هل أنت خفيف أم ثقيل ظل؟!

[د.ماهر الصيفي]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ملاحظة : - حصلت على 10 درجات خلال اجتياز الاختبار الذي طرح من قبل أخي العزيز أ.د. محمد الريفي

وكما ينوي الإنسان في نفسه .... يكون
ربما تكون هذه القصة مجرد أسطوره إلا أن ما تحمله في ثناياها هو الحقيقة بعينها
فالوجوه توحي بأسرار القلوب وتكشف خباياها وتعكس حقائق المشاعر ........
قصتي اليوم هى " القناع "
حدث أن ملكاً جباراً مهاب الجانب ، غليظ القلب ، قاسي الملامح ... يحكم مملكة واسعة مترامية الأطراف ... لا يحظى بحب أحد من رعاياه ،
.. أن قرر الزواج من فتاة لطيفة من شعبة يحبها الجميع . لبس الملك أفخرالثياب ووقف ينظر لنفسه في مرآته المذهبة الكبيرة ...
شيئاً ما لم يرق له في صورته في المرآة ، وجهة فتقاسيم وجهه تبدوا بالغة القسوة ، وتلك الخطوط العميقة في جبهته تجعله أكثر تجهماً وأقل سماحة حتى عندما يحاول الابتسام ...
ما العمل ؟
أرسل الملك بطلب أبرع الحكماء في البلاد وقال له " سخر حذاقتك في العلم وأصنع لي قناعاً يُظهر وجهي باسماً مريحاً ... ووسيماً ، ولك ما تشاء إن أتممت ذلك ."
رد الحكيم" سمعاً وطاعة يا مولاي " وصنع القناع وعندما حان الوقت ليلبسه الملك .
قال الحكيم " هناك سر صغير لهذا القناع يا مولاي فعلى حضرتكم أن تكون لطيفاً رحيماً فتقتصر نوايكم وأفعالكم على كل ما هو طيب حسن ، وإلا فإن القناع يفسد للأبد ، بحيث يتعذر علي إصلاحه أو استبداله "
فوافق الملك وثبت القناع وألقى نظرة على نفسه في المرآة ، كان يبدوا طبيعياً جداً لا يمكن لأحد أن يحزر أن كل هذا الإشراق في وجهه ليس إلا خدعة تخفي الحقيقة عن الواقع.
مرت بضعة أشهر ، وصارت تلك الفتاة عروس الملك وملكة البلاد ، والملك يحاول جاهداً التمسك بوصية الحكيم حتى يبقى قناعه في مكانه إلا أنه لم يكن راضياً عن ذاته سعيداً في قرار نفسه ، فقد كان يشعر أنه يخدع فتاته الطيبة ، فأرسل بطلب الحكيم
قال الملك " أزل هذا القناع عن وجهي في الحال ... رد الحكيم " إذا فعلت فلن أستطيع صنع غيره وسيعود وجهك لسابق حاله "
غير أن الملك كان مصمماً حازماً في قراره هذا .. فلم يجد الحكيم بد إلى بتنفيذ ما طلب منه
وبكثير من الألم والحسرة أدار الملك وجهه نحو المرآة ،
ويا للمفاجأة فقد أشرقت ابتسامته واتسعت عيناه ، كل تلك الخطوط العميقة والبشعة التي كانت تعبر وجهه وتجعله يبدوا حاداً قاسياً قد زالت تماماً كان يشبه القناع في سماحته وبشاشته ......
فالوجوه توحي بأسرار القلوب وتكشف خباياها وتعكس حقائق المشاعر ........
هل أنت/ي بشوش/ه ......................؟ البشوش ( صاحب الوجه المبتسم )

شـكــ وبارك الله فيكم و ... لكم مني أجمل تحيةــــــراً .

[راوية سامي]

حصلت على 16 نقطة في الاختبار... يرجى إيصال المعلومة المفصلية إلى من يهمه الأمر.

تحية "نغشة"

[فايزة شرف الدين]

خفيف الظل كما قالت الأستاذة آداب هي سمة شخصية فيه ، وربما العوامل الوراثية لها الأثر الأكبر في هذا .
فوالدي رحمه الله كان مثقفا جدا ، وكان يتسم بخفة الظل وسرعة البديهة .. وورث شقيقي الذي توفي منذ قريب هذه الصفة .. حتى أنه كان يثير الابتسام حوله حتى آخر لحظة في حياته .. لدرجة أن وجهه كان مبتسما عندما وافته المنية .. ومن رآه شعر أنه كاد يلقي نكتة .
مشكلتي ليست في القارة السابعة .. فنحن نكتب من وراء جدر محصنة .. لا نلتقي بمن نخاطبهم .. لذا أستطيع أن أكبت غضبي وأسيطر عليه .. لأني مقتنعة أن الكلمة المكتوبة مقدسة ..فإذا لم يعجبني مقال أو شعرت أن هذا الشخص ثقيل الظل ، سوف أغير التصفح بساطة .. وإذا حاول أحد إثارتي برد سخيف وهذا يحدث كثيرا .. فإني لا أنساق لهذا .. فهو بذلك قد هزمني فكريا .

في القارة السابعة من يملك فكرا حقيقيا ، وقلبا كبيرا فهو الأخف ظلا .. وأعتقد أن الكلمة النابعة من القلب والصادقة .. تصل إلي قلب من يقرأها .. فالقلوب جنود مجندة .. حتى لو بعدت بيننا المسافات .. وإلا لماذا نحب أشخاصا ونفتقدهم دون غيرهم عندما يغيبون عن ساحاتنا في واتا أو غيرها ؟ وقد تربطنا بهم صداقات وطيدة .. وأقول دون مبالغة أن واتا أتاحت لي أن تربطني بأعضاء منها صداقات وطيدة .. وهانحن الآن نتكلم معا دون منغصات وقد جمعنا الحس الإنساني .

أما في الواقع فإنني انفعالية جدا ويبدو هذا على وجهي الذي يتضرج بلون أحمر قاني ، وعندما أغضب أجد أناسا يستفزوني لمزيد من الغضب وهم يبتسمون .. لدرجة أن مديرا سابقا لي كان يتلذذ في إغضابي ولا يتفاءل إلا عندما يثير غضبي مع كل صباح .. مع أنه كان يجفل عند رؤيتي ويقول بصوته الرتيب : أبعدوا هذه السيدة عني .
لذا أقول للدكتور الريفي .. إذا غضبت فلتكن خفيف الدم .. ولكن هذا رغما عن الشخص الذي يتسم بأن ظله خفيف يكاد يطير بعيدا عنه .. وكنت منذ وقت قريب أبث شكواي لشقيقتي الكبرى وأنا في شدة الأسى .. رغم أنها كان تشاركني الأسى .. إلا أنها ضحكت كثيرا حتى دمعت عيناها .. وهذا يحدث لي كثيرا عندما أكون في قمة الحزن .. وأعتقد يصبح دمي أخف .. لذا فإنني في أي ميتم حتى لو كان لأقرب حبيب لي تطفر لي مواقف طريفة ، وقد أقول كلاما أقصد منه المواساة ، ولكنه لا يلبث أن يتحول إلى دعابة .
أما أن رجلا يصبح دمه خفيفا عندما يجوع يا دكتور الريفي !! .. فهذا من رابع المستحيلات .. فقد قالت السيدة العربية لابنتها توصيها بأن تتفقد طعام زوجها .. خوفا أن يتحول إلى وحش كاسر .. أن الجوع ملهبة .. وعموما سنراسل زوجتك ونعرف الحقيقة .
وكما تقولون تحية خفيفة الدم

[علي نصر]

15 درجة يعني الله يستر ما أطير من خفة دمي

[مبارك مجذوب المبارك]

الأعمش الفقيه كان إذا رأى ثقيلا قال: (ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ، الدخان /11 ).
وقيل له: لم عَمَشت عينُك؟ قال: من نظري إلى الثقلاء.
خفة الدم مطلوبة لكن دون إفراط ...و لا تفريط
وأيليا أبو ماضي قال:

قال السماء كئيبة ! وتجهــــما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
ومن أكثر الناس تجهما أهل السياسة، يكفيك النظر الى وجه ديك تشيني، لتصاب بالإكتئاب
وعلى ذكر اهل السياسة، فمن المعروف أن الرئيس البشير رجل يحب النكتة، وجون قرنق ايضا، وفي أول لقاء لهما بعد المصالحة، قال الرئيس البشير لجون قرنق:
- العمل بالقصر صعب جدا يا جون وليس سهلا كما هو الحال في الغابة
فرد عليه قرنق فورا:
- إذن لماذا لا تترك لي القصر وتذهب للغابة

[نضال سيف الدين خالد]

السادة الأفاضل
الحمدلله أنني لست من الثقلاء الذين وصفهم الشاعر:
سقط الثقيل من السفينة في الدجى ***** فبكى عليه رفاقه و ترحموا
حتى إذا طلع الصباح أتت بـــــــــه ***** نحو السفينة موجـــةٌٌ تتقدمُ
قالت خذوه كما أتاني ســــــــــالماً ***** لم أبتلعهُ لأنـــــــــه لايُهضَمُ

إن الأنسان المحبوب هو الذي يتمتع بخفة الظل و يتحدث بأدبٍ ويصغي
للآخرين و يحترم الرأي الآخر و يتمتع بقدرٍ عالٍ من الشفافية .وأن يكون
الحياء من خصاله :
يعيش المرءُ ما استحيا بخيرٍ ***** و يبقى العودُ ما بقي اللحاءُ
إن الحديث في هذا الموضوع يحتاج إلى مساحة واسعة و وقت طويل و أكتفي بهذا القدر حرصاً على وقت القارىء .
و تفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير .
مع تحيات نضال سيف الدين خالد

[آداب عبد الهادي]

الأستاذة العزيزة فايزة شرف الدين
أصبت فيما قلتيه ودعيني أقول سيدتي الفاضلة ،إن وجهك يتضرج بلون الورد الجوري الشامي الجميل،وأؤكد أن قسماتك توحي بالطيبة وخفة الدم والروعة.
رحم الله والدك وشقيقك فأنت بلا شك نلت حظاً وفيراً من خفة ظلهما،وهذه تأكيداً على أن خفة الدم والظرافة بالفطرة وبالوراثة وقلما تجدين ابن أو ابنة لثقيل دم كان في حياته خفيف ظل إلا فيما ندر.
أدامك الله

وبالنسبة لاختبار الدكتور الريفي
فهو بلا شك اختبار رائع ولا أدري ماذا سيقول عني الناس إن قلت إنني حصلت على كل العلامات
لذلك سأبرر بقولي إن الاختبار كان سهلاً

[عبدالقادربوميدونة]

الأعمش الفقيه كان إذا رأى ثقيلا قال: (ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ، الدخان /11 ).
وقيل له: لم عَمَشت عينُك؟ قال: من نظري إلى الثقلاء.
خفة الدم مطلوبة لكن دون إفراط ...و لا تفريط
وأيليا أبو ماضي قال:

قال السماء كئيبة ! وتجهــــما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
ومن أكثر الناس تجهما أهل السياسة، يكفيك النظر الى وجه ديك تشيني، لتصاب بالإكتئاب
وعلى ذكر اهل السياسة، فمن المعروف أن الرئيس البشير رجل يحب النكتة، وجون قرنق ايضا، وفي أول لقاء لهما بعد المصالحة، قال الرئيس البشير لجون قرنق:
- العمل بالقصر صعب جدا يا جون وليس سهلا كما هو الحال في الغابة
فرد عليه قرنق فورا:
- إذن لماذا لا تترك لي القصر وتذهب للغابة

يا أستاذنا المجذوب ألا تظهر لنا بخفة دمك المعهودة أيهما كان أخف دما وأيهما كان أثقله ولوبقصة على شكل حوار ثنائي؟

مع تحية خاصة لكم وللأخت آداب عبد الهادي ..
خفيفة اللفظ ثقيلة المعنى .
ثقيلة اللفظ خفيفة المعنى .
لكم الاختيار

[مقبوله عبد الحليم]

أستاذي محمد سأدخل دون رؤية النتائج وأجيب على االأسئلة

الله يستر


[QUOTE=د. محمد اسحق الريفي;259691][font="simplified arabic"][size="4"]فيما يلي أنقل لحضراتكم مقياسا حقيقيا لخفة الدم أو ثقله:

أجب على الأسئلة الآتية:

السؤال الاول
عندما تشاهد مسرحيه قديمة لنجم الكوميديا المفضل لديك بحيث تعاد هذه المسرحيه في التليفزيون مرة كل ستة اشهر تقريبا، هل :
أ – تضحك من كل قلبك وكأنك تشاهدها لأول مرة،
ب – لا تضحك على الإطلاق،
ج – تضحك ولكن ليس كأول مرة شاهدت فيها المسرحيه .

أضحك من كل قلبي

السؤال الثاني
عندما يشتد الخلاف بينك وبين أعز الأصدقاء ويتفاعل النقاش بحيث يصل لنقطه لا التقاء فيها:
أ – تقول لا أمل وتترك الأمور على ماهي عليه وربما يصل الأمر إلى القطيعة التامة بينك وبينه،
ب – تقلب الموضوع كله في ذروة الانفعال إلى نكته بحيث ينسى صديقك كل الخلافات ويعود الود بينكما،
ج – تحاول أن تصل إلى نقطه تلاقٍ جديده.

أقلب الموضوع لأعيد الود

السؤال الثالث
عندما تتذكر موقف طريف حدث لك منذ زمن بعيد، هل يمكن أن يغلبك الابتسام مهما كان طبيعة المكان الذي أنت فيه:
أ – أحياناً،
ب – نعم،
ج – لا.

نعم

السؤال الرابع
وأنت تغيّر ديكورات المنزل أكتشفت أن كل الألوان السائدة في الأسواق ألوان تغلب عليها ألوان غامقة، هل:
أ – تلتزم بها،
ب - تحاول أن تبحث عن البديل فإن فشلت تلتزم بها،
ج – تؤجل تجديدات الديكور حتى تجد ألوان الفاتحه التي تحبها،

أؤجل طبعا

السؤال الخامس
عندما يهاجمك أي شخص، هل:
أ – تأخذ الموضوع مأخذ جد وتهاجمه بشدة أيضاً،
ب – تأخذ الموضوع بخفة دم،
ج – تحاول أن تفهم سر هذا الهجوم أولاً.

أحاول أن أفهم

السؤال السادس
هل تحب السهر مع الأصدقاء وتحرص على روئيتهم:
أ – لا،
ب – نعم،
ج – أحياناً.

نعم

والآن أعطي لنفسك هذه الدرجات :

السؤال الأول أ – 3 درجات ب –درجة واحدة ج – درجتين.
السؤال الثاني أ– درجة واحدة ب - 3 درجات ج – درجتين.
السؤال الثالث أ – درجتين ب- 3 درجات ج- درجة واحدة.
السؤال الرابع أ – درجة واحدة ب – درجتين ج – 3 درجات.
السؤال الخامس أ- 3 درجات ب – درجة واحدة ج- درجتين.
السؤال السادس أ- درجة واحدة ب – 3 درجات ج – درجتين.

والآن احسب نقاطك وأعرف نفسك :
إذا حصلت على (( 18 – 12 )) درجة: أنت إنسان مرح جداً تكره التجهم، وتكره أن تعيش في جو من الكآبة، واذا شعرت ان أي مكان تذهب اليه ممكن أن تسيطر عليه شخصيات التي تتسم بالعدوانية والدم الثقيل، فإنك تعتذر عن الذهاب لهذا المكان أو تنسحب منه على الفور، علاقاتك مع الآخرين تتسم بالانفتاح والحب المتبادل، أنت سعيد في حياتك العملية وحياتك الخاصة، لانك تسعى لهذه السعادة بكل جوارحك.



حصلت على 17 نقطه وهذا يعني أنني مرحة وجدا ولا أطيق أن أرى انسانا غاضبا ولربما أتقدم وأعتذر منه فقط حتى يبتسم مع انني لا أكون سبب غضبه

وأهمس لكم أنني وعندما أجد زوجي قد تبدلت سحنته قليلا الى تقطيبة صغيرة أبدأ بسؤاله بخفتي المعهودة عن سبب هذا وادعوه للابتسام
أخاف من التكشيرة :o:o

وهذا يعني أستاذي محمد أن الفقرة الأولى تنطبق علي
فشكرا لك

ورغم كل هذا

أترك لكم أيها الأعزاء في واتا الحكم على مقبولة عبد الحليم

شكرا سيدي الرئيس أستاذنا عامر العظم على هذه المساحة

[د. محمد اسحق الريفي]

وبالنسبة لاختبار الدكتور الريفي
فهو بلا شك اختبار رائع ولا أدري ماذا سيقول عني الناس إن قلت إنني حصلت على كل العلامات
لذلك سأبرر بقولي إن الاختبار كان سهلاً

أختي الأديبة آداب عبد الهادي،

النتيجة تعبر عن حقيقة نلمسها دائما من طبيعة مواضيعك ومداخلاتك القيمة وأسلوبك الراقي في الحوار والنقاش، فلا عجب إذن أن تحصلي على درجة كاملة وتامة.

تحية حقيقية

[د. محمد اسحق الريفي]

أختي الأديبة مقبولة عبد الحليم،

نلاحظ تمتعك بالاعتدال في أفكارك وآرائك وبعدم التشدد في مواقفك، إلا فيما يتعلق بالتهاون في أمر الدين، وبمرونة كبيرة وأخلاق راقية في التعامل مع الآخرين. ولذلك فالنتيجة متوقعة جدا.

تحية راقية

[د. محمد اسحق الريفي]

أختي الأديبة فايزة شرف الدين،

أشكرك جزيلا على هذه المصارحة الطيبة، وأتفق معك في معظم ما تفضلت به، وأرى أن خفة الدم هي رديف لطيبة القلب، فصاحب القلب الطيب يكون خفيف الظل وخفيف الدم، أما الإنسان صاحب القلب القاسي فيكون صفيقا وغليظا في تعامله مع الآخرين، ومن ثم فهو ثقيل الدم.

لا أدري ما هي مشكلتي مع الطعام!! فأنا لا أكترث كثيرا بالطعام من حيث النوع والمقبلات وغيرها، ولذلك عندما تسألني زوجتي السؤال: ما أطبخ لكم اليوم؟ تكون إجابتي: لا أدري.. اطبخي أي شيء. وعندما لا أجد الطعام جاهزا وأنا جائع، فلا أنتظر فراغ زوجتي من إعداد الطعام، وآكل أي شيء أجده في الثلاجة أو في المطبخ أو أمامي أحيانا

تحية طيبة

[د. محمد اسحق الريفي]

حصلت على 16 نقطة في الاختبار... يرجى إيصال المعلومة المفصلية إلى من يهمه الأمر.

تحية "نغشة"

أختي الأستاذة راوية سامي،

أعتقد أن من يهمه الأمر يتابع الموضوع أولا بأول، وأعتقد أن رسالتك وصلت له. خفة الدم أمر مهم بالنسبة لسكان القارة السابعة، فنحن نعاني كثيرا هنا في القارة السابعة من ثقيلي الظل

تحية مفصلية

[ناهد يوسف حسن]

قل للثقيل ابن الثقيل ابن الثقيلة
ضاقت على الثقلان من ثقلائك الأرض الثقيلة
نتيجتي في اختبار الأستاذ الريفي 15
تحية لجميع المشاركين

[هيمى المفتي]

تخيل يا رعاك الله!
لماذا لا تعترف علنا وباختصار أنك ثقيل دم؟!

تخيل أن تكون خفيف دم، لا سمح الله، وعليك أن تتعامل مع مواطني القارة السابعة الذين لا تعرف شخصياتهم..
كيف ستتعامل أو تتحاور مع ثقيل (ة) دم حتى لو أظهر أنه يحبك؟!
إذا كنت خفيف دم لا تطيق التعامل ورؤية ثقيل دم على الأرض، فكيف تجبر على مخالطته ومحاورته في القارة السابعة؟!
تخيل أنك خفيف دم، لا سمح الله، ومحاورك أبو/أم صخر/تنبل؟!
هل يلتقي أو يتحاور النقيضان؟!
كيف تعيش في عصر انهمار التنابل والقنابل والرسائل؟!

في هذه الأثناء، تخيل أن عامر العظم تعامل ومجبر على التعامل مع آلاف من ثقيلي الدم والروح

لا أعترف أني ثقيلة ظل لأني لست كذلك (على ما أظن) ومن المحتمل أن أكون على خطأ..
بالنسبة لثقيلي الظل فمن مميزات القارة السابعة أنه ليس هنالك حرج، ويمكنك -حين يطفح الكيل- أن تتجاهل من يثقلك ظله..
أتخيل أني خفيفة دم، لا سمح الله، ومحاوري تنبل.. النقيضان يتحاوران لكن من الصعب أن يصلا إلى نتيجة لذا يفضل عدم المضي في الحوار طويلاً

أرجو ألا أكون من ثقيلي الظل بإجاباتي هذه

[م.محمد أبوبكر]

خفيف الظل هو الشخص الذي:
- يألف ويؤلف،
- يعمل بالمثل العربي "إذا عز أخوك فهن"،
- غير متكلف ولا متفذلك،
- لا يحيط نفسه بنرجسية وهالة نوارانية،
- يتنازل عن حقه لمصلحة علاقاته مع أصدقائه،
- لا يفرط بأصحابه بسهولة،
- لا يشكل تواجده مع الآخرين أي عبئ عليهم ولا يضطرهم إلى التكلف،
- يمتص غضب الآخرين ويستوعبهم،
- إذا كان حاضرا لا يشعر بحضوره أحد وإذا غاب لا يشعر بغيابه أحد،
- يمازح الناس ويلاطفهم،
- يجامل الآخرين مجاملة حسنة،
- لا يصادم الآخرين،
- يلاطف زوجته وأولاده ويضحي براحته وحظ نفسه من أجل إدخال الفرح والسرور عليهم،
- يعترف بالخطأ إذا قارفه،
- يعتذر ممن أساء إليه،
- يعبر عن ندمه إذا ما أخطأ بحق الآخرين باستخدام كلمات مثل آسف ومتأسف وسامحني،
- يزور أصدقائه ويتفقدهم ويدعوهم إلى زيارته،
- لا يغضب من زوجته إذا أخطأت في الأمور العادية مثل إعداد الطعام،
-

بناء على ما سبق أرجو أن أكون خفيف ظل ....

ولكن خفة ظلي من وجهة نظر من ... فهناك من يختلف على خفة أو ثقل الدم في الشخص فمثلا من أراد منك مصلحة مؤقتة تجده يمدحك ويصفك بخفة الظل وهناك من يكره صفات معينة موجودة فيك فيسارع بوصفك بثقل الدم وهناك من يحب نفس الصفات فيصفك بخفة الدم .... فالناس في وصفهم أمزجة واختلاف ولكن بالطبع خفيف الظل أو الدم هو من يترك في نفسك أثؤا بعد غيابه بحيث تفتقده بالخير وإذا حضر تنشرح بوجوده وتتمنى بقاءه لوقت أطول ولا تحس بانقضاء الوقت معه

أما إذا أراد أحدنا أن يعرف مدى خفة ظله، فليذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويخالط الناس هناك، فإذا سمعهم يرددون له كلمة cool كثيرا، فليعلم أنه خفيف الظل

ان شاء الله نروح امريكا ...لكن كلمة كوول أو Cool أيضا تقال لاناس قد تعتقد أنهم من ثقيلي الدم فالشعب الأمريكي شعب مادي business is business

أو ليسأل زوجته إذا شاء، فهي أكثر الناس معرفة بمدى خفة دمه وظله

ان شاء الله بنتزوج وبنسألها


تحية غزاوية خفيفة

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

كل عام وانتم بخير
خفيف الظل هو من يراه الناس خفيفا للظل
وثقيل الظل هو من يرى نفسه دائما انه خفيف ظل
تحية

[د.حواء البدي]

هل أنت خفيف أم ثقيل ظل؟!
أنا خفيف الجيب
سؤال غريب..أليس كذلك؟!
سؤال عادي
ما تعريفك لخفة الظل؟
أن يكون ظلك خفيف وعقلك نظيف وكلماتك تطير مع الريح
كيف تصف نفسك أو يصفك الآخرون
جدية جداً
كيف نعرف أنك خفيف أو ثقيل ظل في القارة السابعة؟
بمأن القارة السابعة وهمية فاعتقد أنني خفيف وهميا بظل ثقيل
كيف تستطيع العيش في القارة السابعة كثقيل ظل؟
بأن أخفف مساحة الظل التي تظهر كلما وجدت في الشمس
كيف تتعامل مع ثقيلي الظل؟
الصراحة راحة
كم عدد ثقيلي الظل في القارة السابعة حسب اعتقادك؟!
إذا قارنا ما يحدث الآن في الواقعية التي نعيشها أعتقد أن نصف سكان القارة السابعة سيكونون ثقيلي الظل والنصف الآخر العكس المختلف
هل تتحمل القارة السابعة هذا العدد الهائل من ثقيلي الظل؟!
ستقع انشاءالله تعالى
هل تستطيع الإجابة على الاستطلاع إن كنت ثقيل ظل وتخبرنا لماذا أنت ثقيل ظل؟!
لأن شر البلية ما يضحك

[منى محمد وهيب يونس]

لقد قرأت مشاركات الأعضاء عن هذا الموضوع، وهي جميعا آراء تصف خفيف الظل بكل الصفات المثالية الرائعة، وبالرغم من جمال التعليقات والردود الا اني في الواقع رايتها تصف شخصية غاية في الكمال، لكنها في الواقع بعيدة عن الموضوع وتعطية اكبر من حجمة قليلا. ان خفيف الظل لابد وحتما أن يكون انسان ذو صفات جيدة حتي يستطيع من حولة الشعور بخفه ظله، حيث ان الانسان ذو الصفات المنفرة لا يمكن ان يكون خفيف الظل ، وحتي اذا كان يملك بعضا من خفة الظل فانها ستتوه وسط معايبة وتضمحل ، ولن يشعر بها علي الاطلاق. لكن ليس بالضرورة ان تجتمع في خفيف الظل كل المآثر. وخفة الظل لا يمكن ان يدركها الفرد عن نفسه، وفي رايي ان من يعتقد في نفسه خفة الظل دون ان يكون مشهورا بذلك وسط من يعرفونه، ودون ان يكون الآخرين هم من اخبروه بذلك مرارا، فهو في الواقع أثقل الثقلاء. فالمحيطين بالانسانهم وحدهم القادرين علي الحكم عليه بتلك الصفة التي اعتقد انها منحة الهية لا يمكن اكتسابها أو تنميتهااوصتاعتها بأي شكل من الأشكال.
وعن نفسه فأنا اعرف عن نفسي تلك الصفة ومتأكده منها ليس غرورا والعياذ بالله لكن هذا ما يقولونه عني منذ زمن طويل، بالاضافة الي شيوع تلك الصفة في عائلتي_ اعتقد ان الأمر له جانب وراثي- ان تلك نعمة تستحق الشكر، كما أنصح كل خفيفي الظل ان يكونوا علي طبيعتهم ولا يحاولون ابدا تصنع المزيد منها لأن ذلك قد يؤدي لنتائج عكسية، وهناك دليل اخر لدي علي خفة ظلي بالاضافة لراي الناس ، والعامل الوراثي، هو البلد الذي انتمي اليه ، والذي لا يتفوق اهله في شيء كما يتفوقون في تلك الخاصة في جميع الظروف واحلك الأوقات، وطالما سخرت من جملة مصطفي كامل "لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصري" الا في هذا السياق ، فعندما اسمع لمزاح العديد من الناس ، او نكات بعض الشعوب، او التعليقات السخيفة التي يسمعونها ويعتبرونها قمة خفة الظل_ هنا فقط اكرر تلك العبارة واقول أحمد الله علي نعمة كوني مصرية.
وحتي لا يتم فهمي بشكل خاطيء، ليس كل المصريين خفيفي الظل فلدينا ايضا العديد من الثقلاء- وهم ينتشرون في محافظات بعينها دون ذكر اسماء-كما ان هناك العديد من غير المصريين خفيفي الظل ، لكني اتحدث بالطبع عن الوضع الشائع.

[عمر أبو حسان]

15درجة/دقيقة