قال تعالى
{ هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِىءُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ }
بالنسبة لقوله "خَوْفاً وَطَمَعاً " ففي موضع نصب على الحال --أي يريكم البرق وأنتم خائفين من صواعقه طامعين في المطر بعده
ويمكن أن يكون خوفا وطمعا مفعولا لأجله--وقد منعه الزمخشري لكون الفاعل هو الله في " يريكم " وفاعل الخوف والطمع هو ضمير المخاطبين --
وأجاب السّمين في " الدرّ المصون " على هذا الإشكال قائلا
(وهذا يمكن أن يجابَ عنه: بأنَّ المفعولَ في قوة الفاعل، فإنَّ معنى " يُريكم " يجعلكم رائين، فتخافون وتطمعون، )
بالمناسبة--
المفعول لأجله هو "مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ،
. ويكون جوابا مقدرا لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو لماذا .
ويشترط فيه أن يتحد مع عامله " وهو ما جاء المفعول لأجله يبين سببه " في الزمان والفاعل .
مثال : آكل رغبة في زيادة وزني .
لاحظ الآكل والراغب نفس الفاعل --
ولاحظ الأكل والرغبة متحدان زمنا --
ولاحظ أنّك لو سألك أحد سؤالا--"لم تأكل" ؟
فجوابك "رغبة ""
مفعول لأجله
المفضلات