هنا موضوع وحوار حوله، أتمنى أن يكون مفيدا وأن يتم الحوار حوله خاصة في ظل منع نشره في أحد المنتديات.
http://alarood.googlepages.com/1121-fawasel.htm
[web]http://alarood.googlepages.com/1121-fawasel.htm[/web]
---
وكان رد الأستاذة زينب علي في أحد المنتديات :
محاولةٌ مع سورةِ الليل ،
بسم الله الرحمن الرحيمتغير ترميز القافية في الآيتين رقم 5 و 12 .. لم أتمكن من استنتاج السبب حيث أرى أن آيات السورة كلها تتكلم عن الموضوع ذاته ؟!
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى يغ شى > 2* 2 وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى جل لى > 2* 2 وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى أن ثى > 2* 2 إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى شت تى > 2* 2 فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وت تَ قى > 2* 1 2 وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى حس نى > 2* 2 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى يس رى > 2* 2 وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى تغ نى > 2* 2 وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى حس نى > 2* 2 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى عس رى > 2* 2 وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى رد دى > 2* 2 إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى لل هدى > 2* 1 2 وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى أو لى > 2* 2 فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لظ ظى > 2* 2 لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى أش قى > 2* 2 الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ول لى > 2* 2 وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى أت قى > 2* 2 الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى زك كى > 2* 2 وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى تج زى > 2* 2 إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى أع لى > 2* 2 وَلَسَوْفَ يَرْضَى ير ضى > 2* 2
ملاحظة لاحقة
طلبت الأستاذة زينب مني إضافةالتالي : ( استعملت القافية بالخطأ وأعني رأس الآية وشكرا للأستاذين وجدان العلي وفلاح الغريب لتنبيههما )
خطر ببالي تطبيق م/ع على السورة لأرى إن كانت هناك علاقة بين تغيير رؤوس الآيات و م/ع ؟!
---
وكان جوابي:
أستاذتي الكريمة
لاحظي أن كل الكلمات في رؤوس الآيات تنتهي بألفة (ـى ) وهي ألف أصلية في الكلمة.
إن اتفاق رؤوس الآيات في في تسعة عشر آية ( 2* ) - ( 2 = 1آ ) وفي كل الآيات في (ـى ) لمؤشر إلى وحدة موضوع السورة ويبقى سر اختلاف رأسي الآيتين 5 و 12 محل تدبر.
وعندي ملاحظة الله أعلم بصحتها
الآية 5 تأتي في مستهل مقارنة بين صنفين من الناس. ومصير كل منهما
والآية 12 تأتي بعد اختتام تلك المقارنة .
ويذكرني هذا بما ورد في سورة الكهف من حديث موسى عليه السلام والرجل الصالح وتميز رؤوس الآيات فيه عما قبله وبعده.
http://www.geocities.com/khashan_kh/35-alkahf.html
يرعاك الله.
____
وجدت مايلي حول المعاني ونهايات رؤوس الآيات وهو ذو علاقة بموضوعنا فوددت إطلاعك والمشاركين عليه :
http://islamport.com/d/1/qur/1/94/59...DD%C7%D5%E1%C9
الفاصلة القرآنية من حيث المعنى
لا يراد بالفاصلة القرآنية مراعاة الحروف وإنما يراد المعنى قبل ذلك ويلتقي الحرف بالمشابهة اللفظية مع المعنى. وأحيانا لا يراعي القرآن الكريم الفاصلة بل قد تأتي مغايرة عن غيرها وهذا دليل على أن المقصود بالدرجة الأولى هو المعنى.
في سورة طه مثلا: تأتي الآية (فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم {78}) مغايرة للفاصلة القرآنية في باقي آيات السورة (تزكى، يخشى، هدى) لأن المقصود الأول هو المعنى. وكذلك في سورة الأنبياء الآية (قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم {66}) مغايرة لباقي آيات السورة (يشهدون، ينطقون، تعقلون) وليس لها ارتباط بما قبلها وبعدها.
ومثال آخر في سورة الإنشقاق الآية (إنه ظن أن لن يحور {14}) فلو قال (يحورا) لتغير المعنى وفي هذا دلالة على أن القرآن يراعي المعنى قبل مراعاة الناحية اللفظية.
في أول سورة الأحزاب (وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا {3} ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل {4} ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما {5}) جاءت كلمة (السبيل) في آخر الآية 4 بينما جاء ما قبلها وبعدها بالألف، وفي أواخر سورة الأحزاب (يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا {66} وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا {67}) جاءت كلمة السبيلا بالألف، والكلام في هذه الآيات عن هؤلاء في النار ويمدون أصواتهم في النار و(الرسولا) بالألف هو صوت الباكي أما في أول السورة فبليس هناك عذاب فجاءت على حالها (السبيل) وليست السبيلا، تصور الحالة الطبيعية من اصطراخ فجاءت الألف تعبيرا عن حالهم وهم يصطرخون في النار في كلمة (الرسولا) في أواخر السورة.[/color][/size]
المفضلات