انتبه لنفسك ولا تضيع وقتك!


معركتنا معركة طويلة لأنها تهدف إلى استنهاض الأمة والتصدي لمخطط القرن الأمريكي الذي يستهدف أمتنا في ثقافتها ووجودها، فهي معركة:
- شاملة، لأنها تتضمن الجوانب الثقافية والفكرية والوجدانية وتشمل كل فئات شعوب أمتنا.
- قاسية، لأنها تشمل صراع الإرادات والعزائم...
- حضارية، لأنها تستخدم أدوات حضارية في صراع حضاري عنيد.
- متعددة الجبهات، لأنها تتصدى للكسالى والمتقاعسين والمتخاذلين والمتواطئين والمرجفين والمثبطين والجهلاء والمناوئين والمعتدين...
- تصعيدية، لأن ميادينها تزداد وتتسع وفق المعطيات والمستجدات وما يتم إنجازه من أهداف.
- عميقة، لأنها تتعاطى مع تراكمات ثقافية أصابت الشعوب العربية والإسلامية بشلل سياسي وسلبية قاتلة وقابلية للحصار والاستسلام.
- حاسمة، لأن الانتصار فيها يؤدي إلى حماية وجود أمتنا وتحقيق نهضتها وعزتها وكرامتها.

إنها معركة استراتيجية، لأنها تتصدى لمخططات ومصالح استراتيجية لعدو استراتيجي متسلح بسلاح استراتيجي، ولأنها تريد إنقاذ الأجيال القادمة من أبناء أمتنا وتعزز لديهم:

- روح المبادرة،
- الإيجابية،
- تحمل المسؤولية،
- الفاعلية،
- المواطنة الصالحة،
- الانتماء للأمة،
- الثقة بالنفس والعزة والكرامة،
- روح التحدي والمواجهة،
- الصبر والتوكل على الله.

ولهذا، لا بد من الاهتمام بالوعي السياسي لدى شعوبنا، وعلينا أن نوظف الأحداث والوقائع لإعادة تشكيل العقل العربي وتوعية شعوبنا، وعلينا أن نصنع من ممارسات الأعداء ضدنا سلاحا يرتد إليهم وينكل بهم تنكيلا ويأخذهم أخذا وبيلا.

تحية نهضوية!