Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
عليكم بالقتال العنيف والمركز!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: عليكم بالقتال العنيف والمركز!

  1. #1
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي عليكم بالقتال العنيف والمركز!

    الغلاء والبلاء والوباء! الفقر والقهر!
    الناس لا تملك صحن العدس!
    العربي لا يملك اللقمة، لا أرضية ولا رقمية!
    اليأس والحزن والعزلة والإحباط والقطيعة تخيم على الوطن العربي!

    عليكم بالقتال العنيف والمركز!
    عقولنا هي السلاح الأخير بين أيدينا!
    انهض يا عبد الله!
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=10043


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    لا بديل عن انتفاضة شاملة


    العربي جائع خائف مطارد محاصر ملاحق مراقب محارب في رزقه وقوت يومه، ليس هذا فحسب، بل كذلك مهدور الكرامة منتهك الحقوق ومعدوم الحرية، بل أصبح العربي لاجئا في وطنه، وأسيرا في بيته، وميتا في قبر جسده، ومحكوما عليه بالهون والهوان. إلى متى يظل العربي بلا عزة ولا كرامة ولا حقوق ولا حرية ولا احترام؟!!

    علينا أن نقاتل جميعا من أجل كرامتنا وحريتنا وإنسانيتنا.

    والله أعلم وأحكم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    الخوف كل الخوف أن العربي ألف هذه الحياة، ورضي بها ولن يرضى عنها بديلا..
    إنه كذلك الذي ألف المخدرات فلا يمكنه الابتعاد عنها أبدا، وإن ابتعد سيموت ..
    إن العربي تعوّد على أن يفكر غيره بدله، فالملك والرئيس والزعيم وحدهم من يفكرون، أما هو فقد نسي أنه يفكر..
    وتعود على الفقر والجوع ورضي بحالة الصوفي القانع الذي ودع بهرجة الحياة وزخرفها ولبس الخشن المرقع من الثياب..وقنع بما قسمه له أسياده مما تجود به موائدهم من فتات.
    يكفيه حرية أنه يتنفس الهواء ولا يدفع ثمنا لهؤلاء الديناصورات الذين روضوه وجعلوه يتبعهم راضيا مبتسما مستسلما حتى لو أدخلوه جحر ظب لدخل..
    أزال منذ مدة من قاموسه كلمات كثيرة مثل الحرية والكرامة والشجاعة والإباء..
    إنه في غرفة إنعاش مغلقة لا زالت يداه مربوطتين لزجاجة السيروم.. وعيناه جاحظتان تنظران القطرات تنزل شيئا لتبعث فيه الحياة، فهل سيفيق؟؟؟
    نرجو ذلك..


  4. #4
    باحث لغوي وكاتب الصورة الرمزية أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
    تاريخ التسجيل
    27/07/2007
    العمر
    80
    المشاركات
    405
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأستاذ د.محمد اسحق الريفي والأستاذ الحاج بونيف
    الإنسان العربي ... ذلك الإنسان المقهور الفقير المريض الذي استكان لفقره ومرضه، وبعد أن يتناول وجبة غذاء رديئة ويتجرع كوب ماء آسن ثم يتجشأ ويقول: الحمد لله ويتوسد الأرض وينام .. فهْمُ خاطئ للدين وللحياة وللذات ولكرامة الإنسان . كنت طفلا صغيرا فتعجبت، وقلت: على أي شيئ يحمد الله هذا الغبي، فلكمني أحد أقاربي وقال: كافر .. يحمد ربنا على الصحة وعلى نعمة التنفس .. ومازال كل الفقراء يحمدون الله على ما هم فيه من نعم : الصحة والعافية والفقر أيضا لأنه ترويض للنفس العاصية ومكتوب .. والمكتوب على الجبين لا بد أن تراه العين ... إرث تتوارثه الأجيال ... ثقافة دينية أبعد ما تكون عن ديننا الحنيف ... ثقافة متخلفة رسخها الإقطاع والأغنياء ..
    وسيظل الفقراء يتوارثون الفقر والمرض إلى ما شاء الله، لأن ما هم فيه رضا من رضى الله ... والحمد الله على نعمت الفقر والمرض، الذي هو ابتلاء واختبار لعباده الصابرين على السراء والضراء. هذه هي ثقافة الشعوب العربية الفقيرة التى لا تجد ثمنا للعلاج .
    أحمد الشافعي

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي ; 02/09/2008 الساعة 04:37 AM

  5. #5
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/10/2007
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    ربما أن العربي استمرأ الخضوع و السمع و الطاعة العمياء إلا من رحم ربّك ممن هم قلّة على مرّ التاريخ العربي .


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نصر بدوان
    تاريخ التسجيل
    26/10/2006
    المشاركات
    483
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    عندما دخلت القوات الأمريكية إلى المنطقة وخصوصا بعد غزو العراق, وتحت عدة ذرائع براقة ومن ضمنها جلب الديموقراطية والحرية لهذه الشعوب, وكان في ظنها أنها بذلك تشتري السكوت على إحتلالها, بحيث تمد رجليها كما تشاء, انطلقت مظاهرات وحركات مدنية تطالب بالديموقراطية والعدالة الإجتماعية والسياسيية والإقتصادية, قلنا لقد كسر حاجز الخوف من السلطة وأن التغيير الحقيقي قادم. ولكن هذه السلطات وقد شعرت بالخوف من أن تكون أمريكا جادة فيما تزعم,
    ولم تدرك بداية الأمر أنها تريد من ذلك الضغط على هذه السلطات لتنبطح أكثر, فاشترت سكوت أمريكا بمضاعفة انبطاحها.
    ولأن أمريكا لم يعد لها من مجال للمناورة بعد تعثر مشروعها في العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين, فقد صرفت التظر عن تمثيليتها المنادية بالديموقراطية, وقبلت من هذه السلطات أن تستمر في دور الجلاد لهذه الشعوب, التي لم تظهر التضحية الحقيقية لتحقيق أحلامها, بل إن أمريكا سعدت بأن هذه الأنظمة قبلت لنفسها أن تحتضن السجون السرية التي لم يظهر من جبلها إلا قمة جبل الجليد البسيطة. فعادت بذلك أمريكا والأنظمة كل يجلد ظهر هذه الشعوب من جانب.

    إذن حاجز الخوف لم يكسر بشكل حقيقي, وحتى ذلك الحين ستظل هذه الشعوب تدعوا لراكبها بالصحة والسلامة وطول العمر والحمد على فتات الفتات مما يرمى لها من ثروات الأمة التي تبعثر هنا وهناك.

    التعديل الأخير تم بواسطة نصر بدوان ; 02/09/2008 الساعة 07:51 AM
    [poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/4.gif" border="groove,4,teal" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وجعلت لي قلبا قد من رحمة =ومن قد من رحمة كيف يقسو؟[/poem]

  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية علي السقاف
    تاريخ التسجيل
    22/06/2007
    المشاركات
    117
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الغلاء والبلاء والوباء! الفقر والقهر!

    الناس لا تملك صحن العدس!
    العربي لا يملك اللقمة، لا أرضية ولا رقمية!
    اليأس والحزن والعزلة والإحباط والقطيعة تخيم على الوطن العربي!


    عليكم بالقتال العنيف والمركز!
    عقولنا هي السلاح الأخير بين أيدينا!
    انهض يا عبد الله!


    هذا هو الجوهر وهذا هو الحل
    انهض يا عبدالله !!

    علي السقاف جده


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية جمال عاشور
    تاريخ التسجيل
    28/11/2007
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي متى ننتهي ونشبع من ثقافة جلد الذات تبدأ مسيرة التقدم

    حقاً شبعناً جلداً وتهكماً على أنفسنا. إنها الرياضة المحببة على كل مثقف؛ لوم الفقير العربي والجاهل العربي والمتعاون العربي والساكت العربي والمستسلم العربي. أقل ما يفعله المثقف العربي هو لوم العرب وكأنه يستثني نفسه منهم. ليعلم كل مثقف ناقد ان ذاك المسكين العربي هو نتاج ثقافة وحضارة عمرها مئات السنين، وأنه لم يفضل خيار الجهل على العلم ولا الفقر على الغنى... وهو أسهل فريسة ينقض عليها كل مثقف عربي ليعمل فيها مخالبه المعرفية وأنيابه الفلسفية، إشفاءً لغليل لن يشفى.
    أليس أجدى بمثقفينا أن يشيروا إلى أسباب التخلف وتسمية حُراس ثقافة التخلف ومغذيها؟ الشعوب مهما كانت فقيرة ومسكينة ومحبطة، تتحرك وتنتفض لسماع أول قائد يمنحها الأمل ويشجعها على العمل، لا من يوبخها ويزيد من إحباطها، مهما كان عارفاً وملماً.
    هيا ندعم هذه الشعوب الفقيرة ونوبخ ونهاجم من انتجها ومن ينهب ثرواتها وينتهك حقوقها. لنهاجم السياسات والحكومات ولنسمها بأسمائها. لنرى الميزانيات التي ترصدها الحكومات في مجال التعليم والبحث العلمي ومحاربة الجهل. هاتوا لنا أرقاماً ومعطيات، ولا تنسوا الأسماء. هذه هي ذخيرتنا.ما يضير الفقير لو وبخته، انه الغني الذي لا يتحمل التوبيخ.


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية حسن العابدي
    تاريخ التسجيل
    24/07/2008
    المشاركات
    445
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد اسحق الريفي مشاهدة المشاركة
    لا بديل عن انتفاضة شاملة


    العربي جائع خائف مطارد محاصر ملاحق مراقب محارب في رزقه وقوت يومه، ليس هذا فحسب، بل كذلك مهدور الكرامة منتهك الحقوق ومعدوم الحرية، بل أصبح العربي لاجئا في وطنه، وأسيرا في بيته، وميتا في قبر جسده، ومحكوما عليه بالهون والهوان. إلى متى يظل العربي بلا عزة ولا كرامة ولا حقوق ولا حرية ولا احترام؟!!

    علينا أن نقاتل جميعا من أجل كرامتنا وحريتنا وإنسانيتنا.

    والله أعلم وأحكم
    * ظلم ذوي القربى أشد مضاضة.
    +إلى متى سيظل العربي /الفلسطيني بلا غزة،وفي هذا الوجود بلا إقامة؟


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية د.ماهر الصيفي
    تاريخ التسجيل
    24/06/2007
    العمر
    78
    المشاركات
    64
    معدل تقييم المستوى
    17

    Thumbs up كيف نثبت وجودنا .......؟

    أتفق مع أخي أ. جمال عاشور
    وتحياتي للجميع بدون أستثناء وكل عام وانتم وواتا بخير
    ويحضرني سؤال - كيف لنا أن نثبت وجودنا .......؟
    الجواب برأي هو :- علينا أن نُثبِت وجودنا في معارك الأفكار
    إذا أردنا أن نَثبَت في معارك الوجود
    حضرت في أبو ظبي، سنة 1992م، مؤتمرا يعالج العولمة وأثرها على الدول المختلفة. واستخدم أكثر من متحدث تشبيه الدول بالأسد أو الغزال. وهي حكمة إفريقية مفادها أنّه عندما تشرق الشمس على غابة تسكنها الأسود والغزلان، على كل غزال أن يجري أسرع من أسرع أسد، لئلا يقع فريسة له، فيما على كل أسد أنّ يجري أسرع من أبطأ غزال حتى يحوز على فريسته، هذا إذا لم يسبقه أسد آخر، فيكون عليه أن يجري أسرع.
    كان التشبيه يتعلق بالاقتصاد، وأنّ كل دولة تعيش حاليا تحديات العولمة، فإمّا أن تكون اقتصادا كبيرا عليه أن يحقق مكاسبه بقوة، بما لا يسمح للاقتصاديات الصغيرة أن تنمو على حسابه، أو أن تكون اقتصادا صغيرا ناميا بسرعة أكبر من الاقتصاديات الأخرى لئلا ينهار.
    وبرأي أحد الباحثين، في أنّ الدول التي ستجد نفسها في وضع صعب هي الدول ذات الدخل المتوسط والمتدني ، التي لا توجد لديها موارد طبيعية غنية، فلا تستطيع أن تنافس الاقتصاديات الكبيرة، ولا تمتلك ميزة أسواق العمل الرخيصة الفقيرة التي سيتحسن وضعها بسهولة.
    ولم أستطع أن أغالب السؤال: هل هذا الوصف ينطبق على فلسطين ، حيث لا توجد موارد طبيعية كبيرة، وحيث الدخل أقل بكثير من المتوسط، ما قد يجعل الأيدي العاملة غير جذابة للاستقطاب للعمل في الخارج، أو لإيجاد استثمارات خارجية في فلسطين، رغم أنّ هذا الدخل ليس عاليا مقارنة بالدول الغنية والمتقدمة؟
    وأثناء الاستراحة بين جلسات المؤتمر، سألت باحثين أميركيين تناولا قصة "الغزال والأسد": كيف يمكن تطبيق القصة على فلسطين ؟ فرد أحدهما سريعا: "فلسطين غزال بطيء"؛ الدخل متوسط، والموارد الطبيعية قليلة، وتصدير الكفاءات البشرية سيواجه صعوبة قريبا، لأنّ الدول المستوردة للعمالة، مثل دول الخليج العربية، باتت تطلب قدرات عالية في التكنولوجيا واللغات، ولم تعد الدول العربية المصدرة للعمالة عموما، مثل مصر والأردن وسورية وغيرها، تتفوق على الدول المستوردة للعمالة في الأنظمة التكنولوجية والإدارية، والبنية التحتية، والخدمات، والمواصلات، كما كان الأمر في الماضي.
    بعد التفكير والقراءة في الموضوع وذلك بعد عودتي إلى أرض الوطن ، وجدت أنّه لا يمكن الاتفاق مع هذه التشبيهات المجازية كليّا. فرغم وجود أسباب وجيهة للاعتقاد أن هنالك تحديا عاليا في حالة فلسطين ، كون المنطقة تتقدم بسرعة، وكثير من المشاريع التي تم التفكير بها في فلسطين أنجزت بشكل أسرع في بلدان أخرى (الاستثمار في الجامعات الخاصة والأميركية، والمناطق الحرة، والمدن الإعلامية، والمستشفيات، وغيرها)، وأصبحت العناصر البشرية الفلسطينية بحاجة إلى مهارات إضافية في العالم، مع زيادة الحاجة إلى اللغات الأجنبية ومهارات الحاسوب المتطورة، بوجود منافسين من دول مثل الهند وآسيا والغرب عموما، يقبلون برواتب أقل، ولديهم مهارات عالية في الحاسوب واللغة. برغم كل ذلك، فإن الأمر لا يتعدى مجرد تغير في الظروف ونوع التحديات الذي يحتاج إلى التكيف معه.
    ولإحداث هذا التكيّف في مواجهة متغيرات الاقتصاد والتنافس في المرحلة المقبلة، هنالك، باعتقادي، عاملان رئيسيان يجب الاهتمام بهم:-
    الأول: يتعلق بتحليل "الفرص والمخاطر"
    الثاني: يتعلق بالتنمية البشرية للطاقات الفردية.



    والمقصود بتحليل الفرص والمخاطر : هو إدراك ما الذي يمكن أن يكون ميزة نسبية لفلسطين . فعلى سبيل المثال، يتجه العالم الآن إلى التوسع في مفهوم التعهد الدولي (outsourcing) أي تكليف أفراد وشركات من دول أخرى بتنفيذ أعمال معينة، مع الاستفادة من تطور تكنولوجيا المعلومات. ويورد توماس فيردمان في كتابه "العالم مسطح"، الصادر في العام 2004، كيف أنّ مئات الآلاف من الهنود يعملون من مكاتبهم في مدينة بنجالور الهندية التي تعد مركز تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد والتعليم التقني المتطور في الهند، مع شركات أميركية وأوروبية. والشيء ذاته يحدث في مدينة "داليان" في الصين، حيث يعمل مئات الآلاف فيها مع شركات يابانية. فإذا ما اتصل شخص مع الرقم المجاني لخدمة العملاء في شركة كمبيوتر للسؤال عن خلل في حاسوبه، أو للإبلاغ عن حقيبته التي فقدها في المطار، أو حتى لحجز تذكرة طيران، وأحيانا لطلب وجبة طعام وبضائع من محل السوبر ماركت، فإنه يعتقد أنّه يتصل مع شركة في مدينته، في الولايات المتحدة أو اليابان، لكنه في الحقيقة يتصل مع شخص في بانجالور أو داليان. وفي عام 2004، كما يذكر فيردمان، كان هنالك 945 ألف هندي يعملون في الهند في خدمة العملاء على الهاتف، يردون على مكالمات من شتى أنحاء العالم.
    وأذكر أنني سكنت أثناء إقامتي في اسكتلندا مع شاب اسكتلندي درس علم سلوك الاجتماع، لكنه لم يجد عملا حتى تدرب وانضم إلى مركز خدمات شركة "كومباك" للحاسوب. وكان يأتيني يوميا سعيدا بقصص عن أشخاص اتصلوا (على الرقم المجاني) من هولندا ودول أخرى، يستشيرونه في مشاكل حاسوبهم، ليتشعب الحديث أحيانا إلى مشاكل لا علاقة لها بالحاسوب. كما التقيت بحالات في بعض الدول العربية الشقيقة تقوم بهذه الأعمال. فأحد الأصدقاء عمل في السعودية في شركة تقوم بأبحاث وتقدم خدمات إعلامية لرجال الأعمال، ومع توسع العمل، وجد هو وأصحاب العمل أنّه لا فرق كبيرا بين أن تتواجد الشركة في عمّان أو السعودية، وتم نقلها بالفعل إلى عمّان، وأصبح يعمل فيها 5 أشخاص، عدا عن عدد من المترجمين والكتّاب وفنيي الكمبيوتر والطباعة المتعاونين، وكان التواصل يتم من دون توقف مع السعودية عبر الإنترنت، حيث تواصل الشركة الأم تسويق الخدمة ومتابعة الاشتراكات والشؤون المالية.
    وفي حالة أخرى -سمعت بها- تتعلق بأحد الشباب الذي ذهب للدراسة في الولايات المتحدة، وعمل في شركة محاسبة هناك، عندما قرر العودة، أجرى اتفاقا مع شركته الأميركية لمواصلة العمل من عمّان، مع التوسع بتعيين عدد إضافي من المحاسبين، بحيث يتم إدخال بيانات محاسبية لشركات وأفراد في الولايات المتحدة، من خلال نظام حاسوب خاص محمي، ومن دون خرق سرية العملاء وبياناتهم الشخصية والخاصة، ويقوم محاسبون في الأردن بمتابعة العمل.
    وأبلغني شخص يعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات أنّ التعاون بين شركات عربية وأخرى أميركية في تكنولوجيا المعلومات موجود فعلا، لكنه تراجع لأسباب مختلفة.
    ومن هنا، فإنّ فكرة ألــــoutsourcing، وإمكانية التوسع بها ودراسة عقبات هذا التوسع، تشكل فرصة سانحة، خاصة أنّ دول أخرى، مثل دول الخليج العربية والغرب، سترحب بهذه الفكرة، لأنها تعاني من خلل في التركيبة السكانية، ولا تريد المزيد من الوافدين أو المهاجرين لأسباب مختلفة. ويمكن تطوير فكرة شبيهة بالمناطق الصناعية المؤهلة التي تطبق في قطاعات مثل النسيج، الذي لا يوجد ميزة نسبية فيه سواء من حيث المواد الخام أو من حيث العمالة الرخيصة، لتطبيقها على مجالات مثل قطاع المعلومات، والخدمات عبر الحاسوب والهاتف.
    من جهة ثانية، ورغم الاستثمار في التعليم والمستشفيات في أكثر من دولة عربية، على نحو قصد فيه الاستثمار التجاري، إلا أنّ فلسطين ما تزال لديها ميزات نسبية. فتكاليف الإقامة في فلسطين، مثلا، ما تزال أقل كثيرا مقارنة بدول أخرى مثل دبي وقطر. كما أنّ تراجع استخدام اللغة العربية في مرافق الدول الأخرى، بسبب العمالة غير العربية، يوجد ميزة لغوية وثقافية عندنا . لذا، ما تزال للقطاعات الصحية والتعليمية ، ميزات نسبية يمكن استغلالها. لكن الجودة والفعالية والسرعة في إنجاز المشاريع ستشكل العامل الحاسم.
    فعندما ينظر الشخص إلى انتشار الجامعات الأميركية في أكثر من دولة مجاورة، في وقت طرحت فيه فكرة هذه الجامعات مبكرا في فلسطين ، يتضح خطر التباطؤ في استغلال الفرص. كما أن الخروج من دائرة "لأنجلو-ستكسون" قد يشكل فرصة سانحة. فألمانيا وفرنسا تحديدا، تسعيان جاهدتين إلى تطوير تواجد مؤسساتهما التعليمية والثقافية في المنطقة، ويمكن الدخول في شراكات معهما.
    هذه الأفكار ليست سوى مثال بسيط على فرص جديدة متاحة بفضل العولمة. ويبقى العامل الثاني الذي لا بد من التأكيد عليه لمواجهة التحديات واستغلال الفرص، هو الإصرار على نجاح مشاريع التنمية ، مثل مشروع سوق فلسطين للاستثمار العقاري SAQ ، والمضي في تطوير النظام التعليمي لتحسين مخرجات التعليم. وهنا نذكر مثالا بسيطا من كتاب فيردمان. ففي بانجالور، أيضا، يمضي الشباب الهنود العاملون في خدمة الزبائن عبر الهاتف دورات تدريبية طويلة لإتقان اللغة الإنجليزية، وحتى اللهجات الأميركية المختلفة. فالمطلوب، إذن، إدراك طبيعة التعليم المطلوب، وإدراك أنّ "الفرد" هو أفضل المجالات للاستثمار فيها. والمقصود هنا أن يتعدى التعليم إلى منظومة ليبرالية متكاملة، تؤكد على قيم الإنجاز الفردي، والشفافية في المؤسسات، وفي التعيين في الوظائف، وفي الحصول على المنح الدراسية المختلفة، وتراجع قيم الاتكال على الدولة والمانحين أو العائلة.
    اللجنة التحضيرية – للمسابقة الوطنية الفلسطينية
    Palestinian National Competition

    Thank you very much and have a great day
    Your faithfully
    Dr.Maher El-saife( Ph.D]
    Chairman of the Advisory Board GIMP Co.
    Consulting, training and marketing business management
    Specialized In Human Resource Development
    EFT Master Therapist & Trainer
    NLP Master Therapist & Trainer
    " Art of Self-realization"

  12. #12
    باحث لغوي وكاتب الصورة الرمزية أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
    تاريخ التسجيل
    27/07/2007
    العمر
    80
    المشاركات
    405
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    عزيزي الأستاذ جمال عاشور ..
    مؤكد سمعت عن الذين يغامرون بأنفسهم ويعبرون من الشاطئ الإفريقي عبر البحر المتوسط إلى الشاطئ الآخر الأوربي ويدفعون مابين ثلاثون إلى خمسون ألف جنيه لسماسرة الموت. مع أن الاحتمال الأرجح هو الغرق والموت، وإذا وصلوا فاحتمال القبض عليهم من قبل السلطات الإيطالية أو الفرنسية أو الأسبانية موجود وقائم. فلماذا لا يجمع هؤلاء ما بأيديهم ومن الممكن أن يضاعفوه ويستثمرونه في مشروع كشركة مساهمة ستكبر مع الأيام يدر عليهم عائدا يتعيشون منه. ولكنهم يريدون الكسب السريع، يستسهلون الحصول على الفرصة التي ستدر عليهم ذهبا ويأكلون في بلاد الفرنجة عسلا ولحما ويرسلون لذويهم الدولارات واليورو ليبنوا في الأرض الزراعية التي نعيش على خيراتها مساكن من المسلح والسيراميك، وربما يشترون سيارة، ولم يضعوا في حسابهم الغرق، لأن الأعمار بيد الله فلو كان مكتوبا علينا الموت سنموت هنا أو هناك ( ولا تدري نفس بأي أرض تموت ... ) أحلام غريبة. ومادام لديهم حب المغامرة للحصول على عمل فلما لايقاتلون من أجل الحصول على عمل في بلدهم ووسط أهلهم وأولاده، مادام الموت سيدركهم ولو كانوا في بروج مشيدة منيعة، مفاهيم غريبة وانحراف نفسي.
    لم أولد وفي فمي ملعقة من الذهب، فأنا أعاني الأمرين وأنا في المعاش ( التقاعد ) وكنت أدعو زملائي المدرسين في العمل للعصيان والإضراب عن العمل من أجل رفع مرتباتنا فقد عملت معلما في ظروف كانت كنوع من السخرة ــ فكانوا ينصرفون ويخافون من الفصل من العمل أو وقوع الأذى عليهم من قبل البوليس. واليوم يتظاهرون من أجل اختبار ما يسمى بالكادر، ولا أدري لماذا لا يثورون حين يعارون إلى دول الزفت والقار على إجراء مثل هذه الاختبارات في سفارات هذه الدول، هل كل شيء يهون من أجل الراتب العالي الذي إذا قيس براتب الوطني إبن البلد فهو يوازي راتب خادم . هناك خلل في التفكير وانحراف نفسي واتكالية، واستخدام النصوص الدينية ونزعها من مواضعها وبترها من سياقها لتحقيق أغراض شخصية. وإذا تكلمت في مواصلة عامة ناقدا ومعتراضا على غلاء الأسعار لا يتجاوب معك أحد على اعتبار أنك مرشد للبوليس تريد أن توقع بهم . ظاهرة الخوف والاستكانة والاتكالية والروح الصوفية. وأحيانا السخط على ما في أيد الآخرين من نعم شقي صاحبها وعمل بدأب من أجل الحصول عليها. وإذا كان لديه دليلا على أن فلانا لصا تخاذل ولم يبلغ عنه الجهات المسؤولة ويحاول أن يتقرب منه ويكون من أتباعه وحوارييه. هذا مرض عضال وانحراف نفسي يحتاج إلى علاج المثقفون لا يقدرون عليه. أثناء مظاهرات حركة كفاية يقف الناس على الأرصفة للتسلية والتفكه والتنكيت أو لسب الحركة والقائمين عليها، وبعضهم ساخط لأنه تعطل عن الذهاب إلى منزله أو للقاء الأصدقاء على المقهى للعب الورق والطاولة والدومينو.
    أحمد الشافعي


  13. #13
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    رؤية من بعيد
    هناك قضية مهمة ، عادة ما يهملها اصحاب الأفكار الإصلاحية ، وهى قضية اّلية التغيير. أكثر من يتكلم عن اراء إصلاحية للتغيير يبذل كثيراّ من الوقت والمجهود لتجميع الأفكار والأراء والنظريات لتحليل الواقع ونقضة وتقديم عدداّ من المقترحات دون اعطاء أى معايير للتحقق من امكانية تطبيق الرؤى او الأفكار المطروحة ، وايضا دون رسم اّلية لتحقيق الرؤية المستقبلية على أرض الواقع . هذه الملحوظة واضحة فى كثير مما يكتب فى العالم العربى أو الإسلامى او العالم النامى . ففى كتابات عديدة يهمل الكاتب أهم عنصر من عناصر الرؤية الإصلاحية المستقبلية وهذا العنصر هو :ما هو مشروع التغيير؟ من بيدة التغيير؟ من هو صاحب القرار؟ وما هو دور أصحاب الأفكار؟ وما هو دور كل مواطن فى الإصلاح والتغيير؟
    ألأفكار وحدها لا تكفى وان كانت ضرورية. ولأن الفكر مازال يطرح منذ عشرات السنين دون ظهور بادرة امل لكى يتحقق، لذلك وجب ان نفكر فى اّليات التنفيذ. فإذا لم تستطع الأفكار وحدها أن تصل لصاحب القرار ، واذا وصلت ولم تؤثر وتغير، فستظل الأفكار حبراّ على ورق ويكون مصيرها اما الحفظ للأجيال التالية لعلها تستفيد بها ، او النسيان كما نسيت أفكار عظيمة منذ بزوغ الحضارة الإسلامية العربية حتى يومنا هذا .
    من بيده قرار التغيير والإصلاح؟
    فى عصرنا هذا لا نستطيع ان نجيب عن هذا السؤال دون أخذ دور الدول والحكومات لأنه هو المستوى الأعلى والفعلى للتغيير، وأى رؤية مستقبلية لا تأخذ هذا البعد فى الإعتبار ستظل حلما جميلاّ فى عالم الأفكار أو ربما كابوساّ فى دنيا الواقع العملى.
    وكل من يتكلم عن الإصلاح او التغيير يجب ان يقول لنا الأتى:
    ما هو مفهوم الدولة؟
    ما هى وظائف الدولة؟
    ما هى أهداف الدولة؟
    وإذا كانت الدولة هى:
    أرض
    شعب
    حكومة
    فما هو دور كل من الشعب والحكومة فى تحقيق مصالح الدولة؟
    و من هو الذى يحدد مصالح الدولة؟
    ومن هو الذى يحدد مفهوم الأمن القومى للدولة؟
    أوليس الشعب والأرض هما أهم عنصرين للأمن القومى؟
    وإذا كانت الحكومة هى المسئولة عى تحقيق الأمن القومى والمصالح، فمن يحاسبها؟
    هل الشعب وصل الى الوعى الكافى بحقوقه ومصالحة حتى يحاكم حكومته على التقصير؟
    وهل أصحاب الأفكار قادرون على التأثير على الشعب لزيادة وعيه وعلى التأثير على الحكومات لأداء واجبها؟
    وهل الشعب يستطيع ان يحاسب نفسه عى تقصيره؟
    وإذا كانت الحكومة تتكون من سلطة تنفيذية وسلطة تشريعية وسلطة قضائية،
    فهل هذه السلطات مستقلة؟
    وهل هناك تشريع لصالح الشعب لتحقيق مصالحة؟
    وهل السلطة التنفيذية تعمل على تحقيق التشريعات المفروض ان تكون لصالح الناس؟
    وهل القضاء مستقل ويعمل لتحقيق العدل وإزالة الظلم بين التاس؟
    وهل الشعب له دور فى إختيار هذه السلطات ومحاسبتها؟
    وكل كلام عن العلم والتكنولوجيا وثورة المعلومات و غيرها من الكلمات الرنانة لن يكون لها معنى دون وضوح دور الدول والحكومات اولا ثم ثانياّ دور المواطنين فى دولهم لتحقيق مصالحهم وتكوين رؤية دولهم.
    و مع تحياتى


  14. #14
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الدول عادة تستعمل العلم والتكنولوجيا وثورة المعلومات وغيرها كأدوات فى يد صاحب القرار للتأثير والتغيير . وعندما نتكلم عن الدول فاننا نطرح قضايا تخص استراتيجات الدول فى علاقتها مع بعضها البعض ودور مواطنى كل دولة فى تحقيق اهداف دولتهم ومصالحها فى حلبة الصراع العالمى بين الدول. ولكى تكون الأمور اكثر وضوحاّ علينا أن نراجع استراتيجيات الدول المؤثرة فى حركة العالم من خلال العلم والتكنولوجيا والمعلومات. من المتداول فى مجال استراتيجيات الدول الكبرى ان هذه الدول فى صراع من أجل الأتى:
    - التحكم فى الاسواق عن طريق الانتاج وحركة المنتوجات ( الشركات المتعددة الجنسية).
    - التحكم فى مصادر الثروة من خلال التعاقدات او غيرها من وسائل الأستعباد مع الدول الاخرى
    - التحكم فى مصادر الطاقة مثل البترول عن طريق المعاهدات السلمية!! او الحروب
    -التحكم فى انتاج وتوزيع المعلومات والمعرفة العلمية والتكنولوجية عن طريق شركات المعلومات والاقمار الصناعية وجهود البحث العلمى فى مجال البرمجيات وغيرها
    - التحكم فى حركة الاموال من خلال البنوك والعملة المستعملة فى التبادلات المالية
    - التحكم فى طبيعة وسوق الوظائف
    - التحكم فى تصورات الناس و امزجتهم و ازواقهم وشهواتهم من خلال صناعة السينما والترفية
    - التحكم فى صناعة و بيع السلاح .
    والسؤال المطروح هو ما هى الرؤية المستقبلية للعلم العربى؟ وما هى اّلية تحقيقها فى عالم كله صراع من اجل التحكم فى مصادر الطاقة والمال والثروة والمعلومات والاسواق والوظائف ووسائل الترفيه؟
    مع تحياتى


  15. #15
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    اذا كنا نريد مستقبلا باهرا للعالم العربى، فعلينا ان نجيب على الأتى:

    ما هو مشروع التغيير؟
    من يقوم بالتغيير؟
    كيف نقوم بالتغيير؟
    كيف يكون التغيير الى الأفضل؟
    ما هو دورنا فى التغيير؟
    ما هو دور الكلام ، والخطب ، والمقالات ، والقصص ، والكتب ، والدراسات ، والابحاث فى الاصلاح؟
    ما هى خطط ، وخطوات العمل المطلوبه للوصول لهذا الهدف؟


    مشاكل فى الطريق إلى المستقبل

    أعتقد أن أهم معضل يجب ان يوجد له حل هو كيف نوجد مجموعة من العرب قادرة على التفاهم والحوار، وقادرة على أن توحد اهدافها ، وقادرة على ان تعمل معاّ من اجل وضع ، وتنفيذ مشروع مستقبلى للعالم العربى على مراحل زمانية ، وكيف يمكن لهذه المجموعه ان تجعل نسبة كبيرة من المواطنين تلتف حولها ،و كيف يمكن لهذه المجموعه ان تقاوم الأنشقاق ، والأنقسام ، وحروب الإنتقادات والتهم ، والأغراءات ، وغيرها من دوافع التشتت. ومن هذا المنطلق علينا ان نجد حلولاّ للأتى:

    حوار الطرشان كما لو كان كل واحد يكلم نفسه
    الخوف من الأخر
    الخوف من رجال الأمن
    الخوف عل لقمة العيش
    عدم الثقه فى الأخر وربما فى النفس
    ضعف الأنتماء للوطن
    حب تكرار القصص والحكاوى
    السلبيه واللا مبالاة
    الخلط بين العام والخاص ، وبين المطلق والمقيد
    عدم التمييز بين مستوايات الفكر ، بين فكر استراتيجى وفكر مرحلى
    عدم التدرب على الفكر التنفيذى ، الذى يربط بين الفكر الأستراتيجى ، وفكر المرحله والتنفيذ على الأرض
    حب الجدل ، والوعظ ، والإرشاد
    كثرة الكلام ، والخطابات ،و المحاضرات، والأتهامات ، وغيرها من اساليب القول والكتابة
    الفردانية ، و عدم الأعتراف بالأخر
    تقليل نسبة الأمية الثقافية ، والعلمية ،و العملية ، والفكرية ، وغيرها من انواع متعددة من الأمية
    التفرقه بين الفكر الاصيل ، وبين ما يطلق عليه فكر وهو ليس فكراّ
    التوازون بين الفكر والعمل.


  16. #16
    كاتبة الصورة الرمزية فاطمة عتباني
    تاريخ التسجيل
    27/04/2008
    المشاركات
    731
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    الغلاء والبلاء والوباء! الفقر والقهر!


    الناس لا تملك صحن العدس!
    العربي لا يملك اللقمة، لا أرضية ولا رقمية!
    اليأس والحزن والعزلة والإحباط والقطيعة تخيم على الوطن العربي!



    عليكم بالقتال العنيف والمركز!
    عقولنا هي السلاح الأخير بين أيدينا!
    انهض يا عبد الله!
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=10043

    لله دره من ينبري ، ويجمع الشمل والكلمة، ويذكرنا كيف كنا، من أمة ضرب مجدها الآفاق ـ إن لم يكن على صهوة جواد . فليكن على ظهر إرادة قوية .
    وإن لم يكن بسيف مهند. فلتكن الكلمة الحرة الصادقة القوية هي سيفنا
    وفقك الله


  17. #17
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    08/08/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي أين أنت يا صلاح الدين ؟

    حالنا كعرب يحتاج منا جميعا إلي وقفة متأنية مع النفس ,ودراسة أسباب عجزنا وانحطاط أفكار الكثير من أمتنا , و انحسارها في منظومة ضيقة , تنحصر في اللهو و الإلهاء.
    إن الأمة في حاجة ماسة إلى من يستنهضها من عثراتها المتلاحقة , و يأخذ بيدها من كبواتها المتكررة,إننا في أشد الحاجة إلى (صلاح الدين ) من نوع عصري ,يحمل في جعبته أسلحة الفكر والثقافة و القيم الخلاقة ؛ليحطم جدران المادة , وطغيان الظلم .
    فعسى الله أن يجيب دعواتنا بنهضة أمتنا , إنه نعم المجيب .

    و آخر دعوانا " أن الحمد لله رب العالمين "


  18. #18
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نظام الدين إبراهيم أوغلو
    تاريخ التسجيل
    23/09/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    661
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي عليكم بالقتال العنيف والمركز! الرد على الموضوع

    أخي الكريم عامر العظم
    الفكرة المطروحة من قبل سيادتكم، يحتاج إلى تفكير عميق لأهمية الموضوع، ويحتاج إلى إحساس وشعور يرافقه صفاء القلب في كيفية الخلاص من الأمراض التي ذكرتموها إنها أمراض يصيبها كل نفس ضعيفة، ولكن الحل الأول يقع على الإنسان نفسه وذلك بأن يربي نفسه تربية أخلاقية عالية وتمر بأخلاق الرسول محمد (ص)، والجهل في أمور الدين ليست مانعة لجزاء وغضب الله تعالى. ثم تقع المسؤولية على العلماء والأمراء، الأمراء والحكام حالهم معروفة ومعلومة لدى الجميع دون إستثاء أحد منهم.
    وبقي الأمر على العلماء والمثقفين بأن يعلموا ويثقفوا الشعوب المسلمة نحو الطريق الأفضل والصحيح وفي كيفية الخلاص من هذه الأزمات، ويكون ذلك بتعليم علوم دينهم والعلوم الأخرى، وبالأخص الإهتمام بتعليم الشباب لأنهم رجال الغد.
    وواتا الحضارية الحمد لله لم يبخل في ذلك وهو في مقدمة الحملة دوماً فهو يقوم بتربية وتثقيف وتوسيع أفق الشعب بالإضافة إلى إفشاء أكاذيب وظلم الحكام وحتى أنه يناديهم إلى الإستقامة وكف الظلم عن الشعوب المسلمة. ولكن هذا لا يكفي فيحتاج إلى حملة واسعة على نطاق الأمة العربية والإسلامية، وأن يشارك في حملة القضاء على الأمراض العقيمة عند المسلمين كافة الجمعيات والمؤسسات والأحزاب والجماعات المسالمة التي تحب إزدهار أمته وشعبه. كما ذكرنا كذلك يقع الأمر أيضاً على الأشخاص بأن يقبلوا ويعقلوا على تغير أنفسهم، لكي لا يقعوا في مثل هذه الأزمات، لقد جربوا كافة الحكومات الجمهورية والملكية والأميرية، فلم يجدوا أي حل لمشالكلهم، فبقي طريقاً واحداً لأجل إرجاع كرامتهم وعزتهم وغناهم وحضارتهم آلا وهو الإسلام.

    (إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لستَ منهم في شيء إنما أمرهم الى الله ثم ينبؤهم بما كانوا يفعلون) صدق الله العظيم.

  19. #19
    محاضر ومترجم الصورة الرمزية عليان محمود عليان
    تاريخ التسجيل
    13/05/2008
    العمر
    79
    المشاركات
    189
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    اخي الكريم تحياتي واحترامي
    مع تقديري لما قدمتموه من وصف للانسان العربي، ولكن هل يكفي الوصف والتجريج وجلد الذات؟ علينا ان نبين مواطن القوة في الانسان العربي ، وان لانركز على السلبيات فقط والمشكلات، ونصور الانسان العربي انه خانع قانع قابع في الظلام، انه انسان له احاسيس، واذا كنا حقا نئن لمصاب هذا الانسان فلا يمكن ان ننظر عليه من بعد، ومن خلال رؤيتنا المثالية فقط، علينا ان نقترب منه وان ننزل نحن الذين نطلق على انفسنا مثقفين، الى هؤلاء ونبادر لتقديم الحلول وليس فقط الاثارة .


  20. #20
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    الأستاذ الفاضل عليان محمود عليان،

    لا أدري إن كنت تخاطبني، أرجو أن تحدد من تخاطب حتى لا تحدث التشويش وندخل في التكهنات لأن هناك أكثر من محاور ولأن الحوار الرقمي يفترض منك ذكر الشخص الذي تخاطب..

    إن كنت تخاطبني...

    1. من يجلد الذات؟! هل من يدعو إلى القتال يجلد الذات؟! لا أدري كيف تفهم كلماتي! مشكلة إن كنا سنحتاج إلى مترجم عربي عربي!
    2. الإنسان العربي خائف خانع جائع، أم أنك لا تدري! هل تريدني أن أتطرق بصدق إلى وضعي ووضعك في بلداننا وبلدان اقاماتنا؟!
    3. من هو المثالي الذي لا يعرف واقع نفسه والواقع العربي ولا يعرف عن الفقر والقهر والجوع؟! هل تعرف واقع الجوع في الأردن وسوريا وفلسطين ولبنان ومصر والصومال؟! من الذي ينظر عن بعد؟!
    4. كيف نقدم الحلول في نظرك؟ هل لك أن تكون عمليا بدل توجيه النصح والإرشاد ووصفنا بما ليس فينا.. بل فيك؟


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •