آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: 35 سنة خطيئة من السادات الى مبارك

  1. #1
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي 35 سنة خطيئة من السادات الى مبارك

    بسم الله الرحمن الرحيم



    في ذكرى العبور العظيم,وتبرير الخيانة والتآمر وتفتيت الأمة وإفلاسها,أود أن أتقاسم و أبناء الأمة الشرفاء مقالا للأستاذ عبد الحليم قنديل,مع جزيل الشكر والتقدير,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



    ثلاثون سنة خطيئة من السادات الى مبارك

    عبد الحليم قنديل


    لم تكن خطيئة السادات ـ فقط ـ أنه ذهب لإسرائيل قبل ثلاثين سنة، بل الخطيئة ـ التي استمرت مع مبارك بعد السادات ـ أنه خرج بمصر من سباق التاريخ، وربما في ذات اللحظة التي ذهب فيها لإسرائيل في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 1977

    كانت حوادث انتفاضة كانون الثاني (يناير) 1977 لا تزال ساخنة، فقد ثار الشعب وقتها ضد الرئيس الذي كان مولعا بالظهور ببذلة عسكرية ألمانية الطراز وبعصا الماريشالية، وبدت قيادة الجيش مترددة في النزول للشارع لحفظ الأمن، واشترط المشير عبد الغني الجمسي ـ وزير الدفاع وقتها ـ أن تلغي قرارات رفع الأسعار قبل نزول الجيش، وكان له ما أراد، كانت الحوادث قد هدأت، وطلب المشير الجمسي من قائد المنطقة الجنوبية أن يذهب للسادات الهارب في أسوان، وأن يبلغه بإمكانية العودة إلي قصر الرئاسة في القاهـــرة، وحين التقى السادات بالجنرال، تصور أن أمره قد انتهى، وأنه قد أزيح عن منصب الرئاسة، وســـــارع يقول للجنرال: لا أريد غير ضمان الخروج الآمن ـ مع عائلتي ـ من مصر. كان السادات ـ على طريقته ـ قد فهم مغزى ما جرى، وأدرك أن إقامته في قصر الرئاسة لــــــم تعد مريحة، وأن توازنات مصر الداخلية قد تنــــقلب عليه، وهو ما تأكدت حدوسه ـ فيما بعد ـ باغتيـــاله الدرامي على منصة العرض العسكري في 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1981


    كان السادات في عجلة من أمره، وانتهى ـ فيما يبدو ـ إلى القرار الذي ظنه مريحا، وهو أن يهرب ـ بالسياسة ـ إلى أمريكا وإسرائيل عوضا عن خذلان الشعب الذي تنكر له، ورفع صور عبد الناصر في انتفاضة الغضب، كان السادات قد استنفد لعبة الأقنعة، استنفد قدراته التمثيلية، وحانت له لحظة الحقيقة، كان قد انتهى من تمثيل فيلمين سياسيين دون أن يصله ثواب الأجر، الفيلم الأول جرت وقائعه منذ وفاة عبد الناصر أواخر 1970 وحتي نهاية حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973، وفيه بدى السادات كأنه مجرد ظل لعبد الناصر، يركع أمام تمثاله في قاعة مجلس الأمة، ويهاجم أمريكا لأنها
    تريد تصفية تجربة عبد الناصر، ويناور ويداور لتجنب الحرب الموعودة، لكن الطريق أمامه بدى مغلقا، فالمظاهرات تضغط من أجل الحرب، والجيش جاهز تماما، كان الجيش قد خاض حرب الاستنزاف التي بدأت يوم 28 ايلول (سبتمبر) 1968، وتظاهرت مصر عبد الناصر بقبول مبادرة روجرز في 23 تموز (يوليو) 1970، كان القرار عسكريا وليس سياسيا، وقصد به اقتطاع وقت لثلاثة شهور، يتوقف فيها إطلاق النيران، ويجري بناء حائط صواريخ يصد غارات إسرائيل عن العمق المصري، وانتهى بناء حائط الصواريخ العظيم غرب قناة السويس في 23 تشرين الأول (أكتوبر) 1970، وكانت خطط الحرب موضوعة للتنفيذ،
    وماطل السادات بقصص من نوع عام الضباب، لكنه في النهاية خضع، وأصدر أمر الحرب الموروث عن عبد الناصر، وجرت معجزة العبور واقتحام خط بارليف بعد ظهر 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1973، وفي وهج النصر الباهر، كان السادات جاهزا لتمثيل فيلم من تأليفه ـ هذه المرة ـ لا من تأليف عبد الناصر، كان السيناريو مزدوجا، في الظاهر ولاء لتجربة عبد الناصر، وفي الباطن ذهاب لأمريكا من أقصر طريق، كان قد قرر أن يمشي على طريق عبد الناصر بأستيكة على حد التعبير الشعبي الذائع وقتها، فلم تكد تمر 24 ساعة على بدء الحرب، حتى سارع السادات لطمأنة أمريكا بأنه لا يريد حرب تحرير،
    فقد تلقي هنري كيسنجر ـ مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية الأمريكي وقتها ـ برقية من حافظ اسماعيل مستشار الأمن القومي المصري وقتها، التاريخ: 7 تشرين الاول (اكتوبر)، والرسالة الظاهرة قول الرئيس السادات بالنص بأنه لن يعمق مدى الاشتباكات ، وبعد وقف إطلاق النار في 22 تشرين الأول (أكتوبر) 1973، جاء كيسنجر بمكوكياته بين القاهرة وأسوان وتل أبيب، وجرى عقد اتفاق فض الاشتباك الأول في 17 كانون الثاني (يناير) 1974، واتفاق فض الاشتباك الثاني في أول ايلول (سبتمبر) 1975، وجرى خفض القوات المصرية شرق قناة السويس من 77 ألفا إلي سبعة آلاف فقط، وخفض الدبابات
    من ألف إلي 30 دبابة لا غير،
    كانت تنازلات السادات مؤلمة لقادة السلاح، وبكي المشير الجمسي ـ رئيس الأركان وقتها ـ على جهد الدم الذي جري تضييعه، فقد بدت التنازلات بلا منطق، ولا تتناسب مع حقائق القوة في معركة حقق فيها الجيش المصري نصرا استراتيجيا، بدت التنازلات مثيرة لدهشة كيسنجر الذي فوجيء بالصيد السهل، لكن دهشته ربما زالت بعد ما سمعه من السادات نفسه في لقاء خاص، القصة رواها الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتابه (أكتوبر 1973 ـ السلاح والسياسة)، وسجل محضر حوار جري بينه وبين كيسنجر في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 1973، أي بعد مرور شهر بالكاد على بدء
    الحرب التي انتهت لتوها، نقل كيسنجر لهيكل عن السادات أنه قال,,,إذا جاءتكم فكرة أو خطرت لكم مبادرة، فاعطوها لي، وأنا أقوم بطرحها باعتبارها اقتراحا أو مبادرة مصرية (...)، لأن شعوب المنطقة تسرب لديها شك كبير في أي شيء تتقدمون به، أو تتقدم به إسرائيل، إذا تقدمت إسرائيل باقتراح، وقبلته أنا، فسوف أجد من يصيح في وجهي بأن القبول باقتراح إسرائيل خيانة، وإذا تقـــــدمتم أنتم ـ أمريكا ـ باقتراح أو مبادرة، وقبلته أنا، فســـــوف أجد من يصيح في وجهي بأن هذه تبعية (...) أما إذا تقدمت أنا باقتراح وقبلته إسرائيل، فإن هذا القبول سوف يبين أن رأينا هو
    الذي ساد، وهذا في حد ذاته يعــــطي المصريين نوعا من الرضا كفــــيل بتهدئة المشاعر وتجــــاوز الشكوك
    ، انتهي النص، وبقي المعنى، فالرئيــــس السادات الذي ورث نظاما معاديا لأمريكا التي تحالف إسرائـــــيل، الرئيس نفسه يقدم نفسه كمقاول ســـــياسي من الباطن لدى الخارجية الأمريــــكية .. وربما لدى المخابرات.

    وهكذا بدأ قرار السادات بالذهاب إلي القدس المحتلة,كأنه مغامرة مفاجئة، بينما الترتيبات جارية في الظل، وكان الفيلم السياسي الثاني للرئيس السادات ـ بعد حرب 1973 وإلى دراما 1977 ـ تتكشف مراميه، فقد وجه كيسنجر ـ في لقاء 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 1973 ـ سؤالا مفاجئا لهيكل، سأل كيسنجر: ما هي سلطة الرئيس السادات في إحداث تغييرات أساسية في النظام الاجتماعي في مصر؟ ، ولم يتأخر رد السادات كثيرا، وصدر قانون استثمار رأس المال العربي والأجنبي ـ أول عناوين الانقلاب بالاقتصاد ـ في أواسط 1974، وجري تزيين أمريكا للمصريين بترتيبات زيارة الرئيس نيكسون،

    وأكثر الرئيس السادات من ذكر المدائح بحق صديقه كيسنجر، وهي المدائح ذاتها التي ذهبت فيما بعد إلي صديقه مناحم بيغن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، فقد قرر الرئيس السادات ـ بعد انتفاضة كانون الثاني (يناير) 1977 ـ أن يدعم بقاءه في منصبه بضمانة أمريكا وإسرائيل، وليس بضمانة المصريين، كان إلغاء قرارات رفع الأسعار آخر تنازلاته للمصريين، وكان ذهابه للقدس أظهر تنازلاته التي بدت بلا نهاية للأمريكيين والإسرائيليين.

    دان بيتر ـ وكان مستشارا إعلاميا لبيغن ـ كتب مقالا في صحيفة يديعوت أحرنوت قبل أيام، المقال بتاريخ 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007،
    عنوان المقال,لنصنع السلام بدون تخطيط ، وينقل بيتر عن بطرس غالي ـ وزير الشؤون الخارجية المصري الأسبق ـ حكاية ذات مغزى، فقد عرض بطرس على السادات في طائرة الذهاب إلي القدس كراس تفاوض من ثلاث نقاط عن القدس والحدود واللاجئين، فبدى السادات ضجرا، وأشاح بيده لبطرس، وقال له في وضوح جدول أعمالي الوحيد لمحادثاتي في القدس هو مجرد وصولي إلى القدس (!)، فالسادات كان يعرف هدفه، ومستعد لتقبل خطط أمريكا وإسرائيل وكأنها خططه الشخصية، ويوافق عليها في الحال كأنها من بنات أفكاره، والمقايضة عنده مفهومة، ومن غير وجع قلب، التنازلات جاهزة مقابل دعم
    مرغوب، وهو ما تأكد بعدها في مفاوضات كامب ديفيد، فقد كان بيغن يتصور أن السادات لن يفي بالمطلوب وبسهولة، وعبر عن خشيتة لدان بيتر في رحلة الذهاب للمفاوضات، والتي بدأت أوائل ايلول (سبتمبر) 1978 برعاية جيمي كارتر الرئيس الأمريكي وقتها، قال بيغن لبيتر: سنتحدث ليومين أو ثلاثة، وربما نخرج ببيان نوايا ، لكن ماجري فاجأ بيغن، فقد ضرب السادات بنصائح وغضب مستشاريه المصريين عرض الحائط، ووقع إطار اتفاق كامب ديفيد في 17 ايلول (سبتمبر) 1978، وبعد 13 يوما من التفاوض، وكان إطار كامب ديفيد أساسا لمعاهدة السلام التي جري توقيعها في 26 آذار (مارس) 1979، ووضع
    مقدرات مصر تحت رحمة أمريكا وإسرائيل بغير إبطاء ولا تحسب، وجري تضييع أبسط معاني الاستقلال والسيادة الوطنية في أقل من عام ونصف عام بعد زيارة القدس، فلم يعد مهما أن تبقي سيادة للوطن، بل أن تبقي السيادة للرئيس.

    [color="blue"]فقد جرى ـ بتنازلات السادات المفزعة ـ سلب مصر حقها في وضع قواتها علي أراضيها حيث تشاء، وجرى نزع سلاح سيناء في غالبها، فقد نص الملحق الأمني للمعاهدة على منع مصر من إنشاء مطارات حربية في أي مكان من سيناء (المادة 2 فقرة 5)، ومنعها من استعمال المطارات التي تخليها إسرائيل في أغراض حربية (المادة 5 فقرة 3)، ومنعها من إنشاء أية موانيء عسكرية في أي موقع علي شواطيء سيناء (المادة 4 فقرة 1)، وجري تقسيم سيناء إلي ثلاث مناطق، المنطقة الأولي شرق قناة السويس إلى مدى 58 كيلومترا تقريبا، وتوضع فيها فرقة مشاة ميكانيكية واحدة لا يزيد مجموع أفرادها عن 22
    ألفا، ولا تزيد أسلحتها عن 126 قطعة مدفعية، و 126 مدفعا مضادا للطائرات عيار 37 مم، و 230 دبابة و 48 عربة مدرعة من جميع الأنواع (المادة الثانية فقرة 2 بند 2 و 3 من الملحق الأمني)، المنطقة الثانية تلي الأولى شرقا وإلى خط يبدأ من قرية الشيخ زويد على البحر الأبيض المتوسط (شرق العريش)، وينتهي عند رأس محمد (غرب شرم الشيخ)، ويبعد عن حدود مصر الشرقية بحوالي 33 كيلومترا، وفيها يسمح الملحق الأمني للمعاهدة بقوات شرطة مدنية وقوة حرس حدود لا تزيد عن أربع كتائب وبأسلحة خفيفة (المادة 2 فقرة أ بند ب)، وفي المنطقة الثالثة شرق سيناء، وتضم شرم الشيخ ومضايق تيران
    وشواطيء خليج العقبة، لا يسمح لمصر بغير الشرطة المدنية [/color](المادة 5 فقرة 2 من الملحق الأمني)، وربما يصح أن نتذكر هنا أن هذه الشروط ليست سرية، وأن المعاهدة بملاحقها قد نشرت في وثائق صدرت عن وزارة الخارجية المصرية وعن هيئة الكتاب الرسمية، وهي ـ بالطبع ـ لا تنتقص من عظيم الاحترام والتقدير للجيش المصري القادر علي ردع أي عدوان، وليس هذا موضوعنا علي أي حال، المهم أن الترتيبات المؤذية لم يتغير فيها شيء إلى الآن، ربما باستثناء متواضع جرى مؤخرا، فقد جرى اتفاق بين مصر وإسرائيل على وضع 750 جنديا حرس حدود عند محور صلاح الدين،بهدف مكافحة تهريب
    السلاح للفلسطينيين عبر أنفاق الحدود، وترغب مصر بزيادة العدد إلى 3500 جندي، لكن إسرائيل ترفض إلى الآن
    ، وموافقة إسرائيل شرط جوهري بنص المعاهدة المضمونة أمريكيا، فقد نصت المعاهدة (المادة 6 فقرة 2 بند أ من الملحق الأمني) على تمركز قوات أجنبية شرق سيناء شكلتها أمريكا، وهدفها هو التفتيش والرقابة والاستطلاع والتحقيق، وليس لمصر حق طلب سحبها في أي وقت، وخلاصة الترتيبات ـ بالتعبير النافذ للمفكر القومي الراحل د. عصمت سيف الدولة في كتابه هذه المعاهدة ـ أن تبقي سيناء مرهونة رهنا رسميا (تحت يد صاحبها ولكن لا يستطيع التصرف فيها).

    إنه القيد
    الحديدي الذي وضع على يد مصر إن أرادت يوما ـ بتغير الظروف ـ استعادة حقوقها واستقلال قرارها، وقد زيد القيد غلظة بـ (مذكرة تفاهم) أكدت بالنص على حق الولايات المتحدة في اتخاذ ما تعتبره ملائما من إجراءات، في حالة حدوث انتهاك لمعاهدة السلام أو تهديد بالانتهاك، بما في ذلك الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية ، وتضيف المذكرة بالنص تقدم الولايات المتحدة ما تراه لازما من مساندة لما تقوم به إسرائيل من أعمال لمواجهة هذه الانتهاكات خاصة إذا ما رُِئي أن الانتهاك يهدد أمن إسرائيل بما في ذلك علي سبيل المثال تعرض إسرائيل لحصار يمنعها
    من استخدام الممرات المائية، أو انتهاك بنود معاهدة السلام بشأن الحد من القوات، أو شن هجوم مسلح على إسرائيل ، وقد تحررت هذه المذكرة، وأبلغتها واشنطن لمصر يوم 25 آذار (مارس) 1979، أي قبل توقيع ما سمي بمعاهدة السلام بيوم واحد، والمعنى:

    إكراه مصر ـ في الحال وفي الاستقبال ـ على الإذعان لحد السلاح المشترك للتحالف الأمريكي ـ الإسرائيلي

    ولم تنته الخطيئة ـ بنص المعاهدة المشؤومة ـ عند حدود سيناء، فقد عادت سيناء ـ بمقتضي المعاهدة ـ وكأنها لم تعد، عادت إلى مصر على طريقة الذي أعادوا له قدما وأخذوا عينيه، نزع سلاح سيناء انتهى ـ بتطبيق المعاهدة وبتوابعها ـ إلى نزع سيادة القرار في القاهرة، أو قل ـ بالدقة ـ انه انتهى إلى احتلال قرار مصر في السياسة والاقتصاد والثقافة، فالمعاهدة ألزمت مصر بالاعتراف الكامل بإسرائيل، وبتبادل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية (المادة الثالثه فقرة 3 من الوثيقة الرئيسية)، وألزمت مصر بأن تنشيء خطوط طيران واتصالات وسككا حديدية مع
    إسرائيل (المادة 6 فقرات 2 و 4 و 5 و 6 من البروتوكول الاقتصادي)، وأن تبيع مصر بترولها لإسرائيل (المحضر الملحق بالبروتوكول)، أي أنه جرى إكراه مصر على ما هو أبعد من إنهاء حالة الحرب، جرى إكراهها على الاعتراف والتطبيع، وجرى ـ أيضا ـ وضع المعاهدة مع إسرائيل فوق كل التزام آخر لمصر، فقد نصت المادة السادسة من الوثيقة الرئيسية على أنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتها الأخرى، فإن الإلتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة هي التي تكون ملزمة ونافذة ، والمعنى ظاهر يصدم العين، فالمعاهدة مع إسرائيل توقف
    الالتزام العملي لمصر بمعاهدة الدفاع العربي المشترك، والتي وقعت في حزيران (يونيو) 1950، وبدأ سريانها منذ 22 آب (أغسطس) 1952، فالمعاهدة تخرج مصر ـ بثقلها العربي الحاسم ـ من ميدان المواجهة مع كيان الاغتصاب الإسرائيلي، وهو ما التزم به السادات ومبارك حرفيا فيما بعد، فقد بدت مصر عاجزة مع قصف إسرائيل لمفاعل تموز العراقي سنة 1980، وبدت عاجزة أكثر مع اجتياح إسرائيل لبيروت سنة 1982، ومع وثوق وترابط الالتزام تجاه أمريكا وإسرائيل، كان التطور إلى الخطايا الأفدح، وشاركت مصر في حرب الكويت ضد العراق تحت القيادة الأمريكية، وشاركت بدعم المجهود الحربي
    الأمريكي لغزو العراق سنة 2003، وصارت أولويات الأجندة المصرية هي ذاتها أولويات الأجندة الأمريكية ـ الإسرائيلية، وسرت القاعدة في تصرفات الداخل كما في تصرفات الخارج، فلم تكتف إسرائيل بإلزام مصر بتوريد 14 مليون برميل بترول سنويا، بل جري إلزام مصر بتوقيع اتفاق كويز النسيج في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2004، ثم إلزامها بتوقيع اتفاق تصدير الغاز المصري لإسرائيل ولمدة 20 سنة مقبلة، وهو ما يعني تزايدا متصلا بتأثير المكون الإسرائيلي في الاقتصاد المصري، وبالتوازي .. توحش تأثير المكون الأمريكي في الاقتصاد والسياسة المصرية، فقد جرى تصنيع النواة
    الأولى لمليارديرات جماعة البيزنس بأفران صهر المعونة الأمريكية، وجري التحول إلي التكييف الهيكلي والخصخصة ـ أو المصمصة بمعني أدق ـ بوصاية واشنطن عبر صندوق النقد والبنك الدوليين، وانتهينا ـ حيث لم نحارب إسرائيل ـ إلى حرب شفط الثروة المصريه، وتجريف قواعدها الانتاجيه، ونزلت مصر من قمة التنافس مع كوريا الجنوبية إلي قاع التنافس مع بوركينا فاسو ، كانت مصر ـ إلى ما بعد حرب 1973 ـ رأسا برأس مع كوريا الجنوبية في معدلات التنمية والتقدم والاختراق التكنولوجي، ونزلنا ـ بانزلاقات الثلاثين سنة ـ إلى مقام التنافس مع بوركينا فاسو على مؤشر
    الفساد الدولي، وكما انتهينا إلى تفكيك نهضة مصر الحديثة الأولى ـ نهضة محمد علي ـ باتفاق لندن سنة 1840، فقد انتهينا إلى تفكيك نهضة مصر الثانية ـ نهضة عبد الناصر ـ باتفاق كامب ديفيد وما أعقبه، ورغم أن مصر تدفقت اليها ـ في سنوات الخطيئة ذاتها ـ موارد مالية خارجية غير مسبوقة بلغت في جملتها ما يزيد عن 200 مليار دولار
    لقد أفلت السادات ـ بأقدار الاغتيال ـ من أن يري بأم عينيه نتائج ما فعلت يداه، وتركنا للمأساة نعيشها ونراها ـ حتى إشعار آخر ـ مع خلفه وتابعه حسني مبارك.


    مقال للكاتب عبد الحليم قنديل
    صحيفة القدس العربي اللندنية


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    للأسف الشديد هذه الخطيئة من السادات كبلت مصر، ومصر كبلت كل الدول العربية عن طريق الجامعة العربية، فأصبح الكل خدما لأمريكا والصهاينة..


  3. #3
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي 35 سنة خطيئة من السادات الى مبارك

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الفاضل الأستاذ الحاج بونيف المحترم,

    شكرا لمروركم العزيز

    أود الإعتذار منكم ومن السادة القراء عن خطأ مني في عنوان المقال (ثلاثون سنة خطيئة من السادات الى مبارك) ,بينما العنوان الصحيح وفق ما نشرته صحيفة القدس العربي هو( 35 سنة خطيئة من السادات الى مبارك ).

    ولكم جزيل الشكر والتقدير


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية وائل حافظ
    تاريخ التسجيل
    13/11/2006
    العمر
    45
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السيد حسان المحترم
    أود أن أفيدكم بأنكم تفترون على الرئيس السادات في كثير من أقوالكم، السادات لم يؤخر حربا ولكنها كانت فترة إستعداد وتجهيز (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)، السادات لم يخن لا مصر ولا العالم العربي في قرار وقف إطلاق النار أ و في توقيعه معاهدة كامب ديفيد أتعلم أن مصر في وقت الحرب لم يتبقى معها إلا السلاح الاستراتيجي الداخلي في الدولة، كيف كانت تستطيع مصر أن تحارب أمريكا ومصر عارية تحارب بسلاح أوشك على النفاذ وما زالت إلى تاريخه مديونه بحقه، من أين يا رجل، إلى متى سُنتهم نحن المصريون بالخيانة ولم يتحرك عربي واحد غير مصري لرفع راية العروبة، لقد أدت مصر ما عليها ودفعت الثمن باهظا من دماء أبنائها وثرواتها وسنوات الذل التي تجرعتها كاسات من العرب قبل الغرب إثر الهزيمة، قوموا أنتم يا باقي الدول العربية بدوركم البطولي فأنتم لستم خونه. أعطوا مصر وقادتها حقها وبدلا من أن نتهم بعضنا البعض ونقلب دفاتر الماضي يجب علينا أن نبحث عن حلول لمشاكلنا الحالية التي تتفاقم يوما بعد يوم بعدما تداعت علينا كل الأمم ونعالج واقعنا الحاضر ولا نلوم فلانا وفلان فالبكاء على الماء المسكوب جنون. أخي العزيز أرجو منكم الاعتذار عما بدر منكم في حق الرئيس السادات الرئيس الوحيد الذي حمل راية النصر فالرجل لا يستحق ذلك أبدا ولا تجعل خبراتك في التحليل السياسي تقودك إلى دروب على خيوط من الوهم فأنت قد اقتبست حوار دار بين كيسنجر ومحمد حسنين هيكل ألا تعلم أن هيكل كان من أوائل الأشخاص المعارضون لمعاهدة كامب ديفيد وألا تعلم أن هيكل أعتذر مؤخرا عن فكره الخاطئ في معارضته السادات وقال بعدما مرت تلك السنوات أرى أن قرار السادات بتوقيع المعاهدة كان صائباً ونحن كلنا كنا على خطأ وقال بأن السادت كانت نظرته بعيدة المدى ومحنكه.

    أنا في انتظار الاعتذار ليس للسادات فقط بل لكل المصريين.

    تحية من القلب المتفتت حسرة على الأمة وحالها.

    وائل حافظ
    مترجم فوري


  5. #5
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الأخ الفاضل وائل حافظ


    اشكر لكم تعليقكم وردكم,واحب ان احيطكم علما بأنني كما الملايين من الشعب العربي لا يخون المصريين ولا يكن لهم غير المودة والإحترام,وما حرقتنا على انتزاع مصر من قلب الأمة غير دليل على ذلك.عندما نتكلم عن فترة عزيزة وعظيمة من تاريخ مصر,نتكلم بحديث الوثائق لا بحديث النزوات والعداءات الشخصية,فكثير من الذين يجحدون فضل عبد الناصر ودوره من ابناء مصر انفسهم, يتكلمون بلغة السادات وماكينته الدعائية التي شوهت صورة الرجل الذي لم يترك وريثا سياسيا ولا دكاكين اعلامية ولا ثروة لتدافع عنه,وانجر بعض المصريين خلف هذه الدعاية ونالوا من شرف الرجل على صفحات واتا بالذات,فما لكم كيف سكتم على هذه القاذورات؟؟ ألم يكن عبد الناصر رئيسا لمصر ايضا ؟.اليست كرامته من كرامتكم؟

    ثم دعني اقول لك شيئا مهما,مصر قدمت للقضية العربية نعم لا شك ولا ينكر ذلك الا كل خوان اثيم,لكن هذا لا يعني اطلاقا تحت هذه الحجة ان تقف حارسا لحدود ما يسمى باسرائيل,ولا ان تكون سندا لأعداء الأمة,واذا ما قارنا حجم مصر بحجم لبنان الصغير والمنهك,نستطيع بأمانة القول ان هذا البلد الصغير قدم اكثر من العرب قاطبة,ومع ذلك لم يرفع علم المسخ الصهيوني في سمائه,ولم يطعن الامة في خاصرتها,ولم يمن على الناس جهده كما يفعل انصار كامب ديفيد.

    كل ما قدمناه حتى الساعة هو وثائق ترفضونها وتكابرون فيها,لقد قدمت سابقا وسأقدم لك روابط شهادات بطرس غالي وسعد الدين الشاذلي واكتفيت بهما,ولن اذكر محمد حسنين هيكل لانك رفضته,رغم ان للرجل دوره الكبير في عهد السادات خصوصا ليلة الإنقلاب سنة 1971,فعجبا كيف تنتقون ما تريدون.

    لن اعتذر للسادات حتى يعتذر هو لجمال عبد الناصر عن الإفك والقدح والذم والإفتراء الذي لاكه بحقه,وحتى يعتذر للأمة عما اقترفه من دمار وتفتيت وكوارث,وحتى يعترف الجاحدون من ابناء مصر بفضل عبد الناصر وما قدمه لهم وللأمة العربية.

    اما عن وضع مصر والسلاح,افيدكم انه من خلال ملايين الكتابات,كان واضحا وجليا الوضع الاقتصادي والعسكري لمصر,كفانا كذبا على الله وانفسنا,لم نطلب من احد محاربة امريكا,لكن القول ان سبب الهزيمة كانت امريكا وحدها هو الافك بعينه,وقبل الختام اسألك,هل الجيش المصري اوهن من افواج المقاومة اللبنانية التي صمدت بوجه المارينز والفرنسيين والبريطانيين وطردتهم,ام هو اضعف من حزب الله الذي خاض معركة رهيبة على بقعة صغيرة من الارض طيلة 33 يوما؟

    الروابط

    سعد الدين الشاذلي

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D...1-1C68EFFF3353


    بطرس غالي


    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5...6E1816381D.htm



    كما استميحك و القراء بزيادة البلاغ المقدم من الفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور الى النائب العام ضد انور السادات على هذه الصفحة,ولكم جزيل الشكر...


    نص الخطاب الذي وجهه الفريق سعد الدين الشاذلي إلى النائب العام المصري .. وفيه يطلب محاكمة السادات



    السيد النائب العام :



    تحية طيبة.. وبعد



    أتشرف أنا الفريق سـعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 من مـايو 1971 وحتى 12 ديسمبر 1973، أقيم حاليـا بالجمهورية الجـزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة وعنواني هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة B.P 778 ALGER. GARE

    بأن اعرض على سيادتكم ما يلي

    أولا:



    إني أتهم السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربيـة بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1973 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية:



    1- الإهمال الجسيم:



    وذلك انه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسئولياته إهمالا جسيما واصدر عدة قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التي أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:



    (أ) نجاح العدو في اختراق مواقعنا في منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 أكتوبر 73 في حين انه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا.



    (ب) فشل قواتنا في تدمير قوات العدو التي اخترقت مواقعنا في الدفرسوار، فى حين أن تدمير هذه القوات كان في قدرة قواتنا، وكان تحـقيق ذلك ممكنا لو لم يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة.



    (ج) نجاح العدو في حصار الجيش الثالث يوم 23 من أكـتوبر 73، في حين أنه كان من الممكن تلافي وقوع هذه الكارثة.



    2- تزييف التاريخ:



    وذلك انه بصفته السابق ذكرها حاول و لا يزال يحاول أن يزيف تاريخ مصر، ولكي يحقق ذلك فقد نشر مذكراته في كتاب اسماه (البحث عن الذات) وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البريء.



    3- الكذب:



    وذلك انه كذب على مجلس الشعب وكذب على الشعب المصري في بياناته الرسمية وفي خطبه التي ألقاها على الشعب أذيعت في شتى وسائل الإعلام المصري. وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب في مذكراته (البـحث عن الذات) ويزيد عددها على خمسين كذبة، اذكـر منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي:



    (أ) ادعاءه بـان العدو الذي اخـترق في منطقـة الدفرسوار هو سبعة دبابات فقط واستمر يردد هذه الكذبة طوال فترة الحرب.



    (ب) ادعاءه بأن الجـيش الثالث لم يحاصر قط في حين أن الجيش الثالث قد حـوصر بواسطة قوات العدو لمدة تزيد على ثلاثة أشهر.



    4 -الادعاء الباطل:



    وذلك انه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم 19 من اكتوبر 73، وانه أوصى بسحب جميع القوات المصرية من شرق القناة، في حين انه لم يحدث شيء من ذلك مطلقا.



    5- إساءة استخدام السلطة:



    وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بان يتهم خصومه السياسيين بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة في ترويـج هذه الادعاءات الباطلة. وفي الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخـدام وسائل الإعلام المصرية -التي تعتبر من الوجـهة القانونية ملكا للشعب- للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الاتهامات الباطلة.



    ثانيا:



    إني أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس أنور السادات نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم.



    ثالثا:



    اذا لم يكن من الممكن محـاكمة رئيس الجمهورية في ظل الدستور الحـالي على تلك الجرائم، فإن اقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو محاكمتي لأنني تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التي قد تعتقدون من وجهة نظركم انها اتهامات باطلة. إن البينة على من ادعى وإني أستطيع- بإذن الله- أن أقدم البينة التي تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان السادات يتهرب من محاكمتي على أساس أن المحاكـمة قد تترتب عليها إذاعة بعض الأسـرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتي في مجلة "الوطن العربي" في الفـترة ما بين ديسمبر 78 ويوليو 1979 للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي وردت في مذكرات السـادات. لقد اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من البشر في العالم العربي ومئات الألوف في مصر.



    الفريق سعد الدين الشاذلي


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية محمد ابو عمر
    تاريخ التسجيل
    13/08/2008
    المشاركات
    38
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ الفاضل الأستاذ حسان

    السم في العسل
    هذا ما أتتضح لي وأظن للكثيرين ايضا هذا ما بُنيت عليه مقالتك الكريمه التي من وجهة نظري أنك تحاملت على هذا الرجل(السادات) كثيرا وإذا كانت أخطائه كثيره وليس له إلاحسنة التحرير فهذا يكفي وأرى أن كثير من تفسيراتك جاءت معاديه شكلا ومضمونا وأعذرني أن أقول لك أنك في هذا الموضوع تفتقد للموضوعيه التى هي أساس طرح أي موضوع للنقاش وشكراً لرحابة صدرك

    ليس كل مايتمناه المرءُ يدركهُ

  7. #7
    أديب الصورة الرمزية ابراهيم عبد المعطى داود
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    العمر
    70
    المشاركات
    994
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    ماهذا الكلام الفارغ ..؟
    ماهذا الكلام الخاوى من كل حقيقة والمشحون بكمية من الغل والحقد تكفى لنسف الكره الأرضية ..؟
    اتق الله يارجل .
    إذا كانت البطوله تسيطر عليك فالمجال موجود ..اسرائيل أمامك ..جاهد وحارب وعش فى الوهم
    هل أنت رجلا عسكريا ..؟ سياسيا ..؟ هل كنت موجودا معهم فى غرفة العمليات ..؟
    هل كنت موجود فى الدفرسوار ..؟ أين كنت ..؟

    بالإيمان والعلم تتقدًس الحياة



    مرحبا بكم فى مدونتى:
    http://ibrahimabdelmoaty.maktoobblog.com

  8. #8
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الاخ الفاضل محمد ابو عمر

    أولا- سبحان الله يا اخي الكريم,عندما هوجمت لإبداء رأي مسنود الى الوثائق في الموضوع الذي طرحه الاستاذ معتصم حارث الضوي,لم اجد من يتوجه الى (الموضوعيين) بهذه العبارات ولا الاتهامات بالافتقار للموضوعية,بل وتركتموهم يتطاولون على رمز من رموز الامة العربية,بل ورئيس سابق من رؤساء مصر جمال عبد الناصر,اليس هذا كيل بمكيالين؟.

    ثانيا - المقال من كتبه هو الاستاذ عبد الحليم قنديل,ولم يرد احد منكم حتى الساعة بالاجابات الدقيقة ولا جاء بما يدحض البنود المطروحة في الاتفاقية المشؤومة.

    ثالثا- حتى الآن لم اتطرق الى حرب اكتوبر المجيدة بمعنى الانتقاص من بطولة المصريين,انما جئنا لكم بوثائق وشهادات ,الفريق محمد فوزي الذي اشرف على بناء الجيش وخاض حرب الاستنزاف وعزله السادات,اللواء الجمسي,سعد الدين الشاذلي,وثائق المخابرات الامريكية,وذكرنا ان عملية الدفرسوار والدعم الأمريكي كانت ذريعة وضخمت تبريرا لما هو اكبر من ذلك وافظع,الا وهو مشروع السلام الذي بدأه السادات في 04/02/1971 ورفضته اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي,فما هي الا شهور وقام الرجل باعتقال كل رجالات عبد الناصر ورماهم في السجون,فما معنى ذلك؟.اكلمكم عن وثائق وتردون بالتهجم والنبرات العصبية.ثم وضعنا بين ايديكم شهادة بطرس غالي التي ابكت كل ذي كرامة وعفة,وابدت للناس كيف حيكت كامب ديفيد وكيف استخف بدم الشهداء ومصير الامة بأكملها,وتعودون للإصرار على نفس الوتيرة..

    رابعا- اذا اردتم نقاشا موضوعيا,فعودوا الى العبارات النابية وغير المهذبة,والتي لا تليق بالموقع ولا بمن تفوهوا بها على ما اظن,في موضوع الاستاذ معتصم وبعد ذلك حاسبوني بالموضوعية اياها,ولن اقبل اي تطرف او انحياز.

    خامسا - اعادة سيناء كان مطروحا على عبد الناصر سلما بلا حرب عبر جين راسك 1968,مقابل شروط خطيرة تمس حتى باسم الدولة كما حصل وغيرت من الجمهورية العربية المتحدة الى مصر,اتريد اكثر من هكذا تدخل؟ رفض عبد الناصر المشروع,بل رفض الاستسلام,علما ان العالم كان بحاجة الى فتح القنال واعادة الملاحة اكثر من مصر,وطرحت ثلاثة مبادرات في هذا الصدد.لو كانت هناك ادارة السادات مخلصة لما وصلنا جميعنا الى هذا الدرك من الانحطاط,واذا ما كان يجنح الى الحل السلمي,ما كان ضروريا تبديد ارواح الألوف العربية على الجبهة ثم القبول بأقل مما كان مطروحا سلما سنة 1968,أتعدون هذا بطولة؟..

    اخيرا- انا مستعد للنقاش بالوثائق والمعلومات,اما اذا استمر اسلوب كم الأفواه والتطاول فلن أجيب كما سأفعل مع المدعو ابراهيم عبد المعطي داوود,الذي بين جليا من هو الفارغ حقا.

    شكرا لك على ملاحظاتك,آملا ان تنصف الجميع وتطلع على اصل المشكلة.


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية عبد العزيز العرفج
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    33
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي بيع مصر العروبة بالتخلي عن إنتمائها القومي والمراهنة على السلام مع العدو

    بيع مصر العروبة
    بالتخلي عن إنتمائها القومي والمراهنة على السلام مع العدو

    أيها الإخوة والأخوات الكرام،
    الأستاذ السيد وائل حافظ،
    السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

    أول ما يلفت النظر في مداخلتك، سيد وائل، هو أنك تحمل العرب من غير العرب المصريين تهمة التحامل على مصر وهذا خطأ منهجي مخالف للمنطق السليم ولقواعد الحوار الموضوعي، وذلك للأسباب التالية:

    1. كاتب المقال الأصلي "30 سنة خطيئة من السادات الى مبارك" المعروض على الصفحة هو مفكر عربي ومناضل من أرض الكنانة مصر بالذات، معروف بمواقفه الوطنية والقومية المناصرة لجميع الحقوق العربية وفي مقدمتها قضية العرب الأولي فلسطين، وهو الأستاذ عبد الحليم قنديل، وقد كتب المقال ونشر في مصر قبل أقل من عام ويمكنك أن ترد عليه هناك أيضا، دون الحاجة إلى إتهامه أو إتهام من يؤيد وجهة نظره بالعداء لمصر، أو تحميل العرب - على حد قولك - مسؤولية خذلان مصر ثم التهجم عليها، وكأن لسان حالك – لا سمح الله - يقول: إسرائيل والولايات المتحدة هم الأصدقاء الحقيقيون لمصر! كما يدعى نظام مبارك ويدعمه بالأفعال، مثل فرض الحصار على غزة والإعتراف والتطبيع وفتح الحدود مع الصهاينة بدون تأشيرة وتزويدهم بالطاقة بأسعار تفضيلية وحفظ أمنهم من جانب حدود مصر بإجهزة الإنذار المبكر الأمريكية وقوات الشرطة والامن المركزي وأعضاء الكونجرس المشرفين على تدمير الأنفاق المزعومة. لقراءة المقال الأصلي للأستاذ عبد الحليم قنديل أنظر إلى الرابط:
    - كفاية - الحركة المصرية من أجل التغيير، "30 سنة خطيئة من السادات إلى مبارك":
    http://harakamasria.org/?q=node/9871

    2. لأن أبناء مصر عرب أيضا وليس من مصلحتنا كعرب – أو مصلحتي على الأقل - فصل قضايانا السياسية المتعلقة بالنهضة والتحرر وصد العدوان الغربي الصهيوني عن بعض، بل العكس، وهو أن إبراز وحدة قضايانا ومصيرنا والتشديد على أهمية هذه الوحدة والنضال من أجلها، هو المطلوب. أما إذا أصررت على إستخدام مصطلح عربي، فلا يجوز أن تستخدمه كمعاكس أو نقيض لمصطلح مصري، إلا إذا كنت سلفا من وجهة نظر سياسية تريد أن تدق إسفينا بين أبناء الأمة الواحدة، الذي تعنيه العروبة وتخرج مصر من أمتها، كي تنال رضى المستعمر الغربي.

    3. إن معارضة سياسة دولة أو نظام معين أو تأييده لا تعني إعلان موقف من شعب هذه الدولة، إلا إذا كان نظام السادات ومبارك عبارة عن مملكة كهنوتية/ دينية ذات سلطة مقدسة إلهية، كما كان الحال في أوروبا العصور الوسطى. بعبارة واحدة لا أنور السادات ولا مبارك يمثلان شعب مصر العربي. ومعارضو هذا النظام داخل مصر المكتوون بسياساته المتصهينة وجرائمه، ومتهموه بالخيانة والعمالة للغرب والصهيونية هم بالتأكيد أكثر من معارضيه في الأقطار العربية الأخرى. لذلك أتحدى النظام، الذي يمتلك أكثر من مليون ونصف أمن مركزي مسلط على شعب مصر العربي، أن يسمح بمظاهرة واحدة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل أو مسيرة للتضامن مع غزة وعبور سيناء.

    سيد وائل حافظ،
    لقد كان الغرض من الزج بالعرب والعروبة في الجدل الجاري منذ سبعينيات القرن الماضي ولا زال هو سلخ مصر من عروبتها وإبعادها عن درعها الحقيقي ووطنها العربي على مدى آلاف السنين وقضيته المركزية فلسطين - بمناسبة وبغير مناسبة - وكذلك تبييض وجه المستعمرين وشذاد الآفاق المعتدين الصهاينة وحرف الأنظار عن جرائمهم على مصر نفسها والتغطية على سياسات النظام الموالية للغرب والمرفوضة شعبيا.

    سيد وائل حافظ، فبما يتعلق بمكان نشر المقال، فإن الجمعية الدولية للمترجمين العرب، كما أرى، ليست المكان المناسب للتبرؤ من العرب والعروبة كهوية أو من القومية والوحدة العربية كقاعدة إرتكاز أساسية في مواجهة الإستعمار والصهيونية وتحقيق النصر والنهضة والحرية. قلما يحاول أحد هنا على صفحات جمعية واتا الدفاع عن العصبية والإنعزالية والإقليمية التي دأب الإستعمار والصهيونية على زرعها وتحقيقها بين شعوب الأمة العربية الواحدة منذ معاهدة سايكس بيكو عام 1916.

    إن إنقلاب السادات الغادر على مباديء ثورة 23 يوليو وما نتج عنه من إستسلام للغرب ومشروعه الصهيوني، الذي يستهدف مصر أولا ووضع 99% من أوراق مصر والمصير العربي في يد الولايات المتحدة، ومن إعتراف بالكيان الصهيوني على أرض فلسطين والتخلي عن السيادة المصرية بتحديد حجم قوات جيشها الوطني وتحركاته على جزء كبير وهام من أراضي مصر وتقزيم دورها الرأئد في الوطن العربي في مواجهة الإستعمار الغربي لم يكن خيانة للامة العربية أكثر مما هو خيانة لمصر نفسها، التي تدعي أنت الدفاع عن مصالحها – كما صنع السادات وخليفته مبارك بغير حق – مصر التي تعرضت لأبشع الحملات الإستعمارية قبل غيرها من البلاد العربية وقبل الغزو الإستعماري الصهيوني في فلسطين، مثل الحملة الفرنسية عام 1797 ومعاهدة لندن 1840م بعد هزيمة الجيوش العربية لمحمد علي في الشام، ثم معاهدة القسطنطينية عام 1888 بشأن الملاحة في قناة السويس بعد إفلاس نظام مصر آنذاك وبيعه لما يملك من أسهم في شركة قناة السويس بثمن بخس.

    البناء والنهضة لا يتحققان بمهادنة المستعمرين والغزاة، كما تحلم، وإنما بمقارعتهم وطردهم والتضامن مع حركات التحرر العربية والعالمية. وكل عربي نبيه، بل كل طفل في مصر والوطن العربي يدرك تبعات الكفاح وما يتطلبه من تضحيات من أجل الحرية والكرامة، كما يدرك في نفس الوقت المكاسب العظيمة، رغم النكسات العابرة، التي تحققت خلال النهوض العربي والحقبة الناصرية في مصر وغيرها من البلاد العربية، التي قادت إلى تأميم قناة السويس والتصدي للعدوان الثلاثي الغاشم وبناء السد العالي وتشييد القاعدة الصناعية والإصلاح الزراعي وإجلاء البريطانين وتحرير الجزائر واليمن والعراق ومعظم الأقطار العربية من المستعمرين البريطانيين والفرنسيين والطليان.

    إن رفض مقاومة الإستعمار والإحتلال ومواصلة الكفاح والدعاية للتطبيع والإعتراف بالعدو وتبرير التنازل عن السيادة والإستقلال والعروبة، التي تبررها في مداخلتك، لم تجلب لمصر على مدى 35 عاما إلا الضعف والذل والهوان والإنهيار على كل الأصعدة الإقتصادية والسياسية والعسكرية والإجتماعية.

    هدا النظام البائس الفاسد المستبد البشع في مصر الذي أرساه الرئيس الراحل أنور السادات، المفلس سياسيا والعميل المرتمي في أحضان الصهيونية والإستعمار الأمريكي، هذا النظام الذي يمارس البلطجة وتكميم الأفواه وتزوير الإنتخابات وسجن أعضاء مجلس الشعب والصحفيين والقضاة والنقابيين، ويحكم بقوانين الطواريء المفروضة على شعبنا في مصر، شارك ويشارك مع الصهاينة في التآمر على الامة العربية في ليبيا والعراق ولبنان وسوريا وفي فرض الحصار على غزة وحظر تحركات الجماهير وممثليهم المنتخبين في مصر المتضامنين مع فلسطين، لا يمكن أن يمثل شعب مصر وأرض الكنانة وقاعدة العروبة، مهما طغى وتجبر وبغى ومثل بالوطنيين والأحرار وساقهم أمام المحاكم الصورية ورمى بهم في زنازين المعتقلات والسجون. أنظر إلى الرابطين التاليين:
    - مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف في القاهرة: http://alnadeem.org/
    - الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: http://anhri.net/egypt/

    إن واحدا من أصغر البلدان العربية وهو لبنان، استطاع أن يصمد أمام العدوان الصهيوني عام 1982 وما رافقه من دعم غربي وتبعه من تدخل عسكري أمريكي ومتعدد الجنسيات وتآمر بعض الأنظمة العربية، وفي مقدمتها نظام السادات، بل إستطاعت المقاومة اللبنانية الباسلة في النهاية أن تسقط نظام بشير الجميل، الذي تبع السادات وأراد الصلح مع الصهاينة ووقع إتفاقية سلام معهم قبيل إغتياله في 14 أيلول 1982م وسقوط الإتفاقية بموته.

    "لبنان الذي ظنت أمريكا وإسرائيل وعملاؤهم أنهم صنعوا منه دولة ضعيفة, وأصبح جزءا من المشروع الأمريكي الإسرائيلي. تولد فيه مقاومة إسلامية حقيقية تقلب المعادلة في وجه أعداء هذه الأمة. كانت في بدايتها صغيرة منشقة من حركة أمل احتجاجا على مشاركة نبيه بري رئيس حركة أمل في جبهة الإنقاذ الوطني التي أجرت محادثات مع إسرائيل برعاية فيليب حبيب مندوب ريجان. فتعهدت هذه الجماعة الصغيرة بمقاومة المحتل والقوة التي تسانده ومن يتعاون معه من العملاء. فبدءوا بتنظيم أنفسهم والتدريب والاستعداد لمقاومة العدو بما يتوفر لديهم من سلاح. فبدءوا بزرع المتفجرات وإلقاء القنابل على الدوريات الإسرائيلية, والقيام بعمليات استشهادية. ومنها العملية التي نفذها الشهيد أحمد قصير في21/12/82 والتي قضت على مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في مدينة صور, وقتل في هذه العملية 72 ضابطا وجنديا إسرائيليا. وفي 18/4/83 أدى انفجار ضد السفارة الأمريكية في بيروت إلى قتل روبرت أميس مندوب سي آي إيه في لبنان و8 من عناصرها السريين فقضى على الجاسوسية الأمريكية في لبنان. وفي 23/10/83 تعرض مقر المشاة الأمريكيين قرب مطار بيوت ومقر المضلين الفرنسيين المشاركين في القوة المتعددة الجنسيات إلى هجومين قتل على إثرهما 241 أمريكيا و58 فرنسيا وجرح عشرات آخرين.

    وفي 4/12/84 فجرت شاحنة مبنى مدرسة الشجرة في مدينة صور الذي كانت تستخدمه القوات الإسرائيلية كمركز لقيادتها أدى إلى قتل 25 ضابطا وجنديا إسرائيليا. وفي 20/3/84 أدى انفجار في مبنى فرعي للسفارة الأمريكية في شرقي بيروت إلى قتل كنت وولش ضابط المخابرات في السفارة الأمريكية و3 آخرين وجرح أكثر من 30.فأدت هذه العمليات الاستشهادية إلى خروج القوات المتعددة الجنسيات من لبنان في فبرابر84 وانسحاب إسرائيل من محيط بيروت إلى النهر الأولي. لذا يجب أن نقرأ التاريخ ونتخذ منه العبر, إنه يؤكد أن الفريق الذي يراهن على الاحتماء بالأجنبي ضد أمته مصيره الفشل .
    وهكذا وجد أمين الجميل نفسه في موقف ضعيف وأجبر على إلغاء اتفاق 17 أيار في 5/3/84 ووافق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني. وفي 6/2/85 أعلن حزب الله عن نفسه وأوضح هويته. وبعد انسحاب إسرائيل إلى منطقة الحزام الأمني عام85, بدأ حزب الله يغير أسلوب حربه معها. فبدأ يستعد لحرب العصابات ويتدرب عليها حتى أتقنها. ومن ثم بدأ يلقن الجيش الإسرائيلي وعملاؤه ضربات نوعية موجعة حتى تمكن من هزيمتها وإجبارها على الانسحاب في جنح الظلام في 24/5/2000 تاركة وراءها ميلشيات لحد المتعاونة معها".
    المصدر: http://www.shiaweb.org/hizbulla/news/566.html

    سيد وائل حافظ،
    إذا كان لبنان، هذا البلد العربي الصغير، المتواضع الإمكانيات، والذي عانى طويلا من الحروب الأهلية، إستطاع ببضع آلاف من المقاومين الوطنيين أن يجبروا القوات المتعددة الجنسيات، التي أتت لدعم إسرائيل على الإنسحاب، ويسقطوا إتفاقية السلام الكاذبة بين لبنان والكيان الصهيوني، وأن يطردوا جيش العدو "الذي لا يهزم" من معظم الأراضي اللبنانية دون صلح أو إعتراف أو تطبيع معه، فكيف لك أن تبرر تخاذل نظام أنور السادات وحسني مبارك، حاكمي أقوى دولة عربية وتخليهما عن مسؤوليتهما القومية والتاريخية واستسلامهما للمشاريع الغربية الصهيونية، بل والتآمر على القضية المركزية لمصر والعرب جميعا والقيام بدور الحارس لحدود الاعداء المعتدين علينا جميعا والمهددين لمصيرنا ومستقبلنا، تاركين شعب فلسطين العربي وأمتهما العربية لمصيرهم، وكأن الأمر لا يعني أمن مصر وحريتها أبدا. ...يقول الشاعر العربي مظفر النواب: "القتل قليل في هذا الموضع"

    سيد وائل حافظ،
    في نهاية مداخلتك تشكك في رواية الاستاذ محمد حسنين هيكل عن مصادر غربية تشهد على تفريط الرئيس السادات بثمار نصر حرب أكتوبر وبطولات جيش مصر العربي وتقديم تنازلات مفاجئة وغير متوقعة أثناء محادثاته معهم ومع العدو الصهيوني. ثم تعود وتدعي بأن حسنين هيكل، المعروف بمواقفه الوطنية وبرفضه لإتفاقيات كامب ديفيد ومعارضته للصلح والتطبيع مع الكيان الصهيوني وتقول: "أن هيكل أعتذر مؤخرا عن فكره الخاطئ في معارضته السادات وقال بعدما مرت تلك السنوات أرى أن قرار السادات بتوقيع المعاهدة كان صائباً ونحن كلنا كنا على خطأ وقال بأن السادت كانت نظرته بعيدة المدى ومحنكه" دون أن تذكر المصدر الذي ورد فيه هذا الموقف. طبعا بإمكانك أن تدافع عن سياسة السادات وتتحمل مسؤولية ذلك، ولكن يجب عليك أيضا التدليل على ما تقول بذكر المصادر الدقيقة، عندما يتعلق الأمر بمواقف الآخرين غير المعروفة سابقا لغيرك.

    سيد وائل،
    في نهاية تعليقي، ارجو أن تتحرى الدقة والموضوعية فيما تكتب وأن تراعي عقول الأعضاء وتحترم مشاعر شعب مصر العربي، الذي أستبيحت ارضه وكرامته على أيدي الصهاينة وعملائهم الخونة، الذين ربطوا مصيرهم بالسلام مع الغزاة والتطبيع مع أعداء الأمة،

    "
    وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
    "

    مهما طال الزمن

    والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
    عبد العزيز العرفج



    نحن أناس لا توسط بيننا
    لنا الصدر دون العالمين أو القبر
    تهون علينا في المعالي نفوسنا
    ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
    أبو الطيب المتنبي

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز العرفج ; 15/10/2008 الساعة 01:10 AM سبب آخر: تصويب أخطأ كتابية وتوضيح بعض الجمل

  10. #10
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأصيل الأستاذ عبد العزيز العرفج أعزك الله

    أشكر لكم إثرائنا بمداخلتكم التي وضعت النقاط على الحروف وذكرتنا بطبيعة الصراع الذي حدده الزعيم العربي جمال عبد الناصر وشخصه على حقيقته على انه (صراع وجود لا صراع حدود),وهذا ما يكابر فيه انصار كامب ديفيد,ولا يريدون النقاش بل التراشق.

    ما اثبته الواقع أن عرب بعد كامب ديفيد = هزائم وديون وتخلف واحتلال.

    قبل كامب ديفيد كان العرب أمة,وبعدها صارت مصر أمة,لبنان أمة,تونس أمة,والقطر الفلاني أولا,والنتيجة اننا لن نعد نقوى حتى على الدفاع عن الأقطار,فهل من متعظ؟.


    يا سيدي الفاضل,

    الكلام هنا يطول,لذلك اسمح لي بالإنصراف وتوجيه التحية لكم مجددا والختام بالحكمة الشعرية القائلة

    تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا
    وإذا افترقن تكسرت آحادا

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية محمد سنجر
    تاريخ التسجيل
    06/05/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    130
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي العاقبة ( نزف قلم : محمد سنجر )

    رعد الطائرات الحربية من فوقنا اختلط بانفجارات الصواريخ المروعة التي تنهال علينا من كل حدب و صوب ،
    هدير آلياتهم العسكرية تقتلع في طريقها الأخضر و اليابس ،
    اختلط منا الحابل بالنابل ،
    أمطرونا بوابل من رصاص اليورانيوم المخضب ،
    خيولنا تفر هاربة ،
    وجدت إحداها تجر فارسها المقتول من قدمه ، تغمسه بمستنقعات الأوحال الدموية ،
    أحاول رفع رأسي فلا أبصر إلا اللون الأحمر يصبغ الأشياء من حولي ،
    الدخان يتكاثف أكثر فأكثر ،
    أرى أحدنا يحاول يائسا تثبيت رايتنا التي تتلاعب بها الرياح ،
    صم أذني صرخات الفارين من النساء و الأطفال ،
    أرى امرأة تمسك بذراع طفلها الذي فقد جسده ،
    اتسعت العيون ، يحاولون الفرار من هول الكارثة ،
    ينزلقون في أنهار دماء الملايين من الجثث التي تكومت هنا وهناك ،
    يزحفون بكل ما آتاهم الله من قوة للفرار من هذا الجحيم ،
    انفجار هائل مزق المشهد بعيني ،
    تطايرت الأشلاء تلطخ وجهي المذهول بدمائهم الزكية ،
    أحاول الفرار ، تتعثر قدماي ، ترتطم رأسي بالأرض ،
    أجدني أزحف رعبا ،
    تدوسني أقدام الخيول الفارة ،
    أتحامل على ذراعي المتبقية ، أحاول عبثا النهوض ،
    بالكاد نجحت ،
    أبصر بين الدخان أخي المثخن بالجراح و قد أشهر ( منجله ) بوجه أحد الأعداء الممسك ببندقيته الآلية ،
    تخرج رصاصة باتجاه أخي ،
    أرفع سيفي الثقيل ،
    أهوي به على رأس قاتله ، أفلقها إلى شطرين ، تلطخ وجهي الدماء ،
    أرى أخي يسقط ، يرمقني بنظرة رضا ،
    يتوج رأسي بآخر ابتساماته اللؤلؤية ،
    آخذه بين أحضاني ،
    شد على يدي الملطخة بالدماء ،
    بالكاد تصل همساته إلى أذني )
    ـ نلتقي بالجنة بإذن الله .
    ( صمت خيم على الكون ، بادرني )
    ـ ماذا أصابك ؟ ألا يرضيك ما فعلنا ؟ أمازلت مقتنعا بأننا قصرنا ؟
    ـ بالله عليك ما جدوى خيولنا مقابل طائراتهم و آلياتهم ؟
    ما فائدة منجلك الصدئ هذا مقابل هذه الصواريخ ؟
    صرخت فيكم مرارا : يجب أن نبني أنفسنا أولا .
    ـ هون عليك يا محمد ، فلقد فزنا و رب الكعبة .
    ـ فزنا ؟ أي فوز هذا الذي تخدع به نفسك ؟
    ـ أفقدت بصرك ؟ ها هم إخواننا من الشهداء و قد فازوا بالجنان .
    ـ و ماذا تركنا لهذه الحشود من النساء و الأطفال ؟
    بالله عليك ماذا تركنا لهم ؟
    ـ تركنا لهم الله و رسوله .
    ـ بل تركنا لهم الخزي و العار ، تركنا لهم ذل الأسر و العبودية و المهانة ، لم يعنكم سوى بطولاتكم الزائفة ، و الله لن يسامحنا الله .
    ـ دعك من غيك القديم هذا .
    ـ لا لن أسكت ، نعم ، هل تذكر عندما هتفتم بأعلى أصواتكم : فلنقاطع روسيا لما يفعلونه بأفغانستان و الشيشان ؟ و بعدها هتفتم : ، و لنقاطع الصرب لما فعلوه بالبوسنة و الهرسك ، و لنقاطع أمريكا و انجلترا لما يفعلونه بالعراق و أفغانستان ؟ و لنقاطع أوربا و العالم أجمع و كل من يساند أبناء صهيون بسبب ما يفعلونه بفلسطين و لبنان و الجولان .
    قلت لكم : لا مانع من المقاطعة و لكن يجب أن نقوم على إنتاج البدائل العربية و الإسلامية .
    وضعتم أصابعكم في آذانكم و كأنني أسبكم و هتفتم : فلنقاطع فرنسا بسبب الحجاب ، و لنقاطع الدينمارك و النرويج و أسبانيا و أوربا و كل من ينشر الرسوم .
    ناديتكم : لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال و بلغوا عن رسول الله و لو آية ، فلقد أمرنا ( بلغوا عني و لو آية )
    قلتم : ما أدراك أنت عن هذه الألوف التي تعتنق الإسلام كل يوم ؟
    صرخت فيكم : يجب علينا أن نملك قوتنا كي نملك كلمتنا ،
    ( ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده )
    ذهبت صرخاتي أدراج الرياح ،
    و نشروا الرسوم ثانية ، عندها عدتم و هتفتم : فلنقاطعهم ثانية و إذا نشروها ثالثة قاطعناهم الثالثة ، و الرابعة ، و لا هوادة ،
    و عرضت هولندا هذا الفيلم ، و عندها أيضا هتفتم : فلنقاطع هولندا ، ظللتم تقاطعون و تقاطعون و تقاطعون و لم تفكروا و لو للحظة واحدة أن تنتجوا بديلا لما تقاطعون ،
    قاطعنا العالم أجمع من المشرق إلى المغرب ،
    لم تفكروا و لو للحظة واحدة في بناء أنفسكم ،
    بالله عليكم ألم تمر بأعينكم يوما هذه الآية الكريمة ؟
    ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم)
    انظر ، انظر نتيجة تعنتكم ( أخذت بلحيته أحول بصره تجاه القتلى ، أغلق عينيه هربا ، فتحتها عنوة بأصابعي )
    انظر هناك ، هل ترى هذه الملايين من النساء و الأطفال ؟
    ماذا تركنا لهم غير الذل و الهوان و العبودية ؟
    حسبي الله و نعم الوكيل ، حسبي الله و نعم الوكيل .
    ـ بالله عليك ما فائدة هذا الآن ؟ إنه قدرنا يا أخي .
    ـ إياك أن تقول قدرنا ، لو كان قدرنا لما حاسبنا الله على أي جرم اقترفناه.
    ـ و لماذا لم ترحل و تتركنا إذن ؟
    ـ لا ، إلا كسر عصا الطاعة و الخروج على رأي الجماعة .
    ـ فما فائدة البكاء على اللبن المسكوب إذن ؟
    لا نفع لهذا الآن ، هيــــــــــــا ، هيا لنكمل ما بدأناه .
    ـ نعم ، لا نفع لهذا الآن ( رفعت كفي إلى السماء أفوض أمري إلى الله )
    ـ اللهم إني أبرء إليك مما فعل السفهاء من أولائك و هؤلاء .
    ( ربطت الراية بظهري ،
    تساندنا نحاول النهوض ، بالكاد نجحنا ،
    تدابرنا ألوح بسيفي الثقيل بينما أشهر أخي منجله ،
    ما هي إلا لحظة واحدة حتى تناهشتنا الحشود لإسقاط رايتنا الخفاقة،
    و لكن هيهات هيهات ، فالموت دونها هو السبيل .


  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية مختار محمد مختار
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    43
    المشاركات
    887
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بونيف مشاهدة المشاركة
    للأسف الشديد هذه الخطيئة من السادات كبلت مصر، ومصر كبلت كل الدول العربية عن طريق الجامعة العربية، فأصبح الكل خدما لأمريكا والصهاينة..
    لم و لن تكون مصر مكتب توظيف خدم الصهاينة ، فالخائن خائن و الخادم خادم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    Mukhtar Muhammad Mukhtar
    Freelance Translator
    mokhtar1000@gmail.com

  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية مختار محمد مختار
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    43
    المشاركات
    887
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    لو كان أحدكم في موقع السادات ( رجل الحرب و السلام ) لما قال ذلك ، فقد فعل ما لم يفعله أي رئيس عربي و اخرج الصهاينة من بلده ، كم مرة اجتمعت الجامعة العربية ؟؟ كما مرة اتخذوا قرارات ؟؟ هل أخرجوا إسرائيل من القدس؟؟ و الله لم يفعلوا ولن يفعلوا و لو تجمعوا على قلب رجل واحد و لو انشأوا جيشاً عربياً موحداً. يكفيه فخراً أنه حرر سيناء في ضربة قاضية لليهود و مموليهم. كلنا يعلم ما فعله الزعماء العرب منذ عام 48 و حتى الآن ، و يا للعجب تلقون باللوم على الرجل الوحيد الذي أجبر العالم على احترامه !!
    و قد قال الأخ عبد العزي العرفج مايلي :

    هدا النظام البائس الفاسد المستبد البشع في مصر الذي أرساه الرئيس الراحل أنور السادات، المفلس سياسيا والعميل المرتمي في أحضان الصهيونية والإستعمار الأمريكي، هذا النظام الذي يمارس البلطجة وتكميم الأفواه وتزوير الإنتخابات وسجن أعضاء مجلس الشعب والصحفيين والقضاة والنقابيين، ويحكم بقوانين الطواريء المفروضة على شعبنا في مصر، شارك ويشارك مع الصهاينة في التآمر على الامة العربية في ليبيا والعراق ولبنان وسوريا وفي فرض الحصار على غزة وحظر تحركات الجماهير وممثليهم المنتخبين في مصر المتضامنين مع فلسطين، لا يمكن أن يمثل شعب مصر وأرض الكنانة وقاعدة العروبة، مهما طغى وتجبر وبغى ومثل بالوطنيين والأحرار وساقهم أمام المحاكم الصورية ورمى بهم في زنازين المعتقلات والسجون.

    كيف كان نظاماً فاسداً ؟؟ كيف و قد تحدى اليهود و أخرجهم مدحورين ؟ كيف و بعد انتهاء عصر السادت غرقت مصر في الديون ؟ كيف و قد تدهور الاقتصاد المصري بعده من سيءإلى أسوأ؟ كيف و قد فتحت بوابات قناة السويس على مصراعيها أمام إمدادات جيش ( احتلال الخليج) في الحربين الأولى و الثانية بعد حكمه؟؟
    سؤال بسيط : هل يجرؤ قائد عربي أن يفعل ما فعله الرئيس السادات ؟

    Mukhtar Muhammad Mukhtar
    Freelance Translator
    mokhtar1000@gmail.com

  14. #14
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الأخ الأستاذ محمد سنجر المحترم

    شكرا لمساهمتكم,راجيا ان تعلم اننا لسنا من دعاة الإنتحار ولا من جنرالات المقاهي كما وصفنا أحدهم.

    أؤيدك تماما ان الأخذ بالأسباب هو من شروط التوكل,وهذا ما نحاول نقاشه.

    وفقك الله


  15. #15
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الأخ الأستاذ مختار محمد مختار


    لم تتطرق يا اخي الكريم الى نقاط المقال,وهو ما فعلته الغالبية.

    على كل حال أشكر لكم تفضلكم بالمساهمة.


  16. #16
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    السادة الكرام



    ربما انني أخطأت التعبير في ايصال ما اريده,وربما لأن الموضوع تشعب من موضوع سابق كان قد طرحه الأستاذ معتصم حارث الضوي,لم تتضح الرؤيا لكم,لذلك,سوف أقوم بتلخيص المواضيع ما استطعت ونشرها مجددا,راجيا المعذرة من الجميع والشكر للموقع.


  17. #17
    عـضــو الصورة الرمزية عبد العزيز العرفج
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    33
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أنور السادات بطل ومعتدل
    من وجهة نظر غربية وصهيونية


    أيها الإخوة والأخوات الكرام،
    أخي حسان محمد السيد،
    تحية طيبة والسلام عليكم ورحمة الله

    شكرا لك أخي حسان على التقييم ووفقنا الله جميعا لما فيه صلاح الأمة العربية وخدمة الوطن.

    نظرا لما لاحظته من غياب أي رد موضوعي مفيد أو مقنع من أنصار المشاريع الأمريكية والمقبور أنور السادات حتى الآن، وحيث أنهم لا يقرأون قبل أن يكتبوا، وبعضهم لا يعرف حتى كما يبدو أن المصريين عرب قبل كل شيء آخر، ولا يعرفون من هو عبد الحليم قنديل، فربما هم من الكيان. يؤسفني أيضا أن أقول أن مستوى مداخلاتهم لا يستحق الرد. عدا التغني ببطولات أنور السادات المزعومة، لم يأتوا بجديد. على فكرة أنور السادات يعتبر من وجهة نظر غربية وصهيونية بطلا ومعتدلا ورجل سلام.

    لذا يمكننا أخذ إستراحة من النقاش لأدعوكم إلى الإستماع إلى بعض من أشعار أحمد فؤاد نجم وغناء الشيخ إمام وعزة بلبع، بعد إستئذانكم:

    الحوار
    http://www.sawari.com/torath/mb3/mre/hewar.mp3

    بقرة حاحا

    http://www.sawari.com/torath/rael/azzah-7a7a.rm

    الخيانة
    http://www.sawari.com/torath/mb3/yak...rom_sawari.mp3

    العيسوي بيه وزير الأمن العام
    http://www.sawari.com/torath/mb3/mre/mre3/esawy.mp3

    سليمان خاطر
    http://www.sawari.com/torath/jeser/sulaiman.mp3

    إحنا مين
    http://www.sawari.com/torath/mb3/ehn...rom_sawari.mp3

    نيكسون بابا
    http://www.sawari.com/torath/z9ben-aziza/nexon.mp3


    والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
    عبد العزيز العرفج
    نحن أناس لا توسط بيننا
    لنا الصدر دون العالمين أو القبر
    تهون علينا في المعالي نفوسنا
    ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر

    أبو الطيب المتنبي

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز العرفج ; 16/10/2008 الساعة 03:22 AM سبب آخر: تصحيح العنوان

  18. #18
    عـضــو الصورة الرمزية محمد ابو عمر
    تاريخ التسجيل
    13/08/2008
    المشاركات
    38
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الأستاذ حسان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أرجو أن لا تاخذ كلامي على محمل التهجم ولكن نحن نبدي أرآنا فليس كل ما يكتب يصدق أو كل ما يقال يصدق هل الوثائق التي قرءتها موثوق فيها هل من ينقل الخبر ينقله كما قيل أم كما يريد هو أن يصل لتصدقه ونصدقه معك
    سيدي الفاضل الأستاذ حسان
    لايمنع ان يكون للسادات مساوىء كما لاي حاكم مساوىء ولكن بالله عليك هل السادات أم حكام هذه الايام000000؟
    وشكرا لك

    ليس كل مايتمناه المرءُ يدركهُ

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •