Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ميلاد ثلاثة علوم جديدة - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 97

الموضوع: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

  1. #41
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز غوردو مشاهدة المشاركة
    ...............

    أخي الفاضل أبو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمة الله

    أشد على يدك بقوة، من أجل خدمة اللغة، واشكرك على جهودك الكبيرة...
    لكن لي تساؤل، لو سمحت، ولنبدأ ب"العلم الأول":
    ما قرأته أعلاه له ما يماثله فيما يسمى الإيتيمولوجيا، وكأنك صغت تعريفها وأهدافها واهتماماتها... وكل ما تشتغل عليه... حرفيا...
    سؤالي إذن: ما هو الجديد الذي تحمله أو تضيفه للإيتيمولوجا؟

    مع خالص مودتي وتقديري
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم الفاضل
    ما أضيفه لهذا العلم الذي سميته الإيتيمولوجيا ؟؟؟!!
    أعرف أن "فقه استعمال الجذور" سيكون له تأثير كبير
    وإضافات عظيمة في اللغة
    سيظهر بعضها في الأبحاث التي ستنشر
    إن شاء الله تعالى
    والله المستعان على إكمال هذا الطريق


  2. #42
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلول دكداك مشاهدة المشاركة
    ***

    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسوله الأمين

    أخي الحبيب و أستاذي الفاضل العالم الجليل و الباحث الأصيل:
    أبا مسلم عبد المجيد العرابلي،

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    لقد سعدت كثيرا بالاطلاع من خلال موضوعك هذا على ما توصلت إليه
    من أبحاثك القيمة. و ما أسعدني أكثر هو أن هذه العلوم الثلاثة الجديدة
    مما سيدعم خدمتنا لكتاب الله الحكيم القرآن الكريم.
    فهنيئا لك و لنا جميعا بهذا الفتح المبين.
    و اعلم بأنني سأنكب على تدبر و تفهم نتائج أبحاثك كي أستفيد منها
    لفهم أعمق و أبلغ لكتاب رب العالمين الذي نذرت وقتي و جهدي و مالي
    و روحي لخدمته. و كنت - و ما أزال- أول من تصدى لتصحيح
    المفهوم الغربي الدخيل على اللفظ العربي القرآني الرباني: إرهاب، عن طريق
    سوء الترجمة. و إليكم أهم الوثائق المتضمنة لنتائج أبحاثي بشأن تصحيح
    المفهوم الشائع للمصطلح: إرهاب:

    و لي وثائق أخرى هامة في ملف أبحاثي بهذا الشأن يمكن أن يحصل عليها
    من يطلبها مني عبر الإنترنت على عنواني: jellouldag@gmail.com

    ***
    أخي الحبيب و أستاذي الفاضل،
    لقد بادرت بنقل موضوعك لمطروح هنا إلى موقعي : مجلة عرس الحرف
    بإخراج جديد في ملف بي دي إف pdf . و يمكنكم الوصول إليه
    من خلال الرابط التالي:
    على مجلة عرس الحرف: ميلاد علوم ثلاثة جديدة
    و سوف أضيف إلى الركن الذي حصصته لك بموقعي المذكور كل جديد تبعث به أنت إلي على عنواني:
    jellouldag@gmail.com
    أو أعثر عليه أنا هنا في المنتدى أو في مكان آخر. و أرجو الله - سبحانه و تعالى - أن يمهد لنا سبل التعاون على هذا الخير من أجل سلام الفكر الذي لا يمكن أن يتحقق للبشرية سلام أبدا بدونه.


    وفقنا الله و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه.
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أخوكم المخلص لكم حبا في الله : جلول دكداك
    عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب
    السلام عليكم وبرحمة الله وبركاته
    أخي الحبيب والكريم الفاضل جلول دكداك
    بارك الله فيكم وفي جهودكم
    وأدام الله تعالى تعاوننا وإياكم على الخير
    وأعاننا عليه ويسره لنا
    وزادنا وإياكم من كل خير وعلم وفضل وإحسان
    وتقبل منا عملنا مأجورين غير مأزوين
    ولكم مني كل محبة وعظيم تقدير
    وجزاكم الله بكل خير


  3. #43
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د- صلاح الدين محمد ابوالرب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الفاضل ابومسلم
    السكون هي الحالة التي لا تقدم فيها.... و الحركة هي عكس السكون.... وفي الحركة الفكرية تحريك للعقول وتنشيطا لها
    انا اعرف فيك الحركة والحب للعلم والبحث
    واعرف انك حين تقول فانك اهل لما تقول
    ان ما بذلت في السابق من مجهود كان لابد من نشره حتى يجد الوقت الكافي لدراسته من قبل المختصين والرد عليه ليصبح علما يقبل عليه الجميع لكن الظروف لا تخدم احيانا
    ان نشرك لهذا الكلام الان هو تحفيز للعقول وللاقلام ان النقاش سيكون حادا احيانا اولنقل غالبا واعرف فيك الهدوء وعدم الانفعال
    كنت اتمنى ان اكون معك استفيد منك واساعدك
    واتمنى من الذي يريد المناقشة ان يناقش بهدوء وان يهاجم بعلم وان نبتعد عن التجريح الشخصي فكل بحث هو علم ومجهود

    تحية
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي العزيز الكريم الدكتور صلاح أبو الرب
    أنت كما عرفتك كريمًا عفيفًا
    لا تحب ذكر أحد أمامك بسوء
    وأعرف فيك النشاط والأمانة والاستقامة
    فبارك الله فيكم وفي زيارتكم ومروركم الكريم
    وأحسن الله إليكم بكل فضل وإحسان
    أخوكم/ أبو مسلم العرابلي


  4. #44
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اسحق الريفي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنصح الأستاذ الفاضل أبو مسلم العرابلي بتقديم هذه العلوم الثلاثة على أنها أبحاث في فقه اللغة العربية ثم عرضها على أهل الاختصاص في الجامعات لتحكيمها ونشرها في المجلات والدوريات المحكمة بطريقة صحيحة ورسمية. هكذا نحن نفعل في أبحاثنا العلمية في مجال الرياضيات وغيرها من العلوم، إذا لا يُعتد بأي أبحاث علمية غير محكمة وغير منشورة في مجلات أو دوريات أو كتب محكمة. ولذلك أؤيد ما ذهب إليه الأفاضل الدكتور يحيى مير علم والأستاذ منذر أبو هواش والأستاذ مبارك مجذوب المبارك، مع تشجيعي الشديد للأستاذ العرابلي، نفع الله به وأدامه.

    تحية علمية رسمية!
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم د، محمد إسحاق الريفي
    لكم مني كل تحية وحسن تقدير
    وأشكركم على هذه النصائح
    وفي واتا أعضاء كثر من أهل الاختصاص في جامعات كثيرة منتشرة في المعمورة
    بالإضافة إلى المواقع التي أنشر فيها
    فأرجو ألا يحرمونا من آرائهم
    وأن يساعدونا على نشرها ومشاركة عدد أكبر فيها
    وأن يعيننا الله تعالى على إتمام الأمر والوفاء بما وعدنا
    وأن يأجرنا وإياهم حسن الأجر والثواب


  5. #45
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة محمد عمر عتباني مشاهدة المشاركة
    وفقك الله ونفع بك . بالله عليك زدنا , فقد خشينا من أفول نجم اللغة
    وبارك الله في الأخت فاطمة عتباني
    وأحسن الله إليها بكل خير
    ويسر الله لها سبل العلم والخير
    وحقق الله لها المنى في علو شأن هذه اللغة العظيمة المباركة
    وجزاها الله تعالى من فضله وإحسانه


  6. #46
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي منصور مشاهدة المشاركة
    الأخ الباحث أبو مسلم العرابلي ................. تحيّة

    نحيي جهودك في التعمق في جذور اللغة ودلالاتها ..
    لي تساؤل على ما ورد تحت عنوان ( طريقة البحث ) في بند أولا
    أولا : دراسات استقرائية لكل الجذور التي بدأت بنفس الحرف ( عين الجذر )
    هل تقصد هنا ( عين الجذر ) أم هي ( فاء الجذر )
    علما أنك أوردت لام الجذر وعرّجت على عينه ...
    والحرف الأول هو فاء الجذر ...
    أشكر لك تعمقك في بحوثك متمنيا أن ينتفع بها القراء ...
    مع تحياتي وتمنياتي للجميع بالتوفيق ..

    لطفي منصور
    أخي الكريم لطفي منصور
    بارك الله فيك وفي مرورك
    وأشكر لك ملاحظتك
    وقد بادرت بتعديلها
    فجزاكم الله بكل خير وفضل وإحسان
    أخوكم أبو مسلم العرابلي


  7. #47
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد طاهر حامد
    تاريخ التسجيل
    14/11/2006
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نحيي الأخ أبومسلم العرابلي ونتمنى له التوفيق.
    في الحقيقة نحن في انتظار المزيد من الأبحاث التي تقنع المتلقي بضرورة اعتبارها أبحاثا في علوم جديدة وليس في فقه اللغة أو في الإيتيمولوجيا أو في خلافه من العلوم الموجودة أصلا.
    وأرجو أن تعذرونا إذا استغربنا الإعلان عن ميلاد علم معين، لأن العلم حين يولد يعلن عن نفسه ولا يحتاج لإعلان عن ميلاده، حتى لا يكون الأمر شبيها بإعلان كاتب عن عنوان كتابه الذي سيؤلفه مستقبلا في حين أن قرَّاءه يرون أن الموضوع ممكن الإيراد ضمن مؤلَّف سابق.
    مع خالص تقديري واحترامي.
    د. محمد طاهر حامد

    [align=center]د. محمد طاهر حامد أحمد
    رئيس قسم اللغة الفرنسية، جامعة أمدرمان الأهلية، أمدرمان، السودان
    مترجم (لغات العمل: عربي، فرنسي، انجليزي)
    باحث متخصص في أنثروبولوجيا الشعر الشفهي لدى البجا في السودان[/align]

  8. #48
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد طاهر حامد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نحيي الأخ أبومسلم العرابلي ونتمنى له التوفيق.
    في الحقيقة نحن في انتظار المزيد من الأبحاث التي تقنع المتلقي بضرورة اعتبارها أبحاثا في علوم جديدة وليس في فقه اللغة أو في الإيتيمولوجيا أو في خلافه من العلوم الموجودة أصلا.
    وأرجو أن تعذرونا إذا استغربنا الإعلان عن ميلاد علم معين، لأن العلم حين يولد يعلن عن نفسه ولا يحتاج لإعلان عن ميلاده، حتى لا يكون الأمر شبيها بإعلان كاتب عن عنوان كتابه الذي سيؤلفه مستقبلا في حين أن قرَّاءه يرون أن الموضوع ممكن الإيراد ضمن مؤلَّف سابق.
    مع خالص تقديري واحترامي.
    د. محمد طاهر حامد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    للأخ الدكتور محمد طاهر حامد كل محبة وتقدير
    لم يكن الإعلان عن شيء سيؤلف
    بل كان هناك مواضيع نشرت منذ عام 2003م
    وفي مدونتي أكثر من خمسين موضوعًا مبنيًا على فقه استعمال الجذور
    وإعلاني في تاريخ محدد كان له أسباب عديدة؛
    منها لفت انتباه علماء اللغة والتفسير إليها، ودفعهم لمناقشتها .
    وأسأل الله تعالى أن يمكنني من نشر ما وعدت بنشره في عام واحد، فهو سبحانه وتعالى الذي بيده الأقدار وهو المعين


  9. #49
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبد العزيز غوردو
    تاريخ التسجيل
    16/03/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    1,879
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي الفاضل أبو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    فقط وجب التنبيه إلى أنه ليس أنا من سماه ب: "الإيتيمولوجيا" (علم أصل الكلمات)
    بل هو علم قائم منذ قرون بالصفة والمعنى الذي اقترحتموه لعلمكم الأول عن الجذور...
    لذلك أنا تساءلت عن الجديد الذي سيأتي...
    وهو سؤال ما زال عالقا دون إجابة..
    " "
    فتح الله عليك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #50
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    08/08/2007
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي مبروك

    مبروك أخي أبو مسلم العرابلي
    الله يوفقك و في إنتظار الجديد


  11. #51
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز غوردو مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل أبو مسلم العرابلي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    فقط وجب التنبيه إلى أنه ليس أنا من سماه ب: "الإيتيمولوجيا" (علم أصل الكلمات)
    بل هو علم قائم منذ قرون بالصفة والمعنى الذي اقترحتموه لعلمكم الأول عن الجذور...
    لذلك أنا تساءلت عن الجديد الذي سيأتي...
    وهو سؤال ما زال عالقا دون إجابة..
    " "
    فتح الله عليك
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم الفاضل عبد العزيز جوردو
    أرجو المعذرة
    تعريفي لفقه استعمال الجذور كان من واقع عملي وبحثي في هذا العلم
    والتسمية أو الترجمة للإيتيمولوجيا "علم أصل الكلام" يفتح لي بابًا في الحديث
    اختلاف بين مدارس البصرة والكوفة في إرجاع أصل الكلام؛ مدرسة تقول المصادر، ومدرسة تقول الأفعال.
    وعلم الصرف يبين الأصل (الجذر) الذي اشتقت منه الكلمة
    وهناك دراسات تدرس ارتباط الكلمة باللغات القديمة أو تطورها عنها.
    كل هذا أو ما يقاربه أو تفرع عنه ليس هو العمل في "فقه استعمال الجذور"
    فقه استعمال الجذور يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها
    ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية
    فالسماء مثلا من مادة سمو، ومن هذه المادة الاسم، والمسماة؛ جورب الصياد الثقيل من صوف وغيره، فيجب في هذه الثلاث على الأقل إيجاد الرابط بينها. هذا الرابط هو استعمال الجذر.
    فنقول إن استعمال جذر سمو في الديمومة ؛
    فالسماء دائمة معك أينما كنت في البر أو البحر أو في الأقطاب، بينما البر يغيب عنك إذا تعمقت في البحر، والبحر كذلك يغيب عنك إذا توغلت في البر.
    وأسماء الأشياء دائمة حتى بعد موت أو هلاك أو ذهاب أصحابها
    فقولي آدم عليه السلام؛ يفهم من المقصود به؛ لأن هذا الاسم دام لنبي من الأنبياء هو أبو البشرية بعد موته قبل آلاف من السنين،
    والمسماة هي جورب الذي يلبسه الصياد؛ لتدوم رجله فيه، خلاف الأحذية الأخرى؛ فيلبسه حتى لا تنقطع ملاحقته للصيد لو لبس غيره، وخرجت رجله منه، أو أحدث صوتًا ينفر الصيد منه قبل التمكن منه.
    فبدون هذا الفقه سيظل سبب تسمية السماء من العلو والارتفاع
    ويمكن أن تقول أن علو السماء دائم فوق الأرض
    لأن بداية السماء من وجه الأرض
    ومن يقف على رأس جبل فمن مكانه تكون السماء فوقه
    ومن مكان الذي تحته تكون السماء فوقهم
    لكنها لا تكون فوقه هو
    فجزء من السماء تكون تحته وبنفس الوقت فوق غيره.
    فصفة الديمومة يصبح فيها خلل في هذا الحال
    فالسماء لها صفة العلو لكن ليست هذه الصفة هي سبب التسمية
    وليست الأسماء كلها لها صفة العلو عند الناس وعند الله تعالى.
    والمسماة التي تلبس في الرجل ليست لها صفة العلو
    لكن صفة الديمومة موجودة في الثلاث : السماء ، والأسماء، والمسماة.
    ومن دام لآبائه الملك يخاطب بصاحب السمو؛ ومع أنها مستحدثة إلا أنها توافق جذرها في الاستعمال.
    فإذا كان الاستعمال المحدث يوافق استعمال الجذر يقرر، ويعد صحيحًا
    وإن وجدت أدوات أو آلات أو أشياء أو مصطلحات ويراد ترجمتها فيجب أن يراعى في الترجمة استعمال الجذر
    فقد ترجمت الكمبيوتر بالمقرطِس أو المقرطَس
    لأن ترجمته بالحاسوب لا تبلغ بهذه التسمية الوصف الحقيقي لعمل هذا الأداة.
    لا أريد ان أجعل من الرد شروحًا مطولة
    ويمكنك الدخول على هذا الرابط
    كيف أشارت أيات الله عز وجل إلى الكمبيوتر؟

    فلعلي بهذا التوضيح القصير أن اوصل إدراك أثر هذه الفقه أقصد "فقه استعمال الجذور"
    في اللغة بفهم أسباب تسمية المسميات، وكيفية التعامل معها، وكذلك الأفعال التي لم أتطرق لأمثلة عليها
    لكن سيكون من الأمثلة ما يوضع فوائد هذا العلم وعظمته إن شاء الله تعالى.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 24/08/2008 الساعة 11:19 PM

  12. #52
    أديب / مترجم الصورة الرمزية مبارك مجذوب المبارك
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    432
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    file:///C:/Documents%20and%20Settings/PC/My%20Documents/لغة.jpg


  13. #53
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/05/2007
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    سؤالي للأخ أبي مسلم، حول الألفاظ الأضداد، وكيف نفهمها في ضوء فقه الجذور..؟

    فإذا كانت كلمة معينة تحمل معنىً وعكسَه في الوقت نفسه، ألا يعني هذا أنّ الجذر الواحد يمكن أن يحمل معنيين متناقضين؟

    أتمنى منكم الإفادة، مع خالص الشكر...

    عبد الله أبو شميس

  14. #54
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
    مبروك أخي أبو مسلم العرابلي
    الله يوفقك و في إنتظار الجديد
    بارك الله فيك أخي المنتصر طموس
    وأحسن الله إليك


  15. #55
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أمين أبو شميس مشاهدة المشاركة
    سؤالي للأخ أبي مسلم، حول الألفاظ الأضداد، وكيف نفهمها في ضوء فقه الجذور..؟

    فإذا كانت كلمة معينة تحمل معنىً وعكسَه في الوقت نفسه، ألا يعني هذا أنّ الجذر الواحد يمكن أن يحمل معنيين متناقضين؟

    أتمنى منكم الإفادة، مع خالص الشكر...
    بارك الله فيك أخي أوشميس
    لكل مثال وضعه الخاص
    فهلا ضربت مثال أو مثالين
    ليكونا محل الحديث عنهما
    وجزاك الله بكل خير


  16. #56
    أديب / مترجم الصورة الرمزية مبارك مجذوب المبارك
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    432
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأستاذ أبو مسلم ..سلمه الله
    لا يغيب عن متابعي هذا الحوار أدب أبي مسلم الجم وتلطفه في الرد على المعارضين ما يجعل سفينة الحوار تبحر في هدوء. وهذا فضل من الله يعطيه من يشاء
    ولا بأس قبل الدخول في لب الموضوع وهو ميلاد ثلاثة علوم جديدة، لا بأس من تقديم صورة أوضح لمسالة علم ال (Etymology ) فهذا العلم يختلف عن فهم أبي مسلم له ، إذ أن نظرة أبي مسلم له هي:
    (والتسمية أو الترجمة للإيتيمولوجيا "علم أصل الكلام" يفتح لي بابًا في الحديث
    اختلاف بين مدارس البصرة والكوفة في إرجاع أصل الكلام؛ مدرسة تقول المصادر، ومدرسة تقول الأفعال. ) ..
    وواقع الأمر أن هذا العلم لا يتناول الاختلاف بين مدرستي البصرة والكوفة وإنما يتناول تاريخ الكلمة في لغة ما وتطور هذه الكلمة من أول ظهور مدون لها، وكيفية تحولها إذا ما انتقلت من لغة لأخرى، وتحليل مكوناتها وتتبع جذورها في لغتها الأم.
    وهاكم على سبيل المثال بعضا من تطبيقات هذا العلم، كلمة (Abacus)، العداد، وهي أداة حاسبة قديمة تستخدم في العمليات الحسابية كالجمع والطرح الخ.. وأول ظهور مدون لهذه الكلمة هو عام 1387 ميلادية وهي من العبرية (عباق) أي غبار، حسب القواميس التي اوردتها هكذا ومنها وبستر، إذ أن هناك تحفظ على كونها عبرية, فهناك جذر سامي ثلاثي مشترك مستقاة منه، تشترك فيه العربية والآرامية، وغيرها من اللغات السامية، والجذر هو مادة ع ب ق، وهو جذر يدور حول معاني الانفصال و الانطلاق والتفكك، إذن ما هي العلاقة بين التفكك والانطلاق والغبار والحساب، التفسير هو أن عمليات الحساب كانت تجرى على طاولة مغطاة بالتراب تكتب فيها الأرقام ثم تمسح ويعاد كتابة أرقام جديدة عليها، وقد يكون مسمى هذه الطاولة طاولة الغبار (عباق) ثم انتقلت الكلمة إلى الإغريقية فأصبحت اباكوس. هكذا إذن وبتتبع طريقة منطقية مدعمة بالأسانيد يتم تفسير أسم ما وسنعود الى هذه النقطة لاحقا لأهميتها.
    ندخل الآن إلى لب الموضوع ونقول:
    أن نقطة الخلاف الرئيسة حسب فهمي هي: هل هناك فعلا ثلاثة علوم جديدة ولدت على يد الأستاذ العرابلي كما جاء في دعواه، أم هل أنه لم يخرج عن فلك العلوم القديمة المعروفة؟؟ فإذا قلنا بالثانية وهي الأسهل فالسؤال هو: هل جاء فعلا بجديد في ظل هذه العلوم المعروفة، ذلك الجديد الذي لم يأت به علماء العربية الأقدمون والمعاصرون؟؟ فيحق له أن يقول كما قال المعري:
    وإني وإن كنت الأخير زمانه.....لآت بما لم تستطعه الأوائل؟؟؟
    نحن متفقون جميعا على مبدأ طبيعة العلم التراكمية، وعلى مبدأ تجدد العلوم والمعارف بتجدد الاكتشافات وبانفتاح العقل البشري على نوافذ جديدة ما كانت متاحة لمن سبقنا، لهذا لا يمكن إنكار حق أبي مسلم العرابلي في التجديد والابتكار. فالمجتهد أجره ثابت، إن أخطأ وإن أصاب، غير أن له في حالة الإصابة الضعف. مع عدم تجاهل أن هذا الحق أيضا يقابله واجب.. ألا وهو (الإثبات)
    وقد بدأ الأستاذ أبو مسلم في تقديم ما يراه من حجج في مداخلة منفصلة، وقدم عرضا مميزا في مجال (التاء المفتوحة)، ولا أدري لماذا صاغها بصفة الجمع (التاءات) والمألوف - ولا أقول القاعدة – ان الكتب العربية تتحدث دائما عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها. فلم نسمع بالألفات ولا الهمزات.. نعود إلى ما قدمه من عرض مميز ونقول ان تميزه هو في جمعه للمادة، لا في النتائج التي توصل إليها، لكن الحديث عن هذا انما يحب ان يكون في مكان المداخلة وليس هنا ..
    أما تركيزي في هذا السياق فسيكون على ملامح علمه الثاني الجديد التي ابرزها في رده على الأستاذ عبد العزيز غوردو، هذا العلم الذي أطلق عليه مستضيفنا الأستاذ ابو مسلم مسمى علم ( فقه استعمال الجذور) وقد عرفه بأنه (يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)، عملنا هنا سيكون البرهنة على أننا لو قبلنا ذلك المسمى وقبلنا تعريفه، فان الأمر سينتهي بنا إلى (ترسيخ) تلك المفاهيم الخاطئة لا (تعديلها).. فليس ما كل ما يتمنى المرء يدركه.. وغايتنا ألا نترك للأستاذ العرابلي مجالا إلا القبول باجر المخطئ، .هكذا ندعي وقد ينتهي الأمر بنا (نحن) الى القبول باجر المخطئ وليس هو.. لأن فوق كل ذي علم عليم
    ونبدأ بمسألة استعمال الجذور (بفقه أو بدونه)، نقول أن هذا علم مطروق وعمدتنا في هذا الشأن هو العلامة الأب انستاس مارى الكرملي (1866 -1947) العراقي الجنسية اللبناني الجذور، في كتابه القيم (نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها) ورغم ان بعضا مما ذكره الأب انستاس فيه نظر إلا أن الكتاب احتوى على الكثير المدهش، ومن المفيد الاشارة الى ان اللغة العربية جمعت في تشييد صرحها الشامخ بين المسلمين والمسيحيين وهذا العلامة قدم جهدا مقدرا لا يماري فيه احد. ومهما كان الاتفاق أو الاختلاف في تفسيرات الأب الكرملي، إلا أن النقطة الجوهرية هي كون الفكرة قديمة.
    ولشرح فكرته فقد استعان الكرملي بثلاثة مصطلحات هي التصدير والحشو والكسع، فالتصدير هو اختلاف الحرف الأول في الجذر وثبات الحرفين الثاني والثالث، والحشو هو تغير الحرف الثاني وثبات الأول والثالث، أما الكسع هو ثبات الأول والثاني وتغير الأخير, وهاكم الأمثلة رأسا من كتابه:

    أمثلة التصدير
    ثرم: إنكسار السن من اصلها أو سن من الثنايا، والرباعيات، وفي الثرم معني القطع
    جرم: القطع
    حرم: منع، ومنه حرم اسقف النصارى فلانا، قطعه من شركة المؤمنين
    خرم: شق، والخرماء، الأذن المنخرمة، والقطع ظاهر في المادة
    شرم: الشرم الشق، ومنه أبرهة الأشرم
    صرم: قطعه قطعا بائنا، وصرم فلانا اى قطع كلامه
    عرم: عرم العظم، نزع ما عليه من لحم
    والأصل فيما تقدم الرم، يقال رم الشيء اكله والرمة بالضم وبالكسر قطعة من حبل
    أ
    أمثلة الحشو
    رتم: رتم فلان الشئ كسره أو دقه
    رثم: كسر انفه وفاه حتى سال الدم منه
    رجم: رماه بالحجارة
    ردم: ردم الباب سده
    رسم: رسمت الناقة اثرت في الأرض، ورسم ايضا كتب وخط
    رشم: كتب وخط
    رضم: رضم الأرض اثارها لزرع أو نحوه
    رطم: رطم بسلحه رمى به.
    رقم: رقم الكتاب، رسم حروفه
    ركم: ركم الشئ جمعه وألقاه فوق بعضه

    أمثلة الكسع أو التذييل
    نبأ: ارتفع وعلى
    نبت: نبت الزرع، خرج من الأرض
    نبث: نبث البئر اخرج ترابها
    نبح: اخرج صوتا
    نبذ: نبذ الشيء، طرحه أو رماه
    نبر: نبر الشيء رفعه، نبر المغنى رفع صوته بعد خفض
    نبس: نبس بالمجلس تلكم، أي أخرج كلاما
    نبع: نبع الماء أي خرج
    نبغ: نبغ الشيء خرج وظهر
    فاذا طبقنا رؤية الأب انستاس على الكلمة التي افتتحنا بها هذه المشاركة وهي (اباكوس) ورجعنا بالكلمة الى جذرها السامي القديم متناولين حرف وسط الكلمة (الحشو) في مادة ع ب ق سنجد ما يلي: أن مادة ع ب ق ورصيفاتها تفيد الإنطلاق و الإنفكاك وتفيد عكسه ايضا، سنجد عبقت الزهرة اى انتشر عبيرها ومنها (ع ت ق) اى فك من قيد العبودية ومنها (ع ر ق) وهو خروج الماء من الجسم ومنها (ع ز ق) فكك جزيئات التربة و(عق) واصلها (ع ق ق) وهي جز الشعر ومنها العقيقة واخذت تاليا معنى القطع ومن القطع جاء العقوق اما عكس الانفكاك سنجد (ع ش ق) وسنجد (ع ل ق)
    أذن تمت البرهنة على وجود علم يتناول الجذور واستخداماتها والمقارنة بينها واستخدامه في محاولة تفسير الاسماء وذلك بتقديم نموذج واحد هي اعمال الأب ماري الكرملي.
    نأتي الى تعريف ابي مسلم لعلمه الجديد ومجال عمل هذا العلم ونستحضر هاهنا تعريفه حيث يقول (فقه استعمال الجذور يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)
    ونقول هذا تعريف فيه من الطموح ما يتعدى قدرات هذا العلم، لأن هذا العلم (القديم بمفهومنا) لا يدعى انه يفسر مطلق الأسماء وإنما يلقي الضوء بصورة منهجية على أصول الكلمات ويستعين بالجذور وباللغات الأخرى لتفسير الكلمات، سواء كانت هذه الجذور من نفس العائلة اللغوية أو جذور من السنة أخرى لذا فأن أمر (تسمية الأسماء بمسمياتها) أمر من الصعوبة بمكان ولا يمكن الخوض فيه بالتأويل والتأمل، فاللغة العربية، نشأت نشأة بدوية، لذا فان كثيرا من الفاظ الحضارة تم (استعارتها) من السنة اخرى، وحتى لو حصرنا انفسنا في مفردات ذات علاقة بالصحراء فان منهج الاستاذ ابي مسلم هذا لن يقدم شيئا، فهل في امكان ابي مسلم أن يشرح لنا من أين أتت كلمة نعجة؟؟؟ أو ثعلب؟؟ أو دجاجة؟؟
    واليكم دليل على أن على ان استخدام الجذور فقط لا يفيد دون إلمام باللغات الأخرى، خذوا: جن (الليل) والجن والجنة، فقد قال بعض من يشتغل بعلوم اللغة انها كلها مشتقة من الخفاء والستر، وهذا غير صحيح لأن لفظ الجنة لفظ سامي يعنى الحديقة أو البستان.
    اليكم مثال آخر: زاج ..زوج..زيج
    زاج: غضب وصاح
    زوج: إمراة الرجل، أما (الزوجة) فهي كلمة لم يعترف بها الأصمعي واعتبرها لحنا،
    زيج : خيط يستخدمه البنّاءون لقياس استقامة الجدار، ولوح يرصد حركة النجوم
    سنستخدم منهج الأستاذ ابي مسلم و(نتأمل) مليا الكلمات الثلاث لنخرج بالرابط على سبيل (التأويل) ..الرابط هو الإستقامة، فالزوج يفترض فيها الاستقامة والزيج مقياس استقامة والزاج هو ما ينتج من عدم الاستقامة
    لكن هذا المنهج سيسقط لا محالة إذا ما علمنا أن الزيج كلمة فارسية وأن الزوج يؤنانية ((Zeugos و زاج كلمة عربية، ولا يربط بين ثلاث الكلمات هذه سوى التشابه في الحروف.
    أليس هذا هو المنهج الذي اتبعه الأستاذ ابو مسلم ؟؟ أنظروا قوله:
    (فالسماء مثلا من مادة سمو، ومن هذه المادة الاسم، والمسماة؛ جورب الصياد الثقيل من صوف وغيره، فيجب في هذه الثلاث على الأقل إيجاد الرابط بينها. هذا الرابط هو استعمال الجذر. فنقول إن استعمال جذر سمو في الديمومة )
    وقال ايضا (لكن صفة الديمومة موجودة في الثلاث : السماء ، والأسماء، والمسماة. )
    نقول له هذه مقاربة هشة العظام يا استاذنا الكريم، تحتاج الى كثير من (الفيتامينات) حتى تقف على ساقيها..فاى ديمومة نلتمسها في حذاء؟؟؟ وكم حذاء أبلى الأستاذ ابو مسلم في مسيرة حياته مع تمنياتنا له بطول العمر؟؟ أنا مثلا أتمنى لحذائي صفة الديمومة، لكن لا الحذاء ولا اللغة يخضعان لتمنياتي..
    هل يقبل ابو مسلم تفسيرى لو قلت له أنني أرى في الكلمات الثلاث التي اوردها صفة الترك،( ترك يترك)، فالانسان عند موته يترك وراءه اسمه وحذاءه وتغيب السماء عن ناظريه؟؟ هل تقدم (الترك) طرحا آخر بديلا للديمومة؟؟ بل أن قراء هذا الحوار قد يأتوا بالكثير من الروابط بين الأسماء الثلاثة مما لا يخطر على بالي أو باله.
    وذهب الخيال بالأستاذ ابي مسلم مذهبا بعيدا وهو يحاول تفسير أسم آدم ملحقا به صفة الدوام لأن أسمه له هذه الصفة، مخالفا نهج من سار على خطوهم إذا فسروا أن آدم كان أسمر اللون لأنه مشتق من أديم الأرض حيث أنه خلق من ترابها، وهذه هي سمة المتقدمين في تفسير ما عجزوا عن رده الى اصله من الأسماء لجهلهم بالألسن السامية والألسن الأخرى، وفي هذا الشأن طرافة، فقد فسروا كلمة (اسطرلاب) الأداة المعروفة والمستخدمة قديما في الملاحة فسروها بقولهم انها أسطر مكتوبة منسوبة الى رجل اسمه لاب فهي اسطر كتبها هذا الرجل، وفات عليهم انها كلمة (يؤنانية). ومن ذلك تفسير لفظ حبشة اذ قالوا (حب الشئ) وفسروا لفظ السودان بقولهم (سوء دان) وكأنهم اطلعوا مسبقا على ما يدور بذهن جورج بوش واوكامبو. ويشبه ذلك تفسيرهم لاسم المهلهل بقولهم انه اول من هلهل الشعر..إذن هذا يا استاذنا العرابلي منهج عفا عليه الزمن في ضوء علم اللغات المقارن والبحث المستمر في علم تاريخ الكلمات والاكتشافات الأثرية ، ولا يصلح لتفسير الأسماء
    هاك شرحا آخر لتناول هذه المسألة وهو ما شرحه الأب الكرملي نقلا عن لغوي فرنسي اسمه (بابي) عن مادة (جم) في اللغة الهلينية والتى تطابق معناها مع مادة (جم) العربية حيث أن كليهما يغلب علي معانيها الامتلاء والكثرة والحمل، فقد ركز فقط على الجذور ولم يتطرق للتسميات وأتى بأدلة محسوسة وليس تخمينا من باب (الديمومة) الذي يذكرنا بتفسير الرئيس القذافي الساخر لكلمة الديمقراطية حين قال انها مشتقة من (ديمو – كراسي) أى ديمومة الكراسي.
    جم الماء: كثر وأجتمع
    جم الفرس: ترك الضراب وتجمع ماؤه في صلبه.
    جم قدوم الغائب: دنا وحان
    جم الجواد: ترك ولم يركب، فعفا من تعبه
    جم العظم: كثر لحمه
    جم الكيل، كاله الى راس المكيال
    نخلص الى القول: استخدام الجذور علم معروف، والاستفادة منه لتفسير التسميات أمر ممكن مع النظر الى اللغات الاخرى من نفس العائلة اللغوية أو لغات أخرى غريبة، مع الوضع في الاعتبار أن بعضا من تسميات الاشياء ربما أتت من حضارات أخرى وحرفت بمرور الزمن ولايمكن الجزم فيها باعمال الفكر وشغله بالتأويل ومحاولة ايجاد روابط وهمية يوحي بها ظاهر اللفظ.
    والتحية لأبي مسلم ونعتذر له ان جارت مفاتيح (كي بوردنا) عليه فلنا في رحابة صدره مطمع.

    التعديل الأخير تم بواسطة مبارك مجذوب المبارك ; 28/08/2008 الساعة 08:59 PM

  17. #57
    أستاذ جامعي في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية التربية الأساسية الصورة الرمزية د . يحيى مير علم
    تاريخ التسجيل
    11/03/2007
    العمر
    70
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي تحية وتصحيح

    الأخ الفاضل الأستاذ مبارك مجذوب المبارك :
    سعدت بقراءة مشاركتكم، وأفدت منها، بيد أني أرى لزاماً عليّ تصحيح أمرين :
    1 - ورد في ردكم على كلام الأستاذ الفاضل أبي مسلم عبد المجيد العرابلي ما يلي :
    وقد بدأ الأستاذ أبو مسلم في تقديم ما يراه من حجج في مداخلة منفصلة، وقدم عرضا مميزا في مجال (التاء المفتوحة)، ولا أدري لماذا صاغها بصفة الجمع (التاءات) والمألوف - ولا أقول القاعدة – ان الكتب العربية تتحدث دائما عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها. فلم نسمع بالألفات ولا الهمزات
    فقد أنكرت عليه جمع التاء على تاءات معتمداً على المألوف لا القاعدة محتجاً لذلك أن الكتب العربية تتحدث دائماً عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها فلم نسمع بالألفات ولا بالهمزات ، وقد جانبت في هذا الصواب من وجوه :
    أ - تنص كتب العربية ( النحو والصرف ) وكثير من المعاجم على أن أسماء الأشهر والحروف تجمع جمع المؤنث السالم أي بزيادة ألف وتاء، فنقول : رمضانات ومُحرّمات وألفات وهمزات وباءات وتاءات ونونات وواوات وياءات.
    ب - احتكامك إلى المألوف لا القاعدة منهج غير سديد، فالمرجع في التخطئة والتصويب في العربية القاعدة وحدها لا المألوف، إذ كان المألوف أمراً نسبياً غير منضبط، يتفاوت من شخص إلى آخر تبعاً للثقافة والبيئة والتحصيل والرصيد اللغوي وغيرها، في حين كانت القاعدة معياراً منضبطاً، والدليل على صحة ما أقول أنك قلت بصيغة الجمع لم نسمع بالألفات ولا بالهمزات، على شهرة هذا الجمع، وكثرة تداوله لدى أهل الاختصاص . أخشى أن يكون علم اللغة المقارن استغرق وقتك على حساب التمكن من الأصل وهو اللغة العربية .
    ج - عبارتك دلّت على أنك غير متأكد من المعلومة وغير عارف بالقاعدة، لذلك غلّبت المألوف على القاعدة، منتقداً بلا دليل منك، والمنهج العلمي يقتضي ألا يقف الناقد أو المخالف إلا عند ما كان خطأً محضاً لا وجه للصواب فيه.
    2 - جاء في ردك على ادّعاء الأستاذ عبد المجيد العرابلي الأسبقية في علم فقه استعمال الجذور أنه مسبوق في هذا وأن عمدتنا في ذلك ما قاله اللغوي العلامة الأب أنستاس الكرملي:
    ونبدأ بمسألة استعمال الجذور (بفقه أو بدونه)، نقول أن هذا علم مطروق وعمدتنا في هذا الشأن هو العلامة الأب انستاس مارى الكرملي (1866 -1947) العراقي الجنسية اللبناني الجذور، في كتابه القيم (نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها) ورغم ان بعضا مما ذكره الأب انستاس فيه نظر إلا أن الكتاب احتوى على الكثير المدهش، ومن المفيد الاشارة الى ان اللغة العربية جمعت في تشييد صرحها الشامخ بين المسلمين والمسيحيين وهذا العلامة قدم جهدا مقدرا لا يماري فيه احد. ومهما كان الاتفاق أو الاختلاف في تفسيرات الأب الكرملي، إلا أن النقطة الجوهرية هي كون الفكرة قديمة.
    أقول : صدر الكلام صحيح، وعجزه مع الأسف غير صحيح، فالعلم لم يلد حديثاً على يد أحد من المعاصرين لا على يد عبد المجيد العرابلي ولا على يد أنستاس الكرملي، فقد سبق إليه بعض علماء العربية الأفذاذ من اللغويين والمعجميين، يتقدمهم ابن فارس في معجمية : مقاييس اللغة، والمجمل، وعثمان بن جني في كتابيه : الخصائص، وسر صناعة الإعراب، وغيرهما .
    أعتقد أن الملاحظتين المتقدمتين ترجعان إلى سبب واحد هو عدم التمكن من علوم العربية، والنقص في الاطلاع على المصادر اللغوية التراثية، وعدم استكمال الأدوات اللغوية اللازمة قبل التخصص في علم اللغة المقارن .

    التعديل الأخير تم بواسطة د . يحيى مير علم ; 29/08/2008 الساعة 12:25 AM

  18. #58
    أديب / مترجم الصورة الرمزية مبارك مجذوب المبارك
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    432
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الاساتذة الكرام
    الدكتور يحي مير علم
    لكم وله التحية
    سعدت بمرورك وملاحظاتك القيمة، وردي هو بعد اقتباس قولك:
    (

    فقد أنكرت عليه جمع التاء على تاءات معتمداً على المألوف لا القاعدة محتجاً لذلك أن الكتب العربية تتحدث دائماً عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها فلم نسمع بالألفات ولا بالهمزات ، وقد جانبت في هذا الصواب من وجوه :
    أ - تنص كتب العربية ( النحو والصرف ) وكثير من المعاجم على أن أسماء الأشهر والحروف تجمع جمع المؤنث السالم أي بزيادة ألف وتاء، فنقول : رمضانات ومُحرّمات وألفات وهمزات وباءات وتاءات ونونات وواوات وياءات)

    سيدى الفاضل القاعدة معروفة لدي ومجرد ذكري لها كجملة اعتراضية يفيد بأنني مدرك لوجودها، لكني أرجو ملاحظة أنك تتحدث عن صيغة الجمع، و حديثي كان في واد آخر ألا وهو كتابة الالف وكتابة الهمزة، اكرر كتابة الالف والهمزة، المحك هو لفظ (كتابة) راجع (المصباح المنير في غريب الشرح الكبير) الذي خصص ابوابه كالآتي: كتابة الالف، كتابة التاء وهكذا..أرجو أن تقرأ جيدا ما كتبته. إذن القاعدة معروفة لدي وما هو مالوف معروف لدي، هذه واحدة، والثانية أنني لم ابادر الى تخطيئته، بل قلت (مألوف وقاعدة) فان اتبع القاعدة فهو صحيح وإن إتبع المالوف فهو صحيح ايضا. فهنا وحهان للصواب
    لهذا فقولك أن (
    المنهج العلمي يقتضي ألا يقف الناقد أو المخالف إلا عند ما كان خطأً محضاً لا وجه للصواب فيه)
    ينطبق عليك لا على، فمن خالف فينا هذا المنهج العلمي يا ترى؟؟؟
    يقول الدكتور (
    احتكامك إلى المألوف لا القاعدة منهج غير سديد،
    )

    كلا يا سيدي الفاضل، فاللغة العربية كثيرا ما يتم فيها الاحتكام للمألوف لا للقاعدة، أما سمعت بما يسمى (القياسي والسماعي؟؟؟) وإلا قل لي لماذا نجمع كلمة قلب على قلوب ولا نجمعها كما نجمع كلمة كلب على كلاب؟؟؟ هلا فسرت لي السماعي؟؟ اليس هو المألوف في عصر من العصور واكتسب شرعيته بتقادم الزمن؟؟؟؟

    ونفند فيما يلي اتهام الدكتور لي بالجهل بالعلوم القديمة دون سند وهو استناج خاطئ آخر، اليكم قوله:
    (
    العلم لم يلد حديثاً على يد أحد من المعاصرين لا على يد عبد المجيد العرابلي ولا على يد أنستاس الكرملي، فقد سبق إليه بعض علماء العربية الأفذاذ من اللغويين والمعجميين، يتقدمهم ابن فارس في معجمية : مقاييس اللغة، والمجمل، وعثمان بن جني في كتابيه : الخصائص، وسر صناعة الإعراب، وغيرهما .
    وأجيب: ومن قال لك أنني لا أعرف هذا؟؟؟ ، راجع مداخلتي بتاريخ 18/8/2008 بل اليك المداخلة

    لكم التحية
    إضافة الى ما ذكره الدكتور يحي مير علم من اسماء بعض الاعلام من شيوخ علوم العربية مثل بن جني وبن فارس ومن لم يذكرهم مثل الزجاج والفراء وابوعبيدة وعلى الفارسي والفيروزابادي وغيرهم سنجد ايضا أن هناك كثير من المحدثين كتبوا في المواضيع المذكورة وكلها تدور في فلك علم (فقه اللغة) ومنهم الدكتور ابراهيم انيس والدكتور صبحي الصالح والدكتور رمضان عبد التواب والدكتور فهمي حجازي والاستاذ محمد الانطاكي وابراهيم السامرائي والدكتور عبده الراجحي وجمهرة من علماء اللغة من مصر والشام والعراق، بل أن هذا العلم (فقه اللغة) بدأ حديثا في الاستفادة لغويا من من المكتشفات الاثرية ومقارنة النصوص والمنقوشات الحجرية التى تم العثور عليها في سوريا ومناطق خيبر وجنوب الجزيرة العربية وهو علم لم يبح باسراره لحد الآن، وهذا العلم قد يفسر العلاقة بين الالسن السامية، وقد يستفاد منه في تفسير اللهجات العربية القديمة، ويمكن أن يؤطر لجذور اللهجات العربية الحديثة، ويخدم ايضا في توثيق الالفاظ العربية وتقييدها لنفي الدخيل عنها...لذا فان القول بأن هناك فتحا جديدا ليس دقيقا الدقة المطلوبة..

    هل تقر الآن يا دكتور بأنك خالفت المنهج العلمي وقفزت الى استنتاج خاطئ؟؟؟ بل اليس من المفترض ودون الرجوع الى مداخلتي وبالاحتكام الى الحس السليم، اليس من المفترض الشعور بان من لديه شيئا من اساسيات هذا العلم فلا شك انه اطلع على ما يسره الله له من كتب قديمة وحديثة؟؟

    والآن الى ملخصك عن الوضع فانت تقول
    (أعتقد أن الملاحظتين المتقدمتين ترجعان إلى سبب واحد هو عدم التمكن من علوم العربية، والنقص في الاطلاع على المصادر اللغوية التراثية، وعدم استكمال الأدوات اللغوية اللازمة قبل التخصص في علم اللغة المقارن .)

    الآن وقد ثبت ان ملاحظات الدكتور لا اساس لها ..الا يحق لنا الرجوع مرة اخرى الى حكمه علينا
    (
    والمنهج العلمي يقتضي ألا يقف الناقد أو المخالف إلا عند ما كان خطأً محضاً لا وجه للصواب فيه.)
    ملاحظة صغيرة: أرجو مراجعة صحة هذه العبارة
    وأهديك الحديث الشريف: (دخلت إمراة النار في هرة حبستها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الارض)
    نسأل الله لك ولنا السلامة من النار، فانت يا دكتور لا اطعمت القراء من مفيد علمك ولم يعجبك أن نطعمهم شيئا من خشاش الارض الذي بحوزتنا..
    على كل نشكر لك ملاحظاتك ونأمل أن نرى منك ما يستفاد منه في صلب الموضوع المطروح للنقاش، باعتبارك متخصص في علم اللغة المقارن، حتى تعم الفائدة


  19. #59
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    الأستاذ أبو مسلم ..سلمه الله
    لا يغيب عن متابعي هذا الحوار أدب أبي مسلم الجم وتلطفه في الرد على المعارضين ما يجعل سفينة الحوار تبحر في هدوء. وهذا فضل من الله يعطيه من يشاء
    ولا بأس قبل الدخول في لب الموضوع وهو ميلاد ثلاثة علوم جديدة، لا بأس من تقديم صورة أوضح لمسالة علم ال (etymology ) فهذا العلم يختلف عن فهم أبي مسلم له ، إذ أن نظرة أبي مسلم له هي:
    (والتسمية أو الترجمة للإيتيمولوجيا "علم أصل الكلام" يفتح لي بابًا في الحديث
    اختلاف بين مدارس البصرة والكوفة في إرجاع أصل الكلام؛ مدرسة تقول المصادر، ومدرسة تقول الأفعال. ) ..
    وواقع الأمر أن هذا العلم لا يتناول الاختلاف بين مدرستي البصرة والكوفة وإنما يتناول تاريخ الكلمة في لغة ما وتطور هذه الكلمة من أول ظهور مدون لها، وكيفية تحولها إذا ما انتقلت من لغة لأخرى، وتحليل مكوناتها وتتبع جذورها في لغتها الأم.
    وهاكم على سبيل المثال بعضا من تطبيقات هذا العلم، كلمة (abacus)، العداد، وهي أداة حاسبة قديمة تستخدم في العمليات الحسابية كالجمع والطرح الخ.. وأول ظهور مدون لهذه الكلمة هو عام 1387 ميلادية وهي من العبرية (عباق) أي غبار، حسب القواميس التي اوردتها هكذا ومنها وبستر، إذ أن هناك تحفظ على كونها عبرية, فهناك جذر سامي ثلاثي مشترك مستقاة منه، تشترك فيه العربية والآرامية، وغيرها من اللغات السامية، والجذر هو مادة ع ب ق، وهو جذر يدور حول معاني الانفصال و الانطلاق والتفكك، إذن ما هي العلاقة بين التفكك والانطلاق والغبار والحساب، التفسير هو أن عمليات الحساب كانت تجرى على طاولة مغطاة بالتراب تكتب فيها الأرقام ثم تمسح ويعاد كتابة أرقام جديدة عليها، وقد يكون مسمى هذه الطاولة طاولة الغبار (عباق) ثم انتقلت الكلمة إلى الإغريقية فأصبحت اباكوس. هكذا إذن وبتتبع طريقة منطقية مدعمة بالأسانيد يتم تفسير أسم ما وسنعود الى هذه النقطة لاحقا لأهميتها.

    أخي الكريم الفاضل مبارك مجذوب المبارك
    أشكرك على إطرائك على سعة صدري
    وهذا مما يعظم صبري ويزيد صدري اتساعًا
    وأشكرك على الإيضاح الأكثر للإيتيملوجيا
    وأنا مع المصلحات الأجنبية ..... لا تسأل
    ومع توضيحك الكريم
    فلا علاقة لفقه استعمال الجذور باللغات الأخرى
    ومكان عملها في القرآن الكريم ومعاجم اللغة العربية فقط
    وفهم عبق يأتي من استعمالها :
    عَبِقَ به عَبَقاً و عَباقِـيةً مثل ثمانـية: لَزِمَه،
    و عَبِقَ الرَّدْع بالـجسم والثوب: لَزِق،
    و عَبِقَت الرائحةُ فـي الشيء عَبَقاً و عَباقِـيةً: بَقِـيت؛
    و عَبِقَ الشيءُ بقلبـي: كذلك علـى الـمثل.
    وريحٌ عَبِقٌ: لاصقٌ. ورجل عَبِقَ وامرأَة عَبِقةٌ إذا تطيَّب وتعلق به الطيِّب فلا يذهب عنه ريحه أَيّاماً؛
    فالعبق صفة لرائحة دائمة ثابتة قد انحصر خروجها بما لصقت به مثل عبق الطيب والمسك
    وهذه ترجمت لمعاني حروفها
    العين للدوام والبقاء
    والباء للظهور والخروج وهي محصور فانحصر خروجها
    والقاف للثبات وثباتها دائم ومستمر لأنها آخر الحروف ومستقرها .
    هكذا أفهم مادة عبق في اللغة
    وما لم يذكر من هذه المادة يفسر على ضوئه ما ذكرنا
    والعَباقِيَةُ: الرجُلُ المَكَّارُ الداهِيَةُ. أثر مكره السيئ يدوم على من وقع عليه
    والعَباقِيَةُ: أثَرُ جِراحَةٍ يَبْقَى في حُرِّ الوَجْهِ.
    وعبق بالمَكانِ: أقَامَ.
    وعبق به: أُولِعَ.
    فما استعملت فيه يتوافق مع معاني الحروف المركبة منها
    وهذا يغنيني عن فهم لغتي بعد عناء بحث في اللغات الأخرى
    فقولك أخي الكريم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    " وهوجذر يدور حول معاني الانفصال و الانطلاق والتفكك"

    هذا كلام مبني على خاصية انتشار الغازات والروائح، وطريقة وصول الرائحة للأنف؛
    ولا علاقة له باستعمال الجذر في اللغة العربية.
    والجذر كما بينت يدور في التصاق ودوام وبقاء (الطيب) المسبب للراحة في الشيء الذي وضع عليه، ويعرف من بقاء الرائحة فيه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    ندخل الآن إلى لب الموضوع ونقول:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    أن نقطة الخلاف الرئيسة حسب فهمي هي: هل هناك فعلا ثلاثة علوم جديدة ولدت على يد الأستاذ العرابلي كما جاء في دعواه، أم هل أنه لم يخرج عن فلك العلوم القديمة المعروفة؟؟ فإذا قلنا بالثانية وهي الأسهل فالسؤال هو: هل جاء فعلا بجديد في ظل هذه العلوم المعروفة، ذلك الجديد الذي لم يأت به علماء العربية الأقدمون والمعاصرون؟؟ فيحق له أن يقول كما قال المعري:
    وإني وإن كنت الأخير زمانه.....لآت بما لم تستطعه الأوائل؟؟؟
    نحن متفقون جميعا على مبدأ طبيعة العلم التراكمية، وعلى مبدأ تجدد العلوم والمعارف بتجدد الاكتشافات وبانفتاح العقل البشري على نوافذ جديدة ما كانت متاحة لمن سبقنا، لهذا لا يمكن إنكار حق أبي مسلم العرابلي في التجديد والابتكار. فالمجتهد أجره ثابت، إن أخطأ وإن أصاب، غير أن له في حالة الإصابة الضعف. مع عدم تجاهل أن هذا الحق أيضا يقابله واجب.. ألا وهو (الإثبات)

    وقد بدأ الأستاذ أبو مسلم في تقديم ما يراه من حجج في مداخلة منفصلة، وقدم عرضا مميزا في مجال (التاء المفتوحة)، ولا أدري لماذا صاغها بصفة الجمع (التاءات) والمألوف - ولا أقول القاعدة – ان الكتب العربية تتحدث دائما عن كتابة الألف وكتابة الهمزة ولا يجمعونها. فلم نسمع بالألفات ولا الهمزات.. نعود إلى ما قدمه من عرض مميز ونقول ان تميزه هو في جمعه للمادة، لا في النتائج التي توصل إليها، لكن الحديث عن هذا انما يحب ان يكون في مكان المداخلة وليس هنا ..

    أخي الكريم
    ما ادعيته كما تصفونني هو الجديد وليس التجديد
    ودلالة أنه جديد أن مفهومه لم يصل بعد إليكم
    أو أنكم ما زلت تنكرون ذلك علي
    ليس الجديد في جمعي للمادة ... فأصغر طالب علم إذا فرغ نفسه ساعة من الزمان وعنده المراجع جمع هذه التاءات التي بسطت في القرآن في ملف واحد
    لكن بيان سر بسطها الذي قرأته أنت في جلسة واحدة؛ أخذ من عمري سنين طويلة؛ ووضعت فيه أقوال كثيرة ، ولم يبق منها إلا ما صح عندي فيها، وكان قاعدة لها جميعًا.
    لم أجد مرجعًا معينًا، ولا علمًا رديفًا لي ... فأخذ مني لذلك هذا الوقت الطويل.
    وهو جهد أسأل الله تعالى ألا يضيع عنده .
    أما جمع التاءات الذي كان بينك وبين الأخ الكريم د. يحيى مير علم فيه حديث
    فأقول باختصار: أن التاء اسم جنس؛ فيشمل كل تاء، وهذا لم يكن قصدي كما هو واضح من بحثي.
    والتاءات جمع مؤنث سالم؛ فهو جمع يفيد القلة؛ وهو متعلق بكلمات محددة؛ في كل واحدة منها تاء قد بسطت، وحقها كان في الرسم الإملائي الاصطلاحي القبض. فبسطت للأسباب التي ذكرتها.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    أما تركيزي في هذا السياق فسيكون على ملامح علمه الثاني الجديد التي ابرزها في رده على الأستاذ عبد العزيز غوردو، هذا العلم الذي أطلق عليه مستضيفنا الأستاذ ابو مسلم مسمى علم ( فقه استعمال الجذور) وقد عرفه بأنه (يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)، عملنا هنا سيكون البرهنة على أننا لو قبلنا ذلك المسمى وقبلنا تعريفه، فان الأمر سينتهي بنا إلى (ترسيخ) تلك المفاهيم الخاطئة لا (تعديلها).. فليس ما كل ما يتمنى المرء يدركه.. وغايتنا ألا نترك للأستاذ العرابلي مجالا إلا القبول باجر المخطئ، .هكذا ندعي وقد ينتهي الأمر بنا (نحن) الى القبول باجر المخطئ وليس هو.. لأن فوق كل ذي علم عليم

    أخي الحبيب
    التعريف لفقه استعمال الجذور هو في الموضوع الذي كتبته
    ونصه: (فقه استعمال الجذور: هو العلم الذي يعرف به سبب تسمية المسميات بأسمائها، ويحدد الأفعال بما يميزها عن المترادفات لها)
    وفي معرض ردي على طلب الأخ الكريم عبد العزيز غوردو معرفة الجديد الذي يقدمه هذا العلم فقلت للشرح :( فقه استعمال الجذور يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)
    لأن تعديل المفاهيم الخاطئة في التسمية لا تكون إلا بمعرفة الصحيح أولاً، للتنبيه؛ فليس هذا هو التعريف الذي وضعته، وقد كرره أخي مبارك أكثر من مرة، وبنى عليه كلامه.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    ونبدأ بمسألة استعمال الجذور (بفقه أو بدونه)، نقول أن هذا علم مطروق وعمدتنا في هذا الشأن هو العلامة الأب انستاس مارى الكرملي (1866 -1947) العراقي الجنسية اللبناني الجذور، في كتابه القيم (نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها) ورغم ان بعضا مما ذكره الأب انستاس فيه نظر إلا أن الكتاب احتوى على الكثير المدهش، ومن المفيد الاشارة الى ان اللغة العربية جمعت في تشييد صرحها الشامخ بين المسلمين والمسيحيين وهذا العلامة قدم جهدا مقدرا لا يماري فيه احد. ومهما كان الاتفاق أو الاختلاف في تفسيرات الأب الكرملي، إلا أن النقطة الجوهرية هي كون الفكرة قديمة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    ولشرح فكرته فقد استعان الكرملي بثلاثة مصطلحات هي التصدير والحشو والكسع، فالتصدير هو اختلاف الحرف الأول في الجذر وثبات الحرفين الثاني والثالث، والحشو هو تغير الحرف الثاني وثبات الأول والثالث، أما الكسع هو ثبات الأول والثاني وتغير الأخير, وهاكم الأمثلة رأسا من كتابه:
    أمثلة التصدير
    ثرم: إنكسار السن من اصلها أو سن من الثنايا، والرباعيات، وفي الثرم معني القطع

    جرم: القطع
    حرم: منع، ومنه حرم اسقف النصارى فلانا، قطعه من شركة المؤمنين
    خرم: شق، والخرماء، الأذن المنخرمة، والقطع ظاهر في المادة
    شرم: الشرم الشق، ومنه أبرهة الأشرم
    صرم: قطعه قطعا بائنا، وصرم فلانا اى قطع كلامه
    عرم: عرم العظم، نزع ما عليه من لحم
    والأصل فيما تقدم الرم، يقال رم الشيء اكله والرمة بالضم وبالكسر قطعة من حبل
    أمثلة الحشو


    رتم: رتم فلان الشئ كسره أو دقه
    رثم: كسر انفه وفاه حتى سال الدم منه
    رجم: رماه بالحجارة
    ردم: ردم الباب سده
    رسم: رسمت الناقة اثرت في الأرض، ورسم ايضا كتب وخط
    رشم: كتب وخط
    رضم: رضم الأرض اثارها لزرع أو نحوه
    رطم: رطم بسلحه رمى به.
    رقم: رقم الكتاب، رسم حروفه
    ركم: ركم الشئ جمعه وألقاه فوق بعضه

    أمثلة الكسع أو التذييل
    نبأ: ارتفع وعلى
    نبت: نبت الزرع، خرج من الأرض
    نبث: نبث البئر اخرج ترابها
    نبح: اخرج صوتا
    نبذ: نبذ الشيء، طرحه أو رماه
    نبر: نبر الشيء رفعه، نبر المغنى رفع صوته بعد خفض
    نبس: نبس بالمجلس تلكم، أي أخرج كلاما
    نبع: نبع الماء أي خرج
    نبغ: نبغ الشيء خرج وظهر

    ما نقلته يا أخي المبارك عن العلامة الكرملي شيء جميل
    لكنه ليس هو "فقه استعمال الجذور"
    فقه استعمال الجذور
    يدعم مثل هذه الدراسات
    وهي تدعم فقه استعمال الجذور
    فعندما تكون على بينة من استعمال الجذر
    وتحدد لديك معنى الفعل بما لا يختلط أمره عليك بالمترادفات
    فإن مثل هذه المقارنات تكون مفيدة
    فإذا اشتركت جذور بحرف واحد، بوضع واحد في الجذر؛ (فاء أو عين أو لام ) فإن ذلك الحرف يجعل بينها رابطًا
    ويقوى هذا الرابط بوجود حرفين
    وتقوى هذه الروابط بتجاور الحرفين
    وكل ذلك لأن للحرف معنى محددًا أينما وجد

    فلو أخذنا المجموعة الأولى فقط
    والحروف المشتركة فيها هي الحرف الثاني والثالث
    الحرف الثاني وقع وسطًا وانحصر بين الحرفين وانحصر فعله معه
    فحرف الراء يفيد الالتزام ، والشيء الملتزم المتماسك إذا انحصر تماسكه تقطع
    والحرف الثالث والأخير يفيد الدوام والاستمرار بالإضافة إلى معناه
    فحرف الميم يفيد الإحاطة والغلبة
    أي أن ما وقع عليه غلبه و قطع التزامه وبقي هذا الأثر غالبًا عليه مستمرًا فيه
    وظهر ذلك جليًا فيما نقله الأخ مبارك
    ثرم: انكسار السنمن أصلها أو سن من الثنايا، والرباعيات، وفي الثرم معني القطع
    جرم: القطع
    حرم: منع، ومنه حرم أسقف النصارى فلانا، قطعه من شركة المؤمنين
    خرم: شق، والخرماء، الأذن المنخرمة، والقطع ظاهر في المادة
    شرم: الشرم الشق، ومنهأبرهة الأشرم
    صرم: قطعه قطعا بائنا، وصرم فلانا أي قطع كلامه
    عرم: عرم العظم،نزع ما عليه من لحم [
    فهذا القطع الذي اجتمعت عليه هذه الأفعال؛
    كان مرجعيته إلى حرف الراء المحصورة ،
    وحرف الميم الذي أخذ الاستقرار والاستمرار ...
    ويبقى الحرف الأول ليفرق بين أنواع القطع فيها جميعًا.
    فقطع الأسنان من غير كسر بأداة حادة يكون مرة بعد مرة حتى يذهب السن بأكمله
    لذلك جاءت ثاء الكثرة في أول الكلمة لتميز هذا القطع عن غيره.
    وجرم الثمار يكون بقطعها وجمعها فاستعمل معها جيم الإلحاق
    لأن ما يقطع يتم إلحاق بعضه ببعض حتى يتم جمعه، فكان تمييز هذا القطع بجيم الإلحاق.
    والقطع في الحرمان يفرده المحروم عما يريد أن يلحق به من مال أن ناس؛ فكان تمييز هذا النوع من القطع بحاء الانفراد.
    والشرم في الشفة يكون على هيئة الجرح المفتوح؛ والعادة أن الجروح تلتئم، لكن هذا الجرح استمر على تباعد جانبية، فكان تمييز هذا القطع بشين الاستمرار.
    والصرم قطع لا يبقي منه شيئًا كأن تقطع كل ثمار الجنة ولا تبقي منه شيئًا فيمتنع عليك بعدها الرجوع إليها والأخذ من ثمرها، أو من الشيء الذي قطع بعضه فقط، فكان تمييز هذا النوع من القطع بصاد الامتناع. وهذا ما أراده أصحاب الجنة بفعلهم؛ (ليصرمنها مصبحين)؛ أي لا يبقون شيئًا يسألهم الفقراء منه بعد ذلك.
    لكن الصرم هو لثمار سنة واحدة فقط، ثم تأتي السنة القادمة بثمارها؛ فكان العرم؛ هو قطع دائم لا عوض له بعد ذلك أبدًا، وهذا ما فعله سيل العرم في جنتي سبأ. فكان تمييز هذا النوع من القطع بعين الدوام والبقاء.
    وليس ذلك من الرم التي من مادة "رمم" فهذه المادة مستعملة في الجمع
    فجاء فيها؛ الرَّمُّ: إِصلاح ما فسد ولَـمُّ ما تفرق.
    وقد غره "الرميم" للعظام البالية، والرِّم البالي كذلك
    فإن العظام البالية إذا ضغطتها اجتمعت بفعل الضغط
    وتكون وهي صلبة قوية؛ متفرقة متباعدة ، فإذا بليت تساقطت على بعضها واجتمعت
    فاستعمال الجذر واحد في كل مفرداته .. ويجب أن يراعى ذلك
    فكانت هذه المقارنة بين هذه الأفعال بين اجتماعها على القطع.
    لكن تفاصيل القطع بينه الحرف الذي تميز به كل جذر عن بقية الجذور الأخرى.
    وقد اشترطت في فقه استعمال الجذور أن يوافق المعنى المستعمل للجذر؛ معاني الحروف المكون منها. لأن فقه استعمال الجذور مبني على هذا معاني هذه الحروف
    فعلم معاني الحروف الهجائية قامت عليه اللغة كلها
    فهو أساس فقه استعمال الجذور واللبنات التي بني منها
    وقد وصفته بأنه روح اللغة المفقود
    والهندسة التي قامت عليها اللغة
    وفقه استعمال الجذور قائم على معاني الحروف الهجائية بالاستعمال العربي فقط
    والفقه المقارن يفيد اللغات الأخرى
    لأن اللغة العربية غنية بكثرة جذورها التي هي أضعاف عديدة لجذور اللغة التي تأتي بعدها مباشرة .. فكيف ببقية اللغات الأخرى، والتي يصل بعضها إلى مئات من الجذور فقط.
    وهي غنية بكل مفرداتها المقدرة بعشرات الملايين.
    وكثرة حروفها الحاملة ما يزيد على مائتي صوت بحركاته وسكونها ومدودها وصفاتها المتعددة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    فاذا طبقنا رؤية الأب انستاس على الكلمة التي افتتحنا بها هذه المشاركة وهي (اباكوس) ورجعنا بالكلمة الى جذرها السامي القديم متناولين حرف وسط الكلمة (الحشو) في مادة ع ب ق سنجد ما يلي: أن مادة ع ب ق ورصيفاتها تفيد الإنطلاق و الإنفكاك وتفيد عكسه ايضا، سنجد عبقت الزهرة اى انتشر عبيرها ومنها (ع ت ق) اى فك من قيد العبودية ومنها (ع ر ق) وهو خروج الماء من الجسم ومنها (ع ز ق) فكك جزيئات التربة و(عق) واصلها (ع ق ق) وهي جز الشعر ومنها العقيقة واخذت تاليا معنى القطع ومن القطع جاء العقوق اما عكس الانفكاك سنجد (ع ش ق) وسنجد (ع ل ق)
    هذه طريقة غير مأمونة يا أخي الكريم مبارك المبارك
    فيجب أن تكون معاني الحروف دالة على الواقع الذي تصفه
    فأنت ترى أن في العرق يخرج الماء من الجلد
    ومعاني حروفه (العين للدوام والراء للالتزام (المحصور) والقاف للثبات)، ليست لوصف عملية خروج الماء من الجلد، بل لوصف أمر آخر وأهم .................
    ومثلها كل ما جئت بذكره ... فاستعمالها يحدده؛ فقه استعمال الجذور
    وبهذه الطريقة التي تريدها ....
    يجب عليك :
    دراسة كل الجذور التي يكون أولها وثانيها : العين والباء (عبأ، عبث، عبد، عبر، عبس، ...)
    ودراسة كل الجذور التي يكون ثانيها وثالثها : الباء والقاف؛ (أبق، حبق، دبق، ربق، سبق، ...)
    بالإضافة لما ذكرته، ولم توحده على استعمال واحد، فجعلت منها؛ الشيء وعكسه، فكيف سيستقيم لك الأمر إذن؟! .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    أذن تمت البرهنة على وجود علم يتناول الجذور واستخداماتها والمقارنة بينها واستخدامه في محاولة تفسير الاسماء وذلك بتقديم نموذج واحد هي اعمال الأب ماري الكرملي.

    لكن يا أخي الكريم ليس هذا هو فقه استعمال الجذور
    ما ذكرته مفردات تقارن من جذور شتى وليس توصل وحدها فهم استعمال الجذر
    أنا لم أقل بأنه ليس هناك فقه في اللغة أو فقه في الجذور نفسها
    بل حددت فقهًا خاصًا هو " فقه استعمال الجذور" وعرفته التعريف الخاص به
    ومحاولة فهم التسمية بطرق أخرى ليس هو فهم سبب التسمية
    ما أقوله دقيق جدًا فأرجو عدم خلطه بغيره
    وهذا ما يدل على أن المفهوم لم يأخذه الإخوان إلا بمفاهيم سابقةلديهم، وليست بالمفاهيم التي وضعتها، وعرفت بها هذا العلم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    نأتي الى تعريف ابي مسلم لعلمه الجديد ومجال عمل هذا العلم ونستحضر هاهنا تعريفه حيث يقول (فقه استعمال الجذور يبين سبب تسمية الأسماء بمسمياتها ويعدل المفاهيم الخاطئة لسبب التسمية)

    ليس يا أخي هذا التعريف الصحيح الذي وضعته كما بينت سابقًا
    وفقه استعمال الجذور يبين سبب التسمية فإن كان هناك سبب آخر وضع من قبله فإن يعدله ويصوبه ولا يقع ذلك على كل التسميات.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    ونقول هذا تعريف فيه من الطموح ما يتعدى قدرات هذا العلم، لأن هذا العلم (القديم بمفهومنا) لا يدعى انه يفسر مطلق الأسماء وإنما يلقي الضوء بصورة منهجية على أصول الكلمات ويستعين بالجذور وباللغات الأخرى لتفسير الكلمات، سواء كانت هذه الجذور من نفس العائلة اللغوية أو جذور من السنة أخرى لذا فأن أمر (تسمية الأسماء بمسمياتها) أمر من الصعوبة بمكان ولا يمكن الخوض فيه بالتأويل والتأمل، فاللغة العربية، نشأت نشأة بدوية، لذا فان كثيرا من الفاظ الحضارة تم (استعارتها) من السنة اخرى، وحتى لو حصرنا انفسنا في مفردات ذات علاقة بالصحراء فان منهج الاستاذ ابي مسلم هذا لن يقدم شيئا، فهل في امكان ابي مسلم أن يشرح لنا من أين أتت كلمة نعجة؟؟؟ أو ثعلب؟؟ أو دجاجة؟؟

    أخي الكريم المبارك
    اللغة العربية ليست لغة صحراوية فقط
    هي لغة لمئات القبائل؛ التي تنتشر في الصحاري، وفي سلاسل جبال الحجاز والسراة، وفي السهول، ويركبون البحار التي أحاطت بجزيرتهم، من ثلاث جوانب، وفيها عشرات المدن والقرى.
    ولغتهم فيها ملايين المفرداتالتي لا توجد في غيرها
    ولا تنس أن الهجرات السامية خرجت من قلب الجزيرة العربية، وحملت معها لغة أهل الجزيرة؛ فلغاتهم عالة على لغة أهل الجزيرة، وليست لغة أهل الجزيرة هي العالة على اللغات الأخرى
    ولا تنس أن الله تعالى خلق الإنسان لعبادته
    وخلق السموات والأرض لأجل سكنى هذا الذي سيعبده
    وأن أباهم الأول آدم عليه السلام علمه الله الأسماء كلها
    لترقى طائفة من ذريته في بنائها على ما أعطي له، وتصل إلى درجة عالية من البيان؛ تستطيع أن تستقبل كلام ربها وتفقهه.
    لأن أعظم شيء لتحقيق الهدف من خلق الإنسان لعبادة الله؛ أن يتعبد الله بكلام الله نفسه,
    فكان هذا الفضل لمن سكن وعاش وتكلم باللسان العربي.
    فنعجة تفهم من لغة العرب في مادة "نعج" وكذلك الثعلب من الرباعي "ثعلب: والدجاجة من "دجج" فإذا دل استعمال جذرها عليها،وطابقت معاني حروفها هذا الوصف تحقق المطلوب، وكفى.
    ولماذا يا أخي هذا الإحراج فتحدد لي هذه الكلمات؟؟؟!!!
    أما نعجة فهو اسم خاص بالأنثى ولا يشترك معها الذكر فيه
    فما الشيء الذي ينزع من النعجة جانبًا/ ولا يدوم نزعه/ ثم يلحق بمكانه ويدوم لحاقه.
    هذا الوصف لا ينطبق على النعجة إلا في حالة واحدة؛ في وضعية التزاوج؛ عندما تنزع أليتها جانبًا.
    ولم يأت ذكرها في التنزيل الذي يراعي سبب تسمية المسميات بأسمائها إلا في قوله تعالى : (إِنّ هذا أَخي له تِسعٌ وتسعون نَعجةً ولـيَ نعْجةٌ واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب) ص. نعجة واحدة للأخ الفقير التي لا تستر سوءته من الفقر إلا هي، فنزعها منه أخوه الغني فجاء شاكيًا أخاه على هذا النزع وهذا الانكشاف.
    ولما كانت الألية هي مجمع للشحم
    وتكدس الشحم في الجسم علامة السمن
    ولما كان سبب تسمية النعجة من أليتها؛ قيل :
    [نَعِجَ بمعنى سَمِنَ حرفٌ صحيحٌ،
    ونظر إِلـيَّ أَعرابـيٌّ كان عهدُه بـي، وأَنا ساهِمُ الوجهِ، ثم رآنـي وقد ثابَتْ إِلـيَّ نفسي؛
    فقال لـي:
    نَعِجْتَ أَيا فلانُ بعدما رأَيتُك كالسَّعَفِ الـيابس؛
    أَراد سَمِنْتَ وصَلَـحْتَ.
    والنَّعَجُ: السِّمَنُ؛ يقال: قد نَعِجَ هذا بَعدي أَي سَمِنَ.
    و نَعِجَت الإِبلُ تَنْعَجُ: سَمِنَتْ. ... ] لسان العرب مادة : نعج

    أما سبب تسمية الثعلب
    وأختصر فيه الحديث
    فإن الثعلب اسم للذكر، والثعلبة اسم للأنثى ... وهذا يعني أن الصفة التي كانت سببًا في التسمية مشتركة بينهما ..
    وللثعلب طبع عرف به؛ أنه إذا دخل بيت الدجاج أكثر من القتل ولا يطل مكثه والتصاقه ببيت الدجاج، ويسرع في الخروج حاملا دجاجة واحدة فقط، ويترك الباقي ليلقيها صاحبها له بعد موتها قريبًا من البيت.
    فهذا الطبع تمثل في الحروف :
    بثاء الكثرة نيابة عن كثرة قتله
    وعين الدوام
    ولام الإلصاق
    وكلاهما حصرا فانحصر عملهما
    فنابا عن عدم طول بقائه وعدم طول التصاقه في بيت الدجاج
    وباء الخروج والظهور نابت عن خروجه وفوزه بدجاجة كعشاء مستعجل له
    هذا طبع الثعالب في بلاد الحارة والدافئة في الشرق؛ تنام نهارًا وتخرج ليلاً

    أما في الغرب البارد
    فالثعالب ترى في الحقول نهارًا؛ فتفر أمام الرعاة والفرسان
    فتسميتها يجب أن يتناس مع حالها في تلك البلاد
    فكلمة فكس fox
    تفسر بنفس المعاني
    ففاء الحركة ؛ نابت عن فرار الثعلب عندما يداهم مكانه شيئًا ...
    وكاف الرجوع (المنحصرة) تفيد عدم الرجوع؛ وقد نابت عدم التفات الثعلب خلفه، وعدم رجوعه إلى مكانه، واستمراره في الفرار على انطلاقة واحدة....
    وسين التفلت : نابت عن نهاية فراره بتفلته واختفائه عن النظر.
    فاختلاف البيئة خالف في الطبع والصفة والتسمية
    واسمع لي بترك الحديث عن الكلمة الثالثة للاختصار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    واليكم دليل على أن على ان استخدام الجذور فقط لا يفيد دون إلمام باللغات الأخرى، خذوا: جن (الليل) والجن والجنة، فقد قال بعض من يشتغل بعلوم اللغة انها كلها مشتقة من الخفاء والستر، وهذا غير صحيح لأن لفظ الجنة لفظ سامي يعنى الحديقة أو البستان.

    ما ذكروه يا أخي صحيح وسليم
    فإن بداية الجنات كانت مستورة في بطون الأودية حيث الماء الدائم والطين
    والتسمية قديمة قبل أن يستطيع الإنسان أن يعمل السدود، ويشق القنوات، ويحفر الآبار، فيعمل جنات في المناطق المكشوفة لا المستورة .. هذا من ناحية
    ومن ناحية أخرى فإن البستان والحديقة لفظان يدلان على أوصاف أخرى، والأشياء تحمل أكثر من صفة في الغالب .
    فوصفي لإنسان أنه طويل وكريم وشجاع وتاجر أوصاف مختلفة
    والذات هي هي لم تتغير ...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    اليكم مثال آخر: زاج ..زوج..زيج
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    زاج: غضب وصاح
    زوج: إمراة الرجل، أما (الزوجة) فهي كلمة لم يعترف بها الأصمعي واعتبرها لحنا،
    زيج : خيط يستخدمه البنّاءون لقياس استقامة الجدار، ولوح يرصد حركة النجوم
    سنستخدم منهج الأستاذ ابي مسلم و(نتأمل) مليا الكلمات الثلاث لنخرج بالرابط على سبيل (التأويل) ..الرابط هو الإستقامة، فالزوج يفترض فيها الاستقامة والزيج مقياس استقامة والزاج هو ما ينتج من عدم الاستقامة
    لكن هذا المنهج سيسقط لا محالة إذا ما علمنا أن الزيج كلمة فارسية وأن الزوج يؤنانية ((zeugos و زاج كلمة عربية، ولا يربط بين ثلاث الكلمات هذه سوى التشابه في الحروف.
    أليس هذا هو المنهج الذي اتبعه الأستاذ ابو مسلم ؟؟

    لا تحسب الأمور هكذا يا أخي
    فمادة "زوج" اجتماع اثنين على اتفاق
    وعكسها مادة "قرن" اجتماع اثنين على خلاف
    والزاي تفيد الزيادة ويعني ذلك أكثر من واحد
    والجيم تفيد الإلحاق
    فهذه الزيادة تلحق بالطرف الأول
    والواو في زوج تفيد الإشارة إلى الباطن، والباطن يكون مستورًا بالظاهر، ولما وقعت الواو محصورة، صار حصر الستر بالكشف.
    فاجتماع الزوجين كوَّن باطنًا مكشوفًا لها فهو تمثيل دقيق لواقع الحياة الزوجية، وما اجتمعا عليه هو لأجل ذرية باطنة فتظهر بوجودها من اجتماعهما فتتحقق الزيادة المرجوة
    أما الياء في زيح فهي للتحول وفي حصرها تفيد انحصار التحول؛
    وكان استخدام هذه المادة في وصف خيط البنائين
    والخيط الممدود إلى تحولت استقامته فيعني أن الحائط فيه انبعاج وأن غير مستقيم
    وزاح التي ذكرتها هي من زأج ولو لم تكن غير ذلك لكان أصلها إما ياء أو واو
    وزاج : حرَّش بينهما
    والهمزة هي للامتداد المتصل وانحصارها انحصر الامتداد المتصل بينهما لأن الزاي والجيم أفادت اجتماعهما واتفاقهما على شيء
    فجاء هذا المحرش فأفسد بصياحه وتحريشه ما كانا عليه من اجتماع
    فأيًا كان أصل الكلمات فإن دلت معانيها على وصف حقيقتها فهي صحيحة
    وأن معاني الحروف الهجائية هي معانٍ عالمية لكل اللغات
    وهذا ما تعلمه آدم عليه السلام وتعلم معه كيف يؤلف الكلمات ويصف الأفعال ويسمي المسميات
    والله تعالى أعلم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    أنظروا قوله:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    (فالسماء مثلا من مادة سمو، ومن هذه المادة الاسم، والمسماة؛ جورب الصياد الثقيل من صوف وغيره، فيجب في هذه الثلاث على الأقل إيجاد الرابط بينها. هذا الرابط هو استعمال الجذر. فنقول إن استعمال جذر سمو في الديمومة )
    وقال ايضا (لكن صفة الديمومة موجودة في الثلاث : السماء ، والأسماء، والمسماة. )
    نقول له هذه مقاربة هشة العظام يا استاذنا الكريم، تحتاج الى كثير من (الفيتامينات) حتى تقف على ساقيها..فاى ديمومة نلتمسها في حذاء؟؟؟ وكم حذاء أبلى الأستاذ ابو مسلم في مسيرة حياته مع تمنياتنا له بطول العمر؟؟ أنا مثلا أتمنى لحذائي صفة الديمومة، لكن لا الحذاء ولا اللغة يخضعان لتمنياتي..

    غفر الله لنا ولك يا أخي المبارك
    ومن الذي جاء بذكر الحذاء ودسه في الموضوع
    تكلمت عن جورب من الصوف خاص للصيد .... فما دخل الحذاء
    لهذا الجورب سبب لتسميته بالمسماة !!!!
    وللحذاء سبب لتسميته بالحذاء !!!
    والثلاثة التي ذكرتها من مادة واحدة؛ أي جذر واحد، وليست من جذور شتى

    لم يكن لي عمل اليوم والحمد لله إلا كتابة الرد على أخي المبارك


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    هل يقبل ابو مسلم تفسيرى لو قلت له أنني أرى في الكلمات الثلاث التي اوردها صفة الترك،( ترك يترك)، فالانسان عند موته يترك وراءه اسمه وحذاءه وتغيب السماء عن ناظريه؟؟ هل تقدم (الترك) طرحا آخر بديلا للديمومة؟؟ بل أن قراء هذا الحوار قد يأتوا بالكثير من الروابط بين الأسماء الثلاثة مما لا يخطر على بالي أو باله.

    بارك الله فيك
    هذه لغة وضعت للأحياء وليس للأموات
    لكن أبارك لك اهتمامك ومحاولاتك
    وإني لأرجو أن أرى لك كتابة طيبة في فقه استعمال الجذور
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    وذهب الخيال بالأستاذ ابي مسلم مذهبا بعيدا وهو يحاول تفسير أسم آدم ملحقا به صفة الدوام لأن أسمه له هذه الصفة، مخالفا نهج من سار على خطوهم إذا فسروا أن آدم كان أسمر اللون لأنه مشتق من أديم الأرض حيث أنه خلق من ترابها، وهذه هي سمة المتقدمين في تفسير ما عجزوا عن رده الى اصله من الأسماء لجهلهم بالألسن السامية والألسن الأخرى،
    والله يا أخي المبارك أمرك عجب
    وكأنه امتحان لصبري الذي ذكرته في بداية حديثك
    أنا ذكرت آدم كاسم من الأسماء، ويصلح مكانه أن اضع إبراهيم ونوح وفرعون وهامان ولو كان وضع اسم جدي عيسى الذي لم أره في حياتي يصلح ووضعته لسد مسد وضع آدم عليه وسلم ...
    ليس الحديث يا أخي عن سبب تسمية آدم بآدم
    ولي موضوع عن سبب تسمية آدم بآدم أرجو أن ترجع إليه في مدونتي
    وسيسرك إن شاء الله تعالى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    وفي هذا الشأن طرافة، فقد فسروا كلمة (اسطرلاب) الأداة المعروفة والمستخدمة قديما في الملاحة فسروها بقولهم انها أسطر مكتوبة منسوبة الى رجل اسمه لاب فهي اسطر كتبها هذا الرجل، وفات عليهم انها كلمة (يؤنانية). ومن ذلك تفسير لفظ حبشة اذ قالوا (حب الشئ) وفسروا لفظ السودان بقولهم (سوء دان) وكأنهم اطلعوا مسبقا على ما يدور بذهن جورج بوش واوكامبو. ويشبه ذلك تفسيرهم لاسم المهلهل بقولهم انه اول من هلهل الشعر..إذن هذا يا استاذنا العرابلي منهج عفا عليه الزمن في ضوء علم اللغات المقارن والبحث المستمر في علم تاريخ الكلمات والاكتشافات الأثرية ، ولا يصلح لتفسير الأسماء

    والبديل يا أستاذنا الجليل عن المنهجين : هو "فقه استعمال الجذور" .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    هاك شرحا آخر لتناول هذه المسألة وهو ما شرحه الأب الكرملي نقلا عن لغوي فرنسي اسمه (بابي) عن مادة (جم) في اللغة الهلينية والتى تطابق معناها مع مادة (جم) العربية حيث أن كليهما يغلب علي معانيها الامتلاء والكثرة والحمل، فقد ركز فقط على الجذور ولم يتطرق للتسميات وأتى بأدلة محسوسة وليس تخمينا من باب (الديمومة) الذي يذكرنا بتفسير الرئيس القذافي الساخر لكلمة الديمقراطية حين قال انها مشتقة من (ديمو – كراسي) أى ديمومة الكراسي.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    جم الماء: كثر وأجتمع
    جم الفرس: ترك الضراب وتجمع ماؤه في صلبه.
    جم قدوم الغائب: دنا وحان
    جم الجواد: ترك ولم يركب، فعفا من تعبه
    جم العظم: كثر لحمه
    جم الكيل، كاله الى راس المكيال

    أرجو من أخي المبارك أن يراجع مادة "جمم" في الأمثلة السابقة؛
    وأن يعرض هذه المعاني على معاني الجيم "الإلحاق" والميم "الإحاطة والغلبة" ثم يجمعها على استعمال واحد فهي من جذر واحد.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    نخلص الى القول: استخدام الجذور علم معروف، والاستفادة منه لتفسير التسميات أمر ممكن مع النظر الى اللغات الاخرى من نفس العائلة اللغوية أو لغات أخرى غريبة، مع الوضع في الاعتبار أن بعضا من تسميات الاشياء ربما أتت من حضارات أخرى وحرفت بمرور الزمن ولايمكن الجزم فيها باعمال الفكر وشغله بالتأويل ومحاولة ايجاد روابط وهمية يوحي بها ظاهر اللفظ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك مشاهدة المشاركة
    والتحية لأبي مسلم ونعتذر له ان جارت مفاتيح (كي بوردنا) عليه فلنا في رحابة صدره مطمع.
    وأنا أرى يا أخي الكريم المبارك أن تعرف سبب تسميتها من لغتك الأم أولا، "بفقه استعمال الجذور" ثم افعل ما بدا لك بعد ذلك.
    ولكم مني كل محبة وتقدير
    أخوكم أبو مسلم / عبد المجيد العرابلي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 30/08/2008 الساعة 10:10 PM

  20. #60
    المنهج القصدي
    زائر

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الأخيار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موفق بإذن الله فيما بدأت ... لك مني أجمل تحية

    واود ان أذكر بانني قرات شيئاً مشابهاً لما تفضلت به في مجموعة من الكتب لدي
    وهي مجموعة بحوث خرج بها مفكر عراقي سأقوم بنقل كلامه في مشاركة قادمة

    متمنياً لكم التوفيق


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •