إبتلاء العلماء والمثقفين من قبل الحكام والشيوخ والرؤساء

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

مقارنة بين دولة الاسلام ودولة الكفار

للأستاذ الدكتور أسامة فوزي

* عندما قررت الهجرة الى امريكا قبل 17 سنة تاركا عملي في دولة الامارات التي اقمت فيها عشر سنوات ... عاتبني صديق ممن يعرفون بورعهم وتقواهم لاني قررت ترك بلاد الاسلام ...الى بلاد الكفار على حد تعبيره ... !! وهي تحاول شراء زجاجة بيرة دون ان تكون ضمن السن القانوني المسموح به ... في حين لم يسأل الشيخ زايد ولده سلطان ' تلت التلاتة كام ' عندما قام الشيخ سلطان بقطع طريق دبي - العين لاختطاف بنات جامعيات كن عائدات الى منازلهن ... وبدل ان يعدم الشيخ قاطع الطريق بالسيف تنفيذا لحد الحرابة الذي يطبقه الشرع الاسلامي على قاطعي الطرق ... قام الشيخ زايد بترقية ابنه قاطع الطريق من رئيس اركان الى نائب لرئيس الوزراء ولا زال المجرم قاطع الطريق في منصبه حتى هذه اللحظة .
* هنا في ' بلاد الكفر ' يحصل العربي او المسلم على جنسية الدولة بعد ان يقيم فيها خمس سنوات ... وفي مشيخة زايد يظل العربي ' اينبي ' - هكذا يلفظون كلمة أجنبي - حتى لو اقام في المشيخة مليون سنة .
*هنا ... يذهب اولادنا الى المدارس ذاتها التي يذهب البها اولاد الرئيس بوش ... وفي مشيخة زايد لا يسمح للعربي بدخول المدارس الحكومية وانما عليه ان يدخل اولاده في المدارس الخاصة التي يمتلكها الشيوخ والتي تزيد رسومها عن رسوم الجامعات الامريكية .
*هنا ... تستطيع ان تقف في مظاهرة امام البيت الابيض ... وتستطيع ان تقول للرئيس الامريكي ' يا اخو الهيك وهيك ' ... وهناك - في بلاد الاسلام - لا تسمح القوانين باجتماع اكثر من خمسة انفار في مكان واحد ... حتى لو كان ' مقهى ' الا بأذن من الحاكم العرفي ... واذا فكرت بشتم رئيس دولتك ولو على سبيل الدعابة ستدخل السجن بتهمة ' اهانة الذات الرئاسية او الملكية ' .
* هناك ... في مشيخة زايد ... كانت الدعارة الرسمية مسموحة في براكيات ' سكة الخيل ' وتدار اعمال المومسات باشراف شرطي يتبع الشيخ طحنون ممثل الشيخ زايد ... وهنا - في بلاد الكفر - الدعارة الرسمية ممنوعة .... وتعاقب المومس بالسجن والغرامة .
* هنا ... لا يسمح للاطفال بدخول دور السينما دون ان يكون بصحبتهم ولي الامر ... ومحطات التلفزة التي تبث افلاما للكبار مطالبة قانونيا ان تبث برامجها للكبار فقط اما عبر الكيبل او في اوقات متأخرة من الليل ... وهناك يبث الينا الشيخ صالح صاحب بنوك البركة الاسلامية افلاما عربية ممنوعة من العرض في مصر عبر محطته التلفزيونية ' ارت ' واكثرها افلام تتحدث عن علاقات جنسية بين المحارم .
*هناك ... في بلاد الاسلام ... لا وجود للشورى في الحكم ... فالدولة يقودها ديكتاتور واحد تساعده في الغالب زوجته وزمرة من المجرمين ... اما هنا فالرئيس الامريكي لا يستطيع ان يحك انفه دون ان يتشاور مع الكونغرس .
* في عمان وحدها ووفقا لما نشرته الجرائد الاردنية نفسها يوجداكثر من خمسمائة ' نايت كلوب ' ... وهو عدد لا تجد عشره في نيويورك التي يزيد عدد سكانها عن 16 مليون نسمة .
* هنا - كما يقول الدكتور احمد الكبيسي - تجد بين كل خمارة وخمارة كنيسة او جامعة او مستشفى ... بينما هناك - في بلادنا العربية والاسلامية - فانك تجد بين كل خمارة وخمارة ..... تجد خمارة .
* هنا ... اذا ارادت المخابرات أن ' تبعصك ' فانها تحتاج الى اذونات طويلة وعريضة من القاضي ... وغالبا ما يتصل المخبر بالمتهم او المشبوه هاتفيا ويطلب منه الان في مقابلة وبعد احداث سبتمبر ' طبشوها ' قليلا فأوقفوا البعض للاشتباه او لمخالفات في الاقامة فقامت على رؤوسهم القيامة ... اما هناك - في بلاد الاسلام - فالمخابرات لا تحتاج الى اكثر من دسيسة من جارك حتى تختفي انت وعائلتك من الوجود ... وحكايات الشبح والتعليق من الارجل وحشي المواسير في مؤخرة السجناء ... وقلع الاظافر والتعذيب بالفلقة والكهرباء لا تمارس الا في بلادنا العربية والاسلامية
*و في دوله اخري ... لا تستطيع ان تتمشى في الشارع اثناء وقت الصلاة ... فهناك ميليشيا ' مسلحة بخيزرانات مهمتها جلد الناس على مؤخراتهم لاجبارهم على دخول المساجد ... اما هنا - في بلاد الكفر - فالمسلم لا يمارس طقوسه الدينية الا عن قناعة ولا يذهب الى المسجد الا مختارا وليس خوفا من خيزرانة ' الشرطي ' .
* هنا ... استطيع على الاقل ان اكتب هذا المقال دون ان اخاف من الاعتقال والسجن او الابعاد وسحب الترخيص واغلاق الجريدة ..... اما في بلاد الاسلام فصدور جريدة معارضه من رابع المستحيلات .

[وليد الروساء]

وأين بلدك الأصلي يا بطل ؟ لماذا لا ترجع لبلدك؟؟؟

بلد أكرمتك، ووضفتك ،، و أعطتك لعشر سنين ؟ أهكذا تقابل الحسنات؟؟؟ سبحان الله...

زمن عجيب؟

[جيفار التميمي]

أخــي ولــيـــد
النفوس الكريمة لا تعرف الجحود ولا النكران، بل إنها على الدوام وفية معترفة لذوي الفضل بالفضل ، وللأسف انه يوجد اناس بهذه الانانيه وهذا النكران ، وانا والله أستغرب من الأستاذ أغلو هذا التصرف وعدم الإنصاف في الطرح .

[عامر العظم]

أسئلة لمن يملك كلمته ونفسه!

لماذا تنتقدون دول الخليج بعدما تغادروها؟!
لماذا أنتم صم بكم عمي أثناء الإقامة فيها؟!
لماذا أنتم كدجاج المزارع والكتاكيت الشاطرة فيها؟!
هل يستطيع المئات الإجابة؟!

تحية خرساء!

[جيفار التميمي]

أحب أن أنوه بأن الكاتب الأصلي للموضوع الذي نقله الأستاذ نظام الدين إبراهيم أوغلو هو للمدعو أسامة فوزي مالك موقـــع (arabtimes) وليس صبحي ناظم ، افتتح الكاتب مواضيعه بســب الامارات وتزيــيف الحقائق عن الامارات وشيوخها بسبب حقده الكبير وثم بدا ينـشر مواضيع مسيئة لباقي دول الخليج والدول العربية الاخرى .

http://www.global-report.com/fawzi/?l=ar&a=1410

وهذا ما ذكره عنه رفيقه زهير جبر بمقال تحت إسم (أسامة فوزي في ضيافة الشرطة الأمريكية)

http://www.montada.com/showthread.php?t=312118

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

إلى السيد وليد الروساء وجيفارا التميمي ...

لا أدري هل أضحك على ردودكم أم أبكي على حالكم. لماذا كل هذا الغضب على ناقل الموضوع؟ لماذا تردون على موضوع يطرح للمناقشة وأنا كذلك قرأت المقالة في إحدى المواقع وحتى لم أعرف إسم الكاتب ثم غيرته بعد تنبيه منكم؟ وأردت من طرحها لإظهار الحقائق وكشف الأخطاء؟ هذه من ناحية ومن ناحية أخرى
ما هذه الوقاحة من الرد الفرعوني وتقولون أين بلدك الأصلي؟ ولماذا لا ترجع إلى بلدك؟ وأنا أقول لك إتق الله وتوب إليه، لأنك خالفت شريعة الله تعالى عندما حارب النبي موسى (ع) الفرعون الطاغي ترك بلاده وهاجر إلى بلد أخر غير بلده، وحاربه إلى أن قضى عليه، والنبي محمد (ص) هاجر من مكة إلى المدينة تاركاً بلده إلى أن طغى على المشركين وفضل البقاء في المدينة وأمثلة كثيرة في كتب التاريخ، فكيف يمكن لك أن تستهزء لسنة الأنبياء والرسل كلهم عذبوا وأكثرهم هاجروا وتركوا بلادهم.
فكوننا مسلمون ملتزمون والحمد لله فضلنا الهجرة لنجري عبادتنا براحة دون ضيق وأمتثلنا بالرسول محمد (ص) ولن نقبل العيش بذل وهوان تحت حكومات ظالمة وطاغية ومنافقة. فيا أخي الكريم أكثر الشخصيات الكبيرة والعلماء الفاضلة كما نعلم تركوا بلادهم وإستقر أكثرهم في دول أوروبا وأمريكا والقسم الأخر القليل في الدول العربية. إذا أردتم أستطيع أن أذكر أسماء هؤلاء، من فلسطين ومصر والعراق وسوريا وسعودية وباكستان وأفغانستان وسودان وليبيا والجزائر ... وهلم جرا
فيا أخوة الكرام:
نحن في خارج الدول نحارب بقدر الإمكان هؤلاء المنافقين والطاغين والظالمين بالنصيحة وبكتابة الحقائق وبمساعدة الفقراء والمحتاجين وبالدعاء وبأساليب أخرى إن أمكن كما فعل نبينا محمد (ص). فهؤلاء الطغاة يملكون الجيش والمدافع والطائرات والصواريخ والمال، فكيف يمكن لنا أن ندافع كأفراد أمام هذه القوة، فإذا كان العقل والمنطق لا يقبل هذا فكيف يمكن لك أن تنطق بهذا السؤال بأن نرجع إلى بلدنا ونقاتل هناك. نحن نقاتل من أجل إنقاذ شعب فلسطين وشعب أفغانستان وشيشانستان وبوصنة هرسك ولبنان وسوريا.....من ظلم حكامهم، وبقدر الإمكان تطبيقاً لأوامر الله تعالى في حماية هذا الدين الإسلامي من يد هؤلاء وعملاً لسنة رسوله (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) (الساكت عن الحق شيطان أخرس).
والآن أنا أسألك مادمت تملك قوة جماعة وذكاء وإقتصاد كبير ولك الحول والقوة، فلماذا أنت لا تبدل ولا تغير ظلم هؤلاء الحكام والشيوخ وبالأخص حكامك أنت ألم تعلم قول الرسول (ص) (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وأيات وأحاديث كثيرة عن الإتحاد ونصرة المسلمين . أتريد أن أعلمك دينك من جديد؟ وأعلمك ما شروط الحاكم الظالم؟ وكيف يمكن لك أن تحمي وتدافع عن نفسك؟ وما شروط الهجرة؟ ولماذا الهجرة؟ وكيف يمكن للمسلم أن يدافع عن المسلم مهما كان عرقه ولغته ومذهبه؟
أصلحكم الله وإلى جواب أخر إن أردتم ذلك.

[عمران بن محمود]

اول ضعف فينا نحن العرب اننا لا نقبل النقد. الاجدر بنا يا اخواني ان لا ندافع عن هذه الممارسات المشينة والتي ما انزل الله بها من سلطان ونبتهل الى الله ان يتغمد دولنا العربية بواسع رحمته فلا اظن ان البعث بقريب وعوض ان نتحامل على الاخ نظام الدين لا بد لنا ان نقف مع انفسننا قليلا لنتاكد هل ماكتبه د. اسامة فوزي صحيحا فاذا كانت هذه الاحداث حقيقة موجودة في دولنا فلماذا نكابر ولانقبل ان نناقشها برصانة

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

الأسناذ الفاضل عامر العظم - دمت
أعرت إلى دولة ليبيا سنة 1976 حتى 1980 وكانت هذه الإعارة بالنسبة لي ضرورة. ولكن لم أتنازل عن معتقداتي السياسية وتعرض زميل كان يقيم معي للاعتقال من قبل السلطات الليبية، ولأن شقيقه كان على علاقة بجماعات يسارية مصرية في ليبيا، وبجماعة الفريق سعد الدين الشاذلي استطعنا أن ننقذه من براثن الشرطة التي لا ترحم صديقا أو عدوا، ولذا صدر قرارا من اللجنة الشعبية بيفرن بمنع تجديد عقود لي ولأربعة من الزملاء لمجرد أننا ندخل في مناقشات سياسية تخص بلادي وللعناد استطعت أن آخذ وعدا لو أردت أن يجدد لي عقدا بعد الإعارة. ولكن زوجتي أصرت على أن نرحل بعد انتهاء الإعارة، لأني لو مكثت وحدي لن أعود إلى مصر مرة ثانية، لأني لا أترك أي مناسبة إلا وأدلي فيها برأيي والذي يصل في بعض الأحيان إلى درجة التهور. وعدت سنة 1980 بعد أربع سنوات. وآليت على نفسي ألا أذهب إلى بلاد جزيرة العرب النفطية.
لأن أحد الزملاء قال لي: أن خطيب أحد المساجد قال بالحرف الواحد : الحمد لله الذي جعل شعوب الأرض خدما لنا .
لو حدث لي ذلك في المسجد وأنا موجود لن أستطيع ألتحكم في أعصابي وسأرد عليه بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: الناس سواسية كأسنان المشط فلا فرق بين عربي أوأعجمي إلا بالتقوى . ولو صمت سأعيش في كمد . وحادثة أخرى. عـيّر التلاميذ مدرسا لمادة الكيمياء بأنه من أكلة الفول ( فوالة) فشكى لمدير المدرسة السعودي فضحك ولم يفعل شيئا، فكتب المدرس المعادلة التالية: سعودي - بترول = ... فقامت الدنيا ولم تقعد وأعادوه إلى مصر على الطائر بملابس النوم وهو ينتعل شبشب بلاستك. كانت ليبيا رغم ما فيها من جبروت جنة بالنسبة لمملكة آل سعود. وأنا أكره الملوك والحكام الطغاة فماذا كان سيكون مصيري. الله وحد يعلمه، فآثرت السلامة ولم أذهب. لكن الآن بصراحة أرى أنني قد ظلمت نفسي لأني لم أغمض العينين وأكف البصر وأصم الأذنين، فأنا لم أغير شيئا بل أصبح الظلم والطغيان والفاشية في كل بيت ومنزل وفشلنا فشلا ذريعا حتى أن نوفر لأنفسنا شيئا من الأمان الاقتصادي والصحي والنفسي أو حتى الأسري . أحمد الشافعي

[وليد الروساء]

الإستاذ نظام الدين ، السلام عليكم،

بالنسبة للهجرة التي ذكرتها فإن لها شروط ، وضوابط و حدود . فليست كل هجرة تروق لك يقال لها هجرة، فالهجرة متعلقة بإظهار شعائر الدين الظاهرة.

بالنسبة للإستشهادك بقصة موسى عليه السلام ، فإني أقول لك : "اعلم وفقه الله لطاعته أن موسى عليه السلام خرج هارباً لمدة عشر سنوات يعد فيها نفسه لمجابهة فرعون قال تعالى:
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ

وذلك بإمر الله تعالى حيث قال: «و اصطنعتك لنفسي»

بالنسبة لقصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال (( والله إنك لأحب الأرض إلي ، وإنك لأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ماخرجت )) صحيح ابن ماجه 2برقم 2523 الألباني البداية والنهاية (3 / 178)

لقد ترك مكة ولكنه عاد إليها فاتحاً
{‏إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون‏}.

ولئن تمكث في أرض تخالط فيها أهلها وتصبر على أذاهم ، خير لك من أن لا تخالطهم ولا تصبر على أذاهم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يتحمل أذاهم" رواه الترمذي وابن ماجة،

تخيل أن كل أحد اقتدى بك ، وترك بلاده ماذا عسانا فاعلين؟ .... تخيل أن أهل غزة كلهم هجروها وعندي أن حجتهم أبلغ من حجتك ومن على شاكلتك ، وكفى باليهود أعداء.

هل تصلح أن تكون هذه الحادثة مثلاً يحتذى لكل الناس؟

إن السفر له أحوال و مواطن يكون فيها محبذاً على السفر ولكن الأصل هو البقاء في مكان تنفع فيه وتؤثر فيه. وينفع الله بك فيه... كما قال الشافعي رحمه الله :

تغرب عن الاوطان في طلب العلا *** وسافر ففي الاسفار خمس فوائد
تفريج هم واكتساب معيشة *** وعلم وآداب وصحــــــــبة ماجد
فإن قيل في الاسفار ذل وغربة *** وقطع فيافٍ وارتكاب الـــــشدائد
فمـــوت الفتى خير له من حياته *** بدار هوان بين واش وحاســـــد

وقول الأول/

سافر تجد عوضا عمن تفارقه .......وانصب فإن لذيذ العيش في النصب

إني وجدت وقوف الماء يفسده .......ان ساح طاب وان لم يجر لم يطب

ولكن هذا لا ينبغي أن يفهم وأن يعمم تجربة لكل من ناله شضف عيش لذى:


إن خير سلاح تملكه في مجابهة قوى الطغيان التي نعتها هو بالصبر والمصابرة والثبات على المبدأ. قال الله تعالى:
( قُتل أصحاب الأخدود )

إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ

ثم قال بعدها لبيان مدى عاقبة الصبر على المبدأ:

ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجرى من تحتها الانهار ذلك الفوز الكبير
لذى فالفوز الكبير هو في الثبات على المبدأ حتى الممات. وهذا ما نال أهل نجران ، فلم يفروا إلى صنعاء خشية العنت أو مكة فراراً من عدوهم اليهودي... أما من قدر عليه رزقه فآثر الرفاهية والعيش الرغيد وترك البلاد والهجرة لبلاد الكفار فليس هذا على منهج النبي صلى الله عليه وسلم ولا أبتاعه البررة الكرام...

ومن عظمة النبي صلى الله عليه وسلم أنه حذرنا من هذه المصاعب التي سنواجهها ، والأكدار التي سنعاينها ممن ولاهم الله شئوننا ، ولكن هل المنهج القويم هوا لفرار؟ لنسمع لنبي الرحمة المهداة يبينه لنا:

قال صلى الله عليه وسلم ( إنكم ستجدون بعدي أثرة ولكن اصبروا حتى تلقوني على الحوض )

فالصبر هنا لا يعني بالضرورة الصبر السلبي ، الصبر بلا عمل ، بل هو العمل والصبر معا.


لذى ، لرجل صابر مصابر محتسب مقيم في بلده يحاول جهده بالتغيير الفاعل والمشاركة الإيجابية خير ممن فر وولى هارباً وذلك لفشله في مواجهة الحال والهروب من التصحيح...

[عارف دكاك]

الأسناذ الفاضل عامر العظم - دمت
أعرت إلى دولة ليبيا سنة 1976 حتى 1980 وكانت هذه الإعارة بالنسبة لي ضرورة. ولكن لم أتنازل عن معتقداتي السياسية وتعرض زميل كان يقيم معي للاعتقال من قبل السلطات الليبية، ولأن شقيقه كان على علاقة بجماعات يسارية مصرية في ليبيا، وبجماعة الفريق سعد الدين الشاذلي استطعنا أن ننقذه من براثن الشرطة التي لا ترحم صديقا أو عدوا، ولذا صدر قرارا من اللجنة الشعبية بيفرن بمنع تجديد عقود لي ولأربعة من الزملاء لمجرد أننا ندخل في مناقشات سياسية تخص بلادي وللعناد استطعت أن آخذ وعدا لو أردت أن يجدد لي عقدا بعد الإعارة. ولكن زوجتي أصرت على أن نرحل بعد انتهاء الإعارة، لأني لو مكثت وحدي لن أعود إلى مصر مرة ثانية، لأني لا أترك أي مناسبة إلا وأدلي فيها برأيي والذي يصل في بعض الأحيان إلى درجة التهور. وعدت سنة 1980 بعد أربع سنوات. وآليت على نفسي ألا أذهب إلى بلاد جزيرة العرب النفطية.
لأن أحد الزملاء قال لي: أن خطيب أحد المساجد قال بالحرف الواحد : الحمد لله الذي جعل شعوب الأرض خدما لنا .
لو حدث لي ذلك في المسجد وأنا موجود لن أستطيع ألتحكم في أعصابي وسأرد عليه بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: الناس سواسية كأسنان المشط فلا فرق بين عربي أوأعجمي إلا بالتقوى . ولو صمت سأعيش في كمد . وحادثة أخرى. عـيّر التلاميذ مدرسا لمادة الكيمياء بأنه من أكلة الفول ( فوالة) فشكى لمدير المدرسة السعودي فضحك ولم يفعل شيئا، فكتب المدرس المعادلة التالية: سعودي - بترول = ... فقامت الدنيا ولم تقعد وأعادوه إلى مصر على الطائر بملابس النوم وهو ينتعل شبشب بلاستك. كانت ليبيا رغم ما فيها من جبروت جنة بالنسبة لمملكة آل سعود. وأنا أكره الملوك والحكام الطغاة فماذا كان سيكون مصيري. الله وحد يعلمه، فآثرت السلامة ولم أذهب. لكن الآن بصراحة أرى أنني قد ظلمت نفسي لأني لم أغمض العينين وأكف البصر وأصم الأذنين، فأنا لم أغير شيئا بل أصبح الظلم والطغيان والفاشية في كل بيت ومنزل وفشلنا فشلا ذريعا حتى أن نوفر لأنفسنا شيئا من الأمان الاقتصادي والصحي والنفسي أو حتى الأسري . أحمد الشافعي

الأخ أحمد الشافعي
كذبت وأيم الله
كذبت وحق الله في الحكايتين
اتق الله في هذا الشهر الفضيل وفي عشر أواخر الخير اغتنمها في الصدق وقول النافع
من القول عسى الله ان يكرمك بمغفرته ويشملك برضوانه

احمد الشافعي احترم عقلي لكي اصدقك

[وليد الروساء]

الأخ أحمد الشافعي
كذبت وأيم الله
كذبت وحق الله في الحكايتين
اتق الله في هذا الشهر الفضيل وفي عشر أواخر الخير اغتنمها في الصدق وقول النافع
من القول عسى الله ان يكرمك بمغفرته ويشملك برضوانه

احمد الشافعي احترم عقلي لكي اصدقك

أخي الفاضل عارف ،
السلام عليكم ورحمة الله ،

أخي بادت اليسارية وما زال اليساريون يـ يقبعون في شباك عناكبهم
أخي بادت القومية العربية أو قل العروبية وما زال العروبيون يتغنون بها في محافلهم مع أن الجميع مجها مذ زمن.


أعتقد أن أمثال هؤلاء يحتاج إلى update ... سبحان من بيده قلوب العباد يصرفها كيفما يشاء.

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل أن أردت على جوابكم، أريد أن أسألكم لماذا أنتم بالذات تهاجمون على شخص قد طرح موضوع ما والموضوع مكتوب من قبل شخص أخر. وتركتم مناقشة كاتب الموضوع، وبدأتم تهاجمون ناقل الموضوع من دون علمكم بالموضوع بصحة او كذب الموضوع؟
فلماذا لا تهاجم على كاتب الموضوع وبالأحرى الحكام الذين أوقعوا الكاتب إلى النطق عن حاله تجاه الطغاة؟
ومن أين تعلمتم الإجابة على المناقشات الحرة في الحوار الحضاري والمتمدن بهذا الأسلوب؟
ولماذا لا تحققون عن صحة وكذب الموضوع؟ ولماذا تضعون أنفسكم مكان الحاكم من دون أن تحققوا الموضوع وتحكمون على المظلومين الذين لا يملكون لا حول ولا قوة وتدافعون عن الأمراء والحكام المعروفة لدى أكثر الشعوب والفقهاء المنصفة وقرروا بالإجماع على نفاقهم وظلمهم على شعوبهم؟ عدا القلة القليلة يدافعون على هؤلاء إماً خوفاً وطمعاً منهم؟

أما لأجل الجواب على ردكم الغير المقنع وبعيد عما طرح في المقالة فهو تأييد عما قلته، و الرد كذلك غير علمي،وما طرحتموه على هجرة النبي موسى ونبينا محمد (ص) وأنا لم أقل عكس ما قلتم وتستدلون بأحاديث ولا تعرفون عن معنى الحديث وسبب قول الحديث وتسألون عن حال أهل غزة وفلسطين وأنتم لا تعرفون التاريخ السياسي لفلسطين وخيانة حكام العرب لهم منذ إسقاطهم الخلافة الإسلامية إلى يومنا هذا، وأرجو أن لا تنسى موضوع الأردن والحصار على الضفة ـ العراق وإبادة الفلسطينيين ـ مغرب وطرد المقاومة الفلسطينيية....... وأخيراً مصر والحصار على غزة؟ وهكذا يتبادل الحكام العرب الأحداث الفلسطينية فيما بينهم نحو الأسوء والأسوء...

الأجوبة القصيرة

ـ نعم أعرف شروط الهجرة، وبفضل الله تعالى نظهر شعائر الدين الإسلامي الظاهرة والذي يخرج إلى خارج الدول العربية يستطيع أن يشاهد كل ذلك، وأنا أظهر الشعائر هنا في تركيا من صوم وصلاة وسماع الأذان وصلاة الجماعة والأعياد والتي تقام في داخل آلاف من المساجد التي لا مثيل لهذه الأعداد في أي دولة إسلامية، والحجاب في العائلة موجودة وإن منعت في بعض الجامعات، ولكن ليست ممنوعة كما في الجزائر، وبفضل الله تعالى ستزول مع قرارات الحكومة الإسلامية الحالية في أقرب وقت، وحتى أننا هنا نستطيع أن ننقد إجراءات الحكومات وحتى إجراءات رئيس الجمهورية دون الإعتداء على كرامة وشرف الأشخاص، وما تتخيله من الشعائر نجريها هنا بفضل الله تعالى...

ـ موضوع قصة موسى وأنا لم أقل غير ماقلته أنت، وقد قلت هاجر موسى وأنت تقول فرّ موسى (ع)، ولا إختلاف في أصل الموضوع.

ـ وموضوع هجرة الرسول من مكة، كذلك لم أختلف معك، أنا قلت هاجر الرسول وأنت تقول أُخرج الرسول، وأنا قلت طغى على المشركين وأنت تقول رجع فاتحاً فأين إختلافنا هنا؟.
والفتح كما تعلمون تحقق على يد الرسول محمد (ص)، لأنه كان قائداً سياسياً عظيماً بالإضافة إلى كونه نبياً مرسلاُ، أما أنا فوالله لا أحمل هذان الصفاتان ولا صفة القائد السياسي أو العسكري فأنا من المستضعفين في هذا الدنيا ولا أستطيع إلاّ أن أدافع عن إيماني وشرفي وعزة أمتي بما فضله الله علي من النعم (والله يهب لمن يشاء....)، لقد وهبني كما تراني في كتاباتي في واتا الحضارية. والموقع الذي عندي وكتاباته nizamettin.net

ـ وحديث مخالطة الناس والصبر على أذاهم قاله الرسول (ص) حديث مبتدع ويقصد به لعامة الناس لا للحكام أنظر الجواب أيضاً إلى الموقع http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=50675

ـ أما هجرة أهل الغزة كلهم، لوعرفتم سياسة حكام العرب مع فلسطين أو قليلاً من السياسة لما طرحتم موضوع غزة (وأضيف موضوع لبنان والعراق ونحوهم) أتدري لماذا يتركون بلادهم، لأنهم كأصحاب الكهف وأصحاب الرسول (ص) عندما أضطروا للهجرة إلى الحبشة في ظل النجاشي ومثل ذلك العلماء الأفاضل في الوقت الحاضر في ظل الدول الغربية، لأن حكامهم مجرمون وطاغون لا يرحمونهم أبداً يقتلونهم ويشردونهم ويجتاوزون على شرف نسائهم كما فعل فرعون من قبلهم.
فإسأل أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (أهل الذكر الغير المنحازين). وأهل غزة وفلسطين كما ذكرت في أول كلامي ظلمهم الحكام منذ إسقاطهم الخلافة الإسلامية وإتحادهم مع الإنكليز وفرنسا وإيطاليا ونحوهم فأبقوا وحدهم في الدفاع عن أنفسهم لا موارد مالية ولا قوة عسكرية ولا تأييد من الحكام العرب فكيف يمكن لهم أن يقاموا ويستمروا على الجهاد ضد إسرائيل وأمريكا وأوروبا، لقد ترك أكثر شرفاء فلسطين بلدهم بسبب ضعفهم أمام هذه القوة الهائلة الشرسة التي لا تطاق طبعاً بفضل تأييد الحكام المنافقين في الدول العربية، وفلسطين فقدت أكثر من نصف أراضيها ولا سامح الله لو بقي الأمر هكذا لفقدوا كل فلسطين على أيدي حكام العرب، وبعدها سيعلنون بيوم التخلص من فلسطين، وإن شاء الله سوف لن نرى هذا اليوم بفضل الفئة القليلة المسلمة وتغلب الفئة الكثيرة بإذن الله، ومهما يمكروا والله خير الماكرين، ونحن نجاهد رغم كل ذلك وسيكون النصر حليف الفئة القلية المؤمنة بفضل الله تعالى .....

ـ وقول الإمام الشافعي على العين والرأس فأنا من المعجبين لمذهب الإمام الشافعي ولأشعار وحكم الإمام الشافعي رحمه الله، إطمئن أنا بقدر الإمكان أطبق أقواله..

ـ مجابهة الأعداء لا يكون بالشعارات الجميلة والعبارات الجميلة، يكون بالدولة وبالعمل الجماعي وبالإتحاد والسعي في كافة النواحي العلمية والتكنولوجية والعسكرية، وأنت تريد مني أن أواجه الأعداء والطغاة وحدي أومع عدد من معارفي، فهل يقبل المنطق هذا القول وأنت تردد ذلك دوماً وتجهل كوننا متفرقين إلى دويلات وطوائف وجماعات وقوميات عربية وتركية وفارسية وكردية، ومذهبية شيعية وسنية وسلفية وخارجية وعلوية ودرزية ونحو ذلك. كما ذكرت سابقاً نحن فرقنا أنفسنا بأيدينا أسقطنا الخلافة العثمانية وجلبنا الإنكليز والفرنسيين وغيرهم. ونحن الذي دافعنا عن الصدام حسين كقائد الأمة العربية وأسقطناه عندما أصبح يهاجم على الحكام وجلبنا الأمريكيين ليحكم العراق والأمة العربية ومعهم السعودية ومصر وغيرهم .

ـ تدافع وتهاجم وتتكلم ولكنك لا تعرف لماذا تدافع وتهاجم وتتكلم، وتؤيد جهة معينة ولا تعرف لماذا تؤيدهم لأنه ليس لك دليل قاطع على صحة أقوالك وكذب أقوال صاحب المقالة......

والله ولي الصالحين

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

إلى المتطاولين بألسنة مفلوتة لمجرد أنهما سعوديان.
وأيم الله لم أكذب فقد سمعت إحدى هاتين الحادثتين من شخص معلوم لدي كان مدرسا للغة العربية وهو أزهري وليس بكاذب عندي، وكان يعمل في الحرس السعودي شفاه الله وعافاه (خطبة الإمام) أما حادثة مدرس الكيمياء فكانت تتداول بين المدرسين. ولعلك سمعت عن الدكتورة التي إغتصبها مجموعة منفلته وقتلهم زوجها الصيدلي وهرب إلى مصر، وتدخل فيها عمرو موسى وكان وزيرا للخارجية المصرية آنذاك. ولا أدري لما استنفاركما لحوادث ممكن أن تصدر وتحدث في المجتمعات العربية البترولية وغير البترولية وأنا أعلم أن المصريين يرتكبون جرائم أفظع بسبب الفقر وأستبداد الحكام. ألم يشمت العرب حين هزمنا عام 1967 من اسرائيل؟ سمعت عشرات المرات من تلاميذ ليبيين يقولون عنا (فوالة) بل يعتبرون نساءنا ساقطات من شارع الهرم . نحن والسوريون الذين نادينا بالقومية العربية لا أحمل الشعوب العربية مسؤولية تهرؤها وجهلها وإنما أحمل الملوك والحكام العرب، والمثقفون أمثالكم. لستم ملائكة لكيلا تخطئون وإنما نحن بشر نتأثر بأجهزة الإعلام. هل الكفيل يحاسب لو ارتكب خطأ في حق من يكفله؟ . يوجد مصائب تحدث من المصريين في الغربة أشجبها وأدينها بل ساهمت أثناء إعارتي لليبيا في ضرب مصريا دنيئا، مع أن هذا سلوكا لا أوفق عليه الآن . من أين جاءك اليقين أن خطيبا لا ينزلق إلى ما قاله. إلزما حدودكما ولا ترموا مناضلا ومثقفا أضير في رزقه وبدنه بسبب مواقفه. أنا ليس لدي أي يقين أن المصريين أو العرب عموما ملائكة. ولا أضمن أي مصريا لا يأتي بعمل مخل بالأمانة. عيب أن ترميا صادقا شريفا بالكذب. الم تساعد أنظمة عربية على انفصال الوحدة بين مصر وسوريا؟ ألم يعاني جمال عبد الناصر من الأنظمة الملكية، لأنها ترفض الوحدة وتعادي القومية العربية؟ في موقع إسلام أون لاين في إحدى الحلقات ذكر القرضاوي أن جماعة الاخوان كانوا يعقدون اجتماعاتهم أثنا الحج والعمرة في مكة والمدينة ومن المؤكد أن تلك الاجتماعات ليست بعيدة عن عين السلطات السعودية. وهي جماعة لا تريد بمصر خيرا. ميكافليون يريدون السلطة، والدين وسيلة من وسائلهم .
أحمد الشافعي

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

إلى أصحاب الألسنة المفلوتة .
لن أسامحكما على تطاولكما عليّ واتهامي بالكذب، ولن أترككما.فالغيظ يجعلني أن أسير في نفس طريقكما. إذا كنتما تمثلان تيارا إسلاميا . فأنتما أدعياء والإسلام منكما بريء. فالقومية باقية والعروبة باقية واليسار باقيا والفلسفة بكل فروعها باقية والعلم باقيا ما بقي الدهر والزمن. إنكاركما للآخرين لا يعني وجودكما. وشتم الآخرين نقيصة، تبرآ منها لتسلم طويتكم وتكونا أسوياءا بين الناس. نعم الأسر الحاكمة في وطننا العربي سبة وهم عملاء للصهيونية وللإمبريالية الأمريكية، فالرأسمالية لا وطن لها. في الغرب استطاعت الديمقرطيات أن ترودها وتكبح جماحها وتجعل لها دورا اجتماعيا لأنها ناضلت عبر سنين طويلة بل قرون ، ومع ذالك لم تسلم الشعوب الأوربية من أذاها وما زالت تناضل عبر الإضرابات والاعتصامات والنقابات. ولكن في وطننا العربي الحزين المال والسلطة والجنس عقدوا عقد زواج كاثوليكي لا انفصام ولا تراجع فيه والضحية هو نحن . هي الشعوب. لن أسمح لكما بالتطاول والخروج عن مقتضى الحال وإلا عودا وتدثرا برمال الصحراء والقبور، وتعلما آداب الحوار . والسلام على من اتبع حسن الحوار والجوار. احمد الشافعي

[وليد الروساء]

[QUE=نظام الدين إبراهيم أوغلو;260039]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت في طيات كلامك،

ومن أين تعلمتم الإجابة على المناقشات الحرة في الحوار الحضاري والمتمدن بهذا الأسلوب؟

ومتى استعبدتنا ؟ ومنذ متى جعلتنا وحكمت علينا أننا أبناء العصور المتحجرة التي لا تفقه قليلاً مما عندك؟ شيء من العدالة يا هذا.

قلتَ

ـ موضوع قصة موسى وأنا لم أقل غير ماقلته أنت، وقد قلت هاجر موسى وأنت تقول فرّ موسى (ع)، ولا إختلاف في أصل الموضوع.

قلتُ
لم أقل أنا فر موسى ولكن الله تعالى قال في القرآن حكاية عنه : " ففررت منكم لما خفتكم"


أنا لم أقل أُخِرج الرسول ولكن الرسول ذاته صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن نفسه ، " ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت"


ـ

وحديث مخالطة الناس والصبر على أذاهم قاله الرسول (ص) حديث مبتدع ويقصد به لعامة الناس لا للحكام

من نقلك ندينك، فليتك تنقل نقلاً علمياً رصيناً يخدم طرفك والطرف الآخر، فقد أشارت الإجابة التي أدرجت رابطها مفهوم الناس بقوله : (فالمراد بالناس الجنس، دون تخصيص الناس بنوع معين)

أنظر الجواب أيضاً إلى الموقع http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=50675



بالنسبة لإخوتنا في دار الرباط فلسطين ، فاعلم أنهم لا يتكلون على دعم من أحد ولا يرجون أحداً إلا الله تعالى ، وكفى بالله نصيراً ، واعلم يا هذا قول الله تعالى:

{‏إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا‏}.

هذه هي مقاييس الرحمن التي لا تدركها عقول البشر ، وحسبي أن إخواننا المجاهدين في فلسطين أعلم بهذه المصطلحات منك ، فهم لا يعولون على دعم من أحد ما دام ان الله تعالى حافظهم ومؤيدهم.

أما فيما يتعلق بإرض فلسطين فإن الحامي لها بعد الله تعالى ليس هم الحكام الخونة أو المتواطئون على الجريمة ولكن أهل الأرض أنفسهم ،


وكيف تجاهد يا أستاذنا الكريم ، وانت قد نأيت بنفسك عن هاتيك المضان؟



ـ

وأنت تريد مني أن أواجه الأعداء والطغاة وحدي

وكيف تطلب مني ما عجزت أنت عن تحقيقه ؟ أحل لك حرام على غيرك؟

أما عن سقوط الدولة الفلانية فهذه سنة الله في خلقه ، فقد قال الله ـ
{ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس }

فسقوط الدولة س ، ليس بالظرورة أن يكون بسبب ص ، ولكن قد يكون هنالك عوامل اتحدت. والإ فمعلوم أن أفضل العصور والعهود هو عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يقف الناس ينتحبون طوال حياتهم وتعطلت الحياة و هجر الناس الحياة مع أن في مصابهم بفقدان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم خسارة.

وكذلك الحال يقال في عهد الخلافة الراشدة ،
وكذلك من بعدها الدولة الأموية
ومن بعدها العباسية

وهاتيك التي بعدها ، تقوم أمة وتسقط أمة والبقاء لا يكون إلا إلا لله تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه} وقوله تعالى: {ويبقى وجه ربك} .



والله ولي الصالحين[/QUOTE]

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

أخي الكريم وليد الروساء

هذه أخر رد أبعثها لكم، يتبين أنكم تجهلون أو تنسون الأحداث التاريخية وتجهلون أسباب النجاح والتوسل والوسيلة من أجل النصر وتقولون:

"أما فيما يتعلق بإرض فلسطين فإن الحامي لها بعد الله تعالى ليس هم الحكام الخونة أو المتواطئون على الجريمة ولكن أهل الأرض أنفسهم ،"

يا أخي الكريم: حتى الرسول (ص) كان يتمسك بأسباب ووسائل النصر في كافة المعارك، وحتى أنه كان يتفق مع العدو من أجل النصر وحتى يأخذ معونتهم، والنساء كن يساعدن الرسول (ص) في الحروب، وأخذ مساعدات مالية من الصحابة بالإضافة إلى دعاء جميع المسلمين وووو... وأخيراً التوكل والإعتماد على الله تعالى. وهذه موجودة في كافة حروب المسلمين.
ولكن كيف يمكنك أن تقول أن حامي الشعب هم مواطنيهم فقط ولا يحتاجون إلى أسباب النصر من غيرهم بعد الله تعالى، فهل المنطق يقبل ذلك، ومادام ذلك فلماذا كل المعاهدات والمعونات وأخيراً الجهاد من أجل نصرة كافة المسلمين الغيارة........
وأنا لا أريد أن أطيل الكلام فما تفكره تفكير ضيق.

ودمت في آمان الله وعيد مبارك.

[وليد الروساء]

أستاذي الكريم ،
يؤسفني أن تكون تترك النقاش في أمر قد بدأته أنت.
من السهل جداً إطلاق الألقاب على الناس جزافاً كقولك : " جاهل" ، " ضيق الأفق" ، ولكن صدقني هذا المنهج لن يقدمنا قيد أنملة...

ولكن أما وإن أصررت على الإبتعاد ، فإني أبادلك التحية ، و أقول لك، تقبل الله منا ومنك صالح العمل، وأوصيك في غربتك بإن تكون عضواً نافعاً في جاليتك قدر المستطاع ، فما لم تستطع إدراكه وتحقيقه في بلاد الخليج وغيرها فإن لك الفسحة كاملة في بلد " الديمقراطية"

هديتي لك مقطع فيديو يبين أهمية التلاحم مع إخواننا المسلمين المستضعفين :

الملك فيصل يبكي الأقصى عند حرقة
http://video.aol.com/video-detail/-/571575605 # ا لملك فيصل رحمه الله يبكي الاقصى الشريف

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

أستاذي الكريم وليد الروساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم

1ـ سبق وإنني قلت لكم أنا لست كاتب المقالة، وإنما نقلته لأجل معرفة صحة الموضوع، ثم لم أطرح الموضوع لأجل النقاش معي وإنما أردت نقاشها مع كاتب الموضوع. علماً أنني لا أحب النقاش التي تضر المسلمين، بل جوابكم القاسي لي ساقني إلى النقاش معكم.
ـ أما قولكم:

"يؤسفني أن تكون تترك النقاش في أمر قد بدأته أنت.
من السهل جداً إطلاق الألقاب على الناس جزافاً كقولك : " جاهل" ، " ضيق الأفق" ، ولكن صدقني هذا المنهج لن يقدمنا قيد أنملة..."
أنا معكم أنه لن يقدمنا قيد أنملة، ولهذا تركت الرد."

أما سبب قولي لكم بالكلمات أعلاه لأنكم بكلماتكم جرحتم شعوري فتقولون:

"أما فيما يتعلق بإرض فلسطين فإن الحامي لها بعد الله تعالى ليس هم الحكام الخونة أو المتواطئون على الجريمة ولكن أهل الأرض أنفسهم ،"

كأنكم تطلبون بكلامكم هذه أن نبتعد عن الدفاع لقضية فلسطين وحتى عن قضايا الدول الإسلامية، كما نعلم أن الإسلام يأمرنا بالدفاع عن الإسلام والمسلمين كما قال الرسول (ص) (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) هذه من الناحية ومن ناحية أخرى كل مسلم يحب أن يسمع كلمات جميلة حتى يتشجع ويتقوى معنوياته من أجل الدفاع عن الشعوب المظلومة في الدول الإسلامية. وأقول لكم لماذا الأوروبيون يدافعون عن مبادئهم دون تفريق أو أنانية؟ ولماذا تشجعنا كونك كمسلم بأن نفرق بين شعوبنا وأن نبخل عليهم في مساعدتنات إليهم؟ ولماذا تقول لنا بأن الله هو حامي فلسطين؟ هذا كلام صحيح أمنا بالله العظيم ولكن الله تعالى أمرنا بالتمسك بالأسباب وبالتوسل إليه، فتمسك الرسول (ص) بالأسباب في كافة حروبه ثم توكل على الله.
وأسألك لماذا دعا نبينا محمد (ص) الله تعالى بإسلام أحد العمرين؟ هل كان الله والرسول محتاجون إلى أحد العمرين؟ ولماذا قبل الرسول (ص) تكليف سلمان الفارسي بحفر الخندق، وهو إنسان عادي لم يكن قائداً عسكرياً كبيراً في حينه؟ وهل كان الرسول (ص) محتاجاً إلى رأيه، وألم يستطع الرسول (ص) أن يخاطب الله ويأخذ منه كافة أسباب النصر؟ وهلم جراً لبقية الصحابة ولمواضيع أخرى، ولماذا كان الرسول (ص) يحارب الأعداء ويشترك بنفسه في الحروب؟ ولماذا لم يطلب من الملائكة أن يحاربوا الأعداء دون أن يكلف نفسه و أصحابه؟ وأسئلة كثيرة يمكن أسألك......
وتقولون "الحامي بعد الله أهل فلسطين أنفسهم" بالله عليك هل هذا سؤال منطقي. وأنا أقول لماذا لا تقل لأهل إسرائيل في الدفاع عنهم أن يكونوا هم الحامين أنفسهم فقط؟ ولماذا يجلبون جماعات وأفواج عديدة من عوائل يهودية أفريقية وأسيوية وأوروبة ويسكنونهم في إسرائيل ويستوطنوهم في بيوت راقية ورواتب عالية، ثم يأخذون أولادهم للدفاع عنهم؟ ولماذا أمريكا وأنكلترا وكافة أوروبا يساندون إسرائيل بالأموال والسياسة وبالقوة العسكرية؟ ونحو ذلك من الأسئلة والأمثلة الأخرى وعلى كل حال أنتم لاتستطيعون أن تقولوا لأهل إسرائيل الله يحمي إسرائيل. وعندما يكون الموضوع للمستضعفين المسلمين كل منه لسان يتكلم عليهم، ولو كان الفلسطينيون أقوياء لما تجرأ عليهم أحد. لقد تذكرت الآن قصة فارس الأمة العربية والقائد المغوار سابقاً صدام حسين، عندما كان قوياً في القوة العسكرية والسياسية فكان يرتجف منه كافة الحكام والرؤساء والملوك دون إستثناء وتقارير سياسية كتبت بشكل مطول على ذلك وسوف يكون تاريخاً أسوداً على حكام العرب وكيف أن إسمه وخياله كان يرعب هؤلاء الحكام وكيف إذن بالشعوب البائسة، فلا يستطيعون أن يتجراؤا ولا بكلمة، وإسرائيل الأن الدولة القوية فلا أحد يستطيع أن يتجرأ في الكلام عليهم......


أنا لم ولن أتكلم عن الملك فيصل رحمه الله ابداً ولا أدري لماذا تطرحون إسمه في قولك

الملك فيصل يبكي الأقصى عند حرقة
http://video.aol.com/video-detail/-/571575605 # ا لملك فيصل رحمه الله يبكي الاقصى الشريف[/COLOR][/QUOTE]

علماً أنني أعرف قصة حياة الملك فيصل وقصة حياة الرئيس العراقي السابق عبد السلام عارف والرئيس الباكستناي السابق ضياء الحق وكيف أنهم أقتتلوا وأستشهدوا من أجل دفاعهم عن الإسلام. الشعوب العربية والإسلامية ليسوا جهلاء يعرفون من هو الصديق الطيب لهم ومن هو العدو الفاسق لهم، ولكن العين بصيرة واليد قصيرة، ولو رفع الحكام المنافقون أيديهم عن الشعوب لعرفوا كيف يمكن لهم أن يدافعوا عن وطنهم وشرفهم ودينهم، فالمانع للدفاع والجهاد عن الأمة الإسلامية هم هؤلاء المنافقين والطغاة من المسلمين أو من العرب... فإذا أنت تجهل كل هذا فأنا ماذا أفعل؟ وكيف لا أزعل؟

أه يا أخي الكريم، لو عرف كل المسلمين ماذا يطلب الإسلام منهم؟ وعرفوا واجباتهم تجاه ربهم؟ وبالإختصار لو عرفوا دينهم حق اليقين لما كنا نناقش هذه المواضيع الفرعية مع أنفسنا ولما كنا ندافع عن الحكام والرؤساء الظالمون؟ وأترك كل من لا يدرك واجباه تجاه الله ولا يميل إلى شيوخه وحكامه إلى الله العلي القدير وأدعو لهم الصلاح إن شاء الله.

وأخيراً أرجو منك المعذرة إن كنت أخطأت بحقك، واتمنى لك الموفقية والنجاح في الحياة وكذلك أطلب منك الدعاء لأجل نصرة المسلمين في العراق وفلسطين وأفغانستان وشيشانستان ونحوهم

والله الموفق

[صادق احمد]

تحية للاستاذ نظام الدين اوغلو
ما تفضلت به هو عين الصواب بغض النظر عن كاتب الموضوع ،وكل من يدافع عن هؤلاء هو من المرتزقة او من نفس الطابور