كلّما قرأتُ نصا تزيّنه نعمةٌ من نعم المولى عزّ وجلّ,ازددتُ إيمانًا وشعرتُ بنعمةِ الخالق العظيم عليّ , وأحسستُ بضعفي البشري, وقلة حيلتي , وتأكّد لي بما لايقبل الشّك منّةالله عليّ , وعلى كلّ المخلوقات...عند هذه النّقطة , يقف المرء عاجزًا عن تخيّل عظمة النّعمة, وإحسان الله بها على عباده, فلا أجد أمامي سوى الصّمت , والتّفكر, والتّبصّر, وخفقان القلب بمحبة الله , وتوحيده, وشكره جلّ جلاله.هكذا خلقني ربيّ سبحانه وتعالى أحبّ الجمال حقيقة ومعنى ,أحبّ,الكما ل واقعًا ,وتقديرًا , ولايوجد شيء من النّعم أجمل من العقل, لذا فانني أحبّ , وأقدر العقلاء , وأمقت الجهل, وأرثي لحال الجهلاء..بالعقل أعرف قيمة النعمة , وبه أطوف عوالم الشّكر رهبا وطمعا, وكل ماخلق الله في الكون من نعم هي في صالح الانسان , وسخرها له ربّ كريم كي يحسن عبادته فيرضى عنه إن شاء , ويدخله فسيح جنانه , من نعم الله علينا نعمة التّفكر في خلق السّموات والارض , ومن أوتي عقلا نيرًا يستطيع أن يعرف قيمة التّفكر , ويحلق على جناح العلم يتلمس نور المعرفة كي يحظى بشكر النّعمة...قال الله تعالى (والسّماء بنيناها بأيد وانا لموسعون)
كالدُّرِ تخضلُّ فوق الجَّفنِ دمعتها=من شدَّةِ الحبِّ للمولى , وتنهمرُ
بقلم
بنت البحر
المفضلات