المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد الغرباوي
|
|
|
|
د. فدوى
دعوتك مقبولة و مستجابة ياأستاذ عامر ، و نحن لا نرى أي مانع من أجل عقد لجنة تحضيرية استعدادا لفتح فرع لواتا في المغرب. لكن المشكلة تكمن في انعدام التواصل بين الواتاويين المغاربة و انعدام التنسيق، و من ثم انعدام العمل الجاد لبناء مشروع متكامل يكون نابعا من مشروع واتا الأم. الدعوة يجب أن تجد لها آذانا
و عقولا و قلوبا صاغية و إرادة حقيقية ، و أما أن نكتفي منذ سنتين بقول أننا سنفعل و سنفعل و بدون أي فعل حقيقي،
فإن الأمر سيظل منحصرا في دائرة الشعارات الرنانة و الخطب البليغة !!! |
|
|
|
|
|
|
|
|
ذ. ابراهيم ابويه
عدم التنسيق يعود الى المجموعة كلها ،ولكننا سنحاول تجاوز الهفوات السابقة والاستفادة منها إيجابيا ،ومن جهتي سأحاول ربط الإتصال مع جميع المغاربة الموجودين في واتا ،وحثهم على الانخراط في هذا المشروع ،رغم العوائق المتعددة التي ستواجهنا.
فلنحاول جميعا أن نبني هذا الفرع ،وأن نجعله انطلاقة لعمل ثقافي وفكري متنوع وهادف.
تحيتي. |
|
|
|
|
شكرا أخي إبراهيم، و أحيي فيك حيويتك و ديناميكيتك و إصرارك و جديتك في العمل كلما نويت أو خططت لمشروع أو فكرة تريد ترجمتها على أرض الواقع و أنا شاهد على ما أقول...
أشكرك لأنك أرسلت لي رسالة على الخاص ظنا منك أني لا أتابع الحراك الهادر كموج البحر في واتا، و الذي بات يرعب بعض الناس...
قرأت كل الردود و التعليقات التي تتابعت بعد النداء الذي وجهه الأستاذ عامر للأعضاء في مغربنا الحبيب.
و الذي حز في نفسي أن من بين الذين كانوا يماطلون،و يتقاعسون هم اليوم يوجهون اللوم لإخوتهم و أخواتهم...
و إحقاقا للحق فاثنان لا ثالث لهما كانا يتحركان، و أجريا عدة لقاءات و اتصالات، و أنا كنت حاضرا و شاهدا على ذلك بحكم مسؤوليتي كمنسق، و ما جاء في توضيح العزيز عبد الرحيم هري كان السبب الرئيس في توقف كل شيء إن لم أقل تأجيله إلى حين...
لا داعي لتوجيه اللوم لمن كان يتحرك و يتصل و يخطط..و الأخت الدكتورة فدوى عندما تقول، و أظنها كانت في تمام وعيها: "
لكن المشكلة تكمن في انعدام التواصل بين الواتاويين المغاربة و انعدام التنسيق، و من ثم انعدام العمل الجاد لبناء مشروع متكامل يكون نابعا من مشروع واتا الأم. الدعوة يجب أن تجد لها آذانا و عقولا و قلوبا صاغية و إرادة حقيقية ، و أما أن نكتفي منذ سنتين بقول أننا سنفعل و سنفعل و بدون أي فعل حقيقي، فإن الأمر سيظل منحصرا في دائرة الشعارات الرنانة و الخطب البليغة !!!"
فعن أي تواصل تحكي؟.. لماذا لم تكاتب الأعضاء من خلال واتا؟...لماذا لم تذكرهم؟...
أما عن التنسيق فإنه كان بين ثلاثة أعضاء بقي منهم اثنان يعملان: مالكة عسال و عبد الرحيم هري كما سبق لي أن قلت..
و أما العمل الجاد لبناء مشروع متكامل، فأهلا بك أختاه ، هاتي ما عندك، نحن كلنا أذن واحدة صاغية، و منفدة أيضا...
و أما عن الشعارات الرنانة و الخطب البليغة، فحسب فهمي لهذه الجملة فهي تعنيني ، ذلك أنني أنا الذي كان يوم توزيع شهادات التكريم يجيب على أسئلة الحاضرين حول تأسيس فرع ل(واتا) بالمغرب ،و كنتِ أنت من بينهم ، سيدتي الدكتورة....
لا...لا..لا..
الشعارات الرنانة ليست من صفاتنا..و نحن ننبذها..
و أما الخطب البليغة، فهي التي تنقصنا، و نحن نعمل ليل نهار كي نحظى ذات يوم بلسان ذي فصاحة و بيان سيدتي.
يومها كنا صادقين في أقوالنا و أفعالنا سيدتي ،...
و لا نزال...
خلاصة القول،
أرجو أن تكون ردودنا مسؤولة، و الوقت ليس وقت تبادل الاتهامات، و إن كان لابد لها أن تكون فلتكن على شكل مؤاخذات لطيفة بين الأعضاء الذين تحركوا حتى يبينوا لبعضهم البعض مكامن الخطإ و الصواب في ما قاموا به من أعمال...
و على الأعضاء الآخرين أن يمدوا الجماعة بما يتمتعون به من خبرات و تجارب.
عليهم أن يمدوها أيضا بأفكار و وسائل كفيلة بالتقدم إلى الأمام لما فيه مصلحة الجميع و مصلحة جمعيتنا العتيدة : الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب (واتا).
كلمة قبل أن أنهي هذا " التوضيح"،
أرجو من الأخوين عبد الرحيم هري و إبراهيم ابويه أن يتواصلا بغاية تحديد موعد نلتقي فيه للتشاور حول ما يجب القيام به، تمهيدا لاجتماع كبير يحضره كل الإخوة و الأخوات الراغبين في العمل.
مودتي
المفضلات