إليك أيها المقدسي الأبيّ
رسالة اعتذار على الملأ
إنه يقودني واجب الإعتذار إليك
مطأطئة الرأس ملتمسة الإعذار ،
خافضة البصر استحياء من سابق فضل الكبار على الصغار ،
فقد بدرت مني إساءة لشخصكم النبيل
فليمحها إحسانكم ،
ومثلكم إعذاره مقدم على عذله .
فكن كالنخل مترفعا عن الأحقاد ** يرمى بطوب فيلقي أطيب الثمر .
وأتبع اعتذاري هذا بصدق إقراري وعرفاني بجميل تفضلكم ،
الذي له الدور الأكمل ، والأثر البالغ في توجهي
، منذ أن مددتم يد العون لي ،
وأضأتم أنوار دربي ،
ورسمتم معالم طريقي ،
فليتوج سابق فضلكم بلاحق جميلكم ،
وجميل صفحكم وعفوكم ،
وكرم تواصلكم .
= خالص دعواتي التي تعهدها،
وأصدق أمنياتي لك بحياة مفعمة بالنعيم والسكينة ،
وأعلا درجات تقديري لشخصكم النبيل ، ومعدنكم الأصيل .
المفضلات