هذه الأسلحة لا بأس بها .. لكنها الغالية فاطمة هي حربا كونية .. ليتك تحضرين صواريخ عابرة للقارات .. وقنابل عنقودية وأخرى ذكية .. وخاصة الذكية نريدها في التعامل مع سبق الإصرار لدى الرجل .. وهيا الآن أخرجي مخزونك من الطاقة النووية الفكرية .. فالرجال طالما أعطى لهم التاريخ والمجتمع الفرصة أن يتكلموا ويشتكوا .. وكل من يستمع لهم يمصمص شفاه .. ولسان حاله يقول .. عيني عليكم أيها الرجال .
أجد أن بذرة النصر موجودة لدينا .. فلدينا مخزون من الظلم الاجتماعي منذ بداية آدم وحواء على الأرض .. فقد قرر أبونا آدم أن يأكل من الشجرة المحرمة ، وهذا واضح في القص الديني .. مع ذلك أتهموا حواء أنها هي التي أوحت لآدم بذلك .
ثم أصبح هذا الظلم حقيقة واقعة لا تستطيع حواء في أي مجتمع كان أن تعيش دونه .. بينما سي آدم بعد كل هذا يضج بالشكوى حتى أصابنا بالصدااااع .
..
.
جنتْ على نفسها
( مقبوله و وفايزه وهيمي وفاطمة و ............)
ولكن أليس من الملاحظ أننا لا نسمع الا جعجعه
وأسلحة فارغه
[color="magenta"][b][size="4"]ألم تقرأ خواطرنا ؟ !
أليست هذه طلقات في الصميم والبقية ستأتي إن شاء الله .. أم تريدون أن نفجر المكان عن آخره ونجعلها حربا لا تبق ولاتذر ؟
هيا أخي زيتون اقرأ الخواطر وعلق .. فنحن قلنا في سبق الإصرار لدى المرأة نحن نسلط الضوء على كل من نقاط ضعف الرجل والمرأة .. وأينا ينجح في هذا فله السبق عاى الآخر
التعديل الأخير تم بواسطة فايزة شرف الدين ; 01/11/2008 الساعة 03:31 PM
انفطر قلبها حزنا عليه ، وهو يشكو قسوة زوجته وتمردها .. عندما رن جواله ، انتحى جانبا .. تطرق إليها صوته الهامس :
ـ وأنت طيبة حبيبتي بعيد زواجنا .
أهدي إليها نسخة من ديوان شعره ، وقد زيل الإهداء بحبه الجارف لها .. فوجئت أن أول قصيدة تتغنى بعشق زوجته !
صاحت في سعادة : لقد اعترف اليوم أنه مغرم بي .
تمتمت صديقتها بأسى : واعترف لي أمس أنه يهواني .
تعود أن يراقب جارتهم الفاتنة خلسة وهي تعد الطعام .. عندما يهبط من سطح منزله ينظر لامرأته شزرا ، وتتطاير من فيه عبارات السخرية والاستهزاء .
شعر بإحباط عندما رأى زوجها في المطبخ .. لكن شعوره تحول إلى سورة غضب عندما لمح جاره يشرأب برأسه من فجوة النافذة ، ويختلس النظرات النهمة إلى حجرة نومه .
قضت ليلة عاصفة من الرعب .. بعدما تسلق لص مواسير البيت بغية السرقة .. عند عودة زوجها بعد الفجر .. أخبرته وفرائصها ترتعد أنها كانت ستلاقي حتفها وطفلاها لولا ستر الله .. قال غير مكترث :
ـ إنك تبالغين في الأمر .
بعد لحظات غط في نوم عميق .
ماتت من أثر الضرب المبرح .. أجاب بكل بساطة في التحقيق :
ـ كنت أقوم بتأديبها .
طلقها ثلاث مرات كي يرضي أمه .. ذهب إلى المفتي كي يجد حلا لاستعادتها بعدما أضناه الحنين .
كانت تنهر ابنتها الصغيرة لإهمالها في فقد حقيبتها .. اعترضها قائلا في صوت حنون :
ـ فداك ألف حقيبة يا ابنتي .
في اليوم التالي ألقت الطفلة بحقيبتها الجديدة من الشرفة .
أشارت عليه أن يتعامل بحزم مع ابنه ، بعدما رسب في الامتحان .. فقال له وهو يربت على ظهره :
ـ حبيبي .. مكافأة لك سوف آخذك في رحلة إلى شاطئ البحر كي تستجم .
لم تعد تطيق ألم المخاض الرهيب .. صاحت متوسلة :
ـ خذني للطبيب حالا .. سألد الآن .
رماها بنظرة اذراء ، ثم قال وهو ينظر في ساعته :
ـ لدي عمل في المكتب الآن .
قلق الطبييب على مريضته بعدما تعثرت الولادة .. فقال للزوج وهو يعطيه اسم الدواء في التذكرة الطبية :
ـ أريده فورا فحالتها خطيرة .
عاد الزوج بعد ساعات ، بعدما نجت زوجته وطفله بمعجزه .. سأله الطبيب عن سبب تأخيرة .. أجاب :
ـ كنت مع أمي نختار اسما للمولود .
أردتنّ جديدي
ولم تأبهن بالتحذير
ورفضتنّ الاستسلام
تأخرت عليكنّ لاضطراري
لحذف بعض الأبيات رأفة بكنّ
وتعديل بعض الكلمات خوفا عليكذ
أما القادم فهو أعظم وإن عدتنّ عدناااااااااااااااا
.
نساء بعضهن بغير ودٍ = ولا رشدٍ وليس لهـّن قلبُ..
ولا فكرٌ يزينهنّ حتـّى = كأنّ الجهلَ في الأذهانِ قطبُ
ولا يحفظنَ سراً في حياة = ففي الأفواه لو تدرون ثقبُ
ولا يعرفنَ وداً أو حناناً = إذا ما سـرن (.....) تدبُّ
ويشغلهنَّ قالٌ ثمّ قيلٌ = وبالأزواج تقطيعٌ ونهبُ
وغيرتهنّ تحرقُ لا تبالي = ولدغتهنّ فاكهةٌ وأبُّ
ولا يسمعنَ نصحاً لا ودوما = سريعات وليسَ لهنّ دربُ
وليسَ لهنّ نعتٌ مستقرّ = ترى حواء تبْغضُ منْ تـُحبّ
إذا هبّ الهوى متقلباتٌ = قلوبٌ حدّها شرق وغربُ
وغاية عيشهنّ عميقُ نومٍ = وسهرات ومأكولٌ وشربُ
وقسوتهن فنٌ واعتقادٌ = وقول الحقّ مذمومٌ وعيبُ
ومنْ طبع ِ النساء عظيمُ كيدٍ = ولا يسمو لذاكَ الكيدِ لبُّ
ويطربهنُ أنغامُ الوشايا =نميمات وليس لهنّ صحبُ
شهادتهن نصف ليس إلاّ = ولا يعرفنَ في المكيالِ ربُّ
وأكثرهن ضعفا قاهراتٌ = كزلزال ٍ وعاصفة تهبُّ
إذا أقبلنَ إبليسُ استعاذ = وأثقل صدره همّ وكربُ
فقدْ أوقعنه في كل ذنبٍ = فلم ينفعه في دنياه طبُّ
كذا هنّ النساءُ فكن حريصا = فلا يغريك بعدَ اليومِ قربُ
وأحمد ربـّنا أن اللواتي = ذكرتُ قلائلٌ في الناس ِ سربُ
فلو ما كنَّ آلاف بقومٍ = لكانَ الموتُ حتما يستحبَُ
فيا منْ قدْ بليتَ بمثلهنّ = حياتك سيدي حربٌ وضربُ
شهيدٌ سوف يكتبك الملاكُ = ولنْ يكوى بنار ٍ منكَ جنبُ
يبدو أنك تراجعت الأخ الكريم رفعت ، في وصفك بكل الرازيا والموبقات التي عرفتها الإنسانية وعممت بها جنس النساء في بداية القصيدة .. ثم عدت واستدركت قبل النهاية وقلت أنهن قليلات .
طبعا عدت أدراجك ولم تعلن الحرب حتى النهاية .. فشاعرنا الرقيق إذا وصف كل النساء بهذه الصفات المذمومة .. لن يستطيع بعد ذلك أن يقول حبيبتي أهواك وفي الجنة ألقاك .
عموما نحن وافقنا على تلك التهدئة .. ولن نعتبرها انسحاب منك في الحرب .. وسنغض الطرف أن الرجل أصيب من نيران صديقة .
يااااااه يا رفعت أكل هذا نحن
أنسيت أنك كنت يوما
الى ثدييها ملهوفا تئن
وبشفاهك تبحث عن لبن
كريم صائغ من أم تحن
انسيت سهرا لليالي ودمعة
من العين يا رفعت تهل
وبحثت في الحضن عن أمن وأنت
الخائف من عتم يجن
فكيف تهجوها يا رفيق ودمعها
اذا مرضت بالعينين يظل
وتراك صغيرا مهما علوت للعلى
وتراك طفلا للحنان يحن
التعديل الأخير تم بواسطة مقبوله عبد الحليم ; 01/11/2008 الساعة 10:54 PM
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
..
.
مال بال الصبايا
لقد قلت في البدايه
نساء بعضهن
وأنتن أيتها الرقيقات لستن من اولئك البعض
وكلكن يعرف ذلك
ولكن هل منكن من تنكر أنه يوجد بينكن
مثل الذين وصفت في القصيده ؟؟
..
..
.
بالمناسبة
لكل من يقرأنا هنا
حتى لا يفهم الصراع بطريقة خاطئة
نقول أنه اتفاق بيننا أن يكون صراعا أدبيا
وسينتهي بالوفاق لأننا نحب حواء
فهي الأم والأخت والزوجه
والإبنة والرفيقه
وعندما تبدأ مرحلة التهدئه ستكون القصائد مختلفه
وستكون أولى القصائد للتهدئه بعنوان
" اعتذر إليك ِ "
ولكن ما زلنا في حالة حرب
فإلى الحرب أيها الآدميووووووون
..
.
ماذا نقول ونحن أمام شاعر قدير
لكن
لكن
لكن يا رفعت
ما زلنا أقوياء
الى النزال
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
مساءاتكم فل وقرنفل
أعتقد أنكم وقعتم في ورطة
لكم
أستاذي الكريم هري عبد الرحيم
شكراً على وسامك الجميل
أمّا الرصاصة...فلا تعدو أن تكون مجرد حجر أسقطه طائرٌ صغير...غلبه النعاس
بالنسبة لفعائل..مفردها فعيلة..وهي الفعل السيء جداً..وأظنها هنا في مكانها
تجاه..معك حق صوابها اتجاه..ولكنها باتت من الأخطاء الشائعة التي استُمرئ استخدامها
الموسيقا...أجدها بهذا الرسم أجمل... وصوابها ما أوردت
أمّا الشّدة...
فأسقطها ذاك الطائر الذي غلبه النعاس
مازالت الحرب في أولها
وهنا...لن أكون أنا
سأجرد من الأسلحة ما يمكن لي
احترامي أستاذي القدير
وانتظرني
وهل هناك إصرارٌ أكثر من هذا
إليكنّ أخواتي المجاهدات أهدي
مع حبي
حرمة جار..!!
(1)
كان الباب مفتوحاًَ لطرد رائحة الباذنجان المقلي التي غمرت بيتاً كعلبة كبريت..
ولكنّ الجار مدّ رأسه إلى الداخل..يستطلع الخبر..!!
(2)
بهدوء وعلى أطراف الأصابع..وقف بالباب، ومدّ بصره من منظارٍ صغير..يستطلع شكل الجارة الجديدة التي كانت تنظف باب المنزل.
(3)
على الشرفة جلس..ينشر فضيحة الدخان من نرجيلته القديمة..وقفت أمام البناء سيّارة..خرجت منها جارتهم..أسرع إلى زوجته ، يخبرها بفضيحة لا يجوز السكوت عنها..!!
(4)
فتح باب المنزل .. وأغلقه بشدّة وراءه..تاركاً زوجته تشكو ألماً في ظهرها..
على الدرج صادف جارتهم تشكو ألماً في ظهرها.. سارع بإيصالها إلى الطبيب..!!
(5)
حمل أغراضها على ظهره.. وولج إلى بيتها الذي فتحت بابه.. وعندما وجد نفسه فيه...
نسي كيف يخرج..!!؟؟
(6)
كان يتسلق الدرج ...وعيناه تتسلقان منافذ الأبواب المفتوحة.. شاهد جاره يعبر من أمام بيته صعوداً..دخل المنزل على عجل.. وهناك سُمع صدى كلماتٍ ترددت ثلاث مرات:
((أنت طالق..))!!
جئتُ هنا على عجل لأتفقد الخسائر التي أحدثتها قصائد أخينا رفعت زيتون، فوجدتُ قتلى وجرحى، ما كل هذا يا زيتون؟ أرفق أخي بهن ففي قصفهن موت للبشرية، أنسيتَ أن فيهن أمهاتنا وأخواتنا وبنات الأخ وبنات الأخت؟
سأعود مرة أخرى، وتحيتي لقلمك شاعرنا الكبير.
القاصة الهادئة غفران طحان المحترمة:
قلمك يستحق أن أخلع من أجله طربوشي(شفتي نحن الرجال كم نحن ديمقراطيون ومنطقيون وغير أنانيين؟).
أهمس لك هذه:
كانت تنظف درج العمارة، دخل ، فلما رفع بصره ،هو في الأسفل وهي في الأعلى ،رآها فأحدث حنحنة وتراجع خارج الدرج، نادت عليه أن اصعد، ولما هم بالصعود اتكأت مرة أخرى، خرجت زوجته تلومها، فردت عليها:
" ليس هناك مشكل ، هذا فقط جاري".
همسة أخرى أجمل:
تزينت وخرجت تتبضع.
عادت بقفة خضر، ولما غافلها زوجها وتلصص على حقيبة النقوذ، وجد المبلغ الذي سلمه لها كاملا.
فلمن تزينتْ؟.
ملاحظة لا بد منها:
اللغة ليس من حقنا أن نستسيغ ما نريد منها، بل نشتغل على القواعد.
سأنتظر إبداعك أديبتنا الراقية، كوني دوما هنا فقد عطرتِ المكان.
التعديل الأخير تم بواسطة هري عبدالرحيم ; 02/11/2008 الساعة 04:04 AM
غفران لا يهمك ما يقال فالغلبة لنا بإذن الله
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
المفضلات