صابر وسليم ؟
يالها من نعمة فائقة أغبطك عليها عزيزي الدكتور سليم
مع أنّ المرارة ترشح من سطورك، وفي أعطاف كل حرف لديك تتموضع غصّة شرسة
ليس أمامنا سوى هذا الشرق، وليس لنا إلا أن نتعلّم كيف نحبه ونجلّه من جديد
وإذا كان لا بدّ من الآخر فليكن شرط ألا نتقدّم إليه زحفا بل على رؤوس الأصابع
ولا ننسى على الدوام أن نشاهر بروح الندية فينا.
دمت بخير وحرية وطمأنينة وسلام
غادا