أختي الكريمة فاتن فارس وأخي الكريم محمد جمعة،
أشكركما على مروركما الطيب والمشاركة الكريمة في هذا الموضوع التاريخي المهم. في الحقيقة، وباختصار شديد، وعد المجرم بلفور عام 1917 اليهود بوطن قومي في فلسطين، ونفذ عملاء بريطانيا في ذلك الوقت هذا الوعد عام 1919، وفي نفس العام (1919) تم عقد مؤتمر باريس بعد توقيع اتفاقية فيصل-وايزمن لإتمام صفقة بيع فلسطين لليهود ولإضفاء الشرعية الدولية على هذه الصفقة اللعينة، ليبقى الشعب الفلسطيني يعاني منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا... فلعنة الله على الظالمين.
وقع فلان على صفقة بيع فلسطين، ثم أزاحه علان على مرأى ومسمع من بريطانيا والمجتمع الدولي، كعادة الدول الغربية في التخلص من عملائها بعد انتهاء أدوارهم القذرة، لبدء مرحلة تضليل جديد للشعوب، ولا يزال فلان وعلان وأحفادهما ملتزمين بتلك الصفقة، حتى أن ما تسمى "المبادرة العربية للسلام" لا تحيد قيد أنملة عن صفقة بيع فلسطين لليهود.
تحياتي واحترامي لكما
المفضلات