تمر من أمامه
يهم بركوب سيارته عائدا من العمل .. وبدل أن يغض الطرف يركز نظراته عليها بكل جرأة
وجهها الطفولي الذي تدل تقاسيمه على صغر السن
في الرابعة عشرة ربما ... تحدثه نفسه وهي مراحل النضوج الأولى جميلة المحيا والطلعة تمشي بدلال
وكأنها ريم في الواد مطمئنة لسكون الطبيعة
عذراء يا الهي .....
يبهره هذا المنظر وتلك الغزالة التي تتهادى أمامه .. تمر فيلحقها
و ينسى سيارته .. و سنواته الأربعين تركض وراءه
يتبع
المفضلات