حظر استيراد دمية تُنتج من مزج جينات حيوانية وبشرية

عمان - الدستور - زيد ابوخروب

قرر مجلس الوزراء حظر استيراد لعبة اطفال تشبه الكائن الحي والتي يتم انتاجها بواسطة مزج جينات حيوانية وبشرية من قبل احدى الدول الاوروبية.

وحذرت دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري (مقرها قطر) في بيان لها وجهته الى الجهات المعنية في الدول العربية ومنها الاردن من تداول إحدى لعب الأطفال المنتشرة في بعض الأسواق الاجنبية وهي تشبه الكائن الحي الى حد كبير.

واوضح البيان الذي حصلت "الدستور" على نسخة منه ان الدمية تم تصنيعها وإنتاجها بواسطة مزج جينات بشرية وحيوانية تشبه الكائن الحي يتغذى ويبكي ويتألم مثله مثل اي كائن آخر ، فهي تتنفس ولها أوعية دموية وقلب ينبض وعظام تتحرك وتنزف إذا جُرحت وتموت إن اساء مستخدموها معاملتها وتمتلك جميع صفات الكائنات الحية عدا التكاثر.

واعتبرت دائرة الشؤون الاسلامية أن تصنيع مثل هذه الألعاب مخالف للشريعة الاسلامية وانتهاك لحقوق الإنسان مبينة ان تاثيرها السلبي على الطفل بعد تعلقه بها ومايتركه موت هذه اللعبة من اثار مدمرة لنفسية الطفل.

وحذرت بعض دول المنطقة من تداول مثل هذه الألعاب بأسواقها متخذة تدابيرها الخاصة في ذلك بعد أن أكدت بعض المنظمات والهيئات الاسلامية تحريم تصنيع وتداول مثل هذه الألعاب.

وتتضمن اللعبة نوعان: الأول يعيش لمدة عام والآخر لمدة ثلاثة أعوام تستطيع خلال تلك المدة التفاعل بشكل كبير مع مستخدميها بجانب انها مزودة بمؤشر لقياس ضربات القلب يقوم باستعراض حالة القلب ومدى كفاءته وتحويلها إلى أرقام محددة كل رقم يشير إلى كفاءة جزء من أجزاء القلب.

وتم استخدام الهندسة البيولوجية وألوان جينية لتغيير بعض الخصائص الشخصية لكل نوع من هذه اللعبة حسب لونه ، فاللون الأحمر يشير لكون اللعبة أكثر عدوانية وصرامة أما الأخضر فيشير لهدوء واستقرار الحالة المزاجية للعبة ، بجانب ذلك تحتوي اللعبة على أنابيب تغذية تتصل بعبوة طعام ملحقة بحقيبة محمولة داخلها وضعت خصيصا لتوفير التغذية المطلوبة لها بهدف إبقائها سليمة ونائمة.