قصيدة أندلسية معاصرة: طَـلَلٌ فِي "Suspiro"

[جمال الأحمر]

قصيدة أندلسية معاصرة:


طـللٌ في "Suspiro"
شعر:
جمال بن عمار الأحمر
الجزائري الأندلسي الخزرجي

نثـارٌ من ثرَى وَطني = مثـيرُ الشـوقِ والشجنِ

فحيا اللهُ نفحتهُ = نسيم الجنةِ العـدَنِ

حفيفٌ مختفٍ حذِرٌ = خفاءَ الحلمِ في الوَسنِ

سرى روحا بساحتنا = يهزُّ الغصـنَ من فننِ

يهزُّ الرُّوحَ في لهفٍ = يدَاوي غربةَ الزمنِ

يزيدُ الشوقَ نارَ لظى = ويـفـرِي قلبيَ الزَّمنِ

*****

أَجـزْنـي يا نسـيمُ إِلى = طـلولٍ ضمها وَطني

رُسومُ "الشسبرُو"هدَفي = فوَجه نحوَها سفني

أَلاَ وانزِلْ برَبعهمُ = لعلَّ الدَّارَ تعرِفني

وَطفْ بالحيِّ إذْ سكنوا = وَحيي دَارِسَ الدِّمنِ

وَسـلمْ يا نســيمُ على = عــزِيزٍ ذَلَّ في المحنِ

وَقـفْ نبكي منازِلهم = جرَاحُ الأمسِ تؤْلمني

هنا والصخرَةَ انـتحبوا = هنا ذِكـرَى تعذِّبـني

هنا قـوْلٌ لـحـرَّتـنا = كسـوْطٍ ظلَّ يجلـدُني

هنا، يا وَيحَ هجرَتهم = لمصرٍ صارَ يطرُدُني

جــدَارٌ قــائمٌ خرِبٌ = غـرَابُ البـينِ يفزِعني

*****

كـأَنَّ الرَّبـع يـعذُلني: = "أَلاَ نصرٌ يناصرُني

وَقـل للشامتينَ بنا = أَجـيبوا صاحبَ الفطنِ

فـآثـارٌ لـنا شـهدَت = بمجـدٍ نـاطحِ القـننِ"

*****

وَعطـرٌ قد سرَى عبقٌ = منَ الأحلاَمِ يوقظني

بـلـيلٌ شمـأَلٌ عَصفت = بلـيـلٍ باتَ يـؤْرِقـني

*****

لماذَا يا نـســيمُ تـرَى = شـجـونا أَنحلتْ بدَني

وَحالي محصرٌ وَيدِي = وَعـمرِي جاءَ بالكفنِ

فتقسـو يا حبـيبُ على = غرِيـبِ الدَّارِ و"المدُنِ"؟

[حسين الصّدّيقي]

جمالُ الشّاعرُ الأحمرْ

وشِعرٌ طعمُهُ السُّكّرْ

بريحِ المسكِ والعنبرْ

يعودُ إليكِ أندُلسيْ

==========

بليلٍ كانَ أرّقهُ

وذكرى لا تُفارِقُهُ

وآتٍ باتَ يُقلِقُهُ

سَيَرجِعُ بعدَ مُحتَبَسِ

==========

إلى الدّكتور أهداها

وما أحلى مُحَيّاها

يُذيبُ القلبَ معناها

بحُبٍّ غير مُلتَبسِ

==========


إسمحوا لي أن أُهنيء الدكتور الياس عطا الله على هذهِ الهديّة الرّائعة

واسمحوا لي أن أهنّيء الأخ الشاعر جمال الأحمر على حسن الأداء وحلاوة الإختيار للإهداء

أدامها اللهُ عليكما..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[جمال الأحمر]

أخي الكريم / الأستاذ حسين الصديقي

وعليكم السلام ورحمة الله...

لم أكن أتوقع مرورا كمرورك،،،فلله ظرفك...ولله إجازتك الشعرية الفائقة،،،

وقصيدتي مهداة لك أيضا يا محب الأندلس،،،





شكرا لمرورك العطر كنسيم الأندلس...

[حسين الصّدّيقي]

قبلتُ هديةَ الصّابرْ

جمال الأحمر الشاعرْ

بقلبٍ جُرحُهُ غائرْ

وأشواقٍ لأندلسِ

==================

ومن بغدادَ أشكركُمْ

وبالدّعواتِ أذكُرُكُمْ

فإنّ النّصرَ آتيكُمْ

لأنّا اليومَ بالغَلَسِ

==================

فبعدَ اليوم يأتينا

نظامُ خلافةٍ فينا

لتُحييْ كُلَّ ماضينا

فأُمّتنا بلا عَنَسِ

==================

نًحَرّرُ أرضَ أجدادي

فلسطيناً وبغدادي

وأندلساً بإرعادِ

ونطرُدُ كُلّ مُفترِسِ

==================

سنرجِعُ أمّةً خرَجَتْ

لخيرِ الناسِ فانطلَقتْ

لتحمِلَ دعوةً طَهُرَتْ

بنورِ اللهِ بالقبَسِ

[جمال الأحمر]

السلام عليكم/
أخي حسين الصديقي
حياك الله وحيا بغداد الصابرة المحتسبة المجاهدة،،،
أسأل الله تعالى أن يرينا في الأمريكان آية،،،عليهم لعائن الله،،،
أشكرك على سرعة الرد وحضور البديهة،،،

:good:

وإليك وردة تذكرني بورود الأندلس،،،

ومن منفاي وغربتي أحييك،،،

[عبدالقادربوميدونة]

قصيدة بحروف من حرير
الأخ الشاعر جمال الأحمرالمحترم :
تحية وسلاما جزائريين لطيفين كنسائم أندلسية..
..هذه القصيدة مصيدة تأسرالقلوب وتسبي النفوس يا سيدي..لقد أحسست وأنا أقرأها كأني أستمع وأستمتع بنغماتها العذبة.. ولم أكن أقرأ أبدا ..نغمات صادرة عن ريشة عازف ماهر محترف ..أنا في الحقيقة لم أفهمها قراءة بل استمعت إلى موسيقاها ..إن لها وقعا خاصا في النفس البشرية فهل عرضت لتلحن وتعزف أم لا ؟
..لم أتمكن من معرفة السرفي قوتها..أجاء ذلك التأثيرالإيجابي من صدق عاطفة الشاعر وغزارة حنينه وشوقه وتوقه للعودة إلى المفقودة الأندلس أم نتيجة لحرقته التي أذابت القلوب معها.. أم عن ألم تضييع أجدادنا لأمجادهم ومنجزاتهم الحضارية في فردوسهم الدنيوي المفقود ..أم يعود ذلك كله إلى قوة شاعرية الشاعروامتلاك أدواته الفنية كاملة ..ناصية اللغة العربية وتطويعها لما يريد التعبير عنه ؟
بها موسيقى متفردة تتوغل إلى الوجدان فتحركه بقوة ..وتستنهض فيه غريزة الانتقام..وتبعث فيه أيضا روح الثورة..
وعلى كل ..القصيدة ذات تأثير متميز وموسيقى ولغة شعرييتين لا تضاهيان. فشكرا لكم.

[جمال الأحمر]

أخي الكبير/ الأستاذ عبد القادر بوميدونة/ سفير واتا بالجزائر،،،
حياك الله،،،وحيا شعب الجزائر العظيم الذي آوى إخوانه الأندلسيين في محنتهم؛
إذ سمح لهم بأن يكونوا أغلبية بالثلثين في أكثر المدن الساحلية؛ كالطارف، وعنابة، وجيجل، وبجاية، والجزائر العاصمة،،،وسمح لهم بذلك في بعض المدن الداخلية كتلمسان وندرومة...
وسمح لهم بإنشاء مدن جديدة خاصة بهم؛ كشرشال، والبُـليدة، والقُـليعة، ووهران، وأرزيو...
ولم يكتف الشعب الجزائري بذلك، بل سمح لبعض الأندلسيين المقيمين بالجزائر أن يعودوا إلى الأندلس ويقاتلوا فيها بعد السقوط لإنقاذ إخوانهم الموريسكيين (المواركة)؛ وعلى رأسهم المجاهد الكبير (بن عبُّـو) نائب الجاهد محمد بن أمية وخليفته...
بل وصل الأمر بالشعب الجزائري أن انطلقت سفن كاملة من بلاده، زمن الإخوة بربروس العثمانيين، على متنها جيش مجاهد من الأندلسيين والجزائريين للسيطرة على بعض الجزر والسواحل الأسبانية والتوغل في المدن الساحلية، وفي المدن القريبة من الساحل لإنقاذ المسلمين المغلوبين على أمرهم،،،وأكثر من ذلك؛ اعتراض السفن الأسبانية العائدة من أمريكا وتدميرها بعد الإستيلاء على كل الذهب الذي جاءت به من أمريكا الجنوبية...وعانت بسبب الأندلسيين من هجمات أسبانية وغارات دامت بضعة قرون...

أشكرك على إثرائك لقصيدتي المتواضعة، وأنا على يقين بأنك وضعت اللبنة الأولى لنقد أدبي أكاديمي لها،،،فتساؤلاتك العميقة تدل على خوص نابع من علم أصيل، وأدب رصين...

واقتراحك بتحويلها إلى المجال الفني في محله؛ إذ لا أمانع، بل أرحب بكل مبادرة لإنشادها دون إيقاع،،،

ربما شفَّـني في الأندلس؛
- مسجد مهجور،
- ومؤمن مقبور،
- وكنز مغمور،
- وزيف مشهور،
- وبلد مغدور بعد عهد حربي ممهور،
- ومسلم مقهور...
بل ربما بكل بساطة لا زلنا نبكي قتلانا عبر القرون،،،فنحن قوم لا ننام على الضيم...
فقتلانا في الجنة، وقتلاهم في النار...

وهذه للذكرى العطرة...

تحية من الطريد الشريد...

[صلاح م ع ابوشنب]

	بسم الله الرحمن الرحيم الاخ والاستاذ جمال الاحمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت لكم ما كتبتموه حول الاندلسيين فى الشتات ، واود أن اضيف معلومه اخرى وهى وجود قبيله فى صعيد مصر فى منطقه تابعة لمدينه الاقصر تسمى بنى الاحمر ، وهم ينطقونها قبيلة ابو الاحمر ، على حسب اللهجة الصعيديه المستخدمه هناك حيث تنطق هكذا " أب لاحمر " مع حذف الواو فى كلمة أبو والألف فى كلمة ألأحمر. وهم فى الشكل أقرب الى الروم منهم الى العرب . والغريب فى الامر انهم لا يدرون شيئا عن نسبهم هذا ، وكل ما يعرفونه انهم مصريون صعايده . على الجانب الاخر أود أن انوه الى اننى كنت أود أن تضاف فقرة الى كتابكم الموجه الى خوان كارلوس ملك اسبانيا تكون كالاتى : - العمل على تغيير مفهوم ومعنى كلمة ( مورو ) لدى عامة الشعب الاسبانى ، لأن مفهوم تلك الكلمة عند عامة الشعب الاسبانى مفهوما سيئا ، لانها تعنى الشخص الحقير ، أو الغير مرغوب فيه ، حيث اعتاد الشعب الاسبانى أن يطلق لفظة ( مورو) حال سب احدهما الاخر مثلا : فيقال مثلا لشخص ما : اغرب عن وجهى .. أو إنخلع من هنا :Vete de aqui moro وهكذا شاع المعنى السيىء بسبب الكراهية التى غرسها رهبان محاكم التفتيش فى نفوس الاجيال التى تلت الاجيال الاولى ، وهناك اسطورة شائعة فيما بين الاسبان ايضا تقول أن هناك كفان مرسومان على واجهة احدى بنايات غرناطه منذ العهد الاسلامى ، تقترب احداهما من الاخرى فى كل عام مسافة ما حتى اذا جاء العام الذى سيعود فيه العرب الى الاندلس تتلامسان سويا . وإن هذه الاسطورة وإن دلت على شىء فإنما تدل على مدى الخوف والكراهية من عودة العرب المسلمين مرة اخرى لحكم بلاد الاندلس ، مما يدفع رجال الدين الاسبان الى مضاعفه شحنات الكراهية التى يقومون بحقنها فى دماء الاجيال الجديدة وحتى وقتنا هذا . وهنا اود أن اذكر واقعه حدثت معى شخصيا حين كنت اتناقش مع احدهم ، وكان راهبا سابقا ، وحينما تطرقنا الى موضوع محاكم التفتيش ، انكر ذلك بشدة ، ودفع بأنها لم تقم بهذا الدور الملصوق بها مطلقا مدعيا بان ذلك تم بتلفيق من بعض المؤرخين ، ولما أوضحت الامور امام الحاضرين بالاسانيد التاريخه من قبل ما كتبه المؤرخون الاسبان أنفسهم غضب بشده، وحدثت بيننا قطيعة بلغت اكثر من ثلاثين عاما ، وماتزال حتى وقتنا هذا . إن التغيير الذى أنشده لابد أن يأتى من جهة سياديه اسبانيه مسئولة عن التثقيف والتعليم بهدف تغيير خط سير المناهج التعليميه المواكبه للاساطير الشعبيه التى تكيد للعرب وللمسلمين وتحمل لهم كم هائل من الكراهية والحقد . - النقطة الاخيرة ، كنت اتمنى أن تدرجوا نص خطابكم الى خوان كارلوس فى منتداكم هذا ، وبكل اللغات التى تمت ترجمته بها ، وذلك لزيادة الفائده . ارجو الا أكون قد أطلت عليكم ، واقدر لكم حسن اهتمامكم بموضوع الاندلس والمهتمين به . وتقبلوا تحياتى وودى ،،، اخوكم صلاح ابوشنب

[جمال الأحمر]

	أخي الكريم؛ المترجم النبيه؛ الأستاذ صلاح م ع ابوشنب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 1- أشكركم شكرا جزيلا على هذه اللفتة الطيبة التي أخذت من وقتكم وجهدكم النصيب الأوفى؛ فجزاكم الله عني وعن الأندلس، والإسلام، والمسلمين، خيرا... 2- تمنيت لو أن رسالتكم إلي صارت كتابا...لكني لا أريد إتعابكم... 3- القبيلة الصعيدية التي تفضلتم بذكرها، لا أعلم عنها شيئا. وهي معلومة إناسية إثنوغرافية في غاية الأهمية لقضيتنا المتنامية بحول الله وقوته. وسوف أضيف هذه القبيلة إلى قائمة العائلات الأندلسية في الصعيد، ومنها عائلتان محددتان. وقد اطلعت مؤخرا على وفاة عالم أندلسي كبير قديما في الصعيد، وأنه دفن هناك، ولا زال نسله به. 4- استفدت كثيرا من كلامكم بشأن لفظ (مورو)، وأسطورة الكفين، والصورة المشوهة عبر العصور. وهو تشويه تولى كبره شمامسة وقساوسة وكرادلة كبار بأمر من أبي الكنيسة الكاثوليكية زمن محاكم التفتيش. وقد تفضلتم ببيان ذلك من خلال الدراسة النظرية، والتجربة الحياتية مع بعض المتعصبين؛ ضحايا محاكم التفتيش من المعاصرين. 5- المناهج التعليمية التي تفضلتم بذكرها زادت الطين بلة عبر العصور. وأوافقكم أنه لا يغيرها إلا الحاكمون الأسبان، عبر أجهزة الدولة العليا فالدنيا. 6- أما بخصوص الرسالة التي فتح لي الباب فيها أستاذنا الهمام، وحبيبنا العربي الشهم عامر العظم، ثم أعانني فيها الإخوة الزملاء من إداريي وأعضاء واتا، فقد وفقنا الله في إرسالها إلى خوان كارلوس وكثير من أولي الأمر الأسبان يوم 20/10/2008، لكن لن تكون هي الرسالة الأخيرة، فقط خططنا، بموافقة الأستاذ عامر على أن نرسل رسائل أخرى لهيئات أسبانية أخرى. 7- فضلت أن أكتب للملك الأسباني القضايا التي تمس جانب المعاهدات الحربية والعلاقات الدولية وما يتبع ذلك...إلا أني أعتزم كتابة رسالة أخرى إلى الحكومة الأسبانية (التي سأستفيد من رسالتكم في كتابة بعض مضمونها)، وإذا لزم الأمر سأكتب رسالة إلى كل وزارة، عبر وزارة الخارجية، ولن أتأخر عن كتابة أخرى إلى حبر الكنيسة الكاثوليكية العالمي الحالي. وسأجعل بنودا جديدة في كل كتاب، إن شاء الله...وهذا ما سيساعدنا، بإذن الله على بلورة شِـرعة (أيديولوجية) قضيتنا، وأهدافها البعيدة والقريبة على السواء... 8- شكرا جزيلا على اقتراحاتكم الغالية، التي أثرت الموضوع، وأضافت فيه خطوة... تقبل تحياتي الأندلسية،،، وودي وتقديري

[د.سعدالدين صالح دداش]

تحية طيبة كريح المسك الذي فاحت به قصيدتكم، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقا أخي لقد أخذتني كلمات القصيدة الرائعة بعيدا بعيدا، إلى زمن القهر الذي لا محالة سيعقبه الظفر، بل وتعليقاتكم على مشاركة الزملاء المتدخلين كلها تشهد لكم بالرسوخ والثبات، وقد وقع في أثناء حديثكم ذكر "الموريسكيين (المواركة) وأريد منكم أن تتفضلوا بذكر بعض المراجع الموثوقة التي تناولت تاريخهم بالدراسة يمكننا الرجوع إليها، كما أقترح عليكم جمع ما لديكم من تاريخهم وتراثهم وبقايا الشتات منهم في كتاب لتُعرّف بهم، فهذا - في اعتقادي - هو أقل الواجب نحوهم، وقد سمعت من بعض الزملاء قصصا عجيبة عنهم أي من بقايا "الموريسكيين" بإسبانية جاليا، فأرجو التفضل بإفادتنا مشكورا، وفي الختام تقبل تحياتي ودعائي لكم بالتوفيق وأن يمدكم الله بالقوة والصحة وسعة الرزق .
أخوكم: سعدالدين

[جمال الأحمر]

أخي االفاضل، الدكتور سعد الدين دداش
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1- أتشرف بمروركم على هذه الصفحة المتواضعة...

2- وأشكر لكم حسن ذوقكم، وتشجيعكم لي فيما أكتبه...

3- مسألة الموريسكيين عميقة عمق القضية الأندلسية، وقد تكرم الأستاذ عامر العظم ففتح لنا رابطا خاصا لشرحها والدعوة إليها، ثم فتح لنا منتدى في واتا باسم "مركز واتا للدراسات والأبحاث الأندلسية"، ومن ذلك المركز أرسلنا رسالة إلى ملك الأسبان خوان كارلوس مؤخرا...ونتشرف بزيارتكم له، وتعقيبكم على ما جاء فيه...

http://www.arabswata.org/forums/forumdisplay.php?f=262

تقبل تحية أخيك: ابن الفردوس السليب...

[باسين بلعباس]

قصيدة شفيفة،روح محملة بالأسى،وآهات تأتينا من ماض،يحمله قلب موجوع..على ما كان وما أصبح..
مخاطبة النسيم دليل على الحنين المحمول مع كل هباته،كمن يخاطب العاقل:
أَجِزْنِي يا نسيمُ إِلَـى...طُلُولٍ ضَمَّهَا وَطَنِـي
ولفظة أجزني تحمل المعنى القريب: الاعتراف بالمكانة والرتبة،ونوال الإجازة..كما هي طلبات الشاعر الأندلسي ابن شهيد في توابعه..
والمعنى البعد: طلب العبور والتجاوز أو المجاوزة،وهذا المقصود..يريد الذهاب إلى الوطن..
ثم هو في الأخير يعاتبه:
لمِاذَا يَا نَسِيـمُ تَـرَى......شُجُونًا أَنْحَلَتْ بَدَنِـي
وَحَالِي مُحْصَرٌ وَيَدِي....وَعُمْرِي جَاءَ بِالكَفَـنِ
فَتَقْسُو يا حَبِيبُ عَلَى....غَرِيبِ الدَّارِ و"المدُنِ"؟
تحول المعاتب نتيجة عدم الاستجابة إلى :نحيل البدن،محصور اليد،مهدد بالزوال،وكأن كل هذه لا تهم ،إذا كان الوطن قريبا..
إنها القسوة،إذا ابتعد عن الوطن،ولا قسوة إذا حلت تلك المحن به
فالقرب من الوطن ليس كمثله متعة،والبعد عن الوطن ليس كمثله نكبة،ولوعة
أخي الحبيب:المشتاق مثلنا إلى ربوع الأندلس
حياك الله ورعاك..

[السعيد ابراهيم الفقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي استاذي جمال الاحمر
وَعِطرٌ قَد سَرَى عَبِقٌ مِنَ الأحْلاَمِ يُوقِظُنِـي
وقصيدك قد سرى في دمي
الى الاحلام يدفعني
فأشاهد الاطلال
وسمو جوهر المقال
يقرعني
فيُوقِظُنِـي

[جمال الأحمر]

أخي الأديب الناقد: باسين بلعباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- لاحظت ملكتكم النقدية التي زانت تخصصكم فيه، عندما كنا نتسامر في إحدى الليالي السعيدة بطولقة، أثناء لقائنا الأول الخاص بهذه الجمعية.

2- أشكر لكم تلبية الدعوة، وإناخة ركابكم بهذه الصفحة المتواضعة. لقد أنرتم ساحتنا كعادتكم.

3- ذكرتني يكتاب "التوابع والزوابع" لابن شهيد الأندلسي (الصديق القديم لابن حزم الظاهري)؛ إذ كنت في السنة الثانية من التعليم المتوسط (8 إعدادي)، وكنت أحفظ 45 حزبا من القرآن الكريم، فوجدت الكتاب مطروحا للبيع في شارع عنونة الكبير بمدينة قالمة حيث كنت أدرس. وألقى عنوانه في قلبي شيئا، فتصفحته، فوجدته عالي المستوى، ووجدته يتحدث عن جني الشاعر فلان وقرين الشاعر علان، حتى ذكر المعري وبعض من أعرفهم، فزاد شوقي لقراءة الكتاب، فضلا عن سحر اسم الأندلس. ورجعت إلى البيت، وألححت على عمتي في إعطائي ثمنه المرتفع، فاشتريته، ورجعت به إلى المنزل كمن ظفر بكنز. وفي الليل أعجب الوالد بسلوكي دون إطراء. فدخل علينا أحد الأقارب من المتعلمين، وكان يكبرني بعشر سنوات في السن، وبثلاث في المستوى التعليمي. فأراد الوالد أن يشركه حوارنا، فتأمل فيه قليلا، وابتسم ابتسامة مصفرة تنم عن حسد أعرفه فيه، وأمقته عليه. فقال للوالد: "إنه كتاب جيد، لكنه موضوعه لا ينفك عن الغناء!". وهي كلمة متجنية لا تخلو من حق أريد به باطل. فحزنت، وخفت من والدي أن يعزرني على هذا الاختيار! وفهمت والدتي حالي فاقتربت مني حانية وأبعدتني عن مجلس السهرة، فنمت، ولم يذكر الوالد بعد ذلك شيئا!!! وكلما رأيت كتاب التوابع والزوابع في مكتبتي الأن، تذكرت الحادثة!
وها أنت تزين لنا قراءة هذا الكتاب من جديد!!!

سعيد بمرورك...والسلام عليكم

[جمال الأحمر]

أخي الفاضل: السعيد إبراهيم الفقي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جازاكم الله خيرا عن التعقيب الحي...

وأشكركم على القراءة الواعية على الرغم من ذكر الأحلام فيها...وأحييك على رؤياك الشعرية...

تحية من أخيك: ابن قصر الحمراء

[مصطفى ملح]

	أخي جمال الأحمر حيّيت من بطل يستبدل الجرح بشمس أمل عربيّة لا بدّ تشرق يوما محطّمة جدران العتمة العالية. الكتابة أيها العزيز جزء من المعركة اكتب بالإرادة ذاتها واصل التقدّم نحو فنار الحقّ والجمال والحرية ..

[جمال الأحمر]

أخي الشاعر: مصطفى ملح

أنا سعيد بوجودكم في صفحتي المتواضعة هذه...

وأشكركم على الكلمات الطيبة التي سبرت غور الجرح في قصيدتي...

سنكتب يا أخي،،، سنحطم الجدران والأسوار بإرادة حقة خيرة جميلة،،،بإذن الملك الرحمن...
ولن تغرنا صولة القشتاليين المتقلبين اليوم في البلاد...غالبين على العباد...


"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"

[مرسى حسن محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذى الجليل،

كنتُ أودّ أن أقرأ القصيدة، لكنها لا تظهر عندى. أرجو المساعدة لكى أنعم بما تنعَّم به زملاؤنا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[جمال الأحمر]

أخي الأستاذ الظريف الفاضل: مرسى حسن محمد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1- يبدو أن حضرتك تستعمل متصفح Mozilla Firefox ولذلك لا تظهر القصيدة لديكم.

2- عند استعمال متصفح (Internet Explorer) أو (Opera) ستتمكن من قراءتها إن شاء الله. ويمكنكم تحميل البرنامجين مجانا من الشابكة باستعمال غوغل. وهذا لا يخفى عليكم، إنما هو تنبيه لبقية الأعضاء.

والسلام عليكم

[مرسى حسن محمد]

أخي الأستاذ الظريف الفاضل: مرسى حسن محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- يبدو أن حضرتك تستعمل متصفح Mozilla Firefox ولذلك لا تظهر القصيدة لديكم.
2- عند استعمال متصفح (Internet Explorer) أو (Opera) ستتمكن من قراءتها إن شاء الله. ويمكنكم تحميل البرنامجين مجانا من الشابكة باستعمال غوغل. وهذا لا يخفى عليكم، إنما هو تنبيه لبقية الأعضاء.
والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركَ أستاذى على الردّ.

و جارى قراءتها.

(أمَّا بخصوص "الظُّرف،" فأنا لم أعنِ سوى ما قلتُ. و لا أعرف إن كان قولكم هذا عنِّى مدحًا أم ذمًَّا.)

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته