آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 152

الموضوع: الحملة العالمية لمناصرة "بدون الكويت"

  1. #41
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    دعوة لجميع الإخوة والأخوات البدون أن يساهموا بالحملة الوطنية

    سواء بالمقالات او القصص او سرد الرؤى الناجحة لحل قضيتهم

    بالمراسلة على ايميل جريدة الدار

    adelh@aldaronline.com

    او على الإيميلات التالية
    اولا الصحافيين
    فهد البسام الرأي العام
    bin_bassam@hotmail.com
    أحمد الديين الرأي العام
    deyain@netbox.com
    فيحان العتيبي الرأي العام
    Faihan6@yahoo.com
    صلاح الفضلي الرأي العام
    salahma@yahoo.com
    الوشيحي الرأي العام
    alwashi7i@hotmail.com
    د. وائل الحساوي الرأي العام
    wael_al_hasawi@hotmail.com
    حسن العرجاني الرأي العام
    hassan-150@hotmail.com
    أحمد الصراف القبس
    tasamou7@yahoo.com
    مساعد الصالح القبس
    Asap@alsalehandpartners.com
    علي البغلي القبس
    albaghlilaw@hotmail.com
    عبدالمحسن جمال القبس
    ajamal1950@hotmail.com
    عبدالرحمن النجار الوطن
    shabaka41@hotmail.com
    نبيل الفضل الوطن
    nalfadel@alwatan.com.kw
    بشار الصايغ السياسة
    bashar@alommah.org
    د. أحمد البغدادي السياسة
    awtaad@yahoo.com
    خضير القبس
    Khudeer@hotmail.com
    علي ثني الفاضل الرأي العام
    ali_6640@maktoob.com
    د. ساجد العبدلي الرأي العام http://www.sajed.org/contact.php
    د. شفيق الغبرا الرأي العام
    shafeeqghabra@gmail.com
    د. يعقوب الشراح الرأي العام
    yaqub@acmls.org
    طلال عبدالكريم العرب القبس
    talalalarab@yahoo.com
    أحمد الفهد الوطن
    aalfahad@alwatan.com.kw
    د. عايد المناع الوطن
    amnaa@alwatan.com.kw
    خالد السلطان الوطن
    alsultan34@hotmial.com
    وليد الجاسم الوطن
    waljasem@alwatan.com.kw
    فؤاد الهاشم الوطن
    falhashem@alwatan.com.kw
    عزيزة المفرج الوطن
    amfreg@alwatan.com.kw
    يوسف أحمد المنديل الوطن
    usf999@hotmail.com
    راشد الردعان الوطن
    rrdaan@alwatan.com.kw
    د. خالد الجنفاوي السياسة
    khaledaljenfawi@yahoo.com
    مبارك مناع العجمي السياسة
    dr_embarak@hotmail.com
    وليد عبدالله الغانم القبس
    ghanim1422@hotmail.com

    مبارك الهاجري الوطن
    Mbinshafi@alwatan.com.kw
    فوزية سالم الصباح
    alsabah320@hotmail.com


    اعضاء مجلس الامة

    صالح عاشور
    s.ashoor@hotmail.com
    احمد لاري
    Lari1955@hotmail.com
    مرزوق الغانم
    http://marzouq-alghanim.net/online/contactus.php
    عبدالواحد العوضي
    alawadhi@alawadhi.org
    عادل الصرعاوي
    adel@alsarawi.net
    وليد الطبطائي
    http://www.dr-waled.com/modules/contac
    د حسن جوهر
    contact@hasanjohar.com
    احمد المليفي
    info@almelaifi.com
    د ناصر الصانع
    http://www.alsane.com/contacccct.htm

    سيد عدنان عبدالصمد
    http://www.sayed-adnan.com/
    فيصل المسلم
    faisal@almeslim.com
    ضيف الله بورمية
    DR_ABURAMIA@YAHOO.COM
    جمعان الحربش
    http://www.al7rbsh.com/contact.htm
    خضير
    http://www.kudair.com/contact_us
    البصيري
    http://albosairy.com/contact_us.php

    ملاحظة اللي يبي يراسل اعضاء مجلس الامة يطلب منهم التركيز على قضية التجنيس والمواطنة.

    رئيس مجلس الوزراء
    Info@dpm.Gov.kw
    السفارة الامريكية في الكويت
    consularkuwaitm@state.gov
    paskuwaitm@state.gov
    السفارة البرطانية في الكويت
    Kuwait.PPA@fco.gov.uk

    وهنا نريد شرح كامل ومفصل للمعاناة

    - الايميلات العالمية:-
    - البيت الابيض
    comments@whitehouse.gov
    Vice President Richard Cheney:
    vice_president@whitehouse.gov

    - برنامج الامم المتحدة الانمائي
    aboutundp@undp.org
    : هنا تستطيع ان تعطي فكرة عن مدا الاميه اللتي وصل اليها البدون جراء حرمانهم من التعليم والعمل ومستلزمات الحياة

    - دائرة الامم المتحدة للأتصال بالمنظمات الغير حكوميه
    ngls@unctad.org , ngls@un.org
    وهذا الايميل سوف يفيد القائمين على جمعية البدوم للتعاون مع الامم المتحده

    - وهذا الموقع للامم المتحده للقضايا النتعلقه بالمرأة
    womenwatch@un.org
    وهنا تستطيع شرح القضايا المتعلقه بالمرأة وعدم تجنيس المرأة الكويتيه لابنائها وما تعانيه في بلدها

    - صندوق الامم المتحده الانمائي للمرأة وهنا ايضا تستطيعون شرح نفس القضية :-
    unifem@undp.org

    - مرصد شئون المرأة :
    womenwatch@un.org

    - مكتب تنسيق الشئون الانسانية :-
    ochany@un.org

    - منظمة الامم المتحده للطفوله :-
    وهنا نستطيع شرح ما يعانيه ابناء البدون
    netmaster@unicef.org

    هذا الرابط http://jiamcatt.unsystem.org/ar/alphabetic.index.ar.htm

    منظمة المعلومات عن حقوق الانسان:-
    هذا الربط يجب ان تسجل وتستطيع مراسلتهم
    http://www.hrinfo.net/

    منظمة حقوق الانسان :-
    mena@hrw.org

    منظمة العفو الدولية
    sct@amnesty.org.uk


  2. #42
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    د. حسن عبدالله عباس / قانون الحقوق المدنية

    قانون الحقوق المدنية الذي قدمه مجموعة من النواب الأفاضل بحق قانون إنساني مدني حضاري بكل ما تعنيه الكلمة، فهذا القانون لا ينم إلا عن إحساس وطني وإنساني عالٍ لدى كل من عمل لخروجه إلى العلن، ويأتي على رأس المشكورين قائمة النواب المطالبين به إلى جانب عدد من نخبة المجتمع أمثال أم البدون أوراد الأحمد، والمحامية فوزية الصباح، إلى جانب الزملاء الكتاب أمثال الدكتور سامي ناصر خليفة، والدكتور صلاح الفضلي، والدكتور ساجد العبدلي، وحسن الأنصاري وغيرهم الكثيرون.

    غير محددي الجنسية وصمة عار في جبين الحكومات الكويتية المتعاقبة، وعدم حل المشكلة والتلكؤ في معالجة الشؤون الإنسانية والمدنية لهذه الفئة تعني عدم الإيمان بحق الإنسان في العيش بكرامة في ظل حكومة لم يرقَ لها حس وشعور تجاه المظلومين والمحرومين. أعلم أن هناك من يحمّل البدون أنفسهم مسؤولية ما حصل، ولكن هذا ظلم وإجحاف إن لم يكن تلبيساً والتفافاً على الحقيقة.

    فالبدون كأي إنسان آخر يريد أن يرى مصلحته، وهذا ما دفع بالبعض منهم إلى رمي الجنسية والهوية الأصلية كمشروع استثماري طويل الأمد للعيش بالكويت. ولكن هذه الصورة لوحدها لا تكفي للتعرف على حقيقة الأمر وتوجد إلى جانبها ملاحظات أخرى لا يجوز تغافلها. الأولى أن ليس البدون كلهم متهمين بالتخلص من هوياتهم الأصلية، كما يحلو للبعض أن يصورهم، فهناك نسبة كبيرة منهم ممن وقعوا ضحية ضياع الهوية من دون سبب سوى تقاعس آبائهم الأوائل عن المطالبة بها.

    ثم توجد نسبة كبيرة أخرى من البدون اليوم هم ضحية تصرفات آبائهم وأهاليهم ممن أوجدوهم إلى هذه الأرض، وهم يحملون هوية «غير محددي الجنسية»، لأنهم رأوا في ترك الهوية وضياعها خير وسيلة للعيش على هذه الأرض. وثالثاً والأسوأ من ذلك كله إن كان البدون يتحملون مسؤولية ضياع هوياتهم، فمن الإنصاف والعدل أن تتحمل الحكومة الشق الأكبر من الجريرة، لأنها هي من غررت بهم وألهمتهم القيام بهذا العمل المأسوي من خلال تشجيعهم في فترة من الفترات بترقي الوظائف ومجانية التدريس والصحة!

    عموماً، المشكلة اليوم موجودة، ونحن بالتأكيد قاصرون عن إعادة عقارب الزمن إلى الوراء، وها نحن اليوم أمام فرصة ومفترق جديد تجاه هذه الفئة المظلومة المحرومة من أبسط حقوقها المدنية في القرن الواحد والعشرين، ومن الضروري وعلى الجميع أن يبادر إلى نصرة حقوقهم وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ومعاملة هذا القطاع الكبير بمستوى يليق بالإنسان، كما جاء في هذا القانون، ومن بعد ذلك لنتحدث عمن يستحق الجنسية من عدمها.

    د. حسن عبدالله عباس
    كاتب كويتي
    http://www.alraialaam.com/Alrai/Article.aspx?id=85543


  3. #43
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    أعطوا أبناء الكويت.. حقوقهم المدنية

    عادل بهبهاني
    الحقوق المدنية هي حقوق (أصيلة) أقرها القانون الدولي وكفلتها دساتير الدول منذ أمد بعيد، وأي إخلال بهذه الحقوق أو تهاون في تطبيقها يعني أننا لا نراعي القوانين الدولية.

    لا نتحدث هنا عن إعطاء الجنسية الكويتية لفئة (غير محددي الجنسية) أو (مجهولي الهوية) أو (البدون) - سمهم ما شئت - وإنما نتحدث عن التعامل القانوني والتعامل الحضاري الذي ينبغي أن تتعامل به الجهات الرسمية مع هذه الفئة المؤجلة قضيتها من عشرات السنين، إذ كل الحلول التي طرحت حتى الآن لم تكن حلولا حقيقية وإنما كانت مجرد (مهدئات) لمسايرة التغييرات الخارجية والمستجدات المحلية.
    إن الحقوق المدنية هي حقوق (أصيلة) أقرها القانون الدولي وكفلتها دساتير الدول منذ أمد بعيد، وأي إخلال بهذه الحقوق أو تهاون في تطبيقها يعني أننا لا نراعي القوانين الدولية، الأمر الذي سيفتح الباب أمام المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل وربما إصدار تقارير تمس سمعة الدولة، لكن الأهم من ذلك حقا هو ألا يصل الحال بالمواطنين والمقيمين الشعور بأن (القانون) غير مطبق والغلبة للواسطة، فهذا أسوأ أمر لأمن واستقرار البلد على المدى البعيد.
    إن الحقوق المدنية التي تتعلق بإمكان الحصول على التعليم والعلاج والعمل - سواء كان في القطاع العام أو القطاع الخاص - وكذلك رخصة قيادة السيارة وتسجيل عقود الزواج وغيرها من العقود، هي في الواقع حقوق تعود بالنفع ليس على فئة (البدون) فحسب بل على عموم المجتمع، لأنها توفر أرضية لكي يتعايش أفراد هذه الفئة جنبا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع دونما شعور بالغبن والغربة، وبالتالي شعورهم بأهمية الحفاظ على مكتسبات ومصالح وأمن البلد في جميع النواحي، وبذل المزيد من الجهد والتقدم والرقي بأنفسهم ومجتمعهم في كل الميادين، لذا ينبغي إقرار هذه الحقوق أولا وليكن بعد ذلك موضوع (التجنيس) فتنظر الجهات المختصة من يستحق الجنسية ومن لا يستحقها من هذه الفئة، وتعطي كل ذي حق حقه.
    لقد سمعنا طيلة سنوات مضت تصريحات رنانة من نواب مجلس الأمة بشأن إنصاف هذه الفئة وحل مشكلتها، ولسنا بصدد تقييم تصريح أو موقف كل نائب أكان موقفا مبدئيا أم مجرد شعارات انتخابية واجتماعية تدغدغ المشاعر، إنما نحن الآن سنشهد النواب أمام اختبار حقيقي للنوايا، خاصة وأن القانون المقترح مناقشته وإقراره قد أخذ باعتباره كل الأمور الحساسة وموضع الإشكالات السابقة خصوصا تلك المتعلقة بالتجنيس، وإقرار الحقوق المدنية التي هي حق أصيل كما ذكرنا سابقا وينبغي عدم تأخيرها أكثر مما مضى وعدم استخدام هذا التأخير كأداة ضغط لإجبار من لديه جنسية على اخفائها بدلا من إظهارها، لأن الكثير من هذه الفئة فعلا لا يملك جنسية ولا أوراقا ثبوتية من بلد آخر، بل هو ابن الكويت منذ ولادته وربما ولادة أبيه قبل إحصاء 1965م.

    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15205


  4. #44
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    حلول مناسبة لـ«البدون» تنتظر لجان المجلس لاعتمادها



    كتب مبارك العبدالله:
    أعلن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد استعداده للاستماع والأخذ بآراء أي نائب او مواطن لديه ملاحظات او مخالفات على اي من المرشحين لنيل شرف الجنسية الكويتية. وقال في تصريح لـ«القبس» «عندي الشجاعة لشطب الأسماء من سجل المتجنسين بشرط أن تأتوني بالأدلة والوثائق».

    واضاف: ملفات ابناء الكويتيات هي التي تتصدر قائمة التجنيس في الوقت الحالي، وموجودة في مجلس الأمة، اما بالنسبة لجميع أبناء فئة البدون فقد وضعنا لهم حلولا تناسبهم، وننتظر تشكيل لجان مجلس الأمة للموافقة عليها.

    وتابع: أما بالنسبة للذين يحملون احصاء 65 فسنقوم بترشيح أسمائهم جميعا، ما عدا من نجدهم ضمن قائمة القيد الأمني.

    ورد الخالد على تصريحات النواب التي تطالب بالتدقيق أكثر في ملفات المجنسين قائلا «كماذكرت، فأنا استمع إلى من لديه وثائق وثبوتيات تؤكد كلامه، أما إذا أردنا أن نتبع الأصول فكلنا لنا أصول».

    http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=16102008


  5. #45
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    الدواوين والفعاليات الاجتماعية تتفاعل مع حق «البدون» الإنساني
    الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية


    عبدالوهاب بهبهاني عبد الله عبد الرحيم الحمر• موظف في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب:
    شخصياً أدعم الحملة الوطنية لإعطاء الحقوق القانونية والمدنية لفئة غير محددي الجنسية وأن تكون أحوالهم المعيشية قريبة من أحوالنا لرفع المظلومية عنهم وليتمكنوا من العيش الكريم.
    • لماذا تدعم هذه الحملة؟
    لأن البعض منهم محتاجون وظروفهم صعبة، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي يعاملون بها والتي لا تعامل بها الجاليات الفقيرة الأخرى الموجودة في البلاد، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على الدخول في مجال التجارة أو تلقيهم للعلاج.
    • هل لاحظت وجود ظلم واقع على هذه الفئة الموجودة؟
    نعم، أكيد هناك ظلم كبير لهم فبعض الجهات تحتقرهم وتنزلهم للمستويات الدنيا للبشر.

    محمد عيسى الحمر-
    موظف في وزارة المواصلات
    نعم أؤيد هذه الحملة لأن هذه الفئة إذا ما أخذت حقها بالقانون فسوف تأخذه عن طريق الواسطة وعن طريق التوسط لدى بعض الوجهاء، فمن الأفضل أن يأخذوا حقوقهم بالقانون معززين مكرمين، وإذا كنا نعتقد أن هذا الشيء ليس حقه فهو حق لأولاده وأسرته لأن الغالبية العظمى من البدون لديهم أسر وأطفال مولودين بالكويت، فما ذنب الطفل في حرمانه من العلاج والدراسة؟ وعندما يكبر ويتخرج لا يحصل على العمل إلا من خلال الواسطة حتى كتابة عقد الزواج يتم عن طريق الواسطة.
    فأنا أؤيد هذه الحملة لأنها تطالب بالحد الأدنى للحقوق الإنسانية.
    • هل ترى أن افراد هذه الفئة «البدون» حقوقهم مهضومة، فهناك من يرى أنهم استوفوا حقوقهم؟
    إذا قارنا البدون مع الوافد نجد البدون مهضوم حقه لأن الوافد لديه جنسية وجواز سفر، ويتمتع بحقوق كثيرة كما أنه يستطيع السفر إلى بلده إذا ضاقت به الظروف المعيشية في البلاد أما «البدون» الذين ولدوا وعاشوا بالكويت وأقصد من لديهم إحصاء 1965 هؤلاء أغلبهم ليس لديهم أهل خارج الكويت فأهلهم في الكويت ولديهم أعمام وأخوال كويتيين لكنه لا يمتلك هذه الورقة (الجنسية) التي تضمن له الحصول على حقوقه وحقوق أسرته وهي الدراسة والعلاج والعمل، فهو يعتبر نفسه مواطنا ولكن ليس له القدرة على الحصول على هذه الحقوق.
    • في رأيك ما الحد الأدنى من الحقوق لهذه الفئة؟
    حرية الزواج، الحصول على وظيفة، التجارة إذا رغب في فتح محل أو مشروع تجاري، وعدم التضييق عليه في الإجراءات، بالإضافة إلى العلاج الذي يعد أدنى الحقوق الإنسانية، بالإضافة إلى البطاقة المدنية التي يذكرون فيها أنه غير كويتي حتى الأطفال فالطفل لا يعرف ولا يميز كونه كويتيا أو «بدون»، فلماذا نميزه عن صديقه في المدرسة من ناحية أنه غير كويتي.

    موسى مرتضى بهبهاني -
    متقاعد وصاحب ديوانية
    طبعاً أنا أؤيد الحملة الوطنية لإقرار الحقوق المدنية والقانونية لفئة (البدون) وهذا الإجراء كان من المفترض أن يكون من زمان ومن قبل ذلك، كانت هناك أصوات تنادي بضرورة معاملة البدون معاملة إنسانية ليعرفوا ما لهم وما عليهم، هذه الفئة لا تحمل جنسية، ولدوا وعاشوا في الكويت فأين يذهبون؟ ينبغي إعطاؤهم حقوقهم القانونية والمدنية كالزواج والدراسة والعمل.
    سمعت منذ فترة أن عقود الزواج ممنوعة لهذه الفئة. فهل يعيش من غير زواج؟ هذا الشيء المضحك المبكي. فالمفروض أن يعاملوا معاملة إنسانية فيأخذوا ما لهم من حقوق ويؤدوا ما عليهم من واجبات، فنحن نطالب أن يعاملوا معاملة بشرية وهي العيش في سلام وأمان إذا أخطأوا يحاسبوا ويكافأوا إذا قاموا بأعمال تستحق المكافأة فعلى الأقل نعتبره مثل الوافد نعطيه حقوق الوافد.
    • وبالنسبة للتجنيس؟
    التجنيس هذا موضوع آخر وأنا مع مستحقي التجنيس وهذا الموضوع به تفرعات عديدة وعجيبة، فنحن نطالب بالحقوق الإنسانية مثل السكن، الدراسة، العلاج، الوظيفة، الزواج سواء لمستحقي الجنسية أو من لا يستحقها فمن لا يستحق الجنسية فحاله حال الوافد لأننا لابد أن نكون واقعيين لأن الجنسية الكويتية لها مميزات ولا يمكن فتح بابها أمام الجميع لربما يكون فيه ظلم بالنسبة للآخرين.
    • ما رأيك في دور جريدة الدار في الحملة الوطنية لإقرار الحقوق المدنية لغير محددي الجنسية؟
    جريدة الدار في الحقيقة رغم أن صدروها كان من وقت قصير إلا أن لها صيتا قويا وبرامج هادفة بالإضافة إلى تحركها النشط وأتمنى التوفيق والنجاح لها وللعاملين فيها وإن شاء الله تصبح من الصحف الأولى في الكويت لما تقوم به من دور بنَّاء ووطني.

    صادق جعفر - موظف في وزارة المواصلات.
    أنا من مؤيدي هذا القانون الذي يساعد البدون في الحصول على حقوقهم القانونية والمدنية، فهؤلاء ولدوا وعاشوا في الكويت واختلطوا بأهلها فهذا يعتبر أبسط حق لهم.
    ومن ناحية أخرى أؤيد هذا القانون لأنه في اعتقادي سوف يساعد في الوقاية من الجرائم في الكويت، لأن بعض هذه الفئة ظروفهم صعبة ولا يجد عملا أو سكنا أو مصروفات الدراسة والعلاج فقد يلجأ إلى السرقة أو النصب، فينبغي إعطاؤهم الحقوق الأساسية مثل الدراسة، والعلاج بالمستوصفات والمستشفيات وتوفير فرص عمل لهم سواء في القطاع الخاص أو الحكومي.
    • ما رأيك بدور جريدة «الدار» في إقرار الحقوق المدنية لهذه الفئة؟
    جريدة الدار جريدة جديدة ولكنها قوية بالإضافة إلى تميز موضوعاتها، ومشاركتها في هذه الحملة دليل على دورها الوطني.

    إسماعيل بارون -
    نائب مدير إدارة في شركة تأمين
    أؤيد الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية للبدون وأعتقد أن هذا الموضوع مهم لأن من حق البدون الحصول على القليل وهذا قليل بالنسبة لهم كبشر، وينبغي على الحكومة أن تشعره أنه إنسان يعيش في البلد ويتمتع بحقوقه المدنية من دارسة وتعليم وعلاج ووظيفة وزواج كمواطن يقيم في هذا البلد، ونتمنى أن يتحرك أعضاء مجلس الأمة بشكل فعّال لإقرار هذه الحقوق.

    عبدالله حسين - موظف حكومي
    هذه الفئة لابد أن يكون لها حقوق مثل التعليم، الصحة، الزواج، من حق الفرد فيها أن يمارس حياته الاجتماعية بشكل طبيعي كأي إنسان يقيم في أي دولة، فمن حقه أن يتزوج وينجب أطفالا ويعلمهم.
    وأعتقد أن هناك سلب لحقوقهم وخصوصا حق السفر، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي يعاملون بها بخلاف باقي الجنسيات، فأي وافد من أي جنسية من حقه الزواج والإنجاب وتسجيل أبنائه بشكل أحسن من البدون، وأيضاً بالنسبة لرخص القيادة والرخص التجارية أرى أن البدون لهم الحق فيها حتى يتمكنوا من العيش بكرامة ويسر.
    وأشكر جريدة الدار على هذه الحملة وأتمنى لها التوفيق والارتقاء إلى أعلى المستويات وجزاهم الله خيراً.
    هيثم عبد الغفور• مدرس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
    بالنسبة لإخواننا البدون طبعاً نحن ندعم هذه القضية والحملة التي تنظمها جريدة الدار فهم إخواننا اختلطنا بهم وعشنا معهم والبعض منهم أهل لنا، ونحن نرى المعاناة التي يعانونها في المستوصفات والمستشفيات واستخراج الأوراق الرسمية فحقوقهم مهضومة. كما أنهم ولدوا وعاشوا في الكويت وبعضهم وقف إلى جانبنا ضد الغزو العراقي وضحى بحياته من أجل الكويت.
    وأشكر جريدة الدار على إشرافها على هذه الحملة.

    عبد اللطيف بارون-
    مساعد مهندس بوزارة الأشغال
    أنا مع إقرار هذا القانون لأنه يحفظ حقوق البدون وهي حقوق إنسانية قبل أن تكون حقوقا تشريعية وهذا حق واجب وأصيل لهم.
    وطبعا نحن ندعم كل شخص يؤيد هذه الحقوق وإرجاعها لأهلها سواء جريدة الدار أو غيرها، ونشكر جريدة الدار على إبراز هذه القضية المهمة.

    فؤاد العطار - متقاعد
    أؤيد الحملة التي تساند إقرار حقوق البدون وهذا أعتبره شيئا إنسانيا لأن أي إنسان في العالم له حقوق مدنية يتمتع بها، فمن حقه التعليم والعلاج والعمل والزواج والخدمات الأخرى.

    عبد الوهاب بهبهاني-
    موظف بوزارة المواصلات (صاحب الديوانية)
    بالنسبة لقضية البدون قضية مهمة فهم أشخاص قدامى في الكويت ولدوا وعاشوا فيها فعلى الأقل يحصلون على حقوقهم المدنية، في أميركا ودول أوروبا الحيوان له حق فما بالك بإنسان مثلك يعيش معك على هذه الأرض الطيبة وديرتنا ديرة الخير وأهلها أهل الكرم، وهؤلاء يعيشون معنا منذ سنوات طويلة فمن لا يستحق منهم الجنسية يعامل على الأقل كإنسان من حقه الزواج والتعليم والعمل، ومنعه من هذه الحقوق يشجع على انتشار الفساد والرذيلة فينبغي إعطاؤهم حقوقهم كاملة ومن يستحق منهم الجنسية تُعطى له.
    ونحن لا نرضى بالظلم والله سبحانه يمهل ولا يهمل ونحن نجد الآلاف من البدون يعيشون الظلم على أرضنا وقد تتعرض البلاد للمحن والكوارث بسبب هذا الظلم لا قدر الله.

    جعفر عبدالرحيم الحمر -
    معلم تربية فنية بالمعاهد الخاصة
    قضية البدون قضية إنسانية بحتة ومن حقهم الحصول على كل مستحقاتهم كبشر، ففي الدول الأوروبية توجد حقوق للحيوان فما بالك بالبشر، وأنا أؤيد الحملة التي تقوم بها جريدة الدار لمساندة إقرار حقوق البدون وأتمنى أن تأخذ هذه المسألة الشكل الجدي ولا يكون فيها ميوعة، فمن يستحق الجنسية تُعطى له ومن لم يستحقها تُعطى له حقوقه المدنية كاملة من تعليم وعلاج وزواج وعمل وخصوصاً أطفالهم لابد أن يتعلموا ويعالجوا وهذه حقوق مكفولة في كل دول العالم.


    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15191


  6. #46
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    فلنلتزم قانون تجنيس
الـ 2000 كما أقره مجلس الأمة
    الخميس, 16 أكتوبر 2008
    المحامي مشاري البليهيس

    ان ما يثير الدهشة والاستغراب الطريقة التي تتعامل بها الحكومة حالياً مع ملف غير محدودي الجنسية «البدون»، وأن تقديم حل جزئي مؤقت لا يجدي بعد الاعتراضات التي تقدم بها الأعضاء النواب في مجلس الأمة.وقد نما إلى علمنا أن الحكومة وضعت تصوراً لمعالجة أوضاع ملف غير محدودي الجنسية خلال العشر سنوات القادمة.. ونرى أن هذا التصور لا يتكافأ نهائياً مع المأساة التي عاشها وعايش تفاصيلها هذه فئة غير محدودي الجنسية .. كما أن حجم المعاناة لا يتصور استمرارها عشر سنوات أخرى تضاف لرصيد سنوات الحرمان والمعاناة السابقة ولذا يتطلب الوضع تحركا جادا من الحكومة لوضع حلول منطقية ومنصفة تشمل غير محددي الجنسية حتى يسدل الستار على هذا الملف الذي طالما سبب أرقاً للكويت بل وأثر في اسم الكويت والسمعة الكويتية في المحافل الدولية.

    والواقع أن مجرد علم الشخص البدون أن معاناته ستستمر لمدة عشر سنوات أخرى.. فنحن نكون قد وضعناه على حافة من النار أو بالقرب منها فلا هو حاصل على حل عادي ولا هو عالم متى ستنتهي مشكلته التي لا يستبعد أن تستمر عشر سنوات أخرى .. والحقيقة أن فتح الوقت بهذا الشكل على مصراعيه ليس في صالح الكويت خاصة وأن مجتمع البدون في استمرار تعدادي وقد تزداد حجم المشكلة لدرجة يصعب السيطرة عليها لا سيما إذا استغلت من قبل أطراف خارجية ، بعد أن رفض الكثير من البدون قبول الجنسية الثانية والبعض الآخر من أصحاب الخدمات الجليلة كالعسكريين وأبناء الكويتيات الذين يستحقون الجنسية الأولى فعلاً.وأننا ندعو الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها قبل فئة البدون والالتزام بقانون تجنيس الـ 2000 كما أقره مجلس الأمة وأنه سيكون لمجلس الأمة وقفة تجاه أي توجه يستبعد تجنيس المستحقين من حملة إحصاء 1965 وسيكون القضاء هو الفيصل بالنسبة لمن يشتبه في أن عليه قيداً أمنياً يحال لجهات الاختصاص أو يتم إنصافه بالتجنيس أو غير البطاقة الدائمة لغير المستحقين ومعاملتهم معاملة إنشائية في العلاج والتعليم والزواج والعمل وتوثيق عقود الزواج والطلاق وغيرها من الحقوق المدنية.

    وإذا نظرنا إلى موضوع البدون على أنها قضية إنسانية داخل دولة الكويت.. فهل ستعجز الكويت عن حلها لا سيما وأنها سبّاقة في عمل الخير خارج الكويت وداخلها.. وأنها يمد العون والمساعدة لكل محتاج وفقير ومن لا يجد قوت يومه أو ثمن دواء يشتريه لعلاج ابنه أو ابنته أو زوجته أو لنفسه ومن لم يجد عملاً وليس لديه مصدر دخل ويعيش وأسرته على الإعانات والصدقات والمساعدات من أيادي الناس .. أليس اخواننا البدون أحق الناس بالمساعدة وأن ننظر إليهم بعين الرحمة والشفقة قبل أي شيء آخر، ونقدم لهم كل ما يمكن تقديمه من المساعدات الإنسانية ونتذكر أنهم إخواننا ومنهم من يمت للكويتيين بصلة القرابة ولكن حظه حال دون كسبه الجنسية أو الإعلان عن رغبته في كسب الجنسية الكويتية في الميعاد المحدد لذلك لأسباب خارجة عن إرادتهم، ويذكر أن منهم من عمل في وزارة الداخلية أو الدفاع سنوات طويلة وضحى بحياته فداء للكويت. لذلك على الحكومة العمل على الالتزام بقانون تجنيس الـ 2000 كما وصفه وأقره مجلس الأمة ولتحفظ للكويت سمعتها ومكانتها بين دول العالم ولا ندع ملف غير محددي الجنسية يأخذنا إلى متاهات الضياع لأبسط حقوق هذه الفئة وهي أن يعيشوا حياة كريمة .

    http://www.arrouiah.com/node/58899


  7. #47
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    المشايخ والبدون.. وجريمة ألمانيا


    قد تكون هذه المرة هي الأخيرة التي يطالب فيها البدون بحقوقهم، ولا ادري اذا لم تنجح هذه المحاولة ماذا سيفعلون، فهذه الفئة التي لا تعرف غير الكويت وطنا، ولا تعلم غير الكويتيين اهلا، والتي عاشت منذ الصغر تظن انها كويتية خالصة، فاذا بها تحارب في كل حقوقها، حتى إنهم يتصورون في يوم من الايام انهم سيمنعون من الاكل والشرب ومن استنشاق الهواء لانهم ارتكبوا اعظم جريمة وهي انهم «بدون»!!

    ألا يكفي انهم «مسجونون» لاكثر من عشرين سنة، الا يعتبر الحكم عليهم حكما مؤبدا؟! فمنذ عام 1986 وهم محكومون بعدم التعليم ووقف العلاج، ومنعهم من السفر، وعدم السماح لهم بأي عمل لا في حكومة ولا في قطاع خاص، ومحكوم عليهم بعدم تملك اي شيء حتى خط تلفون!! وعدم قيادة سياراتهم التي لا تسجل ايضا بأسمائهم، وحكم عليهم منذ اكثر من عشرين عاما بعدم استخراج اي ورقة حكومية فلا شهادة ميلاد ولا شهادة وفاة، ولا عقد زواج!! بل لا يسمح لهم باعتبار انفسهم احياء أو أمواتا.

    ألا يكفي أيها العقلاء هذا «التعذيب» هذه المدة الطويلة، ألم تشف هذه العقوبة القاسية قلوب قوم ملئت «عنصرية» و«استعلاء»؟! «ألا يظن أولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين».

    أليس من حق كل فرد «بدون» ان يعيش بكرامته التي خلقه الله فيها ?ولقد كرمنا بني آدم?؟! أليس حفظ الكليات الخمس من اهداف ديننا الاسلامي، فمتى استعبدنا الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟!! ألم نسمع قول الله جل وعلا في الحديث القدسي «يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا».

    اشكر الاخوة النواب الذين سعوا لتقديم مشروع الحقوق المدنية للبدون، فمنطلقات هذا القانون اسلامية قانونية انسانية، واشكر النواب الذين وقعوا تأييدا لهذا القانون، ونحن بانتظار البقية، فلا اظن احدا من «النواب» سيرفض او يمتنع عن تأييده فهذا القانون لا علاقة له بـ «التجنيس» الذي هم فيه مختلفون، انما هو يتحدث عن حقوق انسانية بحتة لا يمكن الاختلاف عليها عند جميع العقلاء او على الاقل من يحترم الانسان وحقوقه.

    جميل جدا ان يصدر الاكاديميون من جميع الفئات وثيقة تؤيد حقوق البدون، ولكن الغريب هو صمت الكثير من «شيوخ» الدين، أليسوا هم اولى باصدار مثل هذه الوثيقة، قد يكون البعض بوده لو ساند البدون لكنه لا يملك اي وسيلة، ولهذا انا اقترح على اي مظلة مهتمة بحقوق البدون ان تضع هذه الوثيقة وتعرضها على مشايخ الدين واتشرف ان اكون اول موقعيها، ولا اظن احداً من المشايخ والعلماء والدعاة سيعارضها، الا ان كان يقرأ القرآن والسنة ولا يفهم ما يقرأ، او كان لا يفرق بين الظلم والعدل، والحق والباطل!!

    اسأل الله ان يوفق اخواننا «البدون» للحصول على حقوقهم المسلوبة وان يكفيهم شر الحاقدين، وان يعينهم على ان يعيشوا حياة كريمة سعيدة، اللهم امين.

    ***

    السبت القادم نحن على موعد مع «جريمة» اخرى خطيرة ستحدث في «المانيا» وهي مسابقة نظمتها مجلة «تايتنك» الالمانية المتخصصة في الهجاء والتهكم، حول تقليد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.

    وتعتبر هذه الجريمة اول جريمة ضد نبينا من نوعها، اذ سيأتي «سفهاء» المانيا وربما بعض المرتدين من المسلمين ليقلدوا النبي الكريم بأساليب ساخرة كوميدية والناس ينظرون ويضحكون!

    ان هذه «الجريمة» الخطيرة اعظم بكثير من جريمة الرسوم الكاريكاتيرية، وهي استهانة خطيرة بنبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وستبدأ سلسلة من الاضطرابات في المانيا واوروبا والدول الاسلامية، وان حدث هذا والمسلمون في العالم صامتون متفرجون فانني اخاف على المسلمين عقوبة إلهية قبل الالمان، فلا خير فينا والله ان مرت هذه الجريمة ونحن صامتون غير آبهين بها.

    اقل ما في الامر ان تتحرك الحكومات الاسلامية بطلب وقف هذه الجريمة الخطيرة، وان يضغط نواب الامة على حكوماتهم لمنع وقوع مثل هذه الجريمة الوقحة، وان يرفع الناس اصواتهم مطالبين حكوماتهم بالضغط على المنظمات الاسلامية كالمؤتمر الاسلامي لمطالبة الحكومة الالمانية بوقف هذه المهزلة الكبرى، فان حدثت فلا حول ولا قوة الا بالله فلكل حادث حديث.

    http://www.alwatan.com.kw/Default.as...&AuthorID=1087


  8. #48
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    وللبـدون قضيـة
    
    الخميس, 16 أكتوبر 2008
    نجلاء عبد العزيز خليفة


    مئة ألف إنسان يحملون مسمى «البدون»، يعيشون بيننا وليس لهم الحق في الاندماج وسطنا رغم مرور 43 عاما على وجودهم فوق تراب هذا الأرض، تزوجوا وأنجبوا وعملوا وليس لهم الحق في أن يكونوا أفرادا من هذا المجتمع الصغير، لماذا؟ فالكويت منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي وهي تحتضن العديد من الجنسيات والكثير منهم لم يكونوا كويتيين، ومع ذلك حينما بدأ التجنيس حصلوا على الجنسية الكويتية، رغم أنه لم يكن في الكويت سوى القليل ممن تنتمي جذورهم لهذه الأرض، والكثير جاؤوا مهاجرين من الجوار، سواء من العراق أو من السعودية أو من اليمن أو من إيران، ومع ذلك أصبحوا اليوم كويتيين بالتأسيس!

    فما هو الفرق؟ الفرق أنه في ذاك الزمان كانت الأرض بحاجة إلى مواطنين، بحاجة إلى من ينتمي لها وتنتمي له، أما الآن فقد وصلنا إلى قناعة بأننا لسنا بحاجة لأي كان ويعلونا إحساس بالاكتفاء الذاتي، خطأ!

    إنه خطأ كبير، ففي عهد ما قبل الغزو العراقي الغاشم كان الكويتيون قلة مقابل العديد من الجنسيات الأخرى، وقد احتضنت الكويت حينها أبناء العراق وفلسطين والأردن واليمن والكثير من الدول العربية والأجنبية الأخرى، وكان للفلسطينيين حينها شأنٌ عظيم جداً وسمح لهم بعرض قضيتهم فوق ترابنا الحر الأبي، وأُعطوا كافة الحقوق الإنسانية التي تكفل لهم الحياة الكريمة، وسمح لهم بالجلوس معنا على مقاعد التعليم المجاني وإشغال الوظائف التي يشغلها الكويتيون، حينها لم يعترض أحد، حتى إن الكثير منهم حصلوا على الجنسية الكويتية التي أعطتهم العديد من المميزات، وسهلت لهم التحول إلى تجار يفوقون الكويتيين مالاً وربما سلطة، فماذا حدث لنا حينما جاء الغزو؟

    رفعت فلسطين أعلام صدام ونادت بموت الكويتيين، وتعاون البعض من هؤلاء الذين عاشوا على أرضنا مع الجنود العراقيين، وبحكم دخولهم بيوتنا التي أمنّاهم عليها سهلوا مهمة العدو في الحصول على مآربه والظفر بمن يبغون، ومازال هناك حتى اليوم من يدافع عنهم ويطالب بحقوقهم ويدفع من أجل قضيتهم، فما هو الفرق؟ إذا كنا نعطي من لا يستحق حقوقاً ومميزات فلماذا لا نعطيها لم يستحق ومن هو أولى بها؟

    هؤلاء البدون هم بشر مثلنا يعانون ويتألمون ويحلمون ويأملون، عاشوا بيننا سنين طويلة، والكثير منهم ينتمي إلى أرض الوطن فتجد بعض العائلات، جميع الإخوة والأخوات فيها يحملون الجنسية الكويتية باستثناء أخ وحيد لهم لا يحملها لسبب أو لآخر، كتقصير الأب مثلاً في إدخال ابنه في ملف الجنسية، حينها يطلق عليه «بدون»، والكثير منهم مسجلون في إحصاء 65، ومع ذلك ورغم وجود كافة الأوراق الثبوتية المطلوبة إلا أنهم مازالوا محشورين في خانة البدون، والبعض الآخر منهم لم يحصل على الجنسية بسبب عدم التسجيل في الجنسية مع بداية فترة التجنيس، والكثير من الأسباب الأخرى، ولا يخلو الأمر من بعض الذين لا يستحقونها أيضاً لاستنادهم إلى أسباب غير واقعية، ولكن هل يعطينا هذا الحق في حرمانهم من حقوقهم المدنية والقانونية والانسانية؟!

    أطفال في الشوارع محرومون من حق التعليم وشباب وشابات يعانون من البطالة لرفض أي جهة تعيينهم، وآخرون يعانون من مشكلات صحية لعدم شمولهم في الخدمات الصحية المجانية، فماذا يحدث حينما تلتقي الأمية بالبطالة والمرض والفقر؟ بالتأكيد سيؤول الأمر إلى انتشار الجريمة ودمار المجتمع، فلماذا نترك الأمور لتصل إلى هذا الحد؟ لماذا نتركها تخرب مجتمعنا وتنغص حياتنا إذا كان بيدنا الحل؟ نحن لن نطالب الحكومة بتجنيسهم رغم أنها سبق أن جنست العديدين ممن سمتهم «خدمات جليلة»، ولكن سنطالبها بإعطائهم حقوقهم المدنية والقانونية ورفع الظلم عنهم وشمولهم بعطف الأرض ودفء الوطن، لتُكسبهم قوة تحمي ظهرها إذا اشتد الخطب، أما أن تتركهم بهذا الشكل فهذا أمر غير مقبول بتاتا، لأن أضراره ستعود علينا جميعاً حينما ينقلب هؤلاء إلى عاطلين وأميين يعيشون في الفقر المدقع ويقتلهم المرض والحقد على المجتمع الذي وضعهم في هذه الصورة الشاذة.

    الكثير من الدول تجنس الأفراد لمجرد ولادتهم على أرضها، وهي تفعل ذلك غير مكرهة ولا لحاجة، فتعدادها كبير وقوتها السياسة كبيرة، ودول أخرى تمنحهم حقوق الإقامة، وتفتح لهم سبل العيش الكريم من دون الحاجة إلى الدخول في المتاهات التي أُدخل فيها إخواننا البدون، لقد صدّقت الكويت في العام 1968م على القانون رقم (33) ضمن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وخالفها البعض بتصنيف أفراد مجتمعنا وتقسيمهم إلى فئات، ووقعت على اتفاقية منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والتي تم التصديق عليها بموجب المرسوم الصادر في 6 يوليو 1969م، وتم مخالفتها حينما تُرك اطفال البدون بلا رعاية تعليمية ولا صحية..

    هذا بالإضافة إلى الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقب عليها بموجب مرسوم القانون رقم (5) لسنة 1991م، مع كل هذه الاتفاقيات لاتزال قضية البدون «محلك سر»، فمتى تتحرك الحكومة لحل مشكلتهم، ومتى نؤمن بكونهم بشرا مثلنا، ويجب أن يتساوى الجميع، فقوانين الدولة ترفض التصديق على شهادات الميلاد والوفاة وعقود الزواج واستخراج الجوازات ووثائق السفر، وترفض تعليمهم أو علاجهم مجاناً، كما ترفض استخراج رخص القيادة، فكيف إذن لا يعتبر هذا التصرف نوعا من التمييز العنصري الذي يصم بلدنا بما لا يستحق، كيف لا يخلق هذا الأمر في قلوب البعض الإحساس بالقهر والظلم، إنسان يعيش بلا هوية ميلادية ولا يستطيع أن يتعلم ولا يجد المال الكافي ليأكل ويسكن ويُعالج، وليس لديه رخصة قيادة تسمح له بالانتقال من مكان لآخر، وإذا مات فلا إثبات لوفاته، بالله عليكم هل هذه حياة تجعل الشخص ينأى بنفسه عن الحرام؟! وإذا تحمل وصبر فكيف سيتحمل صغاره كل هذا الظلم وما هو ذنبهم؟

    أرجو أن نفكر بعقول هؤلاء وليس بعقول أبنائنا الذين يملكون في الحياة ما يفوق احتياجاتهم، فكروا بإحساس الأب المقهور على أبنائه، فكروا بقلب الأم المنعصر ألما وحزنا على أطفالها، فكروا بقلب الإنسان، ولنضع جميعنا أنفسنا في مكانهم لنعرف كيف يشعرون؟

    http://www.arrouiah.com/node/58551


  9. #49
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    المليفي لـ «الراي»: مشروع بقانون ينهي مشكلة البدون في 5 أعوام


    كشف النائب أحمد المليفي لـ «الراي» عن انتهائه من إعداد مشروع بقانون يعالج قضية البدون ويضع حلا لأبناء هذه الفئة البالغ عددهم 95 ألفا. وقال المليفي إن هناك فئة من البدون تستحق الجنسية «وسأضعها في اعتباري وسيتم إخبارهم أنهم يستحقون الجنسية حتى وإن لم يحصلوا عليها في السنة الأولى من تطبيق المشروع فمن يبلغ بأحقيته بالتجنيس ليس شرطا أن يحصل على الجنسية على الفور وإنما توضع آلية على مدى خمس سنوات لمنح الجنسية لمستحقيها كافة».

    وأشار إلى أن الفئة التي لا تستحق الجنسية تمنح فرصا استباقية «فمن يتقدم لتعديل وضعه فورا يمنح الإقامة الدائمة ويصبح كفيل نفسه ومن لا يتقدم لتعديل وضعه خلال الأشهر الستة الأولى يمنح إقامة مدتها 15 عاما فقط، فيما تتم مواجهة من لا يتقدم البتة بأوراقه الرسمية التي تثبت انتماءه إلى دولة معينة».

    وأعلن المليفي عن وجود لجنتين لمتابعة مشروع حل قضية البدون، الأولى تتشكل برئاسة قاض وتضم أعضاء يتبعون الوزارات المعنية في الملف، أما الثانية فهي للتأكيد على وجود المستندات والاطلاع عليها ويكون ذلك عن طريق ديوان المحاسبة أما المرسوم فيصدر عن الحكومة.

    وفي ما خص القيود الأمنية الموضوعة على فئة البدون وخصوصا منهم الذين تعرقلت معاملاتهم نتيجة وجود قيد على أقاربهم، قال المليفي إن القيد إذا كان إثبات جنسية بلد معين فيعتد به وإن كان هناك أشخاص يجب استثناؤهم وهم أصحاب الملفات في اللجنة العليا الذين رفضوا الحصول على الجنسية الثانية، وعموما فإن المشروع سيقدم الأسبوع المقبل


    http://www.alraialaam.com/Alrai/Article.aspx?id=85472


  10. #50
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    ناصر المطيري: نحتاج إلى إرادة حقيقية وصادقة لحل قضية البدون



    ناصر المطيري قال الكاتب الصحافي ناصر المطيري «إننا في الكويت مطالبون بمواجهة وحل قضية البدون، هذه المعضلة المزمنة التي أرقت البلد، وأساءت إلى سمعة الكويت دولياً بخصوص قضايا حقوق الإنسان، فنحن في بلد ديمقراطي، يتمتع بنظام سياسي راق، لا نحتاج فيه فقط إلى قوانين وقرارات، رغم أهميتها لأنها ترفع معاناة إخواننا البدون وتنهي مشاكلهم الإنسانية، بل نحتاج قبل طرح هذه القوانين والقرارات والمقترحات، نحتاج الى إرادة، إرادة حقيقية وصادقة لحل قضية البدون».
    وأكد على «ضرورة أن نركز جهودنا لرفع المعاناة عن أبناء فئة البدون، فهم أبناء القبائل المعروفة، أصحاب الخدمات الجليلة لهذا البلد، wوالعلاقة اللصيقة به، والأوراق التي تثبت قِدَم التواجد فيه، فلا يمكن أن تستمر معاناتهم والتضييق عليهم بهذه الصورة اللا إنسانية».
    وأضاف المطيري «وما يؤرقنا حقيقة، أنه رغم كل المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء هذه الفئة، إلا أن هناك كفاءات، استطاعت أن تبرز في تخصصات عدة، خسرتهم البلد بتضييقها عليهم بعدما تكفلت بهم لسنوات طويلة».
    ويختم المطيري «نعيد ونكرر، قبل طرح المقترحات والقوانين، نريد إرادة حقيقية، فبها تُحل القضية».
    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15082


  11. #51
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    مفرج نهار: منع البدون من هذه الحقوق جريمة



    مفرج نهار المطيري قال النائب السابق مفرج نهار عن قانون «الحقوق المدنية والقانونية» لفئة البدون بأنه «قانون جيد، وأنه من الذين دعوا أثناء ما كان نائباً في البرلمان إلى إنهاء معاناة هذه الفئة بمنحهم الحقوق الإنسانية».

    وقال نهار «أن الحكومة مسؤولة عما وصل إليه حال أبناء هذه الفئة، فهناك شباب منهم في سن الـ13 لا يعرفون الصلاة بشكلها الصحيح، ولا يجيدون القراءة أو الكتابة بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها»، وأضاف «نحن نساعد الناس في الخارج، بينما لدينا في الكويت مَن هم أولى بهذه المساعدة».

    وذكر أن «حقوق السفر، والتنقل، والزواج، والتطبب، والتعليم، هي حقوق أصيلة للإنسان، ومنع البدون من هذه الحقوق يُعتبر جريمة»، كما تمنى أن «تنتهي معاناة هذه الفئة، بكفل هذه الحقوق لهم في القريب العاجل».

    ودعا نهار المسؤولين إلى سرعة «تجنيس البدون الذين شاركوا في العمليات الحربية في مصر وسورية وفي تحرير الكويت، وتجنيس مَن قدم إلى الكويت خدمات جليلة من هذه الفئة»، وطالب «بكشف وتعرية وإظهار أسماء مَن يُدّعى عليه بأنه ليس «بدون»، ولكن ذلك يجب أن يكون عن طريق المحاكم والقضاء، كأن تقدم الحكومة ما لديها من إثباتات تُثبت صحة ادعاءاتها، أما الادعاء من غير إثباتات، فهو مرفوض».

    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15086


  12. #52
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    نتمنى حل هذه القضية بأسرع وقت
    عبدالله الصالح: اتحاد طلبة التطبيقي مع حل مشكلات البدون



    عبدالله الصالح اشاد رئيس اتحاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب السابق عبدالله الصالح بالحملة الوطنية لاقرار حقوق البدون لأنهم يعانون من ظلم شديد وهم محرومون من أبسط مقومات الحياة.

    وجاء الوقت لفك قيودهم واعطائهم أبسط حقوقهم الانسانية مثل: حق التعليم وحق العلاج بالمجان وتوثيق عقود الزواج وشهادات الميلاد، وأكمل الصالح حديثه قائلا: نحن كطلبة اتحاد ساعون لمعالجة مشكلات الطلبة البدون وان شاء الله بالفترة القادمة سيصرف لهم بند المساعدة.

    وهي بمثابة المكافأة الاجتماعية ونحن لا نشترط في أنشطتنا وندواتنا أن يكون الطلبة كويتيين فقط، فالناس سواسية والدستور كفل حق المساواة بين الناس، واختتم الصالح حديثه قائلا : إنه متعاطف مع فئة البدون وتمنى أن تحل هذه القضية بأسرع وقت ممكن واعطاء كل ذي حق حقه.

    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15085


  13. #53
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    البدر: ترك القضية بدون حل لا يرضاه الضمير الإنساني




    طالبت الاديبة عواطف البدر بضرورة النظر الى قضية البدون والحقوق المدنية كقضية إنسانية، فهناك من هم يستحقون الإقامة والعمل، وتعليم أبنائهم، وحماية أسرهم من الضياع، تحت مظلة الديمقراطية، وهناك من لا يستحق العيش على هذه الأرض الطيبة. وأضافت «أما أن تترك القضية بدون حل، وبدون تمييز ما بين الجيد والسيئ، فهذا ما لا يرضاه الضمير الإنساني، وأنا واثقة كل الثقة بأن المسؤولين، وأعلى سلطة في البلد قادرون على قراءة الوضع بشكل إنساني وحازم وحل هذه القضية، ووفقنا الله لخدمة بلدنا العزيز الكويت».

    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15088


  14. #54
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    عضو الهيئة التنفيذية بتجمع العدالة والسلام م.فاضل الأطرم:
    ندعم اقتراح قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية.. فهو خطوة في الاتجاه الصحيح



    فاضل الأطرم أكد رئيس المكتب الإعلامي عضو الهيئة التنفيذية بتجمع العدالة والسلام المهندس فاضل الأطرم أن اقتراح قانون الحقوق القانونية المدنية لغير محددي الجنسية والمقدم من قبل مجموعة من نواب مجلس الأمة , خطوة في الاتجاه الصحيح لتصحيح أوضاع غير محددي الجنسية.
    وبين الأطرم أنه حان الوقت لحل مشكلة امتدت لأكثر من نصف قرن خلقتها السلطة التنفيذية بيدها وتراخت السلطة التشريعية في ايجاد حل لها ، مبينا في الوقت ذاته أن اقتراح القانون المزمع تقديمه يحل مشكلة انسانية ويساهم برفع المعاناة عن هذه الفئة.كما أن معالجة مشكلة غير محددي الجنسية سوف يساهم في تحسين صورة دولة الكويت في المحافل الدولية , مما يضيف رصيدا عالميا للكويت في مجال حقوق الإنسان.
    وطالب رئيس المكتب الإعلامي بتجمع العدالة والسلام أعضاء مجلس الأمة بتحمل مسؤوليتهم كاملة والاستعجال بمناقشة اقتراح القانون المقدم وإقراره ، داعيا في الوقت ذاته النواب الذين لم يشاركوا بالتوقيع على الاقتراح المقدم بأن يدعموا ويشاركوا بإقراره.
    كما أثنى المهندس فاضل الأطرم على تبني جريدة «الدار» الحملة الشعبية لنيل الحقوق الاجتماعية والمدنية لفئة غير محددي الجنسية وطالب بقية الصحف المحلية بحذو ما قامت به جريدة «الدار» الكويتية.

    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15084


  15. #55
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    جلال آل رشيد: البدون شاركوا بالتحرير وقضايا الأمة



    د. جلال آل رشيد جاء في تصريح صحافي للدكتور جلال آل رشيد مايلي:
    انطلاقا من المبادئ الاسلامية السامية، وانطلاقا من الروح الرحيمة التي تسري في عروق دستورنا الرائع الذي يتضمن مبادئ الإسلام الرفيعة، ومبادئ الحق والعدالة والمساواة والتراحم والتواصل والتكافل المجتمعي بأبهى صورة، أدعو الإخوة الأفاضل في الحكومة، والإخوة الأفاضل أعضاء البرلمان المنتخبين، إلى تبني الاقتراح بقانون الذي يمنح الحقوق المدنية والقانونية الكاملة لغير محددي الجنسية. حيث إن شريعتنا الإسلامية الغراء تدعونا إلى التراحم والتكافل والابتعاد عن الأذى والظلم للناس بشكل عام، فكيف إذا كان أولئك الناس يشاركوننا العيش على هذه الأرض الطيبة، وشارك عدد منهم في عمليات المقاومة ضد الاحتلال الصدَّامي الغاشم، فاستشهدوا مع سائر إخوتهم من المواطنين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير الوطن العزيز وعزته، إضافة إلى استشهاد أعداد منهم في حروب أخرى ضمن صفوف الجيش الكويتي دفاعا عن القضايا العربية العادلة، مما أدى إلى رفع اسم البلاد عاليا بين الدول الإقليمية الأخرى.
    ونتمنى أن يتفهّم بعض النواب الذين يتحفظون على موضوع التجنيس، كونه موضوعا سياسيا يحتمل الاختلاف والاتفاق، أنَّ ما يتم تداوله هذه الأيام من اقتراح قانون يعطي فئة غير محددي الجنسية حقوقهم القانونية والمدنية، إنما هو اقتراح قانون لا علاقة له بموضوع التجنيس الذي له مبحث آخر، ومقام آخر، لا يتم تداوله في هذا الإطار الإنساني المحدد الذي هو إعطاء كافة الحقوق المدنية والقانونية لفئة غير محددي الجنسية، بلا خلط مع أي موضوع آخر، باعتبار أننا لا نتحدث عن أكثر من البُعْد الإنساني لهذا الموضوع، تاركين البعد السياسي منه، والمتعلق بمسألة التجنيس، ليكون موضوعا مستقلا له مبحث آخر، فنحن ندعو هنا إلى تبني ما نرى أنه المستوى الأدنى المقبول مِن المشترَكات بين جميع النواب في هذا الشأن.
    فنحن نرى أن ممارسة الضغط المعيشي على البشر لأغراض سياسية، إنما هو أمر غير مقبول من النواحي الشرعية والإنسانية والوطنية، فمَن مِن النواب يريد أن يكون طرفا في قضية الضغط المعيشي للوصول إلى أهداف سياسية؟ وما دامت حقوق الناس مسألة شرعية، فإننا ندعو جميع الإسلاميين في المجلس من شيعة ومستقلين وإخوان وسلف، إلى عدم ممارسة الظلم، عبر منع البسطاء من الناس من الحصول على أبسط حقوقهم المدنية والقانونية فـ «الظلم ظلمات يوم القيامة».
    كما أن البُعد الوطني للموضوع، من جانب آخر، يلزم كافة أعضاء المجلس، من إسلاميين ووطنيين وليبراليين وغيرهم، بتبني هذه الحقوق المدنية والقانونية البسيطة لغير محددي الجنسية، ليس فقط بسبب ضمائرهم التي لا نظنها تنام، ولكن رحمة بسمعة البلد أمام المراقب الخارجي، سواء أكان ذلك المراقب الخارجي يتبع منظمات دولية تعنى بمسألة حقوق الإنسان، أم كان مراقبا خارجيا عاملا في جهة إعلامية مرئية أو مكتوبة أو مسموعة. حيث إنه من المعلوم أن الإعلاميين، وأرباب المنظمات الدولية، بإمكانهم أن يشيروا إلى ما يخالف مبادئ حقوق الإنسان في سائر الدول، مما سينعكس سلبا على الدول التي لديها مخالفات لتلك المبادئ الداعية إلى العدل والإنصاف.
    لذلك كله، فإننا ندعو، وبقوة، إلى إدراج موضوع الحقوق المدنية والقانونية لغير محددي الجنسية ضمن مرتبة متقدمة في سلَّم أولويات نواب مجلس الأمة، وسرعة اقرار القانون حيث إن خير البر عاجله.


    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15079


  16. #56
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    «البدون» في الكويت بين الحقوق المدنية والتجنيس



    د. سامي ناصر خليفة من كل هذا السرد السابق لقضية «البدون» في الكويت ولطبيعة معالجة الحكومة لها وما آلت إليه أوضاع تلك الفئة من ترد كبير في الجوانب الإنسانية والاجتماعية والحقوقية، يمكن استنتاج مجموعة من الخلاصات والحقائق والنتائج التي تدفع باتجاه حل جذري لمشكلة «البدون» في الكويت، وهي:
    أولا: تعتبر الحكومة العصب الرئيسي أو العمود الفقري للحياة السياسية في الكويت، والمهيمنة على مصالح الدولة والمتكفلة برسم السياسات العامة فيها والمتحملة للمسؤولية القانونية لتنفيذ تلك السياسات أمام الأمير ومجلس الأمة، وبالتالي فإن أية تبعات سلبية أفرزتها مشكلة «البدون» تتحمل الحكومة وحدها المسؤولية القانونية والأدبية الكاملة.
    ثانيا: السياسة التي اتبعتها الحكومة بعيد تحرير الكويت في خلطها للبعدين الأمني والحقوقي واتباعها أسلوب الضغط المدني على فئة «البدون» سبيلا للتقليل من أعدادهم التي تفاقمت، تلك السياسة باتت هي السبب الرئيس وراء تردي أحوال تلك الفئة واستمرار معاناتهم التي أصبحت لها جوانب إنسانية انعكست سلبا على واقع المجتمع الكويتي، مما حدا بالحكومة إلى الاعتراف بصعوبة تجاوز المشكلة بالصورة التي هي عليها اليوم.
    ثالثا: توجيه أصابع الاتهام فيما آلت إليه مشكلة «البدون» من نتائج غاية في السلبية إلى السياسات التي اتبعتها اللجنة التنفيذية لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية لحل المشكلة، والتي دلت في الكثير من جوانبها على مخالفتها لمبادئ الشريعة وتناقضها مع الأعراف المجتمعية وانتهاكها لروح الدستور ومواده.
    رابعا: جاء الوقت اليوم لتعيد الحكومة تقييم أساليبها المتبعة وجدوى الاستمرار في حرمان فئة «البدون» من الحقوق المدنية وفقا لاعتبارات إنسانية واجتماعية من جانب، وإعادة النظر أيضا في سياسة الدولة للتجنيس وفقا لاعتبارات قانونية تصب في مصلحة تماسك النسيج الاجتماعي من جانب آخر، ولن يتأتى ذلك ما لم تدرك الحكومة أهمية توفر الإرادة السياسية لكبار المسؤولين في الدولة ممن لهم النفوذ الأكبر على صناعة القرار في الكويت، والدفع باتجاه المعالجة من منظورين إنساني اجتماعي وتنموي اقتصادي.
    خامسا: تنامي الحضور الشعبي في حركة المطالبة بتصحيح الأوضاع الإنسانية عبر إعادة الحقوق المدنية لفئة «البدون»، والفصل بين حق أي إنسان في العيش بحرية وكرامة واستقرار، وبين شروط وقوانين الإقامة والتجنيس في الكويت. هذا التنامي الذي أثمر تشكيل لجنة برلمانية تعنى بالنظر في مشكلة «البدون» وحلها، وتشكيل أول لجنة شعبية لقضايا «البدون» في الكويت، تضم أطيافا متنوعة ومن مشارب متعددة، إضافة إلى بوادر تحرك الجيل الرابع من فئة «البدون»، باتجاه المطالبة برفع المعاناة عنهم وإنهاء هذا الملف سريعا.
    مصادر:
    1. غانم النجار، 1996، «قضية انعدام الجنسية في الكويت، التطور واحتمالات المستقبل»، دار ذات السلاسل للنشر والتوزيع (الكويت).
    2. رشيد حمد العنزي، 1994، «مشروعية إقامة البدون أو غير محددي الجنسية في الكويت»، مجلة الحقوق، السنة الـ18، العدد الأول ص: 151-192، دار قرطاس للنشر والتوزيع (الكويت).
    3. غانم النجار، ظاهرة انعدام الجنسية في العالم، 1996م، العدد السادس ص26 (الكويت).
    4. الهيئة الاستشارية للجنة حقوق الإنسان، 2002م، التقرير السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في الكويت، (الكويت).
    5. عبدالرضا علي أسيري، 2004م، النظام السياسي في الكويت مبادئ وممارسات، جامعة الكويت (الكويت).
    6. جاسم السعد، 1997، تقرير عن خطوات الحكومة الكويتية لحل مشكلة البدون، مجلة الدراسات السياسية، العدد 45 (القاهرة).
    7. تقرير اللجنة المكلفة بدراسة أوضاع غير محددي الجنسية المنبثقة من مجلس الوزراء، جريدة الطليعة (11.8.2004) ص10-11 (الكويت).
    8. فارس الوقيان، لجنة البدون في مجلس الأمة، 2006م، قضية البدون في إطار المفاهيم المدنية، تقرير في مجلس الأمة (الكويت).
    9. خالد الفضلي، لجنة البدون في مجلس الأمة، 2006م، قضية البدون في إطار المفاهيم المدنية، تقرير في مجلس الأمة (الكويت).
    10. سامي ناصر خليفة، 1999م، الأحزاب السياسية الإسلامية في الكويت، دار النبأ (الكويت).
    11. فوزية سالم الصباح، 2006م، رسالة إلى رئيس الوزراء، مقالة في صحيفة الرأي العام، عدد 14371، (الكويت 27/10/2006م).
    12. قانون إقامة الأجانب الصادر عن وزارة الداخلية، 1959م، مجلة الكويت اليوم، ص11، العدد 253 (الكويت).
    13. وثيقة رسمية عن البدون في الكويت صدرت عام 1986 ونشرتها جريدة الطيعة، العدد 1592 (الكويت).
    14. المذكرة التفسيرية لقانون إقامة الأجانب، 1959م، مجلة الكويت اليوم، ص13، العدد 253 (الكويت).
    15. اللائحة التنفيذية لقانون إقامة الأجانب، 1965م، مجلة كويت اليوم، ص23، العدد 549 (الكويت).
    16. ورقة للمناقشة حول ملف غير محددي الجنسية، نوفمبر 2006، مجموعة مراقبة الخليج، (الكويت).
    17. فهد المكراد، 2005م، تطور التنمية السياسية والاقتصادية في الكويت، الجامعة العربية المفتوحة (الكويت).

    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15077


  17. #57
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    رسالة من ابنة «بدون»

    حسن محمد الأنصاري
    أي ظلامة هذه أن يسلب من الانسان ابنه ثم يطلب منه «إثبات نسبه» وكأن مولوده نكد عليه بدل أن يفرح به؟! بالله عليكم أسمعتم بمثل هذه الاجراءات في زمن الجاهلية، وهل وجدتم تجارب مماثلة في أي دولة في العالم؟

    استمرار التفاعل مع الحملة الوطنية لإقرار قانون الحقوق القانونية والمدنية لغير محددي الجنسية والتي استشعرت بها جريدة «الدار» دليل على أن الكثيرين لم يكونوا مدركين مدى المعاناة والظلم الواقع على هذه الفئة من المجتمع وأرى ضرورة الاستمرار بالحملة حتى تتحقق الأهداف المرجوة بإذن الله تعالى. معاناة هؤلاء وكما وصفوها لي من خلال عدة رسائل وصلتني حيث وجدت أن أنقل لكم رسالة إحدى الأخوات لعلها تجد القلوب الرحيمة والعقول الحكيمة، إليكم محتوى الرسالة بعد السلام والشكر والتحية «أوضاعنا باتت تتجه إلى الاسوأ رغم التحسن البسيط، من منحنا حق التعليم حتى الثانوي على نفقة الصندوق الا ان أحلام البعض تبعثرت حين كانت الأوضاع سيئة ما بين عام 91 وحتى 2002 تقريبا فترانا نعمل مضطرين في وظائف تنهك الجسد والنفس ولا تدر إلا القليل القليل والذي لا يتناسب مع التطور السريع وارتفاع الاسعار الذي تشهده البلاد فاصبحنا كبنات نتحمل مسؤولية كبيرة في اعالة اسرنا ومساعدة اخوتنا الشباب نحاول التناسي بأننا بشر بحاجة إلى الراحة والزواج وتأسيس بيت وأسره وحتى وان فكرنا في الزواج فكيف وبعض شبابنا يصرف كل مدخوله الشهري القليل لاعالة والده واسرته اما فيما يتعلق بعقود الزواج فحدث ولا حرج كما تعلمون سؤال تبادر إلى ذهني في الايام السابقة ما الخطر الذي تشكله الفتاة البدون على الجيش او الشرطة؟؟؟؟؟ حتى وان كانت البنت تملك بطاقة خضراء صالحة ويأتي رد امن الدولة سليم وبلا قيود ترفض الداخلية او الدفاع ان يتزوج بها احد منتسبيها. هذا بالاضافة إلى عدم توثيق العقود فيرفع الاب قضية على الزوج وكأنه يقول زنا بابنتي، فاستروها (عذرا على اللفظ) ولكن هذا هو واقعنا ونحن موجودون في كويتنا الحبيبة قبل عام 65 وحب الكويت قضية لا تقبل المزايدة، ولا يظهر هذا الحب بسبب مادة او جنسية، ولا يوجد بدون شريف يكره هذه الارض عذرا والدي، لكننا فعلا بحاجة إلى الكلام والتفريغ النفسي نحن بحاجة إلى مكان هيئة او مكتب تعينه الحكومة لدراسة اوضاعنا - شريطة الا يكون كلجنة القيود الامنية عفوا اقصد لجنة المقيمين بصورة غير قانونية -نحن بحاجة إلى اشخاص يتصفون بالرحمه وحب الخير لا إلى جلادين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته – ابنتكم». لا أدري من الذي يتحمل أن يطلق عليه صفة «الظالم»، هل نحن البشر أم القرارات الإدارية التابعة لأجهزة الدولة؟!. الليلة البارحة أكد لي أحد الأخوة المحامين أن أحد الأخوة من «البدون» رزق بمولود جديد ولجأ له لكي يرفع قضية «إثبات النسب» حتى تقوم الجهات المختصة بإصدار شهادة الميلاد للمولود!. بالله عليكم يا أصحاب العقول والقلوب أيعقل هذا الإجراء التعسفي وأي ظلامة هذه أن يسلب من الانسان ابنه ثم يطلب منه «إثبات نسبه» وكأن مولوده نكد عليه بدل أن يفرح به؟!. أيها المشرعون، بالله عليكم أسمعتم بمثل هذه الاجراءات في زمن الجاهلية، وهل وجدتم تجارب مماثلة في أي دولة في العالم؟! هذا الإجراء اللاأخلاقي وغير الحضاري بل والمخالف لشرع الله وسنة نبيه لا يمكن وصفه إلا بـ«الظالم» وهذه الحملة عليها أن تستمر دون توقف والواجب يحتم عليكم دعمها ومؤازرتها بجهود مخلصة تقربا لله تعالى حتى ينكشف الظلم ويزول ويعطى للبدون كافة الحقوق القانونية والمدنية.

    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=15008


  18. #58
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    سامي ناصر خليفة / لوحة شرف

    لفت نظري في حملة جريدة «الدار» التي تستهدف وضع استعادة الحقوق المدنية لإخواننا وأحبتنا المواطنين من الفئة المغتصبة هويتها والمسماة بالـ «البدون» أنها تصدّت لوضع لائحة شرف تعرض فيها اسم كل عضو مجلس أمة يوقع على اقتراح قانون بإقرار الحقوق المدنية والقانونية لتلك الشريحة، تلك اللوحة التي بحق ستكون المفتاح الأساس لتحريك القضية على طريق إنهاء المعاناة التي فاقت التصور وخرجت عن المألوف وما علينا إلا متابعة العد التصاعدي للقائمة التي تتربع أسماؤها في تلك اللوحة الخالدة.
    لوحة نتمنى أن نشاهد أسماء نواب الأمة كلها فيها، فقد يختلفون في أمور كثيرة ومنها أحقية لقب المواطنة على تلك الفئة أم غيرها، ولكن بالتأكيد لا يختلف أحد منهم على أهمية ألا يُظلم أحد في هذا البلد المعطاء مهما كانت قضيته أو ظروفه، وذلك كون الاعتبار الأخلاقي والجانبين الإنساني والفطري في نوابنا جميعاً هو العامل الأساس والمعيار الأهم الذي يتحكم في تأييد أو رفض إقرار هذا الاقتراح بقانون، والذي أحسب أن الحكومة نفسها متفقة عليه مادام الاقتراح يتحدث عن حقوق مدنية عامة.
    ولابد هنا أن ننتهز الفرصة أولاً لشكر أعضاء لجنة الدفاع عن البدون الذين انكبوا على كتابة الاقتراح بمساعدة الرئيس السابق للجنة البدون في مجلس الأمة الدكتور حسن جوهر الذي تبنى مشكوراً طرح الاقتراح وإيصاله إلى ما وصل إليه اليوم. والشكر أيضاً موصول للأخوة النواب الذين وقعوا على هذا الاقتراح وهم سيد عدنان عبدالصمد ومسلم البراك وجمعان الحربش وأحمد لاري والذين سيكونون على رأس لوحة الشرف.
    وشكراً ثالثة للنواب الموقعين معهم إلى لحظة كتابة هذه الأسطر على الاقتراح ووضع أسمائهم في لوحة الشرف تلك، وهم صالح عاشور وسيد حسين القلاف والدكتور محمد الهطلاني وعلي الهاجري ومحمد الحويلة وعبدالله البرغش وخلف دميثير وعلي الدقباسي وعبدالله راعي الفحماء والدكتور وليد الطبطبائي وضيف الله بورمية ومحمد فالح العبيد والدكتور حسين القويعان وعصام الدبوس ورجا حجيلان.
    أما بقية من تبقى من النواب الآخرين فلا ينقصهم الحس الوطني والإنساني في المسارعة إلى الانضمام لتلك القائمة ووضع أسمائهم في لوحة الشرف تلك، والتي ستكون بالتأكيد نقطة بيضاء في تاريخهم حين تتذكرهم الأجيال القادمة بروح الحب والامتنان. وكم نتمنى أن تشهد الأيام المقبلة تكالب هؤلاء النواب المتبقين والإسراع في التوقيع على اقتراح القانون، خصوصاً أنه سيقدم مع بداية دور انعقاد مجلس الأمة المقبل خلال أيام معدودة. إننا متفائلون ومنطقنا تفاءلوا خيراً تجدوه.
    مؤشر وإشارة
    ما سر عدم صرف بدلات تدريس طلبة كلية الطب لهيئة التدريس من أطباء وزارة الصحة منذ أكثر من عام وحتى الآن؟ وإذا كان هناك خلاف بين وزارة الصحة وكلية الطب على تلك الاستحقاقات المالية، فلماذا يدفع الأطباء الثمن؟ ومادامت الأمور كذلك، فهل من إجراءات احترازية تمنع حدوث ذلك أثناء تطبيق نظام التعليم الطبي الجديد، والذي يتطلب تعاوناً تاماً بين الوزارة والكلية، خصوصاً أن هناك حاجة ماسة في كلية الطب لكوادر الأطباء في وزارة الصحة؟
    د. سامي ناصر خليفة
    أكاديمي كويتي

    http://www.alraialaam.com/Alrai/Article.aspx?id=85068


  19. #59
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    «البدون».. في الكويت بين الحقوق المدنية والتجنيس



    د. سامي ناصر خليفة ثالثا: التورط في ترشيح ملفات أفراد معينين للتجنيس من الذين لا تنطبق عليهم الشروط على حساب من تنطبق عليهم الشروط، بعد تدخل المحسوبيات والواسطات ودفع الرشاوى التي وصلت إلى 50 ألف دينار كويتي لكل ملف يترشح للتجنيس كما جاء في تصريحات الدكتور حسن جوهر أيضا!
    لذلك جاء طبيعيا أن تتوجه الكثير من المطالبات من نواب وكتاب ومحامين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان باستقالة أعضاء اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية، تلك المطالبات التي أدت إلى استجابة وزير الداخلية إلى بعضها حين أعفى اللواء محمد السبيعي من منصب رئيس اللجنة، وأيضا حين طعم وزير الداخلية آنذاك الشيخ جابر المبارك اللجنة التنفيذية ببعض الكوادر المهنية المعروفة بحسن السيرة والسلوك كالشيخ نواف الأحمد الذي لم يستطع الاستمرار هو أيضا مع استمرار تردي الأوضاع في عمل اللجنة التنفيذية.

    تصحيح المعالجات الحكومية:
    ومع أهمية الفصل بين معالجة عدم قانونية إقامة فئة «البدون» في الكويت، وبين أهمية إنهاء الحكومة الفوري لأسلوبها المتبع في الضغط المدني من أجل كشف المنتمين منهم إلى جنسيات دول أخرى وحرمان تلك الفئة من الحقوق المدنية العامة، مع تلك الأهمية إلا أنني أحسب أن تبادر الحكومة عليها أن تبادر اليوم وبشكل فوري باتخاذ تدابير عاجلة لإنهاء معاناة كل إنسان يعيش على أرض الكويت تحت مسمى «بدون» وإعطائهم جميع حقوقهم المدنية كاملة غير منقوصة حالهم كحال أي إنسان آخر يعيش هذه الأرض ويتمتع بحقوق ويلتزم بواجبات كما نص عليها دستور البلاد.
    وعلى الحكومة أن توقف فورا كافة أشكال القرارات التعسفية التي أصدرتها اللجنة التنفيذية، والتي أدت إلى حرمان فئة «البدون» من التعليم والتطبيب المجاني والمنع من العمل في القطاعين العام والتضييق عليهم في القطاع الخاص والسماح لهم بحق اقتناء بطاقة مدنية وهويات أخرى يوضع عليها مسمى لا يحط بالكرامة ولا ينقص من الشعور الوطني الذي تشربوه منذ ولادتهم على هذه الأرض وإلى يومنا هذا. وإعطاءهم أيضا حق استصدار رخص قيادة دون قيود قانونية ومضايقات سلوكية وتوثيق عقود الزواج والطلاق ودفن موتاهم وحق التنقل والسفر بحرية وبصورة متساوية مع بقية أفراد المجتمع.
    إضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون من الأهمية اليوم الاستجابة لمطالبات الكثير من شرائح المجتمع بإنهاء عمل اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية لما تحمل من سمعة سلبية تنهي أهم مقومات توفر عنصر الحيادية والموضوعية في التعاطي مع ملف فئة «البدون»، أو تغيير آلية العمل بها وتحويلها من لجنة أمنية جنائية إلى لجنة تضم مجموعة من الحقوقيين والأكاديميين والمحامين ورجال العلوم الدينية مشهود لهم بالكفاءة المهنية والخبرة والدراية الاجتماعية بحال تلك الفئة، كون قضية «البدون» تمثل مشكلة إنسانية واجتماعية وقانونية في الدرجة الأولى.
    أما حق التجنس أو (حق المواطنة) لتلك الفئة، فبالرغم من كونه أمرا سياديا يتعلق بالمصلحة العليا للبلد مما يجعله موضوعا غاية في الحساسية لمؤسسة الحكم، إلا أنه من المهم اليوم أن تتصدى السلطتان التشريعية والتنفيذية إلى تحمل مسؤوليتهما في معالجة جادة ووضع أسس جديدة تعتمد على فلسفة حكيمة للتجنيس يتم فيها مراعاة مصلحة الشعب الكويتي في مواكبة التطور التنموي الكبير الذي اجتاح العالم من جهة، وأهمية توفير مقومات الأمن الاجتماعي والاستقرار المجتمعي في البلاد من جهة أخرى.
    وأحسب أنه لن يتأتى ذلك، إلا من خلال الاستفادة من كفاءات وطاقات تلك الفئة وتأهيلها قدر الإمكان بدلا من الاعتماد على استقدام العمالة الخارجية، إضافة إلى تبني آلية تحفيزية يتم من خلالها ربط موضوع عمل تلك الفئة بمتطلبات خدمة البلاد في المجالات العامة مقابل تجنيسهم.
    ونظرا لتقارب طبيعة الحياة الاجتماعية والتركيبة السكانية بين دول مجلس التعاون الخليجي، يصبح من الأهمية النظر إلى تجارب الدول المجاورة التي تعاني من نفس المشكلة والاستفادة من طرق الحل التي اتبعتها، فالسعودية على سبيل المثال بدأت بتسمية فئة البدون لديها بحملة «البطاقة»، وهو مصطلح أكثر واقعية وإنسانية من مصطلح «البدون» أو «عديم الجنسية» أو «المقيم بصورة غير قانونية» وفيه تفاديا لإحراج أو عزل اجتماعي لهذه الفئة عن بقية مكونات المجتمع.
    ثم سارعت المملكة إلى تعديل المواد 9 و12 و14 و16 و17 و21 و26 و27 من نظام الجنسية السعودية بالإدارة الملكية رقم 5604/20/8 وبتاريخ 22/2/1374هـ، وضعت بموجبه تعديلات على اللائحة التنفيذية لنظام الجنسية، هذه اللائحة أعطت لبعض الاعتبارات المهنية والسلوكية والتاريخية نقاطا معينة تمكّن أي مقيم أو «بدون» أو «حامل بطاقة» الحصول على الجنسية السعودية في حال حصل على 23 نقطة كحد أقل من أصل 33 نقطة هي مجموع النقاط.
    فمثلا إثبات إقامة لمدة 10 سنوات في المملكة تعطي «البدون» 10 نقاط، وحصوله على دكتوراه في الطب أو الهندسة تعطيه 13 نقطة أخرى، وحصوله على الماجستير تعطيه 10 نقاط أخرى أيضا، وهكذا حدّدت بقية الاعتبارات المهنية والعلمية الأخرى بعدد من النقاط، إضافة إلى حصولهم على نقاط إضافية أخرى تتعلق بالروابط الأسرية في حال تم إثبات قرابة أو نسب لمواطنين سعوديين. وتكون المملكة من خلال هذا النظام قد تجاوزت معضلة كبيرة بطريقة يغلب عليها طابع الرقي والإنسانية، وفيها اعتبارات إيجابية من شأنها خدمة المصلحة الوطنية من خلال السعي للاستفادة من الكفاءات والخبرات والطاقات المبدعة، وأيضا الدفع باتجاه تماسك أكثر للنسيج الاجتماعي السعودي.
    ودولة الإمارات العربية على سبيل المثال أيضا، قد واجهت مشكلة ازدياد أعداد فئة «البدون» عبر تشكيل لجنة استطاعت في فترة قياسية هي 4 أشهر فقط أن تحسم المشكلة من خلال تجنيس كل من أثبت إقامته قبل عام 1971م، واستمر في الإقامة الدائمة منذ تلك الفترة وإلى يوم المعالجة، حيث وصل عددهم 10 آلاف شخص، وبذلك تكون الإمارات قد أنهت الأزمة دون أن تتراكم إفرازاتها الاجتماعية وأعباؤها الاقتصادية وتبعاتها الأمنية وحتى آثارها السياسية.
    وفي مقارنة بين اللجنة الإماراتية واللجنة الكويتية اللتين كلفتا بدراسة أوضاع فئة «البدون» كل في بلده، وجهت المحامية فوزية سالم الصباح رسالة إلى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح عبر صحيفة الرأي العام الكويتية بتاريخ 27/10/2006 حيث قارنت بين عمل اللجنتين قائلة:
    ((إن التمعن في القرار الإماراتي ومقارنته بظروف «البدون» في الكويت يجعلنا نخرج بالآتي:
    1. لجنتهم شكلت في شهر إبريل الماضي وأنهت عملها باقتدار خلال زمن قياسي، ونحن لجنة البدون لدينا تأسست منذ 14 عاما ولم تنه أعمالها.
    2. بدون الإمارات غالبيتهم من الأصول الآسيوية أي هنود وباكستانيون وغيرهم من إيران وزنجبار، أما البدون عندنا فهم من قبائل عربية عريقة لها مكانتها وأصالتها وهي مندمجة مع المجتمع لأنها جزء منه، ومع ذلك حرمناهم من أبسط حقوقهم واتهمنا من يؤيد تجنيسهم بأنه يسعى إلى تشويه التركيبة الاجتماعية رغم أن هؤلاء الأصيلين يشرّفون المجتمع ولا يشوّهونه.
    3. دولة الإمارات اشترطت وجودهم قبل عام 1971، بينما البدون لدينا نسبة كبيرة منهم لديه مستندات رسمية قبل الأربعينات من القرن الماضي وهم في الصحراء الكويتية قبل ذلك التاريخ بكثير.
    4. يترأس فرز الملفات وإعدادها في الإمارات مدير إدارة، أما نحن فأنشأنا لجانا في الداخلية يترأسها وكلاء ومديرون حتى تشعبت القضية ولم نعد نعرف متى يصدر قرار الحسم ولا متى تطوى هذه الصفحة إلى الأبد.))
    تلك الرسالة كانت بمنزلة صوت الكثير من أبناء الشعب الكويتي الذين يتعاطفون مع مشكلة فئة «البدون» ويناشدون الحكومة التحرك سريعا لحل المشكلة، لذا أحسب أن الكويت معنية اليوم بدراسة تلك الخطوتين السعودية والإماراتية بجدية وبحث سبل تطبيقها في الكويت ابتداء من تغيير مسمى هذه الفئة، ومرورا بتشجيعها عبر تقديم الحوافز العلمية والمهنية، وانتهاء بتجنيس أبنائها.
    أما فيما يتعلق بالتجنيس تحت بند «الخدمات الجليلة»، فهناك خلل منطقي في فهم الحكومة للحكمة من التجنيس، حيث لم تحدد تعريفا واضحا يشمل كل من يخدم هذا البلد في مجال عمله، فمن عمل من البدون في السلك العسكري - على سبيل المثال - لا يمكن نزع صفة الخدمة الجليلة للوطن من روح عمله الذي التزم به، وبالتالي فإن الحكومة معنية بتوسيع مفهومها لتعريف مصطلح «الخدمات الجليلة» ليشمل كل من عمل في هذا الوطن وأعطى من وقته وبذل من جهده وصرف من طاقته في سبيل المساهمة بتحقيق التنمية.
    فالنص القانوني أشار إلى فئة «البدون» على أنهم «مجهولو الجنسية»، ووفقا للقانون الدولي بأن الجنسية هي علاقة بين الفرد والدولة، وعليه إذا صنفت اللجنة التنفيذية بعض الأشخاص من فئة «البدون» على أنهم عراقيون أو سوريون أو سعوديون أو غير ذلك، فيجب عليها أن تأتي بالأدلة القانونية والشرعية وبشفافية كاملة. وفي حال لم تستطع اللجنة الحصول على الأدلة فإنهم - وحسب القانون الدولي - تنطبق عليهم مصطلح «مجهولي الجنسية»، ويصطلح على أبنائهم مصطلح «مواطن كويتي بصفة أصلية» وفقا للمادة الثالثة لسنة 1959م.
    فالحكومة الكويتية اليوم وبالتعاون الكامل مع السلطة التشريعية بحاجة ماسة إلى وضع آلية وطنية إنسانية تعيد للكويت وجهها الحضاري والإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، عبر اتخاذ خطوتين هما:
    الأولى: الإفراج عن آلاف الملفات المرشحة للتجنيس والتي مازال مجلس الوزراء يتلكأ في طلبها والبت فيها، إضافة إلى تجنيس كافة الشرائح التي ينطبق عليها مفهوم الولاء للوطن بالصورة التي يعرّفها قانون التجنيس تحت بند «الخدمات الجليلة»، وهي الفئة التي شاركت في الحروب العربية ضد إسرائيل في 1967 و1973، وحرب تحرير الكويت 1991، إضافة إلى أبناء الشهداء والأسرى والمرتهنين وأبناء الكويتيات من فئة «البدون»، وأيضا إضافة من حصل منهم على الشهادة الجامعية وما فوق.
    الثانية: إصدار قرار تجنيس كل من ينتمي إلى فئة «البدون» وإن تطلب الأمر تعديل قانون الجنسية، كونهم يمثلون جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الكويتي، فقد تم تعديل قانون الجنسية أكثر من 8 مرات على مدى العقود الأربعة الماضية، فما الضير من أن يتم تعديله مرة أخرى ليتناسب والمصلحة العامة للكويت، تلك المصلحة التي تقتضي تجنيس كل من يثبت تواجده قبل عام 1965 أو لديه أقارب كويتيون من الدرجة الأولى أو أقام في البلاد أكثر من 40 عاما أو عمل في القطاع العسكري أو المدني 20 عاما.
    ويمكن النظر بعين المصلحة الاستراتيجية العليا في حال تم تجنيس فئة «البدون» حيث ستجني البلاد الكثير من الإيجابيات على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية وغيرها، وسيكون منح حق المواطنة مدخلا لمعالجة الاختلال في التركيبة السكانية التي تعاني منها الكويت مع ملاحظة أن الكويتيين لا يشكلون نسبتهم في بلدهم أكثر من 34 % فقط حسب إحصاء 2005، وأيضا سيخفف من ارتفاع الجريمة والانحراف السلوكي الناتج عن الحاجة وسيقلل من نسبة الفقر المنتشر في المجتمع وسيرفع حالة الكبت والإحباط والاضطرار التي تعتبر من أهم معولات هدم الاجتماعي وأهم معرقلات التنمية المجتمعية.
    وسيعالج منح الجنسية لتلك الفئة مشاكل التمييز والتفرقة في الحقوق والواجبات بين فئات المجتمع الكويتي، وسيعالج إسقاطات التفكك الأسري الناتجة عن زواج الكويتية من «البدون»، وسيدفع بعجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام حيث ستدور حركتهم المالية في داخل الكويت في وقت يساهم الوافد في استنزاف العملة الصعبة بمبالغ كبيرة جدا سنويا. إن لكل إنسان حقا شرعيا وفطريا وأخلاقيا بالانتماء إلى الأرض التي ولد وترعرع فيها وضحى بسنين عمره في المساهمة ببنائها وتعميرها وتطويرها، وهاهي فئة «البدون» اليوم أنتجت جيلها الرابع لتؤسس مجتمعا شبابيا في أغلبه ولد في الكويت ولا يعرف غير تلك الأرض موطنا ينتمي لها، ولا يمكن أن تتبنى الحكومة الكويتية أية معالجة بمنأى عن تلك الحقيقة الفطرية!

    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=14806


  20. #60
    مـشـرف الصورة الرمزية بريد الجمعية
    تاريخ التسجيل
    18/10/2008
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    البدون وعقول المنصفين

    عدنان فلاح الشمرى
    ما الذي يجعل البدون يستمرون من جيل إلى جيل بقبول العيش بفقر وبدون حقوق ومن غير مساواة؟ ما الذي يدفع الآباء إلى سكوتهم وهم يرون أبناءهم من غير شهادات ميلاد ومن غير عمل ومن غير تعليم؟ أليس الدافع لكل ذلك هو شيء سام وراق؟ أليس الدافع هو شعورهم بالانتماء إلى هذه الأرض الطيبة؟.

    يعارض البعض من الناس تجنيس البدون ويشكك في ولائهم، بل إن البعض منهم ذهب إلى أبعد من ذلك بعد أن رفض أي تحرك حكومي أو تحرك بعض نواب مجلس الأمة لإنهاء معاناة البدون، عن طريق التقدم بمشروع قانون الحقوق المدنية والقانونية لغير محددي الجنسية. لنجبر أنفسنا والعقلاء من الناس بالموافقة على تشكيك المشكك بولاء البدون، ولنجبر أنفسنا لتصديق الفرية المتمثلة بأن هدف البدون هو كسب حقوق معنوية وقانونية ومادية ليست من حقهم، عن طريق ادعائهم بأنهم من هذا البلد وله ينتمون!!! ولكن هل له أن يقوم بتزويدنا بالأدلة التي استند عليها؟ أولم تكف كل هذه العقود للبحث والتحري عن البدون؟
    أريد من السادة الممانعين والرافضين والمعارضين والكارهين للبدون، أن يجيبوا عن هذه التساؤلات: هل يعرف هؤلاء تاريخ ونوعية المستندات التي يحملها غالبية البدون؟ هل ادعاء البدون أنهم بدون، وتقديمهم لمستندات تعود لخمسينيات القرن الماضي عندما كانت الكويت دولة بسيطة وليست غنية هي دليل على أطماعهم؟ أم أنهم خبراء وعلماء اقتصاد تنبأوا بأن الكويت ستصبح دولة غنية مزدهرة بعد ستين سنة، فعليه ادعوا وزورا من أجل أن يضمنوا الحياة المرفهة لأحفادهم من الجيل الرابع والخامس؟ ألا يدفعكم إصرار وتمسك البدون بمطالبهم وبحقوقهم ورغبتهم باستكمال مواطنتهم المسلوبة إلى التفكير بعقل؟ لماذا يصر هؤلاء رغم إطلاق كلمة بدون، غير كويتي، غير محدد، غير مبين، مقيم بصورة غير قانونية، مجهولي الهوية، عديمي الجنسية وغير ذلك؟ هذه المسميات ألا تشعرهم بالذل؟ أليس فيهم رجل غيور ولديه كرامة حتى يقبل بهذه الأوصاف؟ ما الذي يجعلهم يستمرون من جيل إلى جيل بقبول العيش بفقر وبدون حقوق ومن غير مساواة؟ ما الذي يدفع الآباء إلى سكوتهم وهم يرون أبناءهم من غير شهادات ميلاد ومن غير عمل ومن غير تعليم؟ أليس الدافع لكل ذلك هو شيء سام وراق؟ أليس الدافع هو شعورهم بالانتماء إلى هذه الأرض الطيبة؟ ألا تستنتجوا من كل ذلك أنهم يفتخرون بإصرارهم على البقاء على هذه الأرض رغم كل هذا الظلم؟ أما الذين يشككون بأصول وانتماءات أبناء البدون ويدعون بأن لهم أصولا من دول أخرى، أليست هذه الأصول هي نفسها الأصول التي ينتمي لها جميع أبناء الكويت؟ ألا ينتموا لنفس العوائل ولنفس القبائل التي ينتمي لها إخوانهم الحاصلين على الجنسية الكويتية؟ ألا ينتموا لنفس المذاهب والمشارب التي ينتمي لها غيرهم؟ ألا تقوموا بمراجعة سريعة للإحصائيات والتقارير التي تتحدث عن عدد الشهداء من البدون؟ وعدد الأسرى الذي وقعوا بالأسر أيام الاحتلال العراقي؟
    تساؤلات أخيرة، ماهي مقاييس الولاء والانتماء والمواطنة التي يمكن أن يقاس بها انتماء فرد ما لهذا البلد؟ ألا يكفي مشاركة البدون لإخوانهم الآخرين في الكويت لأفراحهم ولأحزانهم؟ ألا يكفي دفاعهم عن الأرض وقت المحن؟ ألم يشفع لهم صمودهم أيام الغزو الصدامي؟ ألا يكفيكم تجريحا وإهانة لأهل الكويت؟ ألا تخشوا الوقوف أمام يدي الله وهو يحاسبكم على أعمالكم التي ستكون حتما مليئة بالظلم والافتراءات على شريحة كبيرة من أبناء الكويت؟ ألا تخشوا الله العلي القدير؟ أليس منكم رجل رشيد؟ فمالكم كيف تحكمون؟



    http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=14875


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •