جريمة بطلها دبلوماسيان فلسطينيان بمجمع السكن الفلسطيني في عدن
تورط الملحق الإداري في سفارة دولة فلسطين م . ح .ن

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


غزة-دنيا الوطن
نشرت جريدة الأيام في يوم الجمعة الموافق 8/8/2008 عن قيام مجموعة مسلحة فلسطينية بالهجوم واقتحام منزلين من منازل مجمع السكن الفلسطيني بعدن ، والذي يقطنه فلسطينيين أيضا ، وفور الابلاغ عن الحادث سارعت الشرطة اليمنية إلى محاوطة المكان واعتقال كل من كان بموقع الحادث.

وقد وجدت الشرطة اليمنية أفراد المنزلين المقتحمين وهم مربطي الأيدي والأرجل ومعصبي العينيين ، وينزفون وبحالة خطرة ، وأفراد المنزل هم 6 رجال وامرأتين ، وقد نقلوا جميعا إلى المستشفى لحالتهم الخطيرة.

ووجدت الشرطة أيضا 4 طلقات رصاص ، وقطعة سلاح نوع كلاشنكوف ، ووجدت أيضا السيارة التي نقلت المسلحين من صنعاء إلى عدن ، وهي سيارة دبلوماسية تابعة لسفارة دولة فلسطين نوع مرسيديس ، وكان من بين الذين اقتحموا المجمع السكني مسؤول الأرشيف في سفارة دولة فلسطين وعضو لجنة إقليم حركة فتح في اليمن. ع.ق.

وقد كان عدد أفراد المجموعة المسلحة الذين وجدوا وقت وصول الشرطة 11 شخصا ، فيما هرب آخرون لم يكشف عن هوياتهم حتى الآن .

هذا وقد كشف التحقيق الأولي عن تورط الملحق الإداري في سفارة دولة فلسطين م . ح .ن ، وقد أحيلت القضية إلى النيابة العامة بعدن ، والتي أصدرت تعليماتها باستدعاء مسؤول الأرشيف في سفارة دولة فلسطين والذي أفرج عنه في وقت سابق لحصانته الدبلوماسية، واستدعاء الملحق الإداري للتحقيق فيما جرى .

وقد أدانت الجالية الفلسطينية هذه الجريمة ووصفتها بالتصرف الهمجي ، وأدان الاتحاد العام لطلبة فلسطين هذا العمل البلطجي ، فيما عبر كوادر حركة فتح عن أسفهم الشديد لما جرى خاصة وأن جميع أفراد المنزلين هم من أعضاء وكوادر حركة التحرير الفلسطيني فتح .

http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-130836.html


هذا ليس غريباً على عصابات فتح
بين سنة 1970 و1974 كان يدير مكتب فتح في ليبيا السيد أبوطارق الشرفا وكان شغله الأول التجارة في السيارات بيع وشراء وأشياء أخرى خفية وكلما أطلقت طلقة على الحدود اللبنانية الفلسطينية كان يطلب من الحكومة الليبية أن تقطع ربع رابتهم دعماً للمقاومة هذا إضافة لما كان يقطع من ذلك الراتب البائس شهرياً، إضافة لما كان كل فلسطيني مرغم على دفعه مقابل انضمامه الإجباري لاتحادات يرأسها الفتحاويون دون غيرهم! ولا يمكن لأي فلسطيني تسيير أي ورقة له من المكتب المذكور إلا إذا سدد المطلوب منه لتلك الاتحادات التي لم يكن يرى منها الفلسطيني إلا دفعه للأتاوة المتعلقة بذلك، ومعظمهايرأسها مدير المكتب نفسه!
وكان يعلن مكتب المنظمة عن منح تأتيه من الدول الشيوعية حتى إذا ذهب فلسطيني من غير فتح أومغضوب عليه من قبل فتح قالوا له انتهى موعد المنحة وأخذها صاحبها! هذا رغم مخالفة الكلام لما هو منشور في الإعلان المعلق.

وذات يوم وفي ذلك المكتب الواقع في عمارة مقابل مدرسة طرابلس الابتدائية المركزية ومقابل مركزشرطة المدينة الرئيس عند تقاطع شارعي جمال عبد الناصر وعمرالمختار، قد يكون في سنة 1972 أو 1973 جمع الشرفا الفلسطينيين هناك لعرض مآثر المنظمة وخدماتها للشعب الفلسطيني وهناك تحدث كثيراً عن المساعدات التي ترسلها منظمة التحرير إلى الأسر المضررة في الضفة الغربية وذكر قرىً باسمها أنها وصلتها المعونة وتصادف أن كان بين الجالسين مدرساً في مدرسة غرب مدينة طرابلس الليبية و كان من احدى القرى المذكورة! فكان على اتصال دائم بأسرته وكان يعلم بأن ما يتشدق به أبوطارق كان كذباً ودعاية رخيصة.

فوقف ذلك المدرس بجرأة ووجه سؤالين لأبي طارق ، أولهما : أين تلك الأرباع التي كانت تقصت من الرواتب؟ وهل وصلت غايتهاأم لا ؟

فتردد وتلعثم أبوطارق حتى اعترف في النهاية أنها لا تزال في حساب خاص له في بلجيكا لم يتمكن من توصيلها وهذا الكلام بعد سنتين أوثلاث من قص تلك الأموال!

والسؤال الثاني كان حول طلبه التأكيد على أن أهل قريته تلقوا المساعدة !
فعاد أبوطارق للتأكيد على ذلك واصر المدرس على أنه على اتصال بأسرته ولا يعلم أن أحداً من أسرته أومن أقاربه أومن جيرانه أو من القرى المجاورة تلق شيئاً لا في تلك السنوات ولا قبلها وطلب من أبو طارق تحري الصحة فيمايقول فانتفض أبوطارق وهدر وهدد المدرس واتهمه بالعمالة للرجعية وإسرائيل والتآمر على الثورة وهدده بالويل !!

في المساء ما كاد الأستاذ يعود إلى بيته حتى أرسلت له حملة تأديب شفت غليلها منه وهددته بما هو أعظم إن عاد يفتح فمه مرة أخرى.

توجه الأستاذ في اليوم التالي وعلامات الضرب على جسده إلى مجلس القيادة الثورة في طرابلس بباب العزيزية وشرح الأمر للحرس على المدخل فأدخلوه وتصادف ان كان هناك وزير التعليم في تلك الفترة وعضو مجلس قيادة الثورة الليبي بشير هويدي.
فاستدعى بشير هويدي أبو طارق وبحضور المدرس الضحية وجه له كلاماً نابياً بدا أمامه ذلك الأبو طارق أقل من فأر وأخذ يطلب السماح والعفو لكن بشير هويدي استمر في أسلوبه الصارم في محادثة الشرفا وردد عليه تهديد العصابة للمدرس وهدده بالمثل بأن لو عاد أحد ومس المدرس بكلمة واحدة فسيحضر أبا طارق ويريه أكثر مما أرى هو وعصابته للمدرس الضحية.
هذه قصص عصابات فتح وكل الموظفين في ليبيا في تلك الفترة يعرفونها ولا زالت هذه الممارسات تمارس في الخفاء ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أنحاء العالم ويبدو أن أحدثها ما حدث في اليمن.