هذه هي مصر.. التي قال عنها قائد فتحها عمرو بن العاص: "إن ولايتها جامعة، تعدل الخلافة"
والتي جاء في المأثورات:
"من أرادها بسوء كبه الله على وجهه"
"ومن أراد أهلها بسوء صرعه الله"
والتي قال عنها سفيان بن عيينة (107 ـ 198هـ ـ 725ـ 814م):
"إنها كنانة الله، يحمل فيها خير سهامه"(12)
والتي صدّق التاريخ على معاني هذه الأحاديث والمأثورات التي قيلت فيها.. فكانت ـ عبر تاريخ الإسلام ـ مقبرة الغزاة والإمبراطوريات الاستعمارية.. لأن أهلها ـ كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "في رباط إلى يوم القيامة"..
مقال رائع جدا احييك عليه وادعو الجميع لقراءته
فهو من المواضيع العلمية التى تجمع بين المعلومة الموثقة ، والتاريخ المجذر ، والحقيقة التى لا مراء فيها

طبعته مع الشكر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي