القدس عاصمة للثقافة العربية 2009

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

باكير : «القدس عاصمة للثقافةالعربية» .. مسؤولية عربية واسـلامية

الدستور ـ طلعت شناعة

اكدت السيدة نانسي باكير وزيرة الثقافة عمق العلاقات الثقافية بين الاردن وسوريا. وأشادت السيدة الوزيرة قبل سفرها الى دمشق للمشاركة في اجتماع وزراء الثقافة العرب الذي تحتضنه العاصمة السورية منتصف الشهر الحالي بالتميز الثقافي والفني بين البلدين بسبب القرب الجغرافي مما يسهل عملية التواصل للفرق السورية الى الاردن وبالعكس. وإقامة النشاطات العديدة وفي مختلف الاصعدة.

وقالت وزيرة الثقافة لـ "الدستور": ان الجانب السوري معني بتجرتنا الثقافية وبخاصة في مجال المدن الثقافية وغيرها من المشاريع الريادية مثل مشروع مكتبة الاسرة والتفرغ الابداعي وغيرها.

وتحدثت عن الورقة الاردنية التي ستقدمها امام وزراء الثقافة العرب والتي ستركز على ملف "القدس عاصمة للثقافة العربية للعام "2009 ووصفت "الملف" بأنه شبه مكتمل وهو جاهز بالنسبة لكافة الفعاليات من اجل اطلاع الاشقاء العرب على برامجنا ورؤيتنا. وذلك من اجل تحفيز الدول العربية لمتابعة ملف "القدس عاصمة للثقافة العربية" وبحيث يكون لكل دولة ملفها وفعالياتها ومخصصاتها للاحتفاء والمشاركة بهذه المناسبة.

وأكدت نانسي باكير وزيرة الثقافة ان "القدس عاصمة للثقافة العربية" مسؤولية عربية واسلامية ونأمل ان تقر كافة مشاريع القرارات التي سيحملها وزراء الثقافة العرب وتحديدا ما يتعلق منها بموضوع القدس عاصمة للثقافة العربية. وكذلك بالنسبة لتحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية وتسريعها.

من جهة اخرى حصلت "الدستور" على مشروع جدول اعمال اللجنة الدائمة للثقافة العربية الذي عقد بدمشق في الفترة بين ( 11 ـ )13 الجاري والذي حضره الامناء العامون والذي مهد لاجتماع وزراء الثقافة العرب. ومن المتوقع ان يناقش وزراء الثقافة العرب الاوضاع الثقافية والذي يشمل حولية الثقافة العربية ( 2005 ـ )2006 والعقد العربي للتنمية الثقافية ( 2005 ـ 20014 ). وكذلك مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة وموضوع الهيئة العربية للمسرح والمشاركة العربية التي ستحل ضيف شرف في معرض امريكا للكتاب "نيويورك عام "2009 ، وايضا مشروع اتفاقية السوق الثقافية العربية المشتركة ومشروع اتفاقية عربية لحماية المأثورات الشعبية ومشروع قانون نموذجي لحماية المأثورات الشعبية ومتابعة مشروع الاتفاقية العربية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

بينما سيكون الموضوع الرئيس للمؤتمر تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية.

وقد تلقت وزارة الثقافة مشروع جدول اعمال المؤتمر من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومرفقا به مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة.

وكان الشاعر جريس سماوي امين عام وزارة الثقافة قد مثل الاردن في الاجتماع التمهيدي لوزراء الثقافة العرب وتناول الجوانب الفنية.

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

دمشق تحتفل بالقدس عاصمة للثقافة العربية .. الاثنين


عمان ـ الدستور

أعلن في دمشق رسمياً عن إطلاق الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 انطلاقاً من دمشق عاصمة الثقافة العربية عام ,2008

وقال الدكتور اسحق فرحان رئيس الحملة إن الحملة التي انطلقت من دمشق في تموز الماضي حرصت على أن يكون الانطلاق الرسمي لهذه الحملة من دمشق التي تحتضن المواقف الوطنية والقومية والإسلامية وفي مقدمتها القدس.

وقال الدكتور فرحان انه تم اعتماد مخطط الحملة على مدار عام 2009 كما اعتمدت الأهداف الاستراتيجية والرؤية العامة وسياسات الحملة ولا سيما اعتبار القدس بشطريها الشرقي والغربي محتلة منذ عام ,1948

وأشار إلى أن جهود الحملة الأهلية والشعبية تأتي مكملة للجهود الرسمية التي تقوم بها الجهات الفلسطينية والعربية ودعا رجال الأعمال والمؤسسات العربية والإسلامية الراعية للثقافة والفكر لتقديم الدعم اللازم لتنفيذ مشروعات الاحتفالية.

وقال الدكتور محمد أكرم العدلوني رئيس اللجنة التحضيرية للحملة الأهلية لاحتفالية القدس أن الاحتفال بالقدس لن يكون على مستوى مركزي إنما سيكون في كل قطر عربي من خلال الحملات الأهلية التي ستنشط هناك وأكد أن 15 دولة عربية أصبحت جاهزة لإطلاق حملاتها وكشف عن انه تم دعوة عدد من الدول الإسلامية والغربية للمشاركة في الاحتفالية وتم تشكيل لجان أوروبية للاحتفالية على المستوى الغربي ولجان محلية في أندونيسيا وماليزيا وتركيا كما تم الاتفاق مع إيران على أن تكون هناك مبادرة لإطلاق الحملة من قبلها.

وقال الدكتور أسامة الأشقر مدير المكتب التنفيذي للحملة الأهلية إن الفعاليات التي ستقوم بها دمشق تنقسم إلى شقين الأول الفعاليات المركزية لاحتفالية القدس وتتضمن مهرجان السينما الفلسطينية والمسرح الفلسطيني ، إضافة إلى معارض مقدسية ومجموعة غنية من الندوات وتسجيل فواصل تلفزيونية مقدسية من خلال الأحياء الدمشقية التي تشابه في تضاريسها وتشكيلاتها العمرانية نظيراتها داخل القدس والمدن الفلسطينية الأخرى ، وأضاف أن الشق الثاني سيكون بالتعاون مع الحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس التي تنطلق فعالياتها يوم الاثنين المقبل.


Date : 30-12-2008

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

القدس عاصمة للثقافة العربية لكن ليس قبل مارس
ميدل ايست اونلاين
القدس - ارجأ القائمون على احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية التي كان يفترض ان تنطلق اليوم الخميس الى مارس/اذار بسبب الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال احمد داري مدير احتفالية القدس "كان يجب اطلاق فعاليات احتفالية القدس اليوم لكن بسبب الهجمة والاحداث على قطاع غزة وما الحقه من دمار ارجئت انطلاقة الحدث حتى مارس/اذار المقبل".
وكان يفترض ان تبدأ نشاطات القدس عاصمة للثقافة العربية في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني على ان تنتهي بحلول ديسمبر/كانون الاول 2009.
واوضح داري "ندعو الفنانين الى تكريس جزء من الحدث للتضامن مع غزة واهلنا هناك"، معتبرا ان "ضرب غزة هو ايضا ضرب للحدث الذي كان سينطلق منها ايضا وضرب لمدينة القدس التي تتعرض لهجوم من نوع اخر".
وتتعرض مدينة القدس الشرقية المحتلة الى حملة تهويد مكثفة.
واشار احمد داري الى ان الاحتفالية كانت ستنطلق اليوم من عدة مدن هي القدس وغزة وبيت لحم والناصرة ومخيم الرشيدية في لبنان ومن مدينة القاهرة مقر الجامعة العربية في وقت واحد.
واختتمت دمشق الاربعاء احتفاليتها كعاصمة للثقافة العربية 2008، بحفل احياه الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة مع الاوركسترا الوطنية السورية في دار الاوبرا السورية.

[الصحفي محمد عادل عقل]

وانا اعلن من هنا ان القدس هي عاصمة الوجدان الاسلامي
رضي من رضي وابى من ابى

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

وانا اعلن من هنا ان القدس هي عاصمة الوجدان الاسلامي
رضي من رضي وابى من ابى

كانت ، وهي الان ، وستبقى
سلم حرفك ووجدانك سيدي

[د. حسين المناصرة]

القدس عاصمة ثقافيبة

استضاف برنامج آفاق ثقافية الذي يعده الإعلامي سالم مهدي القحطاني في قناة الإخبارية بالرياض كلاً من الناقد الفلسطيني حسين المناصرة ، والناقد السعودي محمد بودي، والناقد الفلسطيني أحمد داري (من القدس) مدير مشروع القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 ؛ وذلك للحديث عن القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009.

وقد بين المتحدثون أهمية أن تكون القدس عاصمة ثقافية عربية وإسلامية وإنسانية ، موضحين دور الاحتلال الصهيوني في تهويدها ، والآثار السياسية والمادية التي تعطل تأخير التفاعل مع هذه الفعالية ، ومن ذلك الاجتياح الصهيوني لغزة مؤخراً.

وقد تحدث الأستاذ أحمد داري من القدس عن الوضع الفلسطيني في القدس ، و بين أن الفعاليات المنتظرة ستكون انتفاضة ثقافية ضد الاحتلال .

في حين كانت مقولات الأستاذ محمد بودي واعية ومتفاعلة مع فلسطين وعاصمتها القدس ، مشيراً إلى التقصير في تفعيل مشروعات ثقافية تخدم القدس ، وتضعها في قلوب الأمة .

وأشار المناصرة إلى أهمية أن تتكاتف الجهود من أجل أن تكون القدس عاصمة عربية للثقافة ، متجاوزين الخلافات السياسية والصعوبات المادية ؛ لأنه من الضروري أن نلتفت إلى أن الحرب القادمة مع الكيان الصهيوني هي حرب ثقافية وإنسانية إضافة إلى المقاومة !!

أذيعت الحلقة مباشرة في الساعة العاشرة والنصف ليلاً يوم الخميس 22/1/2009، وستعاد غداً الجمعة الساعة الثانية عشرة في منتصف الليل ، وكذلك يوم السبت الساعة العاشرة صباحا، ويوم الأحد الساعة الرابعة عصراً.

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

سلطات الاحتلال تمنع فعاليات مهرجان فلسطين في القدس و'نار الأناضول' تتألق في قصر الثقافة

رام الله6-7-2009وفا-تألقت فرقة 'نار الأناضول' التركية على مسرح قصر رام الله الثقافي مساء اليوم، من خلال تقديمها عرضاً متميزاً أثار إعجاب الحضور، في خامس أيام مهرجان فلسطين الدولي، الذي يقام ضمن فعاليات احتفالية 'القدس عاصمة الثقافة العربية 2009'، بمشاركة 18 فرقة عالمية وعربية ومحلية تقدم عروضها في رام الله والقدس وبيت لخم ونابلس.

وعمل أفراد الفرقة على اصطحاب الجمهور إلى فن جميل من خلال الموسيقى والحركات المفعمة بالمعاني والأمل والتي تعطي دلالة حول ضرورة الخروج إلى عالم آخر يمنح الإنسان الراحة والطمأنينة'.

وحضر العروض عدد من قناصل الدول الأوروبية إضافة إلى حشد كبير من المواطنين، الذين اعتبروا العروض التي قدمتها فرقة 'نار الأناضول ' استطاعت أن تملكهم من خلال امتزاج حركات الجسد مع الموسيقى والخروج به من متاعب الحياة اليوميـة وافرازاتها.

وعبر الجمهور عـن اعجابه بما قدم بشكل متناسق على المسرح، لاسيما التفاهـم والتفاعل العالي ما بين أفراد الفرق الذي أضفى نكهة جميلة وصادقة على العروض لإيصالها لنا بشكل سريع وواضح.

من جهة أخرى، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عروض المهرجان في القدس، فيما اعتبر منظمو المهرجان أن الاحتلال يسعى من خلال منع الفرق المشاركة من تقديم عروضها في المدينة المقدسة الى تشديد الحصار عليها، وإبعاد الأضواء عن الممارسات الإسرائيلية فيها ، وذلك بهدف تهويدها وطمس معالمها الدينية وهويتها الثقافية والفنية.

وتشكل فرقة نار الأناضول مشروعاً فنياً فريداً من نوعه، يعود بجذوره إلى تاريخ الأناضول الحضاري والميثولوجي وتعتبر واحدة من أفضل فرق الرقص على مستوى العالم، حيث شاركت في العديد من المهرجانات العالمية منذ العام 2002، في بلدان عدة، منها ألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، وسويسرا، والصين، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، ومصر، والأردن، والمجر، وايطاليا، وسيبيريا، وقطر، ولبنان، وبلغاريا، وأذربيجان، وروسيا، واليابان، واليونان.

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

'قصص تحت الاحتلال' تفتتح المهرجان الوطني للمسرح في المغرب

مكناس (المغرب) 6-7-2009 وفا- افتتحت مسرحية ‘قصص تحت الاحتلال‘ لمسرح وسينماتك القصبة الفلسطيني، الدورة الحادية عشرة لمهرجان الوطني للمسرح الاحترافي في مدينة مكناس بالمملكة المغربية، والذي تنظمه وزارة الثقافة المغربية بالتعاون مع ولاية مكناس، وبالشراكة مع الجماعة الحضرية لمكناس، وتحت شعار ‘القدس عاصمة للثقافة العربية 2009‘.

ونال العرض الذي قدمه مسرح القصبة إعجاب الجمهور المغربي، الذي تقدمته وزيرة الثقافة المغربية ثريا جبران، وعدد من الشخصيات الرسمية المغربية والشخصيات الثقافية المسرحية المغربية والعربية، ومن ضمنهم مدير عام مسرح وسينماتك القصبة جورج إبراهيم.

وفي ختام العرض، كرّمت وزيرة الثقافة المغربية مدير عام مسرح القصبة جورج إبراهيم، ومخرج مسرحية قصص تحت الاحتلال نزار الزعبي، والمرأة الفلسطينية من خلال تكريم الفنانة والممثلة في المسرحية منال عوض.

وتشارك في مهرجان مكناس 12 فرقة مسرحية تدخل في مسابقة رسمية للتنافس على جوائز المهرجان. وتستمر هذه التظاهرة الفنية حتى العاشر من شهر تموز/ يوليو الجاري.

يذكر أن مسرحية قصص تحت الاحتلال شاركت في العديد من المهرجانات والعروض في دول العالم المختلفة، وهي من إخراج نزار الزعبي، وتأليف أعضاء الفرقة، وتمثيل كل من: محمد عوض وحسام أبو عيشة وإسماعيل الدباغ وخالد المصو ومنال عوض وعماد فراجين.

وإلى جانب تكريم جورج إبراهيم، يكرم المهرجان عددا من الوجوه المسرحية العربية والمغربية وهم: مليكة العمري، وفاطمة الغالية الشرادي، وعبد الرحمان الخياط، وعبد الله شقرون من المغرب، وسميحة أيوب من مصر، وصونيا من الجزائر.

ويتضمن المهرجان مناقشات، وتوقيع بعض الكتب المسرحية، ومعارض، وأنشطة ثقافية، وفنية أخرى.

ويشارك مدير عام مسرح وسينماتك القصبة جورج إبراهيم في عضوية لجنة تحكيم الدورة الحادية عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي بمكناس إلى جانب سعد الشرايبي رئيسا، ومحمد مفتاح، ونجيب غلال، وصونيا، وسميحة أيوب، وجليلة بكار.

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

معارج الإبداع": كتاب جديد يجمع أعمالاً غير منشورة للأديب غسان كنفاني

صدرت في دمشق مجموعة من أعمال الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني تحت عنوان "معارج الإبداع". وصدرت هذه الأعمال عن "مؤسسة فلسطين للثقافة"، في كتاب يقع في 270 صفحة من القطع الكبير، ضمن إصدارات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، حيث "يضم بين دفتيه ما لم ينشر من بواكير أعمال الأديب المبدع، والمناضل الشهيد غسان كنفاني، ما بين العام 1951 والعام 1960"، وفق الجهة الناشرة.

ويحتوي الكتاب على عدد من القصص، ومقالات في الأدب والثقافة والسياسة، وخواطر، وحواريات ودراسات، التي لم تنشر. وتشرح الجهة الناشرة أنّ الخيط الجامع بين هذه الأعمال هو "ذلك النبض الصادق المبكّر عند الأديب غسان كنفاني، الملتزم وطنياً، بالتركيز على الثوابت، والحقّ المطلق الذي لا يقبل اللبس ولا التأويل في فلسطين الجغرافية والتاريخية".

وتعطي هذه الأعمال تعريفاً ببدايات التطوّر الإبداعي والفكري عند غسان كنفاني، وأول الخطوات على طريق مشاها، فأوصلته، كما تقول الجهة الناشرة، "بالقيمة والحضور والصدق إلى النجومية، وإلى ضمائر الأحرار على مستوى العالم العربي والعالمي، ليشكّل في ذاكرتنا الوطنية والقومية أنموذجاً ورمزاً".

وقد قدّم لهذا الكتاب الدكتور أسامة الأشقر، مدير مؤسسة فلسطين للثقافة، ورئيس المكتب التنفيذي للحملة الأهلية لاحتفالية القدس، فاتحة "بين يديّ الكتاب".

كما كتب الأديب عدنان كنفاني، الذي قام بجمع وتحرير مواد الكتاب، مقدّمةً للكتاب، فيها كثير من التبويب والشرح والتوضيح من الغاية المرجوّة من نشر هكذا أعمال سابقة جداً للأديب الشهيد غسان كنفاني.

وطبقاً لمؤسسة فلسطين للثقافة، فإنّ إنها هذا الكتاب، "يضيف ملامسةً جديدة، ودراسة جديدة، إلى موضوعة فهمنا للمسيرة الأدبية والفكرية الملتزمة وطنياً وأخلاقياً، التي ما فارقت هوى المبدع الشهيد غسان كنفاني، منذ تفتّحت مداركه على حجم الفاجعة، وعبر رحلة عمره القصيرة، وحتى لحظة ارتقائه شهيداً".

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى في رام الله



رام الله2-7-2009وفا-انطلقت في قصر الثقافة بمدينة رام الله، اليوم، فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى 2009 للعام الحادي عشر على التوالي، ضمن احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، بمشاركة 10 فرق عالمية وعربية، اضافة إلى عدد من الفرق المحلية.

وشهدت قاعات قصر رام الله الثقافي ازدحاما كبيراً وامتلأت المقاعد والممرات بالحضور من مواطنين ومسؤولين ووفود محلية ودولية من أجل مشاهدة عروض افتتاح المهرجان الذي ينظمه مركز الفن الشعبي.

وقال رئيس ديوان الرئاسة الدكتور رفيق الحسيني : ‘إن المهرجان يأتي ضمن فعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية والتي نؤكد من خلاله إننا باقون لنقارع الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية ونؤكد عروبة المدينة المقدسة .

وأضاف : ‘أننا نستذكر هذا اليوم شهداء عظام ضحوا بدمائهم من أجل المدينة المقدسة، نستذكر الشهيد القائد ياسر عرفات والذي كانت القدس قرة عينه، والشهيد فيصل الحسيني والشهيد الشاعر محمود درويش، نستذكر شهداءنا العظام، ونؤكد لهم أننا على العهد باقون حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف‘.

من جهتها، قالت إيمان الحّموري مديرة المهرجان إن المهرجان يهدف إلى تأكيد وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ويأتي هذا العام تأكيداً على أن الشعب الفلسطيني يمتلك الكثيـر وبمقدوره أن يقارع الاحتلال وينظم مهرجانات يوصل من خلالها رسالته الثقافية والفنية إلى كافة دول العالم، إضافة إلى أنه يأتي في ظل اشتداد الحصار على المدينة المقدسة والتي هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، وتكريس لبعدها السياسي كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، وتجذير لهويتها العربية، ودعم للوجود الفلسطيني وصموده فيها، وتصديه لإجراءات الاحتلال.

وأضافت: ‘لقد حقق مهرجان فلسطين الدولي، والذي يعتبر النافـذة الثقافيـة والفنية للشعب الفلسطيني خـلال السنوات الماضية، نجاحـاً كبيراً، حتى أصبح يشكـل حدثاً سنوياً يضعه الجمهور والمهتمون على أجندتـهم، وتهتم الفرق العالمية والعربية والمحلية بالمشاركة فيـه، كونه يضاهي من حيث الأهمية عـدة مهرجانات دولية وعربية منها ‘جرش‘ في الأردن و‘قرطاج‘ في تونس، وما ينظم مـن مهرجانات فنية في مصر والإمارات العربية المتحدة ولبنان، فهو مهرجـان فلسطين الأول، مشيرة إلى انه يسعى إلى تعميـق التواصل الفلسطيني العالمي ولـكسر الحصار الثقافي المفروض على الشعب الفلسطيني ، وإلى إيصـال رسالته وثقافته وفنه إلى العالم من خلال الفرق المشاركة فيه، ويعمل على تجذير الهوية الثقافية للفلسطينيين‘.

وافتتحت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، المهرجان بعرض قدمته عبارة عن فني مميز تكون من إحدى عشرة رقصة مبنية على أسلوب جديد في التعامل مع الحركة الموروثة من التراث الفلسطيني، حيث تعرج من خلاله على محطات هامة من التاريخ الفلسطيني المعاصر، تمخر عباب الذاكرة الفلسطينية راصدة صورا متكررة تتباين في بعض الأحيان وتتشابه في أكثرها لثلاث احتلالات: عثماني، انجليزي، وإسرائيلي.

وهذه الصور التي قدمتها فرقة الفنون في عملها الجديد لتؤكد من على الإصرار على الحياة والصمود والمقاومة والأمل، وعلى تفوق أخلاق الضحية على عنصرية الجلاد في الدفاع عن كينونته واستقلاله، وتزيح الظلام عن مشهد الظلم الصارخ الذي يرسمه الاحتلال، إضافة إلى التأكيد على استمرار القدرة على التذكر رغم طغيان مشروع المسح عن الخارطة التاريخ.

ويشارك في المهرجان لهذا العام الفنان العربي الهام المدفعي، إضافة إلى 10 فرق عالمية وعربية ومحلية منها فرق ‘نار الأناضول‘ التركية، و‘تشيكو والجبسيز‘ الفرنسية، و‘ستورم‘ الألمانية، وفرق محلية عدة عملت طوال العام من أجل انجاز عمل تقدمه خلال فعاليات المهرجان وهي:فرق الفنون الشعبية الفلسطينية، و‘دام‘، و‘أوف‘ للرقص، و‘يلالان‘ للموسيقى والغناء، و‘الدلعونة‘، ‘ترشيحا‘ للموسيقى العربية.

من جهتهم، اعرب مواطنون عن إعجابهم الشديد ودعمهم للمهرجان، وقالوا انه ‘يعمل على نقل صورة ومعاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال إلى الخارج من خلال الفرق الأجنبية المشاركة، إضافة إلى التعرف على ثقافة وفن الشعب الفلسطيني.

وقال الشاب احمد علي من رام الله : ‘ إن مهرجان فلسطين الدولي يعيدنا إلى تراثنا وينبش في ذاكرتنا التي يسعى الاحتلال أن يزيل منها كل ماهو متعلق بثقافتنا العربية الأصيلة.

وأضاف: ‘ قدمت فرقة الفنون الشعبية عرضاً استطاعت خلاله ان تنقلني إلى أماكن أخرى وتغرس في وجداني إحساس خاص وافتخاري بانتمائي إلى هذا الوطن‘.

وأعربت المواطنة كفاح سالم من رام الله عن سعادتها لانطلاق فعاليات المهرجان لهذا العام، مشيرة إلى أن المهرجان يفتح للجميع أفاقا جديدة لتعبير الإنسان عن ذاته ولتعريفه بثقافته وفنه ونحن نبقى على مدار العام بانتظاره لمشاهدة عروض الفرق الدولية والمحلية.

ودعت القائمين على المهرجان إلى الاستمرار في تقديم المزيد من هذا الفن الشعبي الذي يزيدنا ارتباطاً في أرضنا ويؤكد على ثقافتنا العريقة.

يذكر أنه سيحيي الفنان المدفعي يوم غد الجمعة حفلة ضمن فعاليات المهرجان في قصر رام الله الثقافي، كما أن عروض المهرجان ستمتد هذا العام من رام الله إلى القدس وبيت لحم ونابلس.

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

انطلاق فعاليات مهرجان ليالي الصيف المقدسية الأول
بيت عنان 6-7-2009-pnn/ انطلقت أمس تحت رعاية الرئيس محمود عباس، فعاليات مهرجان ليالي الصيف المقدسية الأول في بلدة بيت عنان الواقعة شمال غرب القدس، بتنظيم من مركز المنتدى الثقافي في البلدة، وذلك ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، بمشاركة ممثل الرئيس محمود عباس، النائب قيس عبد الكريم"أبو ليلى"، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، ووزيرة الثقافة ماجدة المصري وعدد من أعضاء المجلس التشريعي وممثلين عن اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية، والبلديات والمجالس المحلية والمؤسسات الأهلية والمجتمعية، والذي سيستمر لمدة أربع أيام متتالية.
حيث قام النائب عبد الكريم ومحافظ القدس، والوزيرة المصري بافتتاح معرض التراث والمشغولات اليدوية والتطريز، الذي سيتواصل طيلة أيام الاحتفال.
ونقل ممثل الرئيس النائب قيس عبد الكريم تحيات الرئيس "أبو مازن" لأبناء شعبنا في شمال غرب القدس وللقائمين على المهرجان، مؤكدا على أهمية مثل هذا الحدث الذي يأتي ضمن فعاليات الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009.
من جهته أشاد محافظ القدس عدنان الحسيني بقدرة المنتدى الثقافي في تنظيم المهرجان، والتي تأتي في إطار تكريس القدس عاصمة للثقافة العربية سياسيا، مؤكدا أن قمع سلطات الاحتلال لمثل هذه الاحتفالات داخل أسوار القدس المحتلة هو انتهاك للحقوق الإنسانية والحضارية، في الوقت الذي أشاد فيه بدور الشرطة الفلسطينية في الحفاظ على النظام العام.
أما عضو الهيئة الإدارية لمركز المنتدى الثقافي في بيت عنان محمد عيسى ربيع فأكد أن القدس المحتلة تتعرض حاليا إلى أبشع هجمة إسرائيلية استيطانية وتهويدية، من خلال سياسة الترانسفير القصري لأهالي المدينة المقدسة وهدم البيوت، لكنه قال إن هذا لم يثن من عزيمة شعبنا عن مواصلة النضال حتى إقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا أنه لن يكون هناك سلام بدون أن تكون القدس العربية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
وفي أعقاب ذلك باشرت الفرق المشاركة بأداء فقراتها الفنية والتراثية التي أدتها العديد من الفرق الفلكلورية والشعبية والغنائية وفرق الأطفال والشعراء من الجليل والناصرة وحيفا، والفنانة سلام أبو آمنه، المبدعة بفنها الملتزم من الجليل وفرقة القلعة للفلكلور الشعبي من الناصرة.
ومن المقرر أن يستمر الاحتفال والذي يقام لأول مره في المنطقة لمدة أربع أيام وسيشتمل على يوم فرح للأطفال مع الفنان عمر روني روك ومهرجين من دائرة الشباب في اتحاد لجان الرعاية الصحية بنابلس وفرقة البطوف للزجل الشعبي بقيادة الفنان خالد نعمه وفرقة عائدون والشاعر وائل أبو عرفه من القدس والشاعر سامي مهنا من البقيعه الجليل والعديد من فرق الدبكة الشعبية ـ فنون العيسوية ومركز الغد بيت ساحور.

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

رام الله 22-7-2009 وفا-
استعرض مشاركون في برنامج 'واجه الصحافة' بوزارة الإعلام اليوم، مشروع الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية والإنجازات الخاصة بالاحتفالية بعد مرور نصف المدة على انطلاقه.
وحضر المؤتمر، الذي عقد في مقر وزارة الإعلام، د. رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة، رئيس اللجنة الوطنية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، ود. محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان، وسهام البرغوثي وزيرة الثقافة، وعدد من الإعلاميين.
وتحدث الحسيني حول مجمل الحدث وما يجري بالقدس من فعاليات وإنجازات، مشيرا إلى ممارسات الاحتلال لقمع الفعاليات، ومؤكدا أن الهدف من النشاطات والفعاليات الوصول إلى جميع المناطق الفلسطينية وربطها ببعضها، وكذلك الوصول إلى فلسطينيي الشتات، لنقول للعالم أن القدس توحد ولا تفرق.
وأشار الحسيني إلى أن 170 مشروعا تم تمويلها في الشتات والقدس وغزة، وهي تترجم إلى فعاليات منوعة حيث المشروعات الثقافية والأدبية والموسيقية والغنائية والشعبية، لافتا إلى أن المهم هو مشاركة المجتمع الأهلي والمحلي بهذا الحدث، كما أن هناك مشاركات من السفارات الفلسطينية في الخارج، إضافة إلى الموقع الالكتروني الخاص بالفعالية والذي يطور يوميا، مؤكدا أن الحدث ناجح إعلاميا .
وحول القدس، قال: 'هناك مشروعات أقيمت على الأرض لكن تم وضع العديد من العراقيل أمام عدد منها وأغلقت بفعل الممارسات الإسرائيلية القمعية، مؤكدا أن الاحتلال لن يستطيع ملاحقة جميع الأحداث في المدينة، وسنثبت أننا قادرون رغم الاحتلال وممارساته على أن نحتفل بالقدس عاصمة للثقافة العربية، حيث أن برنامج الاحتفالية كبير وحافل لتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، أكد اشتية الالتزام بالأجندة الخاصة بالاحتفالية، حيث تم إنجاز النشاطات والتحضير لها في الوقت المناسب مع مراعاة التركيز على الجغرافيا الفلسطينية ليتواصل فلسطينيو 1948 مع مدينة القدس، مشيرا إلى أن غزة تشارك مشاركة فعالة في هذا الحدث، وذلك لإيصال رسالة أن القدس فلسطينية الوجود، عربية العمق، إنسانية المحتوى.
وأضاف: لا نريد للقدس أن تكون أغنية فقط، بل نريدها مطبوعة في الوجدان العربي والإنساني، وسنعمل على ترسيخ الهوية الثقافية العربية للقدس، وفضح ممارسات التهويد بحق المدينة وأهلها.
وأكد اشتية أن جميع المشروعات التي قدمت تم اعتماد أساس الجسم التنسيقي وليس التنفيذي فيها، وتمت دراسة المشاريع من قبل المختصين، حيث أشرف الكادر الإداري على دراسة واختيار المشاريع لنكون في كامل الشفافية فيما يتعلق بالشق المالي.
واستعرض اشتية النشاطات المتعلقة بالبنية التحتية في القدس، مشيرا إلى تمويل العديد منها، وأن العمل جار أيضا في هذا الإطار لإنجاح الحدث، وهناك وعود مالية لتمويل جديد.
وفي موضوع العلاقة العربية مع الحدث، أكد أن كل إنسان عربي يستطيع أن يكون جزءا من هذا الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية.
بدورها، تحدثت البرغوثي عن العلاقة الرسمية مع وزراء الثقافة العرب، لأن اختيار الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 هو قرار وزراء الثقافة العرب، معتبرة أن الحدث يحقق التواصل بين القدس والشعوب العربية والشتات، وبين المثقفين الفلسطينيين في الداخل والخارج والمثقفين العرب أيضا، في مسعى لتحويل الحدث إلى جبهة ثقافية للدفاع عن القدس وعروبتها.
وأضافت: تم اعتبار القدس ضيف شرف في جميع معارض الكتب في الدول العربية، ونعمل على استقبال وفد سوداني من الشعراء ومن الكويت أيضا، ونحن في طور إصدار 200 كتاب حول مدينة القدس تتحدث عن تاريخ المدينة ومكانتها التراثية والدينية، إضافة إلى دعم العديد من المسرحيات في الشتات، ونأمل تقديم كافة التسهيلات لاستقبال الفرق في فلسطين.
كما ثمنت البرغوثي جميع الجهود التي تبذل لإنجاح الحدث وتحويله إلى تظاهرة فلسطينية وعربية، خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة والمعقدة.

[عبد الغفار سويريجي]

في الذكرى الواحدة والستين من مراكش إلى البحرين: كما قال المجاهد الأكبر البطل صدام حسين نقول:
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلي البحر
والله اكبر
وليخسأ الخاسئون.

[فاطمة عبيدات]

كُلٌّ يحتفلُ بالقدسِ، والقدسُ لا تحتفلُ بشيءٍ سوى بالحسرةِ على ذاتها وذات من فيها.
انتهى العامُ ولمْ تتمَ إقامةُ إحتفالٍ يليقُ بكرامةِ القدسِ وعزّتها وأنفتها.
تُرى على منْ يضحكونَ بترهاتهم، علينا!!!!!!!، كيفَ تكونُ القدسُ عاصمةً فالقدسُ لمْ تكنْ مدرجةً يوماً..
القدس جنةٌ على الأرضِ ولا تكونُ إلا عاصمةٍ لذاتها...
يُحزنني، ألا أرى معنى الإحتفاليةَ في القدس...
فعنء أيِّ قدسٍ تتحدثون؟