:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام والجميع بخير
كل عام وأنتم الى الله أقرب
قصة الفتوى التي أطلقها الشيخ العلامة اللحيدان حفظه الله كانت إجابة على سؤال,
وأتت الإجابة كما يحب أن يسمعها كل مسلم غيور من مقام مسئول..
يوردها أخي وليد الروساء هنا على رابط آخر بعنوان: قضية : " العلامة الشيخ اللحيدان في وجه المفسدين في الأرض"
ولو نقلها هنا لفهم الجميع, وقل الكلام في هذا الأمر.
ما هي الفتوى ؟
سئل الشيخ صالح اللحيدان في شهر جمادى الأول في مدينة الرياض عن حكم من يبث الفساد في الأرض كأفلام الشرك والكفر وإفساد العقيدة، وأفلام الفساد والمجون و بث السحر والشعوذة وإشغال الناس في مواسم الخير كرمضان وغيره، عن طريق القنوات الفضائية وغيرها.
فكانت إجابة الشيخ:
أن بدأها بالنصح لأصحاب القنوات أن يتقوا لله تعالى، وألا يبثوا إلا ما فيه صلاح للعباد، وألا يسعوا إلى إفساد الناس دينهم، وعقيدتهم، وأخلاقهم كبث الأفلام التي فيها شركيات، و مجون وفساد، أو بث السحر والشعوذة أو المضحكات التي لا تليق في رمضان، أو الطعن في أهل العلم والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
وليعلم الباثون أن إفسادهم للعباد مؤآخذون به فعليهم من الوزر مثل من فسد من أفراد الأمة.
فإذا لم يرتدع هؤلاء الباثون أو نصحوا فلم ينتصحوا, فإنهم يعاملون معاملة المفسدين في الأرض قضاءاً، كما قال تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} فيجوز لولي الأمر أن يقتلهم قضائياً. وذلك أن تقام الدعوى للمحكمة وتأخذ القضية مسارها العادل ومن ثم يصدر فيها حكم شرعي.
لذا فقد كان في كلام الشيخ بارك الله فيه سدا للطريق على غلاة المفسدين في الأرض والخوارج. فلله الحمد أن ألهم الشيخ الحق و أجرى به لسانه.
هذه هي قصة الفتوى فاقرأوا وتأملوا ثم افصلوا
المفضلات