آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: النجديون كما يراهم حشوية الشام أوائل القرن العشرين

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية وليد الروساء
    تاريخ التسجيل
    15/02/2007
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي النجديون كما يراهم حشوية الشام أوائل القرن العشرين



    النجديون كما يراهم حشوية الشام أوائل القرن العشرين

    الحشوية والوهابية

    * مقالة للدكتور صلاح الدين القاسمي المتوفى سنة 1334 هجرية رحمه الله



    قلَّما قام بين المصلحين أحدٌ بفكرةٍ إصلاحيةٍ أو مشروعٍ جديدٍ ولم يقُم في وجهه من أبناءِ جلدته مناهضٌ ينوص للفتنة كل مناص , فيتخذه سُبةً يتقوّل عليه مختلق الأقاويل , وينقل عنه مختلف الأحاديث , مما ليس من الحقيقةِ في شئ .

    فان كان من أهلِ الحكمةِ والسداد وُصِمَ بخرَق الرأي , أو من أولي الخير والصلاح رُمي بشبهة في الدين , أو كان من حملة العلم الصحيح غَمطوا مِن قدرِه ولم يُنصفوه , وربما ألَّبُوا عليه طُغمةَ الجهل وزعانفَ القوم فيذهبون بآرائه مذاهبَ شتَّى , وقد يُوقعونه في الرَّدَى فيجنون على العلمِ والدِّينِ جنايةً تدورُ مع الأحقُب , كما وقعَ ذلك لكثيرٍ من مشاهيرِ المشارقةِ والمغاربة .

    على أنَّ الـمُصلح لم يأتِ أمراً إدّاً يأباه العقلُ و الدينُ , وما ذنبُهُ سِوى أنَّه أتى بما لاعهد لأبناء الوسط به أو لم يجدوا عليه آباءهم , وقد سمَّى حجةُ الإسلام الغزالي أمثالَ هؤلاءِ المناهضين حشويةً .

    وهمُ اليومَ ضروبٌ : فمنهم حشويةُ الدين , وحشويةُ العلم , وحشويةُ السياسة . ولشدَّ ما لقي المصلحون من شيوخِ السوءِ حشويةِ الدينِ الجامدين في سبيل الدعوة الى الحق , وما نالهم من النكبات مادياً ومعنوياً وأدبياً . ومهما يحاولُ هؤلاء عرقلة مساعي أولئك أو اضطهادهم ، وظفرهم بأمنياتهم في بعض الأحايين فإنَّهم ليُحاولون المستحيل في الضغط على تلك الموهبة الفكرية التي امتاز بها أولئك المصلحون عن غيرهم من البشر - الميزة التي ولَّدَت لهم أعداءَ الِّداء , يحسدونهم في السراء والضراء , ويرمونهم بما هم منه بَراء , كما هو الحالُ الآن في الحشويةِ الدمشقيةِ ورَميهم علماءهم الأطهار , وأحرارهم الأخيار , بالوهبنةِ تارةً , والزندقةِ تارةً أخرى .

    ألا وإن التاريخ يعيد نفسه , فقد مثَّل لنا رميُ هؤلاء الحشوية للمصلحين بالوهابية رميَ الروافض لأهلِ السُنَّةِ بالنواصب , و تلقيب القدرية لهم بالمجبرة , وتسمية الجهمية لهم بالمجسمة والمشبهة زِد على أنَّ هذه الأقاويل لا تغمط من قدرهم ولا تحط من علمهم شيئاً , بل على العكس من ذلك فإنها قد تكون واسطةً لرفعةِ شأنهم وتألق شهرتهم كما قال الغزالي : ( واستحقر من لا يُحسَد ولا يُقذف , واستصغر من بالكفر أوالضلال لا يعرف،فأيُّ داعٍ أكملُ وأعقلُ من سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وقد قالوا إنه مجنونٌ من المجانين , وأي كلامٍ أجمل وأصدق من كلام ربِّ العالمين وقد قالوا إنه أساطير الأولين ...) ، ومن ذلك قول ابن حزم ( ومن حقق النظر , وراضَ نفسَه على السكون الى الحقائق وإن آلمته في أول صدمة , كان اغتباطه بذم الناس إياه أشدَّ وأكثر من اغتباطه بمدحهم إياه ...) .

    بيد أنَّ مع كل هذا وذاك أراني في حاجةٍ شديدةٍ تدفعني إلى أن ألفت أنظار الجمهور إلى أنه لايسوغُ الاعتمادُ في مثل هذه الحال على تقوّل الخراصين من أؤلئك الطغام الحشوية أنصار الحزب القديم , أو الإخلاد إلى الجمود على ما نقل عنهم هؤلاء ومن لَفَّ لَفَّهم من الغاغة .

    إذ لو أخذنا القول على عواهنه كما يُلقى على مسامعنا جُزافاً دون بحثٍ ولا نظرٍ لاختلط الحابلُ بالنابلِ , والعالمُ بالجاهلِ , ولم نعُد نميز بين مَنْ كان في قومه مثال الكمال فأتى بأعمالٍ عظيمةٍ وأحسنَ صنعاً , وبين من كان شراً مجسَّماً فعاث في الأرض فساداً وساءَ عملاً .

    وللوقوف على جليةِ الأمر يجب أن نُقلِّب صفحات التاريخ , وننظر ما أُثر عنهم من ثناءٍ وقول وما أبقوا من عمل , ولا يكفي ذلك لمعرفة حقيقتهم تمام المعرفة بل يجب أن نستقرئ حركاتهم أيام حياتهم استقراءً علمياً دقيقاً ، بعد ذلك يخول لنا أن نحكم عليهم بعد أن كُنَّا تصورناهم حقَّ التصور , فإن وجدناهم طبقَ ما يُقال عنهم قبلناه وحولنا مجرى أفكارنا , وإلا رفسناه بأخمص أقدامنا وضربنا به عرض الحائط .

    ومما يجري هذا المجرى وتجدر العناية به وإعطاؤه جانباً من التمحيص والتدقيق مسألة (الوهابية) التي طارَ في عامة الأقطار نبؤها , واستلمت زمامها (الحشوية) فأصبحت تديرها ما شاءت وشاءَ لها الهوى , حتى غمض الحق على طالبيه , فذهب بين جهل شيوخ السوء وأغراض أعداء التجديد . وما كان أحرى هؤلاء أن لا يخوضوا في هذه المسألة , فقد آل نبأُ الوهابية الى أن صارَ سمراً وفكاهات , ومن ذلك أن من روى من المدرسين أو الخطباء أحاديث في الشرك جلياً أو خفياً يتناجون بأنه يرمز للوهبنة ويسمونه (وهَّابياً) , وهكذا إشاعتهم عن غرف القراءة العامة التي أسست في حاضرتنا حديثاً (هي غرف القراءة التي أسستها في دمشق جمعية النهضة العربية) ونوهت بها جرائد سوريا وبيروت بأنها منتدى الوهَّابية . ومن النكت الغريبة أن أحد الشيوخ عنده لوحٌ مكتوبٌ عليه كلمة ( يا وهَّاب ), وله إطارٌ نفيس , فقيل عنه أنه لم يُؤثِرْ هذه القطعة إلا أنه مغرمٌ بالوهابية . وكذلك من كان اسمه ( عبد الوهاب ) صار يُقال عنه إن أباه كان وهابياً حتى آثر تسمية ابنه باسم زعيم تلك الفئة , مع أن زعيمهم يدعى (محمد بن عبد الوهاب ) فكان الأجدر تسميتهم ( محمدية ) .

    وهكذا قُل عن تلقيبهم الأهرام والمقطم وأشباهها بأنها جرائد الوهابية . ومثله تشهيرهم بأنَّ كل من هاجر من وجه الاستبداد نازحاً عن بلاده هو من الوهابية , وكذلك أبطال الحرية وخطباء الدستور , مما يضحك الثكلى ويبكي العاقل .

    وهكذا الحال الآن , فلا تسمع في المنتديات - عامةً كانت أو خاصةً - إلا الوهابية والوهبنة لكل من أنكر منكراً , أو ناقش في أمرٍ أو بحث في مسألة . وقد عرف الجميعُ سرَّ المسألة , بل انقلب الأمرُ على القائمين ضد الوهابية وانعكست القضية إذ زرعوا في أذهان العامة من الرجال وحتى النساء مفرداتهم وما يُؤثر عنهم وأصبح كثيرٌ من الناس يدقق في تلك المسائل ويلهج بها ويسأل عنها النبهاء المنورين ليصل إلى أصلها .

    وكثير من أولي السذاجة والفطرة توهبن بفضل تلك الثورة التي هاج ثائرها منذ عهد غير بعيد . ولقد كان بعض الفلاسفة يُسرُّ جداً بإشهار بعض المسائل ولغط العامة بها أو اضطهاد الحكومة لأهلها فيقول ( لا أنجع من ذلك لإشهار أمرها وإدخالها إلى كل أذن ودار ) وكان يقول : ( لو شعر الثائرون في وجه أمرٍ والقائمون عليه ماذا ينتج تثويرهم وهياجهم من رد الفعل وانعكاس الأمرِ عليهم لقبعوا رؤسهم ولم ينبسوا ببنت شفة ) . --------- قالوا ( الحقيقة بنت البحث ) . نعم , وهذا ما حدا بي إلى أن آتي في هذه العجالة على نتف من حقيقة أمر هؤلاء الوهابية ليتبين الرشد من الغي , ويعلم أولئك المموهون أن للحق أنصاراً , وأن التاريخ لا يترك كبيرةً ولا صغيرةً إلا أحصاها.

    وبعد فمن هم أولئك الذين يُفترى عليهم ما يُفترى؟

    هم أولئك الطائفة من الحنابلة التي تتمذهب بمذهب الإمام أحمد وعقيدته لم يخرجوا عنها قيد شبر , وهم يتبرأون من الشرك الجلي والخفي الذي حذَّرَ منه النبيُ صلَّى الله عليه وسلم , وهم يعتقدون أن اللهَ سبحانه أقربُ إلى الإنسانِ من حبل الوريد , وأنه على كل شيء شهيد , وأنه أمر أن يُدعى وحده كما جاء في الآية :{ قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى .. }[الإسراء : 110] وفي أخرى { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .. }[غافر : 60] وأنه يُتوسل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا و بالأعمال الصالحة.

    هم أولئك الذين يقدمون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وآثار الصحابة على غيرها , ومذهبهم في صفاته تعالى مذهب السلف : لا تشبيه , ولا تعطيل { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }[الشورى : 11] .

    هم أولئك الذين على مذهب أهل السنة والجماعة ( السلف ) يمقتون المعتزلة والخوارج وكل فرقة ليست على مشرب السلف الصالح , ولا همَّ لعلمائهم إلا البحث في الأصول وفي الفروع , ولا لعامتهم إلا السعي وراء الاكتساب والاتجار , وهم لا يأكلون لحم أخٍ بغيبةٍ ولا يمشون بنميمةٍ ولا تبدُرُ على ألسنتهم بوادرُ القذف ولا يُسلسون لأنفسهم العنان فينهمكون في الفحش والموبقات , وهم ليسوا بثعالب روّاغة يمكرون أو يخدعون , وهم أحرارٌ جادُّون في طلبِ العلمِ أينما حلّوا وحيثما وُجِدُوا . وإنَّكَ لا تراهم مرةً لاعبين أو عابثين , وهم يفِرُّون من البدع فرارَهم من المجذوم .

    وبالجملة فماذا يُقال عن إخلاص قومٍ عُرِفوا بالتمسك بالإسلام , وهم في مقدمة كل الطوائف إيماناً وإيقاناً . ويرحم اللهُ أحدَ الأفاضل حيث قال : ( لو تجسم الإسلام بإنسانٍ لكان أهلُ نجد رأسه ) . هذا ما نعرفه عنهم كما دلَّتنا عليهم مصنفاتُهم التي ألَّفَها أهلُ الرأي الراجح والعلم الصحيح منهم , وكما رأينا ذلك في غير واحدٍ من التواريخ التي تبين سيرتهم أحسن تبيان كتاريخ ( الجبرتي ) وغيره .

    وإذا لم تكن هذه الطائفة كما ذكرنا فليأتنا المعاندون ببرهانٍ من كتبهم يُناقض ما نسطره هنا , أو فليدلوا بحجةٍ تُخالفُ ما نقوله إن كانوا من الصادقين .

    ليت شعري بمَ يُجيب ذلك المعاند الذي يرميهم بأنواع الكفر والضلال إذا قلت بأنهم يُقيمون الصلوات الخمس بأوقاتها , ويؤدون زكاة أموالهم بأنصابها , وأنهم يصومون شهر رمضان , ويزورون البيت الحرام على الطريقة المأثورة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.

    ماذا يكون جوابي إذا رفعتُ عقيرتي قائلاً : إنهم فئةٌ يكدون ويكدحون في جهادِ هذه الحياة , ويفارقون الأهل والأوطان ابتغاء النفع والانتفاع والكسب من الحلال , فيتجرون بالعقود المشروعة , ولا يتحيلون لشبهاتها , بل ولا يرضون أن يعيشوا عيشة الأذِّلاء الانذال كلَّاً على غيرهم .

    نحن نسألُ الذي يرميهم بشبهةٍ في دينهم : هل رأى واحداً منهم في حانات الخمور ثملاً معربداً , أو بين أذرع المومسات ضاحكاً مستهتراً ؟! وهل يقدر أن يثبت أنهم أكلوا أموال الناس بالباطل , واختلسوا المدارس بأموالها وأوقافها .

    ولقد عَلِمَ قيامَهم بشعائر الدين في حلِّهم وترحالهم , وتصلُّبَهم في ذلك والتورَّعَ في معاملاتهم كلُّ مَنْ خبرَهم , كما عرفَ ذلك منهم معاملوهم من التجار في كل قطر ومصر .

    بيد أنه اُنتقد عليهم مسائلُ أُشتهرت ويرى الجمهور فيها نظراً وقد كثر عليهم الردود لأجلها , وربما كان في تلك الردود شية من حق ولكن على الباحث أن ينصف , والحق يقال أن زعيمهم محمد بن عبد الوهاب لم يأتِ بشئٍ من عنده وإنما دعا الى نصوصٍ ظفرَ بها وعثر عليها وهي لمن تقدَّمَهُ من الأئمةِ المشاهير ممن سبقوا على عصره بنحو ستمائة سنة . ولا ريب أن من تقدَّمَهُ كانوا أئمةً مجتهدين عرفهم التاريخ , والمجتهدُ مأجور باتفاق علماء المذاهب على الإطلاق , ولا يُنكرُ على إمامٍ مجتهدٍ على كل حال . وإنها لكلمةٌ ذهبيةٌ فاه بها الإمامُ مالك رضي الله عنه قائلاً : ما منا إلا من رَدَّ أو رُدَّ عليه إلا صاحب هذا القبر ( يعني النبي صلى الله عليه وسلم ) : والحق ضالةُ كلُّ أحدٍ المنشودةُ , تُؤخذُ من أي وعاءٍ خرجت وعن أيٍ صدرٍ صدرَت.

    وما على الرَّاد إلا أن ينبذ الهوى والعصبية , وأن يقف عند حدود أدب الجدل والمناظرة وينظر في أقوال محاوره نظر المنصف الحكيم .

    وكما يجب أن يُراجع الردود يجب عليه أن ينظر في ردود الردود , ليزدادَ بصيرةً وعلماً , وينجلي له الحقُّ تمام الانجلاء .

    ولئن كان يؤثر عنهم تنطعٌ وغلوٌ في بعضِ المسائل فما أحدٌ إلا وعُدَّت عليه هفواتٌ ما خلا المعصومين , والأصل الأصيل هو الاعتصام بأصول الايمان وقواعد الإيقان . وعلى فرض تنطعهم وغلوهم فهم لم ينفردوا بذلك , إذ لم يخلُ مذهبٌ من متنطعين غالين يرون ما هم عليه صواباً وما لغيرهم خطأً , إلا أن كل متنطع في أي مذهبٍ كان أول مَنْ يبرأُ منه المنصفون المعتدلون من أهلِ مذهبه , فأحرِ بغيرهم .

    ويكفي مريدَ الحقِّ وطالبَ الإنصافِ في شأن الوهابيةِ ما كتبه شيخُ الفقهاءِ الحنفيةِ بمصر المؤرخُ الإمامُ الجبرتي , فليتتبعه المنصفُ بدقةٍ وليتأمل ما يقضي به العقلاء وما يحكم به المنصفون . وحرامٌ على مَنْ لم يُراجع تاريخ الجبرتي في شأنهم أن يبهتهم رجماً بالغيب , وهو مطبوعٌ ومتداولٌ يُمكن أن يُستقرأ هذا البحث منه في نحو يومٍ , فليُعمل الطالبُ همتَه ولينزع عنه عصبيتَه ليرى صِدْقَ ذلك الفاضل ( لو تجسم الإسلام بانسان ......الخ ......) ويعلمَ أن بعض الظن إثم .

    ما كان الجبرتي وهابياً ولا نجدياً ولا حنبلياً وإنما كان حنفياً بل مفتي الحنفية في مصر في عهد محمد علي باشا الذي حاربهم ( أي حارب الوهابية ). . وما منع الجبرتي وهو مفتي عاصمة مصر تدر عليه مرتباتُ محمد علي أن يتكلم بالحقِّ في الوهابية ومحمد علي يُحاربهم , ما احتفظ عليه بذلك ولا كاده ولا أضمر له السوء , ولا رمته علماءُ الأزهر بالوهبنة مع انتشار كتابه والشغف بنسخه وعُدَّ الظفرُ به من أعظم الكنوز العلمية التي تتزين بها المكاتب . لم ذلك ياترى ؟.... لأن محمد علي لايرى أن حربهم إلا لأمرٍ سياسي وهو الاستعمار , وأن لا حربَ في المسائل الدينية , لأن العلماء في الازهر أئمةٌ فضلاءُ يذعنون للحق وينقادون له , وهم يرون أمثال ما ينشره الجبرتي عنهم حقائق لا تشوبها شائبة ولا إيهام .

    وبعد فلسنا نقول ذلك تشيعاً او تحزباً فإنَّ ذلك من شأن المتعصبين الجامدين , بل دلالة على مكان المدح , وحذراً من بخسِ الناسِ أشياءَهم , واستبراءً للدين من قذف البرئ وبهت المؤمنين , وفي ذلك عبرةٌ لقوم يذَّكرون .

    -------------

    هوامش:

    (*)نشرت في المقتطف في الجزء الثالث من المجلد الرابع والثلاثين ص 223 - 227


    السؤال لكم يا أخوتي : هل يستطيع أحد منكم التحقق من مجلة المقتطف ووجود هذا المقال؟
    السؤال لكم يا أخوتي : هل يستطيع أحد منكم التحقق من كاتب المقال صلاح الدين القاسمي ؟



    وليد الروساء
    اللسانيات النظرية

    [ و ما من كاتب الا سيبلى ... و يبقى الدهر ما كتبت يداه ]

    waleedalrowsa@hotmail.com
    .

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية وليد الروساء
    تاريخ التسجيل
    15/02/2007
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    طال بي الإنتظار ولا مجيب، ولكن سأصبر



    وليد الروساء
    اللسانيات النظرية

    [ و ما من كاتب الا سيبلى ... و يبقى الدهر ما كتبت يداه ]

    waleedalrowsa@hotmail.com
    .

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية فاطمه بنت السراة
    تاريخ التسجيل
    11/09/2007
    المشاركات
    650
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الروساء مشاهدة المشاركة


    النجديون كما يراهم حشوية الشام أوائل القرن العشرين

    الحشوية والوهابية

    * مقالة للدكتور صلاح الدين القاسمي المتوفى سنة 1334 هجرية رحمه الله

    هوامش:

    (*)نشرت في المقتطف في الجزء الثالث من المجلد الرابع والثلاثين ص 223 - 2
    27


    السؤال لكم يا أخوتي : هل يستطيع أحد منكم التحقق من مجلة المقتطف ووجود هذا المقال؟
    السؤال لكم يا أخوتي : هل يستطيع أحد منكم التحقق من كاتب المقال صلاح الدين القاسمي ؟
    :
    أخي الفاضل وليد
    لم أجد الأولى, وجدت نفس المقالة بعدة روابط.

    أما الثانية أعتقد هو نفس الكاتب بعد مقارنة تاريخ الوفاة. ( توفي قبل تخرجه من الجامعة بسنتين ).


    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%...B3%D9%85%D9%8A

    :

    اقبل الناس على ما هم عليه, وسامح ما يبدر منهم,
    واعلم أن هذه هي سنة الله في الناس والحياة ..

    الدكتور عائض القرني

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •