Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
انتبهوا .. إنه مطب!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: انتبهوا .. إنه مطب!

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي انتبهوا .. إنه مطب!

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (01): لا يا حماس .. لا تقبلي بالالتفاف على الدستور

    الحصار الذي يفرضه الرئيس التعيس مبارك على أهل الرباط في فلسطين قطع اليوم شوطاً كبيراً في عامه الثاني. ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني بكل وضوح فشل الحصار في إسقاط خيار الشعب الفلسطيني، أليس كذلك؟! أيها الإخوة في حماس المجاهدة: اليوم يريد الرئيس التعيس مبارك أن يحاول بالفهلوة أن يحقق ما لم يحققه بالحصار.

    الفصائل الفلسطيينية حسب تمثيلها للشعب الفلسطيني مكونة من حصانين وقط وعدد من الفئران. المعركة الحقيقية هي بين الحصانين. الحصان الهزيل العاجر يريد أن يضم حوله الفئران ليلتف حول قوة الحصان التي استمدها من الشعب الفلسطيني.

    كيف يتأتى أن يكون فصيل فدا الذي له صوت أو صوتين في االمجلس التشريعي الفلسطيني أن يضع نفسه كفصيل ند لفتح أو حماس؟! ألا يستحي ياسر عبد ياسر أن يفعل ذلك؟! أم أنها فهلوة الرئيس التعيس؟! لا بد أن يكون الحوار الأساسي بين الكتل الرئيس في البرلمان، أليس هذه هي طبيعة الممارسات الديمقراطية؟

    هناك حقيقتان على حماس المجاهدة إدراكهما:
    1. لا يجوز تجاوز الدستور الفلسطيني من قبل الهيئات الفلسطينية، فما بالكم بالاقتراح الفهلوي للرئيس التعيس لتجاوز الدستور بالتمديد للرئيس البائس عباس ميرزا، ليتمترس خلفه؟! حتى في الاتفاقات الدولية تحترم الأمم المحترمة دساتيرها.
    2. ليس لحماس الحق في تعديل الدستور الفلسطيني،
    وليس لحكومة حماس الحق في تعديل الدستور الفلسطيني،
    فقط المجلس التشريعي، والتشريع لا يسري لهذه الفترة، بل للفترة الرئاسية القادمة!
    لذا لا بد أن يكون خياركم بشأن الانتخابات وفق الدستور الفلسطيني، وإجرائياتكم وفق الدستور الفلسطيني. لا مكان في فلسطين لفهلوة الرئيس التعيس.

    وإذا كان الرئيس البائس عباس ميرزا واثقاً من وقوف الشعب الفلسطيني خلف مشروعه السياسي، فلماذا لا يرشح نفسه لانتخابات يناير 2009، أم أن الفترة بيننا وبين يناير 2009 غير كافية لعمر سليمان لتدريب زلم الرئيس البائس على: الطرق الفهلوية لتزييف الانتخابات الفلسطينية؟!

    ولي عتب على الإخوة حركة الجهاد الإسلامي المجاهدة، إنني وأنا أراقب من بعيد لا أرى أن حجم دعمكم لحماس يصل إلى المستوى الذي يأمله الشعب الفلسطيني منكم والذي تتطلبه هذه المرحلة الدقيقة من حياة شعبنا؛ فمشروع حماس هو مشروعكم وأن الاختلافات تقع كما يقول إخواننا الإحصائيون تقع داخل هامش الخطأ المسموح.

    وبالله التوفيق،،،

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 21/10/2008 الساعة 04:30 PM

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير،

    إضافة إلى ما تفضلت به حول تمديد ولاية عباس، هناك نقاط كثيرة بمثابة الألغام الفتاكة تتضمنها الوثيقة التي أعدتها القاهرة للمصالحة بين حركتي حماس وفتح، وقد بيّن الدكتور الفاضل إبراهيم حمّامي خطورة تلك الألغام على المشروع الوطني الفلسطيني برمته، وعلى المقاومة الفلسطينية وحركة حماس. ولكن حتى هذه اللحظة لم نسمع رأي حماس، التي على ما يبدو تتعامل بإيجابية مع كل نقاط المبادرة المصرية المطروحة، وهذا من وجهة نظري إفراط في التفاؤل!!

    بالنسبة لتمديد ولاية عباس، هناك رأيان في حماس؛ الرأي الأول ينادي بعدم التمديد لولاية جديدة لعباس، والرأي الثاني ينادي بتمديدها إذا كان في ذلك تحقيق للمصالح العليا للشعب الفلسطيني. ولا أدري ما هي المصالح العليا للشعب الفلسطيني التي يمكن أن تتحقق بتمديد ولاية عباس!!!

    الوضع بصراحة معقد، لأن رفض حماس للمصالحة المجحفة بحق شعبنا والمفرطة بمقاومته سيمنح العرب الرسميين المتآمرين عليها مبررات لمواقفهم ومؤامراتهم ضد حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني وقضيته، وإذا وافقت حماس فسيعود المفسدون والمتعاونون مع الاحتلال للتحكم في رقاب شعبنا... وهذا مرفوض تماما!

    والله المستعان!!

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 21/10/2008 الساعة 04:28 PM

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  3. #3
    باحث لغوي وكاتب الصورة الرمزية أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
    تاريخ التسجيل
    27/07/2007
    العمر
    80
    المشاركات
    405
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أخواي الدكتوران شاكر شيبر ومحمد الريفي
    هَــمُّ العملاء الرسميون وأعوانهم، أن يجردوا الأمة العربية من سلاح المقاومة، بل أيِّ مقاومة في: لبنان (القضاء على حزب الله)، و في فلسطين (القضاء على كل الفصائل الفلسطينية الي تؤمن بالنضال المسلح و ... ) وفي العراق. بل مناهضة أيّ حزب وطني أو قومي، هذا حلمهم لكي يرتفع نجمهم عند الأمريكان والصهيونية العالمية، وتنمو المليارات في بنوك سويسرا وباريس ولندن ونيويورك. ويضمنوا توريث كراسي الحكم (لأولادهم كما فعل إمامهم معاوية)، التي تقرحت من طول الجلوس عليها، لكي يسلموا رقابنا كالنعاج لأعدائنا. من المغرب العربي حتى المشرق العربي الجميع سواء. أحمد الشافعي


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    الورقة المصرية لا تصلح أساساً للحوار
    د. إبراهيم حمّامي


    تأكد إذاً النص المقترح للحوار في القاهرة والذي أعطي اسم "المشروع الوطني الفلسطيني، ونجد أنه من واجبنا وبعد أن تأكد وصوله لكل الفصائل التي دعيت للقاهرة أن نحذر من هكذا اتفاق بصورته وشكله الحالي، فهو يؤكد ما سبق وذهبنا إليه أنه فخ ينصب لتحميل طرف دون الآخر مسؤولية فشل الحوار، والذي يعرض اليوم على قاعدة "اقبل به أو ارفضه"، أو كما يقال Take it or leave it، ويحمل في طياته غموضاً نراه مقصوداً لتمرير نقاط معينة، واسقاط حقوق أخرى، وغيرها، وهو ما يستعدي الحذر الكامل واليقظة في التعامل معه.

    إن بصمات أوسلو وفريقها مقرؤة وبشكل واضح في نص الاتفاق أو "المشروع" المرسل، وتتجاوز ما سبق الاتفاق عليه، رغم التمسك الظاهري به، ولا يمهد لحوار حقيقي على الاطلاق، بل يفرض رؤية محددة على أنها الحل المنشود.

    من هذا المنطلق ستناول هذا "المشروع" بتفاصيله، علنا ندق ناقوس الخطر قبل أن "تقع الفأس في الرأس"، وسنضع الملاحظات باللون الأحمر بعد تحديد النقاط ذات الشأن باللون الأزرق – والأخطاء الاملائية باللون الأصفر.

    نص إتفاق القاهرة
    [COLOR="Blue"]
    المشروع الوطني الفلسطيني[/
    COLOR]

    العنوان: غير مناسب لأن النص هو لمشروع اتفاق وليس مشروعاً وطنياً بأي حال من الأحوال، والمقدمة انشاء طويل بلا مضمون.

    ' وفاء لدماء شهدائنا الابرار ، و إجلالا لمعاناة اسرانا البواسل ، و إيمانا بعدالة قضيتنا الوطنية ، و تأكيدا على استمرار نضالنا من اجل نيل حقوقنا المشروعة بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف ، و تأكيد حق اللاجئين فى العودة إلى ديارهم ، و يقينا بأن تضحيات شعبنا الفلسطينى الصامد على مدار عقود مضت لا يجب ان تهدرها خلافات حزبية ضيقة .

    و انطلاقا من (ال) تحديات الجسام ، و المخاطر العظام ، التى تحيط بالقضية الفلسطينية ، فى مرحلة نحسبها جميعا من أهم و اخطر مراحل تاريخنا الفلسطيني المعاصر ، و مفترق طرق لابد ان يقودنا إلى استعادة حقوقنا المشروعة و حمايتها من الضياع ، مستندين على وحدة شعبنا و تعبئة إمكانياته و طاقاته العظيمة نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجة .

    و قناعة من الجميع بأن استمرار الوضع الحالى يتجة بنا نحو مزيد من تكريس الانقسام السياسى و الجغرافى و النفسى الذى يكاد يعصف بآمال و طموحات شعبنا و قضيتنا العادلة ، و يتلاشى منطقنا فى الدفاع عنها ، و تتضائل حججنا فى ان نفرضها على العالم و نضعة امام مسئوليته و إلتزاماته فى ظل متغيرات اقليمية و دولية نعلم جميعا طبيعتها و مقتضاياتها .

    و فى ضوء المسئولية التاريخية التى تفرض علينا جميعا تتجة خلافاتنا التنظيمية ايا كانت طبيعة هذه الخلافات ، و ان نتوجة بكل ما نملكة من ايمان و إلتزام نحو إعلاء حقيقى للمصلحة الوطنية العليا ، فقد جاء الوقت الذى يجب ان نحول فيه وحدتنا الوطنية من مجرد شعارات براقة نطرحها إلى قناعات حقيقية ننفذها .

    و استشراقا بمستقبل لابد ان نضعه لانفسنا ، و نحدد ملامحة بأيدينا ، و نبلور معالمه بأيدينا ، و نتحرك فيه بعزيمة قوية و إصرار لا يلين ، من اجل إعادة اللحمة للبيت الفلسطينى ، و الاتفاق على مشروع وطنى نخاطب من خلاله المجتمع الدولى ، و نثبت به حقنا فى ان نحيا فى امن و سلام و رخاء مثلنا مثل باقى شعوب العالم .

    و إرتباطا بالمحادثات الثنائية الفاعلة التى عقدتها التنظيمات الفلسطينية مع القيادة المصرية خلال الفترة من 25/8/2008 و حتى 8/10/2008 ، و التى اظهرت توافقا غير مسبوق حول ضرورة إنهاء الانقسام و الاسس المطلوبة لمعالجتة فقد اجتمعت الفصائل و القوى الفلسطينية (لم تتم دعوة كل القوى الفلسطينية حيث تم استثناء فصائل تعد بالآلاف كحركة الأحرار وألوية اللجان الشعبية وجبهة النضال، في حين دعيت فصائل مجهرية لا وزن لها في الساحة الفلسطينية، عدا عن استبعاد القوى الفلسطينية من غير الفصائل) فى القاهرة يوم 9/11/2008 و إتفقت على مشروعها الوطنى على النحو التالى :

    اولا : مبادئ عامة

    1- المصلحة الوطنية الفلسطينية تسمو و تعلو فوق المصالح الحزبية و التنظيمية

    2- و حدة الاراضى الفلسطينية جغرافيا و سياسيا و عدم القبول بتجزئتها تحت اية ظروف .

    3- الحوار هو الوسيلة الوحيدة لانهاء اية خلافات داخلية.

    4- حرمة الدم الفلسطينى ، و تجريم الاعتقال الداخلى ، و وقف التحريض ، و نبذ العنف و كل ما يمكن ان يؤدى إليه من وسائل و اجراءات .

    5- الديموقراطية هى الخيار الوحيد لمبدأ تداول السلطة فى إطار احترام سيادة القانون و النظام و احترام الشرعية (بغض النظر عن موقفنا الشخصي الذي يرفض كل تلك المسميات، فإن الحديث يجب أن يكون عن الشرعيات جميعها ولا تترك بصيغة المفرد والتي تعني هنا عبّاس تحديداً – وللتذكير فإن شرعية المجلس التشريعي أقوى من شرعية الرئيس الذي لابد له أن يقسم اليمين الدستورية أمام التشريعي، ولا تصبح قوانينه سارية إلا بموافقة التشريعي ويحق للتشريعي أن يقدم الرئيس للمساءلة وأن يعزله من منصبه، حيث لا حصانة لرئيس السلطة بينما هناك حصانة برلمانية لأعضاء التشريعي) ، و ان دعم الديموقراطية يتطلب ان تكون هناك مشاركة سياسية من الجميع بعيدا عن مبدأ المحاصصة (نص ملغوم يُقصد به القفز عن نتائج الانتخابات وتوزيع القوى في المجلس التشريعي وتجاوزها لادخال عناصر لا وزن لها ومؤيدة لسياسة عباس بحجة اللا-محاصصة، تحت مسميات حكومة توافق أو تكنوقراط أو غيرها).

    6- المقاومة فى اطار التوافق الوطنى هى حق مشروع للشعب الفلسطينى مادام الاحتلال قائما (المقاومة حق مشروع بالمطلق تكفله الشرائع والقوانين الالهية والوضعية والانسانية، ولا يجوز تقييدها ما دام الاحتلال قائماً – خاصة أن ما يلي يظهر النية الحقيقية والمقصود بالتقييد كما سنوضح لاحقاً).

    7-الاعتماد على المرجعيات الرئيسية السابقة ( اتفاق القاهرة ' مارس 2005 ' ـ وثيقة الوفاق الوطنى ' مايو 2006 ' ـ اتفاق مكه ' فبراير 2007 ' ـ مبادرة الرئيس / محمود عباس للحوار الشامل ' يونيو 2008كلمة عبّاس المتلفزة ليلة 04/06/2008 لم تحمل أي مشاريع بل كانت دعوة للحوار، ولا يمكن زجها كمرجعية مع باقي الاتفاقات الموقعة – بصمات فريق أوسلو تظهر من جديد ' ـ قرارات القمة العربية المتعلقة بإنهاء حالة الانقسام ) .

    ثانيا :

    إتفاق المجتمعون الذين يمثلون جميع الفصائل و القيادات السياسية الفلسطينية (مرة أخرى لم تدعى كل قيادات الشعب الفلسطيني!) لانهاء حالة الانقسام من خلال الموافقة على حل القضايا الرئيسية كالآتى :

    الحكومة

    تشكيل حكومة توافق وطنى (ما المقصود بالتوافق الوطني؟ - هذا المسمى تحديداً يصر عليه عبّاس شخصياً وسبق أن صرح أنه يريد حكومة توافق لا حكومة وفاق أو وحدة وطنية – بصمات فريق أوسلو مرة أخرى) ذات مهام محددة تتمثل فى رفع الحصار (كيف سترفع هذه الحكومة الحصار؟ هذا ما شرحه عبّاس مؤخراً باشتراطه اعتراف والزام أي حكومة قادمة باتفاقات منظمة التحرير الفلسطينية، أي الاعتراف بالاحتلال ومشروعيته، فهل أجمعت الفصائل على ذلك؟) و تسيير الحياة اليومية للشعب الفلسطينى ، و الإعداد لاجراء انتخابات رئاسية و تشريعية جديدة ، و الاشراف على إعادة بناء الاجهزة الامنية .

    الاجهزة الامنية

    إعادة بناء الاجهزة الامنية الفلسطينية على اسس مهنية و وطنية بعيدا عن الفصائلية ، لتكون وحدها هي المخولة بمهمة الدفاع عن الوطن و المواطنين (هنا يسقط حق المقاومة كما سبق ونبهنا، الأجهزة الأمنية وحدها هي المخولة – ترى هل ستواجه الأجهزة الأمنية الاحتلال أم تكتفي بقطف الزيتون بعد أن عجزت عن وقف اعتداءات قطعان المستوطينين عليه، وهل سيوافق فريق أوسلو على وقف التنسيق والتعاون الكامل مع الاحتلال ومواجهة قواته بعد أن اشتهرت أجهزته اما بالهرب أو بخلع الملابس؟ - الهدف واضح وهو سحب شرعية المقاومة لصالح أجهزة أمنية يقال أنه سيعاد تنظيمها!) ، و ما يتطلبة ذلك من تقديم المساعدة العربية اللازمة لانجاز عملية البناء و الاصلاح (ما هي طبيعة تلك المساعدة، وهل ستكون في الدول العربية أم في الداخل الفلسطيني بما فيه الضفة الغربية المزدوجة الاحتلال؟، وهل ستشمل قوات عربية أم خبراء؟)

    الانتخابات

    إجراء انتخابات رئاسية و تشريعية متزامنة فى توقيت متفق علية ، و مراجعة قانون الانتخابات وفقا لما تقتضية مصلحة الوطن (نص مقلوب تماماً ويقصد منه التمديد التلقائي لمحمود عبّاس في رئاسة السلطة، يفترض أن يكون التسلسل: مراجعة قانون الانتخابات ومن ثم اقراره بصورته المتفق عليها، فإن سمحت بالتمديد كان بها وان لم يسمح لا تمديد!.

    منظمة التحرير

    تطوير و تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى و الوحيد للشعب الفلسطينى (م ت ف بصورتها الحالية ليست ممثلاً للشعب الفلسطيني لا وحيد ولا شريك، واذا تم اقرار هذه النقطة فما الداعي لذكر الاصلاح واعادة البناء، بصمات أوسلو من جديد والتي تستخدم بقايا الفصائل المنقرضة في اغتصاب شرعية لا وجود لها) طبقا لاتفاق القاهرة ' مارس 2005 ' بحيث تضم جميع القوى و الفصائل ، و الحفاظ على المنظمة إطارا وطنيا جامعا و مرجعية سياسية عليا للفلسطينيين ، و انتخاب مجلس وطنى جديد فى الداخل و الخارج حيثما امكن (الانتخابات يجب أن تكون الوسيلة الوحيدة ليصبح التمثيل شرعياً، وتبرير ذلك بخصوصيات بعض الدول تسقطها حقيقة أن العراقيين صوتوا في انتخابات برمج لها الاحتلال في جميع أماكن تواجدهم دون استثناء، وان كان الحديث اليوم عن غطاء عربي لأي اتفاق فلسطيني-فلسطيني، يكون من باب أولى الحصول على ضمانات عربية لاجراء انتخابات جديدة لمجلس وطني فلسطيني حقيقي، أما نظام الحصص لفصائل منقرضة أو محسوبة على فريق أوسلو فهذا يعني بقاء مشكلة التمثيل الشرعي – أو اللاشرعي- كما هي .

    ثالثا :

    وافقت جميع الفصائل و طوائف الشعب الفلسطينى (لا توجد طوائف في الشعب الفلسطيني – شعب واحد بكل مكوناته) على الإلتزام بمتطلبات المرحلة القادمة كالآتى :

    § الحفاظ على التهدئة فى الاطار الذى توافقت عليه كافة الفصائل و القوى الفلسطينية خلال اجتماعاتها بالقاهرة يومى 29 ، 30/4/2008.(التهدئة من عدمها تفرضها المستجدات على الأرض ولا يجوز ربط الحوار الفلسطيني ونجاحه بتهدئة مفترضة مع الاحتلال يتم الحفاظ عليها مجاناً في ظل انتهاكات الاحتلال المستمرة، مرة أخرى محاولة أخرى للالتفاف على خيار المقاومة من قبل فريق أوسلو الذي يعارض كل وسائل المقاومة بما فيه الحجارة ويعتبرها عبثية وحقيرة ومضرة وكارثية – نرى أن المقصود هنا تثبيت التهدئة لتصبح دائمة وأبدية بغض النظر عن ممارسات الاحتلال، واعتبار كل رد مشروع على تلك الممارسات والانتهاكات خروج عن الاجماع الوطني الفلسطيني، وبالتالي تجريم ومحاربة المقاومة بصورة مختلفة تضاف لما سبق شرحه)

    § توفير المناخ الداخلى الملائم من اجل انجاح ، مرحلة ما بعد الحوار الشامل و التنفيذ الكامل لمقتضيات هذه المرحلة ، و ما تفرضة من حتمية وقف و انهاء اية اعمال او اجراءات داخلية من شأنها الاضرار بالجهد المبذول لانها حالة الانقسام ، و ضرورة التفاعل بإيجابية مع متطلبات المصالحات الداخلية

    § الاتفاق على تشكيل اللجان ( تشكيل لجان يعني أمراً واحداً: أن لايتم التقيد أو الالتزام بشيء، وتجربة اللجان أثبتت فشلها في كل جولة من جولات الحوار الفلسطيني، وعليه يجب الاتفاق منذ البداية على التفاصيل والآليات) التى تتولى مهمة بحث التفصيلات المطلوبة و آليات عملها ، لوضع ما يتم التوصل إلية موضع التنفيذ ، و ذلك فى أطار معالجة كافة قضايا الحوار و المصالحة ( لجنة الحكومة ـ لجنة الانتخابات ـ لجنة الامن ـ لجنة منظمة التحرير ـ لجنة المصالحات الداخلية ) على ان تبدأ هذه اللجان عملها بعد انتهاء اجتماعات الحوار الشامل المباشر ، ولا مانع من مشاركة عربية فى اى من هذه اللجان إذا ما طليت التنظيمات ذلك (نقطة ملغومة أخرى: من يطلب وضمن أي آلية؟، ممن يكون الطلب؟ ومتى وفي أي مرحلة يكون؟ وما هي صلاحيات تلك المشاركة؟ وسؤال لمن رفعوا دائماً وزوراً شعار استقلالية القرار الفلسطيني: اين هي هذه الاستقلالية؟ - نرى أن هذه بصمة أخرى لفريق أوسلو للاستقواء بمحاور معينة تضاف لمحاولاتهم المتكررة للاستقواء بمنظمة التحرير الفلسطينية الفاقدة للشرعية) .

    رابعا :

    إتفقت جميع الفصائل و قوى الشعب الفلسطينى (التعليق السابق) على ان ادارة المفاوضات السياسية هى من صلاحية منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطيينة و المبنية على قاعدة التمسك بالاهداف الوطنية (الأهداف الوطنية باتت كلمة مطاطة لا معنى لها دون تحديد زاضح لتلك الاهداف، فلا يمكن مثلاً القبول بالاعتراف بشرعية الاحتلال على أنه من الاهداف الوطنية، أو القبول باشتراطات المساعدات والرواتب المذلة مقابل التخلي عن الحقوق بأنه أم الأهداف الوطنية) ، على ان يتم عرض اى اتفاق بهذا الشأن على المجلس الوطنى للتصديق عليه او اجراء استفتاء حيثما امكن، (في هذه النقطة تحديداً تجاوز للنص المتفق عليه في وثيقة الوفاق الوطني عام 2006 وهو: "أن إدارة المفاوضات هي من صلاحية ( م – ت – ف ) ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية على قاعدة التمسك بالأهداف الوطنية الفلسطينية كما وردت في هذه الوثيقة على أن يتم عرض أي اتفاق بهذا الشأن على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد لإقراره والتصديق عليه أو إجراء استفتاء عام في الوطن والمنافي بقانون ينظمه"، وبغض النظر عن موقفنا الشخصي من عبثية المفاوضات إلا أن تغيير النص بشكله الوارد يدل على نية مبيتة في هذا الخصوص، إضافة أنه يجب تحديد بشكل لا يقبل التأويل أنه لا تفاوض ولا استفتاء على الحقوق والثوابت.

    خامسا :

    إتفق المجتمعون على ان المشروع الوطنى بما يحملة من افاق واضحة ، و تطلعات مشروعة ، و طموحات ليست بمنأى عن امكانية التحقيق ، يتطلب ان تتحول النوايا الحسنة و الارادات الصادقة إلى برنامج عمل يتم تنفيذه فى اطار من المسئولية و القناعة و الالتزام امام اجيال سوف تحاسبنا على المسئولية التى تحملناها ، و اجيال من حقها ان تحيا فى استقرار و رخاء فى ظل دولتنا المستقلة (لا يوجد ذكر لحق الأجيال في العودة إلى ديارها وممتلكاتها وقراها وبلداتها ومدنها الأصلية التي طردوا منها، وهو ما يتساوق مع رؤية فريق أوسلو في اسقاط حق العودة، والدولة المستقلة لا يكون ثمنها الاعتراف بحق للاحتلال في أرضنا)

    ملاحظات عامة:

    § وردت أخطاء املائية كثيرة لا تليق بوثيقة عرضتها دولة كبرى

    § النص بمجمله لا يشير من قريب أو بعيد أن الاتفاق هو رزمة واحدة لا يجوز الانتقاء منه بالمزاجية المعهودة لدى البعض

    § الغموض المقصود ووضع عبارات التفافية ليس من باب حسن النية

    § لا يشير النص من قريب أو بعيد للاحتلال أو للحصار المفروض بمشاركة اقليمية، ونرى ان تجريم المشاركة في حصار الشعب الفلسطيني من أهم ما يجب أن يشمله النص

    § تجريم التنسيق والتعاون مع الاحتلال لا ذكر له

    § كما لم يحترم النص في أي مكان منه نتائج الانتخابات التشريعية

    § من الأهمية بمكان الربط والتزامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدم السماح بالاستفراد بقطاع غزة

    § لا يختلف النص المقترح عن أي من الاتفاقات السابقة من حيث العموميات، بل يهبط مستواه كثيراً مقارنة بوثيقة الوفاق الوطني

    § لن يكون أي اتفاق شاملاً إلا بمشاركة الجميع دون استثناء خاصة أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات

    § صحيح أن النص المقترح ليس نهائياً لكنه لا يرقى حتى لمستوى الأساس الناجح للحوار بما يحمل من غموض وعموميات وألغام، وما بنبي على باطل فإنه بالتأكيد باطل، والنقاش والحوار والجدية تكون الآن وليس بعد التوقيع والتوريط والوقوع في الفخاخ المنصوبة

    § وعليه فإن اعلان بعض الأطراف عن تحفظات على بعض البنود لا يعني شيء، بعد التوقيع لا قيمة للتحفظات المذكورة.

    مرة أخرى نقول أن "نص اتفاق القاهرة" الذي رعته وترعاه مصر بشكله الحالي لن ينهي "الانقسام" ولن يحل أي مشكلة، حيث أنه اتفاق يتحدث بالعموميات بعيداً عن أي تفصيل، ولا يُشكل إلا اضافة لقائمة طويلة من الاتفاقات التي فشلت في حل المشكل الداخلي الفلسطيني.

    و نُذكر مرة أخرى أن ضمانات نجاح أي اتفاق تشمل:

    1) النية الصادقة والجادة والبعيدة عن التدخلات الخارجية والفيتو

    2) سقف زمني واضح بآليات محددة لتطبيق الاتفاق

    3) ابعاد العناصر التوتيرية التي لا ترى إلا مصالحها الضيقة

    إن تشكيل اللجان واعتماد العموميات دون جداول زمنية وتفاصيل تشرح وتفصل وتقطع الطريق على التأويلات وتحميل هذا الطرف المسؤولية للطرف الآخر كما حدث في اتفاق صنعاء، وبدون مرجعية محددة ورقابة محايدة، تعني نتيجة واحدة لا ثاني لها: فشل آخر للحوار يليه محاولات لحوار آخر بعد جولة ميدانية أخرى.

    إن النص وباختصار لايصلح أن يكون أساساً حقيقياً لأي حوار ناجع وناجح.

    د.إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotmail.com

    20/10/2008


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    بعض ملاحظاتي على هذه الورقة:

    أكاد أجزم أن من كتب هذه الورقة ليس عربيا، وذلك بسبب كثرة الأخطاء اللغوية وركاكة الأسلوب والضعف العام للصياغة، إضافة إلى أنها تخدم في المقام الأول الكيان الصهيوني والمتعاونين معه والراعي الأمريكي لعملية تصفية القضية الفلسطينية. لذلك أعتقد أن هذه الورقة صدرت من مكاتب الموساد والسي آي أيه...، ولكن هل يعقل أن تتبنى القاهرة ورقة التصالح بين الفصائل الفلسطينية دون أن تعرضها على رايس ورئيس السي آي إيه، الذي زار مصر قبل يومين، وتأخذ منهما الموافقة الأمريكية على ورقة التصالح!!

    تحية ورقية!!!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  6. #6
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    1,522
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي بالبلدي..

    عندما ينقر الديك الدجاجة ينزل الدم من راسها ،وما ان يتذوق طعم الدم حتى تنتفخ اوداجه ويشرئب عنقه وينفش ريشة ويقف على رؤؤس اصابع قائمتيه حتى الصيه "الاصبع الذي في اعلى الساق ,منه الصياصي ـ الحصون ـالتي انزل الله سبحانه وتعالى اليهود منها بأيدي عباده المؤمنين " يستنفر. تهرب الدجاجة حتى تلوذ بمكان امن فيلحقها الديك صائحا بصوت عدائي.. تخفي رأسها في الارض لعل النقر لا يلحق الدماغ ويهشم الجمجمة،الا ان الديك المستقوي عليها بفعل ضعفها واستكانتها وتطلعها الى النوايا الحسنة التي تأمل ان يتمتع بها الديك ذي الاصول الديكية النبيلة لا يابه لها .
    يستمر الديك في النقر والدم في السيلان الى ان تسقط المسكينة الضعيفة صاحبة النوايا الحسنة ارضا،هنا يتركها الديك لانه لا يشرب من دم الاموات.
    هذا ما يحدث بالضبط معنا في قضيتنا الفلسطينية ،ولو عادت الدجاجة الى صويحباتها وهن كثر ـ الكثرة تغلب الشجاعة ـ وعقدن العزم على المقاومة ومفاجئة الديك الذي يشعر ان لا غيره في الحظيرة او المزرعة لانتهت به الحالة الى :اما عدم المهاجمة والاكتفاء من الغنيمة بالاياب،او الهزيمة المدوية التي تلحق العار بشرفة الديكي المتصل ربما بالالمان او الامريكان فتكون عندها الهزيمة هزائم للديك ومن لف لفه.عندئذ تفرح الحظيرة وتقيم الافراح ثلاثة ايام وتسهر الليالي الملاح وتسير اياما وليالي امنة مطمئنة لا تخشى الا الله بموت الفجأة او سكين راعي الحظيرة.
    نحن هكذا في ما يسمى الوطن الكبير والوطين الصغير،معذرة للفلاحة ولهذا المثل الدكدجاجي مع الفارق في القياس.وان لم تكن ديكا وطنيا (بلدي ) نقرتك الدجاج..

    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى عودة ; 21/10/2008 الساعة 09:13 PM

  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    28/09/2008
    المشاركات
    59
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عودة مشاهدة المشاركة
    عندما ينقر الديك الدجاجة ينزل الدم من راسها ،وما ان يتذوق طعم الدم حتى تنتفخ اوداجه ويشرئب عنقه وينفش ريشة ويقف على رؤؤس اصابع قائمتيه حتى الصيه "الاصبع الذي في اعلى الساق ,منه الصياصي ـ الحصون ـالتي انزل الله سبحانه وتعالى اليهود منها بأيدي عباده المؤمنين " يستنفر. تهرب الدجاجة حتى تلوذ بمكان امن فيلحقها الديك صائحا بصوت عدائي.. تخفي رأسها في الارض لعل النقر لا يلحق الدماغ ويهشم الجمجمة،الا ان الديك المستقوي عليها بفعل ضعفها واستكانتها وتطلعها الى النوايا الحسنة التي تأمل ان يتمتع بها الديك ذي الاصول الديكية النبيلة لا يابه لها .
    يستمر الديك في النقر والدم في السيلان الى ان تسقط المسكينة الضعيفة صاحبة النوايا الحسنة ارضا،هنا يتركها الديك لانه لا يشرب من دم الاموات.
    هذا ما يحدث بالضبط معنا في قضيتنا الفلسطينية ،ولو عادت الدجاجة الى صويحباتها وهن كثر ـ الكثرة تغلب الشجاعة ـ وعقدن العزم على المقاومة ومفاجئة الديك الذي يشعر ان لا غيره في الحظيرة او المزرعة لانتهت به الحالة الى :اما عدم المهاجمة والاكتفاء من الغنيمة بالاياب،او الهزيمة المدوية التي تلحق العار بشرفة الديكي المتصل ربما بالالمان او الامريكان فتكون عندها الهزيمة هزائم للديك ومن لف لفه.عندئذ تفرح الحظيرة وتقيم الافراح ثلاثة ايام وتسهر الليالي الملاح وتسير اياما وليالي امنة مطمئنة لا تخشى الا الله بموت الفجأة او سكين راعي الحظيرة.
    نحن هكذا في ما يسمى الوطن الكبير والوطين الصغير،معذرة للفلاحة ولهذا المثل الدكدجاجي مع الفارق في القياس.وان لم تكن ديكا وطنيا (بلدي ) نقرتك الدجاج..
    الاخ الفاضل / مصطفى عودة حفظه الله
    حكوماتنا العربية والاسلامية كلها اما عميلة أو متواطئة أو ذليلة وليس العيب في الحكومات ولكن العيب في الشعوب العربية والاسلامية التي رضيت بتلك الحكومات ولم تفعل شيئا لغاية الان وراضية بهاذا الذل المهين .


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (02): لا شك أن حماس تتفوق في النقاط

    إذا كان العدو الصهيوني قد اعترف بانتصار المقاومة اللبنانية،
    ولم يعترف أعداء الأمة بهذا الانتصار، بل ويشككوا فيه رغم أنه كان بالضربة القاضية!
    فهل تريدهم أن يعترفوا لحماس بتفوقها في النقاط والمعركة مازالت قائمة؟!
    جزء من الحرب النفسية أن لا يعترفوا!
    ألا يُعَيِّروا حماس بالحصار، وهم الذين يفرضوه على شعبنا المرابط؟!
    ألا يُعَيِّروا حماس بنتائج الحصار الذي يفرضوه على شعبنا المرابط؟!

    لا شك أن وقوف حماس إلى هذه اللحظة دون رفع راية الاستسلام،
    والتفاف الشعب الفلسطيني حولها،
    بالرغم من الحصار الجائر الذي تقوده الشقيقة الكبرى متحالفة مع العدو الصهيوني،
    هو انجاز في حد ذاته!
    إنجاز يعني أنها تتفوق بالنقاط على أعداء الأمة من عرب ويهود.
    لا بد لحماس أن تصمد،
    اليوم وقع في أيديهم،
    وإذا ما أتى 9 يناير 2009 ولا توجد انتخابات، فيصبح الرئيس السابق،
    والسلطة دون رئيس دستوري،
    فقد وضحت مادياً صورة كرزاي فلسطين،
    الذي ينصبه الاحتلال،
    بعد أن تكون قد انتهت مدة ولايته،
    لذا على حماس الصبر.

    حماس ربما من زيادة الضغط عليها،
    من المغضوب عليهم والضالين عرباً وعجماً!
    ربما تشعر بالضعف،
    فتتنازل عن موقفها وبرنامجها الذي اختارها الشعب الفلسطيني عليه،
    ألم تقبل بأن يقال عنها الحكومة المقالة؟!
    وكان المفروض أن لا تقبل إلا باسم الحكومة الشرعية أو على الأقل حكومة تصريف الأعمال الشرعية!

    إن ما تفضلتم به أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي يمكن أن يتم صياغته من منظور غير فصائلي، وهو يأخذ سعة صفحتين من القياس المعياري، أي يمكن طبعة في ورقة واحدة، وعمل حملة إعلامية بتكاليف زهيدة، لتوعية الجماهير وإشراكها في الأحداث. وهو ما يساعدها في الصمود، لن نبيع فلسطين مقابل لقمة!

    على حماس أن تصبر وأمرها إلى الله،
    ألم تقرأ: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنو وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"؟!
    وليس لها طريق غير ذلك، لأنه إذا لم يكن لديها الصبر في الثبات على الحق، فلماذا تتصدر العمل الوطني الفلسطيني الذي هو بحاجة إلى صبر .. وصبر .. وصبر؟!

    وبالله التوفيق،،،


    ملحوظة: إذا طبعنا من هذا الشرح الطيب 10,000 ورقة، تكلف حوالي 300 شيكل، على اعتبار أن علبة الورق بها 5 أثواب، كل ثوب به 500 ورقة، ماركة روكو المعروفة، تكلف علبة الورق 60-65 شيكل، والباقي يكون تكلفة الحبر
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer ; 25/10/2008 الساعة 08:40 AM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •