'العربية بين اليوم والأمس' في قرطبة

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

'العربية بين اليوم والأمس' في قرطبة

ميدل ايست اونلاين
الكويت ـ ينظم مركز البابطين لحوار الحضارات بمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري" الندوة الوطنية الأولى في اللغة العربية" الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بجامعة قرطبة بإسبانيا تحت عنوان "العربية بين الأمس واليوم"، تحت إشراف كرسي البابطين للدراسات العربية في جامعة قرطبة والذي يديره خوان بدرو سالا.
يشارك في المؤتمر 12 متخصصا في اللغة العربية من أكثر من عشر جامعات إسبانية هي جامعة غرناطة، وجامعة قرطبة، وجامعة ملقة، وجامعة برشلونة، وجامعة قادش.
وقال مدير مركز البابطين لحوار الحضارات د. عبد الله المهنا إن هناك مجموعة من الأبحاث القيمة التي سوف تقدم في هذه الندوة وهي:
"أثر اللغة الإغريقية على النصوص المسيحية المكتوبة باللغة العربية في العصور الوسطى" للباحث د. خوان بدرو سالا مدير كرسي البابطين للدراسات العربية في جامعة قرطبة.
"اللهجات العربية" و"تاريخ اللغة العربية" وكلاهما للباحث د. فاديريكو كورينته من جامعة سرقسطة.
"العربية المستخدمة في وصفات الطبخ" للباحث د. مانويلة مارين من مجلس البحوث القومي الإسباني.
"جمع الأسماء في اللغة العربية" للباحث د. اغناثيو فرناندو من جامعة قادش.
"الجمع كظاهرة مورفولوجيا في اللغة العربية" للباحث د. نادر الجلاد ممثل مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في إسبانيا.
"العربية المكتوبة على ورق البردي" للباحث د. اميليا ثومنيو من مجلس البحوث القومي الإسباني.
"تعريب المورفولوجيا في الأندلس للباحث د. خوسا مارتينز" من جامعة غرناطة.
"أصوات العلة في اللغة العربية في المغرب العربي" للباحث د. خورخه اغودا من جامعة قادش.
"ملحوظات معجمية حول اللهجة الجزائرية" للباحث د. محمد ماوك من جامعة قادش.
"اللهجة الحسانية" للباحث د. أحمد بابا من جامعة كومبوتنسا.
"أثر اللغة العربية الأندلسية على اللغة العربية في شمال أفريقيا" للباحث د. انخلس فيسنتى من جامعة سرقسطة.
وحول هذه الندوة قال رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري إنها "تأتي في إطار سعي مركز حوار الحضارات لإحياء دور اللغة العربية التاريخي في الأندلس، بعد سلسلة من الأنشطة التي كان لها الأثر الإيجابي هناك."
وأشار البابطين إلى أن المعنيين في حكومة الأندلس تجاوبوا كثيرا مع ما قدمته المؤسسة حتى الآن، ومن ذلك اعتماد اللغة العربية في مناهج الطلبة.
وأوضح البابطين إلى أن مركز حوار الحضارات حقق المزيد من التواصل الحضاري مع الأكاديميين والجمهور في تلك المناطق سعيا وراء إيجاد جسور تسامحية تقف فوقها بسلام مختلف الحضارات.

[جمال الأحمر]

أخي الفاضل: د- صلاح الدين محمد ابوالرُّب
السلام عليكم

1- أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الذي اخترته بدقة...وهذا ما يبين عميق فهمك للمسائل التي تخدم القضية الأندلسية، وتجعلها حية في أذهان أبناء الأمة، بما ينفعها في مستقبل أيامها، بإذن الله...فجزاك الله كل خير...

2- إن فراسة الدكتور علي المنتصر الكتاني، عليه رحمة الله، لم تخب في تأسيسه جامعة قرطبة، التي أقامها خدمة للقضية الأندلسية، ثم رحل فتركها شجرة وارفة الظلال تدعو له بالخير...ويدعو له بالرحمة كل من تذوق ثمارها الطيبة...

3- هذا جهد نثمنه لمؤسسة البابطين، فقد سبقت المؤسسات الثقافية العربية بهذا النشاط الذي جمع بين الباحثين الأكاديميين من الضفتين والملتين...وأسأل الله تعالى أن يجعل لنا قدما راسخة في نشاطات كهذه، وفي كل نشاط يتقدم بالأمة العربية والمسلمة خطوة نحو استعادة الحق الأندلسي السليب...

4- إن الأساتذة الذين ربطوا التأثير اللغوي المتبادل بين الأندلس ومناطق من المغرب الإسلامي، كادوا أن يضعوا أصابعهم على الداء مباشرة...وفي كل البحوث التي قدمت في هذه الندوة خير عميم بلا شك...

5- حبذا أن تتفضل يا أخي بتوثيق هذا المقال الجميل، ولو برابط من الشابكة، حتى نستفيد منه في توثيق الموضوع. وجزاك الله خيرا...

6- لو كنت من أثرياء العرب لمنحت لكل القائمين على جائزة البابطين جائزة...

تحية من أخيك، الذي يحب سماع أخبار الأندلس؛ الحاضر منها والمستشرف للمستقبل...

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

الفاضل جمال الأحمر
اشكرك كثيرا على هذه الاضافة الاهم
ان الجهود التي تبذل في سبيل هذه الامة هي جهود كبيرة ولها كل التحية والتقدير
امتنا تحتاج للكثير
تحية