[شمسُنا ضلتْ الطريقْ فأفقْ أيها الصديـقْ
لاتقل لـى تحبُـها فأنا ذقــتُ ما تذوقْ
حطَّمَـتْنى بقبلـةٍ تغرسُ السُّمَّ فى العروق
ودهتْنِى بضـمة ضمةِ القبرِ إذْ يضيـقْ
ورمتْنى على الطريقْ زهرةً مالها رحيـقْ
* * *
ذقتُ منها ولـم تذُقْ من غرامى سوى الوفـاءْ
كنتُ بالحبِّ أرضَـها وهْى كانت لى الســماءْ
والتـفاتى وقِــبلـتى وصلاتى هى اللـقـــاءْ
ورمتْـــنـا بسهمِهـا فَأَرَقْـــنَا لها الدمـاءْ
ثم قــالت لِصَحَبِهـا ذاكَ ولَّـى وذاكَ جـــاءْ