العربي بسبب كثرة أشكال بعض الحروف ( نحو الهاء ) .
وخابت التجربـــــة غير مأسوف عليـــها !

( ملاحظة في هذا السياق : أبحث عن كتاب " يارا " لضرورة بحثية قصوى ، فليتني أحصل على تصوير له ، وليكن الثمن مهما يكن ! ) ، فأرجو ألا يضن به من يملكه .

أما شهرة الاسم ( يارا ) فقد تأتــــت – حسب تقديري – مؤخرًا ، وذلك بعد أن غنت فيروز أغنيتها الرائعة ( يارا ) ، وهي أغنية عذبة في كلماتها وفي غنائها .

وإليكم الأغنية التي كتب كلماتها سعيد عقل ( وبحروف عربية ) :

يارا
يارا الجدايلـــها شقر
الفيهن بيتمرجح عمر
وكل نجمة تبوح بسرارا

يارا
الحلوي ، الغِفي عا زندها خيا الزغير
وضلت تغني والدني حدا تطيـــر
والرياح تدوزن أوتارا

يارا
الحلوي الحلوايي تعبو زنودها
ونتفي واصفروخدودها
وبإيدها نعست الاسواره

ولمتن أجت يارا
تحط خيا بالسرير
تصلي : " يا ألله صيّروا خيّــي كبير " !
وللسما ديها ، هاك الدين الحرير
انلمت الشمس وعبّت زوارا

[فتحي صالح]

الاخ العزيز ابا زيد وحرمه الفاضلة ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اشاطركما فرحتكما بالقدوم الميمون لاميرة واتا الجديدة "يارا"، جعلها الله من ابناء السعادة واقر الله بها وباختها اعينكما ورزقكما برهما وجعلهما لكما وجاء وسترا من النار ... آمين.

اخواكما / فتحي صالح وأم سلمان

[عامر العظم]

الأساتذة الأفاضل،
الدكتور عمر خلوف..
أشكرك جزيل الشكر وقد أرسلت رابط الموضوع عندما لاحظت أنك تكتب ردا..فجاءت التهاني من الأديب الكبير نزار الزين والدكتور فتحي صالح بعد 10 أشهر.

الأديب نزار الزين،
أشكرك جزيل الشكر على هذا التفاعل وأشكر الأديب و الباحث الدكتور فاروق مواسي على هذه المعلومات المفيدة لنا جمعيا.. هذا الموضوع منشور منذ عام تقريبا..(11/12/2006) كما يظهر أعلى الرابط.

الدكتور فتحي صالح،
أشكرك جزيل الشكر وقد تلقينا التهاني والتبريكات في 5/12/2006 على الرابط أدناه وبعض التهاني جاءت بعد سبعة أشهر، عندما أرسلت رابط الموضوع عندما لاحظت أحد الضيوف يتابع هذاالموضوع، معتقدين أنها ولدت في يوم إرسال الرابط..
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=2883

http://www.arabswata.org/forums/show...?t=2883&page=5
أرجو إبلاغ تحيات وسلامات أم زيد إلى أم سليمان.
في هذه الأثناء، مشاركتكم وتفاعلكم جميعا تعبير عن طيب أصل.

[عيسى عدوي]

لقد إنتقل إسم يارا بمعنى شهر الربيع إلى اللغات السلافية ففصل الربيع يسمى باللغة التشيكية jaro وتلفظ ال j ياء ..وهذه ايضا تلاحظ في بعض لهجات العرب ..ينطقون الجيم ياء ..مع خالص التحية لكم جميعا

...

[عبدالسلام مصباح]

للشاعر الكبير الأستاذ فاروق شوشة قصيدة بديعة، كتبها لابنته يارا حينما كانت في طفولتها المبكرة.
أرجو ممن لديه هذه القصيدة الرائعة أن يتحفنا بها، لكي تكون هدية رمزية منا لعزيزينا الأستاذ عامر العظم والأستاذة راوية سامي.، ولمولودتهما المباركة –بإذن الله- التي اختارا لها الاسم الجميل نفسه: يارا.
خالص شكري مقدما لمن يبذل جهدا في هذا السبيل.
وتحياتي

الأخ
أحمـــد شفيـــق
استجابــة لطلبـــك،
و
تهنئـــة
لــلأخ عامـــر العظـــم
اضــع بيــن يديـــد قصيـــدة
يــــارا
للشاعــــر الكبيــــر
فـــــاروق شوشـــــة
مــــع
كامـــل محبتــــي

:fl

:

وتضحكين فـي وجوهِنـا،
فتفتـح الحيـاة أبوابهـا،
وتُمطـرُ السمـاءُ أفراحهـا،
ويمـلأ الشعـاعُ وجـهَ بيتنـا الصغيـر
فتشـرقُ الألـوانُ، والفصـول، والـدروب
وتدفـقُ القلـوب،
بلحنـكِ المجنَّـح الوثيـر
تميمـةً علـى الشفـاه،
ونبضتيـنِ فـي صـلاه:
يـارا

  

وأنـتِ حولـي، تقفزيـن، تمرحيـن تعبثيـن
وتخطفيـن كـلَّ مقتنـى، وتهربيـن
وتطلقيـن هـا هنـا، وهـا هنـا، أغـرودة الطفولـة المزقزقـة
ومـلء عينـيَّ ظـلالُ الضـوء، والتذكـار
خيوطهـا تمتـدُّ، تنسـج الأمـان والأشعـار
ألمـح فـي عينيـك وجـه أمـيِّ الـذي ودعتـه قبـل سنيـن
وعـاد لـي مـن رحلـة الزمـان حانيـاً، مؤانسـاً
وحيـن أحتويـك، تهتـزُّ الضلـوع،ترتجـف
يسيـل شـيء مـن عيونـي المطرقـة
ينسـاب شـيء فـي مسـارب الحنايـا
وتصبحيـن، يا ابنتـي، أمـي، ويدفـق الحنيـن
سحابـة مـن الدمـوع والشجـون والرضـا
وتحتويـك مقلتـايَ،
ثـم يغفـو راسـك الصغيـرُ،
تستديـرُ فـي وداعـةٍ يدايـا
ويشـرقُ النهـار ياصغيرتـي،
عينـاك لـي منـارْ
عينـاك لـي مرايـا...
  

هـل جئتِنـا فـي الزمـن القبيـح، كـي نسايـر الزمـان؟
ويُصبـحَ الوجـودُ، فاقـدُ المعنـى، حيـاةً مفعمـة!
تنفتـح الـدروب فـي وجوهنـا، ويشـرق الأمـل
تمتـد رحلـة الحيـاة، نكتـوي بحِسْبَـةِ السنيـن والأجـل
وتسبـق الخطـى، أحلامُنـا الصغيـرةُ المثنَمْنَـة
مـن أجـل يومـكِ الجديـدِ،
عمـركِ المديـدِ،
يا ملاكنـا الفريـد...
فلتتَّسـق مـن أصبعيْـك - عندمـا يُراقصـانِ اللَّحْـنَ – أُغْنياتُنـا
ولتنطلـقْ مـن بيـنِ لَثْغـةِ الحـروف فـي شفاهـك الكرْزيـةِ
الألـوانِ أمنياتُنـا
وليندغـمْ فـي قَبْـضِ حجمـكِ اصغيـر فيْـضُ حبِّنـا الكبيـر
وليأْتلـق فـي هـزة الإِيقـاع مـن يديْـكِ، مـن قَوامـك الطفلـيّ
لجنُنـا المسترسـل السعيـد
يكسـو شتاءنـا دثـارا
ويُلهـم الأمـانَ والأشعـارا
يـارا....

القصيـدة
مـن
الأعمـال الشعريـة الكاملـة
الصـادرة
عـن
"الـدار السعوديـة
للنشـر والتوزيـع
جــدة
الطبعـة الثانيـة1407ه-1987
صفحـــات:335-338

[عبدالسلام مصباح]

للشاعر الكبير الأستاذ فاروق شوشة قصيدة بديعة، كتبها لابنته يارا حينما كانت في طفولتها المبكرة.
أرجو ممن لديه هذه القصيدة الرائعة أن يتحفنا بها، لكي تكون هدية رمزية منا لعزيزينا الأستاذ عامر العظم والأستاذة راوية سامي.، ولمولودتهما المباركة –بإذن الله- التي اختارا لها الاسم الجميل نفسه: يارا.
خالص شكري مقدما لمن يبذل جهدا في هذا السبيل.
وتحياتي

الأخ
أحمـــد شفيـــق
استجابــة لطلبـــك،
و
تهنئـــة
لــلأخ عامـــر العظـــم
اضــع بيــن يديـــد قصيـــدة
يــــارا
للشاعــــر الكبيــــر
فـــــاروق شوشـــــة
مــــع
كامـــل محبتــــي

:fl

:

وتضحكين فـي وجوهِنـا،
فتفتـح الحيـاة أبوابهـا،
وتُمطـرُ السمـاءُ أفراحهـا،
ويمـلأ الشعـاعُ وجـهَ بيتنـا الصغيـر
فتشـرقُ الألـوانُ، والفصـول، والـدروب
وتدفـقُ القلـوب،
بلحنـكِ المجنَّـح الوثيـر
تميمـةً علـى الشفـاه،
ونبضتيـنِ فـي صـلاه:
يـارا

  

وأنـتِ حولـي، تقفزيـن، تمرحيـن تعبثيـن
وتخطفيـن كـلَّ مقتنـى، وتهربيـن
وتطلقيـن هـا هنـا، وهـا هنـا، أغـرودة الطفولـة المزقزقـة
ومـلء عينـيَّ ظـلالُ الضـوء، والتذكـار
خيوطهـا تمتـدُّ، تنسـج الأمـان والأشعـار
ألمـح فـي عينيـك وجـه أمـيِّ الـذي ودعتـه قبـل سنيـن
وعـاد لـي مـن رحلـة الزمـان حانيـاً، مؤانسـاً
وحيـن أحتويـك، تهتـزُّ الضلـوع،ترتجـف
يسيـل شـيء مـن عيونـي المطرقـة
ينسـاب شـيء فـي مسـارب الحنايـا
وتصبحيـن، يا ابنتـي، أمـي، ويدفـق الحنيـن
سحابـة مـن الدمـوع والشجـون والرضـا
وتحتويـك مقلتـايَ،
ثـم يغفـو راسـك الصغيـرُ،
تستديـرُ فـي وداعـةٍ يدايـا
ويشـرقُ النهـار ياصغيرتـي،
عينـاك لـي منـارْ
عينـاك لـي مرايـا...
  

هـل جئتِنـا فـي الزمـن القبيـح، كـي نسايـر الزمـان؟
ويُصبـحَ الوجـودُ، فاقـدُ المعنـى، حيـاةً مفعمـة!
تنفتـح الـدروب فـي وجوهنـا، ويشـرق الأمـل
تمتـد رحلـة الحيـاة، نكتـوي بحِسْبَـةِ السنيـن والأجـل
وتسبـق الخطـى، أحلامُنـا الصغيـرةُ المثنَمْنَـة
مـن أجـل يومـكِ الجديـدِ،
عمـركِ المديـدِ،
يا ملاكنـا الفريـد...
فلتتَّسـق مـن أصبعيْـك - عندمـا يُراقصـانِ اللَّحْـنَ – أُغْنياتُنـا
ولتنطلـقْ مـن بيـنِ لَثْغـةِ الحـروف فـي شفاهـك الكرْزيـةِ
الألـوانِ أمنياتُنـا
وليندغـمْ فـي قَبْـضِ حجمـكِ اصغيـر فيْـضُ حبِّنـا الكبيـر
وليأْتلـق فـي هـزة الإِيقـاع مـن يديْـكِ، مـن قَوامـك الطفلـيّ
لجنُنـا المسترسـل السعيـد
يكسـو شتاءنـا دثـارا
ويُلهـم الأمـانَ والأشعـارا
يـارا....

القصيـدة
مـن
الأعمـال الشعريـة الكاملـة
الصـادرة
عـن
"الـدار السعوديـة
للنشـر والتوزيـع
جــدة
الطبعـة الثانيـة1407ه-1987
صفحـــات:335-338

[د.عمرخلوف]

الأستاذ عبد السلام مصباح..

يرجى الاطلاع على المشاركة رقم 12

الشكر لك أولا وآخراً