بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): توطيد الديمقراطية أم تقليم أظافر باكستان النووية؟

الخارجية الأمريكية في أواخر عهد إدارة بوش الصغير تقول: إن تغيير الرئيس مشرف هو شأن باكستاني داخلي!

هذا ذكرني بموقف آخر؛ فعندما أراد صدام حسين الهجوم على الكويت، استدعى السفيرة الأمريكية ابريل جلاسبي في العراق ليستمزج رأي الولايات المتحدة في الهجوم على الكويت، فقالت له: هذا شأن عربي داخلي. أي ليس للإدارة الأمريكية برئاسة بوش الأب علاقة بالموضوع. ونعرف بقية قصة إدارة الأب ثم إدارة الإبن مع العراق!

طرفي النزاع في باكستان أسوأ من بعضهما البعض: فرئيس الحكومة التي تقيم الدعوى على مشرف سيد يوسف رضا جيلانى سيء وبرويز مشرف سيء.
برويز مشرف رجل الإدارة الأمريكية، الذي حول باكستان إلى مجرد متسول على باب الإدارة الأمريكية، ومجرد وخادم لها في حربها ضد الإرهاب، بالرغم من تحقيرها الاستفزازي له.
رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلانى كان في زيارة للرئيس بوش الصغير، فهل أخذ الضوء الأخضر من الرئيس بوش الصغير.

أسئلة تتبادر إلى الذهن مباشرة، دون الحاجة إلى عبقرية خارقة:
هل يستهدف بوش الصغير توطيد الديمقراطية، أم الاستيلاء على باكستان النووية؟
هل يؤيد الرئيس بوش الصغير أي من الطرفين؟
أم أنه يريدهما أن يتصارعا لإنهاك باكستان؟
هل الخطر على باكستان هندي أم صهيوأمريكي؟


وبالله التوفيق،،،