الى المدعو مهدي وهو من التبعية ويعرف هو وأمثاله ما أقصد بالتبعية والى أشباه العرب الذين تنتفض غيرتهم فقط عند الكلام على ما يسمى بالخميني(وجه الشيطان) وأيران لكن لا تنتفض غيرتهم على الصحابة بل فقط متمسكين بجملة (اللهم جنبنا الفتنة) طبعا هذه الجملة تقال عند الحديث والأقتراب من المبجلة لديهم أيران . كما نوهت مسبقا المذهب طغى عليهم وفضحهم فلا لوم على أمثالهم.
بالنسبة لهذا المدعو مهدي: قرأت مقالتك التي كنت تسعى فيها جاهدا تلميع صورة ما يسمى بالثورة الأسلامية بقيادة وجه الشيطان خميني وعن أنتصارت ثورته المزيفة حيث أنت وأمثالك من الذين يحنون للعرج الفارسي ولا يمتون للأسلام أو العروبة ومن الأشكال التي خرجت لنا بعد الأحتلال بعد أن كنتم مقبوعين كالفئران . فأفكارك المسمومة والمغلفة بأفكار الفرس من سب الصحابة رضوان الله عليهم كلها توضح ذلك ، فمن خلا تصفح الأنترنيت وجدت أنه تم حضرك في أكثر من موقع .
أما عن ما أوردته من ظاهرة التشيع فأقول لينتشر لكن أرجو أن يكون التشيع العلوي وهم الأقرب للسنة وقد أوردت موضوعا سابقا عن التشيع العلوي وليس التشيع الصفوي وما يسمى بولاية الفقية وتأليه العمائم السوداء وخمينيكم وسيستانيكم القابع في المغارة (والله قبل الأحتلال لم أكن أعلم أنه يوجد في العراق شخص أسمه سيستاني هذا الذي لا يحمل الجنسية العراقية وكانت تجدد له الأقامة كل فترة ، فلا أعلم كيف العراقيون يبجلون شخصا ليس منهم ) فهو أيراني ولا يعرف تكلم اللغة العربية ام لا يرغب الله أعلم .
اليس لدى الشيعة العرب مراجع مثل السيد جواد الخالصي حفظه الله أم لأنه عربي الأصل
ملاحظة: السيد جواد الخالصي خارج العراق لأن المخابرات الأيرانية (أطلاعات ) أرادت أغتياله وهو الأن يتنقل بين الأردن وسوريا
ملاحظة ثانية: لوكلاء أيران في المنطقة يسعدني أن مداخلاتي والمواضيع التي أنتقيها قد أثارت غضبهم وهذا يعطيني حافزا للمضي قدما بأذنه تعالى وأذا كنت قد سببت لهم عقدة فأ دعومن الله عز وجل لهم بالشفاء العاجل (الله يساعدكم) .
أنا أشفق على أهل الشهادات العليا فمهما أكتسبوا من شهادات تبقى عقولهم متحجرة عند أية الله، ولي الله ومن هذه الخزعبلات فحتى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه كانوا ينادونه بأبى الحسن أو أمير المؤمنين طبعا هو برئ من أمثالهم
نسيت أن أذكر شئ هناك من يقارن بين وجه الشيطان خميني والشهيد البطل صدام فشتان بين الأيراني الذي لم يزر بيت الله الحرام وبين من ختم بالشهادتين وترك بصمة كبيرة للكثير من الشرفاء وحتى الأجانب أعترفوا بذلك. (طبعا العراق خير دليل وعلى ما يجري فيه الأن من قتل ونهب وسلب وأنتشار الأوبئة)
من خلا قرائتي للمقالات السياسية أورد هنا مقاطع من مقال للسيد علي الحمداني حيث يوضح فيها مهزلة ما يسمى بالثورة الأسلامية :
العراق هو المرشح الأول لتصدير الثورة اليه :
لأسباب محددة للغاية إختار خميني العراق أول بلد لتصدير الثورة اليه ولإتخاذه بوابة لدخول العالمين الإسلامي والعربي . ففي يوم 13 نيسان / ابريل 1980 ، وفي لقاء له مع خميني ، طلب منه خليفته المنتظر آنذاك " منتظري " ، أن يتولى " قيادة ثورة العراق " ، وقال منتظري لخميني في ذلك اللقاء ( إن إخواننا العراقيون يراجعوننا بإستمرار ويقولون إننا نتوقع من سماحة الإمام خميني أن يتولى قيادة الثورة العراقية أيضاً كما قاد الثورة الإيرانية وكللها بالنصر ..)
فوجود الشيعة ، ومراقد أئمة أهل البيت عليهم السلام في العراق ، وحدود العراق الطويلة مع إيران ، كان قد جعل العراق مرشحاً مطلوباً لتصدير الثورة اليه ، خاصة وأن خميني وحاشيته كانوا قد عاشوا في العراق لمدة 12 عاماً .. ولهذا عيّن خميني سفيره في العراق المدعو " دعائي " ..
دعائي هذا كان مرافقاً لخميني خلال فترة إقامته في مدينة النجف .
إن تصريحات خميني النارية ، وتدخلاته في شؤون العراق عامي 1979 و1980 ، تسببت في إندلاع الحرب الفتاكة .. وبعد إندلاع الحرب ، نبذ خميني كل المجاملات وطرح شعاره المشهور : (فتح القدس يتم عن طريق كربلاء ) ! وبذلك زج بكل إمكانات البلد المادية والبشرية لخدمة هذه الحرب المدمرة .
( تعقيب : اليوم وقد تغيّر الوضع وكما أراد خميني ربما ، وأصبح العراق يحكم من قبل أعوان إيران وتلاميذ خميني وبإشراف السياسة الإيرانية وتوجيهها للسياسة العراقية .. وهي حقيقةٌ لم يعد بالإمكان نكرانها وحجبها والتضليل بشأنها . لقد خرجت من دائرة ( التقية ) الى نور الشمس ..!
السؤال هو كيف سيمر الطريق الى القدس من كربلاء .. والعراق قد أصبح مرتعاً لمكاتب ووكلاء المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية " الموساد " في ظل الحكومة العراقية ذات الولاء الإيراني وبمعرفتها ، ومعرفة الكل أن إيران هي السند القوي للنظام العراقي الجديد ..؟؟ )
لجنة العمليات الخاصة ( المكتب الخاص لخامنئي ) :
بعد موت خميني ، أصبحت جميع الأجهزة الإستخبارية والعسكرية والخاصة تتركز وتنتظم في مكتب خامنئي ، وقد تولى شخص خامنئي قيادة قوات الحرس والجيش ونظمها في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ، ثم إستعاد من " رفسنجاني " منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة الذي كان خميني قد أوكله الى رفسنجاني .
في مكتب خامنئي هناك لجنة تسمى ( لجنة العمليات الخاصة ) وتسمى إختزالاً ( اللجنة الخاصة ) ،
يرأسها " محمد حجازي " .. وترتبط بها الأجهزة التالية :
ـ وزارة المخابرات : منذ تأسيسها كانت وزارة المخابرات المنفّذ الرئيسي للإغتيالات داخل وخارج إيران ، وكذلك عمليات القمع والتعذيب . تشلرك هذه الوزارة من جهة في جميع جلسات ( المجلس الأعلى للأمن القومي ) وإتخاذ قراراته .. وتنسق من جهة أخرى مع ( لجنة العمليات الخاصة ) في مكتب خامنئي ومع الأجهزة الأخرى في المكتب .
هناك ( مديرية الشؤون الداخلية ) ، أو مديرية الأمن .. ترتبط بهذه الوزارة .. وأحد الشخصيات الذي تولى رئاستها هو " سعيد إمامي " عندما كان " ري شهري " وزيراً للمخابرات في عهد رفسنجاني وذلك في الفترة التي تم فيها إغتيال كاظم رجوي ، ووضع خطة عملية تفجير في مرقد الإمام الرضا وقتل قساوسة مسيحيين .. وكل ذلك تم بالتنسيق مع مدير مكتب خامنئي واللجنة الخاصة : محمد حجازي .
وبإشراف الأخير أيضاً .. وضعت خطة إغتيال " مريم رجوي " أثناء تجمع خطابي في مدينة "دورتموند" الألمانية عام 1995 ، وحضر الى المانيا لهذا الغرض المدعو " تقوي " رئيس دائرة الإرهاب في وزارة المخابرات .. ولكن المؤامرة فشلت بعد أن تم كشفها من قبل " مجاهدي خلق " .
ـ قوة " قدس " : كانت مديرية الإستخبارات في قوات الحرس الثوري تتابع وتنفذ الأعمال الإرهابية منذ السنوات الأولى لتأسيس الحرس . وكان أول قائد لمخابرات الحرس " محسن رضائي " والذي خلفه لاحقاً " أحمد وحيدي " قائد مخابرات الحرس .
لقد أسست مخابرات الحرس عدداً كبيراً من المعسكرات لغرض تنظيم العمليات الإرهابية ومنها :
معسكر (بلال) مسؤول العمليات الإرهابية خارج البلاد بشكل عام .
[size=5]معسكر ( رمضان ) مسؤول العمليات الإرهابية في العراق .[/size]
معسكر ( أنصار ) مسؤول العمليات الإرهابية في دول الجوار الإيرانية العربية وغير العربية .
والأخير هو من نفّذ الهجوم على مقرات مجاهدي خلق في مدينتي كراتشي وكويتا الباكستانيتين عام 1987 .
( تعقيب :لاحظ هنا أن معسكراً خاصاً قد تم إعداده للعراق فقط ، في حين تتولى المعسكرات الأخرى عدد من الدول في انشطتها ..! )
خامنئي ، هو من أسس قوة " قدس " عام 1990 .. وأوكل رئاستها الى " احمد وحيدي " قائد مخابرات الحرس ، الذي وصف القوة بالقول : ( إن هدفنا من إنشاء قوة قدس هو تأسيس الجيش الإسلامي الأممي ) .
( تعقيب : لاشك أننا الآن وبعد هذه السنوات على تأسيس قوة قدس ، نعلم وبشكل واضح ومعلن الدور الذي تقوم به في جنوب العراق خصوصاً البصرة ، وكذلك مكاتبها المنتشرة تحت أسماء ثقافية ودينية وخيرية في محافظات الجنوب وفي كربلاء .. وكذلك إنضواء عدد كبير من أفرادها الى المؤسسات الأمنية العراقية كالشرطة والأمن ، بعد تسهيل ذلك لهم من قبل المجلس الأعلى الإسلامي في العراق وحكومتي حزب الدعوة الأخيرتين برئاسة الجعفري والمالكي ..! )
تحياتي العربية للمندوبين
المفضلات