الأستاذ الفاضل أسامة مصطفى الشاذلي المحترم
بعد التحية والاحترام

قرأت ، بإمعان ، ما دبجه يراعك الأمين من تعبيرات تضعني
في مصاف المحببين ليس من داخل أروقة
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
فحسب بل من خارجها أيضا .

دعني أعزز فكرتك بأنني لا أملك أعداء .
فحامل القلم والرسالة ينظر إلى كل البشر
سواسية لأنهم من بني جلدته ، يقرأون ما يكتب
ويتفاعلون مع ما يطرح من أفكار .

فالطرفان :
الملقي والمتلقي يمثلان كلا لا تنفصم عراه .

رباعيتك التي وثقتني من خلالها منحتني
امتيازا نفيسا يذوب أمامه أصلب حديد
وأعتى معدن .

دمت أخا وفيا في رسالة الفكر والقلم .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق