آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 97

الموضوع: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

  1. #61
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنهج القصدي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الأخيار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موفق بإذن الله فيما بدأت ... لك مني أجمل تحية

    واود ان أذكر بانني قرات شيئاً مشابهاً لما تفضلت به في مجموعة من الكتب لدي
    وهي مجموعة بحوث خرج بها مفكر عراقي سأقوم بنقل كلامه في مشاركة قادمة

    متمنياً لكم التوفيق
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك يا أخي
    وبارك الله لك في مرورك
    وأحسن الله إليك
    ونحن في شوق وانتظار لما ستنقله لنا إن شاء الله تعالى


  2. #62
    المنهج القصدي
    زائر

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    هذا تمهيد بدأ به المؤلف إحدى كتبه يذكر فيه عن بحثه في معاني الأصوات والحروف

    خلال البحث في أحد النصوص ذات القيمة العليا -القرآن الكريم- في اللغة تم اكتشاف روابط لفظية غريبة..
    هذا الكشف استدعى البحث عن صحة الترادف في هذا النص، وبعدما حصل شك في وجود الترادف فيه فقد تم افتراض وجود نظام معين
    يتم بموجبه تغير المعاني للعبارات من خلال الاقتران مع ثبات معنى اللفظ في ذلك النص.
    وبعدما أُجريتْ عدة تجاربٍ أمكن الكشف عن طبيعة هذا النظام مما أ ّ كد
    غياب الترادف فيه.
    وقد استدعى ذلك البحث في الدلالة اللفظية والإشارة اللغوية، فوجدنا أن
    الإجماع قائم على اعتباطية الإشارة اللغوية لدى علماء اللغة من الجرجاني إلى دي
    .( سوسير( 1
    إن غياب الترادف في هذا النص قد أكد على قصدية الإشارة اللغوية
    (اللفظ)، وهذا يعني قصدية الأصوات أو ما أسميناه فيما بعد ب (القيمة المسبقة
    للإشارة الصوتية) أو (معاني الحروف).
    لذا فقد تم تكريس الجهد لكشف معاني الحروف مجردًة عن كلّ لف ظ. وهو
    عملٌ احتاج إلى ص فاء الذهن أكثر من أي شيء آخ ر. وكانت قصة اكتشاف أول
    صوت (الدال) قصة غريبة قد تشبه قصة الكشف عن معاني الكتابة المسمارية.

    وعن طريق ضرب الحرف هذا مع جميع الحروف واستعمال النص ذي القيمة العليا -القرآن الكريم- أعلاه باعتباره نصًا قياسيًا للتأكد من معناه تم إقرار تعريفه النهائي
    وتصوير حركته بالرسم بطريقةٍ نوضحها فيما بعد.
    وبنفس الأسلوب وبمساعدة الحرف المكتشف تم الكشف عن الحرف الثاني (حرف الهاء) وتم تصوير حركته بعد استعراض وروده في الألفاظ في مختلف المواقع.
    وهكذا أمكن الكشف عن أربعة وعشرين صوتًا.
    ولما كانت النتائج المترتبة على ذلك لا يمكن حصرها لغويًا وفكريًا وفلسفيًا فقد جرى العمل وبسرعةٍ في عدة خطوط في آنٍ واحدٍ لهذا المشروع الذي يتكون من أجزاء تأسيسية وأخرى تطبيقية.
    حيث يتكون الجزء التأسيسي اللغوي من المشروع القصدي من ثلاث كتب.
    الكتاب الأول: يتألف من أربعة أجزاء تم طبع الجزء الأول منه فقط. ويتألف هذا الجزء من قسم هام قبل معاني الحروف يتعّلق بمناقشة تناقضات الحلّ الاعتباطي قبل معرفة أية قيمة مسبقة للأصوا ت.
    والقسم الآخر خاص بمعاني عشرة من الحروف مع تسلسلاتها.
    أما الكتاب الثاني فقد تمت فيه مناقشة أبحاث الدلالة اللفظية لدى الأصوليين حيث لم تصمد أمام النقد القصدي فتم إبدالها بالفهم القصدي للدلالة.
    وتضمن الكتاب ما يقارب من عشرين عنوانًا بحثيًا كانت مواضيعها ملخصة تلخيصًا شديدًا حيث نوقشت فيها الشواهد المذكورة في أبحاث الاعتباط اللغوي. كما نوقشت في
    هذا الكتاب اختيارات عشوائية من بلاغة االاعتباط اللغوي ونظرته للإعجاز مع شواهدها وكانت هي بحدود خمسة وعشرين اختيارًا.
    أما الكتاب الثالث فيتناول النص القرآني في النظرة القصدية التي وجدت فيه نظامًا محكمًا صارمًا دقيقًا وكذلك فقد تضمن عرضًا تفصيليًا كيفية التعامل معه في
    قواعد مستنبطة منه حيث تمت محاكمة العديد من الآراء التفسيرية لعددٍ كبيرٍ من الآيات القرآنية مع تقديم البديل القصدي لفهمها.. فهذا الكتاب يجمع بين التأسيس
    والتطبيق.
    وأما الأجزاء التطبيقية من المشروع القصدي فهي عبارة عن باقي المؤلفات وتتضمن جميعًا بحوثًا كثيرًة وفي كافة الاتجاهات مستندًة على التأسيس اللغوي.


    وهذه مقدمة لكتاب آخر

    إن هذا الكتاب هو منهجٌ جديدٌ في تفسير القران الكريم يعتمد على إلغاء الترادف في اللغة وما يتبعهُ من اعتباطٍ، وينظرُ إلى القرآن على أنّه نظامٌ لغويٌّ محكمٌ مستقلٌّ بذاته لا يخضعُ لقواعد الاعتباط اللغوي.. وهو أحد خطوط مشروع النظام القرآني والذي هو مشروعٌ متكاملٌ مؤلّفٌ من أربعة خطوطٍ تسير متوازيةً في سلسلةٍ من المؤلفات التي تقوم بتفنيد الاعتباط اللغوي وتأسيس مبدأ القصدية في اللغة خدمةً للنظام القرآني خاصةً والنصوص الأدبية وغيرها عامةً. وهذه السلسلة هي:
    1. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟: وهو كتابٌ يتضمّن إثبات وجود القيمة المسبقة للعلامات الصوتية والألفاظ بأربعة أجزاء، لتأسيس علمٍ جديدٍ للغة قائمٍ على القصدية وتفنيد النظرية الاعتباطية للجرجاني ودي سوسير.
    2. ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟: وهو كتابٌ يناقش المباحث الاعتباطية للألفاظ ومباحث الدلالة عند الأصوليين ويقوم بتفنيدها وفق النظرية القصدية الجديدة ويعتمد على النظام القرآني في تقديم الحلول.
    3. ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟: كتابٌ في مناقشة الاعتباط الفلسفي عامةً والإسلامي منه خاصةً عن طريق المنهج القصدي للغة.
    4. ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟: وهو مشروعٌ يتضمّن الكشف عن النظام القرآني ويُظهر إعجازه الحقيقي لأوّل مرّةٍ من خلال الحلّ القصدي للغة. ويتكون من عدّة أجزاءٍ أولها مقدمة في المنهج اللفظي الذي يعالج النصوص بالطريقة التي توضحها هذه المقدمة وهي موضوع هذا الكتاب الذي بين يديك.
    تنبيـــهٌ: لذلك نطلب من القارئ الكريم النظر إلى هذه المؤلفات على أنها كتابٌ واحدٌ يتمّمُ بعضهُ بعضاً. فقد تخلو هذه المقدّمة من بعض التأسيسات الهامة للقصدية، لأنها مواضيع مطولةٌ يجد القارئ حلولها في بقية الكتب وبالأخص اللغة الموحدة والحل القصدي للغة.
    فكتابنا هذا عن المنهج اللفظي لا يشتمل إلا على إظهار التناقض في الحلّ الاعتباطي مقابل الحلّ القصدي، وكذلك يشتمل على قواعد هذا المنهج وبعض نتائجه على الفكر الإسلامي عامةً وقضايا العقيدة والقران خاصةً. وكذلك يشتمل على نموذجٍ من الحلّ القصدي لمقطعٍ مستلٍّ من آيةٍ واحدةٍ في الفصل الثالث (تطبيق جزئي للمنهج اللفظي على آية الرواسي).


  3. #63
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنهج القصدي مشاهدة المشاركة
    هذا تمهيد بدأ به المؤلف إحدى كتبه يذكر فيه عن بحثه في معاني الأصوات والحروف
    خلال البحث في أحد النصوص ذات القيمة العليا -القرآن الكريم- في اللغة تم اكتشاف روابط لفظية غريبة..
    هذا الكشف استدعى البحث عن صحة الترادف في هذا النص، وبعدما حصل شك في وجود الترادف فيه فقد تم افتراض وجود نظام معين
    يتم بموجبه تغير المعاني للعبارات من خلال الاقتران مع ثبات معنى اللفظ في ذلك النص.
    وبعدما أُجريتْ عدة تجاربٍ أمكن الكشف عن طبيعة هذا النظام مما أ ّ كد
    غياب الترادف فيه.
    وقد استدعى ذلك البحث في الدلالة اللفظية والإشارة اللغوية، فوجدنا أن
    الإجماع قائم على اعتباطية الإشارة اللغوية لدى علماء اللغة من الجرجاني إلى دي
    .( سوسير( 1
    إن غياب الترادف في هذا النص قد أكد على قصدية الإشارة اللغوية
    (اللفظ)، وهذا يعني قصدية الأصوات أو ما أسميناه فيما بعد ب (القيمة المسبقة
    للإشارة الصوتية) أو (معاني الحروف).
    لذا فقد تم تكريس الجهد لكشف معاني الحروف مجردًة عن كلّ لف ظ. وهو
    عملٌ احتاج إلى ص فاء الذهن أكثر من أي شيء آخ ر. وكانت قصة اكتشاف أول
    صوت (الدال) قصة غريبة قد تشبه قصة الكشف عن معاني الكتابة المسمارية.

    وعن طريق ضرب الحرف هذا مع جميع الحروف واستعمال النص ذي القيمة العليا -القرآن الكريم- أعلاه باعتباره نصًا قياسيًا للتأكد من معناه تم إقرار تعريفه النهائي
    وتصوير حركته بالرسم بطريقةٍ نوضحها فيما بعد.
    وبنفس الأسلوب وبمساعدة الحرف المكتشف تم الكشف عن الحرف الثاني (حرف الهاء) وتم تصوير حركته بعد استعراض وروده في الألفاظ في مختلف المواقع.
    وهكذا أمكن الكشف عن أربعة وعشرين صوتًا.
    ولما كانت النتائج المترتبة على ذلك لا يمكن حصرها لغويًا وفكريًا وفلسفيًا فقد جرى العمل وبسرعةٍ في عدة خطوط في آنٍ واحدٍ لهذا المشروع الذي يتكون من أجزاء تأسيسية وأخرى تطبيقية.
    حيث يتكون الجزء التأسيسي اللغوي من المشروع القصدي من ثلاث كتب.
    الكتاب الأول: يتألف من أربعة أجزاء تم طبع الجزء الأول منه فقط. ويتألف هذا الجزء من قسم هام قبل معاني الحروف يتعّلق بمناقشة تناقضات الحلّ الاعتباطي قبل معرفة أية قيمة مسبقة للأصوا ت.
    والقسم الآخر خاص بمعاني عشرة من الحروف مع تسلسلاتها.
    أما الكتاب الثاني فقد تمت فيه مناقشة أبحاث الدلالة اللفظية لدى الأصوليين حيث لم تصمد أمام النقد القصدي فتم إبدالها بالفهم القصدي للدلالة.
    وتضمن الكتاب ما يقارب من عشرين عنوانًا بحثيًا كانت مواضيعها ملخصة تلخيصًا شديدًا حيث نوقشت فيها الشواهد المذكورة في أبحاث الاعتباط اللغوي. كما نوقشت في
    هذا الكتاب اختيارات عشوائية من بلاغة االاعتباط اللغوي ونظرته للإعجاز مع شواهدها وكانت هي بحدود خمسة وعشرين اختيارًا.
    أما الكتاب الثالث فيتناول النص القرآني في النظرة القصدية التي وجدت فيه نظامًا محكمًا صارمًا دقيقًا وكذلك فقد تضمن عرضًا تفصيليًا كيفية التعامل معه في
    قواعد مستنبطة منه حيث تمت محاكمة العديد من الآراء التفسيرية لعددٍ كبيرٍ من الآيات القرآنية مع تقديم البديل القصدي لفهمها.. فهذا الكتاب يجمع بين التأسيس
    والتطبيق.
    وأما الأجزاء التطبيقية من المشروع القصدي فهي عبارة عن باقي المؤلفات وتتضمن جميعًا بحوثًا كثيرًة وفي كافة الاتجاهات مستندًة على التأسيس اللغوي.


    وهذه مقدمة لكتاب آخر

    إن هذا الكتاب هو منهجٌ جديدٌ في تفسير القران الكريم يعتمد على إلغاء الترادف في اللغة وما يتبعهُ من اعتباطٍ، وينظرُ إلى القرآن على أنّه نظامٌ لغويٌّ محكمٌ مستقلٌّ بذاته لا يخضعُ لقواعد الاعتباط اللغوي.. وهو أحد خطوط مشروع النظام القرآني والذي هو مشروعٌ متكاملٌ مؤلّفٌ من أربعة خطوطٍ تسير متوازيةً في سلسلةٍ من المؤلفات التي تقوم بتفنيد الاعتباط اللغوي وتأسيس مبدأ القصدية في اللغة خدمةً للنظام القرآني خاصةً والنصوص الأدبية وغيرها عامةً. وهذه السلسلة هي:
    1. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟: وهو كتابٌ يتضمّن إثبات وجود القيمة المسبقة للعلامات الصوتية والألفاظ بأربعة أجزاء، لتأسيس علمٍ جديدٍ للغة قائمٍ على القصدية وتفنيد النظرية الاعتباطية للجرجاني ودي سوسير.
    2. ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟: وهو كتابٌ يناقش المباحث الاعتباطية للألفاظ ومباحث الدلالة عند الأصوليين ويقوم بتفنيدها وفق النظرية القصدية الجديدة ويعتمد على النظام القرآني في تقديم الحلول.
    3. ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟: كتابٌ في مناقشة الاعتباط الفلسفي عامةً والإسلامي منه خاصةً عن طريق المنهج القصدي للغة.
    4. ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟: وهو مشروعٌ يتضمّن الكشف عن النظام القرآني ويُظهر إعجازه الحقيقي لأوّل مرّةٍ من خلال الحلّ القصدي للغة. ويتكون من عدّة أجزاءٍ أولها مقدمة في المنهج اللفظي الذي يعالج النصوص بالطريقة التي توضحها هذه المقدمة وهي موضوع هذا الكتاب الذي بين يديك.
    تنبيـــهٌ: لذلك نطلب من القارئ الكريم النظر إلى هذه المؤلفات على أنها كتابٌ واحدٌ يتمّمُ بعضهُ بعضاً. فقد تخلو هذه المقدّمة من بعض التأسيسات الهامة للقصدية، لأنها مواضيع مطولةٌ يجد القارئ حلولها في بقية الكتب وبالأخص اللغة الموحدة والحل القصدي للغة.
    فكتابنا هذا عن المنهج اللفظي لا يشتمل إلا على إظهار التناقض في الحلّ الاعتباطي مقابل الحلّ القصدي، وكذلك يشتمل على قواعد هذا المنهج وبعض نتائجه على الفكر الإسلامي عامةً وقضايا العقيدة والقران خاصةً. وكذلك يشتمل على نموذجٍ من الحلّ القصدي لمقطعٍ مستلٍّ من آيةٍ واحدةٍ في الفصل الثالث (تطبيق جزئي للمنهج اللفظي على آية الرواسي).
    كنت أنتظر لأرى صدق ما أشار إليه الأخ الكريم "المنهج القصدي" في مداخلته الأولى، وفكرت أن هذا الاسم الذي دخل به اسم لرجل مغاربي لا نستخدم مثله في المشرق.
    ولما جاء الرد الثاني عرفت سبب التسمية، وأنها جاءت من كتب يذكر أخونا أنه قرأها قديمًا، وسيعود إليها، ويأتينا بنقل منها.
    لكنني لم أجد من رد الأخ الكريم إلا كاتبًا مجهولا، وكتبًا مجهولة، وقول لعضو مجهول عن باحث مجهول، لأبحاث مجهولة.
    وهل الكتب التي عند الأخ الكريم والأبحاث لهذا الباحث العراقي ..لم يطلع عليه غير الأخ الكريم ؟!
    أمر عجيب عجيب؟؟!! .. وكأن هذه الأبحاث أسرار نوويه لعلماء ذرة مجهولين يخشى عليهم من البوح بأسمائهم؟!
    كنت يا أخي الكريم سأدعو كل "متعلم" ليقرأ هذا الذي سينقله لنا أخ كريم ليس له من المشاركات إلا الرد بهذا الادعاء
    وأعترف أن لك قدرة في التأليف والمشاكلة والتمويه .. وإدراج المنهج القصدي والاعتباطي في فقه اللغة
    لقد قلت من قبل !!! وأكرر اليوم غفر الله لنا ولك.
    وأن يبدلنا الله تعالى أخوة صادقة بما يرضي الله تعالى من التعاون على البر والتقوى

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 03/11/2008 الساعة 11:00 PM

  4. #64
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/11/2008
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الأخيار

    أنا احمد تحسين <المنهج القصدي سابقاً>

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    كنت أنتظر لأرى صدق ما أشار إليه الأخ الكريم "المنهج القصدي" في مداخلته الأولى، وفكرت أن هذا الاسم الذي دخل به اسم لرجل مغاربي لا نستخدم مثله في المشرق.
    ولما جاء الرد الثاني عرفت سبب التسمية، وأنها جاءت من كتب يذكر أخونا أنه قرأها قديمًا، وسيعود إليها، ويأتينا بنقل منها.
    بعيداً عن الاسماء والمسميات والاسباب والمسببات .. فقد قلت في مشاركة سابقة بأنني قد قرأت سابقاً مؤلفات وكتب لمفكر عراقي يتحدث فيها عن العلوم التي تعلنون عن ولادتها .. وتعهدت بأن أنقل لكم فقرات مما فيها.. وقد قمت بذلك كما وعدت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    لكنني لم أجد من رد الأخ الكريم إلا كاتبًا مجهولا، وكتبًا مجهولة، وقول لعضو مجهول عن باحث مجهول، لأبحاث مجهولة.
    وبعيداً عن هوية الكاتب واسماء الكتب وعودة إلى صلب الموضوع .. فما هو رأيك بالفقرات التي تم نقلها من مقدمات الكتب


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    وهل الكتب التي عند الأخ الكريم والأبحاث لهذا الباحث العراقي ..لم يطلع عليه غير الأخ الكريم ؟!
    أمر عجيب عجيب؟؟!! .. وكأن هذه الأبحاث أسرار نوويه لعلماء ذرة مجهولين يخشى عليهم من البوح بأسمائهم؟!
    إن عدم اطلاعك سيدي على الكتب والأبحاث لا يعني أنه لم يطلع عليها غيري أو غيرك
    كما أنه ليس أمر عجيب .. أيضا هذا لا يجعلها أسرار نوويه

    هذا يعني فقط أنك لم تطلع عليها_بالرغم من أنها منشورة على الانترنت_ قبل إعلانك عن ولادة ثلاث علوم جديدة

    لم اذكر اسم الكاتب ولا عناوين الكتب لأنها ليست مدار البحث وإنما نحن هنا لنبحث أمور أخرى .. بالإضافة لأسباب أخرى لها علاقة بأسلوبي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    كنت يا أخي الكريم سأدعو كل "متعلم" ليقرأ هذا الذي سينقله لنا أخ كريم ليس له من المشاركات إلا الرد بهذا الادعاء
    وأعترف أن لك قدرة في التأليف والمشاكلة والتمويه .. وإدراج المنهج القصدي والاعتباطي في فقه اللغة
    لقد قلت من قبل !!! وأكرر اليوم غفر الله لنا ولك.
    اعترف بأن عنوان موضوعك جذبني للدخول إلى الموضوع والمشاركة فيه
    "ميلاد ثلاثة علوم جديدة" .. لكني عندما استكملت قراءة الموضوع والردود
    وجدت أن الجديد ليس بجديد .. كما أنه ربما يكون جزء غير مكتمل من شيء قديم مكتمل

    هذا الذي تظن أنت أنه من تأليفي إنما هو منهج قائم <ولا اسميه علم> وبحوث وتلاميذ ومؤلفات ونظريات وتطبيقات

    سيدي أنا لست القادم من المغرب العربي لأسرق بحثك وثمرة جهدك بأكاذيب ادعيتها ونصوص ألفتها
    لن أطيل في الكلام وسأنقلك إلى أمر عظيم غفلت عنه وقصرت فيي الإطلاع عليه

    من هنا : http://abroon.net/home/index.html

    منتدى حوار بين تلاميذ المنهج : http://www.abroon.net/forums

    بعض كتب المنهج: http://www.abroon.net/forums/showthread.php?t=557

    هنا نقل من "المعجم القصدي" وهو معجم خاص بالمنهج:

    الصوت الاول في المعجم القصدي
    ( صوت الـدال )
    د ـ ب :
    ]الدال : اندفاع الحركة بتدبير مقصود الى جهة محددة والى ابعد مدى .
    الباء : انبثاق الحركة من مكمنها بقوة بعيدا عن المركز القطبي .
    المعنى العام : قطع مسافة مادية او معنوية ثم انبثاق حركة جديدة كامنة مبتعدة عن مركزها وقاطعة لمسافة .
    و قطع المسافة الجديدة يختلف بشكل او باخر كون الحركة المقطوعة الاولى هي بحركة الدال ولها غاية حققتها والمسافة الثانية بحركة الباء التي تعطي ظهوراً مفاجي وقوي بعد غياب للحركة . و يشبه هذا الظهور حركة النبات الذي وصل الى حد معين ثم ظهرت الأزهار أو الأوراق بعد اكتمال الحركة الأولى التي حققتت له هذه المرحلة من النمو .

    د ـ ا ـ ب :
    الالف فاعل الحركات وهو رمز للفاعل الحقيقي فالداب هو الفاعل لهذه الحركة ومن الفعل دَبْ .
    د ـ أ ـ ب :
    ( دأبَ ) الالف المهموز ظهر بعد وصول الحركة إلى الجهة المحددة لها فقام بتوجيهها الى جهة ما
    . اما الباء فيحقق انبثاق جديد للحركة بعد غياب وهذه الحركة تختلف عن سابقتها كون الحركة الأولى يتم انبثاقها فورا بعد الاندفاع بالدال اما هذه الحركة فيتم اعادة توجيهها لتخدم غاية ما .
    الفاعل ( دائب ) وهنا لكون الالف هو من اصل الحركة او التعاقب لذا فالفاعل اخذ الالف وتم استعارة الهمزة لتعويض الالف الاصلي في الحركة والتي هي نقطة الاصل في محاور الزمكان وجزء من الالف . وهذا عام في التعاقبات الثلاثية التي يتوسطها الالف مثل سار ـ سائر, فاض ـ فائض , سال ـ سائل .
    المعجم : دأب في عمله جدّ وتعب .
    نقول : جدّ ( ج ـ د ـ oـ ءَ ) : حركة معناها اندفاع سريع لحركات جمدت على حالها إلى جهة محددة ثم توقفت وسكنت وابتدأت غاية جديدة .
    وتعب : اجتذاب مجموعة حركات غير منتظمة انتظمت داخليا واتضحت معالمها بالعين وبعد هذا الجهد تختفي لتنبثق حركة كامنة بالباء .
    المعجم اخذ سرعة الاندفاع ( دال ) من جدّ والانبثاق ( باء ) من تعب لوصف هذه الحركة .

    د ـ ب ـ ب :
    في اللغة الموحدة الشدّة تمثل توقف ( سكون ) ثم ابتداء غاية جديدة ويكتب التعاقب بالشكل :
    ( د ـ ب ـ o ـ ءَ ) في هذه الحركة يحدث توقف بعد الانبثاق لتبدأ الحركة غاية جديدة . وتصلح هذه الحركة لوصف المتحرك بصورة انتقالية ثم يتوقف ويغيّر وجهته او اهدافه .
    المعجم : كل ماش على الارض دابة .
    نقول : هذا تقييد ان كان هناك ثمة حركة عمودية بنفس الوصف كحركة النبات التي تتوقف لعوامل طبيعية او
    غيرها ثم تستانف حركتها من جديد .
    المعجم : مدب السيل او النمل مكان جريانه .
    نقول : الميم يشير الى المكان و الموضع الذي تكتمل فيه الحركة ولذا فالمدب هو موضع حصول الحركة .
    مدب النمل هو مكان حركته وحركة النمل مطابقة للتسلسل كون الانتقال او المشي هو وفق التسلسل اندفاع ثم انبثاق .
    اما السيل فان كانت حركته باكثر من اتجاه وبقوة متغيرة تتغير حسب التضاريس المار فيها فالاطلاق يصح كون الحركة قوية وسريعة ( بالدال ) ومتغيرة من مكان الى اخر ( بالباء ) .

    د ـ ب ـ ج :
    الجيم : جعل الحركة قائمة بذاتها لا تؤثر ولا تتاثر من التوالد او الاضمحلال او أي مسار اخر او جماد الحركة على حالها وعدم احتياجها لغيرها بحيث تبدو انها مستقلة .
    المعنى العام : انبثاق حركة كامنة وجمادها على حالها من حركات مندفعة لجهة محددة .
    دبّج : زيّن او زخرف , الدّيباج بالكسر فارسي معرّب .
    نقول : الزينة او الزخرفة لها معنى مختلف ياتي في محله .


    وعلى الله قصد السبيل

    أخيراً .. مالذي حدث مع العضو <المنهج القصدي>


  5. #65
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الأخيار
    أنا احمد تحسين <المنهج القصدي سابقاً>
    وهو معجم خاص بالمنهج:

    وعلى الله قصد السبيل
    أخيراً .. مالذي حدث مع العضو <المنهج القصدي>
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أولا : كلامك المضطرب يا أخ أحمد تحسين (وأرجو أن يكون هذا هو اسمك الحقيقي) هو الذي ولد الشكوك فيك .... فأنت تذكر ... وعندك كتب ... وأبحاث لعالم عراقي ... وستنقل منها ... ثم تسمي نفسك المنهج القصدي ... فقد كانت الأمور واضحة لديك ... فلماذا سلكت هذا الطريق؟!

    وثانيًا: هل كنت تخشى من معرفة القراء أن صاحب هذا المنهج رجل شيعي
    وينطلق من منطلقات شيعية في تفسيراته .(في كتبه)
    وأنك لم تأت على ذكر (النيلي) في ردك الثاني!

    وثالثًا : لماذا كل هذه الروابط ؟! هل هي محاولة لإشهار الموقع؟!
    وهذا النقل الذي نقلته هي محاولة لوضع معجم قصدي كما يصرح كاتبه وبدأ بحرف الدال
    رجل يتحسس أول الطريق .. فرأى أنه أتى بالعجب العجاب، ثم يشكو في آخر محاولته؛
    انه لم يهتم أحد بما كتبه ليبدي رأيه فيه قبل أن يكمل طريقه .

    ورابعًا: قرات تفسير الكلمات التي بدأت بحرف الدال لصاحب المعجم القصدي؛ فرأيت الحركة متلبسة على فهمه،
    ولعله أخذ فهم الدال من الفعل دفع
    ثم فسر كل الكلمات التي أولها دال بالحركة والاندفاع، مع أن الدال هي حرف من حروف "دفع" الثلاثة، وبالثلاثة يفهم الدفع وليس بواحد من الحروف فقط.
    ثم يعمم هذا الفهم ليشمل كل الكلمات التي تبدأ بحرف الدال ثم ليعممه على كل اللغة .
    وطوع بقية حروف اللغة لهذه الحركة في جدل فلسفي عقيم .. فكأن كل الحروف وضعت لتشير إلى شيء واحد في الحياة وهو الحركة!!! وكأنه لا شيء في الحياة وأفعال الناس ومشاعرهم وحاجاتهم وأشيائهم إلا حركة، والحروف وضعت لوصف الحركة في "المنهج الحركي" عنده
    فهذا منهج ليس لفهم اللغة إنما هو لتطويع اللغة لمفاهيم معينة
    ولذلك لن يجد له صدى إلا عند نفسه

    وأدع لمن يطلع على هذا الاقتباس من الأخ أحمد تحسين أن يفهم منه شيء مفيد يستنير به وينيرنا ؟!
    أم هو مجرد إثبات فقط؛ بأن أحدًا من الناس قد أتى بشيء جديد ؟!
    لقد تعهدت بنشر مائة بحث في كل علم من العلوم الثلاثة
    وها أنا أركز على الرسم القرآني
    فكل كلمة تطرقنا إليها هي بحث في ذاتها
    وبعد نشر القدر الذي يولد الثقة بعلم المعاني الذي قام عليه الرسم القرآني
    سأنتقل إن شاء الله تعالى إلى العلم التالي
    ويمكن للأخ الكريم أحمد تحسين أن يطلع على
    "سر الواو في الجذور والنحو والرسم القرآني (1)
    والذي نشر في هذا الموقع وغيره
    أما "المنهج القصدي" فقد تصرفت الإدارة معه من تلقاء نفسها
    ومن متابعتها التزام الأعضاء المسجلين لشروط الجمعية في التسجيل وفي النشر
    فالأمر يعود إليهم
    وأرجو أن تلتزم أنت يا أخي أحمد تحسين كذلك ليكون بيننا تواصل
    وبارك الله فيك

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 08/11/2008 الساعة 10:00 AM

  6. #66
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/11/2008
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أولا : كلامك المضطرب يا أخ أحمد تحسين (وأرجو أن يكون هذا هو اسمك الحقيقي) هو الذي ولد الشكوك فيك .... فأنت تذكر ... وعندك كتب ... وأبحاث لعالم عراقي ... وستنقل منها ... ثم تسمي نفسك المنهج القصدي ... فقد كانت الأمور واضحة لديك ... فلماذا سلكت هذا الطريق؟!
    قلت لك سابقاً أن هذا له علاقة باسلوبي وطريقتي .. وهذا لا يسمى اضطراب

    وأسألك أنت الم يكن في علم الله منذ البداية أن الخم رجس يجب على البشر اجتنابه
    فهل يمكن أن نقول عن القرآن أنه مضطرب لإنه ذكر الخمر في أكثر من موضع ولم يحرمه ثم خيراً جاء التحريم .. هذا أيضاً اسلوب وليس اضطراب


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    وثانيًا: هل كنت تخشى من معرفة القراء أن صاحب هذا المنهج رجل شيعي
    وينطلق من منطلقات شيعية في تفسيراته .(في كتبه)
    وأنك لم تأت على ذكر (النيلي) في ردك الثاني!
    لو خشيت ذلك لما وضعت الروابط
    والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    وثالثًا : لماذا كل هذه الروابط ؟! هل هي محاولة لإشهار الموقع؟!
    وهذا النقل الذي نقلته هي محاولة لوضع معجم قصدي كما يصرح كاتبه وبدأ بحرف الدال
    رجل يتحسس أول الطريق .. فرأى أنه أتى بالعجب العجاب، ثم يشكو في آخر محاولته؛
    انه لم يهتم أحد بما كتبه ليبدي رأيه فيه قبل أن يكمل طريقه .
    هذه الروابط حتى تطلع أنت إلى شيء لم تكن اطلعت عليه
    وهذا المعجم ليس من وضع صاحب المنهج "عالم سبيط النيلي" وإنما من وضع أحد تلامذته

    لأنك لم تقرأ ولم تطلع بعد تقول أنه يتحسس أول الطريق ..
    ولإنك لم تعرف عدد المشاركين في هذه المنتديات تقول أنه لم يهتم أحد بما كتبه

    ولو نظرنا إلى حال "النيلي" وحال "العرابلي" لوجدنا
    النيلي : وضع النظريات وأقر المبادئ وخاض البحوث واستقرت لديه النتائج وخرج بالمؤلفات التي انتشرت في المكتبات والانترنت
    ونرى اليوم موقعه على الانترنت يضم العديد من أبناء المنهج والمهتمين
    ثم نرى مؤلفات أخرى تمثل تطبيقات للمنهج ونتائج عملية
    ومع ذلك هو في النهاية لم يطلق على ذلك ميلاد علم جديد

    العرابلي: يعلن سلفاً عن ميلاد ثلاث علوم فإذا بحثت فلا تجد سوى بعض المشاركات التي لا تلقى أي تعليق أحياناً .. أين القواعد التي قام عليها العلم وأين المؤلفات التي يمكن ان نفهم هذا العلم منها، أين... وأين... لم أرى سوى بعض الخواطر

    نحن لا نبخس من جهدك سيدي .. ولكنك بدات ذلك .. فوضعناكما في الميزان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    ورابعًا: قرات تفسير الكلمات التي بدأت بحرف الدال لصاحب المعجم القصدي؛ فرأيت الحركة متلبسة على فهمه،
    ولعله أخذ فهم الدال من الفعل دفع
    ثم فسر كل الكلمات التي أولها دال بالحركة والاندفاع، مع أن الدال هي حرف من حروف "دفع" الثلاثة، وبالثلاثة يفهم الدفع وليس بواحد من الحروف فقط.
    ثم يعمم هذا الفهم ليشمل كل الكلمات التي تبدأ بحرف الدال ثم ليعممه على كل اللغة .
    وطوع بقية حروف اللغة لهذه الحركة في جدل فلسفي عقيم .. فكأن كل الحروف وضعت لتشير إلى شيء واحد في الحياة وهو الحركة!!! وكأنه لا شيء في الحياة وأفعال الناس ومشاعرهم وحاجاتهم وأشيائهم إلا حركة، والحروف وضعت لوصف الحركة في "المنهج الحركي" عنده
    فهذا منهج ليس لفهم اللغة إنما هو لتطويع اللغة لمفاهيم معينة
    ولذلك لن يجد له صدى إلا عند نفسه
    عليك أولاً أن تقرأ مبادئ المنهج من كتبه ومراجعه التي ألفها مؤسسه
    وتناقش المبدأ والأصل قبل مناقشة التطبيقات والفروع
    فالموضوع أكبر بكثير مما تظن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    لقد تعهدت بنشر مائة بحث في كل علم من العلوم الثلاثة
    وها أنا أركز على الرسم القرآني
    فكل كلمة تطرقنا إليها هي بحث في ذاتها
    وبعد نشر القدر الذي يولد الثقة بعلم المعاني الذي قام عليه الرسم القرآني
    سأنتقل إن شاء الله تعالى إلى العلم التالي
    ويمكن للأخ الكريم أحمد تحسين أن يطلع على
    "سر الواو في الجذور والنحو والرسم القرآني (1)
    والذي نشر في هذا الموقع وغيره
    الثقة في أي علم من العلوم التي استولدتها لا تأتي من خلال قراءة خواطرك التي تكتبها
    هات لنا النظريات والمبادئ والقواعد التي يقوم عليها هذا العلم وما هي اثباتاتها

    لقد توفي "عالم سبيط النيلي" ورحل عن هذه الدنيا لكن المنهج القصدي مازال يكبر ويتسع
    قواعد جديدة ومؤلفات جديدة وتطبيقات أكثر واكثر ويمكن لي شخص قام بدراسة المنهج وتم له استيعاب الفكرة أن يضيف إلى هذا المنهج وأن يطور ويحدث ويعدل كأي علم من العلوم الاخرى


  7. #67
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    قلت لك سابقاً أن هذا له علاقة باسلوبي وطريقتي .. وهذا لا يسمى اضطراب
    بل هو أسلوب مكر وخداع ... وتقية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    وأسألك أنت الم يكن في علم الله منذ البداية أن الخم رجس يجب على البشر اجتنابه
    فهل يمكن أن نقول عن القرآن أنه مضطرب لإنه ذكر الخمر في أكثر من موضع ولم يحرمه ثم خيراً جاء التحريم .. هذا أيضاً اسلوب وليس اضطراب
    لم يبق إلا أن تقارن نفسك برب العالمين !!
    أستغفر الله العظيم


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    لو خشيت ذلك لما وضعت الروابط
    والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها
    كان يكفيك أن تضع الرابط الأخير وتصرح باسم من تقصد واسم كاتبه من البداية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    هذه الروابط حتى تطلع أنت إلى شيء لم تكن اطلعت عليه
    وهذا المعجم ليس من وضع صاحب المنهج "عالم سبيط النيلي" وإنما من وضع أحد تلامذته
    أنت ادعيت القول لعالم عراقي ثم جئت بالنقل من أحد تلاميذه (الكثر) كما تقول
    ولعل هذا الموالي صاحب معجمك ستكشف أنت حقيقته


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    لأنك لم تقرأ ولم تطلع بعد تقول أنه يتحسس أول الطريق ..
    ولإنك لم تعرف عدد المشاركين في هذه المنتديات تقول أنه لم يهتم أحد بما كتبه
    أنقل إليك من قول الموالي (صاحب المعجم القصدي) لتعلم :
    ""ملاحظة :
    هذا هو القسم الاخير من تعاقبات صوت الدال ولحد الان لم يرد اي تعقيب حول تصحيح او تعضيد او تخطئة شيئا من هذه التعاقبات مما يعطي مؤشرا سلبيا حول المهتمين بهذا المعجم اذ لو كان هناك من هو حريص فعلا وقادر على المشاركة على انجاز هذا المعجم لبادر الى دراسة ولو جزء من هذه التعاقبات وبيان الهفوات او الاخطاء او سوء الفهم الوارد فيها""


    ألم تقرأ هذا الكلام؟! تاريخ هذا الكلام 23/9/2008م ونحن الآن في 10/ 11 ولم يرد عليه أحد إلى هذه الساعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    ولو نظرنا إلى حال "النيلي" وحال "العرابلي" لوجدنا
    النيلي : وضع النظريات وأقر المبادئ وخاض البحوث واستقرت لديه النتائج وخرج بالمؤلفات التي انتشرت في المكتبات والانترنت
    ونرى اليوم موقعه على الانترنت يضم العديد من أبناء المنهج والمهتمين
    ثم نرى مؤلفات أخرى تمثل تطبيقات للمنهج ونتائج عملية
    لقد تصفحت بعض كتب "النيلي"
    ورأيت له قدرة فلسلفية كبيرة في المقدمات ليصل بها إلى ما يريد من الأهواء
    ومنهجه القصدي هو تدمير اللغة حيث ألغى من اللغة المترادفات ليفسر القرآن كما يشاء
    المترادفات هي أسماء لشيء واحد ولكن كل واحد منها يبين جانبًا من صفات الشيء نفسه
    ولذلك نقول بأن بين المترادفات أمورًا مشتركة، ولكل واحد له خصوصيته، ولذلك لا تتطابق بينها في الدلالة، ولكن تبقي الأشياء الموصوفة بها هي نفس الأشياء. والصفة قد تطلق على أكثر من شيء
    وقرأت له بحثه عن الرواسي ليثبت بمنهجه الفاسد؛ أنها ليس الجبال؛ ليصل إلى معلومة علمية هو يريدها إثباتها ، وهو يدعي أن القرآن لا يفسر بالعلوم
    وعلى منهجه فالقرية ليست هي نفس المدينة في سورة الكهف
    والصواع ليس هو السقاية في سورة يوسف
    و"السفينة" التي ركب فيها نوح عليه السلام ليسن هي "الفلك" الذي ركب فيه وليست هي "الجارية" التي نجانا الله فيها.
    والأمثلة في القرآن كثيرة ..
    ومنهجه هذا لا يفتن به إلا من هو في الأصل مفتون

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    ومع ذلك هو في النهاية لم يطلق على ذلك ميلاد علم جديدالعرابلي: يعلن سلفاً عن ميلاد ثلاث علوم فإذا بحثت فلا تجد سوى بعض المشاركات التي لا تلقى أي تعليق أحياناً .. أين القواعد التي قام عليها العلم وأين المؤلفات التي يمكن ان نفهم هذا العلم منها، أين... وأين... لم أرى سوى بعض الخواطر
    ميلاد العلم بداية إظهار وجوده وليس اكتمال كل البنود
    ولقد تعهدت بأن أضع مائة بحث في كل علم ... وقد ركزت على أسرار الرسم القرآني لأنشر أكبر قدر منه
    فأنا أبني فيه وغير سيضيف على البناء إن شاء الله تعالى
    والخلاف فقط ؛هل هو علم جديد ... أم تكملة للعلوم السابقة؟
    وبعد اكتمال النشر سيحكم على هذا الأمر من أهل الأختصاص وأهل الإنصاف
    لدي شهادات عديدة من أهل الاختصاص بأن ما أقول به هو علم غير مسبوق
    بعد إلقائي محاضرات في الجامعات والمراكز العلمية والأدبية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    نحن لا نبخس من جهدك سيدي .. ولكنك بدات ذلك .. فوضعناكما في الميزان
    لست أنت الذي تقيمني
    لكن أقيمك بهذا النقل لآخر الردود لصاحب المعجم القصدي(الموالي) (على المنهج الفاسد) في (حوارات حول (المعجم القصدي) في 8/11/2008م


    ""وقولكم :
    كذلك قوله : ( حُمُر مستنفرة) – من التعاقب حمر- هي جمع لحمير .. الذي هو جمع لحمار ويجمعونه على أحمرة تارة وعلى حمير تارة اخرى ولكل واحد معناه الخاص !
    نقول :
    نرى ان جمع حمار هو حُمُر مثل كتاب ـ كتب . اما حمير فهو اسم صفة من حَمَرَ مثل سمعَ ـ سَميع و شَهَدَ ـ شَهيد ولو كانت حمير جمع لجاء في قوله تعالى : (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) بدل صوت اصوات الحمير ان كانت جمع.
    كذلك وصفت زوجة الرسول (ص) في بعض الروايات بالحميراء وهو اسم مصغر مؤنث من حمير والله العالم .""

    نعم ألله يعلم المفسد من المصلح
    هذا هو أدبكم مع أمهات المؤمنين على المنهج القصدي
    وتجهلوا أنفسكم في اللغة لتصلوا إلى فساد عقيدتكم في أمهات المؤمنين
    وفي الآية بلاغة عالية ومراعات لحقائق الأمور
    لو قال تعالى "إن أنكر الأصوات لصوت الحمار" لكان هناك ما هو أنكر من صوته، وهو صوت حمير مجتمعه، وقد ذكرت ذلك في موضوعي
    العلاقة بين اللون الأحمر والحمار في هذا المنتدى من قبل
    وهي دراسة على فقه استعمال الجذور
    وعلى تفسير المنهج القصدي إن أنكر الأصوات لصفة الحمير ، أو .. أو ... وكيفهما ستقول ستظل الحمير حمير
    وافهم يا فهيم
    اسلوب حقير للنيل من أم المؤمنين رضي الله عنها
    ومادة حمر هي في الثبات على أدنى الأمور
    واللون الأحمر هو أدنى الألوان ولا يتحول إلى إلى غيره أو يكون سوادًا
    والحمار ثابت على صفة لا يدخل عليه شيء جديد على طبعة
    والرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب
    قال مادحًا عائشة رضي الله عنها " خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء"
    لأنها ثابتة على دينها ولا تزيد عليه شيئًا من نفسها.ولا تطلب شيئًا فوق ما أخذته من بين النبوة، ولن يغيرها شيء بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .. بهذا الفهم على فقه استعمال الجذور يفهم القول وبالأدب مع أهل النبي صلى الله عليه وسلم يفهم هذا القول
    !

    ألست أنت يا صاحب الحسن صاحب هذا القول ؟ أم أنت من المؤيدي لهذا القول؟
    وجئت لتروج لهذا المنهج الفاسد القائم على الهوى والضلال

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 10/11/2008 الساعة 11:43 AM

  8. #68
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/11/2008
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    قلت لك سابقاً أن هذا له علاقة باسلوبي وطريقتي .. وهذا لا يسمى اضطراب
    وأسألك أنت الم يكن في علم الله منذ البداية أن الخم رجس يجب على البشر اجتنابه
    فهل يمكن أن نقول عن القرآن أنه مضطرب لإنه ذكر الخمر في أكثر من موضع ولم يحرمه ثم خيراً جاء التحريم .. هذا أيضاً اسلوب وليس اضطراب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    بل هو أسلوب مكر وخداع ... وتقية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    لم يبق إلا أن تقارن نفسك برب العالمين !!
    أستغفر الله العظيم
    مرة أخرى.. هذا ليس اضطراب وليس خداع وليس مكر .. هذا اسلوب
    كما أنني لا أقارن نفسي برب العالمين ، أنا قلت أن هذا اسلوب تعلمته من القرآن
    وقد استتخدمه رب العالمين .. هناك فرق شاسع أرجو أن تعيه ولا أضطر لشرحه لك مرة اخرى
    وهذا النقاش كله خارج موضوعنا في هذا المنتدى .. وليس لهذا نحن هنا


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    لو خشيت ذلك لما وضعت الروابط
    والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    كان يكفيك أن تضع الرابط الأخير وتصرح باسم من تقصد واسم كاتبه من البداية
    أنا لم أقل أنني سآتي باسم الكاتب واسماء كتبه، انا قلت بأنني سأنقل لكم بعض مما جاء في هذه الكتب
    وهذا ما فعلته .. وعندما فعلت ذلك كنت أعلم أنني في وقت لاحق سأقوم بنقل جزء آخر بالإضافة إلى تعريفكم بالمؤلف والمؤلفات .. لكنني لم أكن أعلم بانك هكذا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    هذه الروابط حتى تطلع أنت إلى شيء لم تكن اطلعت عليه
    وهذا المعجم ليس من وضع صاحب المنهج "عالم سبيط النيلي" وإنما من وضع أحد تلامذته
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    أنت ادعيت القول لعالم عراقي ثم جئت بالنقل من أحد تلاميذه (الكثر) كما تقول
    ولعل هذا الموالي صاحب معجمك ستكشف أنت حقيقته
    أرجو التركيز..
    صاحب المنهج هو المفكر العراقي "عالم سبيط النيلي"
    أما المعجم القصدي فقد وضع أساساته وركائزه صاحب المنهج ومن ثم هو الآن ينجز بالتعاون والتشاور بين أتباع المنهج والمقتنعين بفكرته .. ونحن هنا لا نناقش اشخاص بل نناقش أفكار



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    لأنك لم تقرأ ولم تطلع بعد تقول أنه يتحسس أول الطريق ..
    ولإنك لم تعرف عدد المشاركين في هذه المنتديات تقول أنه لم يهتم أحد بما كتبه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    أنقل إليك من قول الموالي (صاحب المعجم القصدي) لتعلم :
    ""ملاحظة :
    هذا هو القسم الاخير من تعاقبات صوت الدال ولحد الان لم يرد اي تعقيب حول تصحيح او تعضيد او تخطئة شيئا من هذه التعاقبات مما يعطي مؤشرا سلبيا حول المهتمين بهذا المعجم اذ لو كان هناك من هو حريص فعلا وقادر على المشاركة على انجاز هذا المعجم لبادر الى دراسة ولو جزء من هذه التعاقبات وبيان الهفوات او الاخطاء او سوء الفهم الوارد فيها""

    ألم تقرأ هذا الكلام؟! تاريخ هذا الكلام 23/9/2008م ونحن الآن في 10/ 11 ولم يرد عليه أحد إلى هذه الساعة
    اعتذر فقد اخطأت في هذه النقطة
    فقد ظننت أن كلامك بخصوص أنه رجل يتحسس بداية الطريق يخص المنهج القصدي ككل
    وقد تنبهت الآن انك كنت تعني المعجم القصدي وهذا صحيح فالمعجم القصدي إنما هو مشروع قيد التأسيس وسيرى النور قريباً بإذن الله


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    ولو نظرنا إلى حال "النيلي" وحال "العرابلي" لوجدنا
    النيلي : وضع النظريات وأقر المبادئ وخاض البحوث واستقرت لديه النتائج وخرج بالمؤلفات التي انتشرت في المكتبات والانترنت
    ونرى اليوم موقعه على الانترنت يضم العديد من أبناء المنهج والمهتمين
    ثم نرى مؤلفات أخرى تمثل تطبيقات للمنهج ونتائج عملية
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    لقد تصفحت بعض كتب "النيلي"
    ورأيت له قدرة فلسلفية كبيرة في المقدمات ليصل بها إلى ما يريد من الأهواء
    ومنهجه القصدي هو تدمير اللغة حيث ألغى من اللغة المترادفات ليفسر القرآن كما يشاء
    المترادفات هي أسماء لشيء واحد ولكن كل واحد منها يبين جانبًا من صفات الشيء نفسه
    ولذلك نقول بأن بين المترادفات أمورًا مشتركة، ولكل واحد له خصوصيته، ولذلك لا تتطابق بينها في الدلالة، ولكن تبقي الأشياء الموصوفة بها هي نفس الأشياء. والصفة قد تطلق على أكثر من شيء
    وقرأت له بحثه عن الرواسي ليثبت بمنهجه الفاسد؛ أنها ليس الجبال؛ ليصل إلى معلومة علمية هو يريدها إثباتها ، وهو يدعي أن القرآن لا يفسر بالعلوم
    وعلى منهجه فالقرية ليست هي نفس المدينة في سورة الكهف
    والصواع ليس هو السقاية في سورة يوسف
    و"السفينة" التي ركب فيها نوح عليه السلام ليسن هي "الفلك" الذي ركب فيه وليست هي "الجارية" التي نجانا الله فيها.
    والأمثلة في القرآن كثيرة ..
    ومنهجه هذا لا يفتن به إلا من هو في الأصل مفتون
    أولاً كتابات النيلي ومؤلفات المنهج القصدي عموماً بحاجة إلى اكثر من تصفح حتى تدرك مراد الكاتب إنها بحاجة إلى دراسة فاحصة بكل معنى الكلمة .. فربما لا يكفيك حتى قراءتها مرة واحدة بتمعن فكيف تحكم وأنت تقول أنك تصفحت

    نعم إنه يقدم بين يدي الفكرة العديد من المقدمات والبينات والدلائل،
    وهو لم يلغ المترادفات حتى يفسر القرآن كيف يشاء كما أن إلغاء المترادفات لا يدمر اللغة بل على العكس تماماً

    ثانياً عليك أن تراعي الفروق العقائدية بينك وبين الكاتب لأن اللغة العربية ليست حكراً على أصحاب عقيدة بعينها دون عقيدة أخرى .. فعليك أن تتقبل ان يناقشك في علوم العربية المسيحي واليهودي والبوذي والملحد فكيف بك إذا كان مسلم شيعي ... ناقش أصل الفكرة بعيداً عن الشخص والنتائج .. فإذا كانت القاعدة صحيحة ومنطقية 100% فعليك أن تتقبل النتائج مهما كانت

    وكذلك من غير المنطق أن تحكم على النتائج قبل دراسة المقدمات التي أوصلتنا إلى هذه النتائج، أي إذا كانت المقدمات التي يعرضها "عالم سبيط النيلي" منطقية وسليمة ومترابطة هي التي قادتنا إلى أن السفينة هي ليست الفلك وأن الجبال هي ليست الرواسي والسقاية غير الصواع والقرية غير المدينة فأنا شخصياً كباحث عن الحق أقبل بهذه النتيجة .. ولن يؤثر في هذا العلم أن تعرض نتائجه تباعاً في معرض سخرية واستهزاء فأنت بذلك لا تحقق نصراً ولا تثبت علماً

    أنت تقول انك قرات بحثاً عن الرواسي والجبال ..يثبت من خلاله النيلي أن الجبال ليست هي الرواسي .. فماذا كانت أدلته في سبيل اثبات هذا .. مع العلم بانك قبل أن تبدأ بقراءة بحوث النيلي وتطبيقات المنهج القصدي عليك أولاً مناقشة مبادئه فإن أنت اقتنعت بها انطلق حينها إلى تطبيقاته وناقشها وارفضها أو اقبلها اما إذا لم تقتنع ابتداءً بالمنهج واعتقدت بفساده فليس عليك حينها مناقشة نتائج وتطبيقات هي نتاج السير على منهج فاسد

    عموماً هذا ما ذكره النيلي في كتابه النظام القرآني عن الرواسي تجدونه هنا


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد تحسين مشاهدة المشاركة
    ولو نظرنا إلى حال "النيلي" وحال "العرابلي" لوجدنا
    النيلي : وضع النظريات وأقر المبادئ وخاض البحوث واستقرت لديه النتائج وخرج بالمؤلفات التي انتشرت في المكتبات والانترنت
    ونرى اليوم موقعه على الانترنت يضم العديد من أبناء المنهج والمهتمين
    ثم نرى مؤلفات أخرى تمثل تطبيقات للمنهج ونتائج عملية
    ومع ذلك هو في النهاية لم يطلق على ذلك ميلاد علم جديد
    العرابلي: يعلن سلفاً عن ميلاد ثلاث علوم فإذا بحثت فلا تجد سوى بعض المشاركات التي لا تلقى أي تعليق أحياناً .. أين القواعد التي قام عليها العلم وأين المؤلفات التي يمكن ان نفهم هذا العلم منها، أين... وأين... لم أرى سوى بعض الخواطر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    ميلاد العلم بداية إظهار وجوده وليس اكتمال كل البنود
    ولقد تعهدت بأن أضع مائة بحث في كل علم ... وقد ركزت على أسرار الرسم القرآني لأنشر أكبر قدر منه
    فأنا أبني فيه وغير سيضيف على البناء إن شاء الله تعالى
    والخلاف فقط ؛هل هو علم جديد ... أم تكملة للعلوم السابقة؟
    وبعد اكتمال النشر سيحكم على هذا الأمر من أهل الأختصاص وأهل الإنصاف
    لدي شهادات عديدة من أهل الاختصاص بأن ما أقول به هو علم غير مسبوق
    بعد إلقائي محاضرات في الجامعات والمراكز العلمية والأدبية
    نحن نقرا هنا نتائج توصلت لها ولكن على أي اساس؟ ما هي القاعدة؟
    ما تكتبه سيدي يسمى خواطر وليس علم


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    لست أنت الذي تقيمني
    لكن أقيمك بهذا النقل لآخر الردود لصاحب المعجم القصدي(الموالي) (على المنهج الفاسد) في (حوارات حول (المعجم القصدي) في 8/11/2008م


    ""وقولكم :
    كذلك قوله : ( حُمُر مستنفرة) – من التعاقب حمر- هي جمع لحمير .. الذي هو جمع لحمار ويجمعونه على أحمرة تارة وعلى حمير تارة اخرى ولكل واحد معناه الخاص !
    نقول :
    نرى ان جمع حمار هو حُمُر مثل كتاب ـ كتب . اما حمير فهو اسم صفة من حَمَرَ مثل سمعَ ـ سَميع و شَهَدَ ـ شَهيد ولو كانت حمير جمع لجاء في قوله تعالى : (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) بدل صوت اصوات الحمير ان كانت جمع.
    كذلك وصفت زوجة الرسول (ص) في بعض الروايات بالحميراء وهو اسم مصغر مؤنث من حمير والله العالم .""

    نعم ألله يعلم المفسد من المصلح
    هذا هو أدبكم مع أمهات المؤمنين على المنهج القصدي
    وتجهلوا أنفسكم في اللغة لتصلوا إلى فساد عقيدتكم في أمهات المؤمنين
    وفي الآية بلاغة عالية ومراعات لحقائق الأمور
    لو قال تعالى "إن أنكر الأصوات لصوت الحمار" لكان هناك ما هو أنكر من صوته، وهو صوت حمير مجتمعه، وقد ذكرت ذلك في موضوعي
    العلاقة بين اللون الأحمر والحمار في هذا المنتدى من قبل
    وهي دراسة على فقه استعمال الجذور
    وعلى تفسير المنهج القصدي إن أنكر الأصوات لصفة الحمير ، أو .. أو ... وكيفهما ستقول ستظل الحمير حمير
    وافهم يا فهيم
    اسلوب حقير للنيل من أم المؤمنين رضي الله عنها
    ومادة حمر هي في الثبات على أدنى الأمور
    واللون الأحمر هو أدنى الألوان ولا يتحول إلى إلى غيره أو يكون سوادًا
    والحمار ثابت على صفة لا يدخل عليه شيء جديد على طبعة
    والرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب
    قال مادحًا عائشة رضي الله عنها " خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء"
    لأنها ثابتة على دينها ولا تزيد عليه شيئًا من نفسها.ولا تطلب شيئًا فوق ما أخذته من بين النبوة، ولن يغيرها شيء بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .. بهذا الفهم على فقه استعمال الجذور يفهم القول وبالأدب مع أهل النبي صلى الله عليه وسلم يفهم هذا القول
    !
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    ألست أنت يا صاحب الحسن صاحب هذا القول ؟ أم أنت من المؤيدي لهذا القول؟
    وجئت لتروج لهذا المنهج الفاسد القائم على الهوى والضلال
    أينما ذهبت هناك الغث وهناك السمين وهناك الزبد وهناك ما ينفع الناس
    وكل ذلك يكون الرد عليه بدحض حجته وليس بكيل السباب والتحقير والشتائم
    فهذا الذي تقول أنه يلمز ويغمز في ام المؤمنين إنما يذكر تطبيق من تطبيقات المنهج القصدي من وجهة نظره اي ربما لا يوافقه عليها قصدي آخر هذا بالإضافة إلى أن ما قدمه لم يكن اتباع لهوى وإنما اتباع لمنهج قاده إلى هذه النتيجة .. قد لا ترضيني ولا ترضيك .. لكن لديه دليله .. دورك أنت أن تناقش الدليل
    هل جمع حمار هو حمير أم حُمُر
    وإذا كان الحمير جمع لماذا لم يقل أصوات الحمير وقال صوت الحمير

    وقبل أن تقول يجوز الجمع على كلا الوجهين راجع مبادئ وقواعد المنهج القصدي لأنه لن يقبل منك هذا الجواب
    فإذا أردت محاججته فانقض مبدئه من جذوره ولا تكتفي بالسخرية من الفروع

    التعديل الأخير تم بواسطة احمد تحسين ; 11/11/2008 الساعة 02:34 AM

  9. #69
    Banned
    تاريخ التسجيل
    14/08/2008
    المشاركات
    1,415
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    [size="4"]

    الإخوة الكارم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تابعت ما يدور هنا من نقاش ثري وعلمت منذ البداية

    أن المقصود هو المرحوم سبيط النيلي ، صاحب المنهج القصدي

    كما تفطنت لأسلوب الأخ أحمد تحسين منذ بداية النقاش ،

    وهو أسلوب قصدي حيث قام منذ البداية بعملية استدراج ذهني

    وجس النبض في آن واحد ، وهو ما لم ينتبه إليه باحثنا الجليل

    العرابلي أول الأمر ، ثم غضب بعد ذلك فلم يجد له سبيلا سوى

    التركيز على شيعية الكاتب وبالتالي الوصول "ميكانيكيا " إلى

    "فساد منهجه " وأنا منكب منذ مدة على كتب النيلي وما زلت لحد الساعة

    غير قادر لا على تقييم المنهج ولا على انتقاد ما جاء فيه من تطبيقات ،

    لأننا نشعرمنذ الوهلة الأولى أننا أمام باحث جاد ، بغض النظر عن عدم قبولنا

    لبعض نتائج تطبيقاته التي لا تضر المنهج ،بقدر ما تحث على مزيد من التثبت

    والاثراء.

    ويوم أستكمل زادي منه سأدخل هنا مناقشا وداحضا لما يمكن دحضه

    أو مثريا لما يمكن الاثراء فيه.

    تحياتي لكم جميعا ودعوة إلى نقاش علمي بعيدا عن الطائفية المقيتة.[/[/
    size]align]


  10. #70
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    الأخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    امض في طريقك ولا تلتفت إلى المثبطين..
    وفقك الله وسدد خطاك.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  11. #71
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    لن أرد على ردك
    لقد تابعت المذكور على فساد ذوقه، وجهله،؛ لا لشيء إلا لأنك تعتقد ما يعتقده.
    ولقد رضيت بالإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإساءة إلى أزواجه،
    ولو أوصلك المنهج الكفري (القصدي) إلى الكفر بالله تعالى علانية لتابعته على ذلك.
    ولكن أبين المفهوم اللغوي فقط:
    هذا نقل من تاج العروس:
    [والعَرَبُ إِذا قَالُوا: فُلاَنٌ أَبيضُ وفُلانَةُ بيضاءُ فمَعْنَاه الكَرَمُ في الأَخْلاق لا لَوْنُ الخِلْقة، وإِذَا قَالُوا: فُلانٌ أَحمرُ، وفلانَةُ حمراءُ عَنَتْ بياضَ اللَّوْنِ]
    [والعَربُ تَقُولُ امرأَةٌ حَمْرَاءُ، أَي بيضاءُ. وسُئل ثَعْلَب: لِمَ خَصَّ الأَحمر دُونَ الأَبْيض، فقَالَ: لأَنَّ العرب لا تَقولُ: رجُلٌ أَبيضُ من بَيَاضِ اللَّوْنِ، إِنَّمَا الأَبيضُ عِنْدَهم الطّاهِرُ النَّقِيُّ من العُيُوبِ، فإِذا أَرادُوا الأَبيضَ مِنَ اللَّوْن قالوا أَحْمر، قال ابنُ الأَثِير: وفي هذا القَوْل نَظَر، فإِنَّهم قد استَعْمَلُوا الأَبيضَ فِي أَلْوانِ النَّاس وغَيْرِهم. ومِنْهُ الحَدِيث "قال عَلِىٌّ لعائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا: إِياكِ أَن تَكُوِنيها يا حُمَيْرَاءُ" أَي يا بيضاءُ. وفي حَدِيثٍ آخرَ "خُذُوا شَطْر دِيِنكم مِن الحُمَيْرَاءِ" يَعْنِي عائِشَة. كانَ يَقُولُ لَها أَحْيَاناً ذلِك، وهو تَصْغِير الحَمْراءِ، يُرِيد البَيْضَاءَ.]
    [والحَمْرَاءُ: العَجَمُ، لبَيَاضهم، ولأَنَّ الشُّقْرةَ أَغلَبُ الأَلوانِ عَلَيْهم. وكانَت العربُ تقول للعَجَم الّذين يَكُونُ البياضُ غالباً على أَلوانهم، مِثْلِ الرُّومِ والفُرسِ ومنَ صاقَبَهم: إِنَّهُم الحَمْراءُ. ومنْ ذلك حَديث عَلىّ رَضيَ اللهُ عَنْه حينَ قَال له سَرَاةٌ من أَصْحَابه العَربِ. "غَلَبَتْنَا عَلَيْك هذه الحَمْراءُ.
    [ومُحَمَّد بنُ عَقِيل بن العَبَّاس الهاشميّ الكُوفيّ لَقَبُه حُمْرة. له ذُرِّيّة يُعرفون ببنِي حُمْرَة، عِدادُهم في العَبَّاسّيين.]
    [وقال الأزهَرِيّ: الحِمَار: العَيْرُ الأهْلِيُّ والوَحشيّ. ج أحْمِرَةٌ، وحُمْرٌ، بضم فسكون، وحُمُرٌ، بضَمَّتَيْن وحَميرٌ، على وزن أمِير، وحُمُورٌ، بالضَّمّ، وحُمُرَاتٌ، بضَمَّتَيْن، جَمْع الجَمْع. كَجُزُرات وطُرُقات. وفي حَدِيثِ ابنِ عَبّاس "قَدِمْنَا رَسولَ الله صلَّى الله عليه وسلّم ليلَةَ جَمْعٍ على حُمُراتٍ" قالوا هي جمعِ صِحّة لِحُمُرٍ، وحُمُرٌ جَمْعٍ حِمارٍ، ومَحْمُورَاءُ.]
    هذا جموع عديدة للحمار: (أحْمِرَةٌ، وحُمْرٌ، وحُمُرٌ، وحَميرٌ، وحُمُورٌ، وحُمُرَاتٌ، ومَحْمُورَاءُ، والحَمَائِرُ جمع: حِمَارَة.]
    وحميراء هو تصغير حمراء، وهو قول أئمة اللغة، وجمع حمار ليس حُمُر بضمتين فقط.
    أما لماذا لم يقل : (إن أنكر الأصوات لأصوات الحمير)؛ الأنكر لا يكون إلا واحدًا فكيف تريده أن يكون متعددًا؟!! سبحان الله تعالى... ما كنت أحسبك تتابعه على جهله !!!
    والصوت مصدر: صات يصوت صوتًا
    المصدر هو الحدث المجرّد الذي ليس له زمن ولا فاعل. والمصدر لا يجمع إلا إذا تعددت أنواعه
    وأنقل لك قول أ.د. فاضل صالح السامرائي في برنامجه لمسات بيانية في بيان الفرق بين سوء وسيئات في قوله تعالى: (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) غافر؛ كلمة سوء عامة وكلمة سيئة خاصة، وتُجمع على سيئات، أما كلمة سوء فهي اسم المصدر، المصدر لا يُجمع إلا إذا تعددت أنواعه، هذا حكم عام. ولكنهم قالوا في غير الثلاثي يمكن أن يُجمع على مؤنث سالم مثل المشي والنوم هذا عام يطلق على القليل والكثير إذا تعددت أنواعه؛ ضرب تصير ضروب محتمل لكن المصدر وحده لا يُجمع هذه قاعدة.
    المصدر يُجمع إذا اختلفت أنواعه كالظنون (وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) الأحزاب). فقالوا (وفتناك فتوناً) أي امتحناك واختبرناك عدة مرات.
    وكذلك ذكر التعدد (أنكر الأصوات) لأن سوء الأصوات يتفاوت لاختلاف أصحاب هذه الأصوات، فكان الجمع مراد لأن أنكر على صيغة تفضيل لشيء من جمع.
    أما الحمير فلها صوت واحد يعرف بالنهيق ، والصوت مصدر : صات يصوت صوتًا، فالصوت مصدر، والقاعدة عدم الجمع إذا اختلفت الأنواع.
    والصوت مذكر؛ والتذكير أنسب مع التفضيل "أنكر" لأنها تفيد الشدة والغلبة في بلوغ النكران.
    والمقصود في الآية أن تتوحد أصوات حمير لتبلغ في شدتها مبلغًا فوق صوت الحمار منفصلاً
    فبلوغها أنكر الأصوات من اجتماعها وليس من تفرقها.
    ...............
    أعدم فهم بلاغة القرآن هو الصارف للفهم ؟!
    أم إرادة بلوغ النيل من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
    لو عُظم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندكم لعظمتم أهله
    لما أعتق الرسول صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث وتزوجها
    أعتق الصحابة كل بني عبد المصطلق وقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم
    هؤلاء كان أستاذهم ومربيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فمن أدعى ان أحدًا من الناس قد علمه ورباه خير من تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابة
    فقد اقترف بهتانًا وقال قولا عظيمًا
    هم لبنات الأساس العظيم الذي بني عليه الإسلام من ذكور وإناث
    ومن بنى على غير هذا البناء إنما يبني في خراب
    نعوذ بالله من الضلال

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 12/11/2008 الساعة 07:50 AM

  12. #72
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
    [size="4"]
    الإخوة الكارم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تابعت ما يدور هنا من نقاش ثري وعلمت منذ البداية

    أن المقصود هو المرحوم سبيط النيلي ، صاحب المنهج القصدي

    كما تفطنت لأسلوب الأخ أحمد تحسين منذ بداية النقاش ،

    وهو أسلوب قصدي حيث قام منذ البداية بعملية استدراج ذهني

    وجس النبض في آن واحد ، وهو ما لم ينتبه إليه باحثنا الجليل

    العرابلي أول الأمر ، ثم غضب بعد ذلك فلم يجد له سبيلا سوى

    التركيز على شيعية الكاتب وبالتالي الوصول "ميكانيكيا " إلى

    "فساد منهجه " وأنا منكب منذ مدة على كتب النيلي وما زلت لحد الساعة

    غير قادر لا على تقييم المنهج ولا على انتقاد ما جاء فيه من تطبيقات ،

    لأننا نشعرمنذ الوهلة الأولى أننا أمام باحث جاد ، بغض النظر عن عدم قبولنا

    لبعض نتائج تطبيقاته التي لا تضر المنهج ،بقدر ما تحث على مزيد من التثبت

    والاثراء.

    ويوم أستكمل زادي منه سأدخل هنا مناقشا وداحضا لما يمكن دحضه

    أو مثريا لما يمكن الاثراء فيه.

    تحياتي لكم جميعا ودعوة إلى نقاش علمي بعيدا عن الطائفية المقيتة.[/[/
    size]align]
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الأخ الكريم عبد الرشيد حاجب
    هذا الأسلوب ممن يدخل بغير اسمه في جمعية من شرطها الدخول باسم حقيقي
    لا يصلح مع كل الناس
    وليس عندي من الوقت لمثل هذه الأساليب
    أسلوبه بررته من طريقة عرضه
    ولا أخفي أني لا آخذ من شيعي إلا على حذر شديد
    وليس كل الشيعة واحد على الأقل في طرحهم للمواضيع
    الباحث النيلي رجل جاد في بحثه وهذا لا يخفى على من يطلع على أعماله
    لكن المهم إلى أين تؤدي نتائجه ؟
    وإلى أين يذهب من يطبق منهجه؟
    وليست كل النتائج يعترض عليها
    لكن النتائج التي تبنى على رأي سابق واعتقاد قائم عنده ولا نقره عليه
    فهذا هو الذي يكون فيه الخلاف.
    الإساءة إلى أي أحد مرتبط بالرسول صلى الله عليه وسلم هي إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم نفسه.
    ما فائدة أن تقول لأحد الناس: والله إني أحبك وأبجلك وأجلك وأعظمك .... وأنك وانك من الصفات التي تقرب الناس بعضهم إلى بعض بشدة ... ثم تردف كلامك؛ لكن زوجك ... ثم تكيل لها من صفات القبح وعدم الطهارة ما لا يقال...
    هل يبق في نفسه مودة لك ؟! هذا مع الناس .... فكيف مع من يغضب الله تعالى لغضبه !!
    أي منهج هذا الذي يجعلني أن اتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يتلفظ بألفاظ قبيحة مع أقرب الناس إليه، ومع أحب الناس إليه، ويصفها بصفة لا يتصوها إلا جاهل وضال بأنه مشتقة من الحمير؟! ... متى كان الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق ... أو كان فاحشًا أو يقول الفحش.
    والله تعالى يشهد له بأنه على خلق عظيم .... وليس ذلك إلا من تكييف اللغة حسب الأهواء؟!.
    ألم يسم الله تعالى القول في عائشة إفك؟! وهو أعظم من الكذب .... فهل قبلوا شهادة الله تعالى ؟!
    لقد رُدت على الله تعالى شهادته، وجعل شهادتهم أعظم من شهادة الله عز وجل وكأنه ليس هو السميع البصير بل هم الذين يحملون هذه الصفات ... تعالى الله عز وجل ان يكون كذلك.
    ألم يقل الله تعالى : (ونساؤه أمهاتهم) ؟! ألا يعلم الله تعالى حقيقة نساء نبيه حتى يجعلهن أمهات للمؤمنين إن كن غير صالحات؟!
    ألم يستعظم الله تعالى أن يقربهن أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم، بالحلال وحرم ذلك على المؤمنين.. فكيف بالحرام ؟! (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) الأحزاب، هل يقابل المؤمن غيرة الله تعالى على النبي وأزواجه إلا بغيرة مثلها؟! أم يستهين بهن لأن المنهج القصدي قاده إلى ذلك، وعليه أن يرضى بالنتائج.
    من يطعن في أمهات المؤمنين إنما هو يشهد على نفسه أنه ليس من المؤمنين؟ ولا يضر أمهات المؤمنين شيئًا إنما يضر نفسه ... ويقوده هواه إلى الهلاك الأبدي الذي لا مخرج له منه ...
    قد تتساءل إن هذا الكلام لم يصرح به ... ولكن الرائحة تفوح من القدر الذي صرح به .. لتدل على ما هو أعظم وأخفى.
    وأرجو المعذرة فلست أبحث عن صراع طائفي لكن ما لا بد من قوله يجب أن يقال.
    ولست الذي جئت بذكر هذا المنهج ولا التعرض له ولا لتطبيقاته.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 12/11/2008 الساعة 07:55 AM

  13. #73
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بونيف مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    امض في طريقك ولا تلتفت إلى المثبطين..
    وفقك الله وسدد خطاك.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم العزيز الحاج بونيف
    لقد أقدما على ما فيه تعظيم لله عز وجل
    وتعظيم لنبيه الكريم الذي أرسله الرحمن رحمة للعالمين
    وتعظيم لكتابه العظيم الذي يعلو على كلام البشر كعلو الله عز وجل على خلقه
    وتعظيم للغة التي شرفها الله تعالى بكلماته الخالدة في الدنيا والآخرة
    فنسأل الله تعالى أن يكون عملنا خالصًا لوجهه الكريم
    وأن يعظم لنا الأجر على العمل به
    وبارك الله فيكم يا أخي
    وأحسن الله إليكم بكل خير وفضل وإحسان

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 12/11/2008 الساعة 07:56 AM

  14. #74
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/09/2008
    المشاركات
    143
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    بسم الله الرحمن الرحيم





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأستاذ الفاضل أبو مسلم العرابلي - لا حرمك الله من الأجر والثواب على جهودك تلك-

    هنالك عندي بعض الملاحظات أيها الأستاذ أرجو أن تجد عندك صدرا واسعا منشرحا.

    تقول :
    " تعريف فقه استعمال الجذور:
    هو العلم الذي يعرف به سبب تسمية المسميات بأسمائها،
    ويحدد الأفعال بما يميزها عن المترادفات لها. "

    وهذا ما نجده عند كثير من علماء العربية الأوائل - رحمهم الله جميعا- فكل له نظر في تلك الظواهر اللسانية حينما شعروا بأن تفرع الإشتقاق وتفرع المعاني يدور على جذر واحد فانتبهوا إلى وجود معاني كلية وعامة ترسم فضاء وفلك تقلبات الجذر الواحد ونجد مثل هذا مثلا لا حصرا عند:

    أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري (100هـ - 173 هـ): في معجمه العين

    أبو الفتح عثمان بن جني المشهور بـابن جني (322 هـ - 392 هـ) في كتابه " الخصائص", وسماه الاشتقاق الأكبر أما الكثير من المعاصرين فيسمونه الاشتقاق الكبير, وقد أشار ابن جني - رحمه الله- أن أستاذه أبا علي الفارسي ( توفي 377 هـ) قد فطن إلى هذه الروابط.

    أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي (329-395 هـ) المشهور بابن فارس, والذي يظهر معرفته وجهده في توضيح تلك الروابط ومعاني الجذور في معجمه "المقاييس".

    حتى أن البعض قد أرجع المعاني العامة إلى أصول جذرية ثنائية وأن الحرف الثالث يفصل المعنى وتستطيع أن تراجع في ذلك ( أبحاث ثنائية ألسنية، للأب مرمرجي الدومينيكي، (ثلاث كتب صغيرة), القاهرة,1937 ,1947, 1950م.).

    وأنقل لك باب الاشتقاق الأكبر من كتاب الخصائص لابن جني :

    باب في الاشتقاق الأكبر

    هذا موضع لم يسمه أحد من أصحابنا غير أن أبا علي رحمه الله كان يستعين به ويخلد إليه مع إعواز الاشتقاق الأصغر‏.‏ لكنه مع هذا لم يسمه وإنما كان يعتاده عند الضرورة ويستروج إليه ويتعلل به‏.‏ وإنما هذا التلقيب لنا نحن‏.‏ وستراه فتعلم أنه لقب مستحسن‏.‏ وذلك أن الاشتقاق عندي على ضربين‏:‏ كبير وصغير‏.‏ فالصغير ما في أيدي الناس وكتبهم كأن تأخذ أصلا من الأصول فتتقراه فتجمع بين معانيه وإن اختلفت صيغه ومبانيه‏.‏ وذلك كتركيب ‏"‏ س ل م ‏"‏ فإنك تأخذ منه معنى السلامة في تصرفه نحو سلم ويسلم وسالم وسلمان وسلمى والسلامة والسليم‏:‏ اللديغ أطلق عليه تفاؤلا بالسلامة‏.‏

    وعلى ذلك بقية الباب إذا تأولته وبقية الأصول غيره كتركيب ‏"‏ ض ر ب ‏"‏ و ‏"‏ ج ل س ‏"‏ و ‏"‏ ز ب ل ‏"‏ على ما في أيدي الناس من ذلك‏.‏ فهذا هو الاشبقاق الأصغر‏.‏ وقد قدم أبو بكر رحمه الله رسالته فيه بما أغنى عن إعادته لأن أبا بكر لم يأل فيه نصحا وإحكاما وصنعة وتأنيسا‏.‏

    وأما الاشتقاق الأكبر فهو أن تأخذ أصلا من الأصول الثلاثية فتعقد عليه وعلى تقاليبه الستة معنى واحداً تجتمع التراكيب الستة وما يتصرف من كل واحد منها عليه وإن تباعد شيء من ذلك عنه رد بلطف الصنعة والتأويل إليه كما يفعل الاشتقاقيون ذلك في التركيب الواحد‏.‏

    وقد كنا قدمنا ذكر طرف من هذا الضرب من الاشتقاق في أول هذا الكتاب عند ذكرنا أصل الكلام والقول وما يجيء من تقليب تراكيبهما نحو ‏"‏ ك ل م ‏"‏ ‏"‏ ك م ل ‏"‏ ‏"‏ م ك ل ‏"‏ ‏"‏ م ل ك ‏"‏ ‏"‏ ل ك م ‏"‏ ‏"‏ ل م ك ‏"‏ وكذلك ‏"‏ ق و ل ‏"‏ ‏"‏ ق ل و ‏"‏ ‏"‏ و ق ل ‏"‏ ‏"‏ و ل ق ‏"‏ ‏"‏ ل ق و ‏"‏ ‏"‏ ل و ق ‏"‏ وهذا أعوص مذهباً وأحزن مضطربا‏.‏ وذلك أنا عقدنا تقاليب الكلام الستة على القوة والشدة وتقاليب القول الستة على الإسراع والخفة‏.‏ وقد مضى ذلك في صدر الكتاب‏.‏ لكن بقي علينا أن نحضر هنا مما يتصل به أحرفا تؤنس بالأول وتشجع منه المتأمل‏.‏

    فمن ذلك تقليب ‏"‏ ج ب ر ‏"‏ فهي أين وقعت للقوة والشدة‏.

    منها جبرت العظم والفقير إذا قويتهما وشددت منهما والجبر‏:‏ الملك لقوته وتقويته لغيره‏.‏

    ومنها رجل مجرب إذا جرسته الأمور ونجذته فقويت منته واشتدت شكيمته‏.‏

    ومنه الجراب لأنه يحفظ ما فيه وإذا حفظ الشيء وروعى اشتد وقوى وإذا أغفل وأهمل تساقط ورذى‏.‏

    ومنها الأبجر والبجرة وهو القوى السرة‏.‏

    ومنه قول علي صلوات الله عليه‏:‏ إلى الله أشكو عجري وبجري تأويله‏:‏ همومي وأحزاني وطريقه أن العجرة كل عقدة في الجسد فإذا كانت في البطن والسرة فهي البجرة والبجرة تأويله أن السرة غلظت ونتأت فاشتد مسها وأمرها‏.‏ وفسر أيضاً قوله‏:‏ عجرى وبجرى أي ما أبدى وأخفى من أحوالي‏.‏

    ومنه البرج لقوته في نفسه وقوة ما يليه به وكذلك البرج لنقاء بياض العين وصفاء سوادها هو قوة أمرها وأنه ليس بلون مستضعف ومنها رجبت الرجل إذا عظمته وقويت أمره‏.‏

    ومنه رجب لتعظيمهم إياه عن القتال فيه وإذا كرمت النخلة على أهلها فمالت دعموها بالرجبة وهو شيء تسند إليه لتقوى به‏.‏

    والراجبة‏:‏ أحد فصوص الأصابع وهي مقوية لها‏.‏

    ومنها الرباجي وهو الرجل يفخر بأكثر من فعله قال‏:‏ وتلقاه رباجيا فخورا تأويله أنه يعظم نفسه ويقوي أمره‏.‏

    ومن ذلك تراكيب ‏"‏ ق س و ‏"‏ ‏"‏ ق و س ‏"‏ ‏"‏ و ق س ‏"‏ ‏"‏ و س ق ‏"‏ ‏"‏ س و ق ‏"‏ وأهمل ‏"‏ س ق و ‏"‏ وجميع ذلك إلى القوة والاجتماع‏.‏

    منها القسوة وهي شدة القلب واجتماعه ألا ترى إلى قوله‏:‏ يا ليت شعري والمنى لا تنفع هل أغدون يوما وأمري مجمع أي قوى مجتمع ومنها القوس لشدتها واجتماع طرفيها‏.‏

    ومنها الوقس لابتداء الجرب وذلك لأنه يجمع الجلد ويقحله ومنها الوسق للحمل وذلك لاجتماعه وشدته ومنه استوسق الأمر أي اجتمع ‏"‏ والليل وما وسق ‏"‏ أي جمع ومنها السوق وذلك لأنه استحثاث وجمع للمسوق بعضه مستوسقات لو يجدن سائقا فهذا كقولك‏:‏ مجتمعات لو يجدن جامعا فإن شد شيء من شعب هذه الأصول عن عقده ظاهرا رد بالتأويل إليه وعطف بالملاطفة عليه‏.‏

    بل إذا كان هذا قد يعرض في الأصل الواحد حتى يحتاج فيه إلى ما قلناه كان فيما انتشرت أصوله بالتقديم والتأخير أولى باحتمال وأجدر بالتأول له‏.‏

    ومن ذلك تقليب ‏"‏ س م ل ‏"‏ ‏"‏ س ل م ‏"‏ ‏"‏ م س ل ‏"‏ ‏"‏ م ل س ‏"‏ ‏"‏ ل م س ‏"‏ ‏"‏ ل س م ‏"‏ والمعنى الجامع لها المشتمل عليها الإصحاب والملاينة‏.‏

    ومنها الثوب السمل وهو الخلق‏.‏

    وذلك لأنه ليس عليه من الوبر الزئبر ما على الجديد‏.‏

    فاليد إذا مرت عليه للمس لم يستوقفها عنه جدة المنسج ولا خشنة الملمس‏.‏

    والسمل‏:‏ الماء القليل كأنه شيء قد أخلق وضعف عن قوة المضطرب وجمة المرتكض ولذلك قال‏:‏ حوضا كأن ماءه إذا عسل من آخر الليل رو يزى سمل وقال آخر‏:‏ وراد أسمال المياه السدم في أخريات الغبش المغم ومنها السلامة‏.‏

    وذلك أن السليم ليس فيه عيب تقف النفس عليه ولا يعترض عليها به‏.‏

    ومنها المسل والمسل والمسيل كله واحد وذلك أن الماء لا يجري إلا في مذهب له وإمام منقاد به ولو صادف حاجزا لاعتاقه فلم يجد متسرباً معه‏.‏

    ومنها الأملس والملساء‏.‏

    وذلك أنه لا اعتراض على الناظر فيه والمتصفح له‏.‏

    ومنها اللمس‏.‏

    وذلك أنه إن عارض اليد شيء حائل بينها وبين الملموس لم يصح هناك لمس فإنما هو إهواء باليد نحوه ووصول منها إليه لا حاجز ولا مانع ولا بد مع اللمس من إمرار اليد وتحريكها على الملموس ولو كان هناك حائل لاستوقفت به عنه‏.‏

    ومنه الملامسة أو لامستم النساء أي جامعتم وذلك أنه لا بد هناك من حركات واعتمال وهذا واضح‏.‏

    فأما ‏"‏ ل س م ‏"‏ فمهمل‏.‏

    وعلى أنهم قد قالوا‏:‏ نسمت الريح إذا مرت مراً سهلا ضعيفا والنون أخت اللام وسترى نحو ذلك‏.‏

    ومر بنا أيضاً ألسمت الرجل حجته إذا لقنته وألزمته إياها‏.‏

    قال‏:‏ لا تلسمن أبا عمران حجته ولا تكونن له عونا على عمرا فهذا من ذلك أي سهلتها وأوضحتها‏.‏

    واعلم أنا لا ندعى أن هذا مستمر في جميع اللغة كما لا ندعي للاشتقاق الأصغر أنه في جميع اللغة‏.‏ بل إذا كان ذلك الذي هو في القسمة سدس هذا أو خمسه متعذرا صعبا كان تطبيق هذا وإحاطته أصعب مذهبا وأعز ملتمسا‏. ‏بل لو صح من هذا النحو وهذه الصنعة المادة الواحدة تتقلب على ضروب التقلب كان غريباً معجباً‏.‏ فكيف به وهو يكاد يساوق الاشتقاق الأصغر ويجاريه إلى المدى الأبعد‏.‏ وقد رسمت لك منه رسماً فاحتذه وتقيله تحظ به وتكثر إعظام هذه اللغة الكريمة من أجله‏.‏ نعم وتسترفده في بعض الحاجة إليه فيعينك ويأخذ بيديك ألا ترى أن أبا علي رحمه الله كان يقوى كون لام أثفية فيمن جعلها أفعولة واواً بقولهم‏:‏ جاء يثفه ويقول‏:‏ هذا من الواو لا محالة كيعده‏.‏ فيرجح بذلك الواو على الياء التي ساوقتها في يثفوه ويثفيه‏.‏ أفلا تراه كيف استعان على لام ثفا بفاء وثف‏.‏ وإنما ذلك لأنها مادة واحدة شكلت على صور مختلفة فكأنها لفظة واحدة‏. وقلت مرة للمتنبئ‏:‏ أراك تستعمل في شعرك ذا وتا وذي كثيراً ففكر شيئاً ثم قال‏:‏ إن هذا الشعر لم يعمل كله في وقت واحد‏.‏ فقلت له‏:‏ أجل لكن المادة واحدة‏.‏ فأمسك البتة‏.‏

    وكذلك

    باب في تصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني



    هذا غور من العربية لا ينتصف منه ولا يكاد يحاط به‏.‏ وأكثر كلام العرب عليه وإن كان غفلا مسهواً عنه‏.‏

    وهو على أضرب‏:‏ منها اقتراب الأصلين الثلاثيين كضياط وضَيْطار ولُوقةٍ وأَلوقةٍ ورخْو ورِخْوَدٍّ ويَنْجُوج وأَلَنْجُوج‏.‏ وقد مضى ذكر ذلك‏.‏

    ومنها اقتراب الأصلين ثلاثياً أحدهما ورباعياً صاحبه أو رباعيا أحدهما وخماسياً صاحبه كدمث ودمثر و سبط وسبطر ولؤلؤ ولآل والضبغطى والضبغطرى‏.‏

    ومنه قوله‏:‏ قد دَرْدَبَتْ والشيخ دَرْدَبِيس وقد مضى هذا أيضاً‏.‏

    ومنها التقديم والتأخير على ما قلنا في الباب الذي قبل هذا في تقليب الأصول نحو ‏"‏ ك ل م ‏"‏ و ‏"‏ ك م ل ‏"‏ و ‏"‏ م ك ل ‏"‏ ونحو ذلك‏.‏ وهذا كله والحروف واحدة غير متجاورة‏.‏

    لكن من وراء هذا ضرب غيره وهو أن تتقارب الحروف لتقارب المعاني‏.‏ وهذا باب واسع‏.‏

    من ذلك قول الله سبحانه‏:‏ {‏‏أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} أي تزعجهم وتقلقهم‏.‏ فهذا في معنى تهزهم هزا والهمزة أخت الهاء فتقارب اللفظان لتقارب المعنيين‏.‏ وكأنهم خصوا هذا المعنى بالهمزة لأنها أقوى من الهاء وهذا المعنى أعظم في النفوس من الهز لأنك قد تهز ما لا بال له كالجذع وساق الشجرة ونحو ذلك‏.‏

    ومنه العسف والأسف والعين أخت الهمزة كما أن الأسف يعسف النفس وينال منها والهمزة أقوى من العين كما أن أسف النفس أغلظ من التردد بالعسف‏.‏ فقد ترى تصاقب اللفظين لتصاقب المعنيين‏.‏

    ومنه القرمة وهي الفقرة تحز على أنف البعير‏.‏

    وقريب منه قلمت أظفاري لأن هذا انتقاص للظفر وذلك انتقاص للجلد‏.‏

    فالراء أخت اللام والعملان متقاربان‏.‏ وعليه قالوا فيها‏:‏ الجرفة وهي من ‏"‏ ج ر ف ‏"‏ وهي أخت جلفت لقلم إذا أخذت جُلْفته وهذا من ‏"‏ ج ل ف ‏"‏ وقريب منه الجنف وهو الميل وإذا جَلَفت الشيء أو جرفته فقد أملته عما كان عليه وهذا من ‏"‏ ج ن ف ‏"‏‏.‏

    ومثله تركيب ‏"‏ ع ل م ‏"‏ في العلامة والعلم‏.‏

    وقالوا مع ذلك‏:‏ بيضة عرماء وقطيع أعرم إذا كان فيهما سواد وبياض وإذا وقع ذلك بأن أحد اللونين من صاحبه فكان كل واحد منهما علما ما زلن ينسبن وهنا كل صادقةٍ باتت تباشر عراما غير أزواجِ حتى سَلَكن الشوى منهن في مسكٍ من نسل جوابة الآفاقِ مهداج

    ومن ذلك تركيب ‏"‏ ح م س ‏"‏ و ‏"‏ ح ب س ‏"‏ قالوا‏:‏ حبست الشيء وحمس الشر إذا اشتد‏.‏ والتقاؤهما أن الشيئين إذا حبس أحدهما صاحبه تمانعا وتعازا فكان ذلك كالشر يقع بينهما‏.‏

    ومنه العَلْب‏:‏ الأثر والعَلْم‏:‏ الشقّ في الشفة العليا‏.‏

    فذاك من ‏"‏ ع ل ب ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ع ل م ‏"‏ والباء أخت الميم قال طرفة‏:‏ كأن عُلوب النسع في دأياتها موارد من خلقاء في ظهرٍ قردد ومنه تركيب ‏"‏ ق ر د ‏"‏ و ‏"‏ ق ر ت ‏"‏ قالوا للأرض‏:‏ قَرْدَد وتلك نباك تكون في الأرض فهو من قرد الشيء وتقرد إذا تجمع أنشدنا أبو علي‏:‏

    أهوى لها مشقصٌ حشر فشبرقها وكنتُ أدعو قذاها الإثمد القردا

    أي أسمي الإثمد القرد أذى لها‏.‏ يعنى عينه وقالوا‏:‏ قرت الدم عليه أي جمد والتاء أخت الدال كما ترى‏.‏

    فأما لم خص هذا المعنى بذا الحرف فسنذكره في باب يلي هذا بعون الله تعالى‏.‏

    ومن ذلك العلز‏:‏ خفة وطيش وقلق يعرض للإنسان وقالوا العلوص لوجع في الجوف يلتوي له.

    ومنه الغَرب‏:‏ الدلو العظيمة وذلك لأنها يغرف من الماء بها فذاك من ‏"‏ غ ر ب ‏"‏ وهذا من ‏"‏ غ ر ف ‏"‏ أنشد أبو زيد‏:‏

    كأن عيني وقد بانوني غربان في جدول منجنون

    واستعملوا تركيب ‏"‏ ج ب ل ‏"‏ و ‏"‏ ج ب ن ‏"‏ و ‏"‏ ج ب ر ‏"‏ لتقاربها في موضع واحد وهو الالتئام والتماسك‏.‏

    منه الجبل لشدته وقوته وجبن إذا استمسك وتقف وتجمع ومنه جبرت العظم ونحوه أي قويته‏.‏

    وقد تقع المضارعة في الأصل الواحد بالحرفين نحو قولهم‏:‏ السحيل والصهيل قال‏:‏

    كان سحيله في كل فجر على أحساء يمؤود دعاء

    وذاك من ‏"‏ س ح ل ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ص ه ل ‏"‏ والصاد أخت السين كما أن الهاء أخت الحاء‏.‏

    ونحو منه قولهم سحل في الصوت وزحر والسين أخت الزاي كما أن اللام أخت الراء‏.‏

    وقالوا [من مضارعة الأصلين] جلف وجرم فهذا للقشر وهذا للقطع وهما متقاربان معنى متقاربان لفظاً لأن ذاك من ‏"‏ ج ل ف ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ج ر م ‏"‏‏.‏

    وقالوا‏:‏ صال يصول كما قالوا‏:‏ سار يسور‏.‏

    نعم وتجاوزوا ذلك إلى أن ضارعوا بالأصول الثلاثة‏:‏ الفاء والعين واللام‏.‏

    فقالوا‏:‏ عصر الشيء وقالوا‏:‏ أزله إذا حبسه والعصر ضرب من الحبس‏.‏

    وذاك من ‏"‏ ع ص ر ‏"‏ وهذا من أزل والعين أخت الهمزة والصاد أخت الزاي والراء أخت اللام‏.‏

    وقالوا‏:‏ الأزم‏:‏ المنع والعصب‏:‏ الشد فالمعنيان متقاربان والهمزة أخت العين والزاي أخت الصاد والميم أخت الباء‏.‏

    وذاك من أزم وهذا من ‏"‏ ع ص ب ‏"‏‏.‏

    وقالوا‏:‏ السلب والصرف وإذا سلب الشيء فقد صرف عن وجهه‏.‏

    فذاك من ‏"‏ س ل ب ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ص ر ف ‏"‏ والسين أخت الصاد واللام أخت الراء والباء أخت الفاء‏.‏

    وقالوا‏:‏ الغدر كما قالوا الختل والمعنيان متقاربان واللفظان متراسلان فذاك من ‏"‏ غ د ر ‏"‏ وهذا من ‏"‏ خ ت ل ‏"‏ فالغين أخت الخاء والدال أخت التاء والراء أخت اللام‏.‏

    وقالوا‏:‏ زأر كما قالوا‏:‏ سعل لتقارب اللفظ والمعنى‏.‏

    وقالوا‏:‏ عدن بالمكان كما قالوا‏:‏ تأطر أي أقام وتلبث‏.‏

    وقالوا‏:‏ شرب كما قالوا‏:‏ جلف لأن شارب الماء مفن له كالجلف للشيء‏.‏

    وقالوا‏:‏ ألته حقه كما قالوا‏:‏ عانده‏.‏

    وقالوا‏:‏ الأرفة للحد بين الشيئين كما قالوا‏:‏ علامة‏.‏

    وقالوا‏:‏ قفز كما قالوا‏:‏ كبس وذلك أن القافز إذا استقر على الأرض كبسها‏.‏

    وقالوا‏:‏ صهل كما قالوا‏:‏ صهل كما قالوا‏:‏ زأر‏.‏

    وقالوا‏:‏ الهتر كما قالوا‏:‏ الإدل وكلاهما العجب‏.‏

    وقالوا‏:‏ كلف به كما قالوا‏:‏ قرب منه

    وقالوا‏:‏ تجعد كما قالوا‏:‏ شحط وذلك أن الشيء إذا تجعد وتقبض عن غيره شحط وبعد عنه ومنه قول الأعشى‏:‏

    إذا نزل الحي حل الجَحِيش شقيا غويا مبينا غيورا

    وذاك من تركيب ‏"‏ ج ع د ‏"‏ وهذا من تركيب ‏"‏ ش ح ط ‏"‏ فالجيم أخت الشين والعين أخت الحاء والدال أخت الطاء‏.‏

    وقالوا‏:‏ السيف والصوب وذلك أن السيف يوصف بأنه يرسب في الضريبة لحدته ومضائه ولذلك قالوا‏:‏ سيف رسوب وهذا هو معنى صاب يصوب إذا انحدر‏.‏

    فذاك من ‏"‏ س ي ف ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ص و ب ‏"‏ فالسين أخت الصاد والياء أخت الواو والفاء أخت الباء‏.‏

    وقالوا‏:‏ جاع يجوع وشاء يشاء والجائع مريد للطعام لا محالة ولهذا يقول المدعو إلى الطعام إذا لم يجب‏:‏ لا أريد ولست أشتهي ونحو ذلك والإرادة هي المشيئة‏.‏

    فذاك من ‏"‏ ج و ع ‏"‏ وهذا من ‏"‏ ش ي أ ‏"‏ والجيم أخت الشين والواو أخت الياء والعين أخت الهمزة‏.‏

    وقالوا‏:‏ فلان حلس بيته إذا لازمه‏.‏ وقالوا‏:‏ أرز إلى الشيء إذا اجتمع نحوه وتقبض إليه ومنه إن الإسلام ليأرز إلى المدينة وقال‏:‏ بآرزة الفقارة لم يخنها قطاف في الركاب ولا خلاء فذاك من ‏"‏ ح ل س ‏"‏ وهذا من ‏"‏ أ ر ز ‏"‏ فالحاء أخت الهمزة واللام أخت الراء والسين أخت الزاي‏.‏

    وقالوا‏:‏ أفل كما قالوا‏:‏ غبر لأن أفل‏:‏ غاب والغابر غائب أيضاً‏.‏ فذاك من ‏"‏ أ ف ل ‏"‏ وهذا من ‏"‏ غ ب ر ‏"‏ فالهمزة أخت الغين والفاء أخت الباء واللام أخت الراء‏.‏

    وهذا النحو من الصنعة موجود في أكثر الكلام وفرش اللغة و إنما بقي من يثيره ويبحث عن مكنونه بل من إذا أوضح له وكشفت عنده حقيقته طاع طبعه لها فوعاها وتقبلها‏.‏

    وهيهات ذلك مطلبا وعز فيهم مذهبا‏!‏ وقد قال أبو بكر‏:‏ من عرف ألف ومن جهل استوحش‏.‏

    ونحن نتبع هذا الباب باباً أغرب منه وأدل على حكمة القديم سبحانه وتقدست أسماؤه فتأمله تحظ به بعون الله تعالى‏.‏


  15. #75
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/09/2008
    المشاركات
    143
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة


    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أما عن معاني حروف العربية فقد بحثها عدد من علماء العربية قديما وحديثا ومن المحدثين الأستاذ حسن عباس في كتابه الجميل "خصائص الحروف العربية ومعانيها"1998م , تستطيع تنزيله من الرابط المرفق أدناه

    http://www.awu-dam.org/book/98/study...ok98-sd001.htm

    ولا شك أن المتبحرين من العلماء أصحاب النظرية الفطرية في الأصل اللساني قد انتبهوا وحاولوا تفسير تلك الظاهرة.

    "- النظرية الفطرية -تقول: إن أصل "اللغة" فطري، ومما جاء على ألسنة أصحابها أن اللفظة قد اقتبست من الطبيعة بالمحاكاة، وأن الألفاظ بدأت بتقليد الأصوات في الطبيعة، وأن ثمة علاقة ذاتية بين الفكر والكلمة. وهكذا إلى المزيد من التعاريف التي يمكن ضمها تحت لواء المدرسة الواقعية القائلة "اللغة جزء من الواقع الطبيعي" (المرجع السابق ص15).
    فممن قال بها من العرب: ابن جني -الفراهيدي وتلميذه سيبويه- ابن سينا- عبّاد ابن سليمان الضيمري الكرملي. محمد فارس الشدياق في كتابه (سهر الليال في القلب والابدال). العلايلي في كتابه (مقدمة اللغة العربية) الأرسوزي في مؤلفاته جميعاً. عبد الحق فاضل في كتابه مغامرات لغوية. وصحيح ما قالوه.
    وممن قال بها من الغرب: أفلاطون. القديس أوغسطنوس- القديس غريغوريوس- ديولاند- همبولدت دونيس سكوت- فيكو وكذلك الشعراء الرمزيون كما أسلفنا وغير صحيح ما قالوه."


    في رعاية الله وحفظه


  16. #76
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    الأخ ناجح سلهب
    بارك الله فيك وأحسن الله إليك
    ما نقلته شيء جميل
    ولم أكن غافلا عنه
    وأجزاء الخصائص الثلاثة لابن جني تزين مكتبتي
    ولكن ما ذكرته ليس هو فقه استعمال الجذور
    والأمثلة التي ذكرتها كثيرة
    والرد عليها يحتاج إلى شرح طويل جدًا
    ولي فيه كلام كثير ... وله وقته المناسب إن شاء الله تعالى
    وكتاب عباس حسن قرأته من قريب
    لقد جرت محاولات للتوسع في فقه اللغة
    لكن لم تكن منهجًا واضحًا
    ولا يعتمد على ركائز ثابتة
    وإنما هي ملاحظات وبعض المقارنات ، وقد تكون بين مفردات بين جذور مختلفة
    هذه قد تعين على تحديد استعمال الجذر
    ولكن يبقى استعمال الجذر مبنيًا على معاني الحروف وما يؤديه اجتماعها، واستعمال العرب لها
    وأي بحث للعلاقات بين الجذور يجب أن يسبقه تحديد استعمال الجذور ومعاني الحروف المؤلفة منها
    وتركيزي الآن على الرسم القرآني وبيان المعاني الذي قام عليها
    قبل أن الانتقال إلى معاني الحروف الهجائية
    وفقه استعمال الجذور
    وعندها سيظهر هذا العلم بما يتيسر إن شاء الله تعالى من بيان حقيقته واختلاف نتائجه عن تلك المحاولات والملاحظات.
    ولكم منا كل شكر وتقدير.. واعتذار عن الدخول في التفاصيل لأجل محدود إن شاء الله تعالى





  17. #77
    عـضــو الصورة الرمزية هشام يوسف
    تاريخ التسجيل
    14/10/2008
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    16

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الفاضل أبا مسلم، بارك الله فيك وبك وزادك الله من علمه وفضله.

    هل لكم أخي الكريم بيان للأحرف النورانية في فواتح سور الفواتح من القرآن الكريم، وذلك من خلال قولكم في علم معاني الحروف.
    تقبل الله تعالى طاعتكم وكل عام وأنتم بخير

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 10/12/2008 الساعة 07:36 AM

  18. #78
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام يوسف مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الفاضل أبا مسلم، بارك الله فيك وبك وزادك الله من علمه وفضله.

    هل لكم أخي الكريم بيان للأحرف النورانية في فواتح سور الفواتح من القرآن الكريم، وذلك من خلال قولكم في علم معاني الحروف.
    تقبل الله تعالى طاعتكم وكل عام وأنتم بخير
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم هشام يوسف حفظه الله
    الحديث عن حروف فواتح السور سابق لأوانه
    ولكن فيه من الإشارت المبدئية الشيء الجليل
    فأول ذلك هو تنبيه لقيمة هذه الحروف في اللغة؛ لأن اللغة قائمة عليها.
    فمن الحروف تكونت الأفعال، ومن الأفعال كانت الصفات، ومن استقرار الصفات كانت الأسماء.
    ودعوة من الله تعالى لدراستها.
    وكان عدد السور المفتتح بها (29سورة) بعدد الحروف الهجائية.
    وقد ذكر من الحروف نصفها ؛ أربعة عشر حرفًا.
    وحملت نصف الصفات كذلك
    وهناك من درس تكرار هذه الحروف بنفس السورة وخرج منها ببعض النتائج
    لكن دراستها من حيث استعمالها لم يعمل به بعد ....
    فدراست سورة "ق" مثلا على معنى الثبات للقاف؛ سيؤدي إلى دلالات واستنتاجات
    وكذلك دراست سورة "ص" على معنى الامتناع للصاد؛ سيخرج الدارس بشيء من جديد
    أخي الكريم هشام
    إن كان لك اهتمام وصبر في البحث
    فسورتا صاد وقاف ليستا بالطويلتين .. فحاول .. لعلك تتحفنا بما يفتح الله تعالى عليك من كنوز القرآن الكريم بكلماته ورسمه .... فوق الأجر العظيم على النظر في القرآن وتعظيمه من خلال دراسته وتدبره.. فلن تعدم الأجر من الله تعالى
    وبارك الله فيكم، وأحسن الله إليكم
    وزادكم الله تعالى من علمه وفضله

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 10/12/2008 الساعة 08:11 AM

  19. #79
    شاعر الصورة الرمزية صغير خالد
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    بارك الله فيك و بعلمك
    بالنسبة لعلم فقه الجذور
    أظن أني قرأت شيئا كهذا من قبل لأحد العلماء اللبنانيين أظنه البستاني و لست جازما
    و إن شاء الله آتي بالخبر اليقين و بما كتبه

    وَ النّاسُ و احَسرتاهُ ... اثـنــانِ مُـخـتـلـفـانِ
    أعمَى لهُ مُـقـلـتــــانِ ... فِي العَقل مُبصِرَتانِ
    وَ مُبصرٌ أظـلمتْـــــهُ ... عَينــانِ لا تـــــرَيـانِ

  20. #80
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: ميلاد ثلاثة علوم جديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صغير خالد مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك و بعلمك
    بالنسبة لعلم فقه الجذور
    أظن أني قرأت شيئا كهذا من قبل لأحد العلماء اللبنانيين أظنه البستاني و لست جازما
    و إن شاء الله آتي بالخبر اليقين و بما كتبه
    وبارك الله فيك يا أخي الكريم
    وزادك الله من علمه وفضله
    ما ذكرته هو فقه استعمال الجذور
    وليس فقه الجذور
    ولا فقه اللغة


+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •