Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
سر تسمية عيسى بعيسى ابن مريم عليه السلام ؟! - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 100

الموضوع: سر تسمية عيسى بعيسى ابن مريم عليه السلام ؟!

  1. #21
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    إلى أستاذنا الدكتور شاكر شبير ...

    بورك هذا القلم ...
    وبورك صاحبه ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  2. #22
    بروفيسور ترجمة اللغة الإنجليزية الصورة الرمزية د. دنحا طوبيا كوركيس
    تاريخ التسجيل
    28/09/2006
    العمر
    76
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخي د. شاكر

    هل تطلب مني ومن الآخرين أن أتقصى تاريخ صلب المسيح من عدمه، وبشكل علمي؟ لنفترض أنني أقبل عرضك المنطقي هذا، فهل تقبل مني أن أتقصى حقيقة كون القرآن منزلا أم غير منزل؟ هذه ثوابت، أخي العزيز، ولا يجوز مناقشتها، حسب اعتقادي. وإن جاز ذلك، أعطوا الحرية لجميع الأطراف. ولكن مثل هذه الحرية ستؤدي بنا إلى التهلكة، لا محال. ثم ألا تعتقد بأن هنالك إنحيازا واضحا لدين واحد، لا غير، على موقعنا؟ أليس المنتدى الدعوي خير دليل على ذلك؟ هل يسمح للمسيحيين بأن يكون لهم منتدى دعوي بالمقابل؟ الجواب كلا، لأن العقيدة الإسلامية لا تسمح بذلك. لآ أحب الخوض في الفروقات بين الأديان، وإنما أبحث عن القواسم المشتركة بينها، وهي أكثر بكثير من الفروقات التي يتلاعب بها المتصيدون في الماء العكر. كان معظم أصدقائي، ولا يزالون، من الإسلام، ولم أتعامل معهم أو يتعاملوا معي على أساس المعتقد لأن مسألة الإيمان من عدمه شخصية بحتة. معدنك هو الذي أتعامل معه، بغض النظر عن لونك وجنسيتك. وبناء على هذا المفهوم الإنساني، أحب الجميع، وبضمنهم أبو مسلم العرابي، وإن جاء ردي عليه قاسيا بعض الشىء.

    محبتي

    دنحا


  3. #23
    مترجم (مشرف) الصورة الرمزية مجدي لويز
    تاريخ التسجيل
    11/09/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    935
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السيد الكبير ابو هواش

    اراك ياسيدي قد صنفت الاعضاء (كبير وصغير) واعتقد انك قد نسيت باقي المقاسات ( صغير – متوسط – كبير – كبير جدا ) وذلك حتى تكتمل باقي عناصر التصنيف . واقترح ان تترجم المقاسات باللغة الانجليزية بما اننا في جمعية المترجمين ( small – medium – large – x large – xx large )

    ثم قلت ( بورك هذا القلم وبورك صاحبه ) مرفقة بصحبة ورود

    فهل سيكون ردك هكذا ان تعرض احد للدين الإسلامي على أسس علمية او تاريخية . اعتقد ان ردك سيكون ( ملعون هذا القلم وملعون صاحبة )

    هل قرأت ما كتبه الاستاذ اليوسفي والاستاذ العرابلي ، والذي اقتبسته في مداخلتي ثم تم حذف المداخلات ( حيث ابدوا استغرابهم لعدم ترك المسيحيين المسيحية وانه لا نجاة لنا الا بالاسلام ، هكذا بكل وضوح وصراحة )
    هل تقبل انت ذلك على دينك . ام انهم من الكبار و يجوز لهم ذلك حسب قولك (وفي المواضيع الدينية والثقافية والفكرية من هذا النوع أن يتركوا القرار لأصحاب الاختصاص. )

    واحب ان اقتبس ما قاله د. دنحا حيث اتفق معه تماما في كل ما قاله
    (هل تطلب مني ومن الآخرين أن أتقصى تاريخ صلب المسيح من عدمه، وبشكل علمي؟ لنفترض أنني أقبل عرضك المنطقي هذا، فهل تقبل مني أن أتقصى حقيقة كون القرآن منزلا أم غير منزل؟ هذه ثوابت، أخي العزيز، ولا يجوز مناقشتها، حسب اعتقادي. وإن جاز ذلك، أعطوا الحرية لجميع الأطراف. ولكن مثل هذه الحرية ستؤدي بنا إلى التهلكة، لا محال. ثم ألا تعتقد بأن هنالك إنحيازا واضحا لدين واحد، لا غير، على موقعنا؟ أليس المنتدى الدعوي خير دليل على ذلك؟ هل يسمح للمسيحيين بأن يكون لهم منتدى دعوي بالمقابل؟ الجواب كلا، لأن العقيدة الإسلامية لا تسمح بذلك. لآ أحب الخوض في الفروقات بين الأديان، وإنما أبحث عن القواسم المشتركة بينها، وهي أكثر بكثير من الفروقات التي يتلاعب بها المتصيدون في الماء العكر. )

    أرى ان واتا لا تختلف كثيرا عن أي دولة عربية او اسلامية ، واعتقد انك تفهم ما اقصده لأنك من الكبار .

    وللعلم (أعز وافضل اصدقائي مسلمين )
    احترامي للجميع


  4. #24
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    الانحياز إلى الإسلام ... انحياز إلى المقاومة ... وانحياز إلى المستضعفين ...

    الانحياز إلى الإسلام المستهدف ... انحياز إلى المقاومة ...
    وانحياز إلى المستضعفين ... فطوبى للمنحازين ...

    أخي د. دنحا والرفاق الآخرون ...

    إذا حاولنا تصنيف موقعنا من ناحية علاقته بالدين نجد أننا لا نستطيع أن نصنفه ضمن المواقع العلمانية لأنه منحاز بالفعل إلى الدين الإسلامي بالرغم من عدم كونه موقعا دينيا، وأما انحياز موقعنا إلى الإسلام فليس سببه العقيدة الإسلامية، وليس الهدف منه مناهضة الديانة المسيحية أو الديانات أو الطوائف الأخرى. فهذا الانحياز هو انحياز طبيعي ومنطقي وضروري في ظل الظروف العالمية الحالية وظروف المنطقة، ولا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك طالما استمرت هذه الظروف على ما هي عليه.

    الإسلام في الوقت الراهن دين مستضعف ومستهدف ومهاجم ومحارب من قبل قوى الاستعمار العالمية، لذلك فإن كل معارض للظلم والقهر والاستعمار والاستبداد والقتل والدمار مهما كانت ديانته ينبغي عليه أن ينحاز إلى الإسلام في ظل هذه الظروف، وأن يقف إلى جانبه وإلا كان متناقضا مع نفسه ومع إنسانيته ومع عقيدته مهما كانت تلك العقيدة.

    أنا أتفهم الحساسية والرفض الذي قد يبديه بعض من يعادون الإسلام ويتربصون به ويكيدون له كعقيدة من الشيوعيين والملحدين والعلمانيين واللادينيين بسبب هذا الانحياز المشروع للإسلام في منتدياتنا الذي تتطلبه ظروف العدوان على الأمة، والذي تفرضه علينا إنسانيتنا قبل أن تفرضه علينا عقيدتنا، لكنني في الوقت نفسه لا أفهم الحساسية الزائدة أو الشعور المفرط بالغبن أو التخوف الذي لا داعي له الذي يبديه بعض مواطنينا من غير المسلمين تجاه تعاطفنا الطبيعي مع ديننا في مواجهة الحرب عليه وعلى ثقافتنا وعلى وجودنا.

    الانحياز إلى الإسلام في منتدياتنا مسألة وطنية واجبة، وليس مسألة طائفية اختيارية ... لأن من عادى الإسلام في هذا الوقت، ولم ينحاز إلى الإسلام والمسلمين في الحرب التي يتعرضون إليها من قبل قوى الاستكبار العالمية فإنه يعتبر منحازا لأعداء الإسلام والمسلمين ... ومنتدياتنا تفتخر دوما بأنها تقف في أول صفوف مقاومة الاستعمار والمستعمرين الغاشمين ...

    وأما النقاشات الدينية الجانبية على المنتديات فهي جزء من حوار الحضارات والثقافات والأديان، ولا ضرر منها البتة في حال التزام كافة المتحاورين بالحد الأدنى من آداب الحوار ... الخوض في الحوارات الدينية ليس إلزاميا ... إذ يمكن لمن يشاء أن ينأى بنفسه عن الحوار ... الحوار محاولة للفهم والتفاهم وليس محاولة للأسلمة أو التنصير.

    لذلك كله علينا أن نتكاتف وأن نتحاور ... وأن نستمر في التكاتف والحوار ... وعلينا أن لا نخلط بين التعامل في المنتديات الثقافية والتعامل في الحياة اليومية ... وقبل أن نعرف القواسم المشتركة بيننا ينبغي علينا أن نعرف الفروق ... لا إكراه في الدين ... لكم دينكم ولي دين ...

    والسلام عليكم، وبالله التوفيق،

    منذر أبو هواش

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة منذر أبو هواش ; 11/08/2008 الساعة 04:15 PM
    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  5. #25
    بروفيسور ترجمة اللغة الإنجليزية الصورة الرمزية د. دنحا طوبيا كوركيس
    تاريخ التسجيل
    28/09/2006
    العمر
    76
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    عزيزي الأستاذ منذر.
    ومن قال بغير ذلك، فهو ليس من هذه الأمة بكافة أطيافها ومعتقداتها.
    المشكلة، يا عزيزي، تكمن في الحيثيات التي لا علاقة لها بالمستعمر والقوى الشريرة، وكل ما تفضلتم به. وهذه الصغائر قد تصبح من كبائر الأمور إذا استفحلت. عندما أتكلم عن الموازين، فأنني أنادي بالعدالة بين أفراد الأمة الواحدة. ومن ينفرد بدين واحد على حساب الآخر في العائلة الواحدة فهو إما سلطوي ومستبد، أو جاهل. عقلاء هذه الأمة من أمثالكم كثر ما شاء الله، ويعون تماما المثل القائل: "الشباك اللي تجيك منها الريح، سدها واستريح". إذن لماذا ينبغي على العقلاء، لو كانوا فعلا عقلاء، طرح مواضيع قد تثير الحساسية لدى البعض من أخوتهم في هذه الدار؟ بالمناسبة، كان بأمكاني اليوم نشر المقابلة الكاملة لمصعب، إبن أحد قياديي حركة حماس، حول اعتناقه المسيحية ردا على خبر في المنتدى الدعوي مفاده أن كذا عدد من البشر اعتنق الإسلام. الشىء بالشىء يذكر. ورغم أن منطق المساواة في عائلتنا الواتاوية غائب تماما من الناحية الدينية الاعلامية، فأنني فضلت عدم نشر المقابلة الصحفية حرصا على وحدة أفراد العائلة لأن هذه القضايا فردية، وتحدث يوميا في العوائل الصغيرة، مسلمة كانت أم مسيحية. ستقول لي ربما أن في نشر خبر عن دخول الإسلام حصرا فيه حسنة، بينما لو نشر المسيحي خبرا مواز له فهذا يعد كفر ما بعده كفر، وقطع الرقاب أولى.
    وكبديل لكل هذا الأخذ والرد، الذي لا طائل منه، كان الأحرى بنا أن نتفرغ للعلم، بدلا من إضاعة الوقت، لأن بدونه سنكون لقمة سائغة في فم المستعمر والطامع في هذه الأمة.
    والله رقيب على قول الحق.
    مودتي
    د. دنحا


  6. #26
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (05): الأمر مختلف

    أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ الدكتور دنحا طوبيا كوركيس:

    1. أنه بناء على معطيات الوحي: فإن السيد المسيح عليه السلام لم يتم صلبه أو قتله.
    2. نريد أن نعمل بحثاً تاريخياً ليثبت أنه قد تم صلب المسيح عليه السلام.
    2. سؤال ما موقف المسلمين من هذا العمل؟
    3. موقفنا كمسلمين، إذا أراد أي واحد يثبت عكس ماجاء به الوحي، ليؤكد بأنه قد تم صلب المسيح عليه السلام من خلال إحضار أدلة تاريخية.
    3-1. لا نمنعه،
    3-2. ولا نتدخل في بحثه،
    3-3. ونقبل نتائجه (بشرط عدم التدليس كما يعمل اليهود اليوم).

    4. فيقيننا أن نتائجه الصحيحة ستتطابق مع ماجاء به الوحي.

    وأود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ الدكتور دنحا طوبيا كوركيس بأنني لم أطلب منك شيئاً، فقط أحببت أن أؤكد عدم حجر البحث العلمي بحجة أن الحقائق الناشئة عنه قد تتناقض مع العقيدة. فهذا يردنا إلى العصور الوسطى الأوروبية.

    وهذه لا تشبه تقصي حقيقة كون القرآن منزلاً أو غير منزل! لأن بحث التنزيل غيبي Metaphysical، فبحثنا في الغيبيات هو نوع من التجديف لحد كبير. لكن ممكن تقول لي إن القرآن قال: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها. وأنت تريد أن تعمل بحث لتبين أن الأرض تزيد من أطرافها لتناقض القرآن. هذا بحث علمي تجريبي. نحن كمسلمين نقبل بأن تقوم بهذا البحث، بل نساعدك، لأننا ببساطة على يقين بأن نتائجك ستتطابق مع ما ورد في كتاب الله. أنا لا أدافع عن كتاب الله، إنه هو الذي لا إله إلا هو الذي يدافع عن كتابه (إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). أتذكر عندما سأل أبرهة عبدالمطلب ماذا يريد؟ قال له أريد الإبل، قال أبرهة، كبير العرب وتبحث عن الإبل ولا تسأل عن البيت. قال له عبدالمطلب كلمته الخالدة: إن للبيت رب يحميه. وتعرف ماذا حدث لهؤلاء الجنود عندما أرسل الله عليهم طراً أبابيل.

    الحرية لا تؤدي إلى تهلكة، التفكير الملتو أو المعوج هو الذي يؤدي إلى التهلكة. قلت في مداخلة سابقة في أحد مسارات واتا أن كسيح وأعمى تعبا من المشي، فأعطاهما رجل دراجة ليكملوا بها المشوار. المفروض أن الأعمى يقوم بتشغيل البدالة، والكسيح يمسك المقود. هذا لا يحتاج إلى عبقرية، فقط فطرة سليمة Common Sense. عندما تبدأ العقد النفسية للكسيح تتحرك يريد أن يثبت أن يستطيع التبديل، ويريد الأعمى أن يثبت أنه يستطيع إدارة المقود. أعتقد أن هذه بداية الكارثة من خلال هذا التفكير المعوج Twisted Thinking.

    المفروض منح الحرية للبحث العلمي، والتقييد على حرية القذف والشتائم. أليس كذلك؟!
    عندما يمنعوا الأساتذة والباحثين من البحث في المحرقة، بالرغم من أنها تقع في مجال البحث التاريخي،
    ويطلقوا حملة شتائم وسخرية ضد إنسان (لننسى أنه الرسول عليه الصلاة والسلام) تحت إسم حرية الكلمة!
    أليس هذا تفكير معوج؟! لماذا نقول تفكيرهم معوج؟ لأنهم لم يلحظوا تناقض القيم الواضح في هذا التصرف، ولو كان تفكيرهم سوي للاحظوه.

    هناك فروق في الأوضاع. خذ مثلاً: عندما نزل السماح بتعدد الزوجات. كان السؤال لماذا لا لتعدد الأزواج؟ أهذا عدل؟ سألت إمرأة هذا السؤال: لماذا لا يسمح للمرأة بتعدد الأزواج بينما يسمح للرجل بتعدد النساء؟ أجابها الإمام علي كرم الله وجهه، عندما تضعي في إناء مادة من مصادر مختلفة، كيف يمكن معرفة مصدر أي مادة في الوعاء؟ وفهمت المرأة أن العملية تؤدي إلى خلط الأنساب، وهو يؤدي إلى التعدي على حقوق الطرف الثالث وهو الوليد. فله حق طبيعي أن يكون له أب وأم. هذا ممكن في تعدد الزوجات لكنه غير ممكن في تعدد الأزواج.

    ماذا لو أن الله خلق الإنسان كالضفدع حيث التلقيح خارجي (الانثى تخرج البويضات ويقوم ذكر الضفدع برش سائله المنوي على البيض خارج جسم الأنثى لتخصيبه)؟ لكانت هناك إمكانية تعدد الأزواج مع تجنب خلط الأنساب. تخيلوا معي الإنسان الضفدع: حيث المراة الضفدع تخرج بيضة مع الزوج الأول ويتم إخصابها خارجياً، ثم تذهب للزوج الثاني وتضع بيضةأخرى ويتم تخصيبها خارجياً. . وهكذا. ففي الإنسان الضفدع ليس عدلاً أن يكون تعدد الزوجات دون تعدد الأزواج. لكن طالما أن التلقيح داخلي، فلا يجوز تعدد الأزواج.

    لا بد أن نرى هذه الفروقات، ولا نأتي بأمثلة لمجرد إعطاء أمثلة. هناك فروقات في الأوضاع يجب وضعها في الاعتبار. عندما أطلب تعليم القرآن في المدارس، فهذه ليست مسألة دينية بحت، فهذه العملية تساهم رفع مستوى اللغة العربية للفرد، معظم آباء الكنسية ضليعون في اللغة العربية، بل وأدلتهم من القرآن. فلا أستطيع أن أقول طالما أنني سأدرس القرآن، علي أن أدرس الكتاب المقدس The Bible. تدريس القرآن هو عملية لغوية وبها شق ديني، أما تدريس الكتاب المقدس فهي شق ديني محض.

    وبالله التوفيق،،،


  7. #27
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    الأخ العزيز أبو مسلم... حياك الله
    جميع من علق هنا أحييكم ..
    لم أحب التدخل في هذا النقاش من البداية لكن نفسي تأبى علي إلا أن أقول: إن ما يكتبه المسلمون عن النبي عيسى عليه السلام هو نابع من ما عرفوه عنه من كتاب الله وسنة رسوله وبناء على تعريف الإسلام له وهذا لا يجبر غير المسلمين على الإعتقاد مثلهم ولا يمنعهم أن يكتبوا عن عيسى عليه السلام ففي الإسلام لا نميز بين الأنبياء إلا بما ميزهم به الله ولا نرى عيسى عليه السلام أو الحديث عنه ملكًا لدين معين فيكون الخوض فيها جارحًا لأحد.
    ما يكتبه المسلمون عن الأنبياء هو ما أملاه عليهم دينهم ولم يفرض هذه المسلمات على أحد..
    لكم جميعا خالص الود والتقدير


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



  8. #28
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حسن محمد الحاج مشاهدة المشاركة
    الأخ العزيز أبو مسلم... حياك الله
    جميع من علق هنا أحييكم ..
    لم أحب التدخل في هذا النقاش من البداية لكن نفسي تأبى علي إلا أن أقول: إن ما يكتبه المسلمون عن النبي عيسى عليه السلام هو نابع من ما عرفوه عنه من كتاب الله وسنة رسوله وبناء على تعريف الإسلام له وهذا لا يجبر غير المسلمين على الإعتقاد مثلهم ولا يمنعهم أن يكتبوا عن عيسى عليه السلام ففي الإسلام لا نميز بين الأنبياء إلا بما ميزهم به الله ولا نرى عيسى عليه السلام أو الحديث عنه ملكًا لدين معين فيكون الخوض فيها جارحًا لأحد.
    ما يكتبه المسلمون عن الأنبياء هو ما أملاه عليهم دينهم ولم يفرض هذه المسلمات على أحد..
    لكم جميعا خالص الود والتقدير
    الأخت الكريمة منى حسن محمد الحاج
    بارك الله فيك
    وبارك الله لك في مرورك
    من يمنع المسلم من الحديث عن المسيح عليه السلام
    وهو جزء من عقيدته
    ويتلو الآيات التي فيها المسيح وأمه في صلواته
    ونحن نصلى عليه عندما نأتي على ذكره
    هذا حق لنا ومن حقه علينا
    وحق علينا أن نعلن فيه الحق الذي بينه الله لنا فيه
    وذلك من الطاعة لله وليس من باب العداوة لأحد

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 13/08/2008 الساعة 02:30 PM

  9. #29
    عـضــو الصورة الرمزية مختار محمد مختار
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    43
    المشاركات
    887
    معدل تقييم المستوى
    18

    السلام عليكم
    لا أرى وجهاً لتذمر الإخوة المسيحيين ، لم يرد أ - أبو مسلم أي شيء مشين بمشاركته الأولى .
    لا أرى وجهاً لعلو الأصوات و التهكمات التي واجهها أ - أبو مسلم ، لماذا يرد على اجتهاده بذلك ؟ !!!
    هل أهان الدين المسيحي في شيء ؟؟؟ و الله لم يفعل !!
    أريد أن أسأل د / دنحا سؤالاً .. ما الذي دفعك إلى التطرق لمسألة صلب المسيح ؟؟؟ في الوقت الذي كان الهدف فيه من المشاركة هو البحث عن أصل تسميته عليه السلام !!! ، لقد وصفت أ - أبو مسلم بقراءة أفكار الجن و النبش في الغيب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
    أ - مجدي لويز
    لغتنا الأصلية كعرب هي العربية إنها الأصل حتى لو كان عملك يتعلق بلغات عده .. أعتقد أنك تعلم ذلك جيداً !!! وان قلت لقد اعتمد أبو مسلم على مصدر واحد فقد جئت أنت بتعريف من مصدر واحد أيضاً .
    أ - منذر ، د - شاكر
    جزاكم الله كل الخير و أثابكم خير ما أثاب به أحد من خلقه
    .. و الله إنه لمن المحزن أن يصل بنا الحال لما وصلنا إليه الآن ..
    كفانا نزاعاً إخواني .. وبالله التوفيق

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/12/2008 الساعة 10:52 AM
    Mukhtar Muhammad Mukhtar
    Freelance Translator
    mokhtar1000@gmail.com

  10. #30
    بروفيسور ترجمة اللغة الإنجليزية الصورة الرمزية د. دنحا طوبيا كوركيس
    تاريخ التسجيل
    28/09/2006
    العمر
    76
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخي د. شاكر.
    أولا، لست فقيها بالدين الإسلامي، ولا لاهوتيا بالدين المسيحي، ولا أحب الخوض في هذا الميدان. هنالك مواقع كثيرة خاصة بهذا الشأن.
    ثانيا، لست ضد البحث العلمي والتقصي عن الحقائق من أي طرف كان، حتى وإن كان مصدرها غيبي. أما ما يجوز مقارنته وما لا يجوز، فهذا من شأن العلوم الدينية المقارنة.
    ثالثا، تعقيبي على مداخلة الأستاذ منذر واضحة بما لا يقبل اللبس. وبإمكان أي مثقف الحكم على جزء من شخصيتي وتفكيري كمواطن أنجبته هذه الأمة، ولم يكن دخيلا عليها لا هو ولا أجداده. لست متحيزا لأي فكر مهما كان شكله ونوعه وطعمه، غربيا كان أم شرقيا.
    رابعا، المسيحية، كل المسيحية، مبنية على كلمة "فداء"، لأنه هكذا كتب بالوحي الألهي، وآمن من آمن لآلآف السنين. فهل تريدني أتقصى حقائق الوحي؟
    خامسا، وأخيرا، أقول: دعنا نستثمر الزمن في أمور أجدى وأنفع. ومن هذا المنطلق، لن أشارك بعد اليوم في أي موضوع ديني، وحري بي أن أتفرغ لعلم يخدم هذه الأمة، لا أن يشتتها.
    مودتي
    د. دنحا


  11. #31
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    هذه عقيدة ؟؟؟!!!!!!

    كان قوم نوح على عقيدة وجاء نوح عليه السلام بالعقيدة الجديدة فمنهم من اتبع ومنهم من اصر على الكفر. هل نلوم على نوح أنه تدخل فى عقيدتهم.
    ثم جاء ابراهيم عليه السلام وكان قومه ايضا على عقيدة، ولكنه اتى بعقيدة تغاير عقيدتهم الفاسدة وأرجعهم الى عقيدة الفطرة. هل نلوم ابراهيم لأنه تعدى على عقيدة قومه. لقد ناقشهم حتى اقنعهم بعقيدته.
    ثم جاءت الرسل تلو الرسل وغيروا العقائد الفاسدة وغيروا "هذا ما وجدنا عليه ابائنا" وكانت النتيجة ايمان ناس كثيرين تركوا عقائدهم الفاسدة واستجابوا لدعوة الحق. لقد قبلوها بالمنطق ولم يصروا رغم ان تعليمهم اقل من تعليمنا. لكن الحق حق والمنطق منطق. ونور الشمعة لا يطفئه ضلام الليل مهما اشتد سواده. فيا عجبى، بل ويا اسفى ونحن فى القرن الواحد والعشرين قرن العلم والحوار والمنطق، أن يقول أحدهم هذه عقيدة غير قابلة للنقاش " هذا ما وجدنا عليه ابائنا"، كم من العقائد موجودة، لكن هل كل من له عقيدة يفرض على الناس احترامها. ما رأيكم بمن يعبد العجل على أنه اله. اليس فى عبادته خروج على الطبيعة العقلية التى خلق الله بها لإنسان. اليس من الغباء أن يعبد الأكبر (الإنسان) الأصغر (العجل). كيف ستحترم يا صاحب العقل رجلا بعقل يعبد من لا عقل له.
    قالوا لابراهيم " وجدنا ابائنا لها عابدين" اى الاصنام. اى أن عقيدتنا تجعلنا لا نقبل فيها نقاش فهى الــهة.
    وقال اليهود لعيسى لست انت الذى بشر به موسى، والى الان واليهود ينكرون ان عيسى بعث، كى لا يقروا على انفسهم الكفر. والحليم تكفيه الاشارة.
    وقال كفار مكة افعل ما تشاء واتركنا على عقيدتنا واترك سب الهتنا وتسفيه احلامنا ولك كل ما تريد. هل فعل الرسول محمد ما طلب منه كفار مكة خوفا على وحدة الصف. أم انه فعل ما امره الله " يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك، وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس".
    فأحسن عذر كان للكفار لتبرير كفرهم " لا تسمعوا لهذا القرأن والغوا فيه لعلكم تغلبون"
    والكفار دائما كانوا يهربون من الحوار لانهم سيفضحون فعقائدهم فاسدة " وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا" (7سورة نوح).

    وذكر بالقرأن من يخاف وعيد

    أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
    إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)
    ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)
    فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27)
    ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)
    أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
    الايات سورة محمد



    أقول قولى هذا واستغفر الله العظيم لى ولكم فيا فوز المستغفرين ويا نجاة التائبين فإنه هو الغفور الرحيم.
    ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/12/2008 الساعة 10:53 AM

  12. #32
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    ليس في الإمكان أفضل مما كان ...

    ليس في الإمكان أفضل مما كان ...

    عزيزي د. دنحا

    أنا لا أرى أمامي إلا افتراضات بعيدة عن أرض الواقع، ولا أفهم ما الذي تعنيه بالانفراد بالدين على حساب الآخر، الدول كلها فيها من كل الأديان والطوائف، وكل دين وكل طائفة تؤثر على مجتمعها بنسبة ما. لقد انتهى عهد التسلط والاستبداد، وأصبحنا في عهد الديمقراطيات، وفي الديمقراطيات كل شيء يتم تحديده بالأغلبية، الخيار في الديمقراطيات للأغلبية، والجميع في الديمقراطيات يرضى بقرار الأغلبية.

    وضع الأقليات غير الإسلامية في المجتمعات الإسلامية وضع مستقر على نحو ما منذ قرون، وهو وضع لا يختلف كثيرا عن وضع الأقليات الإسلامية في المجتمعات غير الإسلامية. هناك خصوصيات للمجتمعات المختلطة لا يمكننا تغييرها ولو أردنا، والأمور التي لا نستطيع تغييرها ينبغي علينا أن نتكيف معها. ومع ذلك لسنا هنا بصدد هذا الموضوع الآن، وموضوعنا هو موضوع بسيط جدا يتعلق بمنتديات افتراضية صغيرة، وهي عبارة عن محطات أو نقاط عبور يدخلها المشاركون ويقبلونها كما هي.

    ليست المنتديات نهاية العالم، فهناك منتديات من كل نوع، وما لا تستطيع أن تنشره في هذا المنتدى، يمكنك أن تنشره في ذاك. هناك منتديات متخصصة بمناهضة الإسلام، وهناك منتديات متخصصة بمناهضة المسيحية، وهناك منتديات متخصصة بمناهضة الأديان كلها، وهناك منتديات من كل شكل وكل لون.

    منتدياتنا مفتوحة، وهذا يعني أن كل الناس يمكنهم الدخول إليها والنشر فيها بشكل فوري ومباشر، لكن هذا لا يعني أن كل ما ينشر يبقى منشورا. هناك آليات وهناك تحفظات وهناك قواعد وهناك شروط وهناك قيود وهناك خطوط حمراء تحددها الإدارة العليا للمنتديات قد ترضي بعض الناس لكنها بكل تأكيد لن ترضي كل الناس.

    نحن لا نعلم الغيب، ولا نعلم كل شيء عن كل المشتركين، لكننا نعلم بعض المعلومات الموثوقة عن بعض من نعرفهم منهم. وأما كاتب هذا المقال فهو شخص معروف، وليس شبحا، وأنتم تعرفونه بشكل شخصي، وهو شخص طيب لا يعادي أحدا، ولا ينتمي إلى حزب أو جماعة. لكنه باحث وصاحب نظرية لغوية ... قد يكون طرحه اللغوي جديدا ... لكن المعلومات التي يستند إليها ليست جديدة ... وهي معلومات علمية وتاريخية ودينية ثابتة وموجودة في تراثنا منذ القدم ... لا يمكننا إلغاؤها ولا شطبها لمجرد أنها لا ترضي أذواق بعض الناس ...

    الشباك لم نفتحه نحن ... ولم يفتحه أبو مسلم العرابلي ... لأن أبو مسلم يفدم بحثا لغويا علميا لا يهدف من ورائه إلى إثارة أحد ... وهذا البحث نشره أبو مسلم من قبل في كثير من المواقع ... إلا أنه لم يثر أية مشاكل إلا في هذا المنتدى ...

    نحن جمعية لغوية في الأساس لذلك لا أعتقد أنه يمكننا - بوصفنا جمعية لغوية - أن نتعامل مع هذا المقال اللغوي المنشور من قبل مؤلفه مثلما نتعامل مع مقال تدليسي خلافي منقول ومصمم بشكل خاص لخدمة المصالح الصهيونية المعادية لحماس وللعرب وللمسلمين ... ولو أنك كنت نشرت المقال المذكور لكنا قمنا بحذفه على الفور مع بالغ الود والاحترام ... ومن دون أن ينعكس الأمر على وحدة هذه الجمعية ...

    أعود وأذكر نحن المسلمون في هذه المنتديات الافتراضية الاليكترونية نستخدم الحرف والكلمة ولا نستخدم السيف والسكين، ولسنا قتلة ولا معتدين ولا محتلين ولا مصاصي دماء ...

    لا أعتقد أنكم أكثر غيرة منا على الوقت ... ولا أحرص منا على العلم ...هذا حوار أدبي ثقافي مفيد للجميع ... ولكل مجتهد نصيب ... والله أعلم وأكبر ...

    ودمتم ...

    منذر أبو هواش

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة منذر أبو هواش ; 11/08/2008 الساعة 08:09 PM
    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  13. #33
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أولا أشكر الأخ العزيز منذر أبو هواش
    على أنه لم ينس أنني كاتب هذا البحث وهو بحث في الحقيقة وليس مقالة.
    لم ينس في زحمة هذه النقاشات أخيه الذي كان سببًا في كل هذه الإثارة لأنه صاحب الموضوع
    هذه النقاشات لم تتطرق إلى صلب الموضوع المتعمق في اللغة ولم تثر اللغة بزيادة فيها
    وفعلا فانا أنشر في أكثر من سبعين موقعًا بنفس الاسم ونفس المواضيع
    ولم أجد فيها إثارة لأحد كالذي حدث في هذا المنتدى
    لي معارف وأصحاب مسيحين وبيننا كل تقدير واحترام
    وأهديتهم كتابي أحبك أيها المسيح ولم أسمع منهم غير كلمة الشكر
    والشكر على المعلومات الجديدة التي عرفوها بهذا الكتاب ولم يسمعوا بها من قبل
    بل هناك مسيحيون اشتروا كتابي ليردوا علي
    فلم يجدوا حقدًا ولا شتيمة
    وجدوا رجلا يؤمن بالمسيح عليه السلام وينافسهم في حبه،
    وحبه للمسيح فرض وواجب عليه
    فبأي شيء يتكلمون ؟!!
    لو كانت الصدور أوسع قليلا لما حدثت كل هذه الضجة
    وما طرحته في هذه الأبحاث أصبح معلومة لكل من قرأها
    سواء من آمن بها أم لم يؤمن، وتحتاج إلى مزيد من الدعم لتترسخ في الأذهان والقلوب
    لتقرب القلوب والأفئدة إلى بعض.
    مع شكري وتقديري لكل من تفاعل وشارك في هذا الموضوع
    ولا أنس شكر الأخ الكريم مختار محمد مختار
    على دفاعه عن أخيه واستغرابه كل هذه الضجة
    التي لا يرى لها مبررًا
    للجميع مني كل محبة وتقدير
    أخوكم أبو مسلم العرابلي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 13/08/2008 الساعة 02:37 PM

  14. #34
    أديب / مترجم الصورة الرمزية مبارك مجذوب المبارك
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    432
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السادة الافاضل
    حياكم الله
    لى إتفاق ولى اختلاف مع الاستاذ أبو مسلم العرابلي:
    نقطة الاتفاق هي أننا يمكن الركون الى جذر مادة (عيس) للوصول الى فهم لأسم عيسى..لماذا؟؟ لأن اللغة الآرامية (لغة السيد المسيح) واللغة العربية تنتميان الى عائلة لغوية واحدة وبينهما الكثير المشترك، والعائلة التى تجمعهما هى مجموعة اللغات السامية، ومنها العبرية والحبشية والعربية الجنوبية، ويعتقد الكثير من علماء اللغة أن العربية احنفظت بكثير من خصائص اللسان السامي، وظواهر الاعراب، والظواهر الصوتية، وبصورة اكبر بكثير من اخوتها في عائلة اللغات السامية، فاللغات السامية تمتاز بكون اداة التعريف دائما جزء من الكلمة، فتقول (الارض) بالعربية و(هارتس) بالعبرية وتأتي أداة التعريف في الارامية في نهاية الكلمة، وتنتشر هذه الظاهرة في تسميات المدن والقرى اللبنانية (صيدا، عيتا، حاصبيا، زغرتا،) و تمتاز اللغات السامية بوجود ظاهرة التصغير فهو يتم في الآرامية باضافة واو ونون الى آخر الكلمة، ويمكن ان نستفيد من هذه المعلومة وتطبيقها على اللغة العربية لتفسير أسماء مثل زيدون فهو تصغير زيد وحمدون تصغير حمد وشيبون تصغير شيبة وعجلون (مدينة في الاردن) تصغير عجل وبيضون ربما تصغير ابيض، وقد ثبت ان العربية استعارت الوزن فاعول من السريانية، والسريانية رديف للآرامية، ومن ذلك طاغوت وهناك ساطور و ناعور، واستعارت جبروت وملكوت، إذن وبعد الالمام بالاختلافات لا باس من الرجوع الى الجذر العربي لتفسير كلمة آرامية، أو استخدام جذر عبري أو حبشي أو آرامي للوصول لتفسير كلمة عربية إندثر معناها. عليه وفي هذه الحالة فمحاولة استخدام مصدر (عيس) لتفسير اسم المسيح من ناحية منهجية لاغبار عليها..
    أذن من يأتي الغبار؟؟؟ هنا نقطة الاختلاف مع الاستاذ الفاضل ابو مسلم، فالاستاذ ابو مسلم حاول تطبيق ما توصل اليه من مادة (عيس) وهي كما أورد: صفاء الشيء، وعدم اختلاطه بما يغيره، ليبرهن لنا أن هذا الصفاء ما كان ليحدث لولا أن (عيسى عليه السلام خلق من ماء واحد لم يختلط بغيره، فقد جاء هذا الماء من جهة واحدة؛ هي جهة أمه فقط، لذلك لا ينسب عيسى عليه السلام إلا لأمه، فعندما يذكر لا يقال إلا "عيسى ابن مريم".) هذا ما انتهي اليه الاستاذ ابو مسلم، ولا أدري من أين قفز الى هذا الاستنتاج غير المذكور لا في القرآن ولا في السنة
    فسؤالنا هو: كيف عرف السيد العرابلي أن السيد المسيح خلق من ماء واحد، ما المانع في أن يكون خلق من مائين بكيفية أرادها الله دون وجود أب ؟؟ أو ربما تم حتى بدون أى ماء؟؟ أليس علم هذا عند الله؟
    ومن الغريب ان السيد العرابلي يقول وفي سطر تال مباشرة ما يهدم نظريته فهو يقول (لما كانت ولادة عيسى عليه السلام معجزة من معجزات الله، وآية من آيات الله، بخلقه لبشر من أم بلا أب، وجعله نبيًا مرسلاً إلى بني إسرائيل، فقد نسبه إلى أمه مريم عليها السلام، الطاهرة العفيفة، لتأكيد قدرة الله في خلقه لعباده، فإن الله يفعل ما يشاء، إن شاء جعل خلق العبد بلا أب، أو بلا أم، أو بلا أحد منهما.) إذن قدرة الله لا تحتاج الى ماء واحد ولا الى مائين ولاغير ذلك، فالخلق تم داخل رحم السيدة مريم وبالكيفية التى اختارها الله وبدون أب، وبالتالي لا يمكن لاحد ان يجزم بتاتا بمسألة الماء هذه..و الصحيح عدم التطرق لموضوع الماء لأنه رجم بالغيب وكيفية ما حدث علمه عند الله.
    نخلص الى القول أنه يمكن الاستفادة (لغويا) من مادة (عيس) لتفسير اسم السيد المسيح من باب انها ربما تشير الى صفاء خلق السيد المسيح أو صفاء بشرته أو تميزه على غيره، و هذا بنفس القدر الذي نفسر به أسم محمد كما فسره جده عبد المطلب بالقول أنه يريده محمودا في السماوات والارض

    التعديل الأخير تم بواسطة مبارك مجذوب المبارك ; 11/08/2008 الساعة 10:45 PM

  15. #35
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/07/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    17

    عيسى سلام الله عليه

    يعتقد المسلمون على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم بأن المسيح عليه السلام هو كما وصفه القرآن عبد الله ورسوله ، فمن أنكر نبوته فهو كافر غير مؤمن وذلك لقول الله تعالى : (( قولوا آمنا بالله ومآ أنزل إلينا ومآ أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون )) سورة البقرة ، 136
    ومما ورد في رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى النجاشي ملك الحبشة :
    (( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى النجاشي الأصحم ملك الحبشة سلامٌ عليك ، فإني أحمدُ إليك الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن ، وأشهد أن عيسى بن مريم روحُ الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيبة ، الحصينة فحملت بعيسى ، فخلقه من روحه ونفخهُ كما خلق آدم بيده ونفخهُ )) من كتاب وهج الفصاحة : ص 51 .
    مما لا شك فيه أن للأسماء والألقاب دلالة على المعنى خصوصا في أسماء الأولياء ، فهي لا تأتي جزافا ، وإنما تأتي من الله تعالى للدلالة على عظمتهم . كما في تسميته تعالى ليحيى وزكريا وموسى وعيسى ومحمد وغيرهم من الأنبياء التي حفلت بها الكتب المقدسة خصوصا القرآن الكريم .
    وقد سمى الله تعالى نبيّه المسيح عندما بشّر مريم بولادته فقال تعالى : إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمهُ المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والأخرة ومن المقربين . آل عمران 45 .
    وقد تكرر اسم (( عيسى )) في القرآن الكريم خمسا وعشرين مر ة ، وتكرر اسم (( المسيح )) ثمان مرات .
    عيسى عليه السلام .
    (( عيسى مُعرّب (( يسوع )) بالعبرانية ، وفي الكتاب المقدس المتداول ((ايشوع )) ومعناه السيد ، أو المخلص والمنجي وغيرها من التفسيرات .
    المسيح :
    وكذلك جاء أن المسيح مُعرّب وأصله (( مشيح)) بالعبرانية ، وهو لقب لعيسى ويصح أن يقع اسما له من باب التوسعة فيُقال اسمه المسيح عيسى بن مريم .
    وفي سبب تلقيبه بالمسيح عدة أقوال منها ـ اضافة لما ذكره الاخ في بحثه :
    ـ إنه كان يمسح على المرضى فيشفيهم بإذن الله تعالى .
    ـ إنه مًسح من الذنوب والرجس .
    ـ إنه مسح بدهن زيت بورك فيه وكان الأنبياء عليه السلام يُمسحون به .
    ـ إنه مسح الأرض أي أكثر السياحة فيها ، فإن أغلب الأنبياء كانوا مشائين وسائحين في الأرض لتبليغ كلمة الله تعالى .
    ـ والمسيح تعني ايضا المعين من قبل الله تعالى كما في الأيام الأولى حيث جاء : إن داود قد مُسح ملكا . 1
    ـ وهناك رأي غريب يقول بأن المسيح هو الممسوح العورة ، ولذلك لم يتزوج السيد المسيح سلام الله عليه ، وفي الحديث جاء : رحم الله المسيح لم يكن له مال يفتنه ولا زوجة تًشغله .
    وبالمناسبة فإن ما ذكره الاخ أبو مسلم العربلي من زواج السيد المسيح فإن الانجيل نفسه سكت عن ذلك ولم يثبت أو ينفي ذلك وهذا يفتح الباب أمام التأويلات ، يضاف إلى ذلك فإن مسألة زواج المسيح رائج في الغرب وقد تم انتاج افلام تصور ذلك .وذكرت مجلة تايم الامريكية أن المنتج السينمائي جايمس كاميرون، الحائز علي جائزة الاوسكار، والمخرج سيمشا جاكوبوفيتشي قد انتجا فلما عن ذلك . وإنهما وجدا ادلة تفيد بأن السيد المسيح لم يبعث من قبره وكان متزوجاً من ماري المجدلية.وبني هذا الزعم علي اكتشاف علماء الآثار قبل نحو 27 سنة علي عشرة توابيت حجرية خارج مدينة القدس.
    وقالت المجلة إن علماء الآثار تمكنوا خلال السنوات العشرين التي مرت علي اكتشاف القبور العشرة تحديد أسماء أصحابها وهم: جسوا، ابن جوزف، ماري، ماثيو، جوفا وجودا ابن جسوا.
    وعقد كاميرون وجاكوبوفيتشي مؤتمراً صحافياً في نيويورك لعرض التوابيت التي يزعمان بأنها للسيد المسيح ولأمه وماري المجدلية.
    نشرة هذا الخبر صحيفة الراية القطرية وإليك الرابط التالي :
    http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=122
    أو هذا الرابط :
    http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=122
    نعود للموضوع
    الكتاب المقدس بعهديه يشاركنا الراي في بعض ما ذهبنا إليه من حول تسمية السيد المسيح بهذا الاسم ولكنه في أماكن كثيرة يعطي هذا الاسم إلى اشخاص آخرين اطلق عليه المسيح ايضا .
    ومن ذلك :
    ـ في التوراة :
    فهذه هي كلمات داود الأخيرة ، وحي داود بن يسي ووحي الرجل القائم في العُلا مَسيح إله يعقوب ومرنم إسرائيل الحلو. 2
    وفي المزامير من التوراة :
    إن الرب مخلص مسيحه . 3
    وفي إشعياء النبي :
    هكذا يقول الرب لمسيحه . 4
    وأما في الإنجيل العهد الجديد فإن كلمة المسيح ومشتقاتها تتكرر عشرات المرات . وتكاد تكون بنفس المعنى كما في لوقا وكورنثوس وغيرها ونذكر منها :
    فأجاب بطرس وقال مسيحُ الله / إنه هو مسيحٌ ملك . 5
    وفي الرؤيا جاء : قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه . 6
    وليس هناك مسيح واحد بنص الانجيل بل هناك اكثر من مسيح كما جاء في اخبار الايام الاولى (( لا تمسوا مسحائي )) وإنجيل متى (( سيقوم مسحاء كذبة )) .
    للموضوع بقية

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المصادر :
    1- أخبار الايام الأولى 14 : 8 .
    2- صموئيل الثانية ، 23 : 1 .
    3- المزمور 20 : 6 .
    4- إشعياء ، 45 : 1 .
    5- إنجيل لوقا ، 9 : 20. 23 : 2 .
    6- رؤيا يوحنا اللاهوتي 11 : 15

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/12/2008 الساعة 10:57 AM سبب آخر: تصحيح كلمة

  16. #36
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/07/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي أم السيد المسيح مريم الصديقة .

    تعتبر السيدة مريم العذراء عند المسلمين من النّساء اللواتي قلّ نظيرهن عبر التاريخ فهي المرأة المعصومة من الذنوب والخطايا ، والمُطهرة من كل دنس ورجس ، وهي العابدة ، الراكعة ، الساجدة وهي الصديقة العذراء البتول المحصنة المباركة.
    قد لا تجد بين الاديان الاخرى من يصف السيدة مريم بمثل هذا التقديس والتبجيل حتى الكتاب الذي جاء به ابنها فإن السيد المسيح لم يعامل امه كنبي بل نراه ينتهرها وينكرها امام الناس كما جاء في متى حيث جاء :
    وبينما كان يكلم الجموع ، إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا ، يطلبون أن يُكلموه . فقال له واحد من الحاضرين : ها إن أمك وإخوتك واقفون خارجا يطلبون أن يكلموك !فأجاب قائلا : من هي أمي ؟ ومن هم إخوتي ؟ ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال : هؤلاء هم أمي وإخوتي : لأن كل من يعمل بإرادة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي !1
    هنا يخاطب السيد المسيح أمه واخوته وكأنهم ممن لايعمل بإرادة الرب الذي في السماوات .
    وفي مكان آخر نرى السيد المسيح عاقا لأمه ينتهرها امام الجموع كما جاء في إنجيل يوحنا ، فيقول : مالي ولك يا امرأة . وفي طبعة أخرى جاء انه قال لها : ما شأنك بي يا امراة . 2
    ويكفيها عظمة وجلالة أن الله تعالى قد ذكرها في كتابه الكريم في أربعا وثلاثين موضعا بكل إجلال وتقديس ، بل لم يذكر في كتابه امرأة باسمها الصريح سواها ، وكفاها فخرا أن يدخل ذكرها في عداد المصطفين من آل عمران قال الله تعالى : وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين . 3
    وقد أطلق القرآن الكريم اسماء كثرة على مريم نذكرها :
    1ـ مريم : إسم علم باللغة السريانية ، ومعناه بالعربية ( العابدة ) أو (خادمة الرب ) .
    2- الصدّيقة : وهو إسم مبالغ في الصدق ، وقال قال تعالى : وأمه صديقة . المائدة : 75 .
    3-القانتة : لقوله تعالى : وكانت من القانتين . التحريم : 12.
    4-البتول : من التبتل الانقطاع إلى الله .
    5-العذراء : لم يمسسها بشر .
    6- المُحدّثة : وهي التي تحدثها الملائكة . لقوله تعالى : وإذ قالت الملائكة يا مريم . آل عمران 42 .
    7- المباركة .
    8- المحصنة :لقوله تعالى : التي احصنت فرجها . سورة التحريم آية : 22 .
    9- الطاهرة : لأن الله طهرها من كل رجس .
    سكتت الاناجيل عن وفاة السيد مريم سلام الله عليها فلم تذكر ذلك ولكن يبدو انها توفيت بعد ان رُفع السيد المسيح إلى السماء لان الاناجيل تذكر انها كانت موجودة في ذلك اليوم .
    ولنا عودة .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ــــــــــــــ
    المصادر :
    1- إنجيل متى 12: 46 .
    2- عندما طلبت منه ان يصنع الخمر للناس بعد ان نفذ خمر الحفل . ففي طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الاوسط جاء ان السيد المسيح قال لأمه : مالي ولك يا امرأة . ولكن في كتاب الحياة طبعة مصر الجديدة القاهرة الطبعة السادسة 1995 جاء انه قال : ما شأنك بي يا امرأة .
    3- سورة آل عمران : 32 .

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/12/2008 الساعة 10:58 AM

  17. #37
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأعزاء الأفاضل الكرام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لى بعض الإستفسارات حول النقاش الدائر هنا.

    أولاّ: ما هى الفائدة العائدة من وراء هذا النقاش؟ وهل يمكن ان يكون هو من العلم الذى جاء عنه فى حديث الرسول (ص)

    اللهم إنى أعوذ بك من هؤلاء الأربع قلب لا يخشع و .......و علم لا ينفع ( مع الإتفاق حول معنى العلم فى السياق الإسلامى)

    ثانياّ: إذا كان للمسلم أولويات كثيرة ، من أهمها

    1) توحيد الله وما يتبعه من إيمان وعمل
    2) تزكية النفس ( فردا وجماعة وما يرتبط بها من تنمية روحية نفسية و غيرها)
    3) عمارة الأرض وما يرتبط بها من عمل دئوب لتحقيق حاجات الإنسان على الأرض ومن أهمها الضرورات الخمس من حفظ العقل وحفظ النفس وحفظ الدين وحفط المال وحفظ النسل.

    فلماذا الإنشغال بالأقل درجة فى سلم الأولويات؟ وهل حقق المسلمون الضرورات الخمس وأنتم ترون ما يحدث للغالبية ؟


    ثالثاّ: وإلى من يعتبر هذه القضية من الأولويات ، فلى عنده طلب: هل يمكن صياغة هذه القضية صياغة علمية متفق عليها من الأطراف حتى لا تخرج عن الموضوعية؟

    رابعاّ: وهذه بعض الأسئلة إلى الأخوة الكرام : هل هناك إتفاق على الأتى:ّ

    ما هو معنى إعتقاد؟
    ما هو معنى إثبات؟
    وهل يمكن إثبات الإعتقاد؟
    ما هى الفروق بين معلومات ومعارف وعلوم الذى يعتمد عليها كل فى حججه؟ وهل أنتم متفقون عليها؟
    هل هناك إتفاق على مصادر المعلومات الذى يعتمد عليها كل محاور ليثبت ما يقول؟
    ما هى المعايير المفروض الإرتكان إليها حتى نطمئن لصحة إستنتاج ما؟

    وانا أعتقد والله أعلم ، أنه إذا تم الأتفاق على ما طرحت ، ربما يمكن الوصول لحوار مثمر، وإلا سيستمر النقاش بلا إتفاق.

    وفقكم الله

    عبد الحميد


  18. #38
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عزيزى الفاضل الأستاذ أبو مسلم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كمسلم وعربى يعيش فى الغرب من مدة طويلة ، و أراقب ما يحدث فى العالم العربى من بعيد ، أحب أسألك:

    ألم تجد من ضمن عشرات القضايا التى تحتاج بحوث فى العالم العربى وفى الإسلام إلا هذه القضية لتبحثها؟

    وهل يمكن ان نستفيد من فقهاء المسلمين العظام لإرشادنا فى الإ ختيار؟

    لقد قالوا ان دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة ، وقالوا أيضاّ ان فى حالة الإختيار بين ضررين ان نختار الأخف؟

    و فى الختام أرجوا ان لا أكون سببت ضيقاّ بمداخلتى ، فهى لأذكر نفسى أولاّ ، والذكرى تنفع المؤمنين. وانا أدعوا الله دائما ان يشملنى برحمته وأن يوفقنى لبعضاّ من الحكمة التى قال عنها سبحانه و تعالى:

    يؤتى الحكمة من يشاء، ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا..(البقرة 269)

    صدق الله العظيم


  19. #39
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    [quote=مبارك مجذوب المبارك;249605]السادة الأفاضل
    حياكم الله
    لي اتفاق ولى اختلاف مع الأستاذ أبو مسلم العرابلي:
    نقطة الاتفاق هي أننا يمكن الركون إلى جذر مادة (عيس) للوصول إلى فهم لأسم عيسى..لماذا؟؟ لأن اللغة الآرامية (لغة السيد المسيح) واللغة العربية تنتميان إلى عائلة لغوية واحدة وبينهما الكثير المشترك، والعائلة التي تجمعهما هي مجموعة اللغات السامية، ومنها العبرية والحبشية والعربية الجنوبية، ويعتقد الكثير من علماء اللغة أن العربية احتفظت بكثير من خصائص اللسان السامي، وظواهر الإعراب، والظواهر الصوتية، وبصورة اكبر بكثير من أخوتها في عائلة اللغات السامية، فاللغات السامية تمتاز بكون أداة التعريف دائما جزء من الكلمة، فتقول (الأرض) بالعربية و(هارتس) بالعبرية وتأتي أداة التعريف في الأرامية في نهاية الكلمة، وتنتشر هذه الظاهرة في تسميات المدن والقرى اللبنانية (صيدا، عيتا، حاصبيا، زغرتا،) و تمتاز اللغات السامية بوجود ظاهرة التصغير فهو يتم في الآرامية باضافة واو ونون الى آخر الكلمة، ويمكن أن نستفيد من هذه المعلومة وتطبيقها على اللغة العربية لتفسير أسماء مثل زيدون فهو تصغير زيد وحمدون تصغير حمد وشيبون تصغير شيبة وعجلون (مدينة في الأردن) تصغير عجل وبيضون ربما تصغير ابيض، وقد ثبت ان العربية استعارت الوزن فاعول من السريانية، والسريانية رديف للآرامية، ومن ذلك طاغوت وهناك ساطور و ناعور، واستعارت جبروت وملكوت، إذن وبعد الإلمام بالاختلافات لا باس من الرجوع إلى الجذر العربي لتفسير كلمة آرامية، أو استخدام جذر عبري أو حبشي أو آرامي للوصول لتفسير كلمة عربية اندثرت معناها. عليه وفي هذه الحالة فمحاولة استخدام مصدر (عيس) لتفسير اسم المسيح من ناحية منهجية لا غبار عليها.. [/quote]
    أخي مبارك مجذوب المبارك
    بارك الله فيك وبارك الله لك في مرورك الكريم
    هذا الشطر من كلامك ليس لدي تعليق على مضمونه
    ولكني أقول :
    عندي لغة كاملة وافية ، لا تماثلها لغة أخرى في عدد جذورها، ولا عدد كلماتها، ولا عدد حروفها، ولا تصريفاتها ، وقد قعدت أصولها ، واختارها الله تعالى بعلمه لينزل بها كلماته ...
    فمن بحرها أغرف، ومن معينها أشرب، وعليها أتكئ وأعتمد
    فقد أغنتي عن غيرها ، وإن عرفت شيئًا عن غيرها فهو كفاكهة زائدة فوق طبق الفواكه الذي بجانب طبق الطعام.
    ليس تقليلا من شأنها لكن هناك ما يغني عنها.
    [quote=مبارك مجذوب المبارك;249605] إذن من أين يأتي الغبار؟؟؟ هنا نقطة الاختلاف مع الأستاذ الفاضل أبو مسلم، فالأستاذ أبو مسلم حاول تطبيق ما توصل إليه من مادة (عيس) وهي كما أورد: صفاء الشيء، وعدم اختلاطه بما يغيره، ليبرهن لنا أن هذا الصفاء ما كان ليحدث لولا أن (عيسى عليه السلام خلق من ماء واحد لم يختلط بغيره، فقد جاء هذا الماء من جهة واحدة؛ هي جهة أمه فقط، لذلك لا ينسب عيسى عليه السلام إلا لأمه، فعندما يذكر لا يقال إلا "عيسى ابن مريم".) هذا ما انتهي إليه الأستاذ أبو مسلم، ولا أدري من أين قفز إلى هذا الاستنتاج غير المذكور لا في القرآن ولا في السنة
    فسؤالنا هو: كيف عرف السيد العرابلي أن السيد المسيح خلق من ماء واحد، ما المانع في أن يكون خلق من ماءين بكيفية أرادها الله دون وجود أب ؟؟ أو ربما تم حتى بدون أي ماء؟؟ أليس علم هذا عند الله؟[/quote]
    بما أنه استنتاج فكيف يذكر في قرآن أو سنة؟! الاستنتاج فهم ويؤخذ من دراسة النصوص
    عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمور:
    أولا: أن الله تعالى سماه المسيح .
    وثانيًا: أنه نسبه إلى أمه مريم فقط.
    وثالثًا: أنه جعله من ذرية نوح عليه السلام.
    قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) الأنعام.
    وكيف يا أخي يكون من ماءين؟؟!! المسألة ليست عدًا للنقط .... يعني من ماءين كل ماء من جهة مختلفة أي واحد من رجل والآخر من امرأة.
    وكيف يكون بدون ماء وهو له أم
    والله تعالى يقول : (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) آل عمران، فالتراب ليس جافًا لئلا تستدرك علي في القول.
    وكيف يا أخي يكون بلا ماء .... نعم .. الله قادر على كل شيء، ولكن لا ينسب إليه إلا ما ثبت أن الله تعالى أخبر به.
    [quote=مبارك مجذوب المبارك;249605]ومن الغريب أن السيد العرابلي يقول وفي سطر تال مباشرة ما يهدم نظريته فهو يقول (لما كانت ولادة عيسى عليه السلام معجزة من معجزات الله، وآية من آيات الله، بخلقه لبشر من أم بلا أب، وجعله نبيًا مرسلاً إلى بني إسرائيل، فقد نسبه إلى أمه مريم عليها السلام، الطاهرة العفيفة، لتأكيد قدرة الله في خلقه لعباده، فإن الله يفعل ما يشاء، إن شاء جعل خلق العبد بلا أب، أو بلا أم، أو بلا أحد منهما.) إذن قدرة الله لا تحتاج إلى ماء واحد ولا إلى مائتين ولا غير ذلك، فالخلق تم داخل رحم السيدة مريم وبالكيفية التي اختارها الله وبدون أب، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يجزم بتاتا بمسألة الماء هذه..و الصحيح عدم التطرق لموضوع الماء لأنه رجم بالغيب وكيفية ما حدث علمه عند الله. [/quote]
    لم أهدم نظريتي ولم أرجم بالغيب، والعياذ بالله من ذلك.
    بلا أب هو عيسى عليه السلام
    وبلام أم هي أمنا حواء عليها السلام
    وبلا أب أو أم هو آدم عليه السلام
    فقدرة الله أنه خلقه من أم بلا أب
    ونسبته إلى أمه وجعله من ذرية نوح عليه السلام يثبت أنه خلق من ماء أمه وإلا لم يكن هذا النسب حقيقة
    والخلق في الاستعمال اللغوي: هو إيجاد صورة في الشيء كانت معدومة فيه، وليس الخلق إيجاد الشيء من عدم، على قول الفلاسفة، فليس الخلق من لا شيء


    [quote=مبارك مجذوب المبارك;249605]نخلص إلى القول أنه يمكن الاستفادة (لغويا) من مادة (عيس) لتفسير اسم السيد المسيح من باب أنها ربما تشير إلى صفاء خلق السيد المسيح أو صفاء بشرته أو تميزه على غيره، و هذا بنفس القدر الذي نفسر به أسم محمد كما فسره جده عبد المطلب بالقول أنه يريده محمودا في السماوات والأرض [/quote]
    مادة عيس لها استعمالها الخاص بها ولا يبنى عليه إلا أقوال ثابتة
    وقولك "صفاء خلق السيد المسيح" لا أعرف كيف أفهمه
    وكذلك " تميزه على غيره" فما علاقة باستعمال مادة عيس؟!
    أما صفاء بشرته فكثير مثله ولا يعدون ولا يحصون ..... وما علاقة صفاء اللون بمعجزة الله التي انفردت في عيسى عليه السلام
    أشكرك أخي الكريم على دخولك في عمق الموضوع وصلبه
    فمنكم نستفيد ولو لم نتفق
    فبارك الله فيك
    وجزاك الله خيرًا


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/12/2008 الساعة 11:11 AM

  20. #40
    أديب / مترجم الصورة الرمزية مبارك مجذوب المبارك
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    432
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الاستاذ ابو مسلم
    تحية طيبة مباركة
    اشكر لك سعة صدرك في تقبل ملاحظاتي، وأواصل الحوار معك، وابدأ بسؤالي (ولا أدري من أين قفز - ابو مسلم - إلى هذا الاستنتاج غير المذكور لا في القرآن ولا في السنة؟)
    وكان ردك: (بما أنه استنتاج فكيف يذكر في قرآن أو سنة؟! الاستنتاج فهم ويؤخذ من دراسة النصوص) والاجابة: بما أنه غير وارد في كتاب ولا سنة إذن هو استنتاج ومتى ما ورد في الكتاب والسنة زالت عنه صفة الاستنتاج..
    وانتقل الى ردك ([QUOTE]عندي لغة كاملة وافية ، لا تماثلها لغة أخرى في عدد جذورها، ولا عدد كلماتها، ولا عدد حروفها، ولا تصريفاتها ، وقد قعدت أصولها ، واختارها الله تعالى بعلمه لينزل بها كلماته ...
    فمن بحرها أغرف، ومن معينها أشرب، وعليها أتكئ وأعتمد
    فقد أغنتي عن غيرها ، وإن عرفت شيئًا عن غيرها فهو كفاكهة زائدة فوق طبق الفواكه الذي بجانب طبق الطعام.
    ليس تقليلا من شأنها لكن هناك ما يغني عنها.)[/QUOTE
    ]

    هذا ما اورده الاستاذ ابو مسلم وأقول: ان مقارنة لغة بغيرها علم واسع مفيد، ويفتح ابوابا من المعرفة لا تخطر بالبال، و لا يطعن في ايمان المؤمن اللجوء الى لغة ميتة او حية لفحص كلمة اندثر معناها وفي القرآن الكثير من الكلمات لا توجد قبله في كلام العرب وتم الرجوع الى ألسنة اخرى لتفسيرها ومن ذلك المشكاة والسندس والاستبرق والصراط بل ان كلمة (لغة) نفسها مأخوذة من ( Logos) والعرب انما تقول (لسان). وهاك مثال لعدم تحرج علماء المسلمين من الرجوع الى الالسنة الأخرى لتفسير ما استعصى عليهم فهمه
    قال الرازي مستجمعا تفاسيرهم : ( المسيح هو اسم مشتق او موضوع ؟ - اصله بالعبرية(مشيحا ) فعربته العرب وغيروا لفظه . وعلى هذا القول لا يكون له اشتقاق ؛ والاكثرون انه مشتق موضوع .)
    أذن هذا الرازي وقد رأينا أنه رجع الى العبرية لتفسير اسم المسيح
    ومثال آخر يدل على فقر الدم الذي يسببه الانغلاق على لغة واحدة، فقد فسرت العرب اسم (اللات) وهو صنم مشهور بالقول انه كان إسم لرجل (يلت) السويق عند صخرة،ولكن عند الرجوع الى اللسان السامي فالمعنى هو (آله)
    هذا جانب من الموضوع والجانب الآخر موضوع الماء فالاستاذ ابو مسلم لم يجب عن سؤالي بما يشفى الصدر وسؤالي كان

    ( كيف عرف السيد العرابلي أن السيد المسيح خلق من ماء واحد، ما المانع في أن يكون خلق من ماءين بكيفية أرادها الله دون وجود أب ؟؟ أو ربما تم حتى بدون أي ماء؟؟ أليس علم هذا عند الله؟)
    وكانت اجابته:
    [QUOTE]عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمور:
    أولا: أن الله تعالى سماه المسيح .
    وثانيًا: أنه نسبه إلى أمه مريم فقط.
    وثالثًا: أنه جعله من ذرية نوح عليه السلام.
    قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) الأنعام.
    وكيف يا أخي يكون من ماءين؟؟!! المسألة ليست عدًا للنقط .... يعني من ماءين كل ماء من جهة مختلفة أي واحد من رجل والآخر من امرأة.
    وكيف يكون بدون ماء وهو له أم [/QUOTE
    ]
    ولكن ما قوله في هذه الايات؟؟
    قال تعالى في سورة الأنبياء (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ( {91}) وقال في سورة التحريم (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12})
    فهنا لا وجود لماء البتة، لا واحد ولا أثنين
    لذا لازال السؤال قائما من أين أتى باستنتاج الماء الذى قام عليه اساس موضوعه؟؟ وقد اورد بالنص ( عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمور) فأموره الثلاثة التي ذكرها صحيحة لكنها لايستفاد منها في تفسير موضوع الماء لأن الآيات واضحة كل الوضوح وذكرت (فنفخنا) وحسب قول الاستاذ ابو مسلم نفسه (نعم .. الله قادر على كل شيء، ولكن لا ينسب إليه إلا ما ثبت أن الله تعالى أخبر به. )

    التعديل الأخير تم بواسطة مبارك مجذوب المبارك ; 13/08/2008 الساعة 10:21 AM

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •