الإخوة الأعزاء في واتا, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً أحيي الأستاذ هري فقد سبقني في جمع رد علمي على ما ورد في رسالة الرجل أضيف عليها ما يلي
- إن النص المذكور يظهر كذبه من متنه فتعالوا لنرى هذه العبارة معاً:
وواقعتها فحملت منه (بالخطاب) فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب، فالتقطت (الخطاب) امرأة يهودية جنازة وربته
سؤالي هنا: لهذا الباحث هل يعقل أن يلبس عبد المطلب الجارية سروالاً من الأديم ولا يلحظ حملها لمدة تسعة أشهر بالتمام والكمال وترمي الجارية ما وضعت على المزابل خيفة منه ولا يعلم وما هذا الأديم الذي احتمل جسدها وهي حامل في شهورها الأخيرة؟؟
وسؤالي الآخر: هل كان النساب أو بعض شهود العيان موجودين عندما رمته وكان معهم فريق طبي حلل الحمض النووي للوليد فوجده يحمل مورثات نفيل؟
وبصورة عامة هل من المعقول أن يأذن رب العزة عز وجل لنبيه بالزواج من ابنة عمر لو أن في نسبها شائبة. أو أن يفكر الرسول صلى الله عليه وسلم بمصاهرته على مافي نسبه المزعوم؟؟
أليس هذا عمر الذي طلب رسولنا الأعظم من ربه أن يعز الإسلام به؟ فكيف تكون العزة بنسب وضيع كالذي زعم؟؟؟
التاريخ وكتبه تحمل الكثير من الأمور التي لو فكر بها الطفل لاكتشف ما بها من خلل منطقي وحري بكل انسان عاقل أن يتبصر ويدقق فيما يقرأ ومن ثم يصدق أو لا يصدق.
مما سبق أرى أنه ربما كان هذا الرجل الذي يقال أنه أكاديمي قد أخذ هذه الصفة بطريقة مشكوك بها لافتقاره لأبسط ما فيها من أصول البحث والتدقيق فيما يصل ليده. لأن الاقتناع أو المحاجة بما ورد من نص لا تصدر عن أكاديمي حتماً.
لكني أرجح أخي العزيز عامر أذا لم تكونوا متأكدين مئة بالمائة من شخصية الرجل وأفكاره أنها قد تكون مكيدة الكترونية قد يتعرض لها أي منا باستخدام بريده الالكتروني أو جهازه وأنت تعلم المعلوماتية بحر فيه من القراصنة الكثير. والأستاذ الجامعي معرض لمثل هذه المكائد بشكل كبير كون بعض الطلبة الذين لا يدرسون يوهمون أنفسهم أنهم مظلومون وتسيطر عليهم هذه النقطة إلى درجة الانتقام وقد سبق وحدثت مكيدة بأستاذ نعرفه بسبب انتقام طالب أدت إلى تحطيم مستقبله المهني.
فاقتراحي قبل نشر اسم الرجل ومادمتم تعرفونه أن تحادثوه شخصيا عبر الهاتف وتحاوروه بهدوء وأن ثبت أنه يتبنى مثل هذه الترهات أن تنشروا اسمه لينال ما يستحق من توبيخ.
وأتمنى من كل من يكتب هنا أن يعلم أنه مسؤول أمام الله عز وجل عن أي فتنة يساعد على نشرها وعن أي تكفير يصدره نحن مسلمون نتبع سنة نبينا وصحابته الأجلاء وفيها من التعالي عن النزول إلى درك الجاهلين ممن شتموهم أمثلة كثيرة.
إخوتي الأعزاء
إن رب عمر أدرى بعمر
ورسول الله أدرى بعمر
ونحن أدرى بعمر
فلن يشينه قول باغ فلا تحزنوا
المفضلات