آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: والآن نحن نشهد بحق انهيار الامبراطورية الأمريكية

  1. #1
    أمين عام حزب العمل الإسلامي الصورة الرمزية مجدى أحمد حسين
    تاريخ التسجيل
    19/10/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    28
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي والآن نحن نشهد بحق انهيار الامبراطورية الأمريكية

    مجدى أحمد حسين
    magdyhussien@hotmail.com


    كتبت فى 15 يوليو 2008 مقالا بعنوان أبعاد الأزمة الاقتصادية الأمريكية عند بداية أزمة الائتمان العقارى ، ركزت فيه على حقيقة الانهيار الشامل للقوة الأمريكية ، وطالبت المثقفين العرب أن يكفوا عن ترديد أكذوبة ( انفراد أمريكا بالهيمنة على العالم ) ، وذكرت أن الانهيار الأمريكى حضارى وشامل وليس فى مجال الاقتصاد فحسب وقلت ان ذلك يتطلب سلسلة من المقالات ، وركزت فى المقال السابق على البعد الاقتصادى ، وجرت الأحداث سريعا ، بحيث يفرض الاقتصاد الأمريكى وأزمته على العالم بأسره ، وهى زاوية رئيسية ، فكل قوة عظمى بنت أساس قوتها على الاقتصاد كقاعدة عامة ، فقوة الاقتصاد وازدهاره تضع الأساس للانفاق على المجهود الحربى ، وتفتح الآفاق لمد السيطرة خارج السوق المحلى الذى يضيق أمام تفجر الامكانيات الوطنية الاقتصادية . وعندما يصيب العطب اقتصاد القوة العظمى فان أساس البنيان الاستعمارى للهيمنة يتعرض للشروخ ثم الانهيار ، ويؤجل الأزمة لسنوات أو بعض العقود استخدام القوة العظمى لامكانياتها العسكرية التى راكمتها فى زمن العز لتعطيل حركة التاريخ وفى محاولة يائسة لاستدامة سيطرتها وأيضا تستغل هيبتها المتراكمة التى ترهب الآخرين قياسا على تجارب الماضى القريب ، ومن خلال هذين الأسلوبين تظل تحقق القوة العظمى بعض المكاسب حينا من الدهر . وهذا ما فعلته الولايات المتحدة بالدقة ، فكما قلت فقد كان الخط البيانى للقوة الأمريكية فى هبوط منذ الحرب العالمية الثانية التى مثلت الذروة رغم أنها حافظت على مكانة معقولة حتى الستينيات من القرن الماضى بالتقاسم مع الاتحاد السوفيتى . السقوط المفاجىء للاتحاد السوفيتى كان أشبه بقنبلة الدخان التى حجبت الرؤية فظن الأمريكيون وكثيرون غيرهم يتصورون أن القوة الأمريكية الى صعود حاسم وطويل ، وهو مارفضته ( فى مقالات عديدة بصحيفة الشعب المصرية فى التسعينيات ) ورفضته العديد من الدراسات الجادة حتى فى الولايات المتحدة الأمريكية .
    فى عام 2003 بدت الولايات المتحدة معزولة فى العالم بأسره أثناء تحضيرها لغزو العراق ، حتى انها أضطرت للاستعانة بالدعم السياسى لبعض الدول القزمية فى أوروبا كالدنمارك ، وسمتها أوروبا الجديدة . وأذكر اننى كتبت مقالا فى ذلك الوقت بدا عنوانه عجيبا ( العجل الأمريكى وقع هاتوا السكاكين ) ربما كان العنوان يبدو متعجلا ولكن بالمعنى التاريخى فان 5 سنوات لاتعد شيئا حتى فى الجيل الواحد ، وفى عام 2008 يبدو العنوان مفهوما ومنطقيا .
    مع بداية القرن الواحد والعشرين كانت معالم الهبوط الأمريكى واضحة لكل دارس جاد ولكل عين فاحصة ، وكان واضحا للنخبة الامريكية الحاكمة والمثقفة ، بل لعل هذا الادراك كان من أهم دوافع غزو أفغانستان والعراق وطرح شعار العودة للاستعمار التقليدى تحت رايات الديموقراطية أو أى حجة فارغة كـأسلحة الدمار الشامل أو الارهاب . لقد حركت أمريكا آلتها العسكرية الرهيبة التى راكمت معداتها المتطورة فى فترات العز لتؤكد هيمنها على العالم وتؤخر عقارب الساعة للوراء ، وقد كان غزو العراق أشبه بالانتحار . فآلة الحرب لاتكفى لستر عورة التراجع الحضارى ومن أهم مظاهره افتقاد الجندى والمواطن الأمريكى لدافع الحرب والتضحية بالنفس ، والآلات لاتحارب بنفسها ، رغم أن هذا التراجع الحضارى دفع الأمريكيين والاسرائيليين الى استخدام التكنولوجيا بصورة تؤدى الى الاستغناء عن دور المحارب المباشر تدريجيا ، فعرفنا الطائرة بدون طيار ، والروبوت الذى يتعامل مع المفخخات ، وقرأنا أبحاثا عن تصنيع أسلحة مصممة لتحارب بدون الانسان ، ويحركها الانسان من عبى بعد بالريموت كنترول . أى وصل بهم الجنون الى حد تصور الدخول فى حرب بدون خسارة جندى واحد . وقد ساهم فى ترويج هذه الترهات رغم أنها ترتدى ثوب العلم والتكنولوجيا : حرب 1991 غير المتكافئة ضد العراق والتى لم تؤد الى خسائر تذكر فى المعسكر الأمريكى لأن التلاحم فيها كان قليلا للغاية . ولكن هذه الحرب لم تحسم شيئا مما هيأ المسرح لحرب 2003 ، كذلك فقد ظل التعتيم يحيط بأسباب ماسمى أمراض حرب الخليج التى أصابت عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين ، حتى وان كان سبب ذلك استخدام ذخائر من اليورانيوم المنضب ، فهذا يؤكد أن حربا لايموت فيها أحد هو وهم كبير ، بل هو من علامات الوهن الحضارى . فكل قوة عظمى فى مرحلة الصعود لاتعير انتباها لخسائرها البشرية طالما أن مشروعها فى تقدم . كذلك أدى السقوط السريع نسبيا لنظام طالبان فى أفغانستان وبخسائر أمريكية لا تذكر اعتمادا على قوات تحالف الشمال والغارات الجوية الأمريكية الوحشية الى ترويج فكرة النصر فى الحروب بلا خسائر وعن طريق جيش صغير ولكن مجهز جيدا من الناحية التكنولوجية ( كتب وزير الدفاع الأمريكى الجهبز رونالد راميسفيلد دراسة بهذا المعنى عقب سقوط كابل ).
    ولا أنكر أن القوة المسلحة تؤخر تراجع القوة العظمى ، ولكن كان من الذكاء التلويح بالقوة دون استخدامها بالحد الأقصى ، أى استخدام العنصر الثانى وهو الهيبة ، وهو العنصر الأهم فى كل المراحل خاصة فى مرحلة الهبوط . فالقوة العظمى – حتى وهى فى عنفوانها - التى تستخدم القوة كل يوم وتجاه كل بلد تستنزف نفسها سريعا ، وتستثيرالجبهات والتحالفات ضدها ، وتفقد مصداقيتها الأخلاقية المزعومة ( كفكرة نشر السلام التى ترددها كل قوى عظمى استعمارية ) . وبالتالى فان أسلوب التهديد والوعيد والتلويح بالقوة دون استخدامها هو الأسلوب الأكثر نجاعة . وينطبق هذا بصورة أكبرعندما تكون القوة العظمى فى مرحلة هبوط فهى تكثر من استخدام هيبتها لتحقيق مآربها ، وتلوح بالقوة دون استخدامها بالحد الأقصى وتستخدم الوسائل غير العسكرية قدر الطاقة فى الضغط على الخصوم ( سياسة أمريكا تجاه العراق من عام 1992 حتى 2003 كان مثالا نموذجيا لما نقول ) .
    كان غزو العراق – بعد أفغانستان – فى اطار خطة لاستخدام القوة العسكرية لتحقيق مكاسب استراتيجية واقتصادية وسياسية ، تستهدف قطع الطريق على المنافسة المتزايدة من القوى العالمية الأخرى خاصة روسيا والصين وأوروبا والنمور الآسيوية والصعود الاسلامى ومن ذلك استكمال الهيمنة على الخزان الرئيسى للنفط فى العالم . وكانت النتيجة أن تحطمت أسنان الولايات المتحدة وفقدت هيبتها وأصبحت مضغة فى أفواه العالمين بالاضافة لتزايد مشاعر الكراهية لها فى أركان الأرض . وبعد ما كان مجرد ذكر اسم الجيش الأمريكى يثير الرهبة أصبح يثير السخرية وتجرأت عليه حركات المقاومة فى كل مكان . أصيبت أمريكا بهزيمة فى العراق حتى وان لم تنسحب منها بعد ، ورغم كل الارتباكات والانقسامات والفتن فى المجتمع العراقى ظل الخاسر الأكبر هو المعتدى الأمريكى لأنه ببساطة لم يحقق هدفا واحدا من أهدافه المعلنة والمضمرة للحرب . واليوم لم تعد الهزيمة فى أفغانستان سرا ، بل ان كارزاى يطلب وساطة السعودية مع طالبان ، وأمريكا تبارك ذلك ، وقائد القوات الأمريكية فى أفغانستان يتحدث عن مصاعب جمة فى الميدان العسكرى . وروسيا الآن تفعل ما تريد فى جورجيا ، وجورج بوش لا يملك الا اصادار البيانات المستنكرة ( على طريقة الحكام )تصدر بيانات الرفض ! والجيش الباكستانى يفتح النار على الطائرات الأمريكية ويسقط بالفعل طائرة تجسسية رغم أن النظام الباكستانى لا يزال صديق للولايات المتحدة ! وأمريكا تصدر بيانات الرفض ! الصومال كان من أهم النقاط المستهدفة فى الاستراتيجية العسكرية الأمريكية فى مرحلة مابعد 11 سبتمبر باعتباره أحد مراكز القاعدة ، وحدث العدوان الأثيوبى على الصومال باتفاق مع أمريكا بل وبتغطية جوية أمريكية وصلت الى حد القصف الجوى فى مرات عديدة ، فماذا كانت النتيجة ؟ المقاومة الصومالية عادت لتحرير المدن والمناطق الصومالية ، والقراصنة أمام سواحل الصومال أصبحوا أقوى من القوة العظمى الأمريكية فى هذه المنطقة . التلويح بضربة عسكرية للمشروع الايرانى أصبح تقريبا فى خبركان ، ويجب أن يتعلم العرب مهما كان رأيهم فى السياسة الايرانية ، كيف أدارت ايران أزماتها ، وكيف أصبحت تمتلك قوة عسكرية تتردد الولايات المتحدة فى استفزازها ؟ ايران قوية أمر ليس مطلوبا فى الاستراتيجية الأمريكية ولكنه حدث رغم أنفها . سوريا كانت مرشحة عقب غزو العراق لتكون البلد التالى ، بل صرح بذلك علنا مسئولون أمريكيون والآن فان أمريكا ليس لها شغلة الا استرضاء سوريا ، أما حكاية محاكمة الحريرى فيبدو انها دخلت فى غياهب النسيان وكذلك المر فيما يتعلق بسياسة معاقبة سوريا . ونذكر أن بلير ذيل أمريكا كان قد صرح وهورئيس وزراء بريطانيا بأنه يستعد لارسال 4 آلاف جندى لدارفور . الآن ورغم المصاعب الجمة التى يتعرض لها السودان بسبب تركيبته الداخلية الا أنه يرفض بكل ثقة التهديدات الأمريكية بمحاكمة الرئيس البشير ، ويتحرك ويسافر داخل القارة الافريقية . وأمريكا تصدر بيانات الرفض والاستنكار . القضاء على حماس والمقاومة الفلسطينية كان على قمة سلم أولويات السياسة الأمريكية فى المنطقة ، ورغم المصاعب التى تعانى منها غزة ، الا أن هدف القضاء على حماس وحكومتها والمقاومة الفلسطينية ليس فى متناول اليد الأمريكية رغم تواطؤ معظم حكام العرب معها . والمقاومة اللبنانية كانت مطروحة للابادة وكان مطروحا تحويل لبنان الى قاعدة عسكرية أمريكية وكانت النتيجة أن الجيش الصهيونى هو الذى فقد هيبته . تركيا رغم أنها ليست فى حالة مواجهة مع الولايات المتحدة الا أنها تحتفظ بسياستها الاستقلالية فى العديد من القضايا فى المنطقة . أمريكا فقدت مشرف بل على وشك أن تفقد باكستان بدلا من استخدامها فى القضاء على المقاومة الأفغانية وعلى وشك أن تفقد بنجلاديش . وحتى مملكة نيبال أصبح يحكمها ماويون ! ورأينا كيف تعاملت ماليزيا باستقلالية ابان الأزمة المالية الآسيوية وكيف رفضت الخطة الأمريكية وهى خطة صندوق النقد الدولى وسرعان ما تعافت اقتصاديا . وأخيرا ضربت السفارة الأمريكية فى اليمن بعد سنوات من العمل الاستخبارى الأمريكى بالتعاون مع السلطات اليمنية ضد تنظيم القاعدة . أما التعاون الأمريكى مع الهند فهو نوع من الاعتراف الاجبارى بدولة عظمى صاعدة ، وليس كما يصورون أنه تحالف ضد الصين لأن الصين غير مشغولة باحياء مشكلات الحدود مع الهند بل على العكس فان التعاون الاقتصادى الهندى الصينى فى تصاعد . روسيا استعادت عافيتها بصورة نهائية ، وليست أزمة جورجيا رغم أهميته فى ذاتها الا اعلانا عن مرحلة جديدة من الحرب الباردة سيكون شعار روسيا فيها استعادة الأرض والنفوذ التى فقدتها منذ 1991 حتى الآن ، ومن هنا تأتى أهمية تحالف شنغهاى فهو تحالف يضم دول وسط آسيا التى كانت قد تمردت على روسيا ، ويضم الصين ،وهذا التحالف يقدم نفسه كمحور لتكتل دولى ضد الولايات المتحدة ، أما عن أمريكا اللاتينية فحدث ولاحرج فهاهى قارة بأكملها تفلت من يد الهيمنة الأمريكية تباعا رغم أنها كانت تعامل كأشباه مستعمرات تدار من واشنطن . أما الآن فان سفراء أمريكا يطردون منها بالجملة ولاتملك هى الا ان تفعل كما تفعل أصغر دولة فى العالم : أن ترد بالمثل أى بطرد السفير اللاتينى !
    وجاء الانهيار المالى الحالى الذى أدى الى ضياع تريليون وربع تريليون دولار على حملة الأسهم الأمريكية فى يوم واحد ليستكمل الصورة ، وان موافقة الكونجرس على خطة بوش للانقاذ لا يعنى حل المشكلة ، فهى أشبه بالمسكنات التى تعالج ظواهر المرض دون علاج أسبابه الحقيقية . وبددون الدخول فى تحليلات اقتصادية عويصة يمكن القول ببساطة أن الاقتصاد الأمريكى يعانى من مرض جوهرى أنه يستهلك بأكثر مما ينتج وبأكثر مما يحصل على موارد حقيقية على المستويات الثلاثة : الحكومة والشركات والأفراد وهو الأمر الذى يؤدى الى فجوة متزايدة الاتساع يتم سدها بالاستدانة ، وطبع كميات اضافية من الدولارات ، وهو الأمر الذى يؤدى الى مزيد من اختلال التوازن واستمرار اتساع الهوة بين الوارد والمنصرف ، ويستمر المجتمع فى دوامة آخذة فى الدوران بعمق أكثر وسرعة أكبر نحو الهاوية ، والحل الحقيقى يكمن فى ربط الأحزمة على البطون ، بتقليل الاستهلاك والنفقات العامة ، وزيادة الانتاج ، وهو ما لايقوى عليه مجتمع اعتاد الترف الاستهلاكى ويكاد يكون هو الهدف الوحيد لحياته ، وهذه سنة الله فى خلقه ، وهذا هو أحد محاور دوران مشعل الحضارة من أمة الى أمة . فالأمة التى تسيطر لفترة تعتاد على مستوى معين من الترف ولا تتمكن من الاستغناء عنه ، وترفض تقديم تضحيات حقيقية من أى نوع سواء فى ميدان الاستهلاك أو فى ميدان الحروب ، وبالتالى تخلى مكانها تدريجيا لأمة أو مجموعة أخرى من الأمم.
    ولانقول ان أمريكا قد انتهت أو انهارت بالفعل ، ولكننا فى عام 2008 نقول بثقة ان أمريكا هبطت درجة كبيرة على السلم ، وأن العالم يشهد الآن تعددية حقيقية راسخة . ولانرى أن سقوط أمريكا يمكن أن يحصل فى لحظة واحدة كالاتحاد السوفيتى ، فأمريكا محصنة خلف المحيطات ، ولديها نظام مركزى قوى ، ولا توجد فى اللحظة الراهنة ميول انشقاقية داخل المجتمع رغم تنوعه العرقى ، وانما نتوقع استمرار تراجع القوة الأمريكية وانخفاض وزنها النسبى فى المعدلة العالمية ، بمعدلات متسارعة ، بحيث تصبح احدى القوى الدولية المؤثرة فحسب ، وهزيمتها فى منطقتنا البترولية الاستراتيجية هى التى تعجل بوتيرة الهبوط ، لأن الهيمنة الأمريكية على معظم البلاد العربية هى أهم مظهر متبقى من مظاهر سيطرتها على العالم .


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    17/06/2007
    العمر
    51
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نشكرك استاذنا الجليل على تحليلك الرائع لمجريات الامور لانني اريد بالفعل ان اطلع على حقيقة الازمة الامريكية الاخيرة وما يمكن ان تسير عليه امريكا ولكني اريد الاستاذدة اكثر حول الدول العربية وما االت اليه فاشعر تماما بسر خفي حول ماهيتنا وما تاثرنا به من انهيار الاقتصاد اي اريد اجابة شافية حول اين نحن مما يحدث بالعالم من تغيير؟
    ولك كل الشكر

    http://wwwosamaimam.blogspot.com/


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية amr abdelnaby
    تاريخ التسجيل
    04/03/2007
    المشاركات
    118
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بارك الله فيك أستاذ مجدي ولقد قلنا هذا منذ زمن طويل إلا أن المشككين كان كثر وأعتقد أنه يقلون الآن تدريجيا ... يقلون ... يقلون ....

    موقع أمر الله للدعوة والدراسات القرآنية
    www.amrallah.com/ar

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •