Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
سر تسمية عيسى بعيسى ابن مريم عليه السلام ؟! - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 100

الموضوع: سر تسمية عيسى بعيسى ابن مريم عليه السلام ؟!

  1. #41
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (06): حيرة وتساؤلات

    أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر عندما يختلف المرء معك في الرأي، على الفور تقول إنه أساء فهمك! وتعرف حرص واتا على تجميع عقول الأمة ومفكريها، فتقوم بالتهديد بالإنسحاب!
    وأود أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر أن أسألك:
    ألا تسمي التهديد بالإنسحاب في هذه الحالة ابتزاز Blackmail؟
    إذا كنت لا تسميه ابتزاز، فماذا تسميه؟
    وإذا كنت تسميه ابتزاز فهل الابتزاز هو أحد أدوات الحوار؟ وهل هو عمل أخلاقي؟

    وأود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر:
    كيف تتعرفون في أمريكا على مهنية رجل أو علمه؟
    هل تفتحون دماغه لتروا كيف تم إعادة ترتيب مكونات ذراته، أم فحص دماغة لتروا كيف رتب العلوم أم تأخذون عينة سلوكية؟ والله هذا ما نعمله في واتا.

    اسمح لي أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر بأن أعرض أمامك العينة السلوكية التالية:
    محاور يقول: إنه بحكم كونه عمل في جامعات أمريكية ويدعو من عمل في جامعات أمريكية للمشاركة في تعريب المصطلحات لأنها نشأت في الجامعات الأمريكية؟! أليس هذا استثناء لمجموعة قد يكون لديها الحل. واحد يمكن أنه لم يعمل وزوجته عملت (أو العكس) وبحكم مناقشتهااليومية أصبح لديه فكرة أكثر منها؟
    محاور عندما تناقشة يقول لك أنا هذا مجال تخصصي، ألا يعني هذا أن لا تناقشوني؟!
    محاور يأتي بحجة من خارج السياق: يقول أنا من موقعي في كمسلم عربي في أمريكا؟ أليس يدعوكم للقبول بصدق أحكامه دون مناقشة حججه وأدلته؟

    ألا يقود هذا المنحى الذي يعتمده المحاور إلى وضع بديل الثقة مكان الحجة العلمية الموضوعية كأساس لقبول الأدلة؟
    أليس هذا أساس النظام الكهنوتي؟
    وأخيراً: هل يأخذنا هذا المنحى إلى التقدم أم يقودنا إلى التخلف؟
    هل هناك فرق بين قيادتنا للتخلف إن كانت من قبل جاهل أو من قبل عالم؟

    وبالله التوفيق،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 13/08/2008 الساعة 10:33 AM

  2. #42
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (07): القيمة المضافة للأبحاث

    في الستينات أطلقت الولايات المتحدة مشروع أبوللو وهي بداية لزخم المشاريع الفضائية. كان الهدف إيصال إنسان إلى القمر. ثم الوصول إلى المريخ، ثم .. ثم ... القيمة المضافة الحقيقية للمشروع ليس في توصيل الإنسان للقمر، أو توصيل مركبة إلى المريخ، بل في الأدواتية التكنولوجية التي نتجت عنه، فهي التي دفعت البشرية بقوة إلى الأمام بحيث دخلت البشرية مرحلة الاتصالات Telecommunication Era، التي حولت العالم إلى قرية صغيرة. وهو الذي أعطى الولايات المتحدة ميزة تنافسية في هذا المجال، وفي المجالات التي تعتمد عليه من عسكرية ومدنية.

    أهمية أي بحث لا تنحصر في النتائج، بل ريما يكون التطوير في الطرائقية Methodology.
    لماذا نطلب من الباحث تحديد الطرائقية سلفاً؟
    لماذا نفترض أن الباحث غير قادر على تطوير طرائقية لها مصداقية؟!
    إذا رأى أي مداخل عدم مصداقية في الطرائقية التي استخدمها الباحث، له أن يعترض. والحجة بالحجة.

    وبالله التوفيق،،،


  3. #43
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (08): متطلبات غير موضوعية

    أود أن أجيب على سؤال أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر عن إمكانية صياغة الموضوع البحثي لأخي الكريم الأستاذ أبو مسلم أن السؤال المحوري للبحث هو:
    كيف نشأت تسمية ابن مريم عليه السلام بعيسى؟
    How was the name “Jesus” developed?

    وهو بحث تاريخي Historical تحليل لغوي Linguistic Analysis في مجال اللغات السامية Semitics، وحيث أنه رأى فيها غرابة (خارج عن المألوف في عصرها) اعتبرها نوعاً من الإعجاز أو القدسية لسيدنا المسيح عليه السلام، فأضاف في بحثه كلمة (سر). فصار عنوان البحث: (سر تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى؟!). المسألة ليست بحاجة إلى اختراع نووي.

    أما أن تشترط موافقة عامة (Consensus) حتى تقوم بالبحث، فلا أعرف من أين أتيت بهذا الشرط. فالرواد يقومون بالأبحاث، وربما لا يكون لها أي قبول، لكن من خلال المنهجية العلمية والطرائقية المعيارية يتم قبولها. أود في هذاالمقام أن أسأل أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر، هل تحصل على موافقة عامة لأي بحث تقوم به؟

    لا اريد أن أتوقف عند نتائج أخي الكريم الأستاذ أبو مسلم في بحثه، فهذه قد أختلف أو أتفق معه فيها، لكن أعطيه الحق ليقوم بالبحث ضمن المعايير العلمية. ولي الحق أن أعترض على النتائج أو الطرائقية التي استخدمها من خلال المعايير المهنية التخصصية.

    ثم أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر: ما علاقة تعريف مفهوم "اعتقاد" ببحث تحليل لغوي تاريخي؟ هذه تذكرني بمقولة غوار الشهيرة: إذا أردت أن تعرف مايحدث في فلسطين عليك أن تعرف ما يحدث في روما وإذا أردت أن تعرف ما يجري في روما عليك أن تعرف ما يجري في البرازيل. الآن فهمنا مقولة غوار بعد تهجير الفلسطينيين إلى البرازيل وتعليمهم البرتغالي. فلا تتركنا ننتظر هكذا، آمل أن توضج العلاقة بين تعريف مفهوم اعتقاد وبحث التحليل اللغوي التاريخي الذي نحن بصدده، حتى لا ننتظر لفهم مقولتكم الكريمة لنفس المدة التي احتجناها لفهم مقولة غوار!

    ثم أسألك أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهرعن أسألتك التي طرحتها: هل يمكن إثبات الاعتقاد؟ وما الفروق بين معلومات ومعارف وعلوم الذي يعتمد عليها كل في حججه؟ أليست هذه أسئلة فلسفة نظرية Theoretical Philosophy أبعد عن الممارسة الحقلية للعلم من نظرية المعرفة Epistemology؟ أليست هذه المواضيع جزءأ مهماً من نقد العقل المجرد Kritik der reinen Vernunft لكانط Kant؟ ألم تقل عنها في مداخلة سابقة: فهذه المجالات تنتمى أكثر إلى الفلسفة وأقل إلى العلم و تحتوى على أراء عديدة مختلفة يصعب وجود إتفاق عليها، وهى جدلية أكثر مما هى علمية. وكما تلاحظون ان العلم تقدم كثيراّ بعد ان إنفصل عن الفلسفة. آمل أن لا يكون هذا سوء فهم مني لما تطرح!

    وبالله التوفيق،،،


  4. #44
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    [quote=مبارك مجذوب المبارك;249838]الاستاذ ابو مسلم
    تحية طيبة مباركة
    اشكر لك سعة صدرك في تقبل ملاحظاتي، وأواصل الحوار معك، وابدأ بسؤالي (ولا أدري من أين قفز - ابو مسلم - إلى هذا الاستنتاج غير المذكور لا في القرآن ولا في السنة؟)
    وكان ردك: (بما أنه استنتاج فكيف يذكر في قرآن أو سنة؟! الاستنتاج فهم ويؤخذ من دراسة النصوص) والاجابة: بما أنه غير وارد في كتاب ولا سنة إذن هو استنتاج ومتى ما ورد في الكتاب والسنة زالت عنه صفة الاستنتاج..
    وانتقل الى ردك ([quote]عندي لغة كاملة وافية ، لا تماثلها لغة أخرى في عدد جذورها، ولا عدد كلماتها، ولا عدد حروفها، ولا تصريفاتها ، وقد قعدت أصولها ، واختارها الله تعالى بعلمه لينزل بها كلماته ...
    فمن بحرها أغرف، ومن معينها أشرب، وعليها أتكئ وأعتمد
    فقد أغنتي عن غيرها ، وإن عرفت شيئًا عن غيرها فهو كفاكهة زائدة فوق طبق الفواكه الذي بجانب طبق الطعام.
    ليس تقليلا من شأنها لكن هناك ما يغني عنها.)[/QUOTE]

    هذا ما اورده الاستاذ ابو مسلم وأقول: ان مقارنة لغة بغيرها علم واسع مفيد، ويفتح ابوابا من المعرفة لا تخطر بالبال، و لا يطعن في ايمان المؤمن اللجوء الى لغة ميتة او حية لفحص كلمة اندثر معناها وفي القرآن الكثير من الكلمات لا توجد قبله في كلام العرب وتم الرجوع الى ألسنة اخرى لتفسيرها ومن ذلك المشكاة والسندس والاستبرق والصراط بل ان كلمة (لغة) نفسها مأخوذة من ( Logos) والعرب انما تقول (لسان). وهاك مثال لعدم تحرج علماء المسلمين من الرجوع الى الالسنة الأخرى لتفسير ما استعصى عليهم فهمه
    قال الرازي مستجمعا تفاسيرهم : ( المسيح هو اسم مشتق او موضوع ؟ - اصله بالعبرية(مشيحا ) فعربته العرب وغيروا لفظه . وعلى هذا القول لا يكون له اشتقاق ؛ والاكثرون انه مشتق موضوع .)
    أذن هذا الرازي وقد رأينا أنه رجع الى العبرية لتفسير اسم المسيح
    ومثال آخر يدل على فقر الدم الذي يسببه الانغلاق على لغة واحدة، فقد فسرت العرب اسم (اللات) وهو صنم مشهور بالقول انه كان إسم لرجل (يلت) السويق عند صخرة،ولكن عند الرجوع الى اللسان السامي فالمعنى هو (آله)
    هذا جانب من الموضوع والجانب الآخر موضوع الماء فالاستاذ ابو مسلم لم يجب عن سؤالي بما يشفى الصدر وسؤالي كان
    وكانت اجابته:

    عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمور:
    [quote]
    أولا: أن الله تعالى سماه المسيح .
    وثانيًا: أنه نسبه إلى أمه مريم فقط.
    وثالثًا: أنه جعله من ذرية نوح عليه السلام.
    قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) الأنعام.
    وكيف يا أخي يكون من ماءين؟؟!! المسألة ليست عدًا للنقط .... يعني من ماءين كل ماء من جهة مختلفة أي واحد من رجل والآخر من امرأة.
    وكيف يكون بدون ماء وهو له أم [/QUOTE]
    ولكن ما قوله في هذه الايات؟؟
    قال تعالى في سورة الأنبياء (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ( {91}) وقال في سورة التحريم (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12})
    فهنا لا وجود لماء البتة، لا واحد ولا أثنين
    لذا لازال السؤال قائما من أين أتى باستنتاج الماء الذى قام عليه اساس موضوعه؟؟ وقد اورد بالنص ( عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمورنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فأموره الثلاثة التي ذكرها صحيحة لكنها لايستفاد منها في تفسير موضوع الماء لأن الآيات واضحة كل الوضوح وذكرت (نفخنا) وحسب قول الاستاذ ابو مسلم نفسه (نعم .. الله قادر على كل شيء، ولكن لا ينسب إليه إلا ما ثبت أن الله تعالى أخبر به. )[/quote]
    وأنا أشكرك أخي الكريم على سعة صدرك
    وبارك الله فيك أخًا كريمًا
    ما زدته فاكهة تضاف على المائدة
    وقد قلت بأن رأيي ليس من الاستهانة بها
    وما زلت عند رأيي
    والعلماء لهم أقوال كثيرة ومتعدده
    لكن الإلتزام بواحد منها يرجع إلى توافق هذا الرأي مع من أخذ به
    أما بالنسبة للكلمات التي ذكرتها سندس واستبرق ومشكاة والصراط واللغة فلها جذورها، ويمكن فهمها من واقع استعمالها ودراسة جذورها، وإن وجدت في لغات أخرى فالتبادل بين الأمم وارد، وخاصة في منطقة واحدة، وتجمعها أصول لغوية واحدة، ولا يمكن الجزم بأن استعمال هؤلاء القوم لهذه الكلمة أسبق من هؤلاء .. والجزيرة العربية معمورة من أيام نوح عليه السلام
    ويكفي أن يعرف أن مسكن عاد وثمود أول قومين بعد الطوفان كان في الجزيرة العربية
    المقارنة تفتح الإذهان وتنبه إلى معان قد لا يتفطن عليها بدون هذه المقارنة
    وأما استشهادك بآيتين ليس فيهما ماء فليس لك فيهما دليل
    أسلوب القرآن الكريم يجمل في مكان ويفصل في مكان آخر
    وهاتين الآيتين لا يلغيان كون عيسى عليه السلام من ذرية نوح
    ولا أظن أنك ترضى لنفسك أن تقول هذا القول
    ونفخ الروح في النطفة ينتج عنها أمران:
    الأول: مكانه في الرحم؛ فيتكون الجنين، ويبدأ في النمو فيتغير شكل البطن، ويكبر ويعرف أن هذه المرأة حامل.
    والثاني: ينتج عنه تأثيرات في كل أعضاء المرأة بهذا النفخ، تأثير على الجهاز الهضمي بالتقيؤ، أو عدم الرغبة في الأكل، أو وجود الشهوة.
    والتأثير على الجهاز البولي فيتغير البول بالحمل
    والتأثير على الدم فيتغير الدم ويضعف بالحمل
    ويعرف بالتحليل للبول والدم كون المرأة حامل ام غير عامل
    وتأثير الحمل على عظام المرأة وأسنانها وعلى بشرتها ، وعلى ترسبات الدهون عندها.
    وتأثير على السمع والبصر وعلى القلب، وعلى ضعط المرأة وعلى نفسيتها،
    ولا يبقى جهاز ولا عضو في المرأة إلا ويتأثر بهذا الحمل
    وفي هذا دلالة على أن حمل مريم بعيسى عليه السلام أخذ مدته كسائر النساء
    ولما صرح الله تعالى باسم مريم في سورة قال "فنفخنا فيه" لأن الحمل يكون ظاهرًا عليها كظهور اسمها:
    ((وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12}) سورة التحريم
    ولما نكر اسمها قال "فنفخنا فيها" بالتنكير لأن معظم هذه الآثار خفية كالتي لا تعرف إلا بالتحليل للبول والدم.
    ((وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ( {91})
    ولما كان التأثير الخفي أسبق على المرأة من التأثير الواضح البين في تغير رحم المرأة وبطنها؛ قدم التنكير في آية السورة المتقدمة على ترتيب القرآن، وأخر الأخرى.
    والآيات يا أخي الكريم لا تفهم بمعزل عن القرآن وخاصة الآيات الأخرى المتعلقة بنفس الموضوع... بل تبحث جميعًا، ونخرج منها بصورة كاملة التفاصيل
    والله تعالى أعلم
    وجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين
    وجزاك الله بكل خير

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/12/2008 الساعة 11:23 AM

  5. #45
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (09) النشاط ينتمي إلى مجموعتكم الأولى!

    الأصل هو الإباحة، إلا ما حرم الله. يجب أن لا نغلف اتجاهات التخلف بقدسية. في الولايات المتحدة الأمريكية، يتم إنشاء هيئة للتعليم أو التدريب. تفرض عليك سياسات من خلال المنح، من خلال شروط الاعتماد، لكن لا تمنع التدريب. رجل يريد أن يدرب أو يعلم الناس، ولا يريد مساعدة حكومية ولا يريد أعتمادهم، هل يمنعوه؟ بالطبع لا، وأنت تعرف ذلك. في دول العالم المتخلف، عند إنشاء جهة حكومية للإشراف على التدريب مثلاً، أول شيء يعمله المدير هو أن يضع موظفاً ليتابع الإعلانات في الصحف، حتى يمنع أي واحد أن يدرب دون تصريح، يعني عملية تحكم. همه الأساسي أن يمنع ممارسة التدريب دون تصريح، هذا التصريح الذي بدوره قد تم تعقيده حتى يشخص في المجتمع ويعمل لنفسه قيمة! هذه اتجاهات تخلف! وهي لا تحتاج إلى تسويغ، وإن حاولوا تسويغها من خلال حرصهم الزائد على العلم!

    أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر: هل جامعتكم الموقرة تأخذ رأي الفقهاء (حتى لو قساوسة) في أبحاثها؟ أنت شخصياً هل تأخذ رأي الفقهاء في كل مشروع بحثي تقوم به؟!

    يتميز الموضوع الذي درسه أخي الكريم الأستاذ أبو مسلم بالتالي:
    1. ليس فيه حض على الكراهية،
    2. لا يقوم بالتجديف في حق الألوهية،
    3. وليس فيه تطاول على الأنبياء.


    كما أنني إذا ما طبقت المعايير التي وضعتها أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر، فنرى أنها تقع في الأهم وهو البند الأول (توحيد الله وما يتبعه من إيمان وعمل).

    الايمان يتضمن حوار مع الذات ليستقر، حتى يتأكد المرء من استقراره يستعين بالله. هذا الحوار الذي بدأ مع سيدنا إبراهيم وبالنجم والقمر والشمس، وانتهى به أن لابه لا شيء من هذا، وقوله لله أرني كيف تحيي الموتى، قال أولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. هي طلب من سيدنا إبراهيم عليه السلام ليصل إلى درجة عين اليقين. ربما أخي الكريم الأستاذ أبو مسلم لديه حوار إيماني داخلي دفعه إلى هذا البحث، وهو يستخدم أدوات داخل المنظومة العلمية المتعارف عليها. لا أعرف لماذا يجب أن نعترض عليه طالما أنه التزم بعملية المنحى؟!

    وبالله التوفيق،،،


  6. #46
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ مصطفى الهادي مشاهدة المشاركة
    تعتبر السيدة مريم العذراء عند المسلمين من النّساء اللواتي قلّ نظيرهن عبر التاريخ فهي المرأة المعصومة من الذنوب والخطايا ، والمُطهرة من كل دنس ورجس ، وهي العابدة ، الراكعة ، الساجدة وهي الصديقة العذراء البتول المحصنة المباركة.
    قد لا تجد بين الاديان الاخرى من يصف السيدة مريم بمثل هذا التقديس والتبجيل حتى الكتاب الذي جاء به ابنها فإن السيد المسيح لم يعامل امه كنبي بل نراه ينتهرها وينكرها امام الناس كما جاء في متى حيث جاء :
    وبينما كان يكلم الجموع ، إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا ، يطلبون أن يُكلموه . فقال له واحد من الحاضرين : ها إن أمك وإخوتك واقفون خارجا يطلبون أن يكلموك !فأجاب قائلا : من هي أمي ؟ ومن هم إخوتي ؟ ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال : هؤلاء هم أمي وإخوتي : لأن كل من يعمل بإرادة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي !1
    هنا يخاطب السيد المسيح أمه واخوته وكأنهم ممن لايعمل بإرادة الرب الذي في السماوات .
    وفي مكان آخر نرى السيد المسيح عاقا لأمه ينتهرها امام الجموع كما جاء في إنجيل يوحنا ، فيقول : مالي ولك يا امرأة . وفي طبعة أخرى جاء انه قال لها : ما شأنك بي يا امراة . 2
    ويكفيها عظمة وجلالة أن الله تعالى قد ذكرها في كتابه الكريم في أربعا وثلاثين موضعا بكل إجلال وتقديس ، بل لم يذكر في كتابه امرأة باسمها الصريح سواها ، وكفاها فخرا أن يدخل ذكرها في عداد المصطفين من آل عمران قال الله تعالى : وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين . 3
    وقد أطلق القرآن الكريم اسماء كثرة على مريم نذكرها :
    1ـ مريم : إسم علم باللغة السريانية ، ومعناه بالعربية ( العابدة ) أو (خادمة الرب ) .
    2- الصدّيقة : وهو إسم مبالغ في الصدق ، وقال قال تعالى : وأمه صديقة . المائدة : 75 .
    3-القانتة : لقوله تعالى : وكانت من القانتين . التحريم : 12.
    4-البتول : من التبتل الانقطاع إلى الله .
    5-العذراء : لم يمسسها بشر .
    6- المُحدّثة : وهي التي تحدثها الملائكة . لقوله تعالى : وإذ قالت الملائكة يا مريم . آل عمران 42 .
    7- المباركة .
    8- المحصنة :لقوله تعالى : التي احصنت فرجها . سورة التحريم آية : 22 .
    9- الطاهرة : لأن الله طهرها من كل رجس .
    سكتت الاناجيل عن وفاة السيد مريم سلام الله عليها فلم تذكر ذلك ولكن يبدو انها توفيت بعد ان رُفع السيد المسيح إلى السماء لان الاناجيل تذكر انها كانت موجودة في ذلك اليوم .
    ولنا عودة .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ــــــــــــــ
    المصادر :
    1- إنجيل متى 12: 46 .
    2- عندما طلبت منه ان يصنع الخمر للناس بعد ان نفذ خمر الحفل . ففي طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الاوسط جاء ان السيد المسيح قال لأمه : مالي ولك يا امرأة . ولكن في كتاب الحياة طبعة مصر الجديدة القاهرة الطبعة السادسة 1995 جاء انه قال : ما شأنك بي يا امرأة .
    3- سورة آل عمران : 32 .
    الأخ الشيخ مصطفى الهادي
    بارك الله فيك
    وأحسن الله إليك
    يبدو لك اطلاع قوي على الكتب السابقة
    وما ذكرت من زيادة في أسباب تسمية المسيح
    فقد ذكرتها في كتابتي
    إلا الأخيرة : "وهناك رأي غريب يقول بأن المسيح هو الممسوح العورة ، ولذلك لم يتزوج السيد المسيح سلام الله عليه ، وفي الحديث جاء : رحم الله المسيح لم يكن له مال يفتنه ولا زوجة تًشغله" .
    وجميل ما ذكرته عن مريم عليها السلام
    ومعنى مريم "المرأة التي تحافظ على شرفها وهي تختلط بالرجال"
    ولعل أن يكون لي حديث عن اشتقاق اسمها
    ولك مني الشكر
    وجزاك الله بكل خير

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/08/2008 الساعة 07:11 PM

  7. #47
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا. د. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عزيزى الفاضل الأستاذ أبو مسلم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كمسلم وعربى يعيش فى الغرب من مدة طويلة ، و أراقب ما يحدث فى العالم العربى من بعيد ، أحب أسألك:
    ألم تجد من ضمن عشرات القضايا التى تحتاج بحوث فى العالم العربى وفى الإسلام إلا هذه القضية لتبحثها؟
    وهل يمكن ان نستفيد من فقهاء المسلمين العظام لإرشادنا فى الإ ختيار؟
    لقد قالوا ان دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة ، وقالوا أيضاّ ان فى حالة الإختيار بين ضررين ان نختار الأخف؟
    و فى الختام أرجوا ان لا أكون سببت ضيقاّ بمداخلتى ، فهى لأذكر نفسى أولاّ ، والذكرى تنفع المؤمنين. وانا أدعوا الله دائما ان يشملنى برحمته وأن يوفقنى لبعضاّ من الحكمة التى قال عنها سبحانه و تعالى:
    يؤتى الحكمة من يشاء، ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا..(البقرة 269)
    صدق الله العظيم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيك
    أخي الكريم/أ. د. عبد الحميد مظهر
    أنا صاحب نظيرة لغوية وفقه خاص في اللغة؛ "فقه استعمال الجذور"
    وواجب علي في هذا الفقه دراسة كل جذور اللغة لمعرفة سبب تسمية المسميات بأسمائها
    وكل ما ورد في القرآن الكريم قابل للبحث وواجب علي بحثه
    فهو جزء من ديني وأتلو في صلواتي الآيات التي تأتي على ذكره.
    وقد بحثت معظم أسماء الأنبياء وتبين لي عظمة أسلوب القرآن الكريم في تناولها، ووضعها في مواضعها. وكذلك معظم الأسماء التي وردت في القرآن لغير الأنبياء.
    وما الضرر الذي تريد مني أن أرفعه ؟!
    هل نتخلى عن ثوابتنا ..... هل يمنع علينا بحث ما ورد في القرآن؟؟
    هل نحذف بعض الآيات لأن ما فيها لا توافقهم؟؟
    أليس من حقهم علينا أن يعرفوا الحقيقة ؟؟؟
    ألس من حقهم علينا أن نحلم لهم بالخير، وأن يتوجهوا إلى الله لأنه سبحانه وتعالى بيده الأمر كله.
    فإما ينتفعون فيما نكتب .. وإما أن يكون حجة عليهم
    ماذا لو طلب أحدهم من الله تعالى أن يقتص منك لأنك جبنت عن تبليغه؟؟؟
    فماذا تقول لربك؟؟؟
    ليس كل من يدخل المواقع يدخلها طلبًا للتسلية؟؟؟
    جزاك الله خيرًا على هذا النصح
    ونرى أننا نعمل بما تقتضيه الحكمة من غير قدح ولا تجريح.
    وعندنا جرأة إن شاء الله تعالى أن نصلح شيئًا يوضع في غير محلة


  8. #48
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Schaker s. Schubaer مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    يتميز الموضوع الذي درسه أخي الكريم الأستاذ أبو مسلم بالتالي:
    1. ليس فيه حض على الكراهية،
    2. لا يقوم بالتجديف في حق الألوهية،
    3. وليس فيه تطاول على الأنبياء.

    وبالله التوفيق،،،
    بارك الله أخي الكريم /د. شاكر شابير
    وجزاك الله بكل خير على كل ما كتبت وبينت
    هناك أمور بين السطور يقرأها من يقرأها
    أظن أن الإثارة كانت بسببها وإن لم يصرح بها
    إن القرآن العظيم الذي لا يدخله الباطل من بين يديه ولا من خلف لا يمكن أن يحوي المتناقضات
    فلا يمكن أن يذكر الله عيسى عليه السلام ويصفه بالمسيح، الذي لا تصل إليه يد في أذى أو قتل يقول خلاف ذلك
    ولا تسميته بعيسى ثم ينسبه لغير أمه
    فهاتان التسميتان تتنافيان مع القول بالصلب أو القول بالتأليه
    وأظن أن هذين السببان هما اللذان أغضبا الأخوة في المنتدى
    فكانوا أكثر حساسية للموضوع لأنه أثار مشكلة لديهم غير موجودة عند المسلمين
    لكم الشكر على المرور وعلى الردود والمشاركة والبيان
    وأعظم الله أجركم.
    أخوكم / أبو مسلم العرابلي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 14/08/2008 الساعة 10:00 AM

  9. #49
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ العزيز أبو مسلم

    السلام عليكم سيدى الفاضل

    جزاك الله على الرد، ولكنك لم تجب على باقى أسألتى، انا أستفهم ، ولا أريد ان أدخل فى جدال، لأن فى الجدال كل شخص يحاول ان يثبت ما عنده ، ولن نصل إلى نتيجة. الأسئلة التى طرحتها هى لتوضيح بعض الأمور الخاصة بفقه الأولويات كما أتصوره انا ومجموعت كبيرة من المسلمين هنا فى عدد من المراكز الإسلامية، ونحن نرى ما يجدث للإسلام والمسلمين. حتى نرى فائدة هذا الحوار بالنسبة لنا وهل يمكن الإستفادة منه أم لا. وأيضا للإجابة عن بعض المشاكل النظرية التى تطرح هنا و ليس عليها إتفاق لا بين المسلمين ولا المسيحيين.


    وسلامى.

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد مظهر ; 14/08/2008 الساعة 02:31 AM

  10. #50
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ الدكتور المستشار الكبير شاكر شوبير

    أبدأ بتحية الإسلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولا: أنا طرحت مجموعة من الأسئلة للأخ أبو مسلم ، وتطوعت أنت بالإجابة، ومع ذلك لم أجد منك إجابة واضحة ، ولكن لف ودوران و خلط بين اليمين والشمال ، والفلسقة والدين والنظرى واللغة , والقصص و..إلخ. يعتى كشرى باللغة المصرى. مثلاّ..مثلاّ..

    فى موضوع اللغة كنا نتكلم عن شىءخاص بالترجمة
    intership

    وقفزت أنت إلى الفلسفة ونظريات المعرفة، لأنها والله أعلم تخصصك، فتريد ان تنقل كل شىء إليها ، حتى تنقل ما درسته من الكتابات الإنجليزية والألمانية لتؤيد رأى او تشرح فكرة أو تفند مقولة بإستعمال المنهج العقلى. ولكن ومتى وصل الفلاسفة الى إتفاق؟

    هذا كان هناك فى منتدى اللغة حول الترجمة، أما هنا فالنقاش نظرى يقرب من الفلسفة ، وهذا مثال من الخلط لديك، فقمت بنقل ما قلته انا هناك إلى ما قلته هنا.

    الخلط الثاتى هو إستنتاجك مما قلته هناك. فقد رأيت انا انك تفهم النموذج والظاهرة ,... الخ فهما فلسفيا ، وانا فهمتها فهما علميا كما أستخدمه ، لذلك قررت التوقف لتفادى الجدل وأنت فهمت توقفى على إنه تهديد بالإنسحاب؟ هل هكذا يكون الإستنتاج يا أخى ؟

    وباقى كلامك لا يخرج عن هذا النموذج

    Model

    ولقد قمت بقراءة مداخلاتك فى منتديات واتا لتحسين فهمى لهذا النموذج.

    يبدوا والله أعلم ان أى مسلم يتكلم من خارج الدول العربية متهم فى دينه: مثلاّ علمانى...عميل..يسارى...شيوعى.....تغريبى...و ربما ملحد. وسؤالى لك إستاذى الدكتورالمستشار: ما هو حكمك على مما كتبت؟ ملحد؟ متأمرك؟ علمانى...عميل..يسارى...شيوعى.....تغريبى...أو.....م ن التوصيفات المتداولة فى العالم العربى؟


    يبدو والله أعلم ان كثرة الأسئلة للأخ أبو مسلم كانت غير مناسبة ، وكان من الأفضل لى ان اطرح سؤال واحد فى كل مرة، وهذا ما سأقوم به الأن، والرجاء ان تجيب على السؤال مباشرة، دون القفز إلى موضوعات لا تمت بصلة للسؤال. انا سوف اسأل وأنت تجيب ، وبعد الإجابة سوف اسئل السؤال الثانى، وكل ذلك حتى نتعلم من سيادتكم. أنت الشيخ وانا التلميذ والمريد. ولن أجادل معك، مجرد أسئلة.

    السؤال الأول:

    ما معنى الإيمان والإعتقاد؟

    هذا هو أول سؤال يا سيدى الأستاذ جزاك الله خيرا

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد مظهر ; 14/08/2008 الساعة 02:34 AM

  11. #51
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (10): هكذا واتا على الطبيعة

    أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر أكيد ما زلت تتذكر عندما عملت رسالة الماجستير والدكتوراة، لأنها لحظات حلوة لا تنسي في حياة الفرد، وتمثل نقلة نوعيه بلا شك. اتفقت أنت وأستاذك على الموضوع، وقدمت له خطة البحث، ووافق عليها، ومشيت معه حتى انتهيت ثم عرضتها على أعضاء اللجنة التي قرأها، وأتيت للمناقشة. يعني في الدكتوراة أنت مسؤول أمام 5 أكاديميين، وفي تخصصات قريبة لموضوعك.

    في واتا الأمر شبيه بذك إلا أنه مختلف، فأنت مسؤول عما تكتب أمام كل هذا التجمع من العقول. خذ على سبيل المثال كتبت كلمة نمذجة Modeling، معرضة للقراء من متخصصين في مجال الفلسفة ومتخصصين في مجال الرياضيات ومتخصصين في مجال الإحصاء. ليس فقط ذلك بل بمستويات ومدارس مختلفة، فهذا درس في ألمانيا حيث الفلسفة عند الألمان مثل الفول والطعمية في مصر ومثل الكبسة في الخليج، أي تعتبر جزءأً حيوياً من الحياة، وهناك من درسوا في انجلترا حيث الفلسفة لا مكان كبير لها حتى في الاتجاهات والقناعات. وأكثر من ذلك هم على درجات متفاوته من الخبرة. أختلاف كبير في الخلفية الخبراتية، وهو يؤدي إلى اختلاف الأحكام. لذا فأنا شخصياً عندما أداخل أكون حريصاً في مداخلتي، وعلى استعداد لتبني الرأي الآخر إن تحققت شروط ما.

    في أحد المرات كان الكلام عن مفهوم "التقييم"، وكان لي رأي أعطيته في مداخلتي عن الشكل، وإذا بأستاذ اللغة العربية في حيفا بوليتيك، يقول لي هذا غير صحيح، أعدت صياغة السؤال لأتأكد مما فهمته من مداخلتة، ثم دخل على الخط في الحوار الأستاذ الدكتور عميد كلية الترجمة بجامعة الأزهر. لذا دائماً أقول في واتا ينطبق المثل: أقعد أعوج واتكلم عدل. لأنه لو قعدت أعوج مش مهم، فلا أحد يراك، لكن كل كلمة يتم مداخلتها فهي مفتوحة للجميع، لذا وجب الحرص.

    ما يترتب على هذا أن المداخلات على المسارات، هي مفتوحة للجميع، وهي المفروض أن تتضمن كما يقول الألمانAllgemeinegultige Saetze، يعني Generally Valid Statement، وهذه مفتوحة للجميع. لكن إذا أردت مناقشة خاصة بينك وبين أي من أعضاء واتا، فتستطيع مراسلته على بريده الخاص، وعندئذ يتسم الموضوع بالخصوصية. هو الذي راسلته فقط هو الذي يجاوبك. لكن إذا وضعت السؤال على مسار مفتوح للجميع، عندئذ يستطيع أي عضو أن يداخل، ومن ثم قمت بتناول الأسئلة التي طرحتها.

    حتى سؤالك الأول الذي طرحته أقترح عليك أن تطرحة في مسار مستقل، لأنه في تقديري خارج سياق (سر تسمية المسيح عليه السلام بعيسى). وعندئذ، أي عندما تطرحه في مسار مستقل،سترى كثيرون علماء دين من كل فوج وصوب ومفكرون سيشاركوا في هذا الموضوع.

    ما تشير إليه أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر (علماني ملحد ...الخ)، هذا تنميط Stereotyping، وأنت في واتا في بيئة علمية، لذا فهي تحارب التنميط، ما يهمها مصداقية القضايا التي تطرحها أو التي تبني عليها في طرحك. لكن ما كتبته يمثل الطريقة الأمريكية في التفكير، وهي أقل تأملاً Less Reflecting من المدرسة الفرنسية أو الألمانية، فهي وريثة التجريبية الإنجليزية English Empiricism. فمثلاً عندما أقرأ مفهوم "نموذج"، فوراً يذهب ذهني إلى مدرسة فينا Wiener Kreis، أو Vienna Circle، حيث المنطقية الوضعية Logische Posivitismus بالإنجليزية Logical Posivitism وأستاذها رودلف كارناب Rudolf Carnap، بعدها يذهب فكري إلى الفروقات عبر المنظومات المعرفية Interdisciplinary Variations، بالطبع أقول هذا وأنا خريج المدرسة الأمريكية فأنا خريج جامعة تاكساس في أوستن The UT at Austin.

    تتطلع واتا إلى أن تكون هذه الاختلافات مصدر إثراء، لا مصدر خلافات. لأننا نعتقد أن بين كل قضيتين متناقضتين يوجد حل تركيبي Synthetic Solution أفضل من الحل طبقاً لأي من النقيضين، حتى للنقيضين أنفسهم. فنقطة الاختلاف هي مناسبة لوضع الأدلة على الطاولة بشكل موضوعى، ومن هنا ينطلق الإثراء.

    مرحباً بك أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر في واتا وتجمع عقول الأمة فيها. ونحن حريصون على وجودك بيننا.

    وبالله التوفيق،،،


  12. #52
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا. د. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ العزيز أبو مسلم
    السلام عليكم سيدى الفاضل
    جزاك الله على الرد، ولكنك لم تجب على باقى أسألتى، انا أستفهم ، ولا أريد ان أدخل فى جدال، لأن فى الجدال كل شخص يحاول ان يثبت ما عنده ، ولن نصل إلى نتيجة. الأسئلة التى طرحتها هى لتوضيح بعض الأمور الخاصة بفقه الأولويات كما أتصوره انا ومجموعت كبيرة من المسلمين هنا فى عدد من المراكز الإسلامية، ونحن نرى ما يجدث للإسلام والمسلمين. حتى نرى فائدة هذا الحوار بالنسبة لنا وهل يمكن الإستفادة منه أم لا. وأيضا للإجابة عن بعض المشاكل النظرية التى تطرح هنا و ليس عليها إتفاق لا بين المسلمين ولا المسيحيين.
    وسلامى.
    وعليكم السلام ورحمة بركاته
    أخي الكريم الفاضل. د. عبد الحميد مظهر.
    كتبت ردين؛ في الأول وجهته إلى جميع الأخوة وكان من حق أي واحد أن يدخل ويرد عليك
    والثاني خصصتني به وكان من الواجب أن أرد عليه أنا دون غيري.
    وكانت الردود علي في هذه المواضيع بالمئات في جميع المواقع.
    لذلك تأخرت بالرد على الجميع .. وهذا عذري إليكم جميعًا.
    وضعكم أخي الكريم في أوروبا أو في الخارج لا أستطيع أنا أتصوره كما هو عليه في الواقع
    لكن أقول :
    - إن أول أوليات المسلم أن يكون واعيًا على دينه، وملتزمًا بتعاليمه ليحافظ على دينه.
    - وثانيًا أن يكون المسلم واعيًا على الأفكار والأعمال التي تستهدف دينه، حتى لا يقع في شباك أفكارهم، من حيث لا يعلم.
    - وثالثًا أن يعمل لنشر دينه، ويعرف السبل الموصلة إلى ذلك، تعظيمًا لأجره عند الله تعالى، وحفظًا لنفسه ولدينه، وخدمة لغير أهل دينه، حتى يراجعوا ما عندهم، وما هم عليه، لأن لهم حقًا إنسانيًا علينا، وهم يروننا بصورة الأعداء، وعندما يسلم أحدهم يلومنا على ما ضاع من عمره، ويلومنا على عدم توصيل هذا الدين لآبائه، وأن تقصير المسلمين في دينهم هو السبب في موت آبائه على غير ملة الإسلام... وعندكم كلام أكثر من هذا وشهادات كثيرة بذلك.
    لذلك لما بينت سبب تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح ظهرت من تسميته استحالة قتله أو صلبه أو وصول يد إليه لتؤذيه فمن آمن بالمسيح وآمن بالصلب؛ فكأنما جمع الماء والنار في كف واحد.
    وعندما بينت سبب تسمية المسيح عليه السلام بعيسى؛ تبين أنه لا يمكن أو يخلق من اثنين، والرجل لا ينسب إلا لأبيه، فلما لم يخلق إلا من جهة واحدة لا ينسب إلا إلى هذه الجهة وهي أمه، فبينت سبب التسمية استحالة أن يكون لعيسى عليه السلام أب من البشر أو غير البشر، ومن آمن بعيسى عليه السلام وآمن بأنه اله أو ابن إله، أو نسبه لغير أمه من البشر، فكأنما هو يعيش في آن واحد في الليل والنهار.
    هذه صورة من حفظ المسلم لنفسه وتحصينه من الخديعة من غيره، ومعلومات يقدمها خدمة لغيرة لعل الله تعالى يبصرهم بالحق.
    وباب معرفة تسمية المسميات بأسمائها باب علم وفقه عظيم ومنه منطلق للدعوة
    لي كتاب أشرت إليه بعنوان "أحبك أيها المسيح" وقد بعثه أحد الأخوة إلى مركز للدراسات الإسلامية؛ فكان ردهم في نقاط كثير؛ أهمها عندي؛
    أني لم أهادن في دينه.
    وأني أمتاز بأسلوب دعوي ليس فيه حقد ولا قدح ولا تجريح.
    وأن الكتاب في الحقيقة كتب في كتاب فلو جزء لكان أفضل
    ويمكن أن يعمل منه مطويات كثيرة
    ولو ترجم ونشر في الغرب ووزع بكثرة فسيكون له تأثير كبير
    فإن كان لك أخي الدكتور عبد الحميد مظهر رغبة في الاطلاع عليه أولا
    فقد تعمل على نشره وتراعي ظروف البلد الذي أنت فيه
    فسأرسل لك نسخة إلكترونية له .
    وهذا عنوان بريدي:
    arabli1@yahoo.com
    وهاتفي :
    00962796030391

    وأترك للأخ الدكتور شاكر أن يجيبك على الأسئلة كما طلبت منه
    ولي طرح قريب يكون فيه إجابة على الإيمان بموضوع مستقل.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 15/08/2008 الساعة 07:22 PM

  13. #53
    جامعة هلسنكي الصورة الرمزية أ. د. حسيب شحادة
    تاريخ التسجيل
    09/04/2008
    المشاركات
    47
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي تأثيل الاسم "يسوع" واضح

    تحية طيّبة وبعد،

    من المفروغ منه لغويا أن اللفظة "يسوع" متحدرة من اللغة العبرية "يشوع" المشتقة من الجذر الثلاثي "يشع" والمقابل التأثيلي العربي هو "وسع" ومعنى هذه الكلمة "مخلّص"، وتطورت هذه الكلمة العبرية بمرور الزمن إلى حذف الحرف الحلقي في آخرها لعدم تمكن ناطقي العبرية في حقبة تاريخية قديمة من لفظ الصوت "عين" كما هي الحال في لغات سامية كثيرة كالأكادية والآرامية والعبربة الحديثة. ويشار أن هذه اللفظة العبرية لا ذكر لها في الكثير من المعاجم العبرية الشاملة كقاموس أبراهام ابن شوشان وغدت الكلمة المبتورة "يشو" مختصرا لشتيمة ذات ثلاث كلمات معناها "ليمح اسمُه وذكرُه".
    من الملاحظ أن العرب المسيحيين يستعملون "يسوع المسيح" في حين أن العرب المسلمين يستخدمون "عيسى بن مريم" وهناك في العصر الحديث من يستعمل "العيسويون" ليشير إلى اليهود المسيحيين - Messianic Jews
    من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
    Erde

    بإخلاص
    ح. شحادة
    بروفيسور في اللغات السامية


  14. #54
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    أنف العنز أم أنف العنزة ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. د. حسيب شحادة مشاهدة المشاركة
    تحية طيّبة وبعد،

    من المفروغ منه لغويا ...

    من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
    Erde

    بإخلاص
    ح. شحادة
    بروفيسور في اللغات السامية
    يُرجع البعض مصطلح influenza، وترجمته في المعجم الطبيّ الموحّد "نزلة وافدة" إلى أصل عربيّ هو أنف العنزة لأنّ أنف العنزة يرشح طوال الوقت. وقد رجعت إلى المعاجم الإنكليزيّة والأميركيّة فلم أعثر على هذا الأصل فيها. المهمّ أنّه يقترح أن يطلق على الإنفلونزا أو النزلة الوافدة مصطلح عُناز، وهو على وزن فّعال الذي تشتقّ منه كثير من الأمراض في العربيّة، نسبة إلى العنز الذي ترشح أنوفه.

    بخصوص كلمة (إنفلونزا)، أقول إنني قرأت كما قرأ الجميع أنها من أصل عربي، بمعنى (أنف العنزة). ومع ذلك، فإن الذي أعرفه وأرى أنه أقرب إلى الصواب، هو أن هذه الكلمة مأخوذة من أصل لاتيني بمعنى (يؤثر أو ذات تأثير)، ويقصد بها الانتقال. وكانت في اللاتينية 'influentia' لتتحول في الإيطالية إلى influenza.

    وبخصوص التسمية في العربية، فإننا بدل أن نستخدم كلمة (عناز)، أرى أن نستخدم كلمة نستخدمها أصلا وهي (الرشح). وأقول لك بصراحة: عندما أسمع كلمة (عناز) أو أن فلانا مصاب بالعناز، يتبادر لي أن فلانا له رائحة العنز. ولاحظ معي أن كلمة (رشح) تصف أعراض المرض الظاهرة للعيان، بينما كلمة (عناز) لا توحي تحديدا بالرشح.

    عطفا على موضوع أصل تسمية المرض (إنفلونزا)، فقد وقعت عيني قبل قليل على ما يلي في قاموس أوكسفورد:
    influenza
    • noun a highly contagious infection of the respiratory passages, spread by a virus and causing fever, severe aching, and catarrh
    — DERIVATIVES influenzal adjective.
    — ORIGIN Italian, ‘influence, outbreak of an epidemic’, from Latin influere ‘flow in’; the Italian word was applied to an influenza epidemic which began in Italy in 1743, later adopted in England as the name of the disease
    ....................................

    التعديل الأخير تم بواسطة منذر أبو هواش ; 14/08/2008 الساعة 02:21 PM
    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  15. #55
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. د. حسيب شحادة مشاهدة المشاركة
    تحية طيّبة وبعد،

    من المفروغ منه لغويا أن اللفظة "يسوع" متحدرة من اللغة العبرية "يشوع" المشتقة من الجذر الثلاثي "يشع" والمقابل التأثيلي العربي هو "وسع" ومعنى هذه الكلمة "مخلّص"، وتطورت هذه الكلمة العبرية بمرور الزمن إلى حذف الحرف الحلقي في آخرها لعدم تمكن ناطقي العبرية في حقبة تاريخية قديمة من لفظ الصوت "عين" كما هي الحال في لغات سامية كثيرة كالأكادية والآرامية والعبربة الحديثة. ويشار أن هذه اللفظة العبرية لا ذكر لها في الكثير من المعاجم العبرية الشاملة كقاموس أبراهام ابن شوشان وغدت الكلمة المبتورة "يشو" مختصرا لشتيمة ذات ثلاث كلمات معناها "ليمح اسمُه وذكرُه".
    من الملاحظ أن العرب المسيحيين يستعملون "يسوع المسيح" في حين أن العرب المسلمين يستخدمون "عيسى بن مريم" وهناك في العصر الحديث من يستعمل "العيسويون" ليشير إلى اليهود المسيحيين - Messianic Jews
    من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
    Erde

    بإخلاص
    ح. شحادة
    بروفيسور في اللغات السامية
    أشكر البرفسور شحادة على هذا التعليق
    وليته جعله في موضوع :يسوع يعني (عيسى) العائد بعد الرفع"


  16. #56
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عزيزى الفاضل الأستاذ أبو مسلم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنت طرحت موضوعاّ خاص بسيدنا عيسى عليه السلام، ولقد شاركت انا بمداخلة ( 37-36 ) ، وهناك أسباب وراء اسئلتى أحب ان أشرحها للأعضاء المتابعين لهذا النقاش. وبعد شرحى، إذا رأى الأعضاء ان ما أقوله مفيداّ، فيمكننى الإستمرار، أما إذا كان ما أطرحه غير مفيد ، فيمكن هنا ان أتوقف عن إكمال النقاش حول هذا الموضوع. أقول أتوقف ولا أنسحب من المنتدى، بمعنى ان التوقف عن مناقشة ما طرحته أنت لا يعنى إننى لن ادخل فى نقاش موضوعات أخرى.

    وقبل ان أبداّ بعرض الأسباب من وراء أسئلتى، أحب أولاّ ان أعرض لك الإطار العام لما فهمته أنا من القضية التى طرحتها انت.


    انت قمت ببحث لغوى حول تسمية سيدنا عيسى عليه السلام، بإستعمال مجموعة من النصوص، وإستنتجت ، بطريقة ما من طرق الإستنتاج ، بعض الأمور الخاصة بسيدنا عيسى، وعرضتها هنا


    فهل ما فهمته صحيحا قبل ما أكمل؟

    منتظر الإجابة

    وفقنى ووفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه

    ودمتم

    عبد الحميد بن مظهر


  17. #57
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ الدكتور المستشار شاكر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا لا أريد ان يخرج موضوع النقاش الدائر هنا لإناقش ما قلته أنت ، فكثير مما قلته أنت يحتاج إلى نقاش ، ولكن فى مكان أخر ، فهنا النقاش يدور حول حول موضوع عيسى عليه السلام، وإذا خرج وأصبح جدلاّ سأتوقف عن النقاش، والتوقف ليس معناه التهديد بالإنسحاب. أما بخصوص الرد على ما تكتبه أنت ، فلم أرد إلا بعد قراءة ما كتبته أنت سابقا فى واتا ، لأعرف أسلوبك ، وأرى ما تكرره فى عدة قضايا لأفهم ما تقول. وانا أعرف إنك خريج تكساس

    Schaker Schubaer
    Univ of Texas, AUSTIN, TX, Class of 1982
    1978-1982

    وفى هذه الفترة هناك تاريخ مهم عندك وهو 30 ديسمبر 1979


    لذلك كان المفروض ان تقرأ ما كتبته انا هنا فى واتا قبل ان تخرج بإستنتاجك العجيب وهو:

    ((
    لكن ما كتبته يمثل الطريقة الأمريكية في التفكير، وهي أقل تأملاً Less Reflecting من المدرسة الفرنسية أو الألمانية، فهي وريثة التجريبية الإنجليزية English Empiricism

    والرجاء الدقة فى الإستنتاج ـ وليس معنى وجودى فى أمريكا إننى أمثل الطريقة الأمريكية غير التأملية فى التفكير. وأقل شىء ممكن ان تعمله ان تقرأ فى واتا ما كتبته انا عن مشروع لتطوير التعليم فى العالم العربى.

    وتحياتى

    إبن مظهر ( مسلم-عربى-مصرى-أمريكى)


  18. #58
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (11): ما حدث على هذا المسار مثال عملي لنقاشات واتا

    أحيي جميع الإخوة الكريم على هذا المسار، وأحب أن ألفت نظر أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر إلى أنه قد حدث على هذا المسار ما قلته لكم في مداخلتي رقم (10)، فقد دخل على الخط أستاذ اللغات السامية بجامعة هلسنكي أخي الكريم الأستاذ الدكتور حسيب شحادة، الذي ذكراً عرضاً في مداخلته أصول عربية لبعض الكلمات، فداخل أخي الكريم الأستاذ منذر أبو هواش وهو جهبذ في اللغة العربية، وهكذا تسير عجلة النقاش، مما يعطي زخماً. لذا فالأصل أن يأخذ النقاش في واتا منحى مهني تخصصي Professional Approach.

    كلامك الشخصي عني صحيح، أما بالنسبة لحكمي آمل أن تلاحظ أنني قلت Less Reflecting، ولم أقل Non Reflecting، وهما جملتان غير متكافئتان. فلم أقل أن الطريقة الأمريكية غير تأملية، بل أقل تأملية من الألمانية والفرنسية. ولا شك أننا سعيدون بوجودك بيننا في واتا. وأنا أعتذر عن أي شيء قد لا يريح المحاور مقابلي فبالتأكيد هذا أمر غير مقصود. وأحييك في تجمع عقول الأمة في واتا.

    وبالله التوفيق،،،


  19. #59
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/07/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي الصلب أولا !

    العملية معقدة جدا وتكاد تخرج عن حدود المنطق ، تقتل شخصا ثم تحييه ثم ترفعه .
    اله غير قادر على غفران ذنوب عباده إلا من خلال تقديم ذبائح بشرية !
    كل هذا لا يصح وما جاء به الاسلام مختصر مفيد . فلا محاكمة ولا اهانات ولا صلب ولا دحرجة حجر وقيام من الموت مختصر مفيد : بل رفعهُ الله إليه . وهذا يتطابق والنص الإنجيلي الوارد في لوقا :وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء . راجع إنجيل لوقا ، 24 : 51.
    أنا لا أريد أن أناقش قضية مقتل السيد المسيح سلام الله عليه بتلك الصورة البشعة المخزية التي رسمها له اليهود . ولا أريد أن أناقش تلك الاهانات التي صاحبت عملية الصلب بوضع إكليل الأشواك الحادة على رأسه حتى تسيل الدماء على بدنه الطاهر ، أو شتمه وضربه أثناء حمله لصليبة على كتفه تلك المسافة الطويلة والذي كان السيد المسيح ينوء تحت ثقله ، أو قضية رميه بالحجارة ورمي الأشواك تحت قدميه . او وضعه في رباط واحد مع مجرم قاطع للطريق ذلك هو باراباس الذي حرروه وقتلوا السيد المسيح مكانه ثم علقوه بين لصين من قطاع الطرق . ثم اشبعوه جلدا بسوط له ثلاث شعب ، ثم طعنه في الرمح في خاصرته وتثقيب يديه ورجليه بالمسامير ثم كتابة لافته فوق رأسه وبلغات ثلاث تشتمه وتهينه ، وعندما أنهكه التعب والعطش ونزف الجراح طلب ماءا فاسقوه خلا .
    وفوق كل ذلك وما تحمّله السيد المسيح من آلام في حياته يأتي شاول أو بولص ليكتب نصا يلاحق السيد المسيح بعد موته ويبقى وصمة عار عليه إلى الأبد فيقول بولص: ((المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من عُلِّق على خشبة)) [1] .
    ولعلّ أصعب ما في الصلب اللعنة إذ تقول الآية في تثنية ((المعلّق (على خشبة) ملعون من الله )) [2]
    والأصعب من ذلك أن يكون المعلق على الخشبة ملعون ونجس كما جاء في التثنية أيضا : ((فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم.لان المعلّق ملعون من الله.فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك نصيبا )) [3]
    لم كل ذلك ؟ صيحة استنكار من مسلم هام حبا بالمسيح .
    الصليب هو الأداة الأكثر شيوعا في دنيا النصرانية ، فلا يكاد يخلو منه مكان ولذلك سأناقش مسألة صلب السيد المسيح على هذه الأداة الأكثر شهرة و قداسة عند المسيحيين وذلك لورود تسائل من احد الإخوة في احد المداخلات .
    والسؤال هو : هل فعلا صُلب السيد المسيح وسُمّر على هذا الشكل الذي يشبه علامة
    لا نناقش هذه المسالة من وجهة نظر إسلامية ، ولكننا نناقشها على ضوء العلم واللغة فهما المرجع الأساس في هذا الموضوع .
    النص واضح لا غبار عليه حيث يقول النص : المعلق على خشبة ملعون .
    وهناك نصوص أخرى لا بأس بذكرها .
    قوله في التثنية الإصحاح ، 21 : 22 : (( ثبت جثتهُ على الخشبة ))
    وقوله في سفر التكوين الإصحاح 4 : 19 . (( يعلقك على خشبة))
    وفي الأيام 5 : 30 قال : (( معلقين إياه على خشبة ))
    وهذا يعني في اللغة القديمة أن المقصود بالخشبة هي التي تشبه الوتد أو الشجرة عمود طويل ليس فيه تفرعات وليس له شبه بالصليب او علامة الزائد + .
    فكيف ذلك ؟
    في عرف الكثير يُعتبر الصليب أحد أشهر الرموز الدينية التي عرفها الإنسان ، في الديانات الوثنية القديمة التي سبقت اليهودية والنصرانية ، وفي النصرانية فيما بعد . فالملايين من النصارى يكرمونه باعتباره الأداة المقدسة التي مات عليها السيد المسيح (عليه السلام ) . (( حيث يُعبد الصليب عبادة مشابهة ، إن لم تكن مساوية ، لعبادة المسيح نفسه . وخشبة الصليب المقدس هذه تكاد تُعبد عبادة الله نفسه )) [4].
    وكذلك يُقدس النصارى الصليب خاليا من دون جسد أو مع جسد المسيح المنحوت عليه ولربما اتخذه البعض تميمة او حرز أو ذخيرة ظنا منهم انه يحميهم من الشر .
    قبل المسيحية بزمن طويل ، استعمل البابليون والصينيون والهنود والسوريون والمصريون وغيرهم من أمم الأرض الوثنية استعملوا الصلبان كرمز في عبادة إله الخصب ، وكان مشهورا بين البابليين إله الخصب تموز وهو على هذه الهيئة التي نراها عليه اليوم .
    وبمرور الزمن اتخذ الإسرائيليون عبادة الإله تموز الموضوع على الصليب الذي وصفها الكتاب المقدس على أنها عبادة مكروهة وانها رجاسات . ثم ادخلوا الإله تموز وصليبه إلى معابدهم كما جاء في حزقيال : ((وإذا هناك نسوة جالسات يبكين على تموز . .. أرأيت هذا يا ابن آدم . بعد تعودُ تنظر رجاسات أعظم من هذه )) [5].
    إذن على ماذا صُلب السيد المسيح .
    بالرجوع إلى قواميس اللغة اليونانية القديمة فإن الأناجيل جميعها تستعمل كلمة ((ستافروس )) أو كلمة (( كسيلون )) عندما تُشير إلى أداة الإعدام التي مات عليها السيد المسيح (عليه السلام ) والكلمة ستافروس تُشير إلى عمود أو وتد مستقيم . كما هو مبين في الصورة أدناه .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يقول الدكتور بارسونز عالم اللغات المشهور : (( ليست هنالك جملة واحدة في أية من الكتابات العديدة التي تؤلف العهد الجديد تحمل في اليونانية الأصلية ، حتى دليلا غير مباشر على أن ستافروس المستعملة في حالة يسوع كانت تختلف عن أية استافروس عادية . ولا حتى على أنها تألفت ، ليس من قطعة خشب كبيرة واحدة ، بل من قطعتين مسمّرتين معا على شكل صليب )) [6]
    من هنا نرى إصرار بطرس الرسول على استعمال الكلمة اليونانية (( كسيلون )) والتي تعني (( شجرة )) أو جذع شجرة كمرادف للكلمة (( ستافروس )) التي تعني خشبة مستقيمة أو وتد كبير شاهق في السماء [7]. مما يشير إلى أن النص الاصلي لا يشير إلى صليب مؤلف من خشبتين بل إلى خشبة واحدة عادية مستقيمة أو شجرة يسمّرون المجرم عليها .
    وبعد أكثر من ثلاثمائة سنة من ذهاب السيد المسيح دخلت آلة الصليب من طريقين . الطريق الأول هو اليهود الذين كانوا يضعونها في معابدهم كما مر ذكره في حزقيال . الثاني انها دخلت مع من دخل من الأمم الوثنية . ومن الجدير بالملاحظة أن بعض الرسوم القديمة التي تصور إعدام الرومان للمجرمين تُظهر عمودا خشبيا واحدا أو شجرة . كما مبين في الشكل أعلاه .
    إن المسالة الأهم بالنسبة إلى المسيحيين الحقيقيين هي ما إذا كان من اللائق تكريم الأداة التي استعملت لقتل السيد المسيح . فسواء كانت هذه الأداة خشبة واحدة مستقيمة ، صليبا ، سهما ، رمحا ، سيفا فهل يجوز أن تُستخدم في العبادة ، وهل إذا اعدم نبيٌ مثلا على الكرسي الكهربائي هل يُعلق أتباعه الكرسي على أعناقهم ويضعونه في معابدهم وهل يصوغونه من المجوهرات ويصنعون منه نسخا بأحجام مختلفة ويوزعونها على الآخرين ؟ او يبيعونها للتجارة ويطلبون من الناس أن يكرموها؟
    أين هي تعاليم الرسول يوحنا التي يلقيها على مسامع رفقاءه بدقة بالغة ويخلدها إنجيله فيقول : (( أحفظوا أنفسكم من الأصنام )) [8]. لقد كان المسيحيون الأوائل يواجهون الموت أمام الأسود في ساحات الصراع الرومانية على السجود لجوبيتر او تموز أو بعل .
    لقد أدان الكتاب المقدس كل أنواع العبادات الباطلة وعد منها الصور والتماثيل فقال تعالى : (( لا يكن لك آلهة أخرى أمامي ، لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما ... ولا تسجد لهن ولا تعبدهن ، لأني أنا الرب إلهك غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي )) [9]
    (( احترزوا من أن تنسوا عهد الرب إلهكم الذي قطعهُ معكم وتصنعوا لأنفسكم تمثالا منحوتا صورة كل ما نهاك عنه الرب إلهك . لأن الرب إلهك نارٌ آكلةٌ إلهٌ غيورٌ )) [10]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عجبا للمسيح بين النصارى ـــ حيث قالوا إن الإله أبوهًُ
    ثم قالـوا ابن الإلـه إلـه ــــ ثم قاموا بجهلهم عبدوهُ
    ثم جاؤوا بشيء أعجب من ذا ــ حيث قالوا بأنهم صلبوه ُ
    ليت شعري وليتني كنت أدري ــ ساعة الصلب أين كان أبوه ؟
    حين خلى ابنه رهين الأعادي ــ أتراهم أرضوه أم أغضبوه ؟
    فإن كــان راضـيا بأذاهم ــ فأحمدوهم لأنهـم عـذبـوه
    ولئن كان ساخطا فاتركـوه ــ واعبدوهـم لأنـهم غلبـوه .
    ــــــــــــــــــ
    سيدي المسيح تقبل مني .
    ـــــــــــــــ
    المصادر :
    [1] - غلاطية ، 3 : 13 .
    [2] - سفر التثنية ، 23:21.
    [3]- المصدر السابق .
    [4] - القول للكاتب الكاثوليكي الروماني وعالِم الآثار أدولف نابوليون ديدرون .
    [5] - حزقيال السفر 8 : 13 .
    [6] - راجع كتاب : الصليب غير المسيحي ، باللغة الإنكليزية الدكتور ، ج . د . بارسونز .
    [7] - راجع سفر أعمال الرسل الاصحاح 5 الفقرة 30 . حيث قال الرسول بطرس : (( إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة )) فلم يستخدم الرسول بطرس هنا كلمة الصليب .
    [8] - لاحظ إنجيل يوحنا 5 : 12 .
    [9] - سفر الخروج ، 20 : 2 ـ 5 .
    [10] - سفر التثنية ، 4 : 23 .


  20. #60
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا. د. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عزيزى الفاضل الأستاذ أبو مسلم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنت طرحت موضوعاّ خاص بسيدنا عيسى عليه السلام، ولقد شاركت انا بمداخلة ( 37-36 ) ، وهناك أسباب وراء اسئلتى أحب ان أشرحها للأعضاء المتابعين لهذا النقاش. وبعد شرحى، إذا رأى الأعضاء ان ما أقوله مفيداّ، فيمكننى الإستمرار، أما إذا كان ما أطرحه غير مفيد ، فيمكن هنا ان أتوقف عن إكمال النقاش حول هذا الموضوع. أقول أتوقف ولا أنسحب من المنتدى، بمعنى ان التوقف عن مناقشة ما طرحته أنت لا يعنى إننى لن ادخل فى نقاش موضوعات أخرى.
    وقبل ان أبداّ بعرض الأسباب من وراء أسئلتى، أحب أولاّ ان أعرض لك الإطار العام لما فهمته أنا من القضية التى طرحتها انت.
    انت قمت ببحث لغوى حول تسمية سيدنا عيسى عليه السلام، بإستعمال مجموعة من النصوص، وإستنتجت ، بطريقة ما من طرق الإستنتاج ، بعض الأمور الخاصة بسيدنا عيسى، وعرضتها هنا
    فهل ما فهمته صحيحا قبل ما أكمل؟
    منتظر الإجابة
    وفقنى ووفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه
    ودمتم
    عبد الحميد بن مظهر
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نعم أخي الكريم أ.د. عبد الحميد مظهر
    ما فهمته صحيح
    وليس هو الدراسة الوحيدة
    بل معظم أسماء الأنبياء درستها وغير الأنبياء
    ومقارنة التسمية بواقع الحال الذي عليه المسمى بالاسم
    وبارك الله فيك


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •