تشكيل أكبر تجمع عربي على الإنترنت

[د. محمد اسحق الريفي]

الإخوة والأخوات الأفاضل،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل تتفقون معي في أننا نحن العرب بحاجة إلى تجمع عربي كبير على الإنترنت يهدف إلى خلق رأي عام عربي قوي ومؤثر وإلى حشد طاقات أبناء أمتنا لخدمتها والدفاع عنها؟

لقد حاول رئيس الجمعية الأستاذ عامر العظم قبل عدة أشهر إنشاء لوبي عربي فعال وقوي، ثم حاول نخبة من أعضاء واتا وحكمائها تشكيل لوبي فلسطيني فريد من نوعه، ولكن المحاولتين تعثرتا بسبب عوائق محددة يمكن الحديث عنها لاحقا، فهل ترون أننا فعلا بحاجة إلى لوبي أو تجمع عربي رفيع المستوى للتأثير على الرأي العام العربي والعالمي أم نكتفي فقط بإصدار البيانات والنقاش والجدل والحوار؟!

أرجو من الجميع الإجابة على الأسئلة التالية مشكورين:

1- هل ترى أننا نحن العرب بحاجة إلى لوبي عربي؟
2- هل ترى أن جمعية واتا جديرة بأن تتحوّل إلى لوبي عربي قوي؟
3- ما هي العوائق التي تحول دون تحوّل جمعية واتا إلى لوبي عربي؟
4- هل ترى أن هناك تجمعات عربية أخرى على الإنترنت تصلح لأن تكون منطلقا لتشكيل لوبي عربي؟
5- كيف يمكنك الإسهام في بناء لوبي عربي متين؟
6- هل لديك اقتراحات جادة في هذا الصدد؟

شكرا جزيلا لكم على المشاركة الجادة والهادفة.

[عامر العظم]

دعوة 17000 مسجل خامل إلى الزحف العظيم
يجب أن نرتقي ..ونكبر كل يوم!

أشكر الدكتور الريفي الغيور والحريص والحيوي على أفكاره الطموحة والمستنيرة...واسمح لي أن أكتب ما أشعر به هذه اللحظات..
• العرب المتمترسون في الكهوف والمجموعات الإخبارية يسببون دمارا كبيرا للأمة.. من غير اللائق أن يظلوا أسرى لرسائل وردود. هذا استنزاف للوقت والفكر والعلم.
• لا فائدة من آلاف المواقع والمنتديات العربية المتناثرة بلا هدف ولا رؤية في القارة السابعة.
• يجب تفعيل وتحريك 17000 مسجل خامل في واتا وتعزيز روح الانتماء والالتزام فيهم.
• يجب أن يكون هناك قيادة غيورة واعية لمثل هذا التجمع العربي الديموقراطي، يتخذون قراراتهم بمسؤولية وديموقراطية بعيدا عن الفزعات والهبات والانشقاقات العربية المعروفة.
• لدينا الآن القوة لإرسال رسالة إلى 20 مليون لكنني شخصيا لا أملك التكاليف لأن الخدمة ليست ملكا لي وهي مدفوعة الأجر.
• أنا معكم في الخندق الأول..

هذا ما لدي في هذه اللحظات..

[مصطفى عودة]

بلى ،نحن بحاجة له.
الآلية:الانطلاق من حيث انتهت الجمعية ووضع كافة خبراتها في خدمة هذا التجمع بكتابها واعضائها وفنياتها.
دعوة كافة العناصر النظيفة ماليا وسمعة ووطنية واخلاقية لرفد هذا المشروع الريادي.
تشكيل لجنة للاعداد من مختلف العقليات.
وضع نظام اساسي لهذا التجمع.
تشكيل لجنة مصغرة مختلفة التوجهات من مفتَِقي المواضيع الحية على راسها الاستاذ عامر والسيد المستشار والاستاذ الريفي للادارة والتوجيه.
نحن معكم وصالح الاعضاء في اي ارض كانوا .

[محمد شربي]

أنا أوافق وبكل قوة على هذا الإقتراح لكن أعتقد أن الخطوة الأولى هي تحديد الأهداف الأساسية لهذا التحالف ، وأقترح فتح باب العضوية لهذا التحالف من خلال واتا على أن يشترط في الأعضاء المؤسسين أن يحددوا رؤيتهم لأهداف التحالف، بمعنى أن يقول الشخص: أوافق على تأسيس التحالف وأرى أن يكون من أهدافه ..... كذا وكذا ......

[رنا طلب]

[frame="1 98"]والله أنا أوافق على كل الاسئلة الموجودة وأتمنى وخاصة أن العر ب يملكون المال بالمليارات فما المانع أن نبدأ بعمل نواة اللوبى العربى وهل سينجح frame]

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الكريم الأستاذ عامر العظم،

لقد وضعت يدك على جرح غائر عندما تحدثت عن الكهوف والمجموعات الإخبارية وآلاف المنتديات والمواقع العربية غير المفيدة وغير الهادفة، وما تسببه هذه الكيانات الرقمية في القارة السابعة من إرهاق وتشتيت وهدر وانتهاك للرأي العام العربي وللإنسان العربي، الذي بات مهددا في وجوده وهويته. ولذلك من واجب المفكرين والمثقفين العرب أن يعيدوا النظر في استخدام الإنترنت وتطبيقاتها المختلفة بطريقة تساعد أمتنا على الوحدة والنهوض، وتحمي المواطن العربي أينما كان من النفايات الفكرية والمنتديات الهابطة والمواقع العبثية. نحن بحاجة إلى رؤية جديدة، وهذه الرؤية نعبر عنها هنا بالسعي لتشكيل أكبر تجمع عربي على الإنترنت، ولا بأس في أن ننطلق من هنا، ولا سيما أن الأستاذ عامر العظم بنفسه سيكون معنا في الخندق الأول.

في هذه الأثناء، أشكر أخي الكريم الأستاذ مصطفى عودة على أفكاره الرائعة واقتراحاته حول الآلية، وإن شاء الله سنأخذ بهذه المقترحات العملية النيرة. كما أشكر أخي الكريم الأستاذ محمد شربي على تشجيعه للفكرة، وأأكد له بأن الغاية من التجمع المقترح هي الدفاع عن أمتنا ضد المخططات التي تستهدف هويتها ووجودها ودينها، والوقوف صفا واحدا ضد الغطرسة الصهيونية ومشاريع الهيمنة الأمريكية، والضغط على الحكومات وكل الجهات التي تنتهك حقوق المواطن العربي الإنسانية والدستورية وتهدر كرامته وتعيق نهضة الأمة. وسيتم الاتفاق على الحد الأدنى من الأهداف التي يجمع عليها كل عربي حر وشريف ينتمي إلى أمتنا ويدافع عن دينها وثقافتها.

كما أشكر الأخت الكريمة الأستاذة رنا طلب على تشجيعها للفكرة.

تيحة ممزوجة بغبار الخندق الأول!

[آداب عبد الهادي]

سيدي الفاضل الدكتور محمد اسحق الريفي المحترم
لا شك أننا نوافقك الرأي بحاجتنا نحن العرب إلى تجمع عربي كبير على النت له الأهداف التي تفضلت بذكرها

أولاً:في العام المنصرم وأثناء قيام أعضاء واتا في مختلف الدول العربية من المشرق إلى المغرب باحتفالات التكريم،وبعد أن قام السفراء بنشر أخبار احتفالاتهم مرفقة بالصورة ومن عدة دول عربية زاد الحماس عند البعض الآخر في دول لم تقم بطقوس التكريم من تلاقي واجتماعات وإلى آخره،فضاعفت من جهودها لتقوم بعمل ما يليق بالحدث ،في تلك الأثناء قلت لنفسي الآتي: والله عامر العظم أهم من أي قائد عربي ،كيف استطاع هذا الرجل أن يؤثر في هذا الكم الهائل من أبناء الوطن العربي لدرجة أنهم يتدافعون للقيام بعمل يرضيه-طبعا أنا منهم-( كعقد اجتماع او احتفال او نشر خبر أو أي شيء آخر)ودون أن يلتقوا به أو حتى يتحدثوا معه (إلا قلة طبعاً)وبعد البحث والتنقيب وجدت السبب وقلت (إنه الانتماء) الشعب العربي شعب ضائع بحاجة لمن يمثله بحاجة لمن يدافع عنه وبحاجه للإحساس بالأمن وبحاجة أيضاً إلى من يساعده لحصوله على احتياجاته الأساسية من طعام وشراب وإلخ(يعني بحاجة إلى من يساعده ليلبي الحاجات الأساسية التي جاء بها ماسلو في هرم الحاجات الأولية لشخص يفترض أنه يعيش كما يجب أن يعيش الإنسان وليس الحيوان).
وأقصد من كلامي أن المواطن العربي سيما المثقف منه بحاجة إلى جهة(نبيلة حتماً) ينتمي إليها وبالمقابل يقدم وباستعداد تام الخدمات المطلوبة منه لتلك الجهة.
- الجمعية كرمت في العام الماضي 265 علماً من كافة الدول العربية ومعظم الدول عقدت اجتماعات يعني استطاع عامر العظم تأسيس (من وجهة نظري)خلايا أو وحدات أو فرق في كل دولة على حدا وهذا الأمر ليس بالسهل لأنه يحتاج لجهود هائلة ولا ينجح فيه إلا من له الباع الطويل في هذا الأمر.
ويمتلك مواصفات فنية فريدة من نوعها،صفات قيادية.
هذه الوحدات أو هذه الخلايا أو هذه التجمعات فلتسمى كما يشاء البعض تسميتها ألا تصلح لأن تكون لوبي عربي أو فروع لحزب عربي ضخم أو أو...
نعم إنها تصلح بل إنها النواة الأولى لإنشاء لوبي عربي قادر على تحقيق الأهداف التي ذكرتموها.
أعني فيما عنيته أن اللوبي العربي سينطلق من واتا إن لم يكن قد انطلق فعلاً،لكنه بحاجة إلى تفعيل وإلى دعم مادي ومعنوي وإلى توجيه وتأطير وتوزيع للمهام بشكل جدي ليبدأ كل عضو من بلده بالتنفيذ كما يجب أن يكون
-في كل يوم يمر يثبت هذا الصرح الحضاري العظيم بالبرهان وبالدليل القاطع أنه وطني قومي شريف يسعى لخدمة الوطن بكل الوسائل والسبل المتاحة ويدافع عن الوطن العربي من المحيط إلى الخليج بالدم وبالروح ويتصدى لكل الهجمات الثقافية والتشويه والحملات الإعلامية الصهيونية والغربية ضد ثقافتنا وعروبتنا وإسلامنا بهجمات أشد شراسة وأكثر قوة دفاعا عن الوطن والأمة،وهذا برأيي الشخصي صورة من صور اللوبي المنتظر .


مع فائق احترامي وتقديري لشخصكم الكريم

[عبد الحميد مظهر]

عزيزى الدكتور محمد

السلام والتحية

فكرتك هذه فكرة جيدة وجادة وعملية وتحتاج تخطيط ومتابعة حتى يمكن تنفيذها. وسوف أعرض عليك بعضاّ من خبرتى فى هذا الموضوع. أهم شىء هو وضوح الهدف، و وجود المجموعة المؤمنة بهذه الفكرة ، والصابرة على تحقيقها لأن هذا سيأخذ وقتاّ. وسوف أعرض عليك الخطوات العملية ،و التى أعتقد من وجهة نظر شخصية، إنها مطلوبة للبدء، وسوف أكمل التفاصيل لاحقاّ، إن شاء الله.

أولاّ: إختيار الأعضاء

عليك بإختيار عدد من الأعضاء المستعدين لتكوين مجموعات ضغط فى كل بلد عربى

ثانيا: تكوين شبكة من الأفراد المؤثرين

على كل مجموعة ان تعمل على الأتصال الفردى لتكوين مؤيدين للهدف، فالمقابلة الشخصية هى أكثر تأثيراّ من تبادل الرسائل الاليكترونية. وعلى كل مجموعة ان تعمل على زيادة عددها سنوياّ. معنى ذلك إذا بدأت مجموعة بعشرة أفراد ، فعلى كل فرد ان يضيف أكثر من فرد فى خلال سنة. مثلاّ إذا أضاف كل فرد 5 أفراد كل سنة ، سيكون عدد الأفراد فى نهاية السنة الأولى 50 ، وفى نهاية السنة الثانية 250 ، وفى نهاية السنة الثالثة 1250 ، وهكذا ...

ثالثاّ: إبتكار وسائل للضغط

التفكير فى وسائل للضغط متعددة تؤثر وتجذب ولا تنفر ( سوف أعطى نماذج منها فى المرات القادمة)

رابعاّ: : الإتفاق مع عدد من المحاميين لإستشارتهم قبل الإقدام على عمل من الأعمال.

خامساّ: الحماية من الفشل

إبتكار وإبداع الطرق للعمل من خلال القانون الموجود فى كل بلد حتى يكون العمل واضحا

سادساّ: كسب مصادر التأثير

على كل مجموعة فى بلدها ان تعمل على تكوين صداقات مع الشخصيات المؤثرة فى البلد

*********

هذه بعض الخطوات العملية الأولية وسوف أضيف إليها أفكار علمية وعملية لتوضيح ما طرحته سابقاّ. ولكن أهم مفاتيح النجاح العملى هو وضوح الهدف ، والقدرة على نشره ، والقدوة فى العمل والمثابرة ،و اللقاءات الفردية والشخصية الدورية لكسب الثقة و لجذب المناصرين ، والإقلال من الرسائل الإلكترونية.

********

أسئلة للتفكر: هل تعرفون كيف خطط الصهاينة للإستيلاء على فلسطين منذ مؤتمر بازل (هرتزل) فى سويسرا؟ وهل تعرفون كيف خطط الصهاينة للتأثير فى الإدارة الأمريكية منذ بدايات القرن أل 20؟..............أسئلة للإعتبار و للتدبر.

[ابراهيم ابويه]

استاذنا القدير اسحق الريفي...
ما أحوجنا في هذا الزمن الرديء الى لوبيات قوية على الشبكة ،وجمعيتنا قادرة بفعل عقولها ،إن هي نفضت غبار الركود والسلبية،أن تكون مرشحة بامتياز لهذا الحدث العظيم.
العوائق الموضوعية والمادية ليست سوى إشكالية زائفة ،فالارادة هي المانع الوحيد الذي يحجب عنا الحقيقة ،فإن توفرت بدون حسابات ضيقة ،فإننا لا شك سنكون السباقون الى تشكيل هذا اللوبي بقيادة الاستاذ عامر.
اللوبيا الموجودة على الشبكة ليست بالواقعية أو النافذة الى قلوب الجماهير العربية المتعطشة الى التطور والتغيير ،إنها لوبيات نخبوية لا تفعل بالشكل المطلوب ،فهي معزولة تماما عن محيطها الطبيعي وليست قادرة ،بتصوراتها الحالية على الفعل الايجابي.
يمكننا الاسهام في تشكيل هذا اللوبي المفترض كل حسب قدراته وإمكاناته الذهنية والمعرفية والقيادية والتأثيرية ،ولن أجازف بالقول بأن واتا هي المحطة المثالية لمثل هذا التجمع ،يبقى أن يكون دعمها معنويا وماديا ،من أولويات من ما زالت لديهم ذرة من وطنية وعروبة تسكن ابدانهم وتحرك وجدانهم.
اقتراحاتي في هذا المشروع الحضاري الذي سطرتم ركائزه ،هي تشكيل فرق عمل دائمة وفاعلة في محيطها ،مهمتها إنزال هذه المقترحات الى الواقع ودعمها وشرحها واعتمادها لتكون نواة لفكر بديل يؤسس لمجتمع علمي وحضاري مبني على قيم ديننا وطموحات شعوبنا التي أنهكها هذا الوضع وصارت كمن يرقم على الماء.
تحيتي اليكم .

[عامر العظم]

قبل الضغط على الزر النووي!
ندعو الحكومات العربية للتفاوض!

• لا يعقل أن لا يكون هناك فعل للعقول العربية على الأرض العربية وأنا أؤيد الدكتور عبد الحميد في تشكيل وتفعيل هذه الخلايا.
• واتا بنت فكرا يعيش في قلوب وأذهان ووجدان وضمائر عشرات الآلاف.. ولهذا خرجت قيادات وتشكيلات فكرية، متحركة ونائمة، على كافة المستويات وفي مختلف المواقع.
• قال لي شخص قبل عام أنه خلال سنة أو سنتين سيكون للجمعية خمسة آلاف رجل ومؤيد في كل بلد ولهذا تدعو جمهورية واتا المتحدة الحكام والحكومات العربية إلى التفاوض وتلبية شروطنا!
• ندعو خلايا واتا إلى التحرك على الأرض العربية..لا وقت للخوف أو التراجع!
• أخشى أن تهدد القيادة المركزية لقوات حلف شمال واتا بإعلان الحرب الشاملة خاصة أن لديها الآن زر نووي عابر إلى عشرين مليون عقل عربي!
• ندعو العقول السارحة والتائهة والحائرة وبدو الإنترنت والربع الخالي الرقمي إلى الاستنفار وترك مواقعهم الصحراوية بأقرب الآجال.

تحية من مفاعل واتا النووي!

[أحمد بديوي]

أتفق مع الأستاذ عامر في كل ما يقول ولكن...
أدعوه إلى ترك العبارات الحادة فالشخص العربي بطبيعته لا يتحمل مثل هذه العبارات،
أدعوه إلى ترك الخيال والوقوف على أرض الواقع.
ونحن جميعًا لا نتوانى في ما ينهض بأمتنا ويضعها في صدارة الأمم خاصة وإننا نملك مقومات ذلك.

[علي السقاف]

هل ترى أننا نحن العرب بحاجة إلى لوبي عربي؟
سؤال جيد ولكن لم يتطرق احد الى ان العالم تحكمه المصالح
اللوبي الصهيوني له اثره الانتخابي في الولايات المتحدة
وله اثار اقتصادية في امريكا واوروبا ساعدته في سيطرت اللوبي
على التاثير في اتخاذ اي قرار بالنسبة لاسرائيل في هذة الدول

فمابال ملياراتنا النفطية لم تحدث اي اثر في هذة الدول رغم حجمها ؟
رغم ان الدول النفطية مجتمعة في اتحاد واحد - اغلبها- مجلس التعاون الخليجي ؟
اين دور الجامعة العربية من هذا ؟
اين دور الجامعة الاسلامية من هذا ؟
اين واين واين

شكرا جزيلا على طرح مثل هذة المواضيع المصيرية

علي السقاف جده

[فهمي خميس فهمي شراب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على سيد المرسلين أجمعين

اولا: إذا افترضنا أننا سننطلق من مصطلح "لوبي" وأخذناه واعتمدناه فيجب علينا بداية ان نعلم أصل المصطلح. فكلمة لوبي جاءت من اللغة الانجليزية أو الفرنسية ومعناها الممر في فندق الذي ينتظر عادة فيه الناس وداخله يستطيع المرء ان يرى كل من مر وكل من دخل او خرج الفندق وفيه تصنع اهم القرارات وتتم المراقية

ولا شك اننا نقصد به مجموعة أفراد أو جماعات أو مؤسسات تضغط داخل مجتمع ما لتوجه سياسة هذا المجتمع من خلال أعلى سلمه السياسي والإداري والحزبي وهذا ما فعله اليهود بشكل واضح حيث سيطروا على مقاليد كل شيء مهم مثل المال والإعلام. فهم يوحدون كلمتهم ومالهم في سبيل مشروع وهمي وخيالي وليس له اساس من الحق والعدل والإنصاف بينما نحن العرب ولدينا أضعافهم من الإمكانيات لسنا للأسف على قلب واحد رغم سلامة ديننا ومنطقنا واختلاف دينهم بانحرافاته وأساطيره وخرافاته أيضا. قال اكمل الدين اغلوا ان العرب الان في تطور تكنولوجي سريع يخشاه الغرب جميعا .. اذا لازم هذا التطور تطور في الاخلاق والمثل تجاوزنا الغرب بسرعة واصبح لنا تابع. وقيل منذ زمن قليل من العلم كثير من الاخلاق خير من كثير من العلم وقليل من الاخلاق

انا مع تشكيل مجموعات ضغط "لوبي" ذات اهداف يمكن ان تتحقق اذا وضعناها في اطار الممكن ايضا وليس افكارا يوتوبية.
فهمي شراب

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): إنها ضرورة

عندما نقول اللوبي، فيتبادر إلى الذهن المعنى الفني للكلمة؛ وهو جماعات الضغط. والضغط يفترض وجود قوة ليتم هذا الضغط، والتنسيق بين عناصر القوة لإيجاد التأثير الأكبر حيث يتم ترتيب العناصر لتعطي أعلى مقدار من القوة، ولتؤثر في موضع يعطي أكبر تأثير. واسمح لي أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي أن أتجاوز مفهوم الحاجة الذي طرحته إلى مفهوم الحاجة الماسة إلى هذا العمل. وإذا كان مجرد النجاح في إيجاد هذا التجمع من العقول في واتا هو في حد ذاته إنجاز بكل ما تعني الكلمة من معنى. فإن الوقوف دون تحويل هذا القوة إلى تأثير إيجابي على الأمة هو مصيبة وتقصير من جانبنا بحق الأمة.

ويستلزم لأن يكون هذا اللوبي فاعلاً أن يكون له تواجد فيزيائي في القارات الست، بحيث تكون متشابكة عبر القارة السابعة. عندها يعمل هذا اللوبي بكفاءة.

وبالله التوفيق،،،

[محمد شربي]

الأخوة الكرام ، أرجو أن نركز في الهدف وألا نبتعد عنه إلى الأمور الفرعية .
وأود أن أضيف إلى اقتراحات ا. د. عبد الحميد مظهر ألا يقتصر ذلك على الدول العربية بل أيضا يتم تشكيل مجموعات الضغط هذه في الدول الأوروبية وأمريكا حيث يعيش ملايين العرب هناك.
والله على الرغم أننا نعيش خارج دولنا العربية إلا أننا لا نقل حماسا واستعدادا لعمل كل ما فيه مصلحة أوطاننا.


تعليق:

عزيزى الأستاذ محمد شربى

أولاّ: حاول بعض الإخوة العرب فى أمريكا القيام بهذا ، ولكننا لم نسلم من الإتهامات كعملاء لأمريكا و نعمل لمصلحة أمريكا ، وتدفع لنا أمريكا بالدولار، وهكذا، فالعمل للعرب والأسلام من داخل أمريكا تحيطة دائما الشبهات من العرب و المسلمين من ناحية ومن الأمريكان من ناحية أخرى،وهل يمكن ان ننسى ما حدث للدكتور سامى العريان فى ولاية فلوريدا؟ والله المعين.

ثانياّ: المفروض ان يكون العرب والمسلمون فى أمريكا جماعة ضغط على الإدارة الأمريكية ، وهذا ما فشلنا فيه حتى الأن لتعدد الإنتماءات و لضعف الإرادة الجماعية عندنا.

وتحياتى

عبد الحميد بن مظهر

[عبد الحميد مظهر]

عزيزى الدكتور محمد إسحاق

من أكبرالإشكاليات فى عالم الأفكار هى كيف يمكن تحويل الأفكار إلى واقع عملى على الأرض. هناك بعض الناس غذائهم هو الفكر، فبعد ما يستمتعون بفكرة ما يتركوها ويبحثوا عن فكرة أخرى لإستمتاع جديد ، وهكذا. وهناك بعض الناس يحبون أن يروا الأفكار مخلوقات حية تسعى على الأرض ، بمعنى أفكاراّ مطبقة على الواقع وفى الحياة...وهذا الإختلاف حول الفكر والأفكار هو من طبيعة البشر.

لقد قرأنا كثيرا عن أفكار العدل والحرية والديمقراطية والمساواة والإعتراف بالأخر، والحب والتكافل ، و... و...و....إلخ ، ودائما نتشوق لنراها فى حياتنا ونشعر بها واقعا معاشاّ. وفكرة برلمان عربى أو فكرة لوبى عربى أو فكرة مجموعات ضغط عربية هى فكرة جذابة وجميلة. وأكبر تحدى الأن هو تحويل فكرة مجموعات الضغط إلى خطط عمل لتحقيق هذه الفكرة على الأرض ، وغرز بذورها فى العقول ، وزرع أهميتها فى النفوس. ولأن الجميع متفق على هذه الفكرة ، فأنا أقترح ان نتحول الأن إلى وضع الخطوات العملية لتنفيذ هذه الفكرة. والسؤال الأن هو:...

كيف نكون شبكة من مجموعات الضغط الفاعلة والمؤثرة فى كل بلد؟

لقد وضعت لكم إقتراحا فى المداخلة رقم 8 ، وأرجو ان تكون المداخلات التالية تدور حول إقتراحات عملية لتحقيق وجود جماعات للضغط فاعلة على الأرض.

فما رأيك عزيزى الفاضل د. محمد

وتحية ود صادقة لك و لأهل غزة الكرام

عبد الحميد

[عامر العظم]

اسأل هذا السؤال لتعرف الإجابة!

لقد أرسلت عن سؤالك يا دكتور عبد الحميد وأتمنى التفاعل مع سؤالك الكريم.
أرجو من الزملاء والزميلات عدم التعبير عن الامتعاض وغياب الوعي ومشاعر الخوف بل التركيز على صلب الموضوع المطروح والمساهمة في تقدم الحوار ولا يقدموا إجابات "تعاطفية" أو تنظيرية أو "تأففية" بدون جوهر أو هدف بل كلمات في الهواء لا معنى لها. ليس من حق أحد فعل ذلك في واتا لأن واتا جمع نخبوي عظيم وعمل جماعي تراكمي لسنوات شاقة دامية وليست مكانا للولوة واللكننةّ والفمفمة والاستعراض والظهور!

في نظري، يمكن العمل على الأرض من خلال:
1. تعيين ممثل/ منسق/سفير على الأرض وهذا من الصعب أن تجده،
2. عقد اجتماعات وقد تواجهون مشكلة في كثير من الدول العربية.
3. هناك مشكلة تواجه الجميع ولا أريد أن أحبط أحدا وهي أن أعضاء الجمعية هم من الشريحة الأكاديمية أو التي تبحث عن رغيف الخبر أو تخاف من ظلها أو سلبية غير مبادرة بطبعها.
4. أسوق مثالا: عقدنا اجتماعا في الأردن هذا الصيف ولم يحضر إلا العشرات برغم أن هناك مئات الأعضاء والمسجلين في الأردن.
5. اسأل أي سفير واتوي ..هل تستطيع عقد اجتماع في بلدك ولماذا لم تبادر بعقد اجتماع حتى الآن؟!
6. اسأل هذا السؤال للجميع...
هل ترغب في العمل كمنسق لهذا اللوبي؟ هنا تعرف الإجابة!

تحية عملية

[جمال الأحمر]

الفكرة جيدة، بل ممتازة، بل رائعة.
إنها ممكنة التنفيذ، لكن قد تأخذ وقتا. ومن سار على الدرب وصل!
وجماعات الضغط لا تحتاج إلى مال، ولا إلى جاه، ولا إلى سلاح؛ بل تحتاج إلى:
- قوة الفكرة
- قوة الاتحاد
- قوة التنفيذ
فقد تبدأ بالدعوة إلى مقاطعة شيء ما، ومقاطعة المخالفين للمقاطعة في العالم العربي، عند ذلك سيركع كل من طبقت عليه المقاطعة، وسيأتي للمساومة والحوار، من باب اليد السفلى.
وموضوع جماعات الضغط معروف في علم الاجتماع، وفي علوم النفس السياسي، والاجتماعي، والتنظيمي.
ونحن في انتظار مقترحات الأخ ا. د. عبد الحميد مظهر
*****
حاولت بعض الجهات في مطلع التسعينيات بلبنان تكوين (لوبي) من هذا القبيل، وتمكنت من جمع عدد لا يستهان به من الساسة النافذين في السياسات العليا لبلدانهم العربية.
انقطع بي الحبل عن متابعة أخبارهم، ولما حاولت مراجعة القضية، وجدت أن قناعات أولئك الأشخاص لا زالت على حالها، لكن ارتباطاتهم في هذا المجال زالت، على ما يبدو.
من هؤلاء الساسة؛ رجلان من الجزائر:
- عبد الحميد مهري (رئيس حزب جبهة التحرير الوطني؛ في مطلع التسعينيات. وهو الحزب الوحيد الذي قاد الثورة، )
- عبد العزيز بلخادم (رئيس حكومة ووزير في عدة مرات، ولا زالت هذه مناصبه)

[فهمي خميس فهمي شراب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للجميع وبعد،
كما يقال ان اهل المدينة ادرى بشعابها، فانني احترمكم جميعا في واتا واقدركم وانزلكم منزلتكم التي انتم عليها واسمحوا لي بان اقول لكم: ان قراءة الواقع في قطاع غزة يختلف تماما اذا قدمنا قراءة المتفرج على لعبة شطرنج مع قراءة لاحد اللاعبين الاساسيين والمقصد بشكل جلي بان الامر ليس كما يبدو لكم من بعيد.. فكل اصحاب النظريات التي تؤكد انه بسبب المشاكل التي قد حدثت بسبب فتح وحماس فيجب ان لا يشاركا هذان الفصيلان في أي حكومة وحدة او حكومة وفاق حتى لا تتكرر الاحداث المؤلمة التي عصفت بالمجتمع ونسيجه....
المجتمع الفلسطيني ولفترة سبقت شكلت ملامحه الاساسية يتكون من فتح وحماس والفصائل الاخرى تعتبر جيوب اما مع هذا او ذاك والغالبية ( تصف مع الواقف والمنتصر). ان فتح وحماس لا يمكن تهميشهما والاتيان باناس اخرين كي يشكلوا حكومات اخرى ,, هذه نظرة يوتوبية حالمة بعيدة عن الواقع.
الصحيح هو ان تدعو واتا الى نظرة واقعية مبنية على اساس الاتفاقيات السابقة كاتفاقيات القاهرة 2005 واتفاق مكة واتفاق اليمن المبنية على وثيقة الوفاق الوطني التي كانتا نواتها الاولى في السجون. هذا هو الحل..
وان شكك احد في لك وقال بان يمكن ان تفشل .. فاقول بانه صحيح احتمال الفشل كبير جدا .. وخاصة ان الشيكل شيكلين .. او الدولار دولارين، أي دولار ياتي من امريكا ودولار ياتي من ايران ... وكل له برنامجه الخاص والمتناقض مع الاخر بشكل صارخ وعدائي .. وعليه فلكي يكون هناك اتفاق يجب تجهيز العرب اولا كدول شقية واضلاعها بدورها امنوط كي تقوم به وتدفع ما عليها من واجبات اخلاقية ومالية .. فالفسطينيون يدافعون عن شرف الامة جمعاء ويحاربون اليهود وحدهم فاقل ما يقدم هو مقومات الصمود فقط. ان لم يكن هناك دور عربي يقطع الطريق على الدولار الامريكي والايراني فسوف يبقى الحال على ما هو عليه.

توحيد الشيكل مقدمة توحيد غزة والضفة
ودمتم جميعا

[عبد الرشيـد حاجب]

اسأل هذا السؤال لتعرف الإجابة!

لقد أرسلت عن سؤالك يا دكتور عبد الحميد وأتمنى التفاعل مع سؤالك الكريم.
أرجو من الزملاء والزميلات عدم التعبير عن الامتعاض وغياب الوعي ومشاعر الخوف بل التركيز على صلب الموضوع المطروح والمساهمة في تقدم الحوار ولا يقدموا إجابات "تعاطفية" أو تنظيرية أو "تأففية" بدون جوهر أو هدف بل كلمات في الهواء لا معنى لها. ليس من حق أحد فعل ذلك في واتا لأن واتا جمع نخبوي عظيم وعمل جماعي تراكمي لسنوات شاقة دامية وليست مكانا للولوة واللكننةّ والفمفمة والاستعراض والظهور!

في نظري، يمكن العمل على الأرض من خلال:
1. تعيين ممثل/ منسق/سفير على الأرض وهذا من الصعب أن تجده،
2. عقد اجتماعات وقد تواجهون مشكلة في كثير من الدول العربية.
3. هناك مشكلة تواجه الجميع ولا أريد أن أحبط أحدا وهي أن أعضاء الجمعية هم من الشريحة الأكاديمية أو التي تبحث عن رغيف الخبر أو تخاف من ظلها أو سلبية غير مبادرة بطبعها.
4. أسوق مثالا: عقدنا اجتماعا في الأردن هذا الصيف ولم يحضر إلا العشرات برغم أن هناك مئات الأعضاء والمسجلين في الأردن.
5. اسأل أي سفير واتوي ..هل تستطيع عقد اجتماع في بلدك ولماذا لم تبادر بعقد اجتماع حتى الآن؟!
6. اسأل هذا السؤال للجميع...
هل ترغب في العمل كمنسق لهذا اللوبي؟ هنا تعرف الإجابة!

تحية عملية

جميل حقا أن يلتقي الواتويون على أرض بلدانهم للتشاور والتنسيق ثم تفعيل المبادرات على أرض الواقع.

لكني أعتقد أن ذلك لن يكون ممكنا إلا إذا التقى هؤلاء هنا أولا وتعارفوا وتناقشوا وتفاهموا ..
شخصيا لا أعرف غير شخصين أو ثلاث من الجزائر معرفة سطحية عامة ..لذلك أقترح أن يقوم كل سفيرهنا في واتا بفتح متصفح موجه لأبناء بلده مثل "إلى الواتويين الجزائريين"للتعارف وتبادل الآراء عندها يتم الإتفاق بينهم على لقاء أرضي فهم أدرى بشعاب بلدانهم كما أعتقد أنه من خلال هذه اللقاءات يمكنهم الإتفاق على أسماء فاعلة في الساحة الجزائرية ودعوتها للانخراط في المشروع الواتوي ولو على سبيل الدعم والمساندة...

تحية مساندة