أنفاق غزة

[دكتور مجدي قرقر]

الحاجة أم الاختراع
أطفال وشباب غزة يقاومون الحصار بأظافرهم
ويقهرون الآلة العسكرية الصهيونية الأمريكية بأظافرهم
*****
تحية حب وتقدير وإجلال لأخي المجاهد
الأستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي
وتحية لمن أعد التقرير
قد يظن البعض أن الأعداء والخونة سيستفيدون من مثل هذا التقرير
وهذا صحيح ولكن في المقابل فإن هذا التقرير سيثير الرعب في صفوف الأعداء والخونة
هذه هي الأسلحة التي يرهب بها أهلنا في غزة عدو الله وعدونا
*****
الحاجة أم الاختراع
في نهاية الثمانينات واجه أطفال فلسطين العدو الصهيوني بحجارتهم
فكان لأطفال فلسطين شرف بدء معركتنا الأخيرة مع الحلف الصهيوني الأمريكي
وفي منتصف التسعينات كانت القنابل الاستشهادية وكانت عمليتي تل أبيب التي جمعت العالم المعادي للسلام في مؤتمر للسلام في مدينة مستسلمة ومنبطحة سيئة السمعة تسمى شرم الشيخ
وهروبا من العمليات الاستشهادية أقام الصهاينة جدارهم العازل فكانت صواريخ القسام بدائية الصنع التي حولت الكيان الصهيوني إلى جحيم لا يطاق
وفي مواجهة الآلة العسكرية الأمريكية وجيش الاحتلال الصهيوني كانت صواريخ الكاتيوشا الفقيرة في الجنوب اللبناني والتي مرغت أنف الحلف الصهيوني الأمريكي في التراب
وفي مواجهة الحصار الظالم وغير الإنساني كانت أنفاق غزة التي حفرها أطفال وشباب فلسطين بأظافرهم تشبثا بالحياة وحفاظا على الوطن السليب
ولكن صبرا أطفال غزة
صبرا شباب فلسطين
صبرا نساء ورجال وشيوخ غزة والضفة
فإن موعدكم الجنة
وحتما ستعود القدس وتتحرر فلسطين
فهذه حقيقة قرآنية في أول سورة الإسراء ولا يكتمل إيماننا إلا بأن تكون يقينا عندنا لا يشوبه أي شك
صبرا .. صبرا .. صبرا
ولكن لنأخذ معكم بالأسباب
فالإيمان العقدي يقهر أحدث التكنولوجيات العسكرية
والله لم يأمرنا بأكثر من استطاعتنا لنرهب عدو الله وعدونا
صبرا أطفال غزة
صبرا شباب فلسطين
صبرا نساء ورجال وشيوخ غزة والضفة
فإن موعدكم الجنة
وحتما ستعود القدس وتتحرر فلسطين

دكتور مجدي قرقر

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

اتفق العالم على حصار الصوت الثائر في غزة ،، وكلنا نعرف انه الطريق للانقضاض على القدس وعلى كل القرار الاسلامي
انهم يحاصرون غزة وهم يمنون انفسهم
انهم يحاصرون غزة وهم امم كبيرة كثيرة قوية
انهم يحاصرون غزة .... فانظروا كيف حالهم الان واقتصادهم يتدمر بنوك افلست ومؤسسات على طريق الافلاس

اموال ضخوها خوفا من الانهيار الاقتصادي الذي كانوا يحلمون به ان يصيب اهل غزة
انهم هم المحاصرون

[إبراهيم عوض]

فى فلم "الهروب الكبير" مثلا يستغرق موضوع حفر الأنفاق للهرب من المعتقلات الألمانية وقتا طويلا ومثيرا على أيدى أسرى الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية، فمن للأبطال الفلسطينيين يصور ما يقومون بإنجازه من تلك الأعمال الباهرة؟ أين من أهل السينما يا ترى من ينهض ويسلط الضوء على البطولة الشاهقة التى يقوم بها الفلسطينيون على عادتهم فى كل أمورهم منذ أن اغتصبت منهم بلادهم، وبخاصة فى العقود الأخيرة حيث يأتون أمورا لا يستطيع غيرهم أن يقوم بها، والعالم من حولهم كله تقريبا بما فيهم العرب والمسلمون صامت صمتا بليدا لاإنسانيا؟ نعم أين السينما فى العالم العربى التى تزعجنا هذه الأيام بالتافه من الأعمال الفنية، والمقزز من القضايا الاجتماعية والأخلاقية؟

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي العزيز الدكتور الفاضل مجدي قرقر،

أشكرك وأحييك وكل الإخوة والأخوات الذين مروا على هذا الموضوع والذين شاركوا فيه وتفاعلوا معه. فعلا أخي العزيز إنه قانون "الحاجة أم الاختراع"، وإنها الإرادة التي لا تلين أمام أبشع أنواع الطغيان والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، إنه إصرار من الشعب الفلسطيني على رفض الاستسلام للعدو الصهيوني والأمريكي، والإصرار على مواصلة الجهاد والمقاومة والنضال ضد الاحتلا الصهيوني حتى دحره وإسقاط المشروع الصهيوني وكل المخططات الصهيوأمريكية التي تستهدف أمتنا العربية والإسلامية.

إنه التحدي الذي تعجز الكلمات عن وصفه، فلقد كسر أبطال شعبنا الفلسطيني حاجز الخوف من الموت ومن العدو الصهيوني وآلته العسكرية المجرمة، وها هم أبطال شعبنا من الأطفال والشباب يلقنون إمبراطورية الشر الأمريكية والكيان الصهيوني درساً عظيما؛ بصبرهم وثباتهم وتضحياتهم، إذ بدأت إرادة الاحتلال والأمريكان وعملائهم وحلفائهم تتكسر على صخرة صمود شعبنا، هذا الشعب الذين لا يعرف الاستسلام، ولا يمكن أن تلين له قناة أو تنكسر له إرادة.

نحن أخي العزيز نتوكل على الله عز وجل، ثم على العرب والمسلمين الشرفاء والأحرار، الذين انتموا بحق لأمتنا، وعرفوا أن فلسطين هي جزء من عقيدتنا الإسلامية، ولولا وقوف إخوة لنا في مصر معنا لما نجحت فكرة الأنفاق، ولولا الدعم العربي والإسلامي الشعبي لشعبنا المالي والمعنوي لما صمد شعبنا في وجه هذا الحصار.

أقدم التحية لكل عربي حر وأبي، وأسأل الله عز وجل أن يكتب لكم أجر الرباط في فلسطين والجهاد في سبيله.

تحية لا تعرف الانكسار!

[دكتور مجدي قرقر]

أخي الحبيب الأستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي
بل التحية واجبة لكم
نشعر بالخجل منكم ومن أطفال وشباب وغزة وكل المجاهدين على أرض فلسطين
حصار غزة مسئوليتنا
ونحن نحاول كسره ونواجه بقمع شديد
وندعو الله ألا يمر عام 2008 إلا وقد كسر الحصار
وإلا سيكون هناك مزيد من الأنفاق
مزيد من العون الغذائي مزيد من السلاح
تحرير القدس وفلسطين مسئولية كل عربي ومسلم
والمسئولية على المصريين مضاعفة حيث يفرض الحصار من الجانب المصري
أما المقاومة فيتعلمها الجميع من أطفال وتلاميذ غزة كما كتب نزار قباني في بداية انتفاضة الحجارة
يا تلاميذ غزة علمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا
علمونا بأن نكون رجالا فلدينا الرجال صاروا عجينا
علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا
كيف تغدو دراجة الطفل لغما وشريط الحرير يغدو كمينا
كيف مصاصة الحليب إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا
يا تلاميذ غزة لاتبالوا بإذاعاتنا ولا تسمعونا
إضربوا إضربوا بكل قواكم واحزموا أمركم ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرح فخوضوا حروبكم واتركونا
إننا الهاربون من خدمه الجيش فهاتوا حبالكم واشنقونا
نحن موتى لا يملكون ضريحا ويتامى لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم ان تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن وكبرتم خلال شهر قرونا
يا تلاميذ غزة لا تعودوا لكتاباتنا ولا تقراونا
نحن آباؤكم فلا تشبهونا نحن اذلناكم فلا تقدرونا
نتعاطى القات السياسي والقمع ونبني مقابرا وسجونا
حررونا من عقدة الخوف فينا وطردوا من رؤوسنا الافيونا
يا أحباءنا الصغار سلاما جعل الله يومكم ياسمينا
من شقوق الأرض طلعتم وزرعتم جراحنا نسرينا
هذه ثورة الدفاتر والحبر فكونوا على الشفاه لحونا
أمطرونا بطولة وشموخا واغسلونا من قبحنا إغسلونا
إن هذا العصر اليهودي وهم سوف ينهار لو ملكنا اليقينا
يا مجانين غزة الف أهلا بالمجانين إن هم حررونا
إن عصر العقل السياسي ولي من زمان فعلمونا الجنونا

[عامر العظم]

مصر الشعب بخير!

الدكتوران المناضلان مجدي قرقر وإبراهيم عوض

جئت لأسلم عليكما وأقول للمعنيين أن حضوركم يرجم كل متخاذل ولو كنت مكان المعنيين، لسارعت بالتوجه لأقرب مرآة وبصقت على نفسي بعنف وطلبت حكما عاجلا غير قابل للإستئناف ولا النقض بشنقي في استاد القاهرة الدولي دون تشهد أو فاتحة!

في هذه الأثناء، على من لا يحترم إرادة برلمان العقل العربي أن يدفع الثمن!

تحية مع فتوى!

[اسامة الليثي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والله فعلا عجيب امر هؤلاء الابطال واعجب من مرابطتهم الؤوبة من اجل البقاء ولكني فعلا اول مرة ارى مثل هذه الانفاق ومن اول متابعتي للموضوع اخذني الخوف ثم اكتشفت انني اخر من يعلم ............... الله يسدد خطاكم

[د. فائد اليوسفي]

عندما تشترى عقارا فإن نصه أنك قد اشتريته أرضا وهواء (جوا).
فلما فرض الحصار الذى التزمت به مصر ( كما يصرح مسؤليها...معاهدات مع اسرائيل وأنها لم تكن طرفا فى المعابر). كان هذا الحصار ما يعرفه كل الناس برا وبحرا وجوا.
وسؤالى لرجال القانون لماذا تقوم مصر بإلزام نفسها بمحاصرة الفلسطينيين حتى من تحت الأرض. ولماذا تريد مصر أن تجعل الأنفاق التى لم تدخل تحت أى تسمية قبل ذلك موجودة فى اجندت التزاماتها.
المعابر كما تقول مصر بيد الأوروبيين والجو والبحر بيد الأسرائيليين. لكن الأنفاق بيد من يا ترى؟؟؟. اليست بيد مصر؟؟؟. ما مبرركم لحصار غزة؟؟؟
لا اسرائيل ولا اوروبا تحاصر غزة. فالجو فلسطينى مصرى والمياه فلسطينية مصرية وما تحت الأرض فلسطينى مصرى.
وأَذكر هنا بحصار ليبيا حيث لم يكن هناك معابر دولية ولا معاهدات ملزمة لمصر. تجد مصر هى الدولة الوحيدة التى التزمت بالحصار بكل حذا فيره الى أخر لحظة.
هذه الحكومة هى حكومة متطورة جدا تمشى بالريموت كونترول..!!! ومش محتاجة لتبرير ما تفعله لا لمواطنيها ولا لمجلس الشعب. وبمناسبة مجلس الشعب لا ارى له كلمة فى قضية حصار غزة وما توقع من اتفاقيات ومعاهدات ملزمة للجانب المصري من بين سائر الأمم.

عموما بارك الله فى انفاق غزة................

تحية ممتلئة بغبار الحفر

[إبراهيم عوض]

أقول وسأظل أقول إن هذه المرحلة من تاريخ العرب والمسلمين هى مرحلة بائسة تاعسة، وإلا فكيف يسكتون على ما يحدث للفلسطينيين الأبطال على أيدى الصليبيين والصهاينة سكوتا يقترب من حد المشاركة أو على الأقل: الرضا بما يحدث؟ لقد كان فى دم القرشيين الوثنيين دماء أكثر حرارة مما فى دمائنا، إذ لم يرض بعضهم المشاركة فى حصار المسلمين فى شِعب أبى طالب ونقضوه وحملوا الطعام إليهم، فكان أن انتهى ذلك الحصار الوحشى الجائر. أما نحن فيا حسرتا على "نحن"!

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الدكتور إبراهيم عوض،

أشكرك على اللفتة الطيبة التي نبهتنا إليها حول ضرورة تسجيل بطولات الشعب الفلسطيني وتوثيقها، وكذلك ضرورة رصد الجرائم التي يرتكبها الصهاينة والأمريكيون ضد غزة المحاصرة ظلما وعدوانا، وهنا يحق لنا جميعا أن نتساءل: لماذا لا يعمل الإعلام العربي الرسمي والشعبي والمتأمرك على إظهار بطولات شعبنا وحجم صبره وثباته وتضحياته والمعاناة القاسية التي تحيط به وتلفه من كل جانب؟!!

أنا أعلم أن الجهات الإعلامية المستنكفة عن دورها الوطني والقومي والديني والإنساني تتمترس خلف الانقسام الفلسطيني، ولكن ماذا عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الجوع والحرمان والقهر بعد تحويل غزة إلى سجن كبير وإغلاق كل معابره باستثناء هذه الأنفاق التي نتحدث عنها؟! أم تخشى تلك الجهات الإعلامية من إظهار إنجازات المقاومة وبطولات الشعب الفلسطيني وإبداعه؟! أم أنها تخشى من تشويه صورة إمبراطورية الشر والطغيان الأمريكية؟! أم أنها تخشى أن توصف بأنها غير حيادية ولا تحترم الرأي الآخر؟!

سيسقط رهان كل من راهن على استسلام الشعب الفلسطيني، ولن يجد هؤلاء المراهنين على استسلام شعبنا في تاريخهم غير الخزي والعار، ولن يفر أحد من حساب الله عز وجل وعذابه الكبير!

أيها الصامتون... أفيقوا لحظة، وكفاكم تقاعسا وخشية من إمبراطورية الشر والأنظمة التي تتحكم فيها عن بعد، إن هذه لحظة العرب والمسلمين للخروج من هذه الأوضاع المزرية والنهوض من جديد، فهذه فلسطين تناديكم، وهذه غزة تشجعكم وتستحثكم وتستصرخكم، فارحموا أنفسكم، فلا عزاء لكم بعد اليوم!!

تحياتي وتقديري

[إبراهيم عوض]

الأخ الكريم الدكتور محمد الريفى، حين دعوت إلى تسليط الضوء على بطولات الشعب الفلسطينى العظيم لم أكن قد نسيت أن هناك اختلافا بين فصائله بغض النظر عمن منهم على حق ومن على باطل. لكن هل هناك شعب فى الدنيا اجتمعت كل أطيافه على كلمة واحدة؟ إن أهل المدينة أنفسهم على أيام رسول الله لم يكونوا على كلمة واحدة، بل كان فيهم المنافقون واليهود على الأقل. إذن فالتحجج بانقسام الفلسطينيين ليس مسوغا للتقاعس والإهمال، وإلا فهل العرب والمسلمون قد اتفقوا كلهم على تشجيع الإباحية مثلا التى يتفنن بعض السينمائيين فى الاحتفاء بها والدعوة الملتهبة إليها؟ إن قليلا جدا جدا جدا جدا منا من يوافق على هذا، ومع ذلك ترى كثيرا من صناع السينما عاكفين على مثل تلك القضية ليل نهار كأنها صنم معبود.
فيا أيها الفلسطينيون، لا تلتفتوا إلى غير الصوت النابع من ضميركم وكرامتكم ونبلكم وشهامتكم، والله لن يتركم أعمالكم.

[دكتور مجدي قرقر]

الأخ المجاهد عامر العظم حفظه الله
وددت أن أرد التحية بمشاركة تليق بجهادكم
وتلك هي المشاركة من موقع حزب العمل المصري

خيانة نظام مبارك تحقق رقما قياسيا جديدا : اعتقال من شارك فى قافلة كسر الحصار عن غزة

التاريخ: 23/10/2008




اعتقال طالب بالبحيرة يرفع معتقلي "كسر الحصار" إلى 43
كتب- حسن محمود:
قررت نيابة دمنهور اليوم حبس الطالب محمد علي حجاج الطالب بكلية التجارة بدمنهور 15 يومًا على ذمة التحقيق، على خلفية مشاركته في حملة كسر الحصار عن غزة؛ ليرتفع عدد المعتقلين على خلفية الحملة إلى 43 معتقلاً.
وقال سامح بكر محامي الطالب: "إن هذا الإجراء غير مسبوق"، مستنكرًا أن يتم اعتقال طالب في هذه السن على خلفية عملٍ إنساني إذا صحَّ مشاركته فيه فليزم تقديره لا تكديره.
......................
ارتفاع عدد معتقلي كسر حصار غزة إلى 42
موقع اخوان أون لاين -كتبت- إيمان يس:
ارتفع عدد معتقلي حملة كسر الحصار عن غزة إلى 42 معتقلاً بعد أن قامت أمن الدولة بمداهمة منازل عددٍ آخر من الذين شاركوا في الحملة للمطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عامين.
ومن المنتظر عرضُهم على النيابة مساء اليوم؛ كلٌّ حسب محافظته؛ حيث توزَّع المعتقلون على عددٍ من المحافظات؛ هي:
من محافظة بني سويف: بندر بني سويف اثنان، وهما محمد يوسف حرجاوي (موجه أول مكتبات)، وأحمد محمد عبد العزيز (مدرس تربية رياضية)، ومن مركز بني سويف محمد شاكر حسين، ومن بندر ناصر أشرف عبد الله فرج.
ومن محافظة دمياط: محمد المحلاوي (موظف بالإدارة التعليمية بمركز الزرقا).
ومن الفيوم- مركز يوسف الصديق: عاطف جمعة فنهادي، رمضان عوض صادق، محمد شريف محمد غانم، محمود محمود محمد علواني، علي عبد الله كريم، عبد الستار سالم عبد العاطي.
ومن مركز إبشواي السيد صابر ربيع، ومن مركز سنورس محمد عبد المحسن، خليفة عبيد، محمد منصور، محمد خليفة، والمدون محمد خيري جميل.
كما قاموا بمداهمة منزل محمد حسين دون أن يجدوه فقاموا بمصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وتم اعتقال 9 من محافظة القاهرة، وآخر من محافظة الجيزة، إضافةً إلى 14 تم اعتقالهم أمس من محافظة بورسعيد.
من جانبه استنكر عبد المنعم عبد المقصود محامي الإخوان هذه الحملة من الاعتقالات ووصفها بغير المبررة، وقال إنها رسالة سيئة إلى الذين شاركوا في الحملة ولكلِّ مَن تُسوِّل له نفسه بالمساهمة في مثل ذلك.
وأضاف أنه من المتوقَّع أن يتم توجيه التهمة التي مللنا منها إليهم، وهي الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين.
...................................
حبس 14 من إخوان بورسعيد 15 يومًا
بورسعيد- إخوان أون لاين:
قررت نيابة بورسعيد مساء أمس حبس 14 من إخوان بورسعيد 15 يومًا على خلفية محاولة اشتراكهم في حملة كسر حصار غزة التي كان مقررًا لها الانطلاق في السادس من أكتوبر 2008م الماضي.
كانت مدينة بورسعيد قد شهدت فجر أمس الثلاثاء 21 أكتوبر 2008م حملة اعتقالات ومداهمة لمنازل 20 من إخوان بورسعيد، تم خلالها اعتقال 14، والمعتقلون هم:
محمد السلاطيني (مهندس)، السيد التميمي (مدرس بالأزهر)، عفيفي حسين عفيفي (مهندس)، محمد حمودة (محاسب)، تقي الدين العزبي (كيميائي)، أسامة العزبي (تاجر)، مصطفى الحوت (مدرس)، محمد مسعد (مدرس)، عبده القشاوي (تاجر)، جابر اللوتة (تاجر)، وليد شلبي (أعمال حرة)، السيد هلهول (أعمال حرة)، محمد الفلاح (موظف بشركة حاويات بورسعيد)، غريب السادات (اختصاصي اجتماعي).
.........................

[حـــاتم ســــــالم]

الوجه الاخر لأنفاق الموت


مصرع ثلاثة أشخاص بانهيار نفق جنوب رفح
التاريخ: 25 / 10 / 2008 الساعة : 12:12



غزة- معا- لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم اليوم السبت بانهيار نفق في منطقة البراهمة جنوب غرب محافظة رفح.


وأفاد د. معاوية حسنين مدير الاسعاف والطوارئ أن القتلى هم: أكرم فايق ماضي، وأحمد أبو سرور، وسامي النجار وثلاثتهم في أوائل العقد الثاني من العمر، مشيراً إلى أنه تم نقلهم الى مستشفى العريش داخل الأراضي المصرية، وجار الاتصال لإعادتهم الى قطاع غزة اليوم.

وبسقوط الضحايا الثلاث الجدد يرتفع عدد ضحايا الأنفاق في قطاع غزة الى حوالي 43 ضحية منذ بداية العام الجاري- حسب احصائيات المستشفيات.

[حـــاتم ســــــالم]

مراسل "ذي انديبندينت": نزلت بنفسي الى انفاق رفح .. الامر مذهل



غزة-– الزاحف جنوبا في الممر الرطب بارتفاع متر ليس له إلا ان يأمل في أن تتمكن الالواح الخشبية الداعمة من منع الطبقات الكثيفة من الطين والرمال من السقوط عليه. ويدرك كل من دخل الممرات الضيقة في المناجم معنى الخوف من الاماكن الضيقة الذي يعمل في نفوس مهربي الانفاق في غزة الذين لقي بعض منهم حتفه بنسبة تصل الى ثلاثة أفراد كل اسبوع الشهر الماضي. ويصف مراسل صحيفة "ذي انديبندنت" دونالد ماكنتاير كيفية الدخول الى النفق فيقول ان عليك ان تحشر نفسك في نفق كما يفعل القرد، وتتلمس يحذر بيديك وقدميك الاطراف التي تحمها الواح خشبية. وعلى ضوء الدخول الصعب والاوضاع الضيقة، تكون المفاجأة في رؤية النور لدى الوصول الى النهاية. انها انفاق تمتد تحت حدود غزة مع مصر.

وتستقي مصابيح الاضاءة الطاقة من اسلاك متصلة بمصادر كهرباء مدينة رفح، ويتبين على ضوئها شاب فلسطيني يطلق على نفسه اسم "فيلكس" يستخدم هاتفا داخليا لمخاطبة نظيره المصري على الطرف الاخر من النفق على بعد كيلومتر. والى جانبه هناك محرك كهربائي لتشغيل كوابل صلب طويلة تنقل حاويات غاز الطبخ المصري الى غزة. وفي هذا الصباح وحده نقلت مائتا حاوية.

يقول الشاب "فيلكس" "قضيت سنتين للحصول على دبلوم في الديكور، ولدي خمسة اطفال، ولا اجد اي عمل آخر لاعالتهم".

أما رئيس موقع العمل أحمد فيقول ان كل تاجر يدفع مقابل الحاوية الزرقاء 40 دولارا مقابل المصاعب والمخاطر التي تكتنف هذه المهمة اثناء نقلها. اما في غزة حيث يكاد لا يوجد غاز للطبخ فان التاجر يعوض عن ذلك ببيعها بسعر يفوق 100 دولار. ويضيف ان "كل ما يحتاج اليه الناس في غزة يأتيهم عبر الانفاق".

تنقل مئات الانفاق كل سلعة ممكنة، بدءا من وقود الديزل الى الملابس والشوكولاته والسجائر ورقائق البطاطا الى الماشية والدراجات النارية الصينية الصنع. وقيل ايضا انها تنقل احيانا مرضى المستشفيات لاكمال العلاج في مصر، حيث يتم نقلهم على تروللي بعد تخديرهم للوقاية من مشاعر الذعر التي قد تنتابهم تحت الارض.

ولعله يصح القول ان شبكة الانفاق التي وصفها تقرير للامم المتحدة بانها "خط حياة هام" و"نتيجة مباشرة" للحصار الذي يفترض انه سيضعف حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اصبح فعليا مصدرا ماديا لها.

وعلى بعد بضع مئات من الامتار مما بقي من الحاجز الحديدي بعد عملية النسف التي قامت بها حركة "حماس" في كانون الثاني (يناير) الماضي، يشرف كريم وإياد على حفر نفق جديد اكثر عمقا تدعمه الحجارة والاسمنت. ومثل غيره من اصحاب الانفاق المنتشرة على خط الحدود فقد اقاما خيمة كبيرة فوقه تحميه من الاحوال الجوية. وقد دفع الرجلان، وهما في الخامسة والثلاثين من العمر، مبلغ عشرة الاف شيكل لبلدية رفح التي تسيطر عليها "حماس" للسماح لهما بحفر النفق وفق الانظمة الجديدة.

ويقوم حصان بنقل الطين في اكياس من عمق 20 مترا تحت نظر الجنود المصريين عبر الحدود. ويقول إياد ان الصعوبة تكمن في تحديد مسار النفق بحيث لا يجذب الطرف الاخر اهتمام القوات المصرية التي تعهدت بتدميرها.

ويضيف اياد: "نستخدم بيانات "غوغل ايرث" لتخطيط النفق، اذ علينا ان نعثر على مكان خفي، او مسكن مهجور او ما يشبه ذلك". وبالاتصال المستمر عبر الجوال مع عامل مصري يعرض نفسه للسجن في حال اكتشاف ذلك ولكنه يحصل على اجر مجز وباستخدام عمود طويل يمتد فوق الارض "نحدد المكان الذي وصلنا اليه. فيبلغنا فيما اذا كان هو الموقع الصحيح او ان ننتقل يمنة او يسرة او الاستمرار لمسافة 50 مترا اخرى".

ويقول رئيس بلدية رفح عيسى النشار ان انظمة الانفاق الجديدة التي وضعتها وزارة الداخلية في الحكومة (المقالة) ادت الى "تسجيل" وفرض الضريبة على حوالي نصف الـ 400 نفق، التي يعتقد انها تشغل حوالي 6000 عامل. وقد بدأ المسؤولون في الوزارة في تفتيش الانفاق الشهر الماضي واعدت نظاما يفرض على اصحابها دفع تعويضات لمن يصاب او يقتل فيها.

ويقول النشار ان الانفاق امر حتمي مؤلم فرضه الحصار، "وما ان يتم فتح المعابر فان هذه الظاهرة سوف تنتهي". ويشير الى ان البضائع المهربة لا تخضع للضريبة التي تفرضها الحكومة، وان ذكر انه "أمر محتمل في المستقبل".

ويقول كريم ان بناء النفق يتكف 70 ألف دولار. "بعت سيارتي ومصاغ زوجتي وكل شيء اخر لتسديد المبلغ"، لكنه يأمل في ان يحصل على ما بين 10 آلاف و 50 الفا في الشهر ما ان يعمل بكامل طاقته لـ 24ساعة في اليوم، على مدى سبعة ايام في الاسبوع، وعليه ان يدفع اجور 20 عاملا. كما يقول أحمد صاحب النفق الاخر ان الانفاق التي تكون جاهزة للعمل تباع وتشترى بما يصل الى 150 الف دولار.

ويمتنع كل اصحاب الانفاق عن الكشف عن اسمائهم باكملها. اما اسرائيل فانها تعتقد ان "حماس" تحصل على الاسلحة عبر الانفاق الخفية التي تسيطر عليها. لكن كريم يقول انه لا يتوقع ان يطلب منه تهريب اسلحة، مبررا انه "لا يوجد سوق لها، هناك تهدئة مع اسرائيل، وليس هناك قتال بين "حماس" و"فتح"، ثم ان هناك اسلحة كافية في غزة بالفعل".

بدأ كريم يدرس الطب في رومانيا قبل الانتفاضة الثانية الى ان جفت مصادر المال، ويقول انه كان يفضل ان يعمل في شيء اخر غير هذا العمل الذي اودى بحياة 40 شخصا هذا العام. ويقول وهو ينظر الى النفق "قد اكون احفر قبري هنا".

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات يؤكدون حفر حماس أنفاق ارضية في شوارع غزة تحضيراً للمعركة القادمة


في مثل هذه الأيام شهد قطاع غزة عملية إطلاق أول صاروخ محلي الصنع منه نحو اسرائيل قبل سبع سنوات ليحول مجرى العمليات العسكرية الاسرائيلية ويرفع درجة قوتها بعيد سقوط الصاروخ في بلدة اسديروت جنوب اسرائيل.

في السادس والعشرين من شهر أكتوبر (2001) كان موعد الإسرائيليين مع سقوط أول صاروخ يطلقه الفلسطينيون من غزة لتدخل الحرب الاسرائيلية مرحلة جديدة من التصعيد ضد الفلسطينيين في جول الصراع التي أتت تحت عنوان "انتفاضة الأقصى".

وتمكنت مجموعة مسلحة من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس من إطلاق صاروخ (قسام1) محلي الصنع من غزة باتجاه بلدة اسديروت جنوب اسرائيل.

وغير إطلاق أول صاروخ بدائي على اسرائيل معادلة الحرب الاسرائيلية التي رفعت درجة قوتها العسكرية المستخدمة ضد الفلسطينيين الى حد الإفراط في استخدام القوة التي أتت على الاخضر واليابس في قطاع غزة .

ودفع الفلسطينيون فاتورةً عالية الثمن طوال ثماني سنوات من عمر انتفاضة الأقصى التي اندلعت إبان دخول زعيم المعارضة الإسرائيلي ارئيل شارون الى باحات المسجد الأقصى بحشد كبير من قوات الجيش والشرطة في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر من العام ألفين متحدياً مشاعر الفلسطينيين المتأججة بعد جولة فاشلة من المفاوضات في كامب ديفيد حشد فيها الفلسطينيون بزعامة الرحال ياسر عرفات والإسرائيليون بزعامة رئيس الوزراء آنذاك أيهود براك والرئيس الأمريكي بيل كلينتون كل إمكانيتهم وقدراتهم للاتفاق على مجمل القضايا الخلافية لكنهم فشلوا .


واستشهد حوالي (5500) فلسطيني من بينهم قادة من الصف الأول في عدد من القوى الفلسطينية، وأصيب أكثر من ثلاثين ألفا من الفلسطينيين ، واعتقل عشرات الآلاف من بينهم قادة من الصف الأول في القوى الفلسطينية .

وعلى الرغم مما طال الصواريخ الفلسطينية من انتقادات شديدة من قبل مسئولين فلسطينيين وعرب ودوليين ، وتشددي الرئيس الفلسطيني على صوفها بأنها "صواريخ عبثية" تدمر القضية الفلسطينية إلا أن القوى الفلسطينية التي دخلت على خط إطلاق الصواريخ الى جانب حماس واصلت إطلاقها غير آبهة بالانتقادات .

وتسارعت وتيرة المنافسة بين الأذرع المسلح للقوى الفلسطينية لتطوير قدرات القذائف الصاروخية البداية التي صنعت من مبيدات زراعية وأسمدة ومواد بديلة ، وان باتت معظم الأذرع تمتلك قذائف صاروخية بالعشرات فان التنافس المحموم بقي محصوراً بين كتائب القسام وسرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي .

وواصلت حماس تطوير قذائفها الصاروخية لتصل الى صاروخ يحمل اسم قسام (4) بينما أطلقت السرايا اسم صاروخ (السرايا 1،و2، و3) على أجيال صاروخها المحلي ، وأسس الذراعان وحدات هندسية خاصة لإنتاج الصواريخ والعبوات الناسفة ، وأنواع مختلفة من المتفجرات التي تكدست في المخازن .

وان استطاع الفلسطينيون صناعة الصواريخ والمتفجرات بكميات كبيرة إلا أنهم واجهوا وقوع إعطاب قاتلة في المتفجرات أدت الى مقتل العشرات من الفلسطينيين الذين كانوا على مقربة من مخازن المتفجرات التي انفجرت لغياب الدقة في التخزين أو الإنتاج .

وتدافع حماس بقوة عن سياستها الهجومية ضد اسرائيل ، وتقول " ان الصواريخ أدت الى توازن رعب في معادلة الصراع" وان كانت الحركة تدافع عن ذلك بشدة إلا أن الكثيرين من الفلسطينيين خصوصاً القاطنين منهم المناطق الحدودية الشرقية والشمالية من القطاع ينتقدونها في ذلك لتدمير قوات الاحتلال معظم أراضي المناطق الحدودية من غزة.

ولم تقف جهود كتائب القسام عند حدود تطوير القذائف الصاروخية وتطوير القنابل والمضادات ، بل تواصل العمل ليل نهار في إقامة خطوط دفاعية وهجومية تحت الأرض حسب أجهزة المخابرات والاستخبارات الاسرائيلية التي باتت تحذر من تقدم حماس في هذا المجال .

ونشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية مؤخراً تقريراً تحدثت فيه عما ما أسمته "ازدهار بناء الأنفاق في قطاع غزة"، لافتة إلى أن "حركة حماس تستغل التهدئة في هذه الفترة من أجل بناء مدينة تحت الأرض".

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي الشهير في معاريف عامير ربابورت "هناك بناء في غزة، لا نراه، لكنه مزدهر"نحن نعرف هذا من خلال الطلب على الإسمنت من إسرائيل، فلا يمكن ملاحظة إلى أين يذهب الإسمنت من خلال البناء في الميدان.

ويضيف أنه "في أنحاء القطاع لا يوجد بناء متعدد الطبقات تقريباً، حتى إن عدد العمارات المنخفضة التي لا تزال قيد البناء حالياً قليل"، مستخلصاً أن "من لا يبني إلى الأعلى، فإنه يبني في الأعماق، وغالبية البناء ينفذ في هذه الأيام سراً، تحت الأرض (أنفاق)".

وبدأت اسرائيل إدخال الاسمنت بكميات محدودة الى قطاع غزة قبل شهرين وفق شروط التهدئة التي تلتزم اسرائيل بموجبها بإدخال الاسمنت ومواد البناء الاخرى بعد شهرين من استقرار التهدئة في قطاع غزة .

ويتساءل "ماذا يمكن أن تبني حماس هنا؟ اسألوا مقاتلي حزب الله الذين أوجدوا المحميات الطبيعية في لبنان. فإن النقاط الخفيّة تحت الأرض، غير القابلة للاختراق، التي غيّرت قواعد اللعبة في صيف 2006، هي نفسها تجري الآن في أنحاء القطاع".

وتابع ربابورت أنه "في حال انهيار التهدئة ودخول الجيش الإسرائيلي إلى عمق غزة، فإن هذه الأنفاق ستضم آلاف المقاتلين الذين سيحاولون إلحاق خسائر كبيرة بالقوات الغازية".

ويقول مسئولون عسكريون وأمنيون إسرائيليون في تقييماتهم الأمنية لما يجري في غزة ، ان "حماس تبني الأنفاق لهدفين أساسين" : الهجوم والدفاع: بحيث تبنى الأنفاق المذكورة تحت مراكز المدن الكبرى في القطاع مثل رفح وغزة، في ظل تقديرات حماس بإمكان اندلاع مواجهات بينه وبين الجيش الإسرائيلي في تلك الأماكن في حال دخول قوات الاحتلال إلى هناك".

وبحسب التقديرات فإن "الأنفاق في داخل المدن أعدت لتمكين عناصر حماس من التحرك من شارع إلى شارع تحت الأرض، لمفاجأة الجيش الإسرائيلي كل مرة من مكان مختلف".

وتشير التقديرات إلى أن هناك بناء خارج مراكز المدن، يقع تحت المحاور الرئيسية المؤدية للقطاع، التي يمكن ملؤها بمواد متفجرة، "لتفجيرها يوماً ما تحت قوافل ومركبات الجيش الإسرائيلي. ويضم البناء مئات النقاط من الكاتيوشا والقسام، محصنة من ضربة إسرائيلية جوية".

وترفض حماس وذراعها المسلح الإفصاح عن خططها الدفاعية والهجومية في غزة ، وتكتفي بالتأكيد كل مرة على مواصلة استعدادها لملاقاة قوات الاحتلال وتكبيده خسائر أفدح من خسائره السابقة في حال هجومه على قطاع غزة.

وقال احد قادة القسام الميدانيين في غزة المكنى بـ "أبي صهيب" "إنه في حال عدم تمديد التهدئة سنكون وبشكل طبيعي في مواقعنا الدفاعية والهجومية لتلقين الصهاينة الدروس القاسية التي طالما تلقوها من كتائب القسام".

وتوعد "بمفاجأة العدو الصهيوني بكل جديد ولن نرجع خطوة للوراء وإننا في تقدم مستمر والمعارك القادمة ستكبد الصهاينة ثمنا كبيراً".

لكنه رفض الكشف عن جديد كتائب القسام التي تختلف تقديرات عدد مقاتليها المسلحين الذي تبقيه طي الكتمان لأسباب أمنية ، لكنه ألمح بوضوح الى المواقع الدفاعية والهجومية وهي مصطلحات لم تدرج على السنة قادة القسام من قبل.

وشكك ربابورت في "امتلاك الجيش الإسرائيلي حلاً ناجعاً للتأقلم مع شبكة الأنفاق التي تبنيها حماس، وخصوصاً أن التجارب العالمية في الحروب ضد الأنفاق كانت محدودة"، في إشارة إلى الحرب الأمريكية في فيتنام والروس في الشيشان.
الحقيقة الدولية

[ابراهيم ابويه]

عملية إدخال البقر إلى غزة عبر الأنفاق

بداية الرحلة التعيسة:

تتعرض الأبقار لإصابات عديدة وعذاب شديد، ولكن ليس باليد حيلة!!

نهاية رحلة شاقة وتعيسة:

تحية شاقة!

هذه الأنفاق التي كان أهل غزة يفكون بها حصارهم ،باتت ركاما بفعل القنابل الإرتجاجية.