متى سيكتشف حكام العرب أن أمريكا ماتت ؟!

[د.صلاح الرنتيسى]

متى سيكتشف حكام العرب أن أمريكا ماتت ؟!

{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14

هذه الايه ألقرانيه تتحدث عن قصه سيدنا سليمان عليه السلام مع الجن عندما كانوا يعملون تلك الأعمال الشاقة على عادتها لا تشعر بموته حتى أكلت الإرضة عصاه فخر ميتا (ما دلهم على موته إلا دابة الأرض)

لا يخفى على أحد مدى هيمنه وغطرسة أمريكا على العالم كله وخاصة على حكام العرب منذ قرون

والذي يحدث في أمريكا من سقوط مدوٍّ وانهيار اقتصادها وبتالي انهيار قوتها وجبروتها في هذه الأيام وكذلك الضربات الموجعة التي تتلقاها يوميا في العراق وأفغانستان وما زال العالم وخاصة حكام العرب لم يكتشفوا بعد أن أمريكا تترنح وأنها لا تستطيع فرض رأيها وهيمنتها من ناحية، أو ضخ معونات ماليه لهم من ناحية أخرى.

ولو عملنا مقارنه بين ما حدث لسيدنا سليمان عليه السلام مع الجن من ناحية وأمريكا والعالم كله وخاصة حكام العرب من ناحية أخرى مع العلم إن الجن لم تكتشف موت سيدنا سليمان عليه السلام إلا بعد حول كامل من وفاته

( طبعا مع فارق التشبيه بين سيدنا سليمان عليه السلام وعدو البشرية أمريكا)

والسؤال الآن: متى سيكتشف حكام العرب أن أمريكا ماتت وانتهت بإذن الواحد الأحد؟!

د . صلاح الرنتيسي
غزه - المحاصره
11/10/2008

[الحاج بونيف]

موت أمريكا معناه موتهم فهي من صنعتهم، ولذلك لن يصدقوا حتى ولو رأوها تترنح ..

[سلوى فريمان]

و الله يا سيد الرنتيسي سيعمل الحكام العرب على النفخ في أشلاء أميركا إلى يوم القيامة في محاولة لإعادتها إلى الحياة ، و هذا يعني الضخ المادي في الأرصدة الأميركية لإنقاذ اقتصادها. هؤلاء الحكام تعودوا العبودية إلى حد الإدمان و سقوط إميركا يرعبهم كما يرتعب المدمن على المخدرات من إنقطاع سيل الإمداد. لو كان لدى هؤلاء الحكام ذرة شرف لأعتنقوا مبدأ الكوماكازي الياباني و قطعوا وريد الأنابيب النفطية .. حياة الفقر أشرف من مذلة الغنى. عند هذه النقطة أتوقف عادة و أذكر نفسي : على من تقرأ مزاميرك يا داوود؟؟؟؟ هل نسيت أنهم أرباب الإستعمار و الصهيونية؟؟؟؟؟؟

[أحمد المدهون]

إلى أي مدى يبدو السؤال منطقياً في ضوء ما جرى ويجري من تغييرات على الساحة الدولية، والإقليمية، والعربية ؟!